البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات salwa freeman

 3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
و هـذا الشـموخ ، أعبـده ....    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كلمات ، ليست شعراً ، لا تعوم "البحور" و تُفضل ضفاف الجداول ...
 
فـي معبـد الضميـر كنت أُصَلِّيـهِ
كمـا النسور تُسَبِّـحُ الرياحـا ...
مـاردٌ على عـرش السمـاء تربـع
فـي صولجانـه للجَنَّـة مفتاحـا ...
لواحـظُ الحـواري
فـي ديـوانـه تـراقصـت
شهقـات عطـرٍ  تَعِـدُ تفاحـا ...
 
****************
 
أَلَـقُ البنفسـج تـرقـرق
على كعـب السنـديـان
شـطآنـاً و شـطآنـا
شَهْـدُ الليـلـك
فـي أزهـاره يُعْتَصـر
و الشـعـر فـي "مـزاميـره"
فَجَّـر ألحـانـا
خَـوابـي الخمـر
فـاض قُـرْمُـزُها
و اغتالـت فـي
عـرش المـارد الألـوانـا
 
بكـي المـلاك مُحبطـاً
كيـف تبـددت
زهـوة القـداسـة
و كيـف أصبحـت قربانـا
كيـف مـن مَـلِكَ الـريـاض
عُمْـراً
عـافَ الـورود
و إعْتَمَـر التيجـانـا
  
  *************

24 - يناير - 2007
الحب الصادق
"عهـد الولدنـة" و العمـر المتقـدم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

             ****************
الطفـولـة و الشـيخوخـة تـوأمـان يتـربعـان علـى حـافتـيّْ رحلـة العمـر ... رغـم الأعـوام التـي تفصـل بيـن بـدايـة المشـوار و أواخـره و رغـم اختـلاف التجـارب فـي ذلـك المشـوار يبقـى الحنيـن و التـوق ملتهبـاً ، وقـوداً تـدحـض مـا يُفْـرض عليهـا مـن قيـود .
 
 
"أرسلت لي شقيقتي من لبنان "بلوزة" سوداء و على طرف منها حبكة الماسية تُزينها... و في الرسالة أخبرتني شقيقتي بأنها "لَفَّـتْ" البلد حتى وجدتها قطعة جميلة "و كلها ذوق و نعومة" و "مناسبة لعمرك الآن يا سلوى"
 
اتصلت بشقيقتي و سألتها ((هل نسيت ما هي نوعية الثياب المفضلة عندي و التي أُحب إقتناءها من ناحية التفصيل ، نوعية القماش ، و الموديل الكلاسيكي الذي لا يرفض بعد التعديلات الحديثة الخ..الخ..)) ...
 
كان جوابها صاعقاً لي مما جعلني أتساءل عن دور السنين في حياتنا .. هل هي التي تُملي على العقل حُجَّتَـها أم العكس هو الصحيح ??? هل نفرض على أنفسنا عقوبة لا نستحقها فقط لأن السنون تقدمت بنا ، فَنـَكْـبـُتُ العقل و نضعه في قفص "العمر المتقدم" و نمنعه من متعة المشاعر التي لا تزال فتية و سليمة في حنايانا فقط لنرضي أرقاماً تراكمت  علينا في غفلة منا?? 
 
طبعـاً ، ليس هناك أي داعٍ للقول بأن "البلوزة" لا تزال في علبتها ، جديدة و غير ملبوسة ... أنظر إليها بين الحين و الآخر كإمتحان لمشاعري و لعقلي و لقلبي ...
 
و حتـى الآن ، لا تزال نتيجة الإمتحان ثابتة :
                        
                           لـمْ يَـحُـن الـوقـت بَـعْـد ....
 

25 - يناير - 2007
الحب الصادق
حَـمَام السـلام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
"فـي وحشـة السـواد
فتحـت بابـي لأجـد الليـل
مسكونـاً بالنـور..."
 
"حـارس الليـل
فـي حـارة الـزمن
المصلـوب علـى الـرياح
يـدقُّ الأبـواب
و ينتظـر...
فـي عـروة قميصـه
زهـرة ليمـون
"يافيـة"
و فـي عينيـه تغفـو
حمامـة ..."

26 - يناير - 2007
الحب الصادق
حـارس الليـل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

"حـارس الليـل
فـي حـارة الـزمن
المصلـوب علـى الـرياح
يـدقُّ الأبـواب
و ينتظـر..."
 
"افتحـي البـاب
يـا أُُخَيَّـة
فحـارس الليـل
انتظـر طويـلاً..
 
افتحـي البـاب
قبـل أن تمـوت
الحمـامة
فـي عينيـه
و عانقـي السـلام "
 
 

29 - يناير - 2007
الحب الصادق
القرنفـل الأسـود    كن أول من يقيّم

 
 
يقـول لهـا : أي زهـر تُحِبِّينَـهُ?
فتقـول : أَحِـبُّ القُرُنْفُـلَ ... أَسْـودْ
يقـول :إلى أيـن تَمْضيـنَ بـي ،
و القرنفـل أسـود ?
تقـول : إلى بُـؤْرَةِ الضـوءِ فـي داخلـي
و تقـولُ : و أَبْعَـدَ ... أبعـد ... أبعـد .
    
                                                  محمـود درويـش ( حالـة حصـار )

30 - يناير - 2007
كلمات أعجبتني
... و للحـريـة آفـاق و آفـاق    كن أول من يقيّم

يتـوارى الألـم حيـن أرى
نـور الصبـاح يتثـاءب
كسـولاً فـي
دفـيء مقلتيـه
و الـحنيـن يتـوهـج
فـي ظـل الـهَـدَب
 
جنـة عـدن
أتـربـع ريـاضهـا
علـى أكعـاب شـمـوخهـا
اسـتـكيـن كلمـا
هَبَّـتْ ريـاح الشـوق
"لنجمـة"
كانـت
فـي سـمـائـي
شهقـةً و لهـب
 
ينـادينـي ورغيـف الخبـز
بيـن أصـابعـه
سـاخنـاً
كـفـانـا جـوعـاً
و
تعـالـي
نرسـم الألـوان علـى
شـاطـيء المحيـط ..عِـبَـرْ
 
تعـالـي
نُـزَرْزِرُ الكـلام
وشـوَشـةً و خبـرْ ...
نجـدل مـن رنـة العـود
ألحـانـاً يشـدو
مـن روعهـا السَـحَـَر
 
تعـالـي .. الآن ..
 
هـذا الليـل
 
لِمِثْـلـه خُـلِقْـت الأشعـار،
 
تَفَـتَّـحَ البنفـسـج
 
و تَعَـافـى جُـرْح القمـر
 

30 - يناير - 2007
الحرية
مـا بيـن العقـل و الجنـون    كن أول من يقيّم

جنون الروح أوفـر عطاءً من ترهل العقل ، لنحمد الله على ما أنعم علينا به من جنون ...
 
                                                                            سـلوى

1 - فبراير - 2007
كلمات أعجبتني
... و يبقـى البنفسـج بضعفـه ، حـراً    كن أول من يقيّم

"زهـرة بنفسجيـة أنـا ،
لا تطلـب منـي عنـاق البحـار ..
مرقـدي كَعْـبُ سنديانـة ،
زهـور المحبـة حولهـا جـدار ..
ليلكيـة أنـا فـي ثـرى الجنـوب ،
نيسـان يزورهـا كـل عـام ...
كـأس الهـوى مـن ريقـه يسقيهـا ،
 ليشقـق الشفـاه ولهـاً و انبهـار."

5 - فبراير - 2007
الحرية
طنطا نسمة ..على وجه "بسمة"..حلوة و طرية..    كن أول من يقيّم

أنـت و "حكواتـي" الأيـام النائمـة فـي حضـن الماضـي ، تحفظـان للتاريـخ مستقبلـه...
 
الـدم أحمـر
و الشعـر شـايب
يقـول حدوتـة
مـن قلـب دايـب
ينـادي "عِـزَّة"
تـرد "بهيـة"
الـدارة فـالتـة
و الغيـط سايـب...
 
و هُـمَّ ....
يقـولوا كـلام
مليـان اصـول
فتحـة و ضمـة
فـاعـل و مفعـول
 زي "موسـى"
يشـقـوا "البحـور"
عَصَاهْـم بِتِضْـرِبْ
"العـرض" بـ "الطـول"
 
و تِبْقـى "القضيـة"
بـرموشهـا الطريـة
تنـدب "حراسهـا"
اللـي شـاخـوا
فـي الـديـوان
يجادلـوا النصـوص
وينـاقشـوا البيـان
وعيـون "بهيـة"
تبكـي "القضيـة"
"بكَسْـرَة" و حسـرة
و هـوان ....

12 - فبراير - 2007
من روائع الشعر العالمى
النويهـي .. السيـد الكريـم أبـداً ، المشجـع دائمـاً    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

بتواضع و امتنان أشكر لك ترحيبك الغني و ثقتك الفائضة "بعودتي" و بموضوع القصة القصيرة ..  كلماتك مشجعة و عطوفة و مشاركتك القيمة – كما عودتنا دائماً-  تطرد من كياني لحظات ذعر  وجدت طريقها إلى داخلي و أحاطت بأغلالها أنفاسي ..
 
مُتسلحة ( بمقولة النويهي المشهورة ) بأن إحراز النجاح لا يتم إلاّ إذا ترافق مع شَجاعة الإقدام ، أشعر بأنني قد أستطيع أن أجتاز هذا اليم الذي ألقيت بنفسي به لأصل إلى ضفة الأمان بلا خوف من القضاء غرقاً ...
 
قصـة "فيث" أخذت بأنفاسي الى اقصى الآفاق .. و لم أدري كيف يجب أن أُعلق عليها ... فقدان فلذات أكبادنا صغاراً ، يُسَـمِّرنا في معمعة البؤس و الإحساس بالذنب... و نجد أنفسنا تماماً كوالدة "فيث" ، أشلاءً سجينة لعقل مضطرب ، لقلب أضاع مسبحة دقاته ، لروح هائمة ، شبه تائهة..ضائعة، ثائرة ، غاضبة... مكسورة . و نُصبح "أمومة" تعيش رحلة الذوبان مع كل صباح اشرق و مع كل ليل أدهم..
 
اشكرك أيها السيد الكريم على هذه القصة الرائعة ... هذه القصة المؤلمة التي تعيشها أمهات العراق و فلسطين على مدار الساعة ... قد تكون التجربة مختلفة ، و لكن الموت واحد ... خسارة أولادنا واحدة...
 
 

24 - مايو - 2007
القصة القصيرة
 3  4  5  6