البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات alsaadi -

 3  4  5  6  7 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ذيل البزازين    كن أول من يقيّم

عزيزي زهير هذة أبيات طبختها في عيادة الدكتورة جانسون قبل ساعات مضت احببت ان ارسلها اليك قبل ان تبرد:

      انتَ بهذا الشكـلِ تغويني                أن اجعـلَ الـذيـلَ بتسعيـنِ

      واحدة ما افتضّهـا شـاعر               بكْـرُ صبايـا الابحرِ العيـنِ

      لو عُلّقت سهوا على حائط                حـجّ اليهــا بالتـرليـونِ

      لا يـرتقيها في العلا سلّـم               وتـرتقي فـوق السِمـاكينِ

      فالشّعرُ كالمرأةِ في ضعفِها               تقضي على قـوةِ شمـشونِ

      نخـافُ ان تُوقـظ بزّونَهم               يخربش البـرجَ الفلسطيـني

      فيصبحُ الطـالعُ في سعـدهِ              طالعُ شـارونَ السعاديــنِ

      تزلزلُ الارضَ على وزنِهـا              بكـلِ محتلّ وصـهـيوني

      تُرعِبُ (بوشا) ما بأسرارها               يهيـمُ في القصرِ كمجـنونِ

      ينعقدُ (المجلسُ) لـو ظنّهـا               (مزدوجا) شامبـو بصابونِ

      لا بـاركَ اللهُ بـذا مجـلس                قهـوتُهُ بـولُ البعـارينِ

      لو وقفَ المسكينُ في بـابِهم                عـادَ بـلا رجـل بخفينِ

      يطـلبُ عـدلا سنّهُ أعـور                 فـأرتدَّ محـولا بعينيـنِ

      أيقصفُ (القُمّي) في (مشهد)                أم يُحرق السجنَ (بعلوني)!

      مذ غابَ في المحرابِ كرّارُنا                مـرحَبهُم عـادَ بـرأسينِ

      مـاتَ صلاحُ الدين لكن بهم                أوجـاعُ من ضربةِ حطّينِ!

 

      

8 - مايو - 2006
الحرية
ماتبقّى من ذيل البزازين    كن أول من يقيّم

السلام عليكم أخى العزيز يحيى

تحية الى الاخوين ابى عبدالله وابى احمد

أُمّنا التى قلتُ أننا نبكى عليها حسرةهى: أم عبدالله وأُم أحمد( ابى ايضا اسمه احمد) وأُمى وأُم يحيى ربّما. أنا لاأُجيد الحديث عن الخيانة العربية أصلا لاننى وأنتَ معى كما أظن نعيشُ ما نعتقدهُ نحن خيانة ويسمّيها الاخرون ضرورة مرحليّة أو(أكل عيش) أو كما نقول نحن( مشّى عربانَتَك) لقد ناوأنا العدو الداخلى والخارجى معا, فها نحن فى الخارج , وعدوّنا فى الداخل . أدخلونى برج البزازين عنوة وانتهيتُ الى ذيلهِ, علّنى أخرجُ منهُ بعد أن يقطعَهُ مُخلّص _ أخشى أن يكون لصا يهرب بالذيل ويتركنى لاسنانه!- ما زلنا فى انتظاره منذ بدء الخليقة.

                أمست صبايا الحورِ تشكونى                 للـعمِ عبد الله برذونـى:

                لم ننتهى من طردِ فئرانـهم                  حتى غزونا بالبزازيـنِ

               ما أحلى باريسَ بأضوائـها:                 حوريّة من بحرها (السينِ)

                وسعـدُكم قُبّـح من بؤسـهِ                  مُلهمهُ شاربُ بـزّونِ

                فـهـرّهُ مفقـوءة عينـهُ                    معـوّق من حرب تشرينِ

                قد قطعـوا من دبرهِ ذيلـهُ                   فراحَ يختـالُ بدبريـنِ!

               ما استودعوهُ لحمة فانبـرى                   يبحثُ عنها فى الدرابينِ

               استوزروا ابن أخى عمـهِ                     وزارة التسليـحِ بالدَّيـنِ

                مدفعهُ المعقوف من أنفـهِ                      يمشى بعكاز ورجليـنِ

                ففرَّ بعد الخسفِ من خوفه                     بذيلـهِ أسلابِ (قارونِ)

                مرّ على الشامات فى دربه                    فهـزّهُ للقـطِ: (هارونِ)!

                قامت لنا فى عهدهِ دولـة                     مركزها خُـردة (بكّيـنِ)

               من (الرّها) بُسطالُ أجنادها                    وخوذةُ الرأسِ من الصينِ

                قدّمهـا مهـرا لحوريّـة                     ضرّتها حوريّة الطيـنِ!

                أيقظهـا خازنُ أشعاركـم                    من حمأ أحمرَ! مسنـونِ!

                ما افتضّها وجزّ أصوافها                     إلا (زهير) وابن (سبعينِ)!

                فأنجبت آخـرَ فرسانـهم                     كبـا بوعّـاظِ السلاطيـنِ

                تنازعوا الامرَ على حرثهم                    فألحقـوُهُ بابـنِ (سيرينِ)!

 

           

           

                                   

              

              

12 - مايو - 2006
الحرية
عابدة    كن أول من يقيّم

لـلـه بـلـوانا وشكوانا هـليلانا كانت أم iiهبلبانا
عـابدة من غربها iiأقبلت فـأبدعت فى الدين iiألوانا
تـأكلُ باسم الله iiماتشتهى أضحت  أسامى الله iiدكّانا
لـوأنها  ظلت على دينها لـظـلَّ  ربى مثلما iiكانا
لم يبق للاسلام غير اسمهِ واسـمـهُ يـؤكلُ iiقربانا

14 - مايو - 2006
لـفـظ الـجـلالـة
من ابن سيرين الى بنت عابدين    كن أول من يقيّم

ملهمتُنا الاستاذة ضياء

شكرا على هذا العطف والمرور الجميل على اسطرى. أعفانا جهاز الكومبيوتر كثيرا من مشكلة الكتابة على الورق حتى لا يقول قال - وهو محق - ما تقوله لايستحق اراقة الحبر على الورق. لكن مازالت هناك مشكلة أُخرى وهى عدم قدرتى على الكتابة بسرعة كافية. لكن قد تكون لهذه فضيلة لم أُدرك مزيّتها بعد. هوّنى عليك, فقد هانت علىّ من زمن. كانت نهاية ابن سيرين, طلب من أُستاذى وأخى العزيز زهير وهو لا يّرد له طلب. لولا زوجة ابن سيرين لكانت النهاية مختلفة كما هو ظنّى. مرة أُخرى شكرا على جبر خاطرى. جبر الخواطر على الله لكن منك مختلفة. صدقينى أنا لا أتعمد الالغاز, لانها كما تعلمين ضد وليست لصالح من يزعم أنه يمارس الكتابة كأديب. الوضوح أمر مطلوب سواء كان فى الادب أم فى غيره. لكن هناك سقف للوضوح والاّ خاست الارض بصاحبها وخرّ عليه السقف. الحمد لله أنا فى مكان خارج خط الزلازل والخسف. الغريب انّ أهل هذه البلاد ليست لهم ملة كما هو الشائع فى وسائل الاعلام المناوىء. لانهم كما يزعمون أهل ملة وكتاب بعد. بدليل أن أبناءنا أصبح نصفهم أهل ملّة والنصف الآخر من أهل غير ملّة. مّلهمتنا الاستاذة ضياء أنا لستُ زنديقا كما قد يتوهم بعض المخابيل لا أقول هذه الكلام وأنا تحت تهديد السلاح عندما أصلى - وهذه عبادة واظبتُ عليها منذ طفولتى ومازلت والحمد لله - لاأصلى لعادة البلد والجسد والخوف على الولد بل لاسباب أخرى هى بينى وبين الله. كما انى لستُ من الشكّاكين كثيرا ربما إيمانى يختلف فى فهم بعض التفاصيل لكنّى بالمحصلة واحد من هؤلاء ممن يعيشون بشروط الحياة ويقبلونها, نضحك ونبكى, نأكل ونشرب ونسير فى الاسواق مكشوفى الرأس بغير عقال ولا حجاب. آخر ما نما الى علمى ان مرأة فى الغرب كفرت بعيسى عليه السلام لانها تبلبلت بشأنه, هل هو عيسى أم المسيح. فيممت وجهها شطر المسجد الشرقى واغتسلت وتوضّأت بغور الاردن ثم صّلت بخمارها الاسود, فما كان الاّ أن أُوحي اليها من كان بعيد أنها العابدة التى تفرّدت بحب الله, ففوضها قرض أسماءه!

14 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
استراحة قصيرة انشاء الله    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أخي العزيز الودود زهير

لقد تألمت كثيراً وأنا اقرأ ما ذكرتهُ من أنك كنت تبعث برسائل عديدة الينا لم تصل للاسف الشديد والسبب كما يبدو وكما أُخبرتُ بذلك هو ضعف أو مشكلة في الاتصالات.

عزيزي زهير كنتُ قد تعرفت على هذا الموقع القيّم من قبل أحد الاخوة وذلك قبل أكثر من عام تقريباً اما دخولي الى المجلس فقد كان منذ ثلاثة أشهر تقريباً حيث كنتُ اشكو خلالها من مشاكل وتوعك في المعدة لكنها كانت فرصة سعيدة وجميلة تعرفت فيها على كوكبة متألقة من الاساتذة الافاضل المشاركين في مجلس الوراق والتي كانت لنا معهم صحبة طيبة ومباركة واخوة صادقة وحتى خلافاتنا لم تخلو من الحميمية والصدق والمشاعر النبيلة التي لم تكدرها الا بعض الغمامات العابرة والتي سرعان ماانقشعت بصفاء قلوب الاخوة المشاركين وسعة صدرهم.

لقد كان هذا الموقع الكبير بالعاملين فيه وفي مقدمتهم أستاذنا الموقّر زهير جسراً مررنا عبره ومن خلالهِ الى محطات عديدة توقفنا فيها ونهلنا من منابعها وتعلمنا من دروسها وأفضل ماتميز به هذا الموقع الضخم هو الكتب التراثية القيمة ونشرها والتعريف بكتابها لتضع لنا لبنات متينة وقوية لتكون كما نتمنى اساسا لبناء ثقافة تجمع بين اصالة التراثي وحيوية المعاصرة وضرورتها لعلها تخرجنا من عتمة نفق طويل طالما تعثرنا في ممراته الى افق ارحب ومستقبل كنا نصبوا اليه ومازلنا نتطلع الى ان نراه واقعا متحققا. لقد كانت مرارتي التي عبرت عنها في بعض مداخلاتي او في بعض القصائد التي كتبتها تعبيراً عن وجع ظل يلازمني كنت اتطلع من خلاله الى ان ارى عالما عربيا اجمل وافضل يستحقه انساننا العربي لكنه لايعمل وفق شروط نجاحه و تحققه لاسباب عديدة ليست هذة المداخلة الصغيرة محلا للخوض فى تفاصيلها. أخي زهير لقد كان لك الفضل الاكبر في تحريك بركة راكدة أما استاذتنا ضياء فكان لها الفضل في اشعال ذُبال شمعة صغيرة كانت قد أُهملت في عتمة الوحشة والنسيان لعشرين عاما مضت, نعم انها ضياء خانم وحقا لك يا زهير ان تسميها بالخانم. القلوب سواجي كما نقول بلهجتنا العراقية - القلوب عند بعضها- فقد كنت أهملت لفترة بحثاً كنت اشتغل عليه نتيجة توعك المعدة التي ذكرت. لذلك اظن ان مشاركاتي في هذا المجلس الجميل سوف تتناقص لفترة من الزمن ان شاء الله حتى اتمكن من التفرغ لاتمام البحث والعودة ان شاء الله لبيتي مرة اخرى. ارجوا ان نجد حلا لمشكلة الاتصال هذة لكني لاأعرف كيف. اخي زهير الE-mail صحيح ولكن يبدو كما ذكرت لك ان المشكلة من عندكم. محبتي واحترامي لكم جميعا.

16 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
تصحبح    كن أول من يقيّم

نعم عزيزى زهير هناك خطأ اتمنى ان يصحح. والصحيح هو : هيلانا كانت ام هبلبانا. لانى لااعرف ان كانت هذه العابدة اسمها هيلين ام هبلبن. بلبلونا بلبلهم الله

16 - مايو - 2006
لـفـظ الـجـلالـة
ليتهم    كن أول من يقيّم

ليتهم يفعلون ذلك احيانا. وكيف لايكون قربانا وهم يذبحونه يوميا. على عينك ياتاجر.

16 - مايو - 2006
لـفـظ الـجـلالـة
الحكاية ماقبل الاخيرة    كن أول من يقيّم

   

أُقسم بالله غير حانث انما قلتَهُ بحقى من ثناء جميل لا استحق القليل من قليلهِ لم يدُر فى خاطرى يوما ولم أعرفه فى نفسى ولم أنشغل به ايضا. كيف أكون جبلا سامقا, واين تذهب الجبال الرواسى  لو وقفتُ الى جانبها بجسمى الذى يتخلل ما بين الرداء. كنتُ اعشق العقاد كثيرا فى الايام الخوالى. حتى حلمت به يوما يسحبُ من تحت رأسى المخدة - تعرف العقاد حاد فى طبعه- قال لى: إنهض ياولد. وجدتهُ رجلا طويل القامة فارعا بثوبه الناصع البياض فدخل معى ليلتها فى حوار وجدال فلسفى طويل. كنت قد قرأتُ قبلها بيومين كتابه (الله) - اظن اسمه كذالك- رأيتُ جسدى بدأ يأخذ أبعادا وأشكالا مختلفة قامتى تتماهى مع قامتهِ كنتُ مُراهقا يحلم بقامة كقامة العقاد ورأس كرأسهِ. وربما (بسارة) من سراريه. من حقى  الاستغراق فى الحلم لا بأس فهى فترة قصيرة للغاية وتبقى مجرد حلم. كنتُ صغيرا طريّ العود, بل لم أكن أمتلك عودا أصلا. أيقظونى من الحلم, لم أر العقاد, وأختفت سارى, رأيتُ البزازين مجتمعين حولي كربيضة الغنم.

أكلونى البراغيث, وانتهت الحكاية. 

 

 

16 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
لا حرمنا الله من مسكك    كن أول من يقيّم

           والطور والزيتون والتيـنِ                  مسكك للعودةِ يدعـونى

           ذهبتُ كى أسرقَ من بعضهِ                 إذ لم أجدهُ فى الدكاكينِ!

           ولا لدى السلطان من جنسهِ                  وقفا حلالا للمساكيـنِ

           نبّهنى الواقـفُ فى بابـكم:                 نهاية الباب ابن سيرينِ!

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
نتف أم هبر!    كن أول من يقيّم

          أتنتِفُ بالحمامِ المستبـاحِ                    وترقـصُ ما بها ألـمُ الجراحِ!

         وتأكلُ من طرىِّ اللحمِ سرا                   وتهدى الريشَ من طرفِ الجناحِ

         وتُرسلُ بالهدايا عبر خـطِّ                    ليذهـبَ عبـر أدراج الريـاحِ

          وما خبّـأتَـهُ عنّـا بليـل                   سيكشفُ أمـرهُ (ضوءُ) الصباحِ

17 - مايو - 2006
نهاية ابن سيرين
 3  4  5  6  7