البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 408  409  410  411  412 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رشيد السعدي    كن أول من يقيّم

ثم ترجم للسيد رشيد السعدي البغدادي صاحب مكتبة ومطبعة نخبة الأخبار في أكبرأباد بالهند: مر على السويس في منتصف العام الماضي قاصدا محل إقامته بعد سياحته في الممالك الشرقية والأوروباوية، وحصلت بننا معرفة في تلك الفرصة، ومن شعره قصيدة مدح بها سلطان زنجبار المعظم المرحوم السيد برغش بن السلطان السيد سعيد، منها:
مـا لـي تـعرّفني قدري iiوتنكري مـواطـن أنـا فيها الأمس iiمولود
فـمـا استقرت بي الوجناء في iiبلد وقـد  يـقـر حـسام وهو iiمغمود
مـا أبـت مـن سفر إلا إلى iiسفر تـشقى به النوق أو تغرى به iiالبيد
يـروعـنـي  كـل يوم من iiتقلبه هـوى  شـطون وعيش فيه iiتنكيد
حتى إذا ما وردت الزنج سرت إلى أعتاب  برغش حيث الجود iiموجود
ثم أورد له قصيدة في مدح باي تونس المعظم علي باي

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
عبد الغفار الأخرس    كن أول من يقيّم

ثم ترجم (ص153) للشاعر عبد الغفار الأخرس وهو من كبار شعراء عصره توفي عام (1290هـ 1873م) وديوانه منشور في الموسوعة ويضم (11912بيتا)
 وأورد من شعره قصيدة في مدح أبي الهدى الصيادي أولها
بارق الشام إلى الكرخ سرى       فروى عن أهل نجد خبرا
قال وقد أعجبني تخميس صاحب السعادة أحمد عزت بك أفندي الفارقي لهذه القصيدة، منها:
قـدح الـوجـد بقلبي iiشررا فـجرى  الدمع له مما iiجرى
ولـدى  شـرقي نجد iiسحرا بارق الشام إلى الكرخ iiسرى
فـروى  عن أهل نجد iiخبرا
قد قطعنا بالدجى عرض الفلا واتـخـذنا أرض نجد iiمنزلا
فـأنـا وحدي من دون iiالملا غنّ  لي يا حادي العيس iiولا
تهمل  السَّير فقد طال السرى
هـي أرض قـد توالى طلها وجـرى فوق الروابي iiوبلها
أهـلـها قد شاع فينا iiفضلها كـيف لا أعشق أرضاً iiأهلها
شـملت  ألطافُهم كلَّ iiالورى
قـد  حـباهم واجتباهم ربهم فـدنـا من قاب قوس iiقربهم
وأنـا مـن دون غير iiصبهم مـدحهم ذخري وديني iiحبُّهم
يـا ترى هل يقبلون يا iiترى

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
حسين جمال الليل    كن أول من يقيّم

ثم ترجم (ص 154) للشيخ حسين جمال الليل شيخ السادة بمكة المكرمة وأورد له بيتين من قصيدة في مدح دولتو أفندم الشريف حسين باشا شريف مكة، وقد سطرت على الضريح بماء الذهب.
لـحـى الله دهرا قد ألم iiبكربة وصال  بحزم في حمانا iiوكرية
أقول ودمع العين يجري بحرقة ولـمـا غدا يوم الحسين iiبجدة
كـيـوم ثـمود والإمام iiالمكرم
لـقد علقت في علم ربي iiإرادة لـسـيدنا المرحوم تأتي iiشهادة
ولـمـا أحـلـته النعيم iiسعادةٌ عـلـمـت بأن الأشقياء iiثلاثة
قدار وهذا الخارجي وابن iiملجم

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
أمين بيت المال بمكة    كن أول من يقيّم

ثم ترجم للشيخ أحمد: امين بيت المال بمكة المكرمة. قال: ومن شعره رسالة وجيزة نظمها في شرب الشاي وفوائده، لو سمح مقام النزهة لأثبتناها. وبذلك ختم حديثه عن تراجم شعراء جزيرة العرب.

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
شعراء مصر وأولهم الزرقاني    كن أول من يقيّم

وأتبعه بباب ترجم فيه لشعراء مصر في عصره وأولهم (ص 155) الشيخ أحمد الزرقاني من مدرسي العلم الشريف بالأزهر. قال: جذبني الشوق نحو منزله العامر بحوش الشرقاوي فوجدته لحسن حظي مشرقا ... إلخ وأورد قطعة من قصيدة له في مدح خير البرية (ص) تقع في مائة بيت، منها:
أشـجتك  من آثار مية iiأرسم درست وغيرها الزمان الأقدم
ولقد  وقفت بها المطي iiمرددا أسـفـي أودع تـارة iiوأسلم
ولحضرته فيمن يستعمل الدهان البودرة لتحسين الوجه
قل لمن يصنع المحاسن iiجهلا إنـمـا  الحسن ظاهر iiللعيان
ليس من حاز فوق وجنة خدي ه  مـن الحسن وردة iiكالدهان
ومن شعره في الغزل المستعمل لرقته في الأناشيد والألحان:
عـمـري عليك تشوقا iiقضيته وعزيز صبري في هواك اهنته
وجـعلت أبذل فيك در iiمدامعي حتى  افتقرت إلى العقيق iiبذلته
قـلبي  الذي ما زال فيك iiمتيما لـو كـان يملك باليمين iiنزعته
لو  كنت تنهاني عن الماء iiالذي فـيـه  حياة النفس ما iiسوغته
ومثله قوله:
أين التي أوهنت من ضعفها iiجلدي ولـم يـزل نـبلها مستهدفا iiكبدي
مـا تـلك إلا العيون السود iiرامية عن قوس حاجبها ما شئت من عدد
هي  العيون اللواتي إن رنت قتلت وإن  أصـابت أذابت مهجة iiالأسد
الـفـاتـنات  التفاتا أينما iiنظرت الـفـاتـكات ولا يخشين من iiقود
كـم ذا أعلل عنها النفس iiمعتصما بـالحزم  مستمسكا بالصبر iiوالجلد
حـتى  إذا نظرت لي غير iiعابسة بعت الهدى، وشريت الغي iiبالرشد
ومن قطعة ذكر منها خمسة أبيات:
أهلا بمر الأسى لو كان ينفعني ومرحبا  بالبكا لو كنت iiتسمعه
ولحضرته:
مَيلي إلى علم الأصول iiسجية لا أنـتـهي عنها ولا iiأتحول
ولـطـالما سامرت فنا iiغيره عن رغبة وهو الحبيب الأول
 

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
علي الليثي    كن أول من يقيّم

ثم ترجم بعده للشاعر علي الليثي فقال: شاعر المعية الخديوية سابقا، توفي رحمه الله يوم السبت 10 شعبان 1313هـ بداء أصابه على كبر سنه فأسف عليه الأمراء والعلماء ورثته الشعراء والخطباء. فمن منظوماته قصيدة رفعها لولي النعم الخديوي السابق عقب الحوادث العرابية، يستدر بها العفو عن المذنبين، وقد انتجت ثمرا طيبا، قال رحمه الله
كُلُّ حَال لِضِدِّ يَتَحَوَّل       فَالَزَمِ الصَّبرَ إذ عَلَيه المُعَوَّل
قلت أنا زهير: والقصيدة في ديوانه نشرة الموسوعة 12 بيتا
وقد أورد المؤلف منها عشرة أبيات، ومنها ستة غير موجودة في نشرة الموسوعة لديوان علي الليثي وهي:
كـان إقـلـيمنا رياص صفاء فـيـه  للواردين أعذب iiمنهل
فـسـرت  أعين الحواسد iiفينا واطرحنا الوقار والأمر اعضل
مـا  لـنـا: كلنا إذا قد iiضللنا وسـلـكـنا سبيل غاو مضلل
قـد تـساوى الغبي iiوالمتغابي وعـليم من جاهل صار iiأجهل
إن تـدقـق تـدق أعناق iiألف بـل  مـئين من الألوف iiتقتّل
والـرعـايـا تضيع بين عدو وولـي  لـه الـفخار iiالمؤثل
ثم أورد له قصيدة في تهنئة بعيد جلوس الخديوي سنة 1310هـ  ليست في ديوانه نشرة الموسعة وهي 15 بيتا أولها
خل  الملام فقلبي ليس iiبالسالي يا عاذلا لج في لومي لتضلالي
ثم ذكر له قصيدة في تهنئة مصطفى باشا رياض بقران نجله محمود باشا رياض وهي 16 بيتا غير منشورة في الديوان.
ثم أورد قطعة من قصيدة له في مدح حسن باشا الشريعي عين أعيان المنيا المتوفى سنة 1310هـ وهي غير منشورة في ديوانه، ومنها قوله:
جليل بيت الشريعي الأولى ورثوا عـز الـمكارم من شيب iiومولود
قـد قـلدوا كل جيد من iiصنائعهم لـذا  الـمـلوك حبتهم كل iiتقليد
قال: وقد نال صاحب الترجمة خمس أصوات من اقتراح الهلال (أي أكثر من شوقي بخمس مرات)

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
إسماعيل صبري    كن أول من يقيّم

وترجم بعده لإسماعيل صبري (ص 163) محافظ الإسكندرية وقد نال كما قال صوتين من اقتراح الهلال. وأورد له قطعتين موجودتين في ديوانه

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
عبد الله باشا فكري    كن أول من يقيّم

وترجم بعده لسعادة عبد الله باشا فكري، ناظر المعارف سابقا، والمولود بمكة سنة 1250هـ فجاء ميلاده موافقا حسب تاريخ الجمل لقوله تعالى (قال إني عبد الله آتاني الكتاب) قال: واتخذ أحد حساده الثورة العرابية وسيلة للوشاية به لكن التحقيق أظهر برأءته وصدق ولاءه فأخرج من السجن إلا أن مرتب معاشه استمر موقوفا فنظم قصيدة بديعة من فصيح قوله وبعث بها للحضرة الفخيمة الخديوية يستعطف مكارمها ويتنصل مما افتراه عليه المفترون وقال فيها:
ثم ذكر (16) بيتا من القصيدة، وهي الملونة باللون الأزرق وهي في ديوانه (42) بيتا أنقلها هنا لأهميتها: 
كـتـابي توجه وجهة الساحة iiالكبرى وكـبـر  اذا وافـيت واجتنب iiالكبرا
وقف خاضعاً واستوهب الاذن والتمس قـبـولا وقـبل سدّة الباب لي iiعشرا
وبـلـغ  لـدى الباب الخديويّ حاجة لـذي أمـل يرجو له البشر iiوالبشرى
لـدى  بـاب سـمح الراحتين iiمؤمّل صـفـوح عن الزلات يلتمس iiالعذرا
كـريـم تـودّ السحب فيض بنانه إذا  أرسـلـت أنواء وابلها iiغُزرا
ويـسـتصبح  البدر التمام iiبوجهه فيلحظ عين الشمس من بعد مشزرا
ويخجل ضوء الصبح وضاح iiرأيه اذا ما ادلهمّ الخطب في خُطّة iiنَكرا
تـنـوء الـجبال الراسيات iiبحلمه اذا طاش ذو جهل لدى غيظه iiقهرا
عـزيـز أعـز الـلَـه آية iiملكه بـتـوفـيـقه حتى أقام به iiالأمرا
يـراقـب رحـمـن السموات iiقلبه فيرحم من في الأرض رفقاً بهم طرّا
مـلـيـكي ومولاي العزيز iiوسيدي ومـن أرتـجى آلاء معروفه العمرا
لـئـن كـان أقـوام عـليّ iiتقولوا بـأمـر  فـقد جاؤا بما زورا iiنُكرا
وان سـعـاة الـسـوء أنزل iiفيهم عـلـينا إله العرش في ذكره iiذكرا
وعـلـمـنـا  أن نـستبين iiمقالهم ونـأخـذ منهم في مساعيهم iiالحذرا
وسـامـهـم وسـم الفسوق iiلحكمة قضى حكمها للهُجر من قولهم هجرا
حـلفت بما بين الحطيم iiوزمزم وبالباب والميزاب والكعبة الغرّا
وبـالـروضة القدسية السدّة iiالتي أجـلّ  لها الرحمن في ملكه iiقدرا
وبـالـزائـريها يرتجون iiمليكهم لما فرّطوا في العمد والخطأ الغفرا
وبالصلوات  الخمس يرجى ثوابها وبـالصوم يوليه الحفيّ به الشهرا
لـمـا كان لي في الشرّ باع ولا iiيد ولا كنت من يبغي مدى عمره الشرا
ولا رمت إلا الصفو والعفو والولا بـجـهـدي لا أمرا أحاوله iiإمرا
ولكنّ  محتوم المقادير قد جرى بما اللَه في أمّ الكتاب له أجرى
وفي علم مولاي الكريم خلائقي قديماً  وحسبي علمه شاهداً iiبرا
أتـذكر  يا مولاي حين تقول لي واني لأرجو أن ستنفعني الذكرى
أراك  تـروم النفع للناس iiفطرة لديك  ولا تبغي لذي نسمه iiضرا
فـذلـك  دأبـي منذ كنت ولم أزل كـذاك ورب البيت يا سيدي iiأدرى
فـإن  كـنت قد أثرت ما قال iiقائل ففي عفوك المرجوّ ما يمحق الوزرا
فـعـفـواً أبا العباس لازلت iiقادراً على الأمر إن العفو من قادر أحرى
ملكت فأسجح وامنح العفو تبتغي زكـاة  لما أولاك ربك أو iiشكرا
وهـبني  من تقبيل يمناك iiراحة تمنيتها  أرجو بها اليمن iiواليسرا
وحسبي ما قد مر من ضنك iiأشهر تـجرّعت فيها الصبر أطعمه مرا
يعادل منها الشهر في الطول حقبة ويعدل  منها اليوم في طوله iiشهرا
أيـجـمل  في دين المروءة iiأنني أكـابد  في أيامك البؤس iiوالعسرا
وأحـرم مـن تـقـبيل كفك iiبعدما تـرامـت  بي الآمال مستأنساً iiبرّا
ولـي  فـيك آمال ضميني بنحجها وفـاؤك لا أرجـو سواك لها iiذخرا
وقـد  مـرّ لي فوق الثلاثين iiحجة بـخـدمة  هذا الملك لم الها iiصبرا
أرى الصدق فرضاً والعفاف عزيمة ونـصح الورى ديناً وغشهمو iiكفرا
وجـاوزتـهـا  لالي عقار iiيفيدني كـفافا ولا في الكف قد أبتغي iiوفرا
ولـو  شئت كانت لي زروع iiوأنعم ومـال  بـه الآمـال أقتادها iiقسرا
ولـكـنـهـا  نـفـس فدتك iiأبية تـعـاف  الـدنايا أن تمرّ بها iiمرّا
فـمـن  فـقـد ألفيت موضع iiمنة وربـك لا يـنـسى لذي منة iiأجرا
فـلا  زلـت مـأمولاً مرجى iiمهنأ بـما ترتجيه العام والشهر iiوالدهرا
قال: فاستحسنها الخديوي وسمح له بالتشرف بين يديه ومنحه معاشه وأرضاه

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
حفني ناصف    كن أول من يقيّم

وترجم بعده لسعادة الأصولي البارع عزتلو أفندم حفني بك ناصف القاضي بمحكمة المنصورة الأهلية ....وأورد من شعره قصيدة رفعها للحضرة الخديوية عند تشريفها الصعيد، وأولها (1):
مولاي باسمك تصدر الأحكام بـين  الرعية والحقوق iiتقام
وفيها قوله:
طاروا سرورا من شهود أميرهم فـكـأنـهم  حول القطار iiحمام
يـتـسابقون  إلى اجتلاء iiسموه وبـهـم  زفـيـر نحوه iiوهيام
الأمـر  يا عباس أمرك iiفاحتكم فـي  الـكل لا نقض ولا إبرام
يا من يحاول غير ذا منا استرح طـوي الـكتاب وجفت iiالأقلام
وأورد له قطعة من قصيدة في تهنئة الخديوي توفيق بالعام الجديد ولمح فيها إلى حريق سراي عابدين أثناء غيبة الخديوي، وهي غير منشورة في ديوانه منها:
وافـى  يـقـبل راحتيك العام وحـنـت إليك رؤوسها iiالأيام
وتـشوق  القصر الكريم iiلأهله والشوق في قلب المحب ضرام
فـتاججت جمراته iiوتصاعدت زفـراتـه  والصب كيف يلام
وأورد له بعدها قصيدة جميلة في تهنئة إسماعيل صبري بتعينية النائب العموي وبالنشان الذي انعم به عليه الخديوي، وهي غير منشورة في ديوانه أولها:
لـم  ينلها سواك من أهل iiمصر والمعالي بالخاطب الكفء تدري
قال: وقد نال صاحب الترجمة خمسة أصوات من اقتراح الهلال.
_______
(1) القصيدة في مدح الخديوي عباس حلمي وهي غير منشورة في نشرة الموسوعة، لديوان حفني ناصف لكن في الموسوعة تشطير لها في (72) بيتا، في ديوان عبد الله فريج أفندي المتوفى عام 1310هـ

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
مصطفى صبحي وعثمان جلال والصيرفي    كن أول من يقيّم

وترجم بعده (ص 169) لصاحب السعادة مصطفى باشا صبحى المتوفى يوم 9/ذي الحجة/ 1312 على جبل عرفات، وأورد له قطعة في تقريظ لامية عبد الله أفندي فريج.
وترجم بعده للأصولي الفاضل عزتلو أفندم محمد عثمان بك جلال أحد قضاة المحكمة المختطلة بمصر، وأورد قطعا من كتابه (العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ)
وترجم بعده لصاحب العزة عبد اللطيف بك الصيرفي

13 - يونيو - 2010
العامري وكتابه (نزهة الألباب)
 408  409  410  411  412