 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | رشيد السعدي كن أول من يقيّم
ثم ترجم للسيد رشيد السعدي البغدادي صاحب مكتبة ومطبعة نخبة الأخبار في أكبرأباد بالهند: مر على السويس في منتصف العام الماضي قاصدا محل إقامته بعد سياحته في الممالك الشرقية والأوروباوية، وحصلت بننا معرفة في تلك الفرصة، ومن شعره قصيدة مدح بها سلطان زنجبار المعظم المرحوم السيد برغش بن السلطان السيد سعيد، منها: مـا لـي تـعرّفني قدري iiوتنكري | | مـواطـن أنـا فيها الأمس iiمولود | فـمـا استقرت بي الوجناء في iiبلد | | وقـد يـقـر حـسام وهو iiمغمود | مـا أبـت مـن سفر إلا إلى iiسفر | | تـشقى به النوق أو تغرى به iiالبيد | يـروعـنـي كـل يوم من iiتقلبه | | هـوى شـطون وعيش فيه iiتنكيد | حتى إذا ما وردت الزنج سرت إلى | | أعتاب برغش حيث الجود iiموجود | ثم أورد له قصيدة في مدح باي تونس المعظم علي باي | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | عبد الغفار الأخرس كن أول من يقيّم
ثم ترجم (ص153) للشاعر عبد الغفار الأخرس وهو من كبار شعراء عصره توفي عام (1290هـ 1873م) وديوانه منشور في الموسوعة ويضم (11912بيتا) وأورد من شعره قصيدة في مدح أبي الهدى الصيادي أولها بارق الشام إلى الكرخ سرى فروى عن أهل نجد خبرا قال وقد أعجبني تخميس صاحب السعادة أحمد عزت بك أفندي الفارقي لهذه القصيدة، منها: قـدح الـوجـد بقلبي iiشررا | | فـجرى الدمع له مما iiجرى | ولـدى شـرقي نجد iiسحرا | | بارق الشام إلى الكرخ iiسرى | | | فـروى عن أهل نجد iiخبرا | قد قطعنا بالدجى عرض الفلا | | واتـخـذنا أرض نجد iiمنزلا | فـأنـا وحدي من دون iiالملا | | غنّ لي يا حادي العيس iiولا | | | تهمل السَّير فقد طال السرى | هـي أرض قـد توالى طلها | | وجـرى فوق الروابي iiوبلها | أهـلـها قد شاع فينا iiفضلها | | كـيف لا أعشق أرضاً iiأهلها | | | شـملت ألطافُهم كلَّ iiالورى | قـد حـباهم واجتباهم ربهم | | فـدنـا من قاب قوس iiقربهم | وأنـا مـن دون غير iiصبهم | | مـدحهم ذخري وديني iiحبُّهم | | | يـا ترى هل يقبلون يا iiترى | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | حسين جمال الليل كن أول من يقيّم
ثم ترجم (ص 154) للشيخ حسين جمال الليل شيخ السادة بمكة المكرمة وأورد له بيتين من قصيدة في مدح دولتو أفندم الشريف حسين باشا شريف مكة، وقد سطرت على الضريح بماء الذهب. لـحـى الله دهرا قد ألم iiبكربة | | وصال بحزم في حمانا iiوكرية | أقول ودمع العين يجري بحرقة | | ولـمـا غدا يوم الحسين iiبجدة | كـيـوم ثـمود والإمام iiالمكرم | لـقد علقت في علم ربي iiإرادة | | لـسـيدنا المرحوم تأتي iiشهادة | ولـمـا أحـلـته النعيم iiسعادةٌ | | عـلـمـت بأن الأشقياء iiثلاثة | قدار وهذا الخارجي وابن iiملجم | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | أمين بيت المال بمكة كن أول من يقيّم
ثم ترجم للشيخ أحمد: امين بيت المال بمكة المكرمة. قال: ومن شعره رسالة وجيزة نظمها في شرب الشاي وفوائده، لو سمح مقام النزهة لأثبتناها. وبذلك ختم حديثه عن تراجم شعراء جزيرة العرب. | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | شعراء مصر وأولهم الزرقاني كن أول من يقيّم
وأتبعه بباب ترجم فيه لشعراء مصر في عصره وأولهم (ص 155) الشيخ أحمد الزرقاني من مدرسي العلم الشريف بالأزهر. قال: جذبني الشوق نحو منزله العامر بحوش الشرقاوي فوجدته لحسن حظي مشرقا ... إلخ وأورد قطعة من قصيدة له في مدح خير البرية (ص) تقع في مائة بيت، منها: أشـجتك من آثار مية iiأرسم | | درست وغيرها الزمان الأقدم | ولقد وقفت بها المطي iiمرددا | | أسـفـي أودع تـارة iiوأسلم | ولحضرته فيمن يستعمل الدهان البودرة لتحسين الوجه قل لمن يصنع المحاسن iiجهلا | | إنـمـا الحسن ظاهر iiللعيان | ليس من حاز فوق وجنة خدي | | ه مـن الحسن وردة iiكالدهان | ومن شعره في الغزل المستعمل لرقته في الأناشيد والألحان: عـمـري عليك تشوقا iiقضيته | | وعزيز صبري في هواك اهنته | وجـعلت أبذل فيك در iiمدامعي | | حتى افتقرت إلى العقيق iiبذلته | قـلبي الذي ما زال فيك iiمتيما | | لـو كـان يملك باليمين iiنزعته | لو كنت تنهاني عن الماء iiالذي | | فـيـه حياة النفس ما iiسوغته | ومثله قوله: أين التي أوهنت من ضعفها iiجلدي | | ولـم يـزل نـبلها مستهدفا iiكبدي | مـا تـلك إلا العيون السود iiرامية | | عن قوس حاجبها ما شئت من عدد | هي العيون اللواتي إن رنت قتلت | | وإن أصـابت أذابت مهجة iiالأسد | الـفـاتـنات التفاتا أينما iiنظرت | | الـفـاتـكات ولا يخشين من iiقود | كـم ذا أعلل عنها النفس iiمعتصما | | بـالحزم مستمسكا بالصبر iiوالجلد | حـتى إذا نظرت لي غير iiعابسة | | بعت الهدى، وشريت الغي iiبالرشد | ومن قطعة ذكر منها خمسة أبيات: أهلا بمر الأسى لو كان ينفعني | | ومرحبا بالبكا لو كنت iiتسمعه | ولحضرته: مَيلي إلى علم الأصول iiسجية | | لا أنـتـهي عنها ولا iiأتحول | ولـطـالما سامرت فنا iiغيره | | عن رغبة وهو الحبيب الأول | | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | علي الليثي كن أول من يقيّم
ثم ترجم بعده للشاعر علي الليثي فقال: شاعر المعية الخديوية سابقا، توفي رحمه الله يوم السبت 10 شعبان 1313هـ بداء أصابه على كبر سنه فأسف عليه الأمراء والعلماء ورثته الشعراء والخطباء. فمن منظوماته قصيدة رفعها لولي النعم الخديوي السابق عقب الحوادث العرابية، يستدر بها العفو عن المذنبين، وقد انتجت ثمرا طيبا، قال رحمه الله كُلُّ حَال لِضِدِّ يَتَحَوَّل فَالَزَمِ الصَّبرَ إذ عَلَيه المُعَوَّل قلت أنا زهير: والقصيدة في ديوانه نشرة الموسوعة 12 بيتا وقد أورد المؤلف منها عشرة أبيات، ومنها ستة غير موجودة في نشرة الموسوعة لديوان علي الليثي وهي: كـان إقـلـيمنا رياص صفاء | | فـيـه للواردين أعذب iiمنهل | فـسـرت أعين الحواسد iiفينا | | واطرحنا الوقار والأمر اعضل | مـا لـنـا: كلنا إذا قد iiضللنا | | وسـلـكـنا سبيل غاو مضلل | قـد تـساوى الغبي iiوالمتغابي | | وعـليم من جاهل صار iiأجهل | إن تـدقـق تـدق أعناق iiألف | | بـل مـئين من الألوف iiتقتّل | والـرعـايـا تضيع بين عدو | | وولـي لـه الـفخار iiالمؤثل | ثم أورد له قصيدة في تهنئة بعيد جلوس الخديوي سنة 1310هـ ليست في ديوانه نشرة الموسعة وهي 15 بيتا أولها خل الملام فقلبي ليس iiبالسالي | | يا عاذلا لج في لومي لتضلالي | ثم ذكر له قصيدة في تهنئة مصطفى باشا رياض بقران نجله محمود باشا رياض وهي 16 بيتا غير منشورة في الديوان. ثم أورد قطعة من قصيدة له في مدح حسن باشا الشريعي عين أعيان المنيا المتوفى سنة 1310هـ وهي غير منشورة في ديوانه، ومنها قوله: جليل بيت الشريعي الأولى ورثوا | | عـز الـمكارم من شيب iiومولود | قـد قـلدوا كل جيد من iiصنائعهم | | لـذا الـمـلوك حبتهم كل iiتقليد | قال: وقد نال صاحب الترجمة خمس أصوات من اقتراح الهلال (أي أكثر من شوقي بخمس مرات) | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | إسماعيل صبري كن أول من يقيّم
وترجم بعده لإسماعيل صبري (ص 163) محافظ الإسكندرية وقد نال كما قال صوتين من اقتراح الهلال. وأورد له قطعتين موجودتين في ديوانه | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | عبد الله باشا فكري كن أول من يقيّم
وترجم بعده لسعادة عبد الله باشا فكري، ناظر المعارف سابقا، والمولود بمكة سنة 1250هـ فجاء ميلاده موافقا حسب تاريخ الجمل لقوله تعالى (قال إني عبد الله آتاني الكتاب) قال: واتخذ أحد حساده الثورة العرابية وسيلة للوشاية به لكن التحقيق أظهر برأءته وصدق ولاءه فأخرج من السجن إلا أن مرتب معاشه استمر موقوفا فنظم قصيدة بديعة من فصيح قوله وبعث بها للحضرة الفخيمة الخديوية يستعطف مكارمها ويتنصل مما افتراه عليه المفترون وقال فيها: ثم ذكر (16) بيتا من القصيدة، وهي الملونة باللون الأزرق وهي في ديوانه (42) بيتا أنقلها هنا لأهميتها: كـتـابي توجه وجهة الساحة iiالكبرى | | وكـبـر اذا وافـيت واجتنب iiالكبرا | وقف خاضعاً واستوهب الاذن والتمس | | قـبـولا وقـبل سدّة الباب لي iiعشرا | وبـلـغ لـدى الباب الخديويّ حاجة | | لـذي أمـل يرجو له البشر iiوالبشرى | لـدى بـاب سـمح الراحتين iiمؤمّل | | صـفـوح عن الزلات يلتمس iiالعذرا | كـريـم تـودّ السحب فيض بنانه | | إذا أرسـلـت أنواء وابلها iiغُزرا | ويـسـتصبح البدر التمام iiبوجهه | | فيلحظ عين الشمس من بعد مشزرا | ويخجل ضوء الصبح وضاح iiرأيه | | اذا ما ادلهمّ الخطب في خُطّة iiنَكرا | تـنـوء الـجبال الراسيات iiبحلمه | | اذا طاش ذو جهل لدى غيظه iiقهرا | عـزيـز أعـز الـلَـه آية iiملكه | | بـتـوفـيـقه حتى أقام به iiالأمرا | يـراقـب رحـمـن السموات iiقلبه | | فيرحم من في الأرض رفقاً بهم طرّا | مـلـيـكي ومولاي العزيز iiوسيدي | | ومـن أرتـجى آلاء معروفه العمرا | لـئـن كـان أقـوام عـليّ iiتقولوا | | بـأمـر فـقد جاؤا بما زورا iiنُكرا | وان سـعـاة الـسـوء أنزل iiفيهم | | عـلـينا إله العرش في ذكره iiذكرا | وعـلـمـنـا أن نـستبين iiمقالهم | | ونـأخـذ منهم في مساعيهم iiالحذرا | وسـامـهـم وسـم الفسوق iiلحكمة | | قضى حكمها للهُجر من قولهم هجرا | حـلفت بما بين الحطيم iiوزمزم | | وبالباب والميزاب والكعبة الغرّا | وبـالـروضة القدسية السدّة iiالتي | | أجـلّ لها الرحمن في ملكه iiقدرا | وبـالـزائـريها يرتجون iiمليكهم | | لما فرّطوا في العمد والخطأ الغفرا | وبالصلوات الخمس يرجى ثوابها | | وبـالصوم يوليه الحفيّ به الشهرا | لـمـا كان لي في الشرّ باع ولا iiيد | | ولا كنت من يبغي مدى عمره الشرا | ولا رمت إلا الصفو والعفو والولا | | بـجـهـدي لا أمرا أحاوله iiإمرا | ولكنّ محتوم المقادير قد جرى | | بما اللَه في أمّ الكتاب له أجرى | وفي علم مولاي الكريم خلائقي | | قديماً وحسبي علمه شاهداً iiبرا | أتـذكر يا مولاي حين تقول لي | | واني لأرجو أن ستنفعني الذكرى | أراك تـروم النفع للناس iiفطرة | | لديك ولا تبغي لذي نسمه iiضرا | فـذلـك دأبـي منذ كنت ولم أزل | | كـذاك ورب البيت يا سيدي iiأدرى | فـإن كـنت قد أثرت ما قال iiقائل | | ففي عفوك المرجوّ ما يمحق الوزرا | فـعـفـواً أبا العباس لازلت iiقادراً | | على الأمر إن العفو من قادر أحرى | ملكت فأسجح وامنح العفو تبتغي | | زكـاة لما أولاك ربك أو iiشكرا | وهـبني من تقبيل يمناك iiراحة | | تمنيتها أرجو بها اليمن iiواليسرا | وحسبي ما قد مر من ضنك iiأشهر | | تـجرّعت فيها الصبر أطعمه مرا | يعادل منها الشهر في الطول حقبة | | ويعدل منها اليوم في طوله iiشهرا | أيـجـمل في دين المروءة iiأنني | | أكـابد في أيامك البؤس iiوالعسرا | وأحـرم مـن تـقـبيل كفك iiبعدما | | تـرامـت بي الآمال مستأنساً iiبرّا | ولـي فـيك آمال ضميني بنحجها | | وفـاؤك لا أرجـو سواك لها iiذخرا | وقـد مـرّ لي فوق الثلاثين iiحجة | | بـخـدمة هذا الملك لم الها iiصبرا | أرى الصدق فرضاً والعفاف عزيمة | | ونـصح الورى ديناً وغشهمو iiكفرا | وجـاوزتـهـا لالي عقار iiيفيدني | | كـفافا ولا في الكف قد أبتغي iiوفرا | ولـو شئت كانت لي زروع iiوأنعم | | ومـال بـه الآمـال أقتادها iiقسرا | ولـكـنـهـا نـفـس فدتك iiأبية | | تـعـاف الـدنايا أن تمرّ بها iiمرّا | فـمـن فـقـد ألفيت موضع iiمنة | | وربـك لا يـنـسى لذي منة iiأجرا | فـلا زلـت مـأمولاً مرجى iiمهنأ | | بـما ترتجيه العام والشهر iiوالدهرا | قال: فاستحسنها الخديوي وسمح له بالتشرف بين يديه ومنحه معاشه وأرضاه | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | حفني ناصف كن أول من يقيّم
وترجم بعده لسعادة الأصولي البارع عزتلو أفندم حفني بك ناصف القاضي بمحكمة المنصورة الأهلية ....وأورد من شعره قصيدة رفعها للحضرة الخديوية عند تشريفها الصعيد، وأولها (1): مولاي باسمك تصدر الأحكام | | بـين الرعية والحقوق iiتقام | وفيها قوله: طاروا سرورا من شهود أميرهم | | فـكـأنـهم حول القطار iiحمام | يـتـسابقون إلى اجتلاء iiسموه | | وبـهـم زفـيـر نحوه iiوهيام | الأمـر يا عباس أمرك iiفاحتكم | | فـي الـكل لا نقض ولا إبرام | يا من يحاول غير ذا منا استرح | | طـوي الـكتاب وجفت iiالأقلام | وأورد له قطعة من قصيدة في تهنئة الخديوي توفيق بالعام الجديد ولمح فيها إلى حريق سراي عابدين أثناء غيبة الخديوي، وهي غير منشورة في ديوانه منها: وافـى يـقـبل راحتيك العام | | وحـنـت إليك رؤوسها iiالأيام | وتـشوق القصر الكريم iiلأهله | | والشوق في قلب المحب ضرام | فـتاججت جمراته iiوتصاعدت | | زفـراتـه والصب كيف يلام | وأورد له بعدها قصيدة جميلة في تهنئة إسماعيل صبري بتعينية النائب العموي وبالنشان الذي انعم به عليه الخديوي، وهي غير منشورة في ديوانه أولها: لـم ينلها سواك من أهل iiمصر | | والمعالي بالخاطب الكفء تدري | قال: وقد نال صاحب الترجمة خمسة أصوات من اقتراح الهلال. _______ (1) القصيدة في مدح الخديوي عباس حلمي وهي غير منشورة في نشرة الموسوعة، لديوان حفني ناصف لكن في الموسوعة تشطير لها في (72) بيتا، في ديوان عبد الله فريج أفندي المتوفى عام 1310هـ | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |
 | مصطفى صبحي وعثمان جلال والصيرفي كن أول من يقيّم
وترجم بعده (ص 169) لصاحب السعادة مصطفى باشا صبحى المتوفى يوم 9/ذي الحجة/ 1312 على جبل عرفات، وأورد له قطعة في تقريظ لامية عبد الله أفندي فريج. وترجم بعده للأصولي الفاضل عزتلو أفندم محمد عثمان بك جلال أحد قضاة المحكمة المختطلة بمصر، وأورد قطعا من كتابه (العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ) وترجم بعده لصاحب العزة عبد اللطيف بك الصيرفي | 13 - يونيو - 2010 | العامري وكتابه (نزهة الألباب) |