البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 405  406  407  408  409 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مقام صادق    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

هـز  الهوى السعدي منك iiشمولا وأصـائـلا  وخـمـائلا وطلولا
وعلى الأصائل من صباك iiأصايل وعلى الطلول دُمَى الخيول الأولى
ودمـشـق ملء الرافدين iiزوارقا بـالـدمـع تـسكت فوقها iiلتقولا
مـن  ذا يقاسمني مضاضة iiخافق أرسـلـتـه لـلـمسلمين iiرسولا
يـنـوي الـصلاة فلا يلمّ iiبمسجد إلا رأه بــأهـلـه iiمـقـتـولا
يـغـتـالـه  القرآن في iiمحرابه وعـلـيه  أصفاد العيون iiالحولى
سـيـان مـوتك راكعا أو iiساجدا عـن كـل قـصة مجرم مسؤولا
والـشـكـر  أيتها السماء iiلأنني كـانـت  دمشق على دمي iiإكليلا
لـو كنت بعض الأنكليز iiوشاعرا لـفـقـأت  عيني حسرة iiوعويلا
فـي  كـل مـسلوب أراه iiمدمرا بـسـيـوف قومي بكرة iiوأصيلا

19 - مايو - 2010
قبلة الصباح
ابن الراوندي بقلم أبي العلاء    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

التحيات الطيبات لراعي هذا الملف أستاذنا د. يحيى مصري الحلبي، وكل الشكر لأستاذنا ياسين الشيخ سليمان على هذه المداخلة التي سبقني فيها إلى ما كنت أنوي نشره وهو التعقيب على حشر المعري في زمرة واحدة مع ابن الراوندي  حسب كلمة ابن الجوزي التي تعتبر محور هذا الملف (زنادقة الإسلام ثلاثة....) وأترك المعري يدافع عن نفسه في نص مطول تعرض فيه لابن الراوندي متهكما بأشهر مؤلفاته، وهي حسب ترتيبها في (رسالة الغفران): (التاج) (الدامغ للقرآن) (القضيب) (الفريد) (المرجان) وأنوه هنا إلى أخطاء جمة وردت في مشاركة الدكتور يحيى، الأخيرة، منها تسمية كتاب (الفريد) بالفرند، وكتاب (الدامغ) ب(الدامق) في أماكن متفرقة من نقولاته منها: (و(كتاب الفرند)، و(كتاب اللؤلؤ) و(كتاب الدامق)، وقد أودعه كلاماً عن الخالق يسوء ذكره، فاعتبر ما في الدنيا من ظلم وشر وسوء من صنع الخالق) ...... وكتاب (الدامق) الذي عارض فيه القرآن الكريم، وكتاب (الفرند) الذي انتقد فيه بعث الرسل ورسالة الأنبياء .... 16ـ كتاب الدامق: ذكره ابن البلخي وابن المرتضى، وذكر ابن البلخي بأن الخياط رد على هذا الكتاب، وقال أبو علي الجبائي إن ابن الراوندي كتب هذا الكتاب بطلب من اليهود، وأثار غضب السلطان، وقد أمر بإحضاره لكنه هرب والتجأ إلى يهودي مات عنده.
إلا أن أبا العلاء استطرد في حديثه إلى ذكر فوائد لغوية وأدبية رأيت من الأنسب حذفها كيلا تشوش على سياق النص،  قال:
وأمّا ابن الرّواندي فلم يكن إلى المصلحة بمهدي.
وأمّا تاجه فلا يصلح أن يكون نعلاً، ولم يجد من عذابٍ وعلاً
ويجوز أن ينظم تاجه عقارب، فما كان المحسن ولا المقارب، فكيف له إذا توج شبواتٍ، أليس يمينه عن تلك الصبوات؟ وهل تاجه إلاّ كما قالت الكاهنة: أفّ وتف، وجورب وخف!؟ قيل: وما جورب وخف؟ قالت واديان في جهنم.
ما تاجه بتاج ملك، ولكن دعي بالمهلك، ولا اتخّذ من الذّهب، وسوف يصوَّر من اللهّب، ولا نظم من درّ، بل وقع من عناء بقرّ
ما توَّج من الفضة،ولا يقنع له بالقضَّة، ما هو كتاج كسرى، لكن طرق بسوء المسرى، ولا تاج الملك انوشروان، ولكل أثقل وجرّ الهوان، ذلك تاج فرس عنقاً، فظن على من توِّج به محنقاً. ليس هو كتاج المنذر، ولكن مندية غويّ حذّر، ولا هو كخرزات النعّمان، بل شين يدخر في الأزمان. وما يفقر مثبه إلى أن ينقض منه وبه تقوضّ.
وأمّا الدامغ فما إخاله دمغ إلاّ من ألفه، وبسوء الخلافة خلفه. .... وهذا الرّجل كذاوي الخيطان. وإنمّا المنكر، أنَّه في الآونة يذكر. دلّ ممن وضعه على ضعف دماغ، فهل يؤذن لصوت ماغٍ؟ (من قولهم: مغت الهرة إذا صاحت).
رماني بأمرٍ كنت منه ووالدي = بريئاً ومن جول الطوَّي رماني
رجع عليه حجره، وطال في الآخرة بجره.
بئس ما نسب إلى راوند، فهل قدح في دباوند؟
إنمّا هتك قميصه، وأبان للنظر خميصه.
وأجمع ملحد ومهتد، وناكب عن المحجَّة ومقتدِ، أنّ هذا الكتاب الذي جاء بن محمد صلى الله عليه وسلم كتاب بهر بالإعجاز، ولقي عدّوه بالإرجاز. ما حذي على مثال، ولا أشبه غريب الأمثال. ما هو من القصيد الموزون، ولا الرَّجز من سهلّ وحزون. ولا شاكل خطابة العرب، ولا سجع الكهنة ذوي الأرب. وجاء كالشمس اللائحة، نوراً للمسرَّة والبائحة؛ لو فهمه الهضب الرّاكد لتصدع، أو الوعول المعصمة لراق الفادرة والصدّع: "وتلك الأمثال نضربها للنّاس لعلهم يتفكرون" وإنّ الآية منه أو بعض الآية، لتعترض في أفصح كلم يقدر عليهم المخلوقون، فتكون فيه كالشَّهاب المتلألئ في جنح غسق، والزّهرة البادية في جدوبٍ ذات نسق؛ فتبارك الله أحسن الخالقين.
وأمّا القضيب فمن عمله أخسر صفقة من قضيب. وخير له من إنشائه، لو ركب قضيباً عند عشائه، فقذفت به على قتاد، ونزعت المفاصل كنزع الأوتاد:
كيف للنّاطق به أن يكون اقتضب وهو يافع، إذ ماله في العاقبة شافع. وودّ لو أنّه قضبه، أو تلتئم عليه الهضبة.
وقد صد أن يكون مثل القائل:
وروحة دنيا بين حييّن رحتها         أسير عروضاً، أو قضيباً أروضها
وقضيب وادٍ كانت فيه وقعة في الجاهلية بين كندة وبين بني الحارث ابن كعب فكيف لهذا المائق أن يكون قتل في قضيب، وسقط في إهابه الخضيب. فهو عليه شرّ من قضيب الشجرّة على السّاعية، ومن له ان يظفر بمنطق الناّعية؟ وكيف له أن يجدَّع بقضيب هندي ويلبس ممّا لفظ به ثوب المفديّ؟ لقد أنزل الله به من النكّال، ما لا يدفع بحمل الأنكال؛ فهو كما قال الأوّل:
فلم أر مغلوبين يفري فرينا         ولا وقع ذاك السَّيف وقع قضيب
وأما الفريد فأفرده من كلّ خليل، وألبسه في الأبد برد الذّليل.
ومن انفرد بعزَّةٍ لوقارته، فإن فريد ذلك الجاحد ينفرد لحقارته، كأنّه الأجرب إذا طلي بالعنية، فرّ من دنوه من يرغب عن الدنيّة. وإذا جذلت الغانية بفريد النظّام، فهو قلادة مآثم عظام. وذكر أبو عبيدة أنَّ في ظهر الفرس فقارة يقال لها الفريدة، وهي أعظم الفقار. فلو حمل فريد ذلك المتمرَّد على جواد لحطم فريدته، أو زينّ به المحبُّ الغانية لأهلك خريدته.
وأما المرجان فإذا قيل إنّه صغار اللؤلؤ، فمعاذ الله أن يكون مرجانه صغار حصى، بل أخس من أن يذكر فينتصى. وإذا قيل إنّه هذا الشيء الأحمر الذي يجيء به من المغرب، فإن ذلك له قيمة وخسارة كتابه مقيمة، وإنمّا هو مرجان، من مرجت الخيل بعضها مع بعض، وتركتها كالمهملة في الأرض أو لعلّه مرجّان من جنى الشجّرة أو مرجانّ من الشياطين الفجرة، أو جان من الحيات المقتولة بأيسر الأمر، والمبغضة إلى المنفرد والعمر أي الجماعة من النّاس.

24 - مايو - 2010
الزندقة والإلحاد
البابا جريجوري الأول    كن أول من يقيّم

يطلق مؤرخو النصرانية مصطلح العصور المظلمة على الفترة من تولِّي البابا جرجوري الأول عام 590م حتى تولي شارلمان الإمبراطورية 800 – 840م  حيث شهدت العديد من الصراعات والانشقاقات التي أدت إلى الانهيار السياسي والانحطاط العلمي والثقافي للنصرانية. وإن تميزت بقوة التبشير النصراني، بالإضافة إلى شروق شمس الإسلام من جبال فاران (بمكة المكرمة) عام 610م حتى عمت أشعتها نصف العالم، وأخضعت العديد من الممالك النصرانية في مصر وأفريقيا والأندلس وصقلية ودول الشام وإيران، ومن أبرز شخصيات هذا العصر:
- البابا(*) جرجوري الأول 590 – 604م: الذي يلقب بجريجوري العظيم، لاهتمامه البالغ بتطوير الكنيسة(*) وإصلاحها، متأثراً بمبادئ وأصول الأديرة البندكتية التي نشأ فيها. بالإضافة إلى اهتمامه بالنواحي السياسية والإدارية، والدعوة للنصرانية حتى امتد نفوذ الكنيسة في عهده إلى أفريقيا وغاليا – فرنسا- ودخلت أسبانيا وإنجلترا في النصرانية بعد بعثة القديس أوغسطين عام 597م، وقد أصبحت الكنيسة في عهده أشبه بالحكومة المدنية العلمانية، وبذلك استطاع فرض سيادة البابوية على الأساقفة(*) الشرقيين في النواحي القضائية بما فيهم بطريرك(*) القسطنطينية، فحقق بذلك للبابوية قسطاً من السمو لم يسبق إليه مما كان لذلك الأثر البالغ في تذكية الصراع بين البابوية والإمبراطورية.
_________
التعليق منقول

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
أوغسطين كانتربري    كن أول من يقيّم

أوغسطين كانتربري، القديس ( ؟ – 604م).
كان أول رئيس لأساقفة كانتربري. وكان سابقًا رئيسًا لدير القديس أندرو في روما. وقد استدعاه البابا جريجوري الأول ليقود جماعة من المنصِّرين إلى إنجلترا.
وفي عام 597م، نزلت الجماعة إلى اليابسة في جزيرة ثانيت، جنوب شرقي إنجلترا، ورحب بهم إيثيلبرت، ملك كنت. وقد حوَّلت مواعظ أوغسطين وحملاته التنصيرية، آلافًا من الإنجليز، بما في ذلك الملك، إلى الديانة النصرانية. وفي عام 601م، نصَّب البابا أوغسطين رئيسًا لأساقفة كانتربري

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
مدينة كانتربرِي    كن أول من يقيّم

كانتربرِي (بالإنجليزية: Canterbury) مدينة تضمُّ مركزًا للحكومة المحلية في شرقي مقاطعة كنت في إنجلترا. عدد السكان 132,100 نسمة وتوجد المدينة على جانبي طريق واتلينج، وهو الطريق الروماني الذي يربط مدينة دوفر بلندن وتقع المدينة أيضًا على نهر أستور. وبالمدينة كاتدرائية كانتربري، وهي المعلم الرئيسي في المدينة، وتوجد جامعة كَنت في كانتربري.
استمد اسم المدينة كانتربري من كلمة سكسونية قديمة تعني مدينة كينتشمان. كما سَمّاها الرومان ديورفيرْنَم وقام الرومان بتحصينها في أوائل القرن الثالث الميلادي.
في عام 597م، سافر سانت أوغسطين من روما إلى كانتربري وأدخل الملك إيثلبيرت في المسيحية. وقام الملك بتشجيع أوغسطين ومساعدته في تنفيذ خططه لبناء كاتدرائية ودير في كانتربري. وأصبح أوغسطين أول رئيس أساقفة لكانتربري، وفي عام 1170م، قام أربعة من فرسان الملك هنري الثاني، بقتل القديس توماس بيكيت داخل الكاتدرائية. وأقام حواريو بيكيت ضريحًا تخليدًا لذكراه في الكنيسة، حيث يزوره الحجاج النصارى باستمرار. ويقال إن الشاعر الإنجليزي جفري تشوسر استقى قصصه المسماة حكايات كانتربري من هؤلاء الحجاج.
ومن بين أشهر الأنظمة التعليمية الأوروبية التي تطورت بها المدارس النظام التعليمي الإنجليزي الذي ترجع بداياته الأولى إلى كاتدرائية «كانتربري» التي أنشأها القديس «أوغسطين» عام 597م، ويشير مؤرخو التعليم إلى أن المنصرين أقاموا آنذاك نوعين من المدارس هما: المدارس الثانوية العلمية ومدارس الغناء، وركز التعليم في النوع الأول من هذه المدارس على اللغة اللاتينية، باعتبارها لغة العلم في جميع أنحاء أوروبا وقتئذ، بينما عول النوع الثاني من المدارس على تدريب الذكور ـ كبارًا وصغارًا ـ على الغناء والأناشيد والترانيم الكنسية، بغرض إعدادهم للمشاركة في مجموعات المنشدين داخل الكنيسة، ومساعدة القساوسة في أدوارهم وخدماتهم الدينية. وفي نهاية القرن السابع الميلادي، عمدت بعض المدارس الثانوية العلمية ـ مثل مدرسة مدينة يورك الشهيرة ـ إلى تدريس مناهج التعليم العام في القرون الوسطى، وبعد ذلك نشط المعلمون المتميزون والبارزون، فبادروا إلى إنشاء مدرستين جديدتين في مدينتي (أكسفورد) و(كمبردج) في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، وشكلت هاتان المدرستان نواتين للجامعتين الشهيرتين والوحيدتين في إنجلترا طوال ستة قرون تقريبًا،

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
ملحمة بيوولف    كن أول من يقيّم

خضع الأدب الإنكليزي القديم إلى تأثير حضارتين: الحضارة الوثنية التي ارتبطت بالأنكلوسكسونيين، والحضارة المسيحية التي أتى بها المبشران أيدان Aidan وأغسطين Augustine إلى منطقتي نورثمبرية Northumbria وكنت Kent نحو عام 597م. ويظهر هذا التأثير جلياً في ملحمة «بيوولف» Beowulf الشعرية التي تعد أول ملحمة وأول عمل يكتب باللغة الإنكليزية القديمة وتتألف من 3182 سطراً، ويعتقد أنها تعود إلى القرن الثامن الميلادي، إلا أن أحداثها تدور في القرن السادس في اسكندنافية، ويصور فيها الشاعر المجهول قيم الشجاعة والفروسية والخلود المتأثرة بالحضارة الوثنية والقيم الأخلاقية المسيحية أيضاً. وتدور أحداث القصة حول بيوولف البطل الذي خلص ملك الدنمارك هرثغار Hrothgar من وحش يدعى غرندل Grendel بعد معارك دامية مع الوحش وأمه. وهذه الملحمة هي الملحمة الإنكليزية الوحيدة التي وصلت كاملة إضافة إلى بعض الأشعار البطولية والقصائد الغنائية الشعبية Lyrics باللغة الإنكليزية القديمة التي كان ينشدها شعراء أو مغنون في قصور النبلاء على أنغام موسيقى القيثارة في أثناء المآدب الفخمة.
 

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
إثيلبرت    كن أول من يقيّم

وكان الملوك الأنجلو ـ سكسون الأوائل وثنيين، يعبدون عدة آلهة، وادَّعوا الانتساب إلى واحد من الآلهة هو وودن. وكان الملك إثيلبرت الذي كان ملكًا على كنت، عنـدما وصـل إليـها سانـت أوغسـطين عام 597م، هو أول ملك أنجلو سكسوني يتحول إلى النصرانية.
 

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
الملك إدوين    كن أول من يقيّم

نورثمبريا. في أواخر القرن السادس الميلادي، كان لدى الإنجليز في نورثمبريا مملكتان هما بيرنشيا ودييرا. إلا أنه في عام 593م أصبح إيثيلفريث، ملك بيرنشيا حاكمًا على كل نورثمبريا حتى عام 616م، حيث أطاح به الملك إدوين سليل أحد ملوك دييرا. وحكم الأخير حتى عام 632م.
وكان أوزيو أحد أحفاد إدوين، سيدًا مطلقًا على جميع الممالك الإنجليزية بين عامي 654م و657م. وظلت نورثمبريا قوية حتى القرن الثامن الميلادي، إلا أن نفوذها على إنجلترا كان قد تضاءل قبل ذلك .

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
الملك بيندا    كن أول من يقيّم

 برزت مملكة مرسيا في الأراضي الوسطى خلال القرن السابع والثامن الميلاديين. وكان أول ملك على مرسيا هو بيندا الذي ساعد على الإطاحة بإدوين ملك نورثمبريا عام 632م، وأصبح ملكًا على مرسيا نتيجة لذلك. وحكم ابنه ولفهير بين عامي 657م و674م. وكسب الاعتراف سيدًا مطلقًا على جنوبي إنجلترا. ثم أصبح إثيلبولد بعده سيدًا مطلقًا على كل الممالك الإنجليزية بين نهر همبر والقنال. وخلف إيثلبولد الملك أوفا عام 757م. وبنى سورًا دفاعيًا قويًا يفصل بين حدود إنجلتر وويلز.

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
دير أميانوس (أو) دير تلعدا    كن أول من يقيّم

دير أميانوس( أو دير تلعادة – تلعدا الكبير ) :
يقع شمال قريةيقع شمال قرية تلعادة ، ويبعد عنها 1500م ، وبقرب برج السبع ( الدير الصغير ) وعلى شماله على بعد مئات الأمتار،
وفي السفح الجنوبي لجبل الشيخ بركات ويشرف على سهل دانا . إنه من أهم مراكز الحياة التوحّديّة السورية الإنطاكية ،
وكانت تلعدا في العهد البيزنطي مهد الرهبانيات في سورية الشمالية، من بعد دير جنديرس. والراهب أميانوس – أو العمّاوي،
نسبة إلى قرية عِمّا – عِمّ = ( عين ماء ) التي تقع خلف باب الهوى، وتدعى اليوم ( يني شهير أو البركة ) ، وهي قرية كبيرة كثيفة السكان.
أنشئ في أواسط القرن الرابع دير في تلعدا الواقعة إلى جانب سفح رابية عالية من جبل شيخ بركات.
ويعد أميانوس أول راهب عرفه التاريخ من دير هذه القرية . وقد أخذ عن تلاميذ مار أفرام في مدينة الرها – أورفا أساليب الحياة الرهبانية،
أمّ مغاور جبل الشيخ بركات في تلعدا، فقصدته جماهير من الشبان والرجال ليعتنقوا الحياة الرهبانية .
تاريخ الدير :
تشعبت مناسك كثيرة من هذا الدير ، كما يقول ثيودوريطس . وهناك كثيرون تخرجوا على يد أوسابيوس الإلهي ،
فأرسلهم بصفة مدربين إلى مناسك أخرى فملئ هذا الجبل المقدس كلّه بحدائق إلهية عطرة .
وإذا تطلعنا نحو الغرب والجنوب رأينا فروع هذه الفلسفة منثورة كالنجوم حول القمر ، تشيد بتسبيح الخالق، بعضها باليونانية وبعضها الآخر باللغة الدارجة في المنطقة .
كان أوسابيس ابن أخت ماريانوس ناسكاً فلعب دوراً هاماً في التطورات اللاحقة ،
واشتهر كثيراً حوالي عام (360م) فدعاه اميانيوس ليدير جماعته في تلعدا ، وتجاوزت شهرته حدود إنطاكية فجذب النساك من المناطق المجاورة ،
وفضّل يعقوب وأغريبا ، تلميذا يوليا نوس سابا الشهير في الرهاوية ، العيش كراهبين عاديين تحت إدارة أوسابيوس حوالي عام (367م) .
وجاء أيضاً ماروساس رئيس دير نخلة عام (400م) ، ولحق به تلميذه عباس . وأسس أوسابيوس عدة جماعات رهبانية ،
يونانية وسريانية ، على جبل الشيخ بركات وسمعان . وفي الجوار بنى تلميذاه أوسيبونا وأبيبون عام (370م) ديراً لعله دير برج السبع ، بقرب دير تلعدا وغربية .
وإلى هنا جاء من كيليكيا القديس سمعان العمودي عام (402م) ليقضي السنوات العشر الأولى من حياته النسكية . ولمّا مات أوسابيوس عام (406م) خلفه الراهب أغريبا من الرهاوية .
هذا وقد أقام تيودور يطس ، الراهب في دير نيقرتا بقرب أفاميا ، في الديرين . مرة أولى قبل سيامته الأسقفية عام (423م) ، ولاحقاً كأسقف قورش . وفي تلك الأثناء خلف داود أغريبا .
فساس رهبانه وقد بلغ عددهم 150 راهباً . وكان لهم مصلى مشترك يقوم بخدمته كاهن ، مما يعني أنهم كانوا يعيشون نساكاً متوحدين في الضواحي .
وكان لدير تلعدا فروع عديدة قد أنشأها أوسابيس وتلاميذه . وكانت جماعة أوسيبونا وابيبون مؤلفة من 80 راهباً
عندما زارها تيودوريطس في عهد خلفهما هيلودوروس. هذا وقد ازدهرت المنطقة وتثبتت الحياة التوحّديّة
.
ولما تناول تنظيم الحياة التوحيدية تجديد بناء كل الأديرة الموجودة ، أنشئت أديرة جديدة في نهاية القرن الخامس وأوائل القرن السادس ، فنالت قسطاً من الازدهار بانتشار المونوفيزية .
انحاز رهبان الدير إلى المونوفيزية ، كمعظم رهبان أديرة المنطقة . وقد ازدهر الدير ازدهاراً عظيماً . وحوالي عام (500م) أرسل فيلوسينوس مطران منبج المونوفيزي إلى رهبان تلعدا رسالة لاهوتية .
وأخذ يحتل مكانة مرموقة ، فكان بين عام ( 567 – 569م ) يذكر ، بعد دير بتابو ، في طليعة الأديرة في المراسلات بين مونوفيزيي القسطنطينية
ومونوفيزيي الشرق حول قضية ( تثليث الآلهة )، ثم في طليعة الأديرة السورية . وبنى سمعان بن باستوس ، رئيس الدير برجاً في برج سبع عام (572م) تحت حكم يوستينوس الثاني
.
ثم أضاف إليه الراهب يوحنان عام (601م) مدخلاً مسقوفا لسور تلعدا . وتخرج في دير أوسيبونا البطريرك السرياني المونوفيزي يوحنا الأول عام ( 631 – 648م ) وانتقل مار يعقوب الرهاوي ، وهو من كبار العلماء السريان ( 633 – 708م ) من دير أوسيبونا ، حيث علم اليونانية مدة 11سنة ، إلى دير تلعدا ومعه 7 تلاميذ له ، فأقام فيه تسع سنوات مكباً على تصحيح ترجمة العهد القديم ،ولما توفي دفن فيه ، ودرس فيه بنيامين مطران الرها عام ( 843 م) وقيل عام (837م) . وشيّد من جديد متّى بن اسحق ، رئيس الدير عام (858م) دير برج السبع ،

1 - يونيو - 2010
عصر محمد في المصادر غير العربية
 405  406  407  408  409