البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 401  402  403  404  405 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
يصافح اللثم باردا خصرا    كن أول من يقيّم

ولتميم الفاطمي (ت 374هـ):
فـبـتّ  في محبوك iiمَجْدُولة صامتةِ الحِجْلْين ملأَى iiالسِّوارْ
مُـرْتـشِـفاً  من بَرْد iiأنيابها حُلْواً بَرُودَ الطّلّ عذْبَ القِطار
وله أيضا:
مِـعْصَمها من سوارها iiاعتَقرا وخـدُّهـا  من لِحاظها iiانفطرا
رِقَّـة  خَـصْر ولين iiمُحتضَن كـرِقَـة الماء إذا صفا iiفجرى
تـكـاد  عند الكلام إن iiنطقت تـنـحَلّ من كل مَفْصِل iiخَفرا
مـن لي بتقبيل مَن هوِيت وقد أذَبـتُـهـا قـبل لمسها iiنظرا
كـأنـما  المسك ذاب من فمها والصبح من صحن خدّها سفرا
وأسـودَّ لـلـحسن فَرْقُ iiلِمَّتها واحـمـرَّ  مُـبيضُّها iiليستعرا
فـصـار  لـليل فرعُها غَسَقا وصـار لـلـنار لونها iiشَررَا
تـفـتـرُّ عنْ كالجمان iiمنتظِم يُـصـافح  اللثم بارداً iiخَصِرا
سـارَقها  الصبحُ ضوءَ غُرَّتها إلـى  اللَّمَى والشقيقَ iiوالحَوَرا
ومـازج الـليل شمس مبسمها وابـتـزَّ  مـنـها لأُفْقه iiقمرا

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
مبعث الكرى    كن أول من يقيّم

وقال عمارة بن عقيل اليربوعي (حفيد جرير) (ت 239هـ)
كأن  على أنيابها مبعث الكرى وقـيعة  بردي تهلل في iiثغب
تـأمـل عين لا تقيل إذ iiرأت وقلب وما أنباك أشعر من قلب

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
أبو فراس    كن أول من يقيّم

ولأبي فراس الحممداني (ت 357هـ)
وَكَـم  مِـن لَيلَةٍ لَم أُروَ iiمِنها حَـنَـنتُ  لَها وَأَرَّقَني iiاِدِّكارُ
قَـضاني الدَينَ ماطِلُهُ iiوَوافى إِلَـيَّ  بِـها الفُؤادُ iiالمُستَطارُ
فَبِتُّ  أُعَلُّ خَمراً مِن iiرُضابٍ لَـهـا  سُكرٌ وَلَيسَ لَها خُمارُ
إِلـى أَن رَقَّ ثَوبُ اللَيلِ iiعَنّا وَقـالَـت قُم فَقَد بَرَدَ iiالسُوارُ
وَوَلَّت تَسرُقُ اللَحَظاتِ نَحوي عَلى فَرَقٍ كَما اِلتَفَتَ iiالصُوارُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
الشريف الرضي    كن أول من يقيّم

وللشريف الرضي (ت 406هـ)
إِنّـي عَلِقتُ عَلى مِنىً لَـمـياءَ يَقتُلُني iiلَماها
وَقَفَ الهَوى بي عِندَها وَسَرَت  بِقَلبي iiمُقلَتاها
وله:
يـا  لَـيـلَةً كَرُمَ الزَما نُ  بِها لَوَ اَن اللَيلَ iiباقِ
كـانَ اِتِّـفـاقٌ iiبَـينَنا جـارٍ  عَلى غَيرِ iiاِتِّفاقِ
وَاِستَروَحَ  المَهجورُ مِن زَفَـراتِ هَـمٍّ وَاِشتِياقِ
فَـاِقتَصَّ  لِلحِقَبِ iiالمَوا ضي  بَل تَزَوَّدَ iiلِلبَواقي
حَـتّـى إِذا نَسَمَت iiرِيا حُ الصُبحِ تُؤذِنُ بِالفِراقِ
بَـرَدَ الـسِوارُ لَها iiفَأَح مَـيـتُ القَلائِدَ iiبِالعِناقِ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
قبلة مهيار    كن أول من يقيّم

ولمهيار (ت 428هـ) من قصيدة (93 بيتا):
ومـا نُطفةٌ حصَّنتها iiالسماءُ بـأرعنَ  مَرقاهُ iiمَستصعَبُ
مـصـفَّـقةٌ حَلَبتْ iiعَفوَها بـها  المزنُ أوّلَ ما iiتُحلَبُ
إلـى  أن تـبـقَّت iiلُباناتُها وكـادت بما لطُفتْ iiتَنضُبُ
تـراوِحها  وتغادي iiالشَّمالُ تُـرقـرقُ  فيها iiوتُستعذَبُ
ولا  نـحـلةٌ بات iiيَعسوبُها على الحسْنِ من حذَرٍ يلسِبُ
يَـغـار  فـيمنعها أن iiتُشا رَ مـا منع الشائَر iiالمِشغَبُ
تُـجـاذبُ  فيها أكفُّ iiالجُنا ةِ  غِـنىً مثلها مثله iiتَكسِبُ
ولا  مِـسكةٌ طاف عطَّارُها بـدارِيـنَ  ينخلُ ما iiيَجلبُ
يـبـقِّرُ عنها بطونَ الظِّباءِ مـن الألـف واحدةٌ iiتُنجِبُ
فـجاءت  لضوعتها iiسَورةٌ تـكـاد الـعِيابُ بها iiتُثْقبُ
بأطيبَ  من فم ذات الوشاح سُـحـوراً بلى فمُها iiأطيبُ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
إذا برد الدر فوق النحور    كن أول من يقيّم

ولابن حمديس (ت 527هـ)
وما قهوةٌ صُفّقَتْ للصَّبوح بِمِسكٍ  ذَكِيٍّ وشَهْدٍ iiمَشورِ
بِـأَطـيَبَ مِن فَمِها iiريقَةً إذا بَرَدَ الدُّرُّ فَوقَ iiالنحورِ
وقال
لا عـذّبَ الـلَّـهُ مـن أَجـلي iiمُعَذِّبَةً تُـشَـرّدُ  الـنـومَ عَن عَينَيَّ iiبِالسَّهَرِ
يـبـيـتُ  في ثَغْرها بردُ الشبابِ كَما باتَ النَّدى مِن أَقاحي الروضِ في زَهَرِ
وله أيضا:
ومـا  روضـةٌ حيّ ثرى iiأقحوانِها يـضاحكُها في الغيم سِنّ من iiالضِّحّ
كـأنّ  صَـبَـاهـا للعرانين iiفَتّقَتْ نـداهـا بـنـدٍّ فـهي طيِّبةُ iiالنفح
بـأطـيـبَ  من ريّا لماها iiلراشفٍ إذا انتبهتْ في الشرْقِ ناظرةُ الصبح
وله ايضا:
وطـيّبةِ الأنفاسِ تحسبُ iiوصلها وَمَـنْ  واصـلـته جَنّةَ iiالمتَنَعِّمِ
تـفَتّحَ وردُ الخدّ في غُصنِ iiقدّها وَنَـوّرَ فـيـه أقـحوان iiالتبسمِ
كَـأَنَّ اسـتِماعَ اللَّفظ منها iiتَعَلُّلٌ بـلـذّة  راحٍ واقـتـراحِ iiترنُّمِ
تُـحدّثُني بالسرِّ في ثِنْيِ iiساعدي فيسمعُ نجوى السرّ من فمها فمي
إذا  مـا الثريّا رَحَّلَ الليلُ iiشمله لـها  في يَدِ الإصباحِ باقةُ iiأنجمِ
وجـدتَ  ثـناياها العِذابَ iiكأنّما تُـعَـلّ  بمسكٍ في رحيقٍ iiمُختَّمِ

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
صردر    كن أول من يقيّم

ولصرّدرّ (ت 465هـ)
متى شاء يقطِف وردَ الخدود وقَـتْـهُ  الأكـفُّ iiبـعُنّابها
كـفـانىَ  من وصلها iiذكرةٌ تـمـرُّ عـلـى بَرْد أنيابها

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
على حصى برد من ثغرها الشبم    كن أول من يقيّم

ولأبي حسن التهامي ( ت 416هـ)
لَو لَم يَكُن ريقها خَمراً لَما نَطَقَت بِـلـؤلؤٍ من حُباب الثَغر مُنتظِمِ
وَلَو  تَيَقَّنتُ غير الراح في iiفَمِها مـا  كُنتُ مِمَّن يَصُدُّ اللَثم iiبِاللَتمِ
وَزادَ  رِيـقـتـها بَرداً iiتحدُّرها عَلى  حَصى بَرَدٍ من ثَغرِها شَبِمِ
 

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
ولم أرَ أذكى من تنفُّسها ندَّا    كن أول من يقيّم

ولابن الزقاق البلنسي (ت 528هـ):
ولـيلٍ  طرقت الخدر فيه iiوللدجى عُـبـابٌ  تـراه بالكواكبِ iiمُزْبِدا
أُجـاذِبُ  عِـطْـفَ المالكيَّةِ تحته وأسحبُ من ضافي العفافِ له بُرْدا
نـعِـمْـتُ  بها والليلُ أسودُ فاحمٌ يـغازل منها الأسودَ الفاحمَ iiالجعدا
فـلـم أرَ أشـهى من لَماها iiمُدامَةً ولـم  أرَ أذكـى مـن تنفُّسها iiندَّا

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
وذكرت الصهباء إلا عذوبة    كن أول من يقيّم

وللحيص بيص (سعد بن محمد التميمي) (ت 574هـ)
وذكَّـرتِ  الـصهباءُ إلا iiعُذوبةً لـمَاها وما تُثْني عليه iiالمراشِفُ
فـأُضْـعِف جلدٌ واستخف iiموقَّرُ وخـولِـطَ  ذو حزمٍ وهُيِّج iiآلف
فإنْ تَصِلي أو تهجري عن iiملالةٍ فإني على الحالين صَبٌّ مُساعِفُ
ولـستُ بتَرّاكِ الزيارة iiبالضُّحى ولو  حجبتك الذابلاتُ iiالرَّواعفُ
 

3 - مايو - 2010
قبلة الصباح
 401  402  403  404  405