سعيد بن وهب، ليس من آل وهب: خمسون ورقة. (وهو أبو عثمان الكاتب، سعيد بن وهب. شاعر فارسي الأصل، كان صديقا لأبي العتاهية، ومعظم شعره في الخمر والغزل. وله (رسائل) ذكره ابن النديم (طبعة طهران ص 136) وتوفي سنة (209هـ) انظر سوزكين (4/ 71).
أبو عثمان سعيد بن حُمَيد الكاتب خمسون ورقة. (جمع شعره وحققه يونس أحمد السامرائي: بغداد مطبعة الإرشاد (1970م) وعدد القصائد فيه (90) قطعة، منها (17) منسوبة إليه وإلى غيره، وعدد الأبيات (302) منها (47) منسوبة إليه وإلى غيره. (نجار: 7/ 213). ونبه النجار إلى ورود مجموعة من شعره في (الصداقة والصديق) و(البصائر والذخائر) للتوحيدي. ومن طريف أخبار سعيد ما حكاه ابن المعتز في أخبار فضل الجارية، قال: (وعشقت سعيد بن حُميد الكاتب، وكان من أشد الناس نصباً وانحرافاً عن آل البيت، رضي الله عنهم. وكانت فضل نهاية في التشيع، فلما هويت سعيداً انقلبت إلى مذهبه، ولم تزل على ذلك إلى أن توفيت) نقل ذلك الصفدي في الوافي عن ابن المعتز. وأشار إلى ذلك النجار (1/ 359) أنه في طبقات ابن المعتز (ص 226) ولم أعثر على هذا النص في نشرة الوراق لطبقات ابن المعتز. وانظر سوزكين:( 4/ 168) قال: (هو سعيد بن حميد بن سعيد، وكنيته أبو عثمان، كاتب شاعر، من أصل فارسي، أقام ببغداد وسامراء، وعُرف بأنه كاتب للخليفة المستعين (248هـ - 251هـ) وقع التهاجي بينه وبين أبي العيناء وأبي علي البصير، وكان صديقا لفضل الشاعرة. لم تصلنا مجموعة رسائله التي ذكرها ابن النديم (ص 123) وجمع يونس أحمد السامرائي من كتب الأدب (43) قطعة من رسائله ونشرها بعنوان (رسائل سعيد بن حُميد وأشعاره) بغداد 1971م) ومن كتبه التي ذكره ابن النديم في الفهرست: كتاب (انتصاف العجم من العرب) ويعرف أيضا بكتاب التسوية. وانظر (نشر الشعر/ 82). حول ما نشر من المستدركات والملاحظات على نشرة السامرائي. منها (41) قطعة، استدركها عليه هلال ناجي في (المستدرك على صناع الدواوين: 2/ 267 ? 278). ومنها (31) بيتا استخرجها نوري حمودي القيسي من كتاب الدر الفريد. وهو صاحب البيتين المشهورين: (ودعتها والدمع يقطر بيننا .. وكذاك كل مودع بفراق) (شغلت بتغييض الدموع شمالها .. ويمينها مشغولة بعناق) في رسالة له بعث بها إلى جاريته شفيع. انظر قصة البيتين في (العقد الفريد) على الوراق.
موسى بن عبد الملك عشرون ن ورقة. (وهو أبو عمران موسى بن عبد الملك الأصبهاني، ترجم له سوزكين (4/ 221) فقال: (كان كاتبا وموظفا في زمن عدة خلفاء، وتوفي سنة (246هـ) وعرف ابن النديم شيئا يسيرا من رسائله (ص124) وانظر وفيات الأعيان 2/ 184 - 187 في مواضع مختلفة، والأعلام للزركلي. وهو صاحب القطعة السائرة التي غنت بهاجارية تميم بن أبي تميم، أبي المعز بن باديس، انظرها في (جذوة المقتبس) للحميدي، على الوراق وأولها: (لما وردناالقادسية حيث مجتمع الرفاق)
الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك خمسون ورقة. (ترجم له سوزكين 4/ 270 فقال: كان كاتبا وموظفا ببغداد وفارس أيام المأمون والمعتصم، قصده شعراء كأبي تمام ودعبل. انظر أخباره في (أخبار أبي تمام) للصولي (167 ? 182) وطبقات ابن المعتز، وكتاب بغداد لابن طيفور (ص56) وتاريخ الطبري 3/ 1314 والأغاني 16/ 392 ? 303 )
إبراهيم بن إسماعيل بن داود سبعون ورقة. (وهو أخو حمدون. قال سوزكين 4/ 212 : اشتغل بالكتابة زمنا يسبرا أيام المأمون، له ترجمة في الوافي للصفدي 5/ 325 ومن آثاره كتاب رسائل ذكره ابن النديم (طهران: 137)
عمرو بن مسعدة: خمسون ورقة. (وهو أبو الفضل عمرو ابن مسعدة الصولي، ابن عم إبراهيم بن العباس الصولي. ترجم له سوزكين (4/ 219) فقال: (كان كاتبا وموظفا بديوان الرسائل أيام المأمون، توفي نحو سنة (217هـ) بأدنة. له ترجمة في كتاب (من اسمه عمرو من الشعراء) لابن الجراح (ص61) ومعجم المرزباني (ص219) وتاريخ بغداد 12/ 203 ووفيات الأعيان (1/ 432) وإعتاب الكتاب لابن الأبار (ص116) وإرشاد الأريب (6/ 88 ? 91). وله كتاب رسائل ذكره ابن النديم (ص122) وترد قطع منها في مواضع عدة في (إرشاد الأريب) و(أمراء البيان/ 1/ 191 ? 217) وكان ديوانه مع أشعار أخيه مجاشع في (50) ورقة. ووردت أبيات له في المصادر المتقدمة والمنتخب للميكالي (الورقة 16 أ ? ب).
أحمد بن المدبر أبو الحسن: ديوان خمسون ورقة. (ترجم له الصفدي في الوافي فقال: (أحمد بن محمد بن عبيد الله المدبر الكاتب أبو الحسن؛ كان أسنّ من أخيه إبراهيم، وقد تقدم ذكره. تقلّد أحمد ديوان الخراج والضياع مجموعين للمتوكل إلى غير ذلك من الأعمال الجلية،ثمّ تمالأ عليه الكتّاب فأخرجوه إلى الشام والياً عليها فكسب بها مالاً عظيماً، ثم قتله أحمد بن طولون فيما قبل سبعين ومائتين تقريباً وكان فاضلاً يصلح للقضاء، وللبحتري فيه مدائح. مات تحت العذاب، قيل في سنة خمس وستين ومائتين وقيل سنة سبعين وقيل سنة إحدى، وهو القائل: (أتصبر للدّهر أم تجزع .. وما ذا ك،من جزع ينفع) ..إلخ. وترجم له سوزكين (4/ 225) ولأخويه إبراهيم ومحمد. فقال في ترجمته: كان كاتبا وموظفا وشاعرا في بغداد ودمشق والقاهرة، وتوفي نحو سنة (271هـ) وانظر ما كتبه عنه جوتشالك في دائرة المعارف الإسلامية (ط. أوربية ثانية). ومن آثاره كتاب (المجالسة والمذاكرة) كما في الفهرست (123) وتجد قطعا من شعره في (تهذيب ابن عساكر 2/ 59 ?62) وإرشاد الأريب 1/ 277 وشعراء بغداد للخاقاني 1/ 392 - 396
أبو الجهم أحمد بن سيف: خمسون ورقة. (في الأصل (يوسف) مكان (سيف) ويرد اسم أبيه في بعض المصادر (يوسف) بدلا من سيف، ترجم له سوزكين 4/ 219 فقال: هو أبو الجهم أحمد بن سيف (كذا) الكاتب الأنباري: شاعر محسن، عاش في بداية القرن الثالث الهجري، له ترجمة في كتاب (الورقة) لابن الجراح (123) وهو فيه ابن سيف، ومعجم المرزباني (428) والوافي للصفدي 6/ 414 وهو فيه ابن سيف. وهو في كتاب الورقة الترجمة قبل الأخيرة حسب النسخة اليتيمة التي وصلتنا، وبعده ترجمة عمرو بن أحمد بن بديل، لم يذكره ابن النديم في هذه القائمة
أبو علي البصير: عشرون ورقة. (جمع شعره وحققه الأستاذ يونس أحمد السامرائي (مكتبة النهضة العربية: طبعة ثانية، بيروت 1987) مع مستدرك الأعرجي وهلال ناجي على طبعته الأولى. وعدد الأبيات (405) منها (57) منسوبة. وكانت وفاته نحو سنة (260هـ). ومن مختار شعره بائيته في عتاب ابن أبي كامل، أحد من اشتهر بظرفه وأدبه كما قال الصفدي في الوافي (6/ 296) وهي (20) بيتا، وأولها: (رأيتك يا ابن أبي كامل ... كثير الرواية جم الكتب) اختارها النجار (4/ 397) ومن مشهور شعره قصيدته في هجاء المعلى بن أيوب، وفيها قوله: (لعمر أبيك ما نُسب المعلى .. إلى كرم وفي الدنيا كريم). وهو صاحب القصيدة المشهورة: (خرجنا نبتغي مكة حجاجا وزوارا). وانظر سوزكين (4/ 100) قال: (هو الفضل بن جعفر بن الفضل الأنباري النَّخَعي البصير الضرير: شاعر كاتب، من أصل فارسي، نشأ بالكوفة، وأقام بعد ذلك ببغداد، وعد عام (221هـ) بسامراء. مدح عددا من الخلفاء وأصحاب الوظائف، وخالط أعيان الأدباء، وتوفي بعد عام (252هـ) وعده معاصروه شاعرا جيد الشعر. وانظر (نشر الشعر/ 38) وما كتبه عنه (يوهان فك) في دائرة المعارف الإسلامية (1/ 1082) والسامرائي (شعراء سامراء) (ص52 ?54) وأخباره وأشعاره منثورة في معظم كتب الأدب.