 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | ليت حواء لم تلد كن أول من يقيّم
الجمعة 27/ 6/ 1941 زرت اليوم يعقوب ابن خالتي لأنه وقع منذ مدة على يده فلزم الفراش، فوجدت عنده ابنة خالتي ماري وزوجها أبا العبد جريس العيسى وقد جاءا من يافا لزيارة يعقوب، يقول أبو العبد إنه سيخرج من هذه الدنيا بهذه الأبيات: ليت حواء لم iiتلد | | لا ولا آدمـا iiوُجد | واكتفى الله iiبالشيا | | طين خلقا ولم يزد | فـالأنـاسي iiكلهم | | فـاجر مجرم iiنكد | | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | ولفنسن كن أول من يقيّم
السبت 28/ 6/ 1941 ماتت اليوم المسس هوربلس أخت المستر بلاتشفورد أحد رجال القنصلية الأمريكية في سن متقدمة تجاوزت الثمانين فذهبت مع سري للجنازة الأربعاء 9/7/ 1941 زارني بعد الظهر الأستاذ ابن ذؤيب "ولفنسن" اليهودي مع الأستاذ علي خلف | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | مستر دافي كن أول من يقيّم
الخميس 10/7/1941 ما سافرت جارتنا المسس دافي إلى إفريقيا حتى أخذ زوجها المستر دافي، =وقد ساكن "سريا" في القسم الأسفل من الدار كضيف لا كمستأجر= يعاشر النساء والفتيات من إنكليزيات ويهوديات، منهن فتاة ترافقه حين يركبان الخيل، ثم حين يرجعان تدخل الحمام فتستحم، مما يدعو إلى الريبة، أضف إلى ذلك أنه اتخذ الدار حانة يدعو إليها أصدقاءه وصديقاته فيشربون إلى أن يسكروا، وإذا دخل سري ليذهب إلى غرفته كلفه المستر دافي أن يدخل غرفته لئلا يزعج ضيوفه ويكدر صفوهم،، أضف إلى ذلك اقتناءه كلبة وجراءها وداء الكلب منتشر، لذلك لم يسعني اليوم إلا أن أكتب له أطلب منه إخلاء الدار | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | ستلحقني اللعنات إلى القبر كن أول من يقيّم
الجمعة 18/ 7/ 1941
في نفسي حزازات من هذه الدنيا ومن هؤلاء الناس، لاسيما الحكومات وصنائعها، ولابد لي أن أشتغل بالصحاة لأشفي غليلي من الدنيا والناس، فلا أموت إلا واللعنات تتبعني إلى قبري. ...... وحين أضع كتابي الذي سيجلب لي اللعنات لابد ان اتناول الأطباء
الاثنين 21/ 7/ 1941
سأقصر ما بقي من حياتي على وضع كتاب عنوانه "تعالوا ننقرض" وكتاب آخر أحارب فيه الأديان والحكومات لأني أعتقد أن شقاء البشر وتأخرهم يرجعان إلى الأديان والحكومات
الأربعاء 30/7/ 1941
...... هل أتمت ما يجب أن أتممه، هل وضعت كتابي " تعالوا ننقرض" وكتابي "ما تيسر" وكتابي "ستلحقني اللعنات إلى القبر" ... أفأقف هنا وفيّ بقية، أأذهب في الذاهبين قبل أن أؤدي رسالتي.
الخميس 31/7/ 1941
بلغت نفقات هذا الشهر على البيت سبعة وسبعين جنيها، ولو كنت من الوارثين لما جاز أن أتوسع في النفقات إلى هذا الحد، أقول بلغت سبعة وسبعين والحقيقة أنها بلغت المئة إذا أضفنا إليها نفقات السيارات الكثيرة في هذا الشهر ومرتبي ومرتب سري (اللهم بارك وزد)
| 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | غير مأسوف علي كن أول من يقيّم
الخميس 7/8/ 1941 ...... لا أنظر في هذه الدنيا إلا رأيتها مختلة معتلة، الحكومات مختلة معتلة، الأخلاق منحطة، الناس أشرار، النفوس صغيرة حقيرة دنيئة، ليس أمامي إلا أحد أمرين، إما أن أحارب الدنيا وإما أن اعتزل الناس إلى أن يحين أجلي فأرحل عن هذه الدنيا غير آسف عليها وغير مأسوف علي | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | دستور كلية السكاكيني كن أول من يقيّم
الجمعة 8/ 8/ 1941 خرجت من مكتب يوسف عبده فجاء الدكتور محمود عزمي وسيدته، وكنت قبل اليوم حدثت الدكتور وسيدته عن الأصول التي راعيتها في مدرستي الدستورية وهي هذه: لا قصاص لا جوائز لا علامات لا امتحانات لا فروض بيتية لا قانون وأما اليوم فقد زدت على ذلك هذا المبدأ "لا كتاب" مر على التعليم ثلاثة أدوار: الأول الاستظهار، في هذا الدور كان المعول على الذاكرة وكانت المعرفة تقاس بمقدار ما يحفظه الواحد عن ظهر قلبه. الثاني: القراءة اي كانت المعرفة تستفاد من الكتب. الثالث: المحادثة، أي أن المعرفة تؤخذ عن طريق المحادثة، ولابد أن أتناول هذه الأدوار بالبسط في موضع آخر إن شاء الله، ولعلي أضع كتابا باسم مدرستي، ثم ذهبت مع الدكتور محمود إلى كلية النهضة | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | تعالوا نمشي على الأربع كن أول من يقيّم
الأحد 10/8/1941 زارني بع الظهر الأستاذ حبيب الخوري والأستاذ محمد العدناني فقالا: بم تشتغل اليوم ؟ قلت/ بوضع كتب مختلفة منها كتاب "تعالوا ننقرض" ومنها كتاب "مجانين" ومنها كتاب "مدرستي" ومنها كتاب "ما تيسر" وآخر ما خطر في بالي أن أضع كتابا عنوانه "تعالوا نمشي على الأربع" فضحكا، ثم زارني السيد ماتوسيان | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | فريد كساب كن أول من يقيّم
الثلاثاء 12/8/1941 لم أخل من الزائرين في ليلي ونهاري رلا أمسك القلم إلا طرق الباب، هذا وبيتنا بعيد، فكيف لو كان بيتي قريبا من الناس... أمامي كتب كثيرة أحب ان أضعها قبل أن أرحل عن هذه الدنيا، فمتى أستطيع ذلك الثلاثاء 19/ 8/1941 بعد الظهر زارني السيد فريد كساب صاحبنا في الأستانة، وقد كان مندوب "يافا" في الوفد الذي ذهب إلى الأستانة لمعالجة المسألة الأرثوذكسية، وجاء معه الأستاذ عادل جبر آخر عهدي به كان يوم الثلاثاء 12/ 3/ 1918 في دمشق فليراجع في يوميات دمشق. شرعت اليوم أضع كتابا عنوانه "كذا أنا يا دنيا" | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | أوجه الشبه بين السكاكيني ومحمود عزمي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الأربعاء 20/8/ 1941
.....وقلت للدكتور محمود عزمي إني أعتقد أن الإسلام كان طائفة نصرانية، وذكرت الأسباب التي تحملنيي على هذا الاعتقاد مما أرجأته إلى فرصة أخرى، ثم ذهبنا إلى بيت واصف جوهرية فرأينا متحفه الخاص، ثم ذهبت مع عادل أفندي نسلم على الدكتور طه حسين، وقد فهمنا أنه مسافر غدا إلى سوريا.
السبت 28/ 8/ 1941
ذهبت مع الدكتور محمود عزمي إلى قهوة عيسى الطبة وأوينا إلى غرفة نتحدث،، من رأيه أن أزور مصر في أواسط الشهر القادم لعلي أوفق إلى إدخال كتابي "الجديد" في مدارسها.
لعل الدكتور محمود عزمي أشبه الناس بي، ولعلي أشبه الناس به، يخفض الناس رؤوسهم فيرفع رأسه، يرخصون نفوسهم فيغلي نفسه، يتقرب الناس من أصحاب السلطان فيبتعد، يحرصون على الدنيا فيرفسها بنعله.
الجمعة 29/8/ 1941
التقيت الدكتور محمود عزمي في الطريق وكنت أعتقد أنه سار بالأمس إذا به أخر سفره ..... لا اخالطه وأحادثه إلا تبين لي انه أشبه الناس بي وأني أشبه الناس به، لا يضمر إلا سوء الظن بالناس فزعماؤهم طبول فارغة، وغوغاؤهم حشرات، وكلهم مزيفون تقليد بشر لا بشر، فذكرت له المثل القائل (وجدت الناس اخبرْه تقله) وقول الرصافي (واشطب عليهم بنعل إنهم غلط) | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | احتلال إيران كن أول من يقيّم
الاثنين 25/ 8/ 1941 اليوم دخلت الجيوش الإنكليزية من جانب والجيوش الروسية من جانب آخر إيران بحجة المحافظة على مصالحهما. | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |