البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 38  39  40  41  42 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
من مفردات الباهلي    كن أول من يقيّم

لَـئِـن كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ iiإِنَّـني إِلى الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ أَحـوَجُ
ألا إنـمـا أبـكي على الشعرِ iiإنـني أرى كـلَّ وطواطٍ يُزاحمُ في iiالشعرِ
أَوجَـعُ  مِـن وَخْـزَةِ iiالـسِـنـانِ لِـذي الحِـجـا وَخـزَةُ iiالـلِسانِ
مَـقـالَـةُ الـسـوءِ إِلـى iiأَهـلِها أَسرَعُ  مِـن مُـنـحَـدَرٍ iiسـائِلِ
وَمَـن دَعـا الـنـاسَ إِلـى iiذَمِّـهِ ذَمّوهُ  بِـالـحَـقِّ iiوَبِـالـبـاطِلِ
ومَـنْ  لـم يـتّقِ الضحْضاحَ زَلّتْ بـه قـدَمـاه فـي الـبحرِ iiالعميقِ
أخْلِقْ بذي الصبر أن يحظى iiبحاجتـه ومُـدْمِـنُ الـقَرْعِ للأبواب أنْ iiيَلِجا
يـا  راقـدَ الـلـيل مسروراً iiبأوّلهِ إن  الـحـوادثَ قد يطرقْنَ iiأسْحارا
وَإِنّـي لَأَرجـو الـلَـهَ حَتّى iiكَأَنَّني أَرى بِـجَـميلِ الظَنِّ ما اللَهُ iiصانِعُ

19 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
مبارك ألف.. مبارك مليون!!    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

مباركٌ مبارك مبارك..
أبارك بدوري لأستاذنا الكبير، والشاعر النحرير، زهير ظاظا إصداره هذا الديوان، والذي كما يعتقد الجميع سيكون سجلاَ حافلاً بالكثير من الأحداث، والمواقف، والذكريات، الناطقة شعراً، كما صورها فكر شاعرنا زهير، ولونها ضميره الشفاف.. متمنياً أن يحظى هذا الديوان بما يستحقه من التكريم والدراسة..
وهي مباركة تمتد بكل تأكيد إلى أسرة موقع الوراق وسراته، وأصدقائه، والمطلعين عليه، وإلى هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث..
منتظرين وصوله إلى أيدينا في أقرب وقت، لهفة وشوقاً..
 

19 - مارس - 2009
ديوان زهير
(متفاعلتن) القرطاجنية..    كن أول من يقيّم

أحيّي أستاذي الكريم أبو أحمد على مشاركته الجميلة، وتساؤلاته التي تنمّ بالتأكيد على نظرته الثاقبة في كل ما يقرأ ويكتب.. وأقول:
من الناحية الإيقاعية الشعرية لا فارق جوهري بين تفعيلة القرطاجني (متفاعلتن) و(فعلن فعلن)، لأنهما يؤديان ذات الوزن بحروف اللغة.. يشبه في ذلك قراءتنا لوزن الكامل: (متفاعلن متفاعلن فعِلن) على: (فعِلن مفاعلتن مفاعلتن).
إلاّ أن تفاعيل البحر يجب تكتسب شرعيتها من واقع الشعر الذي قام عليه البحر.. ووفاء هذه التفاعيل بمقتضيات زحافاتها جميعها.
وفي (متفاعلتن) القرطاجنية قصور يتمثّل أولاً في عدم وفائها بمقتضيات الزحافات الخببية؛ من مثل: (فاعِلُ وفعِلَتُ).. كما أنها من التفاعيل التي يمكن تجزئتها إلى تفعيلتين متساويتين..
بينما تفي (فعلن) بمقتضيات زحاف الخبب بسهولة ويسر، كما أنّ اعتمادها يجعل من (الخبب) وزناً متوافقاً من الناحية التركيبية مع بحور الشعر الأخرى، حيث يصبح البحر مركباً من أربع تفاعيل في كل شطر، جارياً مجرى المتقارب والمتدارك.. وذلك على الرغم من قيامه على (الأسباب الخفيفة) أصلاً.
وتتركب (متفاعلتن) عند القرطاجني من [سبب ثقيل، فوتد مفروق، فوتد مجموع]، فيتوالى فيها بذلك وتدان، وهو ما لم يوجد في أي تفعيلة خليلية أخرى، ناهيك عن امتناع التعبير عن الزحاف (فاعِلُ) أو (فعِلَتُ)، سواء في نصفها الأول أو الثاني.
وأشير هنا إلى الخطأ الذي لم ينتبه إليه أحد منذ تحقيق (المنهاج) إلى اليوم!!
فـ (متفاعلتن) تفعيلة (ثُمانية)، وليست (تساعية) كما ذكر القرطاجني.
** أما عن دعوى (نازك الملائكة) عدم معرفتها بِ(فاعِلُ) فيمن كان قبلها، فلا أرى له تفسيراً سوى (ذهولها) عن ذلك لندرة هذه التفعيلة، وعدم وجود من أشار إليها قبلها، وذلك على الرغم من ظهور هذه التفعيلة لدى شعراء الخبب الأوائل كما سجلنا ذلك في هذا البحث.
وأنا على يقين بأن مثل هذه التفعيلة أقدم من ذلك بكثير، وكان لا بد لها من الظهور، لأنها من خصائص الخبب كما قلنا.
أشكر لأستاذي الحبيب تفاعله ومشاركته وإثراءه الموضوع بأفكاره النيرة.
 

19 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب
شواهد المتدارك 7    كن أول من يقيّم

9- فاعلن فاعلاتن** فاعلن فاعلانْ
يقول الششتري:

أنتَ إنْ كنتَ تفهمْ=راقِبِ السِّرَّ فيكْ

واتركِ النفسَ تسْلمْ=منْ عدوٍّ يَليـكْ

واطلُبِ العلْمَ تعْلمْ=منْهُ [نَفْيَ] الشريكْ

ويقول ابن تومرْت:

يومَ نادى المنادي=ودَعا للكفـاحْ

قمتُ أحمي بلادي=وتركْتُ المزاحْ

وصَدَقْتُ جهادي=وغدَوْتُ الجناحْ

أنْبري للأعادي=وأداوي الجراحْ

19 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر المتدارك
شواهد المتدارك 8    كن أول من يقيّم

10- فاعلن فاعلاتن** فاعلن فاعلنْ
 
يقول الششتري:

إنَّ موتي حياتي=وفَنـائي بَقـا

وبِمَحْوِ صفاتي=طابَ لي الملْتقى

وانجمعْتُ بذاتي=وألِفْتُ التُّقى

=*=

أنا مُذْ [غابَ](1) رقيبي=زالَ عنّي العَنا
وتجـلّى حبيـبي=وبلغْـتُ الـمنى

وسقـاني طبيـبي=من شـراب الهَنا
__________
([1]) خرجَ هذا الشطر إلى مجزوء الرمل، ولايصح الوزن إلا بقراءة (غابَ) محذوفة الألف ساكنة الباء (غَبْ).

19 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر المتدارك
شواهد المتدارك 9    كن أول من يقيّم

10- فاعلن فاعلن** فاعلن فاعلانْ
وعليه عدد هائل من الأمثلة والشواهد. فمن موشحة للعقيلي([1]):

يا مليحاً جَلا=عنْ مُحَيّاً جميلْ

همْتُ فيـهِ ولا=هَيَمانَ جميلْ

مِلْ قليلاً إلى=مَنْ إليكَ يميلْ

ولأحمد بن حسن الموصلي([2]):

أغْيَدٌ إنْ رَنا=سلَّ بيضَ الصِّفاحْ

وإذا ما انثنى=هزَّ سُمْرَ الرماحْ

لِقتـالي دَنا=ذا أمـيرُ الملاحْ



([1]) ديوان الموشحات 2/565.
([2]) توشيع التوشيح، ص40.

19 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر المتدارك
شواهد المتدارك 10    كن أول من يقيّم

 
11- فاعلن فاعلن** فاعلن فاعلن
         قالبٌ جميل، ذكره ابن الفرخان([1])، وكُتبت عليه القصائد العديدة.
يقول الأعمى التطيلي في إحدى موشحاته([2]): 

آهِ مِمّا أجِـدْ=شفّني ما أجِـدْ

قامَ بي وقعَـدْ=باطِـشٌ متَّئِـدْ

كلّما قلتُ: قدْ=قالَ لي: أينَ قدْ؟

ويقول ابن بقي([3]):

طالَ ليلي ولا=مُسْعِدٌ في السّهَرْ

وانطويْتُ على=جاحِمٍ مُسْتَعِرْ

وظَمِيـتُ إلى=جوهريّ خَصِرْ

ويقول العقاد([4]): 

يا لَهُ منْ فمٍ=يا لَها منْ شفَهْ

يا لَشَهْدٍ بِها=كدْتُ أنْ أرشفَهْ

يا لَزهْرٍ بِها=كدْتُ أنْ أقطفَهْ

حلوةٌ ويْحَـها=غضَّةٌ مرهفَهْ

حسْرتي بعدَها=حسْرَةٌ مُتْلِفَهْ



([1]) المدارس العروضية للسيد ص333.
([2]) ديوانه ص253.
([3]) عدة الجليس (331)، ص496. والعجز في الأصل مضبوط بالكسر، فيكون على (فاعِلاتن فعِلن). وانظر كذلك ص146، 148، 248 413، 414، 496، 509.
([4]) ديوانه 1/435.

19 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر المتدارك
هل فرّق الخليل بين البحرين؟    كن أول من يقيّم

أستاذي الكريم د.صبري أبو حسين
أعتقد أنّ فيما ذكرتُه في تلك الفقرة يقدّم دلائل عدّة على تفريق الخليل بين الوزنين..
فهو رحمه الله تعالى قد جعل (المتدارك) وزناً مهملاً، لا شاهد له عنده، يخرج من دائرة المتقارب كما هو معروف، ولا يُعقل أبداً أن يجهل الخليل ذلك الوزن.
وهو - من ناحية أخرى - نظَمَ على (الخبب) شعراً، لم يُدرِجْه تحت أي وزن من أوزانه الخمسة عشر.
ولو كان الخليل يريد من ذلك الشعر الخببي التمثيلَ لوزن المتدارك المهمل عنده لسلَكَه فيه، ولأصبحت بحوره ستة عشر بحراً.
لقد كان وزنا (المتدارك والخبب) موجودين لدى الخليل، ولكنه لم يخلط بينهما في التأصيل كما فعل لاحقوه، وهو بلا شك أقدرهم على فعل ذلك لو أراد.
هذا والله تعالى أعلم
ملاحظة:
لقد أرسلتُ إليكم أمسِ مع قريبٍ لي هديةً متواضعة تصلكم قريباً إن شاء الله تعالى، وحبذا لو زودتموني برقم هاتفكم لتسهيل إيصالها إليكم..
 
وتقبل مني خالص تحياتي واحترامي

30 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر المتدارك
أغبطكم جميعاً..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

شغلتُ في الأسبوعين الأخيرين بزيارة بعض أقاربي من الإمارات وسورية، قادمين للعمرة، والعقبى لكم جميعاً. فلم يتَحْ لي الوقت مشاركةَ الأحبّة أفراحهم بهذا العرس الغامر العامر..
ولكنني يشهد الله لم أنقطع خلال هذه المدة عن استراق النظر إلى هذا الملف الحميمي، لأقرأ آخر بطاقاته المضافة كل يوم، مستمتعاً بما حمله هذا الديوان لهؤلاء الأخوة من سعادة وسرور، وما أدخله على قلوبهم من غبطة وحبور.
وكم كنت أغبط الأحبّة الذين تلقّوا نسخهم من (ضياء نامة) قبل أن يصلني (نصيبي)، والذي أعرف أنه سيتأخر كثيراً، لفقداني عنواني البريدي القديم منذ عدة شهور.
وقد اهتبلتُ عودة ابن أخي أمس إلى عمله في الشارقة، فأرسلتُ معه هديتي إلى الأستاذ زهير، ومعها هديتان إلى أستاذ الوراق الكبير محمد السويدي، والأستاذ الفنان محمد هشام الأرغا، ستصلهم قريباً إن شاء الله.
ولكن نظراً لعدم وجود وسيلة اتصال هاتفي بأستاذي زهير، فقد خطرت لي للتو فكرة أن أضع هاتف ابن أخي هنا، لعلّ الأستاذ زهير يتكرم بالاتصال به ليدله على طريقة الوصول إليه..
وهذا هو الرقم: 00971508602040
تحياتي إلى جميع المشاركين والسراة الأفاضل
والسلام عليكم

30 - مارس - 2009
ديوان زهير
عراضات الأعراس في حماة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

صباح الخير لجميع الأساتذة الكرام..
يسعد صباحك أستاذ زهير، (عريس الوراق).
ويسعد صباحك أخي أحمد عزو، الساكن بقلبي وقلب مدينة الرياض ولم ألتقه بعد، حتى إنني يشهد الله أصبحت أتفرّس في وجوه المارّة والمتسوقين وراكبي السيارات ومرتادي المنتديات الأدبية أملاً أن ألمح وجهه الصبيح، دون جدوى... وكنت أظن أن في سيرته الذاتية على الوراق رقماً هاتفياً يمكن الاتصال به، علماً بأن هاتفي موجود في سيرتي الذاتية.
وما دمنا في (عرس زهير) وما يُقال في عراضات الأعراس السورية، فأعتقد أن ما يُقال في (حماة) يختلف قليلاً عما يقال في دمشق أو حلب..
وعلى الرغم من ابتعادي عن أعراس حماة منذ 1981 فإنّ بعضاً من مطالع هذه العرضات لا تزال تتردد في الذاكرة، ومنها على سبيل المثال:
يـا (حَـمَامَ) البرّ حومي واشـربـي حتى iiتعومي
واشربي من (كفّ زهـير) واشـربـي حتى iiتعومي
وربما كرروها مع شيء من التغيير، مثل: (اشربي من بير زمزم) و(النعمة عليه تدومي)
المهم أنهم يخاطبون الحمام، لا السباع.
ومن ذلك قولهم:
جينا  لَنْـدير iiالمَيّه لَقيـنا المَيّة iiمحميّة
حاميها (أبو فداء) حامل بِيدهْ iiردْنية
(والردنية أو الشبرية نوع من الخناجر)
ومن ذلك أيضاً:
يـا مْليحةْ لاعبيـني تحت  فَيْ الياسمينِ
وِنْ غلبتِكْ iiلاخْدَنّكْ وِنْ غلبتيني خْديني
وأثناء (تلبيسة) العريس يغنون:
مـنْ  بيروت يا iiيَمّا جـبـنا قماشْنا iiوحِنّا
جبنا (البدلةْ) للعريس يـلبس عيني iiويتْهنّا
(ويكررونها مع تغيير كلمة (البدلة) بالقميص أو السروال أو غير ذلك من الملابس)
كما يغنون له:
عَـلْ  هِيبَه iiوالعَوالي يـا ولد وانظر iiلَحالي
يـا ولد وانظر iiلَعْيونا وعْيونا عيون الغزلانِ
(ويكررونها مع تغيير كلمة (عيونا) ب(خدودا) أو(شْعيرا).. وتغيير الوصف بما يتناسب مع الخدود أو الشعر...).
والغريب أن تُذكر (شيزر) في بعض هذه الأهازيج، وكأنها من بقايا أيام عز هذه المدينة زمن آل منقذ، كقولهم:
يـا  (شـيـزر) يـا أمّ iiالـبلادِ فـيـكِ  عين وْفوق العين iiوادي
فيكِ طاحون تطحن ألف (شنبل!) أبـو فـداء زعـيـم iiالـبـلادِ
وقد أضاف بعض زجّالي (حماة) المعاصرين شيئاً من الأهازيج الطريفة، التي تضفي على (العراضة) شيئاً من البهجة والمرح، ربما أذكر بعضها في بطاقة أخرى. والسلام

31 - مارس - 2009
ديوان زهير
 38  39  40  41  42