البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ضياء العلي

 38  39  40  41  42 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كتابة الشعر في الوراق ( مكرر ... )    كن أول من يقيّم

 
العزيزة نوف : كل التحية لك والسلام
 
لكتابة الأبيات الشعرية في الوراق ، عليك اتباع الطريقة التالية :
 
أكتبي الشطر الأول من البيت ثم ضعي علامة = ثم اكتبي الشطر الثاني
على هذا الشكل :
 
واحر قلباه ممن قلبه شبم = ومن بجسمي وحالي عنده سقم
 
ظللي البيت ، أو مجموعة الأبيات التي تنوين نشرها بعد كتابتها جميعها بهذه الطريقة
 
اضغطي على الخانة الأولى الموجودة على يمين لوحة المفاتيح أعلاه ( P& ) باللون الأحمر
 
حاولي إعادة كتابة موضوعك على هذا الشكل وأعيدي إرساله لو شئت .
 

17 - يونيو - 2007
سئل الأحبة
مكفوفون يفضلون النسيان ... والموسيقى    كن أول من يقيّم

 
امجد سمحان
رام الله :

?اعتذر لا استطيع ان اجري مقابلة، الناس حولنا يظنون انها للتسول، ولا يقدرون اننا بشر لهم قصة ومشاعر لو يعرفها الآخرون ليتعلموا منها.. واولادي لكثرة ما جاء صحافيون اليهم، تذكروا انهم لا يبصرون?.

رفض فايز الشافعي، من مدينة رام الله، في البداية اجراء المقابلة ثم وافق شرط عدم توجيه اي سؤال لاولاده قائلا ?لست مستعدا لحرمانهم من نعمة النسيان، فهي افضل من تذكر ما هم فيه?.

الشافعي، في الاربعينات من عمره، فقد بصره منذ كان في الخامسة، اب لثلاثة اولاد، اثنان منهم مكفوفان ـ الفتى ماهر والفتاة شروق، في حين ان زوجته وابنه الآخر يتمتعان بنعمة ""البصر مئة على مئة?، بحسب قوله فيساهمان في تسيير ?عجلة حياة? هذه العائلة المحصورة بين تصليح الدراجات.... وعزف الموسيقى.

للشافعي محل صغير لتصليح الدراجات الهوائية يعمل فيه منذ 30 سنة ?هو ارث العائلة، ومصدر الدخل الاساسي?. خلال اللقاء جاء اليه فتى شرح له ان في دراجته خللا، نهض الشافعي من مكانه، وذهب الى الدراجة على بعد امتار وكأنه يراها، تحسس عجلاتها بيديه. اخرج أدوات التصليح من صندوق مجاور وفي اقل من خمس دقائق اصلح الدراجة. قال: ?اعرف الدراجة الهوائية عن ظهر قلب، استطيع ان ارى كل انملة فيها وكل قطعة اين تبدأ واين تنتهي، اراها بيدي?.

تهكم على المبصرين بالقول ?الفرق بيننا وبينكم هو الدقة، انتم تعيشون في الفوضى، ونحن نحب الدقة?. ويروي ?ذات مرة كنت امشي الى جانب صديق مبصر، كان يمسك بيدي واذا به يقع في حفرة، لو انتبه قليلا لما وقع، اما انا فقد احسست بالحفرة قبل ان اصلها ولم اقع فيها، لقد احسست بها بقدمي. هاتان القدمان دقيقتان، لا تخطئآن ابدا?.

كان اولاد الشافعي داخل المحل يراجعون درسا في الموسيقى. يتجادلون في توزيعات احد المقامات. هم يعزفون على كل الآلات الموسيقية لكن مع بعض التخصصات. شروق على آلة القانون، ماهر على الكمان، وحمودة على العود، اما الاب فيعزف على الاورغ. يقول ""الموسيقى حياتنا وتعزز شعورنا بالسعادة .

الا ان سعادة اسرة الشافعي تضررت كما يقول بسبب الاحداث الدامية في غزة. ويرى ان ?المستقبل مشؤوم بالتأكيد، ولا اعرف كيف سيعيش اولادي?.
عن السفير اللبنانية 19 حزيران 2007

19 - يونيو - 2007
اقتباسات واستضافات لأصوات من العالم..
في رحم الموسيقى    كن أول من يقيّم

 
استمعت مساء الأمس فقط إلى نحلة " ناس الغيوان " ، كان الصوت معطلاً في جهاز الكومبيوتر ، أوهكذا كنت أظن ، ثم اتضح فيما بعد بأن هناك سلكاً قد انفصل عن مكبر الصوت ، وكان يجب وصله وإعادته إلى مكانه ، هكذا بكل بساطة ، إلا أنني لم أكتشف ذلك لوحدي .
 
الأغنية جميلة  جداً، وأنا أشكر الأستاذ عبد الحفيظ إتاحته الفرصة لنا للاستماع إليها : إنها موسيقى ودودة ، موسيقى ولادة ، فيها تكرار واستعادة ، وفيها عمق واتساع فضاء الأرض التي ولدت منها ......... منذ مدة ، كنت قد لبيت دعوة صديقة لي للاستماع إلى فرقة غناء شعبي من جيورجيا : النساء باريسيات ، الجدة والأم وأختها والبنت التي لم تبلغ العشرين . الجدة فقط تعرف جيورجيا وتعرف هذا النمط من الغناء الجبلي الزراعي والبيزنطي ، لكنها نجحت في نقل إحساسها إلى ثلاثة أجيال متتالية . كانت تنشدن معاً ، وكانت أصواتهن تتمازج في تناغم غريب ، وكانت الواحدة منهن تنظر إلى الأخرى فتفهم من بريق عينيها ولفتتها من أين تبدأ ، وكيف تنتهي ، ومتى تخفض طبقة صوتها ، ومتى تعلو بها ....
 
تساءلت في نفسي : ما علاقة هذه الباريسيات بجيورجيا وبهذا النوع الغناء الذي يرسم آفاق عالم لا تعرفن عنه شيئاً ?
 
أظن بأن سر هذه الموسيقى هو كونها الخيط الجامع الذي يؤلف بينهن ، وبأن هذه الأوقات التي تقضينها معاً في تعلم هذا الغناء تخلق من حولهن فضاء خاصاً تشعرن فيه بالسعادة ،  تشعرن معه بالإنتماء إلى عالم واحد ، عالم نشأ في الحقيقة ثم خلدته الأسطورة ، عالم غير مرئي ، لا هو بالواقع ، ولا بالخيال ، بل هو أنغام ساحرة من عدد وصوت .
 
فهل صحيح بأن كل شعب يخترع موسيقاه ? وكيف يخترعها ?
 
ملاحظة : هذه المقالات الأخيرة ألونها بنفسي وبانتظار عودة الأستاذ زهير بالسلامة وفقه الله .
 

19 - يونيو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
رد بريجيت    كن أول من يقيّم

 
Chere Dia,
 
J'etais tres touchee par le cadeau de abdelhafiz et je te prie de le remercier de ma part. Si j'etais de descendance sepharade je ne doute pas que je resemblerais a la jolie fille  a  poitrine genereuse et aux belles tresses, Helas, de descendance ashkinaze, je tiendrais plutot de mon arriere grand mere arborant  une sobre robe noire, des yeux melancoliques et...une grosse tete
 
عزيزتي ضياء :
 
تأثرت كثيراً لهدية عبد الحفيظ وأرجو منك أن تشكريه بالنيابة عني . لو كنت من السفارديم لكنت ، بدون شك ، أشبه بتلك الصبية الجميلة ذات الصدر العارم والجدائل الخلابة . للأسف ، أصولي هي من الأشكناز ، وأنا أشبه ، أكثر ما أشبه ، جدة أبي التي كانت تتلفع برداء أسود طويل وكانت لها عيون حزينة و ... رأس ضخمة !

20 - يونيو - 2007
رسالة بريجيت
حول : الإخوة الأعداء لفريدة العاطفي    كن أول من يقيّم

 
الأستاذان الكريمان عبد الحفيظ وعبد الرؤوف :
 
قرأت هذه القصة على عجل وهذه ملاحظاتي حولها عساها تفتح قريحة أستاذنا النويهي . أضع صداقتي مع بريجيت خارج كل هذا لأنها تقبل أفكاري هذه التي أعرضها وتستمع إليها . لا يهمني بعد ذلك لو اقتنعت بها أم لم تقتنع ، يكفيني منها أنها تستمع لما أقوله وتحاول فهم وجهة نظري :
 
لا يمكننا الوقوع في فخ هذه الوداعة الملائكية ، وليس الحب هو أساس العلاقة بين البشر في المجتمع ...
 
العلاقة الشخصية تأتي تلبية لحاجات شخصية ولا يمكن تعميمها . هذا أيضاً فخ يجب تجنبه ...
 
هم يشبهوننا ، هذا صحيح ، وهم شرقيون حتى النخاع ، حتى أولئك منهم الذين يدعون غير ذلك ( وبريجيت تدعي غير ذلك ) !
 
هم شرقيون لأن روابطهم العائلية قوية ، ولأن شعورهم بالإنتماء قوي لدرجة تتماهى فيه الشخصية وتنصهر ، بدون وعي ، في وحدة وجودية تؤلف بينهم وبين مجتمعهم وتاريخهم ، وحدة تتجاوز حدود الزمان والمكان الحاضر إلى ما وراء الذاكرة والتاريخ . أدعوكم هنا للتأمل لحظة في هذا الموقف وجذره الأخلاقي ، وأصله المعرفي .
 
فهل نحن إخوة ? قطعاً لا ! من السذاجة الوقوع في هذه المغالطات . نحن مجموعة أخرى ، توجد بيننا وبينهم أشياء مشتركة بحكم التاريخ : الشكل ، العادات ، الذوق ، وكلمات كثيرة حفظتها لغتنا نحن ، ولولا لغتنا لضاعت لغتهم ....
 
العلاقات البشرية تقوم بالأساس على مصالح مشتركة وحاجات متبادلة ، وضمان ديمومتها هو مبدأ التكافؤ . لا أقول بأن العلاقة بيننا وبينهم مستحيلة إنما التكافؤ فيها صعب التحقيق . اليوم ، الظلم واقع ، وهو ظلم عظيم ومستمر منذ عقود . لا يمكن لعلاقة ود واحترام ، أو أية علاقة صحيحة بأن تنشأ بين البشر إذا لم تكن هذه العلاقة عادلة أو أقرب إلى العدل .
 
ربما يكون التحليل النفسي الوارد في هذه القصة صحيحاً لكننا لا نستطيع أن نبني عليه واقعاً . الواقع يبنى على معطيات مادية والمعطيات المادية الحالية تجعل منهم ذئاباً ، وتجعل منا حملاناً وديعة لا حول لها ولا قوة ، رغم أن الدعاية ووسائل الإعلام غالباً ما تعكس هذه الصورة . في كلتا الحالتين ، لا صداقة بين الذئب والحمل .
 
ستسألونني ربما ، وأين هو الإنسان في كل هذا ?
 
الإنسان فينا اليوم عابر طريق ، الحاجة أقوى من الإنسان ، والجوع أقوى من الإنسان ، والخوف أقوى من الإنسان ، وكل ما يبقى من الإنسان ويميزه عن غيره هو خيط من الذاكرة تنتشله من قسوة الواقع لتقذف به خارج الزمن وخارج أرضه الضحلة . لو أردنا البحث عن إنساننا ، علينا أن ننقذه أولاً من الجوع ومن الذل ومن الخطر المحدق به ومن النسيان ، لنرتقي بواقعه المادي ، وبوعيه الذاتي ومن ثم إرادته إلى مستوى الإنسان .
 
تحياتي لكم جميعاً ودمتم بخير .
 
 

21 - يونيو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
يقال أيضاً    كن أول من يقيّم

 
يقولون أيضاً عندنا في طرابلس ( لبنان ) : مبارحة ، وتعني يوم البارحة
 
ويقولون مثلها : عمنَوَّّل ، وتعني : في العام الأول والمقصود منها معنى العام الماضي

22 - يونيو - 2007
فى الدارجة 00 والكلمات الشائكة !
ملك الشعراء وملك الفلافل    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

ضحكت كثيراً عند قراءتي لعنوان الموضوع " مسابقة المتسابقين " وربطت بينه وبين أحد البرامج الإذاعية العربية التي أصادفها أحياناً رغماً عني حين أفتح الراديو ، وهي مسابقة ديموقراطية عليك أن تصوت من خلالها لأغنية من أغنيات أحد المطربين ، ودون أن أفهم الغاية الوطنية أو التربوية من وراء هذا التصويت الذي كان مخصصاً في الشهر الماضي لاختيار أغنية من أغنيات عبد الحليم حافظ ( العندليب الحزين ) : فصاروا يدفعون بآلاف الناس للاتصال ودفع ثمن المكالمة الهاتفية وإضاعة الوقت في الثرثرة على الهواء ، وبحيث استمر التصويت مدة شهر كامل استمعنا فيه إلى هذه الأغنيات آلاف المرات ، وعرفنا بنهايته اسم الأغنية الفائزة وكانت : " بتلوموني ليه ? " ففرحنا بها ، وانتصر من انتصر ، وانهزم من انهزم ، وسيكون التصويت في الشهر القادم لأغاني وردة الجزائرية  وحتى إننا نعرف منذ الآن ، زيادة في التشويق ، بأن الوطيس قد حمى بين " وحشتوني " و " حرمت أحبك " .....
 
هذا عن الأغاني التي تتسابق فيما بينها ، بينما يتسابق على الفضائيات مئات " الستارات " والنجوم في كل يوم ، وفي كل الميادين " فيشطحون " و " يردحون " ويجري التصويت لهم على الملأ بكل " شفافية وديموقراطية " بعد نقاشات حامية وبناءة بين أعضاء اللجنة ، فينتصر من ينتصر ، وينهزم من ينهزم ، ومنهم من يبكي وينام على وجهه " طب " لأن فلاناً أو فلانة أخرج من المسابقة بعد ان صوت له .
 
وهذا عدا مسابقات الرياضة ومسابقات الألعاب ومسابقات الجمال ( وأظن بأننا انتخبنا عندنا ملكات للعنب والحصرم والخل والزبيب ... ) ، وكل هؤلاء يتوجون ملوكاً فيحصلون على ألقاب مثل : ملك الرالي ، ملك الطرب ، ملك المغنى ، ملك العود ...... حتى أن هناك ملكاً للنكتة وملكة للأناقة وملكة للرقص الشرقي ، وملكاً للديسكو .... ، ولما قرأت في تقديمك للموضوع : 
 
ولا أدري إن كانوا سيجرؤون على أن يقترحوا اسما أو نعتا مثل :  (الشاعر الأمير) أو (الأمير الشاعر) أو (شاعر الأمراء والملوك والسلاطين) أو (الشاعر الملك) أو (الملك الشاعر) أو(ملك الشعراء) أو (الشاعر السلطان) أو (السلطان الشاعر) أو(سلطان الشعراء) .. ..
 
قلت في نفسي : سيكون " ملك الشعراء " بدون أدنى شك ، وعلينا استباق الأمور يا أستاذ داوود فأنا أصوت منذ اليوم في " مسابقة المسابقات " القادمة  للقب :  " ملك الشعراء "  فكيف يكون لدينا  " ملكاً للبسطرما " و" ملكاً للعصير " ، و" ملكاً للمناقيش " ، و " ملكاً للفلافل "، و"ملكا للبراغي"، ولا يكون للشعر سوى الإمارة ???
 

25 - يونيو - 2007
مسابقة المتسابقين
علام نتسابق ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

صباح الخير عليكم جميعاً :
 
كل الشكر لك أستاذنا الفاضل داوود على كلماتك الطيبة وتواضعك الجم . ما كتبته كان بوحي مما نعيشه من جنون لكي لا أقول بأنه بله ، وكنتَ قد عبرتَ عنه في أكثر من تعليق سابق لك ، مما يعكس شعورنا جميعاً بالاستياء من هذا التمويه الفاضح لواقع أضحى أقل ما يقال عنه بأنه بائس وغير مشرف . هذا التمويه والتغييب لواقع الحال واستنفاذ الطاقة والمجهود في هذا العبث المصطنع في التسابق على التافه ، واللاشيء ، وبحيث تصبح كل الأمور والمسائل موضوعاً للتسابق وحده ، ومباراة لإبراز روح الغلبة والسيطرة الخالية من كل قيمة أو معنى . فهل الهدف من التسابق هو التسابق من أجل الربح المادي فقط والحصول على الألقاب ? أم أن الهدف استعراض لملىء الساعات الشاغرة على محطات التلفزيون ? أم أن للحياة ، وللشعر في موضوعنا المحدد هنا ، قيمة أعمق وأكثر نبلاً لا تراها أعين المنظمين وليس لها بالتالي من يمثلها ? أوليست هذه القيمة ضرورية وعلينا المحافظة عليها ، بل هي حاجة لنا كون الشاعر هو صوت الإنسان فينا والضؤ المنبعث من ثنايا النفس لينير لنا الطريق ? أم أننا أضعنا الطريق فتحول الشعر إلى مباراة لكرة القدم والشعراء إلى هدافين ?
 
هكذا نفرغ كل شيء من معناه ومن دواعي وجوده .....
 
أما الأستاذ سعيد فلقد أسعدتنا عودته ، وسنشرب قهوته في هذا الصباح مع الشعر الحقيقي ، فنستعير" فنجان الهرغي " من الأستاذ زهير لنقول :
 
نادت  على حجابها في iiالوصيدْ
 
صـبـوا لـه القهوة هذا سعيدْ
وقـبـل  أن يـنزل عن iiخيله
 
فـأعـين البشر ترى من iiبعيدْ
جـاء قـبـيل العيد في iiزورة
 
أهـلا  وسهلا بالصديق iiالجديد
ما  حال (مصمودة)  iiفي(آسفي)
 
وهـل  كـفاها شعرنا أم iiنزيد
وكيف  (هسكورة) في ii(أرغن)
 
وكـيـف هـنتاتة بيت iiالعميد
دمـع  ابن تومرت على iiخدها
 
مازال في (أغمات) بين iiالحديد
نـحـن  على جمر لترووا iiلنا
 
صـدق  الذي نقرؤه في iiالبريد
أفـدت  مـن صـدقك iiإيمانها
 
إن  كـان في التاريخ قول يفيد
مـدوا لـه الـسجاد هذا iiالفتى
 
يـنـم  عـن ود غريب iiفريد
عـرفـت  مـن أول يوم iiأتى
 
أنـي  سـأرتـاح لخدن iiمجيد
أتـيـت  بـالـورد iiلـمولاته
 
فاطلب ومن عيني وخذ ما تريد
وعـد  إلـى هرغة في iiآسفي
 
قـصيدة  أخرى بنصب iiالنشيد

27 - يونيو - 2007
مسابقة المتسابقين
على عجل .....    كن أول من يقيّم

 
صباح الخير أستاذ عبد الحفيظ :
 
مفهوم " الغرابة المقلقة " كما يحدده فرويد هو نوع من العودة إلى الأنسان الأول ، الإنسان البدائي ، عودة غريزية قوامها مجموعة من العوامل : الخوف ، النبذ ، القلق ، الرهبة ...... كل ما يوجد لدى الإنسان من انطباعات حسية ، ومن أشياء ومن حوادث ومن وضعيات ، توقظ لديه الإحساس بالغرابة المقلقة ، ولهذا نستطيع أن نلمح وجود مواصفات مشتركة ومضمرة بين كل هذه الحالات .
 
الغرابة المقلقة هي هذا النوع من الخوف بالأشياء التي نعرفها منذ زمن طويل ، منذ زمن بعيد يمتد إلى أجيال ..... وهذا المفهوم هو تفسير فرويد للظواهر التي لا تخضع للتفسير العقلي والمرتبطة بالسحر والخوارق وتطابق التواريخ ..........
 
هذا المفهوم مهم جداً في قراءة فرويد واستكشاف أبعاد تفكيره الديني ومصدره المعرفي . أما نص موكلتك " فريدة بلقاضي " فهو مفهوم وليس بحاجة لتأويل ولاعناء في البحث . أنا لم أعلقها من أذنيها وأتمنى لها طول البقاء ، لكن ما تقوله هو من الأدب وليس من العلم ، هي نقلت أحاسيسها وتجربتها الخاصة بصدق وأمانة ونجحت في هذا ، غير أن استنتاجاتها الشخصية غير ملزمة لنا ولكل منا تجربته وقناعاته . هذه ليست دعوة للحرب ، بل هي دعوة لرفع مستوى الوعي بهذه المفاهيم والمصطلحات وفهم أبعادها ، وتحديد موقفنا منها انطلاقاً من وعينا الذاتي لها ومدى حاجتنا إليها .
 
تحياتي إلى ندى بسكور ووادي الحسيمة وإلى مولانا لحسن إذا كان لا زال يقرؤنا .
 
 

28 - يونيو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
عسل الكينا    كن أول من يقيّم

 
هذا مقطع من رواية للكاتب : " سليم بركات " بعنوان : " الريش " صدرت في العام 1990 عن مؤسسة بيسان للصحافة والنشر والتوزيع في نيقوسيا ( قبرص ) .
 
تتميز روايات " سليم بركات " بشدة التصاقها بالبيئة الطبيعية للإنسان ، ومعرفتها الدقيقة لأصناف الأشجار والنباتات وعالم الطيور والحيوانات المكملة لهذه البيئة ، مما يضفي على نصوصه عفوية ومصداقية تقربنا من حقيقة هذا العالم الطبيعي الفطري لدرجة التوغل النفسي والحسي الذي يوحد بيننا وبينه .
 
ولن استرسل في الحديث عن سليم بركات ، ولا روايته " الريش " التي تحمل عنواناً آخراً هو : البراهين التي نسيها " مم آزاد " في نزهته المضحكة إلى هناك ..... لأنه حديث يطول يصلح للنقاش الفلسفي . سأكتفي بنقل مقطع من هذه الرواية لمشاركة الأستاذ بنلفقيه حديثه عن شجر الكينا والكالبتوس وعلاقتها بتربية النحل لأن هذا المقطع من الرواية ، يشرح بشيء من التفصيل كيفية تربية النحل في مدينة القامشلي السورية الواقعة في المنطقة السهلية الممتدة تحت أقدام جبل طوروس الفاصلة بين سوريا وتركيا ، وتدور احداث هذه الفقرة في دار عائلة كردية هي عائلة المللا " حمدي " ، وزوجته " كسبو " التي تربي النحل في حديقة الدار :
 
شجرتا الكينا الضخمتان كانتا تلقيان بظل كثيف على سرير الأب الخشبي ، المنتصب في الساحة ، على مبعدة من سرير العائلة الضخم ، الواسع كسطح بيت ، والذي يرتقى بسلم ذي أربع درجات عريضة ، فيما كانت عصافير كثيرة تسرق الحب المتناثر حول أكياس قمح تربو على الخمسين ، ركنت لصق سور الساحة الغربي ، الذي علته دجاجة أقبلت من جهة الجيران ، إذ لا دجاج في بيت حمدي ، فالأم اكتفت ب " دجاجاتها " هذه ، أي بناتها ـ كما تسميهن . أما حقل زهور كسبو ، المسيج بعيدان قصب وبعض الحجارة المركومة بعضها فوق بعض ، فكان يضج بطنين النحل ، أكثر فأكثر ، كلما علت شمس الصباح من فوق الأسطحة المحيطة بساحة الدار . والحقل ذاك ، الذي ليس حقلاً على وجه التحديد ، عشرة أمتار طولاً بعرض مترين ، في الجهة الشمالية من الساحة ، وفيه خليط مما تيسر من بذور ومن شتل ترعرع متنافراً ، فانبثقت أزهار نصف برية ، ومولدة ، ومنزلية ، عالية وقصيرة ، يتفتح بعضها مع المغيب وينام نهاراً ، ويسند بعضها ذو السيقان المنتصبة بعضها الآخر الرخو المائل . فيما أشكال تيجانها تتفاوت بين ما هو قمعي وما هو حدقي ، بألوان زاهية أو مكمدة ، صرفة أو مشوبة . وكسبو تمنع أياً كان من الاقتراب من حقلها المشتبك كالدغل ، لأنه لنحلها وحده ، الذي يحوم في خيلاء ، ويطر ، من فوق الأكمام المحتقنة لأزاهير الصيف الشهوانية ، فلا يرجع إلى قفرانه إلا محمولاً بكرات صفراء من الجنى ، ملتصقة بزغب قريب من ملتقى أجنحته بالأجسام .
 
 

30 - يونيو - 2007
نباتات بلادي
 38  39  40  41  42