 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | 220- بكر بن النطاح كن أول من يقيّم
بكر بن النطاح شاعر مائة ورقة. (جمع شعره وحققه الأستاذ حاتم الضامن في عدة ابحاث كانت حصيلتها(بغداد: دار المعارف 1975) وعدد قصائده (86) قطعة في (358) بيتاً.. وحُددت وفاة ابن النطاح في بعض هذه النشرات نحو سنة (200هـ) ? وانظر سوزكين (4/ 236) قال: وتوفي بعد (222هـ) ووفاته في الموسوعة سنة (192هـ) ووفاته في (نشر الشعر) عام (195هـ) قال سوزكين (بكر بن النطاح الحنفي أبو وائل: كان محاربا وشاعرا مرموقا من أهل اليمامة، عاش حينا ببغداد، وحارب لأبي دلف العجلي في فارس، وتوفي بعد 222هـ رثاه أبو العتاهية، وله قصيدة طويلة في أبي دلف، تقع في (90) بيتا، تجدها في (طبقات ابن المعتز)، وفي (جمهرة الإسلام) وثمة قطع من شعره في (الأغاني) و(حماسة الظرفاء) و(بهجة المجالس) لابن عبد البر، (ص193) ومحاضرات الراغب (2/ 576) والحماسة المغربية، والدر الفريد. (قلت: والقصيدة التي ذكرها سوزكين، وذكر أن عدد أبياتها (90) بيتا، هي التائية المشهورة، وعدد أبياتها كما في الموسوعة (101) بيتاً، وأولها (وليلة جمع لم أبت ناسيا لكم .. وحين أفاض الناس من عرفات) مما يدل أنها أكثر من (100) بيت بكثير، وانظر (تحقيق تائية ابن النطاح) (مجلة عالم الكتب: س8 ص346). وانظر (نشر الشعر/ 55- 56) وفيه وصف لنشرة الأستاذ غازي النقاش التي نشرها في مجلة المورد، بغداد (مج5 ع3 ص161) وللأستاذ زكي ذاكر العاني ملاحظات ومستدركات على هذه النشرة ونشرة حاتم الضامن. وهو صاحب البيت المشهور: (ومن يفتقر منا يعش بحسامه .. ومن يفتقر من سائر الناس يسأل) يقال: إنه أشجع بيت قاله المحدثون. وهو صاحب البيت السائر: (وما وجبت علـي زكـاة مـال * وهل تجب الزكاة على الجواد) | 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 221- سهل بن هارون كن أول من يقيّم
سهل بن هارون خمسون ورقة. (سهل بن هارون من مشاهير رجالات عصره، أخباره مشهورة في كل كتب الأدب، قال الصفدي في (الوافي): سهل بن هارون بن الهيون بن راهيون الدستميساني، أبو عمرو؛ انتقل إلى البصرة، واتصل بخدمة المأمون، وتولى خزانة الحكمة له، وكان حكيماً فصيحاً شاعراً أديباً فارسي الأصل شعوبي المذهب شديد التعصب على العرب، وله مصنفات كثيرة تدل على بلاغته وحكمته مثل: كتاب ثعلة وعفراء على مثال كليلة ودمنة وغير ذلك من الكتب، وله رسائل وشعر. وكان الجاحظ يصف براعته ويحكي عنه في كتبه، وكان غاية في البخل، وله في ذلك حكايات ..إلخ. وانظر ترجمته في الأعلام للزركلي على الوراق وكانت وفاته سنة 215هـ. | 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 222- محمد بن بكر ? كن أول من يقيّم
محمد بن بكر خمسون ورقة. (شاعر مغمور، ويبدو أنه كان من الكتاب أيضا، فقد ذكره ابن النديم في فصل بعنوان: (أسماء الكتاب المترسلين ممن رويت رسائله) ويرجح أنه نفسه محمد بن بكر الذي ذكره أبو الفرج في بعض أسانيده في الأغاني في أخبار العباس بن الأحنف فقال: قال محمد بن يحيى وحدثني أبو عبد الله الكندي قال حدثني محمد بن بكر الحنفي الشاعر قال حدثني أبي قال: سمعت العباس بن الأحنف يذكر أن هوذة بن علي الحنفي قد ولده من قبل بعض أمهاته | 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 223- حماد بن نجاح الكاتب ? كن أول من يقيّم
حماد بن نجاح الكاتب مائة ورقة. (وهو في نشرة خليفة (ص309) جبار بن نجاح. ولم أقف على ترجمة له، ولعه من أسرة أبي الفرج محمد بن نجاح بن سلمة الكاتب، الذي كتب الجاحظ له عدة رسائل، ومنها: (المودة والخلطة) و(الرسالة إلى أبي الفرج ابن نجاح) و(استنجاز الوعد) وفيها قوله: (وأسماؤكم وكناكم بين فرج ونُجح، وبين سلامة وفضل). وانظر في هذه القائمة صالح بن نجاح في البطاقة رقم (56) والحسن بن نجاح، رقم (186). | 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 224- داود بن جهور كن أول من يقيّم
داود بن جهور: ديوان. (في الأصل (دارود بن جمهور) وهو في نشرة خليفة ابن جهور) وهو الصواب، وبه ترجم له الصفدي في الوافي، قال: (داود بن جهور الأوانيّ أبو عليّ الكاتب. ذكره محمد بن داود بن الجرّاح فقال: كاتب رسائل فصيح اللسان كثير التنطُّع في رسائله، وله أشعار صالحة...إلخ). | 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 225- أبو الحارث محمد بن عبد الله الحراني ? كن أول من يقيّم
أبو الحارث محمد بن عبد الله الحراني: ديوان خمسون ورقة. لم أقف له على ترجمة ? | 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 226- أبو جعفر أحمد بن أبي عثمان الكاتب (مكرر) كن أول من يقيّم
أبو جعفر أحمد بن أبي عثمان الكاتب ثلاثون ورقة.. (مكرر، انظر البطاقة رقم (92) واختلفت تقديرات ابن النيم حيث جعل ديوانه في المرة الأولى خمسين ورقة، وهنا ثلاثين ورقة.
| 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 227- (* -) إبراهيم بن العباس الصولي كن أول من يقيّم
إبراهيم بن العباس الصولي عشرون ورقة عمله الصولي.. (المراد بالصولي الأول أبو إسحاق الصولي، كاتب العراق في عصره. توفي عام (243هـ) له مؤلفات، سمى ابن النديم أربعة منها في الفهرست، وهي (الطبيخ) و(العطر) و(ديوان الرسائل) وكتاب (الدولة العباسية) وكانت هذه الكتب موجودة في القرن السابع الهجري، في إحدى خزائن الكتب بحلب. قال المسعودي: (لا يُعلَمُ فيمن تقدم وتأخر من الكتاب أشعر منه) وهو صاحب القطعة المشهورة التي منها: (وكنت أعدك للنائبات .. فأصبحت أطلب منك الأمان). وأما الصولي الثاني فهو صنّاع الدواوين الإمام أبو بكر الصولي : محمد بن يحيى (ت 335هـ) صاحب (أدب الكتاب) و(الأوراق) وكان شاعرا أيضا. وقد وصلنتا نسخة يتيمة من كتاب أبي بكر الصولي الذي ذكر ابن النديم أنه جمع فيه شعر إبراهيم بن العباس الصولي، تحتفظ بها مع قطع أخرى من الديوان مكتبة (وهبي) باستنبول، وتقع في (17) ورقة، نسخت عام (1138هـ) عن أصل يرجع إلى عام (409هـ) وحققها ونشرها المرحوم عبد العزيز الميمني ضمن الطرائف الأدبية (القاهرة: 1937م) (ص 117 ? 194) وعدد أبياته نحو (700) بيت، في (210) قطعة. وصنع هلال ناجي مستدركا عليه في كتابه (المستدرك على صناع الدواوين) (2/ 250 ? 259) ويضم (29) قطعة. ووضع د. نوري حمودي القيسي مستدركا آخر تضمن عدة قطع. ولعبد المنعم عزيز الجبوري رسالة ماجستير بعنوان (إبراهيم بن العباس الصولي: حياته وأدبه) (جامعة بغداد: 1989م). وانظر (النجار: 7/ 248) و(نشر الشعر/ ص14) وسوزكين (4/ 162). وفيه تعريف بمخطوطة الديوان. وننبه هنا إلى أن ابن النديم لم يذكر أبا بكر الصولي في هذه القائمة. وقد جمع شعره وحققه أحمد جمال العمري (القاهرة: دار المعارف، 1984) وعدد أبياته (1000) بيت، في (53) قصيدة، معظمها من المطولات. وانظر ترجمته في الفهرست (طبعة طهران/ ص167) وفي الوراق: عن طريق البحث عن (من الأدباء الظرفاء والجماعين للكتب). وهو صاحب البيت الذي يقال إنه أرثى بيت قالته العرب: (من شاء بعدك فليمت .. فعليك كنتُ أحاذر) ونسبه صاحب العقد الفريد إلى أعرابية. | 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 228- ( * ) محمد بن عبد الملك الزيات كن أول من يقيّم
محمد بن عبد الملك الزيات خمسون ورقة. (وديوانه أحد الدواوين التي وصلتنا من هذه الحقبة، إلا أنه لا يعرف جامعه، انظر في سوزكين (4/ 160) التعريف بما وصلنا من نسخ ديوانه، ومنها: نسخة مكتبة نصري بطهران، في (45) ورقة، كتبت عام (454هـ) وفي دار الكتب بالقاهرة نسخة حديثة، قال سوزكين: ربما اعتمد عليها جميل سعيد في نشرته للديوان (القاهرة: مطبعة النهضة، 1949م). وهي نشرة لم يتسن للنجار الاطلاع عليها. انظر (النجار 7/ 217) قال: وفي مجلة (معهد المخطوطات العربية) (مجلد 27 جزء (1) عام 1983 استدراكات تضم (27) قطعة من شعره. وانظر ابنه عبد الله في قائمة الشعراء المقلين. ونوه سوزكين إلى أن من مشاهير أحفاده: أبو طالب أحمد بن الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الزيات (من أهل القرن الرابع الهجري) راوي ترجمة (كتاب الفلاحة النبطية). وانظر (نشر الشعر/ 158). وهو صاحب البيت السائر:
(ما أعجب الشيء ترجوه وتحرمه* قد كنت أحسب أني قد ملأت يدي)
| 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 229- الحسن بن وهب كن أول من يقيّم
الحسن بن وهب مائة ورقة (1). (جمع شعره مع شعر آل وهب الأستاذ يونس السامرائي ضمن كتابه: (آل وهب: من الأسر الأدبية في العصر العباسي) (بغداد/ مطبعة المعارف 1979م) وعدد أبيات الحسن (400) بيت، منها أبيات منسوبة. انظر (النجار 7/ 227) و(نشر الشعر/ ص14). وانظر في هذه القائمة ترجمة القاسم بن عبيد الله بن سليمان، وسليمان بن وهب، وأحمد بن سليمان بن وهب. وانظر تراجم هذه الأسرة في سوزكين (4/ 223 ? 224).). والحسن بن وهب من مشاهير رجالات عصره، له أخبار مفردة في كتاب (الأغاني) وهو المراد بالبيت السائر (أهدى إليها قميصا...إلخ) في قصة تولعه ببنان جارية محمد بن حماد.
قال أبو الفرج: ( أخبرني الصولي، وذكر ذلك عن جماعة من الكتاب: أن الحسن بن وهب كان أشد تمسكاً بالنسب إلى بني الحارث بن كعب من أخيه سليمان، وكان سليمان ينكر ذلك، ويعاتب عليه أخاه الحسن وابنه أحمد بن سليمان. وأصلهم من قرية من سواد واسط في جسر سابور يقال لها "سارقيقا" أخبرني عمي: قال: حدثني عمر بن نصر الكاتب، وكان من مشايخ الكتاب بسر من رأى، قال: كنا نتهادى ونحن في الديوان أشعار الحسن بن وهب، ونتباهى بحفظها).
هو الحسن بن وهب بن سعيد بن عمرو بن حصين بن قيس بن قنان بن متى الحارثي: وأسرته أعرق أسرة تولت عمل كتابة الإنشاء للملوك والخلفاء. قال المرزباني: (بنو وهب؛ أصلهم نصارى من حضر سابور، تعلقوا بنسبٍ في اليمن في بني الحارث بن كعب، وكان عبيد الله وابنه القاسم يدفعان ذلك. وكتب الحسن إلى أخيه سليمان وقد نكبه الواثق:
#اصبر أبا أيوب صبراً يرتضى = فإذا جزعت من الخطوب فمن لها
#الله يفرج بعد ضيقٍ كربها = ولعلها أن تنجلي ولعلها
وفيما يلي نبذة عن أعلام هذه الأسرة، وأول من نبغ منهم قنان بن متى.وهو جد الحسن الخامس، كان كاتب يزيد بن أبي سفيان لما ولاه عمر بن الخطاب (ر) الشام، ثم عمل كاتبا لمعاوية بعد موت أخيه يزيد، ووصله معاوية بابنه يزيد فمات في خلافته، فاستكتب يزيد ابنه قيسا واستمر قيس يتولى شؤون الكتابة لملوك بني امية حتى وفاته في أيام هشام، فاستكتب هشام ابنه الحصين ثم استكتبه مروان وبعد سقوط الدولة الأموية لجأ الحصين إلى ابن هبيرة فأخذ له الأمان من أبي جعفر المنصور وصار في جملة كتابه، وخدم من بعده ابنه المهدي وتوفي في مهمة انتبده لها وهو في طريق الري فاستكتب المهدي ابنه عمراً ثم ولما قويت شوكة البرامكة في عصر الرشيد انضم إليهم وصار من كتاب خالد بن برمك ولما توفي خلفه ابنه سعيد في خدمة آل برمك وعمل ابنه وهب بن سعيد فكتب بين يدي جعفر بن يحيى البرمكي فلما نكب البرامكة صار في خدمة ذي الرياستين وقال فيه ذو الرياستين: (عجبت لمن معه وهب كيف لا تهمه نفسه) ثم استكتبه الحسن بن سهل بعد وقلده كرمان وفارس فأصلحهما ثم وجه به إلى المأمون برسالة من فم الصلح فغرق في طريقه بين بغداد وفم الصلح، فكلف المأمون ابنه سليمان بمهامه الكتابية، وكان في الرابعة عشرة من عمره ولما توفي المامون كتب للوزراء الأتراك إيتاخ ثم لأشناس من بعده ثم ولي الوزارة للمعتمد وله ديوان رسائل، نقل منه الكثير من الأدباء وأخو الحسن بن وهب هو أشهر أعلام هذه الأسرة عمل كاتبا عند الوزير محمد بن عبد الملك الزيات وولاه ديوان الرسائل وولي بعض الأعمال بدمشق، وبها مات وهو يتولى البريد آخر أيام المتوكل، ومولده سنة (186هـ). وكان شاعراً بليغاً مترسلاً فصيحاً وأحد ظرفاء الكتاب وله كتاب ديوان رسائله.
| 25 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |