 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | توضيح كن أول من يقيّم
تحية طيبة أستاذ محمد: أسفت جدا لما جرى لك يا أستاذ، ولكن يبدو أن الأمر يختلف كثيرا حسب وجهة نظر واضع برنامج الوراق الأستاذ معتصم زكار، والظاهرأنك لم تتبه إلى شريط الخدمات الذي يظهر لك أسفل الصفحة عندما تدخل إلى الكتاب، ربما تفتقر الخدمات إلى أسماء ظاهرة، ولكن عند تمرير الفأرة عليها ستظهر لك خاصية كل خدمة، بل هناك تطوير سيظهر في وقت لاحق من هذا الشهر في ما يتعلق بمسالة الرجوع إلى صفحة النتائج التي كنت فيها وليس إلى أول صفحة، إذ قد تكون صفحات النتائج أكثر من مائة صفحة. لقد رحمت الأستاذ معتصم عندما رأيت حجم العمل الذي يقوم به وحده، وهو الآن منهمك في إضافة أهم زوايا الوراق والتي ستظهر (إن شاء الله) في نيسان المقبل، وتتضمن نوادر المخطوطات العربية، إضافة إلى قائمة جديدة من كتب التراث والتي سبق أن طالب الأصدقاء بإدخالها. لابد من التنويه هنا إلى ناحية مهمة جدا كانت من ثمرات هذا التعديل، وهي التقدم الملموس في سرعة تحميل صفحات الوراق على محركات البحث العالمية، والتجربة اكبر برهان | 21 - يناير - 2010 | الموقع الجديد كارثة فنية بكل المقاييس |
 | سفينة قبة الشافعي كن أول من يقيّم
تحية طيبة مجددا اساتذتي الكرام وكل الشكر لمن ساهم متفضلا بإثراء هذا الملف، وقد كنت نسيت أن أشير إلى سفينة قبة الشافعي، وهي مشهورة، شهرة مستفيضة، وقد أشار إليها الصفدي في ترجمة محمد القفصي، قال: وأنشدني من شعره: سـقى قبة الشافعي iiالإمام | | من الكوثر الأعين الجاريه | لـه قـبـة تـحتها iiسيد | | وبـحـر له فوقها iiجاريه | قلت: يعني بذلك صورة السفينة التي عملت من الرصاص على قبة الضريح، وأحسن من هذا ما أنشدنيه من لفظه الشيخ أثير الدين أبو حيان قال أنشدني لنفسه محمد بن سعيد بن حماد البوصيري: بـقـبـة قـبـر الـشـافـعـي iiسفينة | | رسـت مـن بـنـاء محكم فوق iiجلمود | ومـذ غـاض طـوفان العلوم بموته iiاس | | توى الفلك من ذاك الضريح على الجودي. | وذكر المقريزي في الخطط قصة بناء القبة على ضريح الشافعي، وهي تتزامن مع إعلان المذهب الشافعي مذهبا للدولة الأيوبية في مصر وبلاد الشام، قال: (ولم يزل قبر الشافعيّ يُزار ويتبرّك به إلى أن كان يوم الأحد لسبع خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وستمائة، فانتهى بناء هذه القبة التي على ضريحه، وقد أنشأها الملك الكامل المظفر المنصور أبو المعالي ناصر الدين محمد ظهير أمير المؤمنين ابن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب، وبلغت النفقة عليها خمسين ألف دينار مصرية، وأخرج في وقت بنائها بعظام كثيرة من مقابر كانت هناك، ودفنت في موضع من القرافة، وبهذه القبة أيضاً قبر السلطان الملك العزيز عثمان بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، وقبر أمّه شمسة، وقيل فيها عدّة أشعار، منها قول الأديب الكاتب ضياء الدين أبي الفتح موسى بن ملهم: مـررتُ على قبةِ iiالشافعي | | فعاين طرفي عليها العشاري | فـقـلتُ لصحبي لا تعجبوا | | فـإنّ المراكِبَ فوقَ iiالبحارِ | وقال علاء الدين أبو عليّ عثمان بن إبراهيم النابلسي: لـقد أصبح الشافعيّ iiالإما | | مُ فـينا له مذهبَ iiمذهبُ | ولـو لـم يكن بحرُ iiعلمٍ | | لما غدا وعلى قبره مركبُ | وقال آخر: أتـيـتُ لقبرِ الشافعيّ iiأزورُهُ | | تـعرّضنا فُلْك وما عندهُ iiبحرُ | فـقـلتُ تعالى الله تِلكَ iiإشارة | | تشيرُ بأن البحرَ قد ضمَّهُ القبرُ | وقال شرف الدين أبو عبد اللّه محمد بن سعيد بن حماد البوصيريّ صاحب البردة: بـقـبـةِ قـبـر الـشـافـعـيّ سفينةٌ | | رسـتْ فـي بـنـاءً محكم فوقَ جلمودِ | ومـذ غـاضَ طـوفانُ العلوم بِقبره iiاس | | توى الفُلْكُ من ذاك الضريحِ على الجودي | ونقل النابلسي في رحلته (الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز) طرفا من ذلك قال: ورأينا على قبة الإمام الشافعي من جهة الخارج سفينة من خشب مربوطة بالهلال يوضع فيها الحب للطيور وقد أنشد في ذلك شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد بن محسن بن عبد الله بن ( حياني) بن صنهاج بن ملال الصنهاجي المحتد البوصيري صاحب البردة لنفسه قوله بـقـبـة قـبـر الـشـافـعـي سفينة | | رسـت مـن بـنـاء محكم فوق iiجلمود | ومـذ غـاض طوفان العلوم بموته iiاسـ | | توى الفلك من ذاك الضريح على الجودي | وللأديب الكاتب ضياء الدين أبي الفتح موسى بن ملهم مـررت على قبة iiالشافعي | | نعاين طرفي عليها العشاري | فـقـلت لصحبي لا تعجبوا | | فـإن المراكب فوق iiالبحار | وقال علاء الدين أبو عمر وعثمان بن إبراهيم النابلسي لقد أصبح الشافعي iiالإما | | م فـيناله مذهب iiمذهب | ولو لم يكن بحر علم لما | | غدا وعلى قبره iiمركب | وقلنا نحن من هذا القبيل مـا قبة للإمام الشافعي iiزهت | | بـهـا القرافة في مصر لهيبته | لو لم يكن تحتها بحر العلوم لما | | سـفينة الحب كانت فوق iiقبته |
| 2 - فبراير - 2010 | هلال المنارة |
 | شكرا لصديقنا سامر أبو هواش كن أول من يقيّم
أتقدم بعميق الشكر لزميلنا الأستاذ سامر أبو هواش على هذه الهدية التي اتحفني بها وقد رآني منهمكا في البحث عن فرس المنارة، فقال لي رأيت ذلك كثيرا في كنائس أوربا، ثم دلني على هذا الرابط وتظهر فيه الكثير من الدوارات كما يسميها الأستاذ سامر: | 2 - فبراير - 2010 | هلال المنارة |
 | الحرب العالمية الثانية كن أول من يقيّم
الأربعاء 15/ 5/ 1940 أصبح القتال في أوربا في هذه الأيام عنيفا جدا، لم يسبق له مثيل في التاريخ، فإن مئات الألوف من الجنود والرجال والنساء والأطفال تقتل كل يوم، ولا يعلم أحد ماذا يجيء به الغد، فما أجدر الإنسانية المتألمة أن تقول: ويلي عليك وويلي منك يا أوربا. ليست هذه الحرب في الحقيقة إلا حربا بين الألمان واليهود، وليس الإنكليز والإفرنسيون وغيرهم إلا آلات مسخرة في أيدي اليهود، فإذا انتصرت ألمانيا فالويل للعالم بأسره من ألمانيا، وإذا انتصرت الإنكليز فالويل للعالم عامة وللعرب خاصة من اليهود) (الكتاب السابع : موت سلطانة: ص 133) | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | إن هذا لعجيب كن أول من يقيّم
الأربعاء 22/5/ 1940: بينا الجيوش الألمانية تكاد تحتل فرنسا كلها، وتهم بأن تهاجم انكلترا، وبينا رجال السياسة والحرب في فرنسا وإنكلترا يكادون يضيعون رشدهم، وبينا المتحاربون الإنكليز والإفرنسيون في جانب، والألمان في جانب يحسبون هذه الحرب حرب حياة أو موت، في مثل هذه الأحوال العصيبة يجيء أحد نواب الإنكليز في البرلمان فيسأل وزير الحربية: لماذا يمنع الجند من غشيان قهوة يهودية في القدس... وحين سقطت وزارة تشمبرلن قامت وزارة تشرشل ..منذ أيام كتب يهودي من القدس إلى تشرشل يرجوه أن يرسل إليه امرأته التي تعيش الآن في ألمانيا. إن هذا لعجيب (ص141) | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | الويل ثم الويل للمغلوب كن أول من يقيّم
الخميس 30/5/ 1940: فظائع هذه الحروب وويلاتها بين ألمانيا من جانب وإنكلترا وفرنسا من جانب لم يسبق لها مثيل في التاريخ، الويل ثم الويل للمغلوب. كانت الحياة في نظري عبثا، وأما الآن فهي عبث وجنون وشر وفظاعة ويلات ونكبات. إذا كانت هذه حالة أوربا وهي تدعي انها مسيحية أولا ومتمدنة ثانيا ومثقفة ثالثا، كيف لو لم تكن كذلك ؟ لقد أفلس الدين وأفلست المدنية والثقافة... (ص 148) | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | ذكرى يوم العرس كن أول من يقيّم
13/ 1/ 194م في مثل هذا اليوم من سنة 1912 وكان يوم سبت، كان عرسنا ... وقد كنا من أسعد خلق الله، نعم تخلل هذه المدة مصائب وأيام شدة، من ذلك موت أبييك وأختك (كاتينكو) وأيام الحرب الكبرى، وما صاحبها من جوع وخوف، وأصعب ما لقينا فيها أني أخذت من فراشي، ونفيت إلى دمشق مكبلا مشيا على الأقدام، حيث أودعت السجون، وقد كنا نخشى أن نحكم بالإعدام ... إلخ | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | وفاء كن أول من يقيّم
15/ 1/ 1940: لزمت غرفتي بعد الظهر أقلب يومياتي القديمة لسنة 1911 و1912 فوقعت على غرائب كثيرة أهمها، أني أقدمت على الزواج ولم يكن عندي غير الثياب التي ألبسها، ولم يكن في غرفتي غير مكتبتي، وأغرب من هذا أن تقبلي أنت يا أم سري =وقد كنت سيدة فتيات عصرك جمالا وكمالا ولم يبق أحد من الفتيان البارزين في زمانك إلا سمت به نفسه أن يطلبك= أن تقبلي أن يكون هذا الصعلوك زوجا لك، إنها لتضحية عظيمة أشكرك عليها ما حييت، وقد حاولت جهدي أن أعوضك حبا خالصا أقرب إلى العبادة...( ص 70) | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | رستم بك حيدر كن أول من يقيّم
23/ 1/ 1940 فوجئت في هذا الصباح بوفاة صديقي الأبر رستم بك حيدر في بغداد، فأسفت أسفا عظيما، فقد كان من أرقى فتيان العرب ثقافة وعلما واخلاقا ووطنية وعلو همة وشرف نفس. أول عهدي به يوم كان مديرا للكلية الصلاحية التي أنشأها جمال باشا في القدس، وكان أساتذة هذه الكلية وطلبتها معفين من الخدمة العسكرية فانتدبني (رحمه الله) لتدريس اللغة العربية وبعض المواضيع الأخرى لأتمتع بهذا الإعفاء، فما كان من الأستاذ حسام جار الله إلا أن جمع الأساتذة وأقنعهم بالاحتجاج على دخولي المدرسة أستاذا، ولكنه باء بالخيبة والخزي، ثم انتقلت الكلية إلى دمشق، ونفيت أنا إليها، ولما كنت مسجونا كان يزورني ويقدم لي مساعات مالية، ثم أفرج عني، وقد كانت له يد في ذلك، كنا على صلة في الليل والنهار، ثم قررنا مع عصبة من الكرام أن نفر إلى جبل الدروز لنلتحق بالأمير فيصل، ولابد لي حين أكتب تاريخ البيت أن أتبسط في الكلام عنه، أرسلت إلى بغداد برقية تعزية قلت فيها: كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر.) ( ص74) | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |
 | المكتب العربي في لندن كن أول من يقيّم
الأربعاء 27/ 12/ 1940 زارني بعد الظهر الأستاذ جورج منصور القائم بشؤون المكتب العربي في لندن، فحدثني عما قام به المكتب العربي في لندن من الأعمال، وأنه قد يذهب إلى أمريكا لتنظيم الحركة القومية بين العرب فيها. فهمت منه انه من أهل الناصرة، من الطائفة اللاتينية، وأنه لم يتعلم إلا في المدارس الابتدائية، وأنه سافر في نحو العشرين من عمره إلى بغداد، واشتغل هناك بصناعة التعليم في مدارس الطائفة الكاثوليكية، ثم في مدارس الحكومة، وأنه رجع إلى فلسطين ففتح فرناً ثم أنشا معملا للأحذية ثم لم يلبث أن أفلس، ثم ذهب إلى لندن للاتصال بالعمال فيها، وقد استغرق حديثه عن نفسه جانبا كبيرا من الوقت. دعوت له وللأمة العربية بالتوفيق، وأما انا فقد انسحبت من الحياة زانا الأستاذ إبراهيم شحادة وشاركنا في الحديث. (ص55) | 4 - مارس - 2010 | يوميات المرحوم خليل السكاكيني |