البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 384  385  386  387  388 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تحية أخرجتني من صمتي    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أصدقائي وأساتذتي وأشقائي (وأبناء أشقائي) بين قوسين، وهكذا فقد أرادت الأستاذة ضياء خانم أن تخرجني من صمتي بنشرها لرسالة أخي الغالي سعيد أبي بسام، والتي جاءت بمشاركة ابنه بسام الذي تركته فتى يافعا وإذا به قد صار طالبا جامعيا .. وأقول لأخي سعيد: سلمت يداك، وأحسن الله مآلك ومسعاك، وأعطاك وأرضاك، وأما الحياة فقد أثبتت التجارب أنني واحد من أغرارها، ورحم الله امرءا عرف حده فوقف عنده.
وأغتنم هذه الفرصة أيضا لأشكر أستاذنا لحسن بنلفقيه على عنايته الغالية بتذهيب الديوان وتجليده وتحية خالصة لكل أفرد أسرته الطيبين.
كنت في أصفهان، وقد ذهبت إليها وحدي بلا رفيق ولا دليل، ولما جلست على ضفاف نهر (زند روذ) جلست إلى جوار شابين في مقتبل العمر، تبادلت معهما الحديث، فعرفت أن أحدهما واسمه مهدي ابن الفنان الرسام الكبير (علي نساج بور) وهو من مشاهير رسامي أصفهان، وقد زرته في بيته ونمت عندهم يومين، واطلعت على روائع أعماله، وصورتها، ولا أدري متى أنشر الصور، وفي الغد أعطى مفتاح سيارته لابنه ليدور بي أرجاء أصفهان، فكان أول ما أخذني إلى (سي وسه بول) وتنطق بالعربي (سياسه بول) وتعني (33 برجا) وهو جسر ضخم عقده شاه عباس على نهر (زندروذ) وأقام عليه (33) برجا، ولما كنت في الطائرة عائدا من أصفهان كتبت الأبيات التالية تذكارا لمقامي في بيت علي نساج بور:
أتـيـتـكـمُ  بـأجمل iiأرمغان عـلـي  نـساج بور iiوأصفهانِ
قـطـائف  من عرائس زندروذ ملأن (سي ياسه بول) بما رماني
نـزلـت  مسافرا ورجعت خدنا لـسـحـر  الفن في شفة البنان
وأوقـعـني  الزمان إلى iiصديق رقـيـق  الـقلب واليد واللسان
وكـان لـنـجـله شبحا iiرسولا تـمـثـل  خـلـفه لما iiدعاني
وما  هي غير أن نظرت iiعيوني روائـعـه لأجـمـد في iiمكاني
دقـائـق  كـالبراق مشيت فيها قـرونـا مـن خـيال في ثوان

24 - أبريل - 2009
ديوان زهير
وعد جميل    كن أول من يقيّم

وهذه القصيدة التي وعدت بها صديقيّ الطيبين (هشام وجميل) وقد خسر جميل كما تنبأت له، خسارة مدوية، ولكن استطاع في الشوط الثاني أن يبطش بحصان هشام، بلا مقابل، ولو حافظ على هذا التقدم لانتهت المباراة بالتعادل، ولكن سرعان ما انقلبت أقدار المعركة، وسقطت أحجار جميل قطعة بعد قطعة، فكتبت هذه الأبيات وفاء بما وعدت:
يـا لـه لاعـبَ شطرنج iiذكي يـتـلـقـى  حـتفه iiبالضحك
هـكـذا عـلـمـه iiإنـجـيله ورواه  بـطـركـا عن iiبطرك
فـسـلـوا مـن زين السر iiله إنـه يـدرك مـا لـم iiنـدرك
خـاضـهـا  مـعركة iiخاسرة كـان فـيـهـا لقلقا في iiشرك
وتـهـاوى مـثـل أرناط iiوقد سـقـط  الـرخ سقوط iiالكرك
لـيـس إثـخاني صديقي iiهيناً بـعـدمـا  جُندل في iiالمعترك
إن  أسـرنـا فـعـلى iiأهدابنا أو قـتـلـنـا طـيـبا كالملك
أيـظـنـون وقـد أطـعـمته كـرزي أطـعـمه من iiحسكي
الـمـبـاراة انـتـهت iiمسفرة عـن مرور القرش بين iiالسمك
أتـمـنـى  من جميل لو حكى كيف سارت والمنى غير الحكي
إنـمـا  الشطرنج نقلات iiهشام غـيـر حـيـران ولا iiمرتبك
لـسـت أنسى في حياتي iiبيدقا قـتـل  الـفـيـل أمام iiالملك

24 - أبريل - 2009
ديوان زهير
وفاء المقال للشام دلال    كن أول من يقيّم

تحية طيبة من أخي خيرو في دمشق، وقد بعث إليّ بهذه القصيدة وهي من شعره، مختارا لها هذا العنوان (وفاء المقال للشام دلال) وهي كما يقول ما زالت تحوك في صدره منذ خمسين عاما، يعني منذ كان في العاشرة من العمر، وقد أجريت عليها بعض التعديلات، وأما كلمات القصيدة ومعانيها فكلها سوى بعض الألفاظ من شعر أخي خيرو.
 
شـوقـي  هواك وقرطاسي iiروابيك لـم يـبـق فـي أدمعي إلا iiمعانيك
دمـشـق  يا شرفات الياسمين iiعلى بـيـاضـه وشـذاه سـار iiبـانيك
مـتـى أبـل شفاه الروح من بردى وتـرتـوي لـفـتـاتي من iiمغانيك
رأيـتـه وهو في شرخ الشباب iiكما رأيـتـه وهـو يـكـبو في مآسيك
أيـام كـالـمهر في خوخ وفي كرز يـجـري  ويـصهل معتزاً iiبأهليك
سـقـى  الـجـدود فراتا من أنامله بـئـرا  فـبـئرا إلى أعلى iiأعاليك
شـدو الـبـلابل في أرجاء iiذاكرتي صـدى  أحـاديث شحرور iiيواسيك
دمـشـق  أجـمل أسماء الدلال وقد كـان الـدلال قـديـما من iiأساميك
قـد صار صبّك شيخا كلما iiغمضت عـيـنـي أراه صـبيا في iiسواقيك
صوت  القطار بسمعي مثل iiصورته يـطـوي  الدخان كما يطوي فيافيك
مـازال نـصب عيوني من iiروائعه طـعـم  السباق إلى حجز iiالشبابيك
إذا جرى اهتز غصن القلب من فرح أو  صـفّر ارتاع قلب الخيل iiوالديك
دمـشـق سـمـاك بالفيحاء iiعارفها والـتـوت والجوز مصبوغا iiبأيديك
ولـسـت  أعـلـم لـلبلدان iiرائحة إلا  دمـشـق ومـا غـالى iiمسميك
دمـشـق  بيت صلاح الدين متحفها ومـن يـضـاهـيك فيه أو iiيباريك
يـوم الـفـرنـجة في أغلال قادتها بـيـن الـمماليك سيقت والصعاليك
دمـشـق ما نكثت عهدا ولا iiغدرت بـنـو أمـيـة فـي أغلى iiغواليك
دمـشق في القدم المنحوت من iiحجر حـبّـاً  حـسـامُ رسول الله حاميك
أسـتـغفر  الله من حب الحجاز iiفما أشـتـاق  فـي غـربتي إلا iiلياليك
 
 

27 - أبريل - 2009
ديوان زهير
دماء جميل على صفحات الديوان    كن أول من يقيّم

هكذا قدر الله أن يتطيب ديواننا بدماء صديقنا الغالي جميل لحام، وأطمئنكم أنه بخير ولله الحمد، وقد نجا من الموت المحقق في حادث أليم على طريق إمارة الشارقة، وكنت أنا في زيارة صديق لي في دبي، لما جاءني رقم غريب، رددت عليه فإذا بالمتصل يسألني عن علاقتي بجميل ؟ قلت له: هو صديقي (خير إن شاء الله) فأخبرني أنه تعرض لحادث أليم وانقلبت به سيارته ثلاث مرات، ولكنه بخير إلا أنه لا يسمح له بالحديث مع أحد، ثم طلب مني الحضور إلى مشفى الشيخ خليفة في عجمان، وبعد ساعات وصلتني رسالة من جميل نفسه يطمئنني فيها أنه بخير، وتمكنت من رؤيته بعد ساعات، وكان جواره (ضياء نامه) ملطخا بدمائه التي صبغت قميصه الأزرق، وبقيت معه حتى اطمأننت أنه سيتدبر أموره، وذلك بعدما خرجنا معا واشترى بطارية جديدة لجواله الذي طار من نافذة السيارة مع كل ما فيها من أدوات وملابس وأوراق، سوف أترك تفاصيل الحادث لقلمه الجميل، وأشكر كل الأخوة والأصدقاء على كلماتهم الطيبة وفرحتهم بوصول الديوان،  وأما صديقي بشير الزين فهو من أصدقاء الصبا، وكنت آخر مرة زرت فيها دمشق قد نمت في بيته في حمورية وكتبت له قصيدة سهرت على كتابتها حتى السحر، أسأل فيها زوجته أن تغفر له ذنبه الكبير، ويا له من ذنب، وأعود فأرحب بعودة صديقنا الأستاذ المهندس زياد عبد الدائم، وأبارك له بنيل شهادة الدكتوراه بعد أيام (إن شاء الله) وأكرر شكري وامتناني لأستاذنا يحيى مصري الحلبي وأستاذنا زين الدين، وأستاذنا أحمد عزو وصديقنا الغالي هشام الذي لم نخبره حتى الآن بحادث جميل.. وقد كنت على مراسلة مستمرة مع الأستاذة ضياء بسبب زيارة صديقتها صفاء مدينة أبوظبي، فانقطعت مراسلتي فجأة بسبب هذا الحادث الذي لم يكن بالحسبان، والحمد لله على سلامتك يا جميل

4 - مايو - 2009
ديوان زهير
ريحان سلوان    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أصدقائي الكرام:
تفاجأت منذ أيام ببطاقة في هذا الملف لا أدري كيف زاغت عنها عيوني وتحمل عنوان (ترى ما تريد) بتوقيع سلوان يوسف، وبدا لي أن الاسم ليس غريبا علي، حاولت أن اتذكر فلم تسعفني ذاكرتي المتعبة، وكنت بالأمس على موعد مع أستاذنا السويدي، وجاءت السيارة التي ستقلني إلى قصره وإذا في السيارة الأستاذ سلوان الذي كان قد حضر حفلة توقيع الديوان، وتبادلنا معا الحديث عن صديقنا وصديقه الأستاذ صادق السعدي، لم أكن أعرف أن اسمه صار (سلوان) حتى يوم أمس، أقول هذا حتى لا أجهد ذاكرة شاعرنا السعدي فيما لو قرا هذه الكلمات.
وأهلا وسهلا بك في قافلة سراة الوراق أيها الصديق المختبئ خلف غلائل الريحان، باحثا عن كلأ اللسانيات وعشب السلوان، في منابت الشيح ومنازل العربان ما أروع لقاءك وما أطيب إهداءك، وأما ما أريد فلا يزال في قفص (ترى) وبينهما بعد الثريا عن الثرى

14 - مايو - 2009
ديوان زهير
فنجان الهرغي    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

صـبـّي له القهوة هذا iiسعيدْ عاد  ورحلي قائم في iiالوصيدْ
قـد تـجمع الأيام في iiحكمها حـلـواً  ومراً في لقاء iiفريد
وداع  مـحـبـوب ولقيا iiأخ يـدا على الجرح وجيدا iiبجيد
عـاد  وقـد سرّحتُ قيثارتي يسأل عن أبعاد جرحي الجديد
وقـصة  العصفور ألقى على شـجـرة  الأيام سفر iiالنشيد
أودعـتـه وداع iiأسـتـاذتي غـدائر الحب الشريف iiالتليد
مَـن كـبّد العصفور آلامه ii؟ نـسرٌ  على الدخم وبازٌ iiقعيد
فـي  ريـشـه آثار iiأشياخه وبـيـن عينه طموحُ iiالمريد
وشـاحـه فـي طول iiتمثاله ورود لـمـياء وذكرى iiسعيد
لـو لـم يك المغرب أيقونتي فـلست من طه ولا من وحيد
قـد  شـقـه نهرا iiلتغريبتي إمـام مـراكش بيت iiالقصيد
يـمـيـد فـي كل iiتفاصيلها كـما  ندى في ياسميني iiتميد
كـل صـديق عشت iiأحزانه خيال حزني في شبابي iiالبعيد
مـن غصة مرت ومن iiمحنة خـلصتُ منها بعد جهد iiجهيد
لا تـنسبوا دمعي إلى iiمذهب فـإنما شعري العذاب iiالشريد
حـلـمـتُ أني نلت iiحريتي ولـم  أزل أرسف بين iiالعبيد

28 - مايو - 2009
ديوان زهير
معك حق وما معك حق    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

حياك الله وبياك يا أستاذ سعيد، تفاجأت بهذه الزوبعة التي ذكرتني بالكلمة الشائعة في دمشق (زوبعة في فنجان) ولكن لماذا يقال زوبعة في فنجان لست أدري ... ولست أدري كيف أنتزع منك السماح بتعديل هذا الملف، في اقتراح سأختم به كلمتي هذه.
لم أستطع أن أخلد إلى النوم قبل أن أسجل هنا امتناني وشكري الكبيرين لكلماتك الطيبة وأمنياتك الغالية، أما حديثك عن المصادر والمراجع فأقول لك باللهجة الشامية: (ما معك حق) بل المصادر والمراجع أساتذة أجلاء كانوا ولا زالوا جمال هذه المجالس وبهجتها، ولكن (معك حق) فيما يتعلق بالأستاذة ضياء خانم، وكنت على علم باضطرارها لمفارقة هذه المجالس، ولم يكن ذلك سهلا، وعلى الأقل (لم يكن ذلك سهلا بالنسبة لي) فقد كانت السبب في دخولي هذه المجالس، ومواظبتي على المشاركة فيها طيلة أربع سنوات، أسفرت عن (ضياء نامه) والذي لا أعتقد أن الظروف التي صنعته ستتكرر يوما ما.  فلنترك هذه المجالس تسير على سجيتها، والخير والبركة في سراة الوراق، وانا سأستمر في خدمة هذه المجالس صباح مساء، إلا أني أعتذر عن مشاركتي المعهودة في المجالس لأسباب خاصة جدا، أما اقتراحي فأرجو أن تكتب تعليقا جديدا بعنوان (كيف ننهض بمجالس الوراق) لأستبدل به موضوع هذا الملف، وأسعد الله مساءك وبلغك سؤلك، ومبارك لك زواجك الميمون، وأقول لأصدقائي الكرام: كان الأستاذ سعيد قد تزوج منذ أشهر معدودات، وكان ذلك سبب انقطاعه عن المجالس، فما رأيكم أن نجعل هذا الملف لتقديم التهاني له مشفوعة بتقديم المقترحات لمستقبل المجالس.
وأختم كلمتي هذه بقول جرير لأم عثمان:
لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت أسـباب  دنياك من أسباب iiدنيانا

1 - يونيو - 2009
الزوبعة والفنجان، والعصفورة والشجرة، ودار الوراق العامرة.
شكرا لكم    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أساتذتي الأكارم وأخص بالذكر هنا صاحب الملف الكريم الدكتور محمد كالو حفظه الله والذي جعل من عودتي موضوعا للتصويت ؟؟ وأنا أضم صوتي إلى صوت صديقنا محمد هشام وأشكره على حرصه على هذه المجالس، مؤكداً أني لم أترك المجالس كما سبق وقلت، وإنما ظروفي الجديدة التي طرأت تحول  أن استمر في المشاركة كسابق عهدي، ولا أزال حتى إشعار آخر أتولى إدارة هذه المجالس، وأرجو أن يثبت سراة الوراق أن مجالس الوراق لا يرتبط استمرارها بأي شخص، وسوف أكون حزينا جدا لو ثبت العكس، وأنا ليس في وسعي أن أشرح لكل الأخوة سبب ما جرى، وأتمنى من صديقنا وحبيبنا الدكتور يحيى مصري أن يكون في مقدمة من يتفهم ظروفي، وسأكون ممتنا له مرتين لو أنه عدل عن قراره الذي اتخذه، وأرجو أن لا أضطر مرة ثانية لتكرير رجائي هذا، أترككم في أمان الله وتوفيقه، وسلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركات
 

6 - يونيو - 2009
فلنطالب برجوع من فقدناهم
جريح على جبهتين    كن أول من يقيّم

تحية طيبة مجددا أصدقائي الكرام: وقد أصبحت كما ترون جريحا يذود عن جبهتين، وأشعر أن الأستاذ سعيد الهرغي كذلك، فتعالوا نقتسم الحرب والحب، وليكن ملف الأستاذ سعيد للمباركة له بزواجه الميمون، وليكن هذا الملف للحديث عن تطوير مجالس الوراق، وأقصد بالتطوير هنا التطوير الفني لصفحة المجالس، وتمكين المشاركين من تعديل مشاركاتهم، وإعطاء كبار سراة الوراق مساحة أكبر من التحكم بالمجالس، وأتذكر هنا مشروع (رعاة الوراق) الذي لا يزال حلما يؤرقني تحقيقه، واتمنى من الأساتذة الكرام مواصلة تقديم الاقتراحات بخصوص تطوير المجالس وأقول لأستاذنا لحسن بنلفقيه (لبيك وسعديك أسبل الله سجل الرضوان عليك) وأتقدم بجزيل الشكر للأستاذة رانيا على كلماتها الغالية والتي كانت مفاجأة لم أتوقعها، و فائق امتناني لسفيرة السلام أستاذتنا خولة المناصرة، التي أصبحتُ أتمنى أن أراها، لأعرف ما سبب كل هذا التألق، كما أشكرأستاذنا عبد الرؤوف النويهي على مشاركته الرائدة في مجال تطوير المجالس، وأسأله سؤالا هامشيا (لو هو يرغب باسترجاع التعليقات المحذوفة فإن الزميلة تنورة تستطيع ذلك بكل تأكيد) ولكنها لا تفهم بالعربي فهي هندية، ولا ينقذنا في ذلك إلا أن تقيم الأستاذة خولة علاقة معها عن طريق الأستاذ معتصم، ولو فعلت ذلك فسوف تسدي أكبر خدمة لهذه المجالس ولابد من أن أشكر قمر الوراق أستاذنا زين الدين وأستغفره وأتوب إليه من جريرة القصيدة، لم أشعر بذلك حتى هذه اللحظة فجل من لا يخطئ وشكري وامتناني لأستاذنا أمير العروض الأستاذ عمر خلوف صاحب القلب الكبير، ما أرق شكواك وأعذب نجواك سيدي،، والشكر موصول لأستاذنا ياسين الشيخ سليمان الذي أثبتت التجارب أن مكانه المناسب أن يكون المشرف على هذه المجالس إن شاء الله، وأعود فأشكر استاذنا وحبيبنا الدكتور يحيى مصري وأصدقائي الأساتذة أحمد عزو ومحمد هشام وجميل لحام، وعريس الزين الأستاذ سعيد الهرغي وصاحب هذا الملف الساخن د. محمد كالو وبقي أن أختم هذه البطاقة بشكر خاص لصديقنا الجديد أبي هشام على قصيدته التي أحرجتني ودوّختني، ولابد أنها فعلت مثل ذلك وأكثر بالأستاذة ضياء خانم، التي انقطعت عن العالم بسبب انقطاع خط النيت عندها في البيت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

7 - يونيو - 2009
فلنطالب برجوع من فقدناهم
لبيك يا بنلفقيه    كن أول من يقيّم

ذكـراك  مـا أبـقـيتَ iiللأجيال تـحـفُ  الـحياة خوالدُ iiالأعمال
وتـحـيـة  العطار بين زهورها مـضـفـورة  بـتـحية iiالنحّال
وأوابـد  الـقـرآن تقصر iiدونها هـمـم الـرجـال طويلة الآجال
وتـحـيـة الـكتب التي iiألبستها مـن  ذيـل طاووس وجلد iiغزال
وأجزتها المنسوب من ذهب الحُلىَ نـسـب الأساور من يد iiالجيلالي
يـا  شـيـخ لـيس بنلفقيه iiوإنما مـراكـش الـحمراء في iiسربال
تـاريـخ مـغربنا الحبيب iiظلاله وادي أسـاطـيـر ونـهر iiخيال
وسـواده  فـي المسلمين iiعيونهم وسـوادهـن  إذا خـطرتَ ببالي
أمـذهـّبَ الأسـفـار في iiأسفاره حـمـلـت قوافلنا عصا iiالترحال
جـري الـسنابك في كريم iiأديمها جـري  الـفـنون بباحة iiالتمثال
وتـحـية  الوراق اجمل ما روت بـيـاعـة الكرز الطريف iiالغالي
وتـحية  الشعراء من عُمر iiالندى كـانت  وداعي الأمس iiواستقبالي

8 - يونيو - 2009
التجليـــد و الـتــذهـيــب
 384  385  386  387  388