البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 383  384  385  386  387 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
سلام وشوق وأسف    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

اسمحوا لي أساتذتي الكرام أن أرد على رسائلكم الطيبة حسب ترتيب ورودها بعد ردي الأخير:
وأفتتحها بالترحيب بعودة راوينا وصديقنا الغالي يوسف أحمد الزيات، وهو المراد بالبيت الأول من قصيدة (سور الازبكية) (ص 420) كما جاء في هامش القصيدة، وأنقلها هنا تحية حب ووفاء لك يا يوسف:
جـوابـي كيفما يلقى iiأسير على  ما قال راويتي iiالأمير
تـكـرم  ما روى ودا وحبا فـمـا  أجـزيه إلا ما يثير
ومـن  هبة إلى هبة iiوشاحا وشعرا  دونه الشعر iiالحرير
وسـور الأزبـكـية iiملتقانا وقد أحسنت وصفك يا سمير
صفوف المكتبات عليه iiورد ودفـق  الـجائلين به iiعبير
وحيث الكتب بستان iiالأماني وحـيث يعانق الأدبَ iiالفقير
وسور  الأزبكية نصف قرن شعاع الشمس يعكسه iiالغدير
ووشـم الخلد مرسوما iiعليه بباب  المسرح الجيل iiالكبير
إذا  ضاعت فأجمل iiذكريات وأول  مـن سيبكيها iiالوزير
وأعـين  كل وراق وiشيخ يـكاد  إليه من طرب iiيطير
وكل الشكر لأستاذنا أمير العروض على الهدية، وقد اتصلت من فوري بابن أخيكم بسام واتفقنا على طريقة تبادل الهدايا والقبلات، واشواقنا إلى نواعير حماة.
وأقول لأستاذنا وشاعرنا صادق السعدي: قصيدتك هذه المرة مثل المرآة، نظرت فيها فرأيت نفسي، ما أجمل وما أرق وما أسمى ما تكتبه سيدي.
وأقول لعريس الزين (أحمد عزو) لقد أضحكتني والله بهذه (المرحومي) وكنت أحسب أن الخطأ والتصحيف والالتباس خاص ب(هون ما بقى مقام) لأنها تقرأ بالعامية (هون ما بآ مآم) ولا يعرف معناها إلا الشامي المعتق مثل الأستاذ هشام، وأما أسرتنا فقد انصبت فيها تقاليد دمشق كالأنهار عن طريق جدة والدي (أم عبدو القصاب) كما حكيت ذلك غير مرة.
وختاما أكرر أسفي العميق ان لا يكون في ديواني حديث مع صديقنا الغالي الأستاذ زين الدين، فقد كان منقطعا عن المجالس لما حمي الوطيس ودارت رحى الشعر، ولابد يوما ما أن أجسر هذه الهوة، وأرأب هذا الصدع، وما أجمل مناماتك يا أستاذ، هي نسخة طبق الأصل عن مناماتي، ولا أستبعد يوما أن أقول لك ذلك تأويل رؤياك قد جعلها الله حقا، دمت في رضا الله وتوفيقه وشكرا لكل كلماتك الرائعة روعة هذا الأسبوع في أبوظبي : الأسبوع الأخير من آذار (مارس) لم يتوقف المطر منذ يوم الخميس الماضي، امطار لا يمكن المغامرة في تحديها، ومجرد خمس ثوان كفيلة بأن تجللك بالبلل.

31 - مارس - 2009
ديوان زهير
ومن يشابه أبه فما ظلم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

لفتت نظري أستاذتي ضياء خانم إلى أني لم أنتبه إلى رسالة ياسر ابن أخي وليد، وطفر الدمع مدرارا لما وقعت عيني على اسم ياسر الذي لم أره منذ (11) عاما، وسارعت للدخول إلى هذا الملف، فاختلطت دموع الشوق بدموع الفرح، لم أكن أتوقع أن أرى كل هذا التألق، ما أروع ما كتبت يا ياسر، أردت أن أسترسل في البحث عن السبب، في عذوبة هذا الأدب، وإذا بالأدب يتمثل لي رجلا وهو يقول: (ومن يشابه أبه فما ظلم)
كان أخي وليد، وهو المراد بعنوان أرجوزتي (الدمع المدرار) أستاذي وهو يكبرني بخمس سنوات، كنت أسأله عن كل شيء، ولم يكن في بالي واردا أن في الدنيا من هو أوسع ثقافة من وليد، ولا أجزل خطابة، ولا أروع إنشادا لما يحفظ من الشعر، وكلما تذكرته اليوم بدت لي صورته وهو واقف امام باب غرفتي ينشد قول طوقان:
هو في الباب واقفُ والردى  منه خائفُ
فاهدئي يا عواصفُ خجلا  من iiجراءتهْ
وأعيد هنا نشرما كتبته عنه في (الدمع المدرار) على ما فيه من نكء للجراح
فـي ذلك البيت الذي iiألقاهُ يـريـد ينساني ولا iiأنساهُ
هـناك عندما نمرّ iiنرتجفْ وكل  شيء في حياتنا يقفْ
يـلـوح  منه فجره iiالبعيدُ هـنـا  ولـيدٌ وهنا iiسعيدُ
ولـم  يكن وليد مثلما ترى كأنه السهم إذا السهم iiجرى
مسافر على شماريخ iiالجبلْ يـصحبه فيها خياله البطلْ
وكـنتُ في طفولتي iiكظلِّهِ أقـفـوه في ترحاله iiوحلِّه
لجمعِ مشمشٍ وقطف iiزهرِ ولـهو ملعبٍ وخوض iiنهرِ
ولم  يكن يسمح لي iiفأسبحا لـخوفه  من يده أن أجمحا
فـأقطع  النهر على iiأكتافهِ في عنف فيضه وفي جفافهِ
يحملني وكان دون iiالعاشرهْ ما  كان أحلاها حياةً داشرهْ
أخـي ولـيـد أطول iiالعماد أشـمخ  خلق الله في iiفؤادي
نـشـأتُ  فـي ذكائه iiربيبا ومـا رأيـتُ مـثله iiخطيبا
يـعـلق  في ذهنك ما iiيقولُ فـلا  يـزال دهـره iiيجولُ
عـضَّ  على نجاحه iiنواجذَهْ ونـاقـشـت ذكاءه الأساتذهْ
وكان فخري في فخار iiجيلي وصـار  فـي آخره iiعديلي
قـد  ولدت في عينه iiنجوايَ مـن لـي بـه أبثُّهُ iiشكوايَ
مـعلمي  أمس ملأتَ iiأمسي وإن تـكـن تكبرني iiبخمس
الاقـتـصـاد أنت يا iiأستاذ تـزعـمـه صغارك الأفذاذ
أريـتـهـم صورة iiراحتيكا أيـام كـانـوا عـالة عليكا
كـم  كـان فيها مرفق iiيدار تـذل فـيـه نـفسها الكبار
لـو  لم تكن مديرها iiالشريفا كـنت رأيت قصرك iiالمنيفا
في دمعي المدرار قد شرحتُ ومـا خـتمته ولا iiاسترحتُ
هـمـمت  أن أحذفها مرارا أخاف  في الدموع أن iiتنهارا
أقـول إذ يـخـنقني كلامي مـؤرخـا ولـيـد iiلـلأيام
قـد مـات طـفـلـه بغير iiحق بـسـيف جهل الطب في iiدمشق
ولـيـس جهلا من طبيب iiعادي رئـيـس قـسم الطب في البلاد
عـشـرة  أيـام مـن iiالـحيايا تـأكـل  مـن عـيونه iiالسحايا
وكـلـمـا فـحـصـه الطبيب يـقـول  مـا هـناك ما iiيريب
فـلـو  تـرى ولـيد كيف هاما لـمـا بـنـاء طـفـله iiترامى
يـمـشي على الجراح والحراب لـطـفـلـه يـدس في iiالتراب
وسـاخ شـمـعـه على iiسريره مـن  فرط ما بكى على iiصغيره
حـتـى  غـدا من الهموم iiشبحا ودار داؤه كـأنـه رحـى
ولـم  تـجـبه الشام في iiمصابه رمـت  بـسـقـمـه أمام iiبابه
وطـاف فـي عـالـمـه سقيما ولـم يـجـد فـي دائـه iiعليما
وأخـفـقـت لـندن في iiالعلاج مـن مـرض كـأنـه iiأحـاجي
وعـجـزت بـاريـس لا iiتبين واسـتـقـبـلـته عندها iiبرلين
يـا دهـر يـا سراق يا iiحرامي سـرقـت  أحلى رجل في iiالشام
ولـيـد  ما أشعلت من iiشموعي ركـبـتـهـا  إليك في iiدموعي
سـفـيـنـة  مـمـلوءة لقاعها خـيـال زاهـر عـلى شراعها
سـلـم  عـلـى هـديتي إيمان مـن  أخـتـهـا وبـنتها iiحنان
سـلـم  عـلى ياسر من iiقرابته ومـن فـدا ابـن عـمه iiوخالته
سـلـم عـلـى مادي فإن iiمادي أجـمـل  مـا أذكر من iiأعيادي
سـلـم عـلـى سـائد ما أحلاه كـأنـه  أبـوك فـي iiصـبـاه
سـلـم  عـلى تولين في سراها مـتـى  نـشـمـها متى iiنراها
ولـيـد لا يمحو الزمان ما iiتركْ ومـا  نـسـيـتـه لكي iiأذكّرَكْ
ذكّـرنـي أطـرفَ مـا iiلـقيتَ حـيـن ذهـبت تشعل iiالكبريتَ
أول  لـيـلـة تـنـام iiفـيـها فـي الـشـام في إجازة iiتقضيها
لـم  تـضرب الثقاب iiبالكبريتِ حـتى  سمعت صرخة iiالعفريت
صـوتـاً  سـمعته وراء iiرأسكَ ومـلأ الـذعـر شـعابَ iiنفسكَ
تـقـول فـي نـفسك ما iiبمَلْكي نـداء جـنـيٍّ ومـا مـن iiشكِّ
ومـا الـذي يـفعل فوق iiراسي يـريـد تـخـويفي أم iiافتراسي
وكـان كـابـوسـاً على iiالشفاهِ فـمـا اسـتطعت قول باسم iiاللهِ
ثـم اسـتطعت بعد جهدٍ iiونصبْ وقـلـتَ  تـسـتعيذه فما iiذهبْ
بل أتبع الصوتَ ببعض الخربشهْ وارتـعـدت  أوصالك المرتعشهْ
ثـم تـشـجعت وعدتَ القهقرى تـنظر  من لحظٍ خفيٍّ كي iiترى
زوجَـي كـريمٍ يلعبان في قفصْ في  غفلةٍ عمّا لقيتَ من iiغصصْ
والـمـرء لا تـخـدعـه عيناهُ وإنــمـا تـريـه مـا iiيـراهُ
يا  ذلك المنزل في تلك iiالربى لم يبق إلا أنت من دمع الصبا
 

31 - مارس - 2009
ديوان زهير
نهر المحبة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

إذن هو نهر من المحبة جرى، ولا أدري إلى أين سيحملنا.
اقتطعت لحظات من عملي المرهق هذا اليوم، لأشكركم أساتذتي الأفاضل
كل الشكر لأستاذنا أمير العروض، على هذه الزفة الحموية، والتي أتمنى لو ان صديقنا أحمد الشقفة توسط لي في تحقيقها، وما اكثر أصدقائي في حماة، وما أطول عتبهم علي وأشقه، وأخص منهم بالذكر صديقي الغالي حسني نجار، الذي كتبت لبنته (لانا) أول قصائد كتبتها في الإمارات، وهي غير منشورة في الديوان، وللأسف فلو نشرت كل شعري في ديوان واحد فسوف يكون حجمه مرعبا، لذلك أنا اليوم أستعد لسيوف اللوم والعذل والتقريع.
وطاب نهارك أستاذنا ياسين، أنت والله إيوان الديوان، ولكن الدهر تأخر في فتح بابه، والحمد الله أن تزين ديواني بتذكاركم. وأرجو المعذرة في التقصير في الرد، فبين يدي عمل لا يمكن التهاون بإنجازه قبل انتهاء الدوام

31 - مارس - 2009
ديوان زهير
كتاب العصا وتصحيح بيتين    كن أول من يقيّم

تحية طيبة لأستاذنا أبي هشام، متمنيا أن يستمر في بناء هذا الموضوع الطريف، وألفت انتباهه إلى أن (كتاب العصا) لأسامة بن منقذ منشور في الوراق، ضمن كتاب (نوادر المخطوطات)
وأردت أيضا تصحيح بيتين وردا في التعليق السابق، والصواب فيهما:
حملتُ العصا لا الضعفُ أوجبَ حملَها عـلـيّ  ولا أنـي انحنيتُ من الكبرْ
ولـكـنـنـي ألـزمتُ نفسي بحملها لأعـلـمـهـا  أني المقيمُ على iiسفرْ
وهما أشهر ما وصلنا من شعر ابن وشاح، المتوفى ليلة الأحد 27 / رجب/ 463هـ وأول من نسبهما إليه فيما أعلم ابن الجوزي في المنتظم، ومنه نقل الصفدي وابن كثير،  ولكن استوقفني أن ابن قتيبة أورد البيتين في كتابه (عيون الأخبار) وكانت وفاة ابن قتيبة عام 276هـ فإما أن يكون البيتان من زيادة النساخ في (عيون الأخبار) وإما أن يكون الخطأ طرأ من المنتظم، والبيتان أوردهما القرطبي أيضا في تفسير سورة طه الآية: (قال هي عصاي ...)
وأنقل هنا ترجمة ابن وشاح من المنتظم لابن الجوزي، قال:
محمد بن وشاح بن عبد الله، أبو علي، مولى أبي تمام محمد بن علي، ابن أبي الحسن الزينبي
ولد سنة تسع وسبعين وثلثمائة. في جمادى الآخرة وقيل سنة ست وسبعين وكان كاتباً لنقيب النقباء الكامل، وكان أديباً شاعراً، وسمع أبا حفص بن شاهين، وأبا طاهر المخلص، وغيرهما، وحدّث عنهم، وكان يرمى بالاعتزال والرفض.
توفي في ليلة الأحد سابع عشرين رجب هذه السنة عن أربع وثمانين سنة، وقبره في مقبرة جامع المنصور.
أنبأنا محمد بن طاهر قال: أنشدنا أبو علي بن وشاح لنفسه:
حملت العصا لا الضعف أوجب حملها عـلـيّ  ولا أنـي انحنيت من الكبر
ولـكـنـنـي ألـزمت نفسي بحملها لأعـلـمـهـا  أني المقيم على iiسفر


 

1 - أبريل - 2009
انضَرَبَ أبو النبّوت بالْمِذْرَاة والشّلّوت
عصفورة جيهان    كن أول من يقيّم

عـصـفـورتي  جيهان iiما أخـبـار  زقـزقة iiالطيور
فـي بـورابوا أنت هـ ذا الصـبـح أم جـسر iiالشغور
بـيـنـي وبـينك من iiسيا ج الـعـمـر داراتٌ iiودور
وبـحـور ديـوان iiركـب تُ هـيـاجها بين iiالصخور
ومـتـى  كـبـرتِ iiرأيتها ورأيـت صـورتك iiالحبور
ونـظـرت  فـي iiأوراقـه نـظـرات مـسرور iiفخور
مـنـي الـسلام على iiسميـ ية  في المصاحف iiوالزهور
وعـلـى  أبـيـك iiمـحمد الـطـيـب الـحر iiالغيور
وعـلـى أسـامة في iiالجبا

ل وفي العيون وفي الصدور

 

1 - أبريل - 2009
ديوان زهير
هدية لوليد    كن أول من يقيّم

سهرت بانتظار رسالتك يا أبا ياسر، وكان صباحي بها مساءك في الأشواق والحنين، شكرا لكل كلماتك الغالية وذكرياتك الدافئة متمنيا أن أرى مشاركاتك في مجالسنا يوما بعد يوم، وقبل أن يصل الديوان إلى (إدلبسن) أهديك منه هذه الورقة، وهي في الديوان (ص 498) بعنوان (أبي)
 
أقـسى من اللوم في نجواك iiموقفُهُ وحـق والله لـلـدنـيـا iiتـعنفهُ
تـلـومني فيك عذالي وما iiعرفت شـوق المساء إذا استعصى iiتلهُّفهُ
ومـن أقـاسـم حزني في iiدقائقه وعـالـم الـدمع في خدي iiأكفكفه
دمـشق  يا شجر الكينا وخط iiأبي عـلـى جذوعك أشعاري iiوأحرفه
دمـشق يا شجر النارنج ثوب أبي وريـح حـاراتـها يرويه iiمعطفه
دمشق يا بردى في غوطتيك جرى طـفـلا وحبك مثل السيل iiيجرفه
وكـل ورقـاء قـامت في iiمآذنها والجوز والحور والصفصاف هُتّفه
جـيرون  قامته من قاسيون iiترى وقـبـة الـنسر في كفيه مصحفه
شـوقي إلى صبح شاذروانها iiمعه شـوقـي إلى ياسمين الشام أقطفه
يـا  وجه أحمد عين الشام iiمرهفة مـن غـمـد بوابة الميدان iiمرهفه
أبـوفـريد على (نشر البشام) iiبها والـورد أول مـا تـلـقاه iiتعرفه
ولـيس يشبع من بدو ومن iiحضر خـلـيـلـه  في بواديها iiويوسفه
وجـده فـي بني القصاب من iiيده غدير  عصر صلاح الدين iiيرشفه
أبـي ونور عيوني في الحياة iiأبي فـمن  سيدخل في عيني iiويخطفه
مـا زلت طفلك في عينيك أسئلتي وفـي إجـابـتها ما سوف أعرفه
زنـداك دمّـرُهُ كـفـاك iiهـامتُه عـيـنـاك جـامعه خداك iiمتحفه
يـحـصي  لياليك مرتاعا iiلفرقتها ولـيس  تحصي الليالي ما iiيشرفه
أبـي هـنـاك إذا اهتزالسرير iiبه فـراشـه مـن عذاباتي iiوشرشفه
وما  حُسدت على شيء كمثل iiأبي ولا  رأيـت نـظـيرا فيه iiيخلفه
بـحـسـنه  كان سحرا أم iiبرقته وظـرفـه كـان أحلى أم iiتصوفه
ولـم تـضـيعه أصحابي بأعينها تـحميه  إن جارت الدنيا iiوتنصفه
أبـي  وأمـي ونهر الشعر iiبينهما عـمـري  وأجملُ ما فيه وأشرفه

1 - أبريل - 2009
ديوان زهير
حيرتني يا أبا هشام    كن أول من يقيّم

تحية طيبة مرة أخرى لأستاذنا القدير أبي هشام: وكل الشكر على حسن استقباله ودفء كلماته، ولكنه صدمني أكبر صدمة بقوله : (ولكن لا يوجد عندي لهما أي مرجع )   فهل هذا صحيح، ؟؟ وهل يكون الأستاذ أبو هشام لا يدري أن عيون مراجع الأدب والتاريخ منشورة في الوراق ... حيرتني يا أبا هشام ؟ هل أنت لا تجيد استخدام محرك البحث الموجود في الصفحة الأولى ... ؟؟؟؟؟؟

2 - أبريل - 2009
انضَرَبَ أبو النبّوت بالْمِذْرَاة والشّلّوت
أمي وضياء خانم    كن أول من يقيّم

كل الشكر لكم مجددا أساتذتي الأكارم ولا أعرف هذه المرة بمن أبدأ، بالأستاذ ياسين وعطر مشاركاته هنا وهناك، أم بالأستاذ أحمد وفضله الذي لابد من ان اشكره في فرحته بحمل الديوان إلى أستاذنا أمير العروض، الذي احمل إليه سلاما خاصا من أستاذ هشام الجالس الآن في جواري وأنا أكتب هذه الكلمات، وقد تبرع بحمل هديتي إليكم حسب الاتفاق، وأما أستاذنا لحسن بنلفقيه فقد صار (منا وفينا) وأحمل له سلام وتحيات كل العائلة وشكر وامتنان الوالدة وسلامها وتحيتها لزوجته الكريمة وكل آل بنلفقيه، وقد كنت في حديث على الهاتف معها لمدة طويلة، وحملتني تحية خاصة للأستاذة ضياء خانم وشكر لك كلماتها الرائعة.
وفهمت منها انها بعثت إلى أخي وليد بشعر يليق بهذه المناسبة، ومن فوري اتصلت بأخي وليد وسألته أن يبعث لي بنسخة من الشعر فإذا بها أبيات لم تطرق سمعي مرة لا من أمي، ولا من غير أمي، وهذا هو شأنها في كل مرة أحدثها على الهاتف لابد أن أسمع منه شعرا من نوادر شعر العرب الذي لا أبالغ إذا ما قلت: لم يبق في العرب من يحفظه غير طبقة أمي، وقد بحثت جاهدا بكل وسائل البحث فلم أوفق في العثور على مصدر لأول قطعتين من القطع الثلاث، التي سينشرها اخي وليد، وأما القطعة الأخيرة، فقد عثرت عليها في (حلية البشر) أرجو من أخي وليد لو يتكرم ويفتح لنا موضوعا جديدا خاصا بمحفوظات الوالدة، وليكن تحت عنوان (الأبيات الآبدة من إنشادات الوالدة) واما لماذا جعلت عنوان هذا التعليق (أمي وضياء خانم) فلأن ضياء خانم أيضا مثل امي في سحر أدبها الذي لا ينضب، وعطائها المتواصل طوال ثلاث سنوات، بلا أي مقابل سوى هذا الحب الكبير الذي يحمله لها سراة الوراق وأصدقاؤه
واعود هنا وأجدد شكري وامتناني لكل الأساتذة الذي أحاطوني بحبهم ورعايتهم، كل الشكر لكم أعزائي وإلى اللقاء

2 - أبريل - 2009
ديوان زهير
إجازة طويلة    كن أول من يقيّم

أتقدم بكل معاني الشكر والامتنان لأصدقائي الأفاضل الذين تجاوزت محبتهم كل التوقعات، لم أكن أتخيل كل هذا،أكتب لكم هذه الكلمات وأنا على أهبة السفر، أستودعكم الله وأكرر شكري وامتناني لكل من تفضل بتحيته في هذا الملف، وبالنيابة عن أسرتي أتقدم بجزيل الشكر مرة أخرى لأستاذتنا الغالية ضياء خانم ولصديقنا وأستاذنا أحمد عزو، وسلام خاص من أمي إلى (أم غازي) العزيزة، وتحية الوالدة وشكرها لأستاذنا امير العروض عمر خلوف، ومرة ثانية وثالثة ورابعة لمولانا لحسن بن الفقيه، وشالٌ مطرز بزغاريد أمي لشاعرتنا النجيبة لمياء، وقد سررت جدا أن أغادر اليوم وأنا مطمئن على وصول الديوان إلى المدية، وأحسست  بحفيف أجنحة طيور لمياء على صفحات ديواني، كما أحسست بحفيف أجنحة الديوان على باب بيتكم في المدية، تحياتي وسلامي للوالد الحبيب والوالدة الكريمة.
مكررا جزيل شكري وفائق امتناني لكل الأخوة الذين أحاطوني بحبهم الرائع ومودتهم الغالية، كل الشكر لكم أصدقائي الكرام وإلى اللقاء، أترككم في أمان الله

5 - أبريل - 2009
ديوان زهير
أحسن الله عزاءكم    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

احسن الله عزاءكم بفقيدتكم الغالية يا أستاذ سليمان، وجعل مثواها جنة الرضوان، وتغمدها بالرحمة والغفران، تأثرت جدا بقولكم: ((آخر ما ترويه آية أن أمها كانت تودعها بيديها وهي عالقة بين ما تبقى من حطام الحافلة)) يا له من منظر مهيب، وصورة خالدة ارتسمت في عيون آية ، وأرجو لو تتكرم علينا بنشر صورة آية في ركن الصور، لأنقلها إلى هذا الملف، عظم الله أجركم ورحم موتانا وموتاكم وإنا لله وإنا إليه راجعون.

5 - أبريل - 2009
وداعا أختاه
 383  384  385  386  387