البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 382  383  384  385  386 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
يحيى رفاعي    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم

لم أدر بأي شيء أفرح هذه المرة، بفرحة أستاذتي أم بإكليل آل النويهي الكرام أم بقوس قزح الأستاذة الرائعة خولة، أم ببطاقة الدكتور صبري التي عنت لي الكثير، أم بعودة صديقنا المتمرد يحيى رفاعي، خمس فرحات في ساعة واحدة، دخت في أمواجها، شكرا لكم أصدقائي الأوفياء، اكتب كل ذلك وفي حلقي غصة أن تكون الأستاذة خولة المناصرة قد تاخرت في دخول الوراق، ولم يكن لها في الديوان ما يجسد احترامي لها وإكباري لشخصيتها الفذة، وكلي اعتزاز بكلماتك يا أستاذة خولة الطيبة، وكل الشكر لآل النويهي على بطاقتهم هنا وعلى  الرسالة الخاصة في البريد، وبسمة والله هي بسمة الديوان، ولم أنس أن اودع الديوان قصيدتي باللهجة العامية المنشورة في ركن الصور، وهي واحدة من قصيدتين في الديوان باللهجة المحكية، الأولى هي (موال عكا) بالعامية الدمشقية، والثانية هذه وهي بالعامية المصرية:

تسلم لي يا عبد الرؤوف * يا معلم النور الحروف

والشكر منا بالألوف* والكلمة كانت حرفتكْ

دا انت المحامي بالنقض * واسمك سما بكل الأرض

ومأمولنا بيوم العرض* ما ننحرم من وقفتكْ

ساعة صفا ويّا النديم* بين النويهي والنعيم

يا حلو يا زي النسيم * خدنا بقى بحريتكْ

 وأما كلمات الأستاذة ضيياء فصراحة لم تؤثر بي كلمات لها من قبل كما أثرت بي هذه الكلمات، مشفوعة برسالة من الأستاذة في بريدي، كان قلبي يرجف وأنا أقرؤها، حتى تصورت الأستاذة توقع بكلماتها على ضريحي. وكل الشكر لصديقنا الدكتور صبري على قصيدته التي سأرد عليها حين أجد الفرصة سانحة، وأريد أن أرحب بعودة صديقنا يحيى رفاعي الذي كنت قد قلت في التعريف به سابقا أنه قصيدة لم أكتبها بعد، وقد وفيت بوعدي (ولله الحمد) فنشرت هذه القصيدة في آخر الفصل الذي أودعت فيه قصائدي مع يحيى، من صفحة 283 حتى صفحة 292 وأما القصيدة فهذه أول مرة انشرها في الوراق، ترحيبا بعودة يحيى، وهي منشورة في الديوان (ص 292):
يـحـيـى رفاعي إنني لك iiرامي فـاذهـب وقف في جانب iiالأهرام
الـيـوم أنـجز ما وعدتك iiصاحبا بـاقـات  وردي عُـلّقت iiبسهامي
فـإذا  تـلـقـيـتَ السهام iiبحنكة وكـسـرتـهن دخلتَ في iiالأعلام
وغرقت في وردي وصرت بعالمي أمـلـي  الكبير وفيلسوفي iiالسامي
وأنـا  أحـبـك لا أزال كـما iiأنا وأود مـثـلـك لـو يصير iiإمامي
فـي كـل سـهم من سهامي قصة مـغـمـوسـة  بـفجائع iiالإسلام
قـل لـي ولا تـخجل لماذا لم تقم لــلآن مـدرسـة بـلا iiأوهـام
الـفـرق بـين شبيبتي iiومشيختي كـالـفـرق  بـين الله iiوالأصنام

25 - مارس - 2009
ديوان زهير
تحية الأستاذ بسام بارود    كن أول من يقيّم

الأستاذ بسام بارود زميلي في المجمع الثقافي، وهو مسؤول قسم المخطوطات في المجمع، وقد أبى أن أهديه (ضياء نامه) إلا شعرا، فكتبت له في الإهداء:
بـكـى  الـديوان لما أخبروه إلـى  بـسـام بارود iiالذهابُ
ومن عرف الخطوط وماز فيها فـأول  مـا سـيخشاه الكتابُ
فطلب مني ان أنشر البيتين وأن أنشر رده عليهما وهو قوله
بضياء  نامهْ قد سررتُ وأخي زهيرا قد شكرتُ
وعـلـيه  بعد iiقراءتي لنفيس كتبي قد iiضممتُ

25 - مارس - 2009
ديوان زهير
كلمة لابد منها 2    كن أول من يقيّم

وهذه أيضا كلمة لابد منها، أشكر فيها أصدقائي الأفاضل الأستاذ المحامي عبد الرؤوف النويهي والشاعر الأديب صادق السعدي والبحاثة المحقق لحسن بنلفقيه، على حفاوتهم الغالية وكلماتهم التي تجاوزت إمكانياتي في الرد شعرا ونثرا، وقد بعثت اليوم بالنسخ لكل الأخوة الذين بعثوا لي بعناوينهم، وذلك عن طريق بريد المجمع الثقافي الذي يعود الفضل في طباعة الديوان لمدير المكتبة الوطنية فيه الأستاذ جمعة القبيسي، الذي اقترح الديوان ليكون في مطبوعات عام 2009م ولابد أن أشكر هنا صديقي الغالي الأستاذ محمد الشحي (رئيس قسم النشر في المجمع) الذي لم يفتأ يلح علي في أن أجمع ما تفرق من شعري في ديوان، فكان ذلك سؤاله في كل يوم، بكل ما يمتلك من جاذبية وإغراء وقدرة على صناعة القرار، وكانت لمساته في كل مرحلة من مراحل جمع الديوان وطباعته وإخراجه وتصميم غلافه، ونشره وتوزيعه، وإرسال نسخ الهدايا إلى أصدقائي، يفعل كل ذلك مشفوعا بأسمى معاني الحماسة والشهامة والكرم والوفاء. وبقي أن أشارك أستاذي لحسن بنلفقيه تمنيه عودة الأصدقاء الذين تمنى عودتهم، وأضيف هنا الصديقين زياد عبد الدايم ومحمود الدمنهوري، وأما أستاذنا منصور مهران فهو بكل تأكيد لم ينتبه إلى هذا الإعلان، وقد تأكدت سابقا أنه لا يفتح بريده فلم أجد جدوى في إرسال رسالة إليه، واما إبراهيم عبيد فقصته قصة، فقد قال لي من يعرفه إنه امرأة تكتب باسم رجل، والظاهر أن ما قيل لي صحيح.

26 - مارس - 2009
ديوان زهير
هذا كثير    كن أول من يقيّم

كل الشكر لكم أساتذتي الأكارم، غمرتموني بحبكم ووفائكم ، أصبحت أتساءل هل أستحق كل هذا الاهتمام، وخيرا رأيت يا أستاذنا لحسن بنلفقيه، وهكذا في كل مناسبة نكتشف موهبة من مواهب أستاذنا (تربية النحل، وتوثيق الأعشاب الطبية، والطب النبوي، والدوائر الهندسية وقراءات القرآن وعلم العدد، وتسفير الكتب وتجليدها وتذهيبها، فتبارك الله أحسن الخالقين، وأما شاعرنا السعدي فقد صرت أشعر أمامه أنني ملاكم من وزن الريشة يدعى إلى مقابلة محمد علي كلاي، وهكذا فالحكام يعدون عليّ جولات الخسارة، خسرت معه في الشعر كما خسرت في النثر مع صديقنا الأستاذ الصحفي الباحث الأديب أحمد عزو، وتذكرت هنا قول أستاذتي (أشعر وكأنني أم العروس) وأما أنا فيبدو أني صرت مثل العريس في الزفة، والعادة عندنا في دمشق أن العريس إذا دخل استقبل بما يسمى (العراضة) وليس عليه سوى السكوت والرضا بقضاء الله وقدره، وعلى قصة العقد في صفحة الكتاب، وعراضة العريس فإن أجمل عراضة دمشقية أحفظها: (يا مشلشلة البريمي) ولا بأس بذكرها لطرافتها، ومن لا يعرف الطريقة التي تؤدى بها العراضة الدمشقية فلن يجد المتعة في قراءة هذه العراضة الطريفة، وتقول كلماتها:
يا مشلشلة البريمي
إن غلبتيني خديني
وإن غلبتك لا خْدَنّكْ
واجعل من جلدك ربابْ
للشيوخة والشبابْ
للشيوخ الشايبة
والشباب التايبة
تايبة ومتوبة
تايبة ع الشيخ رسلان
شيخ رسلان يا شيخ رسلان
يا حامي بلاد الشام
صلوا
على محمد
مكحول العين
ونير واغضير
وعادنا
وهيييييه

27 - مارس - 2009
ديوان زهير
لا أدري ؟    كن أول من يقيّم

تحية طيبة من جديد أساتذتي الكرام، اعود مجددا لشكر صديقنا الأستاذ جميل لحام راعي هذا الملف، على دفء حبه وعطر كلماته وصديقا الأستاذ هشام، الذي كلما التقيته أفادني تجربة وزادني علما، وأقول لجميل لابد ان تربح يا جميل إذا لعبت مع الأستاذ هشام، وطبعا لا اقصد أنك ستربح في المبارة، ولكن ستربح أنك لعبت مع هشام، وسأكتب عند ذلك قصيدة (وهذا وعد) وشكرا لصديقنا (صباح الفل) الأستاذ أحمد عزو، على إطلالاته الوردية والتي تحمل لنا في كل مرة عبق الصفاء وألق الوفاء. واما مفاجأة الأستاذ بنلفقيه فهي مفاجأة لي وله وللأستاذ بنلفقيه، فقد كنت قبل أن أقرأ مشاركة الأستاذ أحمد عزو، قد بعثت بنفس الكلمات إلى أستاذنا لحسن بنلفقيه، وذكرت له في الختام أن ذلك تجده في مجلس علوم القرآن، في موضوع بعنوان (عيد مبارك) في تعليق بعنوان (الطريق إلى لحسن بنلقيه) فلما قرأت مشاركة الأستاذ احمد اعتراني الشك: هل أنا أرسلت بالرسالة إلى الأستاذ أحمد، أم إلى الأستاذ لحسن بنلفقيه ولا زلت في شك من ذلك، ؟؟؟ فما الذي جرى لا أدري ؟؟؟؟
___________
وأهلا وسهلا بصديقنا الغالي فراس نواي، يبدو اننا كنا على الهواء معا، فقد دخلت هذا الملف ولم تكن بطاقتك الطيبة هذه، فلما عدت إلى برنامج الإدارة رأيتك قد سبقتني في الإرسال، وأعتذر اني اضطررت إلى حذف بعض كلماتك التي تكلمت فيها بلسان الحب، فشكرا وعذرا، وحيا الله حلبا ما أحلى شبابها وأرق شمائلهم، وكان الأستاذ عبد الله الحذيفي قد حسب أني من أهل حلب لكثرة ما رأى حلبا مذكورة في هذا الملف.
وشكر خاص للأميرة ندى ولأستاذنا عبد الحفيظ، والسؤال: لماذا لم يصلني عنوانكم لأبعث لكم بنسخة من الديوان ؟

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
نبذة عن حياة الشاعر    كن أول من يقيّم

قرأت في بعض فصول الكتاب ترجمة الشاعر عبد الله بن يحيى العلوي، وهي ترجمة ناقصة لأن الكتاب كما قلت صدر في حدود عام 1966م وقد امتد الحياة بالشاعر حتى عام 1990م حيث توفي في أندونيسيا وكان قد قصدها لبيع بعض املاكه هناك.
ولد العلوي من أبوين هاشميين في الملايو حيث تنتشر هناك أكبر جالية عربية وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره عاد إلى وطنه حضرموت، حيث أصدر مجلة (عكاظ) التي كانت تكتب باليد وتوزع على الأندية ثم سافر إلى الحجاز واليمن وتعرف على الإمام يحيى، حيث استضافه في قصره وكان يدعوه (الولد عبد الله) وكلمة الولد تعني المحبة وكانه أحد أفراد عائلة الإمام، وسافر مرة أخرى إلى الملايو فكان يرسل قصائد شعره إلى الإمام عن جمال الطبيعة في الملايو والحياة الحلوة التي يعيشها هناك كرئيس للرابطة العربية فيها، ثم ترك الملايو وجاء إلى القاهرة وحصل على الشهادة العالمية في ثلاثة شهور فقط، ثم عاد إلى الملايو للعمل وانتخب نائب رئيس لجمعية الدعوة الإسلامية وللرابطة الإسلامية الباكستانية وغيرها من الجمعيات، ولما قامت الحرب العالمية حكم عليه بالإعدام من قبل الإنجليز فهرب إلى أندونوسيا وعمل أربع سنوات خلال الحرب اليابانية وأثناء الحرب العالمية الثانية فقد مليوني دولار كانت هي كل ما يملك وبعدها عاد إلى القاهرة وأصبح المستشار الصحفي لحكومة اليمن بالقاهرة. واشترى بيتا في الزمالك جعله قطعة من سنغافورة بأرائكه وأثاثه. يجيد عدة لغات بطلاقة هي الأندنوسية والملايوية والإنجليزية والعربية، وهوايته القراءة، آخر كتاب قرأه هو كتاب (البيان والتبيين) للجاحظ، للمرة الخمسين
وكتبت جريدة (أخبار اليوم) في عددها (1124) تحت عنوان (عبد الله العلوي شاعر التقارير والعقاقير) تضمنت ترجمة موسعة له، وفيها (هذا الشاعر اليمني من 15 عاما والسنقافوري الملايوي قبل ذلك هو عبد الله بن يحيى العلوي المولود في سنقافورة عندما مات أبوه ترك له مائة الف جنيه، ولكنه استطاع بعد خمس سنوات أن يجعلها مليوني جنيه، أو 173 بيتا وفيلا، استولى عليها اليابانيون سنة 1942
وعندما انهزم اليابانيون استولى الإنجليز على كل ما في البنوك وألغوا كل الأوراق المالية وشطبوا كل ما يملك... وكان من عادته أن يسافر إلى اليمن كأي سائح أجنبي .. وكان يلقى حفاوة سخية من الإمام يحيى ومن سيف الإسلام البدر ،وكان من عادة سيف الإسلام أن يبعث له ببيتين من الشعر تلغرافيا في كل مدينة يحل فيها العلوي.. وفي أثناء الحرب الأخيرة قام اليابانيون بترحيله هو وأولاده إلى أندونيسيا على ظهر إحدى السفن الحربية ... وعندما جاء إلى مصر قبل قيام ثورتنا بعام واحد افتتح (أجزاخانة) في (شبرا) وأسماها (مخزن الأهرام) وخسر فيها ستة آلاف جنيه ... وأول اعماله الأدبية كتابه الذي عوانه (تقرير سياسي منظوم) وفي هذا التقرير يروي حوادث وأحداث وأنوف (؟) وصعلكات ومعاكسات السادة أعضاء الوفود العربية في الاجتماع ال 32 للجامعة العربية في الدار البيضاء سنة 1959 وهو يطلق عليه اسم (أول تقرير سياسي من نوعه)
وذهب الشاعر ممثلا لليمن في مؤتمر بندونج، وذهب يمثل اليمن في مؤتمر القارات الثلاث في مدينة هافانا بكوبا .... اما الشاعر نفسه فهو رجل متوسط القامة أحمر الوجه، كانه من ابناء جنوب اوروبا)

29 - مارس - 2009
عبد الله بن يحيى العلوي (ت1990م)
ديوان (أحبها)    كن أول من يقيّم

للشاعر المرحوم عبد الله العلوي عدة دواوين مطبوعة، منها ديوان (مجاج) ، وهو عبارة عن قطع صغيرة قالها في مناسبات شتى، وقد قدم له الشاعر أحمد رامي فمما قاله: (إن الشاعر عبد الله بن يحيى العلوي ناظم المجاج وصاحب هذه المرسلات ليس أديبا شاعرا فحسب بل هو عالم ديني جليل وسياسي مخضرم وزعيم وطني له تاريخه الحافل في التضحية والجهاد في سبيل وطنه وعروبته، فمنذ أكثر من خمسين عاما حصل على شهادة العالمية من الأزهر الشريف ...إلخ) والديوان مطبوع عام 1972م
ومن اعجب دواوينه ديوان (أحبها) وهو ديوان صغير يقع في (63) صفحة، جمع فيه ما قاله في زوجته خاصة، ومنها صور فاضحة اعتذر عنها بقوله: (وكل جريمتي إذا كانت لي جريمة هو انني صرحت وهم أخفوا وأنا أعلنت وهم أسروا)
واكتفي هنا بنموذجين من هذا التصريح، وهو قوله:
تـحـوس كـالـهرة حولي إذا نـاديـتها  في الليل قالت: تمنّ
وعـنـدما أمضي إلى iiمخدعي تـقـول  لي: ويحك أين iiالثمن
فـكنت أصليها ضروب iiالهوى وكـنـت  اغشاها على كل iiفن
أجـري  فتجري كل حين iiمعي غـزالـة  تـغزل سلوى iiومنّ
جـلـسـت  يوما بين محرابها مـسـتـقبل  القبلة قالت: iiتأنّ
مـا  تـبتغي مني ومن iiمعبدي فـقـلـت أدعو وأصلي iiالسنن
قالت  وهل أذنت في مسجدي ii؟ قـلـت: أجل أذنت قالت: iiإذن
فأقــمِ الآن عــلـى iiبـابـه واسجد وصل الخمس شكرا لمن
فـإنـني  ذبـت ورب الـهوى وكـدت مـن لـذة ما ذقت iiأن
وقوله:
هـل تـذكـرين iiحبيبتي لـمـا  اتـيتك حين iiغرّه
والـطـيب يعبق من iiفرا شك والقميص يفوح خُمره
هـل  تذكرين غداة iiصلـ ت مـقـبـّلا شفتيك مرّة
حـتـى  سكرت ولم iiأفق إلا عـلى عسل iiوتمرة
ثـم  انحـنيت على iiالترا ئـب ألثـم النهدين iiعشره
ولـهوت  في البستان iiأقـ طـف  ورده وأشم iiزهره
وأطـوف  سـبـعـا iiحوله ألـهـو  وأنشد كل عوره
ووضـعت  في رفق يدي ي تـبـركـا ولثمت ii...
وسـجـدت  في iiمحرابه شكرا  أصلي الخمس iiمرّة

29 - مارس - 2009
عبد الله بن يحيى العلوي (ت1990م)
أخي معتز    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تفاجأت اليوم ببطاقة أخي معتز، التي أرسلها عن طريق بريد الأستاذة ثنية العقيلي، وهكذا صح فينا البيت:
طلع البدر علينا من ثنية iiالوداع
وأخي معتز هو أصغر أشقائي، وصديق كل أصدقائي، والحامل في دمشق شعري وغنائي، وهذه أول مرة أرى اسمه في مجالس الوراق، وقد ذكرته في الديوان، في (أرجوزة الدمع المدرار) وكنت يوم ولادته في الثامنة من العمر، وكان قد ولد في شهر آب، ذلك الشهر الذي كنت لا أفارق فيه نهر يزيد في سفح قاسيون، وأكرر هنا ما قلته في الديوان:
مـعـتز يا ذاك الرفيف iiالباقي في  خفق أشواقي وفي iiأخلاقي
لـمـا  ولـدتَ لم أكن iiمنهمكا وكـنت  في النهر أصيد iiسمكا
وعـنـدما  عرفتُ من iiرفاقي تـركـتهم  أركض في iiالزقاق
وقـطرميز  الصيد في iiحسابي يـطـيـر منه الماء في ثيابي
حتى وصلت البيت آخر النفسْ وشـدّني  صوتك فيه iiفاحتبسْ
وقـفـتُ لا أعرف كيف iiأفعلُ أنـظـرُ مـن شباكه أم iiأدخلُ
وكـنـتُ  أدري أن أمي iiستلدْ أعـلـل النفس بما سوف iiأجدْ
مـستفسراً  سؤال غير iiضامنِ وقـد دخلت بحر عامي iiالثامنِ
أصـغي بسمعي ممسكاً وجيفي مـن  فوق بطن أمك iiالشريف
أَطـرقُ ظـهـر بطنها iiعليكا لـكـي  تـجـيبَني iiبراحتيكا
كـذاك  كـانـت جدتي iiتقولُ حـكـايـةً  تـأنـفها iiالعقولُ
مـعـتـز  كيف تقفز iiالأعوامُ لا  بـد أن بـعـضـها iiحمامُ
بـالأمـس كـان عامنا طويلا نـعـيـشـه مـذلـلاً iiتذليلا
والـيـوم  بـين سمعنا iiثواني وبـيـن أن نـبصر عامٌ ثاني
ما  بين أن جئتَ وصحتَ iiماما وصـرتَ والـداً بـدا iiأيـاما

30 - مارس - 2009
ديوان زهير
شكرا مجددا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

سررت جدا بنبأ وصول الديوان إلى بيت أستاذنا النويهي، والعجب أنه وصل إلى مصر قبل أن يصل إلى الحجاز، لا شك أن الأستاذ أحمد عزو يشاركني التساؤل ؟  وحاشا لله يا أستاذ أحمد بل (العين لا ترتفع على الحاجب) والناس مقامات، وعلى ذكر المقامات (والشيء بالشيء يذكر) أهديكم عراضة ثانية من عراضات دمشق، وهي خاصة بتوديع محمل الحاج واستقباله، ولكن الناس بعد انقراض سير المحمل صاروا يستخدمونها في الأعراس، وأتمنى لو يتحفنا اخي وليد (في ألمانيا) بنوادر ما يحفظ من عراضات دمشق، وهو من كبار الوصافة، ولا يتقدم عليه وصاف في كل عرس يحضره، وأما (عراضة المحمل الشريف) فتقول كلماتها:
يا سباع البر حومي
واشربي ولا تعومي
واشربي من بير زمزم
زمزم عليها السلام
هُوْنْ ما بقىَ مقامْ
ما مقامْ إلا مكة
مكة عليك السلام
ويا سلام اضرب سلامْ
ع المظللْ بالغمامْ
والغمامهْ غامْتو
غامْتو وما لامْتو
غامْتو وخوفانهْ عليهْ
وعلينا وعليه
وعلى من زارْ قبرُهْ
وعلى من حج ليهْ
حجت الحجاجْ لأجلُهْ
وطافت حوالي الكعبة
صلوا
على محمد
مكحول العين
ونير واغضير (1)
وعادِنا
وهيييه
__________
(1): اغضير: يعني اقدر، فعل أمر من قدر يقدر قدرة، وهي من نوادر الكلمات التي يقلب فيها أهل دمشق القاف غينا، والدال ضادا. وأما النير، فهو نير الحراثة الذي يوضع على الثور، ولكن لفظها بالعامي يختلف عن لفظها في الفصحى، فالياء فيها مثل ياء الخير. والمقصود بالعبارة مشقة الزواج وأنه بمثابة النير، لا يقوى على حمله إلا الشجعان.
 

30 - مارس - 2009
ديوان زهير
سوى ربينا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

مرة ثانية تفاجأت بتهنئة أشقائي في دمشق يزفها إلي أخي معتز، وهذه المرة من بريده، ويبدو اننا كنا نكتب معا ثم سبقتك بالإرسال يا معتز، وأنت السباق إلى كل خير ، أشكرك بالنيابة عن كل الأساتذة الكرام (حاثين وحاثات) وهي من نكاتك الطريفة، ولابد في كل مرة ألتقي أخي معتزا ان أسمع منه ما يجلو القلب من طرائفه ونوادره، سلامي وقبلاتي لأمي الغالية، ولكل الأخوة والأشقاء، والأهل والأصدقاء، وسوف نرسل بالديوان إلى دمشق بعد أيام وقد كنت قبل أن أكتب لك هذه الرسالة نتفاوض مع (دار الخير) في دمشق لتتولى توزيع الديوان، نعم كانت حسرتي كبيرة أن يصدر الديوان بعد وفاة الوالد (رحمه الله) وكما تعلم فقد كان يرى أن أجمل شعر قلته:
يراودني الحنين إلى iiدمشق حنينَ غصونها يلوين iiقسرا
ولو أني لويتُ لعدتُ غصنا ولكني الوحيد كُسرت iiكسرا

30 - مارس - 2009
ديوان زهير
 382  383  384  385  386