البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 380  381  382  383  384 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
وباهلي من بي وائل    كن أول من يقيّم

وَبـاهِـلِـيٍّ مِـن بَني iiوائِلٍ أَفـادَ مـالاً بَـعـدَ iiإِفـلاسِ
قَطَّبَ في وَجهي خَوفَ القِرى تَـقطيبَ ضِرغامٍ لَدى iiالباسِ
وَأَظـهَـرَ  الـتـيهَ iiفَتايَهتُهُ تـيـهَ اِمرِئٍ لَم يَشقَ iiبِالناسِ
أَعَـرتهُ  إِعراضَ iiمُستَكبِرٍ فـي مَـوكِـبٍ مَـرَّ iiبِكَنّاسِ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
كأنما كنت في فيلم    كن أول من يقيّم

وكل الشكر لكم أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، هكذا في كل مرة أرى نفسي عاجزا عن مضاهاة تحيتكم الآسرة ومجاراة كلماتكم العطرة.
كانما كنت في حلم، بل (كأنما كنت في فيلم)
 نعم استاذي كنت وانا اعد هذا الملف أشاهد اجزاء مبعثرة من فيلم سينمائي وأتمثل أحداث كل نص وكانها تعرض امامي، وهي مشاهد عشنا أكثرها مع سقوط بغداد قبل سنوات، ولا نزال نعيشها حتى هذه اللحظات، وكان مشهد الطفل الذي تعلق بعبد الملك وهو يقول (أبي يا امير المؤمنين) أكثر المشاهد التي تأثرت بها، وقد رسمته ريشة فنان ماهر، استطيع بكل بساطة أن اميز لوحاته الأخرى في هذا الفيلم. 
ويبقى السيناريو والإخراج والإنتاج، فمن الذي سيقوم بوضع السيناريو استنادا لهذه الأوراق، ومن الذي يتشجع لإنتاج هذا الفيلم  وإخراجه

12 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
آسفي    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أساتذتي الأكارم:
يبدو ان الأستاذ د. صبري نقل البيت ( كلا لا لهواً ولا لعـبـا) على علاته المطبعية.
والصواب كما هو مشهور في البيت (كلا لا لهوَ ولا لعبا).
وأوجه السؤال إلى أستاذنا أمير العروض أين يضع قصيدتي (آسفي) في مثلث برمودا هذا. واعيد نشرها هنا، و(آسفي) مدينة مشهورة في المغرب.
آسـفـي  يـا لها لوحة iiتخطفُ جـانـبٌ هـائـجٌ، جانبٌ iiمدنفُ
صورة غصتُ في عمق تجريدها فـي  ضياء الربى جوقة iiتعزفُ
كـلـمـا تـفـتح الريح شباكها يـدخل  الشعر والزهر والقرقفُ
مـثـل إحساسنا الغامض اغتالنا مـثلما  البحر في آسفي iiيوصفُ
كـان  مـلكا لها وهي في موجه زورق فـوق أمـواجـه يزحفُ
مـوج بـحـارة في iiأعاصيرها وجـمـاهـيـرها باسمها تهتفُ
مـثـل  شوقي لها حين iiشاهدتها إن يـكـن نافعي شوقي iiالمتلفُ
الـسـنـا  صـدره والعلا بابها عـنـدمـا  تُفتَحُ القلعة iiالمتحفُ
والـصـبـايا على متن أبراجها كـل ريـفـيـة نـجمة تشرفُ
نـاشـرا  مـجدها عبر iiتاريخها مـدفـعـا مـدفعا فوقها يقصفُ
غـيـر مـصقولة مثل iiأحزانها فـانـتـظر عندما سيلها يجرفُ
حـيـن شـاهدتها خلت أني بها وعـلى  عاتقي الحائك iiالمعطفُ
آسـفـي  الطاجن الممتلي شهوة آسـفي  الخزف الساحر المترفُ
آسـفـي ما روى شعرها شاطئ مـثـلما يكتب الشاعر iiالمرهفُ
صـفـقـي آسـفي هذه iiتحفتي وبـهـا في الورى آسفي iiتعرفُ
كـلـمـا  سـاءلوا قال طه iiلهم شـاعـر  لـم يزر آسفي iiآسفُ
 
ولي اقتراح على الشاهد الذي اورده ابن الفرخان على (فاعل) فهو حسب ما أرى يمكن رده إلى المجتث، والفرق بينه وبين المجتث هو انتقال الوتد من مفروق في (مستفع لن) وهو (تفع) إلى مقرون في (مستفعلن) وهو (علن) في هذا الشاهد:
أبْـقِ عَلَيَّ حَبيبِيَ=ليسَ لِجَوْرِكَ دافِـعْ
جُرْتَ عليَّ فَطَرْفِيَ=حيْثُ ذَكَرْتُكَ دامِعْ
ابق علي/ مستعلن/ ي حبيبي/ فعلاتن
ليس لجو/ مستعلن / رك دافع/ فعلاتن
  فما رأيكم دام فضلكم ؟ 

12 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب
لا أدري من هو ؟    كن أول من يقيّم

تحية طيبة مجددا أستاذنا أمير العروض، يبدو اننا كنا على ( الهوا سوا) ونشرنا سؤالينا معا. لا أعرف من هو عبد الله بن المنذر هذا يا استاذ، والاحتمال ضعيف ان يكون شيخ الزبير بن بكار، وهو عبد الله بن المنذر ابن عمرو بن المنذر بن الزبير بن العوام. وقد روى عنه ابن بكار في كتابه (جمهرة نسب قريش) ونقل عن عمه مصعب بن عبد الله قوله: أقرأني عبد الله بن المنذر بن عمر بن المنذر بن الزبير، وصية المنذر بن الزبير في قرطاس قديم، فإذا فيها وصايا أوصى بها المنذر بن الزبير، فقال في وصيته: "إن لفاطمة ابنتي بغلتي الشهباء وعشرة ألف درهم، ولابني محمد بن المنذر سهم جمع". قال عمي مصعب بن عبد الله: فسألت عبد الله بن المنذر: ما يعني بسهم جمع". قال نصيب رجلين.

12 - مارس - 2009
بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب
الأستاذ محمد البقاعي    كن أول من يقيّم

تحية طيبة وكل الشكر لك أستاذ محمد البقاعي، على هذه المشاركة الدالة على اهتمام عالم فذ،  ومحقق رصين، أردت هنا انا أرحب بكم ايضا في قافلة سراة الوراق، ويسرني ان تتقبلوا هذه الدعوة، ويقتضي ذلك منكم ان تقوموا بتعديل صفحة اشتراككم بإضافة نبذة عن سيرتكم العلمية فيها، وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير.

15 - مارس - 2009
سؤال السويدي صانع الوراق
الشفيع العريان    كن أول من يقيّم

قال الخوارزمي:
يُنشد في إيثار الرجل قرابته وعياله على صديقه:
ليسَ الشفيعُ الذي يأتيك مُؤتزِراً مثلَ الشَّفيعِ الذي يأتيكَ iiعُريانا

البيتُ للفرزدقِ يقوله في خولةَ بنتِ منظورِ بن زبَّان، وزوجِها عبد الله بن الزُّبير، حين نشزت عليه امرأتُه ونافرته إلى ابنِ الزبير -وهو بمكة- فانقطعت إلى خولة، والفرزدقُ إلى حمزة بن عبدِ الله، وأعان عبدُ الله نوارَ، وقطع الفرزدق، فعندها قال:
أمّـا بـنوه، فقد رُدّت شفاعتُهم وشُفِّعتْ  بنتُ منظورِ بن iiزبّانا
ليس الشفيعُ الذي يأتيك مؤتزراً مثلَ  الشفيع الذي يأتيك iiعُريانا
قلت أنا زهير: وهذان البيتان من أشهر شعر الفرزدق في التاريخ، والعجب أني لم اعثر عليهما في نشرة الموسوعة لديوان الفرزدق ؟ فهل سقطا من نشرة الديوان
وقد طول الأصفهاني في (الأغاني) في ذكر تفاصيل هذه القصة، وأورد شعرا كثيرا للفرزدق في هذا الخبر قال (فبلغ ابن الزبير شعره، ولقيه على باب المسجد وهو خارج منه فضغط حلقه حتى كاد يقتله، ثم خلاه ... إلخ) ومما رواه أبو الفرج من شعر الفرزدق الذي قرع به ابن الزبير هذه القصيدة التي يبدو انها لم تصلنا كاملة:
لَـعَـمـري  لَقَد أَردى نَوارَ iiوَساقَها إِلـى الـغَـورِ أَحـلامٌ قَليلٌ iiعُقولُها
مُـعـارِضَةَ  الرُكبانِ في شَهرِ ناجِرٍ عَـلـى قَـتَـبٍ يَـعلو الفَلاةَ iiدَليلُها
وَمـا  خِـفتُها إِن أَنكَحَتني iiوَأَشهَدَت عَـلـى  نَفسِها لي أَن تَبَجَّسَ iiغولُها
أَبَـعـدَ نَـوارٍ آمَـنَـنَّ iiظَـعـينَةً عَـلـى الغَدرِ ما نادى الحَمامَ هَديلُها
أَلا  لَـيتَ شِعري عَن نَوارٍ إِذا خَلَت بِـحـاجَـتِـها  هَل تُبصِرَنَّ iiسَبيلُها
أَطـاعَـت  بَني أُمُّ النسير iiفَأَصبَحَت عَـلـى شارِفٍ وَرقاءَ صَعبٍ iiذَلولُها
إِذا اِرتَـجَـلَت شَقَّت عَلَيها وَإِن iiتَنُخ يَـكُـن مِـن غَرامِ اللَهِ عَنها iiنُزولُها
وَقَد سَخِطَت مِنّي نَوارُ الَّذي اِرتَضَت بِـهِ  قَـبـلَها الأَزواجُ خابَ iiرَحيلُها
وَمَـنـسـوبَـةُ  الأَجدادِ غَيرُ iiلَئيمَةٍ شَـفَت لي فُؤادي وَاِشتَفى بي iiغَليلُها
فَـلا زالَ يَـسـقـي ما مُفَدّاةُ iiنَحوَهُ أَهـاضـيـبُ مُستَنُّ الصَبا iiوَمَسيلُها
فَـمـا فـارَقَـتنا رَغبَةً عَن iiجِماعِنا وَلَـكِـنَّـمـا غـالَـت مُفَدّاةَ غولُها
تُـذَكِّـرُنـي أَرواحَـها نَفحَةُ iiالصَبا وَريـحُ  الـخُـزامـى طَلُّها iiوَبَليلُها
فَـإِنَّ اِمـرَأً يَـسعى يُخَبِّبُ iiزَوجَتي كَـسـاعٍ إِلـى أُسدِ الشَرى iiيَستَبيلُها
وَمِـن  دونِ أَبـوالِ الأُسـودِ iiبَسالَةٌ وَصَـولَـةُ أَيـدٍ يَمنَعُ الضَيمَ iiطولُها
فَـإِنّـي كَـما قالَت نَوارُ إِنِ iiاِجتَلَت عَـلـى رَجُـلٍ مـا سَدَّ كَفَّي iiخَليلُها
وَإِن  لَـم تَكُن لي في الَّذي قُلتُ iiمِرَّةٌ فَـدُلّـيـتُ  في غَبراءَ يَنهالُ iiجولُها
فَـمـا  أَنـا بِـالنائي فَتُنفى iiقَرابَتي وَلا بـاطِـلٌ حَـقّـي الَّذي لا أُقيلُها
وَلَـكِـنَّـني المَولى الَّذي لَيسَ iiدونَهُ وَلِـيٌّ  وَمَـولـى عُـقدَةٌ مَن يُجيلُها
فَـدونَـكَـهـا يـا اِبنَ الزُبَيرِ iiفَإِنَّها مُـوَلَّـعَـةٌ يـوهـي الحِجارَةَ iiقيلُها
إِذا  قَـعَـدَت عِـنـدَ الإِمـامِ iiكَأَنَّما تَـرى  رِفـقَـةً مِن ساعَةٍ iiتَستَحيلُها
وَمـا خاصَمَ الأَقوامَ مِن ذي خُصومَةٍ كَـوَرهـاءَ  مَـشـنوءٌ إِلَيها iiحَليلُها
فَـإِنَّ  أَبـا بَـكـرٍ إِمـامَـكِ iiعالِمٌ بِـتَـأويـلِ ما وَصّى العِبادَ iiرَسولُها(1)
وَظَـلـمـاءَ  مِن جَرّا نَوارٍ iiسَرَيتُها وَهـاجِـرَةٍ دَوِّيَّـةٍ مـا iiأُقـيـلُـها
جَـعَـلـنـا  عَلَيها دونَها مِن iiثِيابِنا تَـظـالـيلَ حَتّى زالَ عَنها iiأَصيلُها
تَـرى مِـن تَـلَـظّيها الظِباءَ iiكَأَنَّها مُـوَقَّـفَـةٌ تَـغشى القُرونَ iiوُعولُها
نَـصَـبـتُ لَها وَجهي وَحَرفاً iiكَأَنَّها أَتـانُ  فَـلاةٍ خَـفَّ عَـنـها ثَميلُها
إِذا  عَـسَـفَـت أَنـفاسُها في iiتَنوفَةٍ تَـقَـطَّـعَ دونَ المُحصَناتِ iiسَحيلُها
تُرى مِثلَ أَنضاءِ السُيوفِ مِنَ السُرى جَـراشِـعَـةَ الأَجوازِ يَنجو iiرَعيلُها
_____
1- والمقصود بأبي بكر في البيت عبد الله بن الزبير، تكنى بكنية جده ابي بكر الصديق، وكانت له كنيتان (أبو بكر) و(أبو خبيب) وهو المراد في قول الفرزدق في هذه القصة نفسها يخاطب حمزة ابن عبد الله بن الزبير، وكان الفرزدق قد استعاذ به، بينما استعاذت النوار بأمه خولة بنت منظور، زوجة عبد الله بن الزبير
يا حمز هل لك في ذي حاجةٍ، غرضت أنـضـاؤه بـمـكـان غـير ممطور
فـأنـت أولـى قـريش أن تكون iiلها وأنـت  بـيـن أبـي بـكر iiومنظور
ولم اعثر على البيتين أيضا في نشرة الموسوعة لديوان الفرزدق، ولا على البيتين:
بـني عاصمٍ لا تلجئوها iiفإنكم ملاجئ  للسوءات دسم iiالعمائم
بني عاصمٍ لولا كان حياً أبوكم للام بنيه اليوم قيس بن iiعاصم
 وكان عمر الفرزدق لما قتل عبد الله بن الزبير (35) عاما.

16 - مارس - 2009
الأمثال المولدة: لأبي بكر الخوارزمي
صباح الخيرات    كن أول من يقيّم

أسعد الله صباحك أستاذ أحمد عزو: أردت أن أصحح خطأ ورد في تعليقكم الأخير، فالبيت الأول هو بلا شك من شعر البوصيري، واما البيت الثاني فلا أعرف قائله، والعهدة فيه على الموقع الذي نشره  وهو مكسور ومطربش ومخربش، والله يغفر لنا ولكم ولقائله وناقله

17 - مارس - 2009
مدوَّنة خولة المناصرة
محبة نعتز بها    كن أول من يقيّم

تحية طيبة استاذ عمر اشهب النورسي:
اتقدم إليك بجزيل الشكر والامتنان على تحيتك العطرة هذه، باسمي شخصيا وباسم إدارة موقع الوراق، متمنيا ان أرى مشاركاتك في مجالسنا، وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

19 - مارس - 2009
كتبت للوراق في بداية تعرفي عليه.
شكرا لكم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

غمرتموني بلطفكم ومحبتكم أساتذتي الأكارم، اما الأستاذ جميل فقد كان معي البارحة طوال المساء، ويبدو أنه كتب هذا الموضوع بعدما اطمأن أني قد استسلمت لسلطان النوم، شكرا لك أيها الصديق الوفي، وشكرا لقلمك الوديع، والوردة التي لن تذبل اسمك في ديواني. واما الأستاذ هشام فقد قرأ الديوان قبل أن يطبع، وعرف قصصه وخفاياه، وجلسنا معا ليالي كثيرة قضيناها في الحديث عن قصائد الديوان، المنشورة، وغير المنشورة، وما أكثرها، شكرا لك أستاذ هشام حفاوتك بالديوان وفرحتك بصدوره رأيتهما في كلماتك، مكتوبة على السطور ومكالماتك المتكررة منذ صدر الديوان، واما الأستاذ ياسين فقد قرأني قبل أن يقرأ ديواني، وطوقني أطواق الحمام، وشرفني في كل مرة بما هو مدعاة اعتزازي واعتزاز أبنائي، شكرا لك استاذي وأقر الله عيوننا بلقاك. واما الأستاذ أحمد عزو فهو الذي بسببه استعدت الديوان من المطبعة لإضافة قصائدي المهداة له، فكان ذلك ولله الحمد، وكل الشكر لك أستاذي على مشاركتنا هذه الفرحة، واما طريقة الحصول على نسخة من الكتاب فسوف نجد لها حلا في تعليق لاحق. واما الأستاذة فقد قدمت للديوان بعد نشره، ولا بد أن تنشر هذه المقدمة في الطبعة الثانية للديوان، واما المثل (أنا والغندور معنا مليون) فهو كلام المزح، واما كلام الجد، فالأستاذة ضياء خانم ضياء الديوان وغديره، وغلافه وسريره، شكرا لك أستاذتي الغالية، وقد دخل الديوان برنامج الفهرسة هكذا (زهـ ض ي) اول حرفين من اسم المؤلف وأول حرفين من عنوان الكتاب، ولم يكن لي في ذلك دخل، فتذكرت كلامك، حظي دائما ان أكون الأخيرة.
واما أمير العروض فقد أضحكني عنوان تحيته (مبارك الف، مبارك مليون) (وشكرا ألف وشكرا مليون) على محبتك الغالية أستاذنا وحبيبنا وامير عروضنا ولحن نواعيرنا عمر خلوف. أنا مهتم لإيصال النسخ إليكم بالتاكيد، وأرجو ان يكون ذلك في أقرب وقت.
وأما الأستاذ محمد كالو فقد صدمتني بطاقته ثلاث صدمات، الاولى أنها لم تكن موجودة لما كتبت هذه الردود مما يعني اننا كنا نكتب معا، وسبقني في النشر، والثانية هذا اللقب الذي اسبله علي، والذي ذكرني بأيام طه أحمد المراكشي، فسامحك الله يا أستاذ، وأخشى أن يظن الناس انني أرضى بهذا ولا والله لا أرضى وقد دعيت للمشاركة في مسابقة إمارة الشعر فرفضت، واما الصدمة الثالثة فهي انك زرتني في البيت، وانا أتساءل منذ ان قرات اسمك، هل يكون محمد كالو هذا هو الذي زارني في وفد (الكلتاوية) المبارك، وأقول: لو كان كذلك لراسلني وكشف لي عن هذا اللغز، فأنت في هذه أيضا أشبهت طه احمد المراكشي، كل الشكر لك أستاذي وسلامنا وتحياتنا للصديقين (حامد شلبي) و(يوسف سلو) أكرر شكري وامتناني للجميع وإلى اللقاء

19 - مارس - 2009
ديوان زهير
فرحت كثيرا 2    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

شكرا لكم أصدقائي الطيبيين، كلماتكم هذه أثمن في عيوني من كنوز الدنيا، اسمحولي أن أرحب أولا بعودة صديقنا الغالي، الشاعر الكبير صادق السعدي، والذي تكرم الأستاذ معتصم بإصلاح الخلل الذي كان قد أنشب مخالبه ببريده، ولا أدري متى أجد فرصة للرد على قصيدته الآسرة، ويشهد الأستاذ هشام الأرغا والأستاذ جميل لحام، كم كنت حريصا على عودة شاعرنا صادق السعدي، وأترك لهما الحديث عما قلته في مقدمة أمسيتي الشعرية، فرحت كثيرا بعودتك أستاذي، كما فرحت أن أرى تهنئة صديقنا الغالي حامل لواء الحرية الأستاذ (عبد الرؤوف النويهي) وأجمل ما في هذه التهنئة بسمة كريمته بسمة التي تزين الديوان بزنبقها وعبيرها، كهذه الباقة العطرة التي اختصتني بها شاعرتنا النجيبة لمياء بن غربية، والتي طال شوقي لرؤية مشاركاتها في المجالس، وأنا على يقين من أن ما جرى لغزة الجريحة كان وراء هذا الانقطاع الملطخ بالدموع، وشكرا للأستاذ البحاثة الأديب بسام ديوب، على كلماته التي أعتز بها، اعتزازا مجروحا لأنني تعرفت عليه بعد أن دفعت بالديوان إلى المطبعة، وكل الشكر لصديق الجميع أبي هشام الراوية الأديب القاص، وما أجمل حكاياك يا سيدي، وأما الأستاذ زين الدين فقد تركت الرد عليه للأخير لأقول له: أنت يا أستاذ زين الدين أشبه شيء بالقمر، كنا نراك في سماء الوراق مثل الهلال في أيامه الأولى، وأما اليوم فلا أظن أن أحدا لا يشاركني القول في أنك أصبحت قمر الوراق، شكرا لكلماتك الغالية ولحبك الرائع، وأكرر شكري وامتناني للجميع، وإلى اللقاء

20 - مارس - 2009
ديوان زهير
 380  381  382  383  384