البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 37  38  39  40  41 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
فإنهم يألمون كما تألمون..    كن أول من يقيّم

    
 
   
 
   
 
     
    
 
   
 
   
 
 
((ولا تهنوا في ابتغاء القوم
إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون
وترجون من الله ما لا يرجون
وكان الله عليماً حكيماً))
 
صدق الله العظيم

14 - فبراير - 2009
ملف العدوان على غزة
نوارة..    كن أول من يقيّم

الله يعطيك العافية أستاذة خولة.. تعطينا الأسماء انطباعاً حميماً بخلاف الصورة الجميلة التي نرغم على احترامها، هذا ما تجلى في: أم سليمان (فيروز)، ونوارة (أحمد فؤاد نجم)، وعرار (عمر الفرا)، وإنجي (سميح شقير)، ورضوى عاشور (تميم البرغوثي)، وريتا وعلي وأحمد العربي (مارسيل).. وغيرهم..
هذا الكلام الساحر لا ينال منه ما إذا كانت الأسماء رموزاً فيها إسقاطات أم كانت أسماء لأشخاص يعيشون بيننا استلهم منها الشاعر صوره، فكلها لها وقع يداعب الخيال بحنان، فهي صور لا تخص الشاعر فحسب بل تخص كل من سمع أو قرأ..
نواره بنتي النهاردة تبقى
بتخطي عتبة ليوم جديد
يا رب خلّي.. يا رب حافظ
يا رب بارك.. يا رب زيد
يا رب كبّر.. نوارة تكبر
وتبقى أكبر.. في كل عيد
لأ.. كل جمعة.. لأ.. كل يوم
لأ.. كل ساعة.. لأ.. كل لحظة
تنول وتخطي
وتزيد نباهة
وتزيد ملاحظة
وتخطي مصر السعيدة  بيهم
ويبقوا ليها.. وتبقى ليهم
والدنيا صافية
والجو رايق
ما فيش معاكسة
ما فيش مضايق
ما فيش عساكر وقهر تاني
كل الأماني بقت حقائق
يا رب وفَّق
يا رب ريد
واكتب عليهم
في كل لحظة
فرح وعيد
بسكوتة بابا
حاضر يا ماما
وتقوم تدوسني
عشان تبوسني

15 - فبراير - 2009
الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة
صدفة    كن أول من يقيّم

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن الشيخ ياسين ذكرني بذلك اليوم الذي اطلعت فيه (صدفة) على كلمات ساءتني كثيراً في حق أحد أحبابي هنا في الوراق، وكنت أود أن أهمس في أذن هذا الحبيب شيئاً ففتحت على الملف المشؤوم مرة أخرى فلم أجده، فشكرت ربي أنني لم أجده، ومرة بعد مرة أجدد الثقة في وراقنا الحريص على تنقية ملفاته من كل خبيث.. أما ما كنت أود أن أهمس به فهو كلام سمعته مؤخراً من الشيخ عبدالحميد الكشك رحمه الله، إذ قال في إحدى خطبه: (وسلاح التقوى هو الأقوى).. وهو ما يحمله الدكتور يحيى ليقاتل به دائماً.. وكل الشكر للشيخ العزيز ياسين.. ولكل الإخوة والأخوات..

25 - فبراير - 2009
ملف العدوان على غزة
ما أشبه اليوم بالبارحة    كن أول من يقيّم

منذ سنين، تقارب العشر أو العشرين، حصل بين الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وبين آخرين ممن ينتمون إلى الإسلام مساجلة كلامية وأخذ وعطاء، ملخصها هو أن المذاهب الأربعة ضرورية أم لا، وتكلم الدكتور محمد سعيد عن أنه ناله الشتم من بعض العلماء، كنت أنا حديث سن بمثل هذه الأمور فاستغربت وعلقت داخل رأسي مئات من علامات الاستفهام والتعجب، فهل يعقل أن علماء ومشايخ يشتمون؟!.. وإن كانوا لا يشتمون فهل يعقل أن عالماً بحجم الدكتور محمد سعيد يفتري عليهم؟!.. مرت السنوات تلو السنوات، واقتربت منهم أكثر قرب مسافة وأرض وليس قرب فكر ومذهب، و(ذاب الثلج وبدا المرج)، لكنه لم يكن مرجاً، بل كان أرضاً رملية صفراء لا يبدو فيها أثر لحياة المسلم التي كنت أعيشها سعيداً.. وعرفت حينها كل شيء.. فما أشبه اليوم بالبارحة.
صديقي وأخي ومعلمي الشيخ ياسين.. أنا لم أستغرب كثيراً مما حصل على رغم أسفي.. فهؤلاء مثل هؤلاء.. وأحيي الشيخ الدكتور يحيى ألف تحية.. ولو أنني قريب منه لكان لي الشرف أن أقبِّل جبينه الذي لا ينضح عرقاً بل ينضح المسك والكافور والعنبر.

25 - فبراير - 2009
ملف العدوان على غزة
مغرورات..    كن أول من يقيّم

أسعد الله أوقاتكم جميعاً، وشكراً لعميد أسرتنا الحبيب زهير على كل شيء، ولي مشاركة بسيطة من وحي البيتين المُعَنونين بـ(مغرورة)..
- (بكر بن النطاح) رأى المغرورة أنها:
تمشي على الخزِّ من iiتنعُّمها فـتشتكي رجلها من iiالترف
لـو مرَّ هارون في iiعساكره ما رفعت طرفها من السجف
والصورة جميلة جداً، والبيتان بسيطان ومعبران عن حالة الحسناء التي ترى نفسها فقط؛ فجمالها فوق كل جمال، وحسنها فوق كل حسن، ولا يوجد بهما مبهم ما عدا كلمة (السجف).. والسِّجْف، والسَّجْف: الستر، وقيل: هما الستران المقرونان بينهما فرجة. وكل باب ستر بسترين مقرونين فكل شق منه: سَجْف. والجمع: أسجاف، وسُجُوف. وربما قالوا: السِّجَاف، والسَّجْف. والتّسجيف: إرخاء السِّجْف. (المحكم والمحيط الأعظم/ ابن سيده)
- أما مغرورة امرئ القيس (130- 80 ق.هـ/ 496- 544م) فكانت قرينة الحب القاتل والحبيب المقتول، فقال لها مستفهماً مستنكراً:
أَغَـرَّكِ مِـنّي أَنَّ حُبَّكِ iiقاتِلي وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ iiيَفعَلِ
وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلا لِتَضرِبي بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ iiمُقَتَّلِ
- والمعنى الشبيه به ما ساقه لنا جرير (28- 110هـ/ 648- 728م) عاكفاً على اتهام النساء أنه لا عهد لهنّ:
أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّما قادَني الهَوى      إِلَيكِ وَما عَهدٌ لَكُنَّ بِدائِمِ
- أما عبدالمحسن الصوري أبوغليون (من مدينة صور بلبنان 339- 419هـ/ 950- 1028م) فقد قال في حسنائه المغرورة:
وغـريـرةٍ مـغـرورةٍ iiبجمالها وتـظـنُّ  أن المنتهي iiكالمبتدي
وإن اعتدى اليوم الزمان لها على أهـل الـهوى فغداً عليها iiيعتدي
أي: اعلمي أيتها المغرورة أن الجمال لا يدوم، وأن (الزمن دوار) كما يقول المثل، فإن كان عليَّ اليوم فهو عليك غداً.
- وللشاعر المصري أحمد الكاشف (1295- 1367هـ/ 1878- 1948م) قصيدة طريفة ذكر فيها الغرور وصفات أخرى يكرهها في أم أولاده (المستقبلية)، وهذه بعض الأبيات المختارة:
لا أبتغي iiمغرورة بـنـفسها iiتفتخرُ
تجعل في كل iiفؤا د  لـوعة iiتستعرُ
لا أبـتغي iiسلابة تـنهب  ما iiأدخرُ
لا  أبـتغي عالمة تحرجني وتضجرُ
لا  أبتغي iiواعظة تـرهبني  iiوتنذرُ
لا أبـتغي iiثرثارة بكل  شيء iiتجهرُ
لأجل هذا لا أزا      ل  عازباً أنتظـرُ
وأنا أقول للشاعر رحمه الله: المنتظر دائماً هو الخاسر، والكمال لله وحده..
وبهذا.. اختلفت النظرة إلى المرأة المغرورة، وكل منهم يراها بطريقته الخاصة، لكن هل المغرورة عند شعرائنا هي الحبيبة؟... أو هل هي حبيبة؟!.. لا أعتقد، فالحالة من المؤكد أنها لم تصل إلى حالة حب، فمن يحب لا يصف حبيبته بالغرور مهما بدا منها من أنفة أو كبرياء، وفي المقابل لو أن الحسناء أحبت فلن تكون مغرورة بالنسبة إلى حبيبها مهما امتلكت من أنفة أو كبرياء أيضاً.
وأخيراً.. سأخرج عن الموضوع بهذه الأبيات (الدلعونيَّة) التي ذكَّرني بها الشاعر الكاشف في قصيدته السابقة، ولا سيما البيت الأخير (لأجل هذا لا أزا / ل عازباً أنتظر)، قال أحدهم:
يـا أبـجد هوَّز يا أبجد iiهوَّز مـا حَدَى معتَّر غير iiالمتجوَّز
أعزب يا أعزب أوعى تتجوَّز خـلـيـك تنقَّل متل iiالحسُّونا
ودائماً أتذكر العزوبية وأقول: (تنذكر وما تنعاد).
دمتم بخير..

7 - مارس - 2009
بكر بن النطاح (شاعر ضائع)
رمية..    كن أول من يقيّم

صباح الخير للكريمين أمير المجالس زهير وأمير العروض عمر..
بما أن الكلمتين فيهما أخذ ورد، ومن الممكن أن تحل إحداهما محل الأخرى بسهولة وتنزل مكانها (دون استعمال السكجة)، فسأذهب بعيداً عن القواميس والأوزان، والقريب من المعنى وانسياب الكلمات، فأقول: إن الأقرب هو (الترف) فهذه الكلمة رقيقة رقة المرأة الموصوفة وتناسب رقة الكلمات في البيتين، وكلمة (النزف) أراها شاذة أو فيها نشاز من خلال موسيقى البيتين إن صح التعبير، أو من خلال نعومة الكلمات؛ فهذه النعومة لا تلائمها كلمة (النزف) المتعلقة بالدماء والمناظر المأساوية.. وما حصل مع الحسناء يحصل دائماً مع مترفة تتأفف مثلاً لأنها لم تُحضر فستان زفافها من باريس، أو التي تركب سيارة مرسيدس موديل 2008 وهي تريدها 2009، أو التي لا تستطيع النوم لأن زوجها لم يحضر لها (البيتزا) من إيطاليا!!.. وكلها صور كنت في السابق أعتقد أنها خيالية وتبيَّن لي فيما بعد أنها حقيقية وتحصل كل يوم.
أما ما ذكره الأستاذ زهير من أنني أحببت أن أنبهه إلى الخطأ فهذا لم أقصده للأسف، وقد كانت مني (رمية من غير رامٍ).

9 - مارس - 2009
بكر بن النطاح (شاعر ضائع)
آسف..    كن أول من يقيّم

أبوهشام العزيز.. كل الشكر على ما تتحفنا به.. لكن.. يبدو أنك تكتب بسرعة فتقع تحت مشارط الجراحين.. تريَّث أيها الصديق الرائع فالدنيا لن تطير:
 
 القصة الثالثة للرجل التائه
قصة التائه الذي لايعرف ما الذي يفعله مرة مع الصديق وأخرى مع العدو ،مره مع الخير وتارة مع الشر حتى تائه مع أهل بيته مع هذا وذاك وأيضا مع جيرانه حيران ..
 
بين حانا ومانا ضيعنا الحانا

كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانا واخرى عجوز وأسمها مانا وكان الرجل ملتحي خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابه تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسودلكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك ارضاء لها وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانا ومانا لم يبق له شعر في لحيته فقال: بين حانا ومانا ضيعنا لحانا .

11 - مارس - 2009
قصص من الأدب الشعبي 2
ملتح!..    كن أول من يقيّم

أبو هشام.. الصديق العزيز.. والأخ الحبيب, والله إن خلقك واسع لأنك تحملت فظاظتي، وسأطمع بك مرة أخرى، وهمساً بيني وبينك، كي لا يسمعني أحد:
(كان الرجل ملتحٍ) لم تعجبني، ولو أنني مكانك لجعلتها (كان الرجل ملتحياً) ففي حالة النصب أحب أن أثبت الياء وأن أضع بعدها ألفاً ثم أضع التنوين عالياً، هكذا شكلها أجمل!!.. وبعدها ستنبت لي ولك لحيتان جديدتان غير التي نتفوهما النسوان..

11 - مارس - 2009
قصص من الأدب الشعبي 2
البطيخ.. ما أجمله..    كن أول من يقيّم

أستاذنا صاحب الأخلاق العالية أبوهشام.. قضية الأخطاء أنت أدرى من غيرك بإحساسي عندما أرى خطأ.. وكلنا يخطئ.. أما قضية البطيخ فلي وقفة عندها؛ فقد وضعت يدك على الجرح لأنني أحب البطيخ كثيراً وسأتكلَّم عنه قليلاً..
ورد في نهاية الأرب للنويري خبراً طريفاً عجيباً بديعاًً عن هذه الفاكهة المحببة.. وعلى فكرة يقولون في الجزيرة السورية –شمال غرب- عن البطيخ (دبشي، واحدته دبشيَّة) وكذلك في العراق، وفي حماة وحمص وحلب (جَبَسْ)، وفي دمشق وغيرها الاسم المعروف (بطيخ) وأحياناً يقولون (بطيخ أحمر- للبطيخ، وبطيخ أصفر- للشمام)، وفي السعودية (جْحْ) و(حَبْحَبْ)، وفي الإمارات والكويت (يْحْ)، وفي بعض مناطق السودان (بِتِّيخ) بكسر الباء، وفي المغرب العربي (دلاَّع) وكلمة بطيخ يطلقونها على الشمام.. وسأعود إلى نهاية الأرب الذي أطلق اسم (نارنج) على البطيخ وذلك في بلاد خوارزم..
قال النويري: (وأما خوارزم وما اختصت به فإنها تقارب بلاد الترك، بل تنافسها في الخصائص والمتاجر، ومن خصائصها البطيخ الذي يقال له النارنج، ويقال إنه أحلى البطاطيخ وأطيبها، وكان يُحمل منها إلى المأمون وإلى الواثق في قوالب الرصاص، معبأة في الثلج، فكانت تقوم الواحدة منه –إذا سلمت ووصلت- بسبعمائة درهم. والله أعلم).
والذي أعرفه أن الدمشقيين يحبون شجرة النارنج كثيراً، وقلما يخلو بيت عربي منه، هذا أيام زمان وقبل التوجُّه للسكن في علب الكبريت، وهو –أي النارنج- غير البطيخ عند العرب، فهو ثمرة شجرها كبير، والثمر يشبه البرتقال في حجمه ولونه، بل أكبر من البرتقال بقليل، وطعمه حامض، ويوجد شجرة جميلة منه عند جيراننا بدمشق (بيت أبي محمد الأشمر)، وهم أحفاد المجاهد الكبير الذي جاهد ضد الاحتلال الفرنسي محمد الأشمر (الميداني) رحمه الله، ولي ذكريات جميلة في ذلك البيت لا أنساها.. أما ما سمعته من بعض الشوام قولهم: (نانرج) بدلاً من (نارنج)، وهي الطريقة نفسها التي يطلقون بها على العقل -أحياناً- اسم (أعل) فهي أسهل باللفظ كون البدء كان بحرف الألف وليس العين، و(أعل) أي: (قعل) أي: (عقل)، وطريقة قلب الأحرف تسمى في اللغة (القلب المكاني)، أي تبديل حرف مكان حرف آخر.. ومنها مثلاً كلمة (ميدان) أصلها (مديان)، من (ماد، يميد)، فحصل قلب مكاني بين الياء والدال فأصبحت (ميدان)، لكن ليس بالضرورة أن تكون كل الكلمات التي حصل فيها قلب مكاني صحيحة.. أما آخر صرعة للبطيخ فقد ظهرت في اليابان، حيث طوَّر علماء يابانيون سلالة جديدة للبطيخ، فظهرت البطيخة بشكل مكعب!!.
وختام هذه المشاركة (بطيخ)!!.. قال صاحب محاضرات الأدباء: (قال نحوي لصاحب بطيخ: بكم تانك البطيختان اللتان بجنبهما السفرجلتان ودونهما الرمانتان؟.. فقال: بضربتان وصفعتان ولكمتان..).
وسلامتكم.

12 - مارس - 2009
قصص من الأدب الشعبي 2
سأغمض عيني..    كن أول من يقيّم

نسيت أن أرحب بالأستاذة خولة وأقول لها: سأغمض عيني عندما تكتبين كي لا أرى الأخطاء!..

12 - مارس - 2009
قصص من الأدب الشعبي 2
 37  38  39  40  41