 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | مساماة الفقير كن أول من يقيّم
رُزِقتُ عَقلاً وَلَم أُرزَق مُروءَتَهُ | | وَمـا الـمُروءَةُ إِلّا كَثرَةُ iiالمالِ | إِذا أَرَدتُ مُـسـاماةً تَقاعَدَ iiبي | | عَـمّـا يُنَوِّهُ بِاِسمي رِقَّةُ الحالِ | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | بيع السنانير كن أول من يقيّم
قال أبو الفرج الأصفهاني: (حدثنا محمد بن العباس اليزيدي وعيسى بن الحسين الوراق، واللفظ له، قالا:حدثنا الخليل بن أسدٍ النوشجاني، قال، حدثنا حماد بن يحيى قال: حدثنا أحمد بن يحيى قال: آخر ما فارقت عليه محمد بن حازم أنه قال: لم يبق شيءٌ من اللذات إلا بيع السنانير. فقلت له: سخنت عينك! أيش لك في بيع السنانير من اللذات؟ قال: يعجبني أن تجيئني العجوز الرعناء، تخاصمني وتقول: هذا سنوري سرق مني، وأخاصمها وأشتمها وتشتمني،وأغيظها وأباغضها، ثم أنشدني: صِـل خَمرَةً iiبِخِمارِ | | وَصِل خُماراً iiبِخَمرِ | وَخُـذ بِـحَظِّكَ iiمِنها | | زاداً إِلى حَيثُ تَدري | قال: قلت: إلى أين ويحك؟ قال: إلى النار يا أحمق. | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | مراهقة الخمسين كن أول من يقيّم
ثـقي بجميل الصبرِ مني على iiالدهر | | ولا تـثقي بالصبرِ منّي على iiالهجرِ | أصـابـت فؤادي بعد خمسينَ iiحجةً | | عـيـونُ الـظباء العُفرِ بالبلدِ iiالقفرِ | ولـسـتُ بـميّالٍ إلى جانب iiالغنى | | إذا كـانـت العلياءُ في جانبِ iiالفقرِ | وإنـي لـصـبـار عـلى iiماينوبني | | وحـسـبكَ أنَّ اللَه أثنى على iiالصبرِ | ولـكـنّـنـي مُـرُّ الـعداوةِ iiواترٌ | | كـثـيرُ ذنوبِ الشعرِ والأسلِ iiالسُمرِ | رَمـيـتُ بها أركانَ قيس بن جحدرٍ | | فـطحطحتُها قذفَ المجانيقِ iiبالصخرِ | ومـا ظـلـم الـغوثيّ بل أنا iiظالمٌ | | وهـل كـان فرخُ الماءِ يثبتُ للصقرِ | ألا إنـمـا أبـكي على الشعرِ iiأِنني | | أرى كـلَّ وطواطٍ يُزاحمُ في iiالشعرِ | ومـن دونِـهِ بـحـرٌ ولـيـلٌ iiيلفّهُ | | فـمـا ظـنـهُ بالليلِ في لجّةِ iiالبحرِ | إلـيـكـم إِلـيكم عن لؤي بن غالبٍ | | فـأنَّ لـؤيـاً لا تـبـيتُ على iiوترِ | دعوا الحيّةَ النضناضَ لا تعرضوا لها | | فـأنَّ الـمـنـايا بين أنيابها الخضرِ | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | وإلا فقل لا كن أول من يقيّم
إِذا قُـلتَ في شَيءٍ نَعَم iiفَأَتِمَّهُ | | فَإِنَّ نَعَمٌ دَينٌ عَلى الحُرِّ iiواجِبُ | وَإِلّا فَقُل (لا) تَستَرِح وَتُرِح بِها | | لِـئَـلّا يَقولَ الناسُ إِنَّكَ iiكاذِبُ | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | نظروا في الكلام والنحو والشعر كن أول من يقيّم
اسـقـيـاني إذا تجاوبت الأطـ | | يـارُ رطـلينِ بادّكارِ iiالشباب | في كهولٍ إذا استدرّت حميا iiال | | كأسِ لم ينطقوا بغيرِ iiالصوابِ | نظروا في الكلامِ والنحوِ والشعـ | | رِ فـهـم حـجة على iiالألبابِ | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | مدمن القرع كن أول من يقيّم
لا تـيـأسـن وإن طـالت iiمطالبةٌ | | إذا آسـتعنت بصبرٍ أن ترى iiفرجا | أخلق بذي الصبرِ أن يحظى بحاجتهِ | | ومـدمـنِ القرعِ للأبوابِ أن iiيلجا | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | اثنان أهل الأرض كن أول من يقيّم
رب عـديـمٍ أعزّ من iiأسدٍ | | وربَّ مـثـرٍ أقل من iiنقدِ | الناس صنفان في زمانك ذا | | لو تبتغي غير ذين لم iiتجدِ | هـذا بـخيل وعنده iiسعة | | وذا جـواد بـغيرِ ذاتِ iiيدِ | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | جزر ومد كن أول من يقيّم
كَـم إِلـى كَـم أَنتَ iiلِلحِر | | صِ وَلِــلآمـالِ iiعَـبـدُ | لَيسَ يُجدي الحِرصُ وَالسَعـ | | يُ إِذا لَــم يَــكُ iiجَـدُّ | مــا لِـمـا قَـدَّرَ iiالـلَ | | هُ مِــنَ الأَمــرِ iiمَـرَدُّ | قَـد جَـرى بِـالشَرِّ نَحسٌ | | وَجَـرى بِـالـخَـيرِ سَعدُ | وَجَـرى الـناسُ عَلى iiجَر | | يِـهِـمـا قَـبـلُ وَبَـعدُ | أَمِـنـوا الـدَهـرَ وَما لِل | | دَهــرِ وَالأَيّـامِ iiعَـهـدُ | غـالَـهُـم فَاِصطَلَمَ iiالجَمـ | | عُ وَأَفـنـى مـا iiأَعَـدّوا | إِنَّـهـا الـدُنـيـا فَلا iiتَحـ | | فِـل بِـهـا جَـزرٌ iiوَمَـدُّ | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | وبالصين قبر عز كل موحد كن أول من يقيّم
نُـمَـيرٌ: أَجُبْناً حيث يَختَلِفُ iiالقَنا | | وَلُـؤمـاً وَبُخلاً عِندَ زادٍ iiوَمِزوَدِ | وَمَنعَ قِرى الأَضيافِ مِن غَيرِ عِلَّةٍ | | وَلا عَـدَمٍ إِلّا حَـذارَ iiالـتَـعَـوُّدِ | وَبَغياً عَلى الجارِ القَريبِ إِذا iiطَرا | | عَـلَـيـكُم وَخَتلَ الراكِبِ المُتَفَرِّدِ | عَـلى أَنَّكُم تَرضَونَ بِالذُلِّ iiصاحِباً | | وَتُعطونَ مَن لاحاكُمُ الضَيمَ عَن iiيَدِ | أَمـا وَأَبـي إِنّـا لَـنَـعفو وَإِنَّنا | | عَـلـى ذاكَ أَحياناً نَجورُ وَنَعتَدي | نَـكـيدُ العِدا بِالحِلمِ مِن غَيرِ iiذِلَّةٍ | | وَنَغشى الوَغى بِالصِدقِ لا iiبِالتَوَعُّدِ | نَـفـى الضَيمُ عَنّا أَنفُسٌ iiمُضَرِّيَةٌ | | صِـراحٌ وَطَـعنُ الباسِلِ iiالمُتَمَرِّدِ | وَإِنّا لَمِن قَيسِ بن عَيلانَ في الَّتي | | هِـيَ الغايَةُ القُصوى بِعِزٍّ وَسُؤدُدِ | وَإِنَّ لَـنـا بِـالتُركِ قَبراً iiمُبارَكاً | | وَبِـالـصينِ قَبراً عِزّ كُلِّ iiمُوحِدِ | وَمـا نـابَنا صَرفُ الزَمانِ iiبِسَيِّدٍ | | بَـكَـيـنـا عَلَيهِ أَو يُوافي بِسَيِّدِ | وَلَـو أَنَّ قَوماً يَسلَمونَ مِنَ iiالرَدى | | سَـلِـمـنـا وَلَكِنَّ المَنايا بِمَرصَدِ | أَبـى اللَهُ أَن يَهدي نُمَيراً iiلِرُشدِها | | وَلا يَـرشُـدِ الإِنـسانُ إِلّا iiبِمُرشِدِ | ____ ولا يخفى على احد أن ابن حازم هنا يفخر بقتيبة في قوله (وبالصين قبر عز كل موحد)، والمراد بالصين (فرغانة) والمراد بالقبر الذي في الترك قبر سلمان بن ربيعة الباهلي (ر) في (بلنجر) بأرمينية وقد ذكر الصفدي ذلك في ترجمة سلمان، وسلمان هذا هو (فاتح أرمينية) عداده في الصحابة، ويقال له (سلمان الخيل) وهو أول من ولي القضاء في الكوفة، واستشهد بأرض أرمينية سنة (29) قال الصفدي: فجعل أهل تِلْكَ الناحية عظامه فِي تابوت فإذا احتبس عليهم القطر أخرجوه فاستسقوا به، وَفِي ذَلِكَ يقول ابن جمانة الباهلي وإنّ لَـنَـا قـبـريـن قبرَ بَلَبْجَرٍ | | وَقبراً بأرض الصين يَا لَكَ من قبرِ | فـهذا الَّذِي بِالصينِ عَمَّتْ iiفُتوحُهُ | | وهذا الَّذِي بالتُركِ يُسقى بِهِ iiالقَطْرُ | قلت أنا زهير: وعلق الإمام الرافعي في (التدوين) بقوله (لو قال: يسقى من القطر لكان اولى) مما يدل أن الإقواء فيه مأثور، وهو في (البرصان والعرجان) للجاحظ، : (وسلمان يستسقى به سبل القطر) وفي معجم البلدان (وهذا الذي يسقى به سبل القطر) | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | ابن حازم: مولى باهلة أم باهلي صميم كن أول من يقيّم
ذكر القفطي في كتابه (المحمدون) أن ابن حازم باهلي بالولاء، وهو كلام يفتقر للتحقيق، ورأيت في (مختصر تاريخ دمشق) ترجمة ابن خالته (الخليع الباهلي) ونص الترجمة: الحسين بن الضحاك بن ياسر، ويقال: ابن الضحاك بن فلان بن ياسر أبو علي المعروف بالخليع الباهلي مولى سلمان بن ربيعة الباهلي. ويقال: بل هو من باهلة، عربي وليس بمولى، وهو ابن خالة محمد بن حازم الباهلي. ويعرف بحسين الأشقر، بصري المولد والمنشأ، شاعر مدح غير واحد من الخلفاء ونادمهم دهراً طويلاً، وله مع أبي نواس أخبار، وكان شاعراً ماجناً، وبلغ سناً عالية. قيل: إنه ولد سنة اثنتين وستين ومئة وتوفي سنة خمس ومئتين، وصحب الأمين سنة ثمان وثمانين ومئة ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين.....
| 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |