البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 377  378  379  380  381 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
وحيد    كن أول من يقيّم

فـلا  ولـد يرّوعني iiبسقمٍ ولا مالٌ على شرف iiالثواءِ
ولا لي صاحبٌ أبكي iiعليه ولا عقب أخلّفُ من ورائي

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
ولكنني أرضى به حين أحرج    كن أول من يقيّم

لَـئِـن  كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ iiإِنَّني إِلى  الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ iiأَحوَجُ
وَلـي  فَـرَسٌ لِـلـحِلمِ بِالحِلمِ iiمُلجَمٌ وَلـي  فَـرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ iiمُسرَجُ
فَـمَـن شـاءَ تَـقـويمي فَإِنّي iiمُقَوَّمٌ وَمـن  شـاءَ تَـعويجي فَإِنّي iiمُعَوَّجُ
وَما كُنتُ أَرضى الجَهلَ خَدناً وَصاحِباً وَلَـكِـنَّـني  أَرضى بِهِ حينَ iiأُحرَجُ
الا  ربـمـا ضـاقَ الـفضاءُ iiبأهلِهِ وأمـكـنَ مـن بـين الأسنةِ iiمخرجُ
فَـإِن  قـالَ قَـوم إِنَّ فـيـهِ سَماجَة فَـقَـد صَـدَقـوا وَالذُلُّ بِالحُرِّ أَسمَجُ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
إلى من كان ينظر من طرفي    كن أول من يقيّم

وَصـاحِبٍ  كانَ لي وَكُنتُ iiلَهُ أَشـفَـقَ  مِـن والِدٍ عَلى iiوَلَدِ
كُـنّـا كَـساقٍ تَسعى بِها iiقَدَمٌ أَو  كَـذارِعٍ نيطَت إِلى iiعَضُدِ
حَـتّـى إِذا دَبَّتِ الحَوادِثُ في عَظمي وَحَلَّ الزَمانُ مِن عُقَدي
اِزوَرَّ  عَـنّي وَكانَ يَنظُرُ iiمِن طَرفي  وَيَرمي بِساعِدي iiوَيَدي
وَكـانَ  لـي مُؤنِساً وَكُنتُ iiلَهُ لَـيـسَـت بِنا حاجَةٌ إِلى iiأَحَدِ
حَـتّى  إِذا اِستَرفَدَت يَدي iiيَدَهُ كُـنـتُ  كَـمُستَرفِدٍ يَدَ iiالأَسَدِ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
تسليت عنه واستعرت له صبرا    كن أول من يقيّم

تَمادى بِهِ الهِجرانُ وَاِستَحسَنَ الهَجرا وَآلـى يَـمـيـناً لا يُكَلِّمُني iiالدَهرا
فَـوَالـلَـهِ مـا اِستَسنَنتُ بَعدَ iiمَوَدَّةٍ صَـديـقاً وَلا أَرهَقتُ ذا زَلَّةٍ iiعُسرا
فَـإِن عـادَ فـي وِدّي رَجَعتُ iiلِوِدِّهِ وَإِلّا  فَـإِنّـي لا أُحَـمِّـلُـهُ iiإِصرا
وَإِن  مـالَ عَـنّي خائِباً نَحوَ iiعُذرِهِ تَـسَـلَّيتُ عَنهُ وَاِستَعَرتُ لَهُ iiصَبرا
أُعِـدُّ  لِـمَـن أَبـدى العَداوَةَ iiمِثلَها وَأُجزي  عَلى الإِحسانِ واحِدَةً iiعَشرا

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
الحلو المر    كن أول من يقيّم

قَـد  بَـلَوتُ الناسَ iiطُرّاً لَـم أَجِـد في الناسِ حُرّا
صارَ حُلوُ الناسِ في العَيـ نِ إِذا مــا ذيـقَ iiمُـرّا

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
من يكشف الناس لا يرى أحدا    كن أول من يقيّم

اِرضَ  مِـنَ الـمَرءِ في iiمَوَدَّتِهِ بِـمـا يُـؤَدّي إِلَـيـكَ iiظاهِرُهُ
مَن  يَكشِفِ الناسَ لا يَرى iiأَحَداً تصِـحُّ  منه لَـهُ iiسَرائِرُهُ
تـوشِـكُ  أَن لا تُتِمَّ وَصلَ iiأَخٍ فـي كُـلِّ زَلّاتِـهِ iiتُـنـافِـرُهُ
إِن ساءَني صاحِبي اِحتَمَلتُ وَإِن سَـرَّ فَـإِنّـي أَخـوهُ iiشـاكِرُهُ
أَصـفَحُ عَن ذَنبِهِ وَإِن طَلَبَ iiال عُـذرَ فَـإِنّـي عَـلَـيهِ عاذِرُهُ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
تصيح وتستشلي    كن أول من يقيّم

وَإِنّـي لَتَثنِيَني عَنِ الجَهلِ iiوَالخَنا وَعَـن  شَـتمِ أَقوامٍ خَلائِقُ iiأَربَعُ
حَـيـاءٌ  وَإِسـلامٌ وَتَقوى iiوَأَنَّني كَـريـمٌ وَمِـثلي قَد يَضُرُّ iiوَيَنفَعُ
فأن أعفُ يوماً عن ذنوبٍ وتعتدي فـأنَّ الـعصا كانت لغيرك iiتُقرعُ
فَـشَـتّـانَ  ما بَيني وَبَينِكَ iiإِنَّني عَـلـى كُـلِّ حالٍ أَستَقيمُ وَتَظلَعُ
تـصـيحُ وتستشلي كلاباً iiتهرُّني وتـشـرعني فيما أردتُ iiوتشرعُ
________
الأبيات تنسب أيضا إلى أبي الأسود الدؤلي (كما في الاغاني)

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
لم يك من شكلي    كن أول من يقيّم

وَقـائِلٍ  كَيفَ iiتَهاجَرتُما فَقُلتُ  قَولاً فيهِ iiإِنصافُ
لَم يَكُ مِن شَكلي فَتارَكتُهُ وَالـناسُ  أَشكالٌ وَأُلّافُ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
لا يلدغ المؤمن جحر مرتين    كن أول من يقيّم

وغـرّةُ مـرّةٍ مـن فعل iiغرٍ وغـرّة  مـرّتينِ فعالُ iiموقِ
ومن لم يتقِ الضحضاحَ زلت بـه  قدماه في البحرِ iiالعميقِ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
ومن دعا الناس إلى ذمه    كن أول من يقيّم

إِن  كُنتَ لا تَرهَبُ ذَمّي iiلِما تَعلَمُ مِن صَفحي عَنِ الجاهِلِ
فَاِخشَ سُكوتي إِذ أَنا iiمُنصِتٌ فـيـكَ  لِمَسموعِ خَنا القائِلِ
فَـسـامِـعُ الشَرِّ شَريكٌ iiلَهُ وَمُـطـعِمُ  المَأكولِ iiكَالآكِلِ
مَـقـالَـةُ السوءِ إِلى iiأَهلِها أَسـرَعُ  مِـن مُنحَدَرٍ iiسائِلِ
وَمَـن دَعـا الناسَ إِلى iiذَمِّهِ ذَمّـوهُ  بِـالـحَقِّ iiوَبِالباطِلِ
فَـلا  تَهِج إِن كُنتَ ذا iiإِربَةٍ حَـربَ أَخي التَجرِبَةِ الغافِلِ
فَـإِنَّ  ذا الـعَقلِ إِذا iiهَيَّجتَهُ هِـجـتَ  بِهِ ذا خَبَلٍ iiخابِلِ
تُـبصِرُ بِهِ في عاجِلٍ iiشَدّاتِهِ عَـلَيكَ  غِبَّ الضَرَرِ الآجِلِ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
 377  378  379  380  381