البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 376  377  378  379  380 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عمل يوم وليلة    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا أمير العروض، ومتعنا الله بلقاك:
نعم أنا نقلت التائية عن طبقات ابن المعتز، وآسف لأني لم أرجع إلى الديوان المطبوع ، وكل ما تراه في هذا الملف هو (عمل يوم وليلة) كما يقال، أردت فقط أن أنوه بمكانة ابن النطاح، واستوقفتني أبيات خلال البحث في الوراق رأيت المرحوم الدكتور حاتم الضامن قد فاته ذكرها. أطال الله عمرك في مرضاته ورضاه وأثابك عن الوراق وأهله خير الثواب وأحسن الجزاء

7 - مارس - 2009
بكر بن النطاح (شاعر ضائع)
خطأ مطبعي    كن أول من يقيّم

كل الشكر لإستاذنا وحبيبنا وصديقنا أحمد عزو على هذه المشاركة، وبفضلها انتبهت إلى خطأ مطبعي في البيت الأول، (وتشتكي رجلها من النزف) هو كذلك في نشرة الموسوعة والصواب فيما أرى (من الترف) أكتب وأنا بعيد عن المصادر، فلو أنها في النشرة المطبوعة (من النزف) فسوف يكون ذلك خطأ مطبعيا أيضا، وكما يقال (عنزة ولو طارت)

8 - مارس - 2009
بكر بن النطاح (شاعر ضائع)
وإذا تعرض للعمود وليه    كن أول من يقيّم

تحية طيبة أستاذنا أمير العروض، كنت قد فهمت من تعليق أستاذنا أحمد عزو انه ينبهني إلى أن (النزف) خطأ مطبعي لأنه سكت عن معناها، ولا زلت أرى انها (الترف)  ورأيتها كذلك (الترف) في (الحماسة المغربية) وهي في (الموشح) للمرزباني (النزف).
واما السجف بضم السين والجيم فهي جمع سجاف، وسجاف على وزن كتاب، وقد نص عليها الزبيدي في تاج العروس قال:
السَّجْفُ، بالفِتْحِ، ويُكْسَرُ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ، و كذلك السِّجَافُ، كَكِتَابٍ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ،
وليس بجَمْعِ سَجْفٍ: السِّتْرُ، ج: سُجُوفٌ، وأَسْجَافٌ، وجَمْعُ السِّجَافِ: سُجُفٌ، ككُتُبٍ،
هذا هو الأَصْلُ، ثم اسْتُعِيرَ لِمَا يُرَكَّبُ علَى حَوَاشِي الثُّوْبِ. السَّجْفُ: السِّتْرَانِ الْمَقْرُونَان بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. أَو كُلُّ بَابٍ سُتِرَ بِسِتْرَيْنِ مَقْرُونَيْنِ، مَشْقُوقٍ بَيْنَهما، فَكُلُّ شِقٍّ منهما سَجْفٌ، قَالَهُ اللَّيْثُ، وسِجَافٌ أَيضاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ).
 
وقد وردت بهذا الوزن في دواوين طائفة من الشعراء كقول
الحسين بن الضحاك:
هـتكوا لحرمتك التي iiهتكت حرم الرسول ودونها السجفُ
ووقول الصنوبري:
بمختلفٍ  لأبكارِ iiال سحائب أيِّ iiمختلف
مدبّجةٌ رفارفُ iiبسـ طها موشيَّة السُّجُف
وقول ابن سنان الخفاجي:
كَـأَنَّـمـا  نَحنُ في ظَلماء داجِيَةٍ فَلَيسَ  تُرفَعُ عَن أَبصارِنا iiالسجُفُ
تَزيدُ بِالبَحثِ جَهلاً إِن طَلَبتَ هُدى وَهَل  تُضيء لِعَينِ المُدلِجِ iiالسُّدُفُ
وقول طلائع بن رزيك
وإن تـعـرى دعي من فضائله فـأنـت مـدرع منها iiوملتحف
إذا  تـخـفـى لفتح وجه iiقافية فعن قوافيك شيلت دوننا السجف
وأما (تلذذ) فقد انكرتها لدى نقلها ثم رأيتها كذلك في بعض المصادر
وهي كذلك: (وإذا تلذذ بالعمود ولينه) في (تاريخ بغداد) وفي (مختصر تاريخ دمشق)
وهي في الأمالي وفي الحماسة المغربية:
وإذا تعرّض للعمود وليّه خلت العمود بكفه iiمنديلا
وفي غرر الخصائص:
وإذا تلوذ بالعمود iiولونه خلت العمود بكفه منديلا
وكل ذلك يدل أن الكلمة موضع أخذ وردن على أن رواية الأمالي هي الأقرب للصحة

9 - مارس - 2009
بكر بن النطاح (شاعر ضائع)
ترجمة ابن حازم في كتب الأدب    كن أول من يقيّم

قال أبو الفرج في (الأغاني):
وهو محمد بن حازم بن عمرو الباهلي. ويكنى أبا جعفر. من ساكني بغداد مولده ومنشؤه في البصرة. أخبرني بذلك ابن عمار أبو العباس عن محمد بن داود بن الجراح عن حسن بن فهم. وهو من شعراء الدولة العباسية، شاعر مطبوع، إلا أنه كان كثير الهجاء للناس، فاطرح، ولم يمدح من الخلفاء إلا المأمون، ولا اتصل بواحد منهم، فيكون له نباهة طبقته. وكان ساقط الهمة، متقللاً جداً، يرضيه اليسير، ولا يتصدى لمدح ولا طلب.
وفي معجم الشعراء للمرزباني:
(محمد بن حازم الباهلي أبو جعفر مولى باهلة. يقول المقطعات فيحسن وهو القائل:
يـا  راقد الليل مسروراً iiبأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
وكان هجاءً لمحمد بن حميد الطوسي .....)
 
وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد:
محمد بن حازم بن عمرو أبو جعفر الباهلي الشاعر:
ولد بالبصرة ونشأ بها وانتقل إلى بغداد فسكنها ومدح من الخلفاء المأمون خاصة وكان حسن الشعر مطبوع القول وله أخبار معروفة.
وقال الشابشتي في (الديارات):
وكان محمد بن حازم، أحد الشعراء المطبوعين، يجيد كل فن يركبه ويأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره. وكان أكثر شعره في القناعة ومدح التصون وذم الحرص والطمع.
ثم ساق الشابشتي طائفة ن اخباره واشعاره وختمها بقوله:
وله من هذا الفن وغيره كل شيء حسن. ولولا خروج الكتاب عن حده المرسوم وخوف الاطالة، لأوردت من غرر شعره ومحاسنه ما يلتذ به سامعه. وفي ما أوردنا كفاية.

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
براءة متهم    كن أول من يقيّم

وقال ابن المعتز في طبقاته:
كان محمد الباهلي من ألحف الناس إذا سال، وألحهم إذا استماح، مع كثرة ذكره للقناعة بشعره، وهو أحد جماعة كانوا يصفون أنفسهم بضد ما هم عليه حتى اشتهروا بذلك، منهم أبو نواس، كان يكثر ذكر اللواط ويتحلى به وهو أزنى من قرد. وأبو حكيمة كان يصف نفسه بالعنة والعجز عن النكاح وكان يقال له: إنه يقصر عن التيس. وجحشويه كان يصف نفسه بالقناعة والنزاهة وكان أحرص من الكلب، كان يركب النيل في ردهم واحد فضلاً عن غيره.
وهو أجود الشعراء لفظاً وألطفهم معنى، وهو القائل:

إن الأمـور إذا سـدت iiمـسـالكها فـالـصبر  يفتق منها كل ما iiرتجا
لا تـيـأسـن وإن طـالت iiمطالبه إذا  اسـتعنت بصبر أن ترى iiفرجا
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومـدمـن  القرع للأبواب أن iiيلجا
اطلب  لرجلك قبل الخطو iiموضعها فـمـن  عـلا زلقاً عن غرة iiزلجا

وذكر على خلاف ما وصفنا من حرصه وكلبه فعل عجيب يدل على كبر الهمة وشرف النفس، وهو أنه كان ألح على محمد بن حميد بن قحطبة يهجوه الهجاء المؤلم الذي يؤذيه، فكان يتلافى الأمر معه بكل حيلة ولا ينجع فيه، فعمد إلى بدرة فيها عشرة آلاف درهم، وتخت فاخر من الثياب، وفرس عتيق، ووصيف رائع، فوجه إليه بجميع ذلك مع ثقة له، وكتب إليه رقعة يحلف فيها أنه ما يعلم بذلك غيره وغير رسوله، ويقول له فيها: أما لك أن تقبل هذه وتكفيني أمرك وتكف عني؟ قال: فرد جميع ذلك وكتب له في ظهر رقعته:
وفعلت فعل ابن المهلب iiإذ كعم الفرزدق بالندى iiالغمر
لا أقبل المعروف من رجل ألـبسته  عاراً على iiالدهر
وبـعثت بالأموال iiترغبني كـلا ورب الحشر iiوالنشر
وكتب تحت الأبيات: ولكني والله لا عدت بعدها إلى ذكرك بسوء فأمسك عنه فما هجاه بعد ذلك. وهذا عجيب من مثله، فإنه حدثني أبو إبراهيم الجرجاني قال: حدثني إسحاق بن شيبة قال: أخبرني ربيعة الرازي قال: رأيت محمد بن حازم يطلب من إسحاق بن حميد بن نهيك تِكَّةً فمنعه، فقال له ابن حازم: يا أبا يعقوب إن لم يمكنك تكة ففرد نيفق أو ليس بعجيب أن يفعل مثل تلك الفعلة وهو بهذا الحد من الجشع)؟
قلت انا زهير:
وقد ذكرأبو حيان هذه القصة في (البصائر والذخائر) وعلق عليها بكلام حسن قال:
لما هجا محمد بن حازم الباهلي محمد بن حميد الطاهري فأفرط، اتفقت على ابن حازم محنة انتقل بسببها إلى غير محلته مخفياً شخصه، فوجه إليه المهجو بعشرين ألف درهم ومنديل فيه عشرة أثواب وبرذون بسرجه ولجامه وغلام رومي، وكتب إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم. أكرمك الله وأبقاك، ذو الأدب تبعثه قدرته على نعت الشيء بخلاف هيئته، ويحمله الظرف على هجاء إخوانه في حال دعابته، وليس ما شاع من هجائك لنا يجري سوى هذا المجرى؛ وقد بلغني من خبرك ما لا غضاضة عليك فيه، مع كبر سنك وأدبك، إلا عند العامة من الجهال الذين لا يكرمون ذوي الأخطار إلا على الأموال دون الآداب، ونحن شركاء فيما ملكنا، وقد وجهت إليك ما استفتحت به انبساطك، وإن قل، ليكون سبباً إلى غيره وإن جل.
فرد ابن حازم ما وجه به إليه وكتب الجواب:
وفعلت فعل ابن المهلب iiإذ فعم الفرزدق بالندى الغمر
فـبعثت بالأموال iiترغبني كـلا  ورب الشفع iiوالوتر
لا  ألبس النعماء من iiرجل ألـبسته  عاراً على iiالدهر
هذا والله خبر طريف، وما أدري ممن أعجب، من ابن حميد في كرمه، أم من ابن حازم في بأوائه، ولله عز وجل في هذا الخلق ألوان لا يحصيها إلا هو، فسبحان من جمعهم على ما فرق فيهم، وسبحان من فرقهم على ما جمع فيهم، جل الإله وعز.

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
صحبتك إذ أنت لا تصحب    كن أول من يقيّم

صَحِبتُكَ إِذ أَنتَ لا iiتُصحَبُ وَإِذ  أَنتَ لا غَيرُكَ iiالمَوكِبُ
وَإِذ أَنـتَ تَفرَحُ iiبِالزائِرينَ وَنـفـسُكَ نَفسُكَ iiتَستَحجِبُ
وَإِذ  أَنـتَ تُكثِرُ ذَمَّ iiالزَمانِ وَمَشيُكَ  أَضعافُ ما iiتَركَبُ
فَـقُـلـتُ  كَـريمٌ لَهُ هِمَّةٌ يَـنـالُ فَـأُدرِكُ ما iiأَطلُبُ
فَـنِـلتَ  فَأَقصَيتَني iiعامِداً كَـأَنّـيَ ذو عُـرَّةٍ iiأَجرَبُ
وَأَصبَحتُ  عَنكَ إِذا ما iiأَتَيـ تُ دونَ الوَرى كُلِّهِم أُحجَبُ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
حياك الله ومرحبا (كيف الحال)    كن أول من يقيّم

وَإِنَّ  مِنَ الإِخوانِ إِخوانَ iiكَشرَةٍ وَإِخـوانَ حَـيّاكَ الإِلَهُ iiوَمَرحَبا
وَإِخوانَ كَيفَ الحالُ وَالأَهلُ كُلُّهُ وَذَلِـكَ  لا يَـسوى نَقيراً مُتَرَّبا

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
وحيد    كن أول من يقيّم

فـلا  ولـد يرّوعني iiبسقمٍ ولا مالٌ على شرف iiالثواءِ
ولا لي صاحبٌ أبكي iiعليه ولا عقب أخلّفُ من ورائي

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
ولكنني أرضى به حين أحرج    كن أول من يقيّم

لَـئِـن  كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ iiإِنَّني إِلى  الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ iiأَحوَجُ
وَلـي  فَـرَسٌ لِـلـحِلمِ بِالحِلمِ iiمُلجَمٌ وَلـي  فَـرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ iiمُسرَجُ
فَـمَـن شـاءَ تَـقـويمي فَإِنّي iiمُقَوَّمٌ وَمـن  شـاءَ تَـعويجي فَإِنّي iiمُعَوَّجُ
وَما كُنتُ أَرضى الجَهلَ خَدناً وَصاحِباً وَلَـكِـنَّـني  أَرضى بِهِ حينَ iiأُحرَجُ
الا  ربـمـا ضـاقَ الـفضاءُ iiبأهلِهِ وأمـكـنَ مـن بـين الأسنةِ iiمخرجُ
فَـإِن  قـالَ قَـوم إِنَّ فـيـهِ سَماجَة فَـقَـد صَـدَقـوا وَالذُلُّ بِالحُرِّ أَسمَجُ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
إلى من كان ينظر من طرفي    كن أول من يقيّم

وَصـاحِبٍ  كانَ لي وَكُنتُ iiلَهُ أَشـفَـقَ  مِـن والِدٍ عَلى iiوَلَدِ
كُـنّـا كَـساقٍ تَسعى بِها iiقَدَمٌ أَو  كَـذارِعٍ نيطَت إِلى iiعَضُدِ
حَـتّـى إِذا دَبَّتِ الحَوادِثُ في عَظمي وَحَلَّ الزَمانُ مِن عُقَدي
اِزوَرَّ  عَـنّي وَكانَ يَنظُرُ iiمِن طَرفي  وَيَرمي بِساعِدي iiوَيَدي
وَكـانَ  لـي مُؤنِساً وَكُنتُ iiلَهُ لَـيـسَـت بِنا حاجَةٌ إِلى iiأَحَدِ
حَـتّى  إِذا اِستَرفَدَت يَدي iiيَدَهُ كُـنـتُ  كَـمُستَرفِدٍ يَدَ iiالأَسَدِ

10 - مارس - 2009
أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي)
 376  377  378  379  380