 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | مطرف بن المغيرة بن شعبة كن أول من يقيّم
قال: وروى عبد الله بن المبارك قال: كان مطرف بن المغيرة بن شعبة مع ابن الأشعث، ثم اعتزله فأتي به الحجاج بعد ذلك فقال: يا مطرف: أكفرت ؟ فقال: لم نبلغ ذلك، ولو نصرنا الحق وأهله كان خيراً لنا. | 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | نافع كاتب الحجاج كن أول من يقيّم
المدائني قال: لما قتل عبد الملك عبد الله بن إسحاق بن الأشعث أصابوا في ثقله جارية فقالت: أنا لنافع كاتب الحجاج استودعني قوماً بالبصرة، فلما خرج الحجاج عن البصرة دلوا ابن الأشعث علي فأخذني فصرت إلى عبد الله بن إسحاق. فبعث بها إلى الحجاج فقال الحجاج لنافع: هذه جاريتك وقد وطئها ابن اسحاق المنافق فلا تقربها، فأعتقها نافع وعوضه الحجاج منها خمسة آلاف درهم فتتبعتها نفسه فتزوجها وأحبلها، وغضب الحجاج عليه في سر أفشاه إلى صالح بن عبد الرحمن في كتاب أقرأه إياه وفي مائة ألف درهم ارتشاها. وبلغه أن الجارية حبلى فأرسل إلي فقطع يديه ورجليه، وسأله عن كتب كانت عنده، فقال: أين تلك الكتب ؟ فقال: في حر امك. فقطع لسانه وقال: قطعت لسانك لأفشائك سري، وقطعت يديك ورجليك للرشوة، وزعمت انك تزوجت هذه الجارية ولم تقم البينة على تزويجك فأنا ارجمك. فرجمه، وقيل: مات قبل ان يرجم.
| 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | حياكم الله وبياكم كن أول من يقيّم
حياكم الله وبياكم أستاذنا الدكتور يحيى مصرى وأستاذنا الأديب النجيب علي الحمداني، شاكرا كلماتكم الطيبة ومشاركاتكم الغالية، وصراحة بين يدي أكوام من الملفات وكلها تتعلق بدواوين شعراء فحول انتخبت مختارات من شعرهم أثناء عملي لمدة عشر سنوات في الموسوعة، وليس ذلك بقليل، وكنت وللأسف في السنوات الأولى أسود المختارات على أوراق حتى أتقنت الطباعة وتعلمت طرق التعامل مع الحاسوب. حول سؤالك أستاذ علي فالمسألة بسيطة إذا كنت تقصد نسخ الأبيات من الديوان حسب نشرة الموسوعة، وهي ثلاثة أبيات فقط، لم يصلنا من شعر بكر على رويها سواها، وقد ورد البيت السائر خطأ في قطعة أخرى مرفوعة وليست مجرورة، ومصدرها (التعليقات والنوادر) للهجري، وربما لم ترد في مصدر آخر، أما الأبيات الثلاثة فوردت في مصادر جمة، منها (الحماسة المغربية) و(العمدة) لابن رشيق و(زهر الآداب) للحصري وهي: وَمَـن يَـفتَقِر مِنّا يَعِش iiبِحُسامِهِ | | وَمَن يَفتَقِر مِن سائِرِ الناسِ يَسأَلِ | وَنَـحـنُ وُصِفنا دونَ كُلِّ iiقَبيلَةٍ | | بِـشِدَّةِ بَأسٍ في الكِتابِ iiالمُنزَّلِ | وَإِنّـا لَـنَلهو بِالسُيوفِ كَما لَهَت | | فَـتـاةٌ بِـعِقدٍ أَو سِخابِ iiقرَنفُلِ | وأما الأبيات السبعة المرفوعة فهي: وَأَن تَـرَنـا هَـزلَى فَأَعراضُنا لَنَا | | مُـوَفَّـرَةً مِـمـن يَـجُودُ iiوَيَبخَلُ | وَقَـيـنا بِحُسنِ الصَّبرِ مِنها iiأَدِيمَهَا | | فَصَحَّت لَنَا الأَعراضُ وَالقَومُ iiهُزَّلُ | وَمَـن يَـفـتَقِر مِنَّا يَعِش iiبِحُسامِهِ | | وَمَـن يَفتَقِر مِن سائِرِ النَّاسِ iiيَسأَلِ | فَـإِن تَـكُـن الأَيَّـامُ فِـينَا iiتَقَلَّبَت | | بِـبُـؤسى وَنُعمى وَالحَوَادِثُ iiتَفعَلُ | فَـمَـا لَـيَّـنَـت مِنَّا قَناةً iiصَليبَةً | | وَلا عـرَّضَـتنا لِلَّذي لَيسَ iiيَجمُلُ | وَلَـكِـن رَحَـلـنَاهَا نُفُوساً iiكَرِيمَةً | | تُـحَـمَّـلُ مـا لا تَستَطيعُ iiفَتَحمِلُ | غَضَضنا مِنَ الأَبصَارِ مِن أَن نَمُدَّها | | إِلَـى مَطمعٍ فِيهِ عَلى الحُرِّ iiمَدخَلُ | فهل اطلعتم على أبيات أخرى تضاف للقطعة الأولى ؟ يكاد يكون ذلك من المستحيل | 6 - مارس - 2009 | بكر بن النطاح (شاعر ضائع) |
 | عمل يوم وليلة كن أول من يقيّم
تحية طيبة أستاذنا أمير العروض، ومتعنا الله بلقاك: نعم أنا نقلت التائية عن طبقات ابن المعتز، وآسف لأني لم أرجع إلى الديوان المطبوع ، وكل ما تراه في هذا الملف هو (عمل يوم وليلة) كما يقال، أردت فقط أن أنوه بمكانة ابن النطاح، واستوقفتني أبيات خلال البحث في الوراق رأيت المرحوم الدكتور حاتم الضامن قد فاته ذكرها. أطال الله عمرك في مرضاته ورضاه وأثابك عن الوراق وأهله خير الثواب وأحسن الجزاء | 7 - مارس - 2009 | بكر بن النطاح (شاعر ضائع) |
 | خطأ مطبعي كن أول من يقيّم
كل الشكر لإستاذنا وحبيبنا وصديقنا أحمد عزو على هذه المشاركة، وبفضلها انتبهت إلى خطأ مطبعي في البيت الأول، (وتشتكي رجلها من النزف) هو كذلك في نشرة الموسوعة والصواب فيما أرى (من الترف) أكتب وأنا بعيد عن المصادر، فلو أنها في النشرة المطبوعة (من النزف) فسوف يكون ذلك خطأ مطبعيا أيضا، وكما يقال (عنزة ولو طارت) | 8 - مارس - 2009 | بكر بن النطاح (شاعر ضائع) |
 | وإذا تعرض للعمود وليه كن أول من يقيّم
تحية طيبة أستاذنا أمير العروض، كنت قد فهمت من تعليق أستاذنا أحمد عزو انه ينبهني إلى أن (النزف) خطأ مطبعي لأنه سكت عن معناها، ولا زلت أرى انها (الترف) ورأيتها كذلك (الترف) في (الحماسة المغربية) وهي في (الموشح) للمرزباني (النزف). واما السجف بضم السين والجيم فهي جمع سجاف، وسجاف على وزن كتاب، وقد نص عليها الزبيدي في تاج العروس قال: السَّجْفُ، بالفِتْحِ، ويُكْسَرُ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ، و كذلك السِّجَافُ، كَكِتَابٍ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وليس بجَمْعِ سَجْفٍ: السِّتْرُ، ج: سُجُوفٌ، وأَسْجَافٌ، وجَمْعُ السِّجَافِ: سُجُفٌ، ككُتُبٍ، هذا هو الأَصْلُ، ثم اسْتُعِيرَ لِمَا يُرَكَّبُ علَى حَوَاشِي الثُّوْبِ. السَّجْفُ: السِّتْرَانِ الْمَقْرُونَان بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. أَو كُلُّ بَابٍ سُتِرَ بِسِتْرَيْنِ مَقْرُونَيْنِ، مَشْقُوقٍ بَيْنَهما، فَكُلُّ شِقٍّ منهما سَجْفٌ، قَالَهُ اللَّيْثُ، وسِجَافٌ أَيضاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ). وقد وردت بهذا الوزن في دواوين طائفة من الشعراء كقول الحسين بن الضحاك: هـتكوا لحرمتك التي iiهتكت | | حرم الرسول ودونها السجفُ | ووقول الصنوبري: بمختلفٍ لأبكارِ iiال | | سحائب أيِّ iiمختلف | مدبّجةٌ رفارفُ iiبسـ | | طها موشيَّة السُّجُف | وقول ابن سنان الخفاجي: كَـأَنَّـمـا نَحنُ في ظَلماء داجِيَةٍ | | فَلَيسَ تُرفَعُ عَن أَبصارِنا iiالسجُفُ | تَزيدُ بِالبَحثِ جَهلاً إِن طَلَبتَ هُدى | | وَهَل تُضيء لِعَينِ المُدلِجِ iiالسُّدُفُ | وقول طلائع بن رزيك وإن تـعـرى دعي من فضائله | | فـأنـت مـدرع منها iiوملتحف | إذا تـخـفـى لفتح وجه iiقافية | | فعن قوافيك شيلت دوننا السجف | وأما (تلذذ) فقد انكرتها لدى نقلها ثم رأيتها كذلك في بعض المصادر وهي كذلك: (وإذا تلذذ بالعمود ولينه) في (تاريخ بغداد) وفي (مختصر تاريخ دمشق) وهي في الأمالي وفي الحماسة المغربية: وإذا تعرّض للعمود وليّه | | خلت العمود بكفه iiمنديلا | وفي غرر الخصائص: وإذا تلوذ بالعمود iiولونه | | خلت العمود بكفه منديلا | وكل ذلك يدل أن الكلمة موضع أخذ وردن على أن رواية الأمالي هي الأقرب للصحة | 9 - مارس - 2009 | بكر بن النطاح (شاعر ضائع) |
 | ترجمة ابن حازم في كتب الأدب كن أول من يقيّم
قال أبو الفرج في (الأغاني): وهو محمد بن حازم بن عمرو الباهلي. ويكنى أبا جعفر. من ساكني بغداد مولده ومنشؤه في البصرة. أخبرني بذلك ابن عمار أبو العباس عن محمد بن داود بن الجراح عن حسن بن فهم. وهو من شعراء الدولة العباسية، شاعر مطبوع، إلا أنه كان كثير الهجاء للناس، فاطرح، ولم يمدح من الخلفاء إلا المأمون، ولا اتصل بواحد منهم، فيكون له نباهة طبقته. وكان ساقط الهمة، متقللاً جداً، يرضيه اليسير، ولا يتصدى لمدح ولا طلب. وفي معجم الشعراء للمرزباني: (محمد بن حازم الباهلي أبو جعفر مولى باهلة. يقول المقطعات فيحسن وهو القائل: يـا راقد الليل مسروراً iiبأوله | | إن الحوادث قد يطرقن أسحارا | وكان هجاءً لمحمد بن حميد الطوسي .....) وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: محمد بن حازم بن عمرو أبو جعفر الباهلي الشاعر: ولد بالبصرة ونشأ بها وانتقل إلى بغداد فسكنها ومدح من الخلفاء المأمون خاصة وكان حسن الشعر مطبوع القول وله أخبار معروفة. وقال الشابشتي في (الديارات): وكان محمد بن حازم، أحد الشعراء المطبوعين، يجيد كل فن يركبه ويأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره. وكان أكثر شعره في القناعة ومدح التصون وذم الحرص والطمع. ثم ساق الشابشتي طائفة ن اخباره واشعاره وختمها بقوله: وله من هذا الفن وغيره كل شيء حسن. ولولا خروج الكتاب عن حده المرسوم وخوف الاطالة، لأوردت من غرر شعره ومحاسنه ما يلتذ به سامعه. وفي ما أوردنا كفاية.
| 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | براءة متهم كن أول من يقيّم
وقال ابن المعتز في طبقاته: كان محمد الباهلي من ألحف الناس إذا سال، وألحهم إذا استماح، مع كثرة ذكره للقناعة بشعره، وهو أحد جماعة كانوا يصفون أنفسهم بضد ما هم عليه حتى اشتهروا بذلك، منهم أبو نواس، كان يكثر ذكر اللواط ويتحلى به وهو أزنى من قرد. وأبو حكيمة كان يصف نفسه بالعنة والعجز عن النكاح وكان يقال له: إنه يقصر عن التيس. وجحشويه كان يصف نفسه بالقناعة والنزاهة وكان أحرص من الكلب، كان يركب النيل في ردهم واحد فضلاً عن غيره. وهو أجود الشعراء لفظاً وألطفهم معنى، وهو القائل: إن الأمـور إذا سـدت iiمـسـالكها | | فـالـصبر يفتق منها كل ما iiرتجا | لا تـيـأسـن وإن طـالت iiمطالبه | | إذا اسـتعنت بصبر أن ترى iiفرجا | أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته | | ومـدمـن القرع للأبواب أن iiيلجا | اطلب لرجلك قبل الخطو iiموضعها | | فـمـن عـلا زلقاً عن غرة iiزلجا | وذكر على خلاف ما وصفنا من حرصه وكلبه فعل عجيب يدل على كبر الهمة وشرف النفس، وهو أنه كان ألح على محمد بن حميد بن قحطبة يهجوه الهجاء المؤلم الذي يؤذيه، فكان يتلافى الأمر معه بكل حيلة ولا ينجع فيه، فعمد إلى بدرة فيها عشرة آلاف درهم، وتخت فاخر من الثياب، وفرس عتيق، ووصيف رائع، فوجه إليه بجميع ذلك مع ثقة له، وكتب إليه رقعة يحلف فيها أنه ما يعلم بذلك غيره وغير رسوله، ويقول له فيها: أما لك أن تقبل هذه وتكفيني أمرك وتكف عني؟ قال: فرد جميع ذلك وكتب له في ظهر رقعته: وفعلت فعل ابن المهلب iiإذ | | كعم الفرزدق بالندى iiالغمر | لا أقبل المعروف من رجل | | ألـبسته عاراً على iiالدهر | وبـعثت بالأموال iiترغبني | | كـلا ورب الحشر iiوالنشر | وكتب تحت الأبيات: ولكني والله لا عدت بعدها إلى ذكرك بسوء فأمسك عنه فما هجاه بعد ذلك. وهذا عجيب من مثله، فإنه حدثني أبو إبراهيم الجرجاني قال: حدثني إسحاق بن شيبة قال: أخبرني ربيعة الرازي قال: رأيت محمد بن حازم يطلب من إسحاق بن حميد بن نهيك تِكَّةً فمنعه، فقال له ابن حازم: يا أبا يعقوب إن لم يمكنك تكة ففرد نيفق أو ليس بعجيب أن يفعل مثل تلك الفعلة وهو بهذا الحد من الجشع)؟ قلت انا زهير: وقد ذكرأبو حيان هذه القصة في (البصائر والذخائر) وعلق عليها بكلام حسن قال:
لما هجا محمد بن حازم الباهلي محمد بن حميد الطاهري فأفرط، اتفقت على ابن حازم محنة انتقل بسببها إلى غير محلته مخفياً شخصه، فوجه إليه المهجو بعشرين ألف درهم ومنديل فيه عشرة أثواب وبرذون بسرجه ولجامه وغلام رومي، وكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم. أكرمك الله وأبقاك، ذو الأدب تبعثه قدرته على نعت الشيء بخلاف هيئته، ويحمله الظرف على هجاء إخوانه في حال دعابته، وليس ما شاع من هجائك لنا يجري سوى هذا المجرى؛ وقد بلغني من خبرك ما لا غضاضة عليك فيه، مع كبر سنك وأدبك، إلا عند العامة من الجهال الذين لا يكرمون ذوي الأخطار إلا على الأموال دون الآداب، ونحن شركاء فيما ملكنا، وقد وجهت إليك ما استفتحت به انبساطك، وإن قل، ليكون سبباً إلى غيره وإن جل. فرد ابن حازم ما وجه به إليه وكتب الجواب: وفعلت فعل ابن المهلب iiإذ | | فعم الفرزدق بالندى الغمر | فـبعثت بالأموال iiترغبني | | كـلا ورب الشفع iiوالوتر | لا ألبس النعماء من iiرجل | | ألـبسته عاراً على iiالدهر | هذا والله خبر طريف، وما أدري ممن أعجب، من ابن حميد في كرمه، أم من ابن حازم في بأوائه، ولله عز وجل في هذا الخلق ألوان لا يحصيها إلا هو، فسبحان من جمعهم على ما فرق فيهم، وسبحان من فرقهم على ما جمع فيهم، جل الإله وعز. | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | صحبتك إذ أنت لا تصحب كن أول من يقيّم
صَحِبتُكَ إِذ أَنتَ لا iiتُصحَبُ | | وَإِذ أَنتَ لا غَيرُكَ iiالمَوكِبُ | وَإِذ أَنـتَ تَفرَحُ iiبِالزائِرينَ | | وَنـفـسُكَ نَفسُكَ iiتَستَحجِبُ | وَإِذ أَنـتَ تُكثِرُ ذَمَّ iiالزَمانِ | | وَمَشيُكَ أَضعافُ ما iiتَركَبُ | فَـقُـلـتُ كَـريمٌ لَهُ هِمَّةٌ | | يَـنـالُ فَـأُدرِكُ ما iiأَطلُبُ | فَـنِـلتَ فَأَقصَيتَني iiعامِداً | | كَـأَنّـيَ ذو عُـرَّةٍ iiأَجرَبُ | وَأَصبَحتُ عَنكَ إِذا ما iiأَتَيـ | | تُ دونَ الوَرى كُلِّهِم أُحجَبُ | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |
 | حياك الله ومرحبا (كيف الحال) كن أول من يقيّم
وَإِنَّ مِنَ الإِخوانِ إِخوانَ iiكَشرَةٍ | | وَإِخـوانَ حَـيّاكَ الإِلَهُ iiوَمَرحَبا | وَإِخوانَ كَيفَ الحالُ وَالأَهلُ كُلُّهُ | | وَذَلِـكَ لا يَـسوى نَقيراً مُتَرَّبا | | 10 - مارس - 2009 | أطواق الحمام (ديوان ابن حازم الباهلي) |