البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 374  375  376  377  378 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
العفو عن مسمع بن مالك بن مسمع لمنزلة أبيه عند عبد الملك    كن أول من يقيّم

وحبس الحجاج مسمع بن مالك، فكتب عبد الملك إلى الحجاج: قد كان من بلاء مالك بن مسمع عندنا ما يعفي عن ذنب مسمع ابنه، فخل عنه ووله سجستان. فولاه إياها فظهر أبو جلدة اليشكري في ولايته، وكان مستخفياً من الحجاج، فكتب إليه الحجاج في حمله، فكتب إليه: إنه قد مات، فكتب إليه: لا رحمه الله، ابعث إلي بشعره. فأراد أبو جلدة أن يشخص إليه، فقال له: أتكذبني ويلك، أقم ولا تظهر. وبعث إلى الحجاج بشعره، ثم عتب أبو جلدة على مسمع فقال:
إذا  كان خيرٌ قلت قيسٌ iiعشيرتي تـمـيل علينا جائراً في iiقضائكا
وإن كانت الأخرى فبكر بن وائلٍ تـخـاف عليها ردها من iiورائكا
قضية  سوءٍ ما قضيت ابن iiمالك أمـا  إن سـتجزى فاعلمنّ بذلكا
فأعطاه عشرة آلاف درهم فقال:
يـا مسمع بن مالك بن iiمسمع أنت الجواد والخطيب المصقع
فـاصنع كما كان أبوك iiيصنع ...
فقال: لعنه الله أمرني أن أفعل بأمي ما كان يفعل أبي، ويقال أن الفرزدق قال ذلك.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة طفيل بن حكيم والعفو عنه    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
وقال المدائني: أتي الحجاج بطفيل بن حكيم بمسكن،
فقال له: ألم أجعلك عريفاً، ألم أفعل، ألم أفعل؟
قال: بلى.
قال: فما أخرجك علي ؟
قال: يا أبا محمد، إن رأيت أن تأذن لي فألحق بأهلي ؟ قال: نعم، الحق بهم.
فلما ولى قال الحجاج: ما كنت أرى أن به البائس من الضعف كل هذا.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة قيس بن مسعود    كن أول من يقيّم

قال المدائني: قدم إلى الحجاج قيس بن مسعود
فقال: ما كنت أظنك إلا عند أبي حفص، يعني عمر بن محمد بن أبي عقيل، وكان بالبلقاء، فقال يزيد بن أبي كبشة: "أكفاركم خير من أولئكم" قال الحجاج: كأنك ترى أن ما قلت له ينجيه، وأمر به فقتل.
وكانت ابنته عند عمر بن محمد بن أبي عقيل فلذلك قال له ما قال

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
ذكر طائفة من القتلى في صفوف ابن الأشعث    كن أول من يقيّم

وقال المدائني: قتل مع ابن الأشعث عبد الله بن رزام، والحريش بن هلال، وعمر بن عتبة بن أبي سفيان، ويزيد بن كعب العدوي الشاعر، ونويرة الحميري وكان له هوىً في أهل العراق فأعلمهم بمكانهم فقتل وطفيل بن عامر بن واثلة، وغرق ابن أبي ليلى بدجيل الأهواز، ويقال قتل يوم الجماجم.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة مرة الطيب    كن أول من يقيّم

وقتل مرة بن شراحيل الهمداني الذي يقال له مرة الطيب.
وقال له الحجاج: أما في الفتنة فأنت صحيح تحض وتأمر،
وأما في الجماعة فأنت مريض سقيم ثم تسعى على أمير المؤمنين عثمان.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
عبد الله بن شداد الليثي    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
وغرق عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي يوم مسكن في دجيل الأهواز. ويقال قتل يوم دير الجماجم.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
عمران بن عصام العنزي الشاعر    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
وأتي الحجاج بعمران بن عصام العنزي الشاعر أحد بني هميم،
فقال: يا عمران ألم أوفدك إلى أمير المؤمنين فوصلك، ثم قدمت فوصلتك ؟
قال: بلى ولكن باذام مولى ابن الأشعث أخرجني.
قال: أما كان في حجلة امرأتك مقعد لك ؟
قال: قد فعلت فأخرجني باذام بالسيف.
فهم بالعفو عنه فنظر إلى رأسه فإذا هو محلوق فقتله.
ويقال إن الحجاج أتي بعمران بن عصام فقال له: أقررت بالكفر ؟. قال: ما كفرت مذا
آمنت، فقتله.
وقال البلاذري في موضع آخر:
وقال ابن الكلبي: أتي بعمران بن عصام فقال له: ألم أقدم العراق وأنت خامل فنوهت باسمك وزوجتك مولاتك ابنة مقاتل بن مسمع ولست لها بكفء، وأوفدتك إلى أمير المؤمنين ؟
قال: بلى.
قال: فخرجت علي تضربني بسيفك مع ابن الحائك ؟.
قال: قد فعلت.
قال: أكفرت بخروجك علي ؟. قال: ما كفرت مذ أسلمت. فأمر به فضربت عنقه،
فقال عبد الملك: أقتل عمران بن عصام بعد قوله:
وبعثت  من ولد الأغر iiمعتب صـقراً يلوذ حمامه iiبالعوسج
مـهما طبخت بناره iiأنضجته وإذا طبخت بغيرها لم ينضج

 

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
العفو عن يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص الثقفي     كن أول من يقيّم

قال:
وكان ممن خرج مع ابن الأشعث: يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص الثقفي فهرب، ثم مثل بين يدي الحجاج فلما رآه قال: ثكلتك أمك.
قال: وأبي مع أمي.
قال: أين ألقتك الأرض بعدي ؟
قال: ما قمت مقاماً أوسع من مقامي، إن الله استعملك علينا فأبينا فأبى علينا. فأمنه.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
آدم بن عبد الرحمن     كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
وقتل الحجاج آدم بن عبد الرحمن أخا صالح بن عبد الرحمن. ويقال بل قتله لأنه كان يرى رأي الخوارج.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
العفو عن علي بن زيد التيمي    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
(وروى) المدائني عن سعيد بن عبد الرحمن عن مالك بن دينار قال: حبس الحكم بن أيوب الثقفي علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان التيمي، والحسن يومئذ مستخف ونحن معه مستخفون فأتاه الحسن ليلاً وأتيناه فأجلسه معه على السرير، فما كنا عنده ليلتنا إلا مثل الفراريج. فذكر يوسف وإخوته فقال: باعوا أخاهم وحزنوا أباهم، ومكانه من أبيه مكانه، ثم لقي يوسف عليه السلام ما لقي من الحبس وكيد النساء ثم أداله الله منهم وأعلى كعبه. فلما أكمل أمره وجمع أهله وأقر عينه بأبويه "قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وان كنا لخاطئين قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين" قال الحكم: وأنا أقول: لا تثريب عليكم، لو لم أجد إلا ثوبي هذا لسترتكم به، وأطلق علياً.
 

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
 374  375  376  377  378