البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 373  374  375  376  377 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
محاكمة الفضيل بن بَزَوان    كن أول من يقيّم

قالوا: وأتي الحجاج بالفضيل بن بَزَوان العدواني
فقال له: فضيل ?
قال: فضيل !
قال: ألم أكرمك ?
قال: بل أهنتني. وكان قد ولاه حين قدم العراق عملاً فهرب.
قال: ألم أقربك ?
قال: بل باعدتني.
قال: والله لأقتلنك.
قال: بغير جرم ولا فساد في الأرض ?
قال: كل ذلك قد أتيت بمعصيتي، فقتله.
ويقال إنه قال له: إذاً أخاصمك في دمي. قال: إذاً أخصمك. قال: إن الحاكم يومئذ غيرك.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة الحسن بن ابي الحسن وإطلاقه    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
قالوا: ودخل الحسن بن أبي الحسن على الحجاج بعد قتل ابن الأشعث
فقال: حملت علي السلاح ?
قال: والله ما فعلت،
فأخرج الحجاج إليه كفه فمسح عليها ثم لم يأمنه فتوارى، فيقال انه توارى تسع سنين، وكان يتنقل في منازل الناس ثم لزم منزله فتوارى فيه
 
وقال البلاذري في موضع آخر:

وقال المدائني: قال ابن عون: رأيت ابن الأشعث يخطب على منبر البصرة متربعاً ما رأيت متربعاً قط على منبر غيره، فجعل يوعد الذين ينهون عن اتباعه، فقيل: إنما يعني الحسن. قال: فأتيت الحسن فما دخل عليه أحد إلا نهاه عن اتباعه.

حدثنا عبيد الله بن معاذ عن أبيه، ثنا أبو معدان عن مالك بن دينار قال: شهدت

الحسن بن أبي الحسن، ومسلم بن يسار وسعيداً ومسلماً يأمرون بقتال الحجاج مع ابن

الأشعث فقال الحسن: إن الحجاج عقوبة جاءت من السماء، أفتستقبل عقوبة الله بالسيف ؟. ولكن استغفروا وادعوا وتضرعوا.

المدائني قال: قيل لابن الأشعث: إن أردت أن يقاتل معك أهل البصرة جميعاً فأخرج

الحسن. فيقال إنه أخرجه كرهاً.

حدثنا أبو الربيع الزهراني عن حماد بن زيد قال: حدثني أيوب أنه أخرج كرها وكان ينهى عنه.

 

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
إبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
 حدثني خلف بن هشام وعفان قالا، ثنا هشيم بن بشر: أنبأنا العوام بن حوشب أنه لما انطلق بابراهيم التيمي إلى السجن قال له أصحابه: هل توصي إلى إخوانك بشيء تحب أن نبلغهم إياه عنك، ألك حاجة ?. قال: نعم تذكروني عند غير الرب الذي عناه يوسف.
قال خلف: يقول تدعون الله لي ولا تشفعون لي إلى السلطان. وإن ابراهيم لم يسأل العافية مما هو فيه حتى مات في محبسه، وكان يقول: اللهم هذا بعينك، اللهم قد ترى.
وحدثنا عمرو الناقد عن سفيان بن عيينة عن أبي سعد قال: دخل علينا ابراهيم التيمي السجن فتكلم، فقال أهل السجن: ما يسرنا أنا خارجون منه.
حدثني عمر بن شبه عن الأصمعي قال: قال يزيد بن أبي مسلم: هاتوا ابراهيم: فقيل: إنهما ابراهيمان التيمي والنخعي. قال: هاتوهما جميعاً. فمات التيمي في الحبس واستخفى النخعي.
حدثنا خلف البزار، ثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو قال: كان ابراهيم النخعي ليالي الحجاج متوارياُ وكان المسجد على بابه، فكان لا يخرج فيصلي فيه.
المدائني عن عامر بن حفص قال: حبس الحجاج ابراهيم التيمي فجاءت ابنته فلم تعرفه حتى كلمها، وكان الحجاج يطعم أهل السجن دقيق الشعر والرماد مخلوطين.
ومات ابراهيم التيمي في السجن فرأى الحجاج في الليلة التي مات فيها قائلاً يقول: مات في هذه الليلة رجل من أهل الجنة، فلما أصبح قال: من مات الليلة بواسط ?. قالوا: ابراهيم التيمي قال: نزغة من نزغات الشيطان، وأمر به فألقي

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة اعشى همدان *    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
قالوا: وأتي الحجاج بأعشى همدان فقال له: يا بن اللخناء ألست القائل:
أمكن ربي من ثقيف iiهمدان يوماً إلى الليل تخلي ما كان
فقد أمكن الله ثقيفاً من همدان، أو لست القائل:
وسـألـتني  بالمجد أين iiمحله فـالـمـجد بين محمد iiوسعيد
بين الأشج وبين قيسٍ في الذرا بـخ بـخ لـوالـده iiوللمولود
والله لا تبخبخ لاحد بعد اليوم أبداً، ثم أمر بضرب عنقه.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
ثقفي مع ابن الأشعث    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
وأتي الحجاج برجل من ثقيف كان في الأسرى فشهق فمات.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة ابن القرية (أيوب بن السائب النمري)    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
قالوا: وأتي بابن القرية فقال: أئذن لي في الكلام. فقال: لا تكلمني. قال: ائذن لي جعلت فداك في ثلاث كلمات كالدهم الواقفات، فأمربه فضربت عنقه.
وقال ابن الكلبي: قتل الحجاج أيوب بن السائب بن النمر بن قاسط وأمه القرية.
وقال المدائني: أمره أن يكتب كتاباً إلى ابن الأشعث فكتبه، وقال: انطلق به إليه، فأتاه بالكتاب، فقال: أنت كتبته ؟ قال: لا. قال: بلى والله لا جرم لتكتبن جوابه فكتبه، وأتى الحجاج فلما قرأه قال: هذا كتابك. قال: أكرهني عليه. فقتله.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
مقتل زياد بن مقاتل بن مسمع    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
وقال علي بن محمد أبو الحسن المدائني عن أشياخه: قتل زياد بن مقاتل بن مسمع مع ابن الأشعث فقالت امرأته بنت شقيق بن ثور:
وما كنت أخشى أن أقوم سويةً         لأبغي زياداً لا أموت وأكمد

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
العفو عن مسمع بن مالك بن مسمع لمنزلة أبيه عند عبد الملك    كن أول من يقيّم

وحبس الحجاج مسمع بن مالك، فكتب عبد الملك إلى الحجاج: قد كان من بلاء مالك بن مسمع عندنا ما يعفي عن ذنب مسمع ابنه، فخل عنه ووله سجستان. فولاه إياها فظهر أبو جلدة اليشكري في ولايته، وكان مستخفياً من الحجاج، فكتب إليه الحجاج في حمله، فكتب إليه: إنه قد مات، فكتب إليه: لا رحمه الله، ابعث إلي بشعره. فأراد أبو جلدة أن يشخص إليه، فقال له: أتكذبني ويلك، أقم ولا تظهر. وبعث إلى الحجاج بشعره، ثم عتب أبو جلدة على مسمع فقال:
إذا  كان خيرٌ قلت قيسٌ iiعشيرتي تـمـيل علينا جائراً في iiقضائكا
وإن كانت الأخرى فبكر بن وائلٍ تـخـاف عليها ردها من iiورائكا
قضية  سوءٍ ما قضيت ابن iiمالك أمـا  إن سـتجزى فاعلمنّ بذلكا
فأعطاه عشرة آلاف درهم فقال:
يـا مسمع بن مالك بن iiمسمع أنت الجواد والخطيب المصقع
فـاصنع كما كان أبوك iiيصنع ...
فقال: لعنه الله أمرني أن أفعل بأمي ما كان يفعل أبي، ويقال أن الفرزدق قال ذلك.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة طفيل بن حكيم والعفو عنه    كن أول من يقيّم

قال البلاذري:
وقال المدائني: أتي الحجاج بطفيل بن حكيم بمسكن،
فقال له: ألم أجعلك عريفاً، ألم أفعل، ألم أفعل؟
قال: بلى.
قال: فما أخرجك علي ؟
قال: يا أبا محمد، إن رأيت أن تأذن لي فألحق بأهلي ؟ قال: نعم، الحق بهم.
فلما ولى قال الحجاج: ما كنت أرى أن به البائس من الضعف كل هذا.

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
محاكمة قيس بن مسعود    كن أول من يقيّم

قال المدائني: قدم إلى الحجاج قيس بن مسعود
فقال: ما كنت أظنك إلا عند أبي حفص، يعني عمر بن محمد بن أبي عقيل، وكان بالبلقاء، فقال يزيد بن أبي كبشة: "أكفاركم خير من أولئكم" قال الحجاج: كأنك ترى أن ما قلت له ينجيه، وأمر به فقتل.
وكانت ابنته عند عمر بن محمد بن أبي عقيل فلذلك قال له ما قال

5 - مارس - 2009
دير الجماجم (شعر الفرزدق)
 373  374  375  376  377