 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | أبو إسحق السبيعي، وعمرو بن لقيط العبدي وخرشة بن عمر التميمي كن أول من يقيّم
قال البلاذري: قالوا: وأقبل عبد الرحمن يسير بالناس، وسأل عن أبي إسحق السبيعي، فقيل له: ألا تأتيه فقد سأل عنك، فكره أن يأتيه ونزل أبو إسحق بفارس، ولم يدخل في الفتنة حتى انقضت، وأتى عبد الرحمن كرمان فولاها عمرو بن لقيط العبدي ثم أتى فارس فولاها خرشة بن عمرو التميمي. | 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | كتاب المهلب إلى ابن الأشعث كن أول من يقيّم
قال البلاذري: وحدثني علي بن المغيرة عن أبي عبيدة قال: كتب المهلب إلى ابن الأشعث من خراسان: يا بن أخي إنك قد وضعت رجليك في ركابين طويل غيهما على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، تركت قتال المشركين، وأقبلت لقتال المسلمين، أما تذكر بلاء الحجاج عندك حين جمع لك الجندين جميعاً. | 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | قصيدة أعشى همدان في مبايعة ابن الأشعث كن أول من يقيّم
قالوا: وقال أعشى همدان: مـن مـبلغ الحجاج iiأن | | نـي قد نبذت إليه iiحربا | حـربـا مـذكـرة عوا | | نـا تـترك الشبان شهبا | وصفقت في كف امرىءٍ | | جـلـد إذا الأمـر iiعبا | لابـن الأشج قريع iiكن | | دة لا أبـيـن فيه iiعتبا | أنت الرئيس بن iiالرئيس | | وأنـت أعلى القوم iiكعبا | في قصيدة.
| 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | ابن الأشعث يتمثل بشعر لمغفر بن حماد البارقي كن أول من يقيّم
قال: وتمثل ابن الأشعث حين أقبل يريد الحجاج بشعر مغفر بن حماد البارقي: سائل مجاور جرم هل جنيت لهم | | حـرباً تزيّل بين الجيرة iiالخلط | وهل تركت نساء الحي iiضاحية | | فـي باحة الدار يستوقدن iiبالغبط | وتمثل أيضاً: خلع الملوك وسار تحت لوائه | | شجر العرى وعراعر iiالأقوام | | 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | طرد لأي بن شقيق من كرمان كن أول من يقيّم
قال: وأخرج ابن الأشعث لأي بن شقيق بن ثور عامل الحجاج عن كرمان، وأخذ ما في بيت مالها وقدم لأي بن شقيق بن ثور على الحجاج فأخبره خبره، فكتب معه إلى عبد الملك يستمده قال: وقالت ابنة سهم بن غالب الهجيمي: يـا أيـها السائل عما قد كان | | أبشر أتاك الغوث من سجستان | إبـنـا نـزار وسراة iiقحطان | | وفـيهم المنصور عبد الرحمن | يـقود جيشاً جحفلاً ذا iiأركان | | سـبـعين ألفاً لابسين iiالأبدان | قد ذهب الملك عن آل مروان | | والـثـقفي زال عنه iiالسلطان | | 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | خلع عبد الملك كن أول من يقيّم
قالوا: فلما صار ابن الأشعث ومن معه بفارس قال بعضهم لبعض: إذا خلعنا الحجاج، فقد خلعنا عبد الملك، فاجتمعوا إلى ابن الأشعث فكان أول الناس قال خلعت عبد الملك: تيحان بن أبجر أحد ولد ربيعة بن نزار، ثم أحد بني بكر بن وائل، قام فقال: يا أيها الناس إني قد خلعت أبا ذبان كخلعي قميصي هذا، فخلعه الناس | 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | أبو حزابة و(ماهنوش) البغي كن أول من يقيّم
وكان أبو حزابة وهو الوليد بن حنيفة بن سفيان بن مجاشع بن ربيعة بن وهب بن عبدة بن ربيعة بن حنظلة بن مالك بكرمان، فلما وردها ابن الأشعث تعرض له فقال:
يـا بـن قريع كندة iiالأشج | | أما تراني فرسي في المرج | وماهنوش ذهبت iiبسرجي | | في فتنة الناس وهذا iiالهرج | فضحك وقال: افتكوا سرجه قبحه الله، وكان قد رهنه على خمسين درهماً عند بغي يقال لها ماهنوش وبات ليلته عندها. والأشج قيس بن معد يكرب، شج في بعض أيامهم.
| 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | رسائل المهلب كن أول من يقيّم
وحدثني عبد الله بن صالح العجلي قال: حدثني القاسم بن سهل النوشجاني قال: حدثني عدة من آل المهلب أن المهلب كتب إلى ابن الأشعث حين بلغه خلعه: (إنك يا بن محمد قد وضعت رجلك في غرز طويل الغي، فالله الله يا بن أخي انظر لنفسك ولا تهلكها، واتق الله عز وجل في دماء المسلمين أن تسفكها، والبيعة فلا تنكثها، والجماعة فلا تفارقها، فإن قلت أخاف الناس على نفسي فالله أحق أن تخافه والسلام). قال: وقالوا: كتب المهلب إلى الحجاج: (أما بعد فإن أهل العراق قد أقبلوا إليك وهم مثل السيل المنحط من عل ليس يرده شيء حتى ينتهي إلى قراره، ولأهل العراق شرة في أول مخرجهم، وبهم صبابه إلى أبنائهم ونسائهم فليس يبلى بردهم دون أهليهم فلا تستقبلهم وخل لهم الطريق حتى يأتوا البصرة فيواقعوا نساءهم ويتنسموا أولادهم، فترق قلوبهم، ويخلدوا إلى المقام في منازلهم، فيتفرقوا عن ابن الأشعث، ثم واقع من حاربك منهم فإن الله عز وجل ناصرك عليهم) فلما قرأ الحجاج كتابه قال: ويلي على المزوني والله ما لي نظر ولكن لابن عمه نصح، ثم إنه نظر بعد ذلك في كتابه فقال: رحم الله المهلب، فقد كان ناصحا للإسلام وأهله.
| 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | انكسار الخراج كن أول من يقيّم
وحدثني عمر بن شبة عن هارون بن معروف عن ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال: كتب عمال الحجاج إليه: إن الخراج قد انكسر، وإن أهل الذمة قد أسلموا ولحقوا بالأمصار. فكتب إلى أهل البصرة وغيرها: إن من كان له أصل في قرية فليخرج إليها فخرج الناس فعسكروا وجعلوا يبكون ويقولون: وامحمداه، وجعلوا لا يدرون أين يذهبون، فجعل قراء أهل البصرة يخرجون إليهم متقنعين فيبكون معهم، وقدم ابن الأشعث على بغتة ذلك فاستبصر أهل البصرة في قتال الحجاج مع ابن الأشعث:
| 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |
 | كتاب الحجاج إلى عبد الملك وبناء واسط كن أول من يقيّم
وقال أبو مخنف وعوانة: ورد على الحجاج أمر ابن الأشعث وهو نازل بلعلع فقال إنها لغليقة من الأمر، وكتب إلي عبد الملك يخبره وسأله إمداده بالجنود، وأتى الحجاج موضع واسط حين فصل من لعلع فابتنى به مسجداً، وقال: هذا مكان واسط، فسميت واسط القصب، ثم بناها بعد ذلك. قالوا: ولما ورد الكتاب على عبد الملك في أمر ابن الأشعث، نزل عن سريره، وبعث إلى أبي هاشم خالد بن يزيد بن معاوية فأقراه الكتاب، فلما رأى خالد ما به من الجزع والارتياع قال: إنما يخاف الحدث من خراسان، وهذا الحدث من سجستان فلا تخفه، ثم خرج عبد الملك على الناس فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال: إن أهل العراق قد استطالوا عمري فاستعجلوا قدري فسلط اللهم عليهم سيوف أهل الشام حتى تبلغ رضاك.
| 5 - مارس - 2009 | دير الجماجم (شعر الفرزدق) |