البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 358  359  360  361  362 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عشاري    كن أول من يقيّم

ص 372 البيت (18):
مُبَتَّلَةٌ يَضيقُ المِرطُ عَنها عُشاريٌ بِأَيديَ iiالدارِعينا
 قال الحديثي:
العشاري: أي متفرقة بين ايدي الفرسان.
 والصواب( عشاري: ما كان طوله عشرة أذرع) وهو صفة للمرط، والمرط كساء الصوف والخز

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
قاصرين    كن أول من يقيّم

وحول البيت 30: من القصيدة نفسها:
وَكـأسٍ قَد شُرِبَت بِماءِ ثَلجٍ وأُخرى قَد شُرِبَت بِقاصِرينا
قال الحديثي: (قاصرين: في اللسان (قصر) اسم بلد، ولم أهتد إلى كانه)
قلت أنا زهير: وقد ذكر أبو العلاء البيت في (الصاهل والشاحج) على أنه من معلقة عمرو بن كلثوم، وفيه (ببعلبك) مكان (بماء ثلج) ؟؟ قال:
وبالقرب من "الأندرين وقاصرين" موضع دامر يقال له "بعل بك" ويجب أن يكون "عمرو بن كلثوم" عنى هذا الموضع بقوله:
وكـأسٍ قد شربتُ ببعلَ بَكٍ وأخرى قد شَربتُ بقاصرينا

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
الدسفان والدسقان    كن أول من يقيّم

 الدسفان: من مفردات أمية بن أبي الصلت، وقد اختلف المؤرخون وأئمة الأدب في المراد بها، كما اختلف أئمة اللغة في ضبطها، بالقاف (دسقان) أم بالفاء (دسفان) قال المطهر بن طاهر: في (البدء والتاريخ) : وكان أمية بن أبي الصلت قد قرأ الكتب واتبع أهل الكتاب وهو يقول:
والناسُ راثَ عليهم أمرُ ساعتهم فـكـلّـهـم قـائلٌ للدين iiأيّانا
أيّـام يـلقى نصاراهم iiمسيحهمُ والـكـائـنين  لهُ ودّاً iiوقربانا
هـم  سـاعدوهُ كما قالوا iiإلههمُ وأرسـلـوهُ يريد الغيث iiدسفانا
 وقال لويس شيخو في كتابه (النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية): ولأميّة أبيات ذكر فيها انتظار البشر ليوم الدينونة وظهور المسيح ليدين العالم:
والناسُ راثَ عليهم أمرُ ساعتهم فـكـلّـهـم قـائلٌ للدين iiأيّانا
أيّـام يـلقى نصاراهم iiمسيحهمُ والـكـائـنين  لهُ ودّاً iiوقربانا
هـم  سـاعدوهُ كما قالوا iiإلههمُ وأرسـلـوهُ يريد الغيث iiدسفانا
ومعلوم في معتقد المسلمين أنّ السيد المسيح (عيسى) هو الذي ينزل في آخر العالم ليدين العالمين.  وقد شرح الأبيات في مجلة المشرق السنة 7 ص 568 وذهب إلى أن الصواب في (الكائنين) (الكانتين) قال: وهم نوع من الملائكة. نقل ذلك الحديثي في شرحه للبيت وعلق على شرح شيخو بقوله: (ولم اجد لها هذا المعنى، وفي (التاج) (كنت): الكنت الخضوع والطاعة، ولعل منها الكانتين وهي اقرب للمعنى) والبيت في مجلة المشرق:
هـم سـاعدوهُ كما قالوا iiإلههمُ وأرسلوهُ يسوف الأرض دسفانا
واختار الحديثي رواية (يسوف الغيب) وشرح السوف بقوله: (ساف الشيء يسوفه إذا شمه، ومنه المسافة: بعد المفازة والطريق، وهو أن الدليل إذا ضل في فلاة أخذ التراب فشمه فعلم أنه على هديه، والدسفان: شبيه بالرسول وهو الذي يبغي شيئا.
قال: وهو في البدء والتاريخ (كسوف القبب) وهو تحريف، وفي اللسان والتاج (يسوف الغيث، ويريد الغيث) وفي مجلة المشرق سنة 7 ص 568 يسوف الأرض، والتصحيح من ديوانه طبع أوربا ص 47)
 وقال أبو عمرو الشيباني في (الجيم)
والدسفان: السر (؟؟) قال أمية:
هُـم ساعَدوه كما قالُوا iiإلههمُ وأَرسلوه يَسُوق الغَيْث َدُسْفانا
 وفي لسان العرب:
ابن الأَعرابي: أَدْسَفَ الرجلُ إذا صار مَعاشه من الدُّسْفَة، وهي القيادة وهو الدُّسْفانُ، والدُّسفان شبيه الرَّسول كأَنه يَبْغِي شيئاً؛ وقال أُمية:
فأَرْسَلُوه يَسُوفُ الغَيْثَ دُسفانَا
ورواه الفارسي: دُسْقانا، وهو مذكور في موضعه. وأَقْبَلُوا في دسفانهم أَي خمرهم؛ عن ثعلب.
 وفي (العباب الزاخر)
قال الليث: الدسفان -مثال عثمان-: شبه الرسول يطلب الشيء، وقيل: هو رسول سوء بين الرجل والمرأة، والجمع: دسافى -مثال حيارى-. ويقال: الدسفان -بالكسر- والجمع: دسافين، قال أمية بن أبي الصلت:
هم  ساعدوهُ كما قالوا إلههمُ وارسلوهُ يريد الغيث دسفانا
وقال ابن الاعرابي: الدسفة -بالضم-: القيادة؛ وهو الدسفان. وادسف الرجل: إذا صار معاشه من الدسفة.
 وفي (تاج العروس)
(د س ف) الدُّسْفَانُ، كعُثْمَانُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقال اللَّيْثُ: هو شِبْهُ الرَّسُولِ، كأَنَّهُ يَطْلُبُ الشَّيءَ ويَبْغِيهِ، أَو رَسُولُ سُوءٍ بَيْنَ الرَّجُلِ والْمَرْأَةِ،ج: دُسَافَي، كَسُكَارَى، وقيل: هو الدُّسْفَانُ، ويُكْسَرُ، وحينئذٍ ج: دَسَافِينُ، كدِهْقَان، ودَهَاقِينُ، قال أُمَيَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ:
هم  ساعدوهُ كما قالوا إلههمُ وارسلوهُ يريد الغيث دسفانا
 وقال ابن سيده في (المحيط المحكم) د س ق: دسق الحوض دسقاً: امتلأ، وأدسقه هو. والديسق: الملآن. وغدير ديسق: ابيض مطرد. والديسق: البياض، والحسن، والنور. والديسق: الخبز الأبيض، قال:
له درمك في رأسه ومشارب وقدر  وطباخ وكأس وديسق
والديسق: ترقرق السراب، والماء المتضحضح. وسراب ديسق: جارٍ. والديسق: الطست. والديسق: الخوان. وقيل: هو من الفضة خاصة. والديسق: مكيال أو إناء. والديسق: الشيخ. وديسق: موضع. وابن ديسق: رجل. وبيت دوسق، على مثال "فوعل": بين الكبير والصغير، عن كراع.
والدسقان: الرسول، حكاه الفارسي.

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
دقطان ودقظان    كن أول من يقيّم

قال ابن منظور في مادة (دقط): الدَّقِطُ والدَّقْطانُ: الغَضْبانُ؛ قال أُمَيَّةُ ابنُ أَبي الصلْت:

مـن  كان مُكْتَئِباً من سَيّءٍ iiدَقَطاً فزاد في صَدْرِه، ما عاشَ، دَقْطانا
ونقل بعدها مباشرة في مادة (دقظ) عن ابن بري قوله: الدَّقِظُ الغَضْبان، وكذلك الدَّقْظان؛ قال أُمية:
مَـن كـان مُكْتَئباً من سُنَّتي iiدَقِظاً فَرابَ في صَدْرِه، ما عاشَ، دَقْظانا
قال: قوله فراب أَي لا زالَ في ريْب وشكّ.

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
تأمل صنع ربك    كن أول من يقيّم

قال أمية:

تَأَمَّل  صُنعَ رَبِّكَ غَيرَ iiشَكٍ بِعينِكَ كَيفَ تَختَلِفُ iiالنُجومُ
فَما تَجري سَوابِقُ iiمُلجَماتٌ كَما  تَجري وَلا طَيرٌ iiيَحومُ
دوائب في النَهارِ فَما تراها وَيـمشي مَشيَ لَيلَتِها iiتَعومُ
قال الحديثي: ويمشي مشي تصحيف والصواب: وتَمسي مَسي
قلت انا زهير: وهذه الأبيات أشبه ما يكون بقول أبي نواس: 
تأمل في نبات الأرض وانظر إلـى  آثـار ما صنع iiالمليكُ
عـيون  من لجين iiشاخصات بـأحداق  كما الذهب iiالسبيكُ
على قضب الزبرجد iiشاهداتٌ بـأن  الله لـيـس له iiشريكُ

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
تجري الأمور    كن أول من يقيّم

نشر الحديثي في القطعة (139) بيتين هما
تَجري الأُمور على حُكم القَضاء وفي طـيِّ الـحـوادِثِ مَحبوبٌ iiومكروهُ
فـربَّـمـا سَـرَّنـي ما بِتُّ iiأحذرُهُ وربَّـمـا  سـاءنـي ما بِتُّ iiأرجوهُ
ونقل ذلك عن كتاب (تفريج المهج: ص 20)
قلت انا زهير: والبيتان من شعر أبي الصلت أمية بن عبد العزيز الداني، (ت 529هـ) وهما في ديوانه وفي (تحفة القادم) المنشور على الوراق. وقال أبو الصلت:
تَجري الأُمور على حُكم القَضاء وفي طـيِّ الـحـوادِثِ مَحبوبٌ iiومكروهُ
فـربَّـمـا سَـرَّنـي ما بِتُّ iiأحذرُهُ وربَّـمـا  سـاءنـي ما بِتُّ iiأرجوهُ

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
الحشل والجثل    كن أول من يقيّم

اورد الحديثي  في القطعة (199) (ص 388) قصيدة في (37) بيتا، رجح انها ليست من شعر امية، ونبه إلى ورود الكثير من أبياتها في معلقة عمرو بن كلثوم ، وفيها  البيت (13)

وأسود مدلهم اللون iiحشلا بدهن البان والغالي غذينا
قال الحديثي: الحشل في القاموس: الرذل من كل شيء ولم أجد لها غير هذا المعنى، وهو غير ملائم وقد يكون لها غير هذا المعنى إن لم تكن مصحفة.
قلت انا زهير: والصواب انها جثلا، بالجيم والثاء، وفي القاموس: (الجَثْلُ والجَثيلُ كأَميرٍ، من الشَّجَرِ والشَّعَرِ: الكثيرُ المُلْتَفُّ، أو ما غَلُظَ وقَصُرَ منه، أو كَثُفَ واسْوَدَّ، أوالضَّخْمُ الكَثيفُ المُلْتَفُّ من كُلِّ شيءٍ) قال المتنبي:
حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِي يٍ أَثـيـثٍ جَعدٍ بِلا iiتَجعيدِ
وقال أبو حية النميري:
حوراء تسحب من قيام فرعها فـتغيب فيه وهو جثلٌ iiأسحمُ
وقال أبو نواس
وَوارِدٌ جَثلٌ عَلى iiمَتنِها أَسوَدُ يَحكي لَونَهُ الكَرمُ
وقال أسامة بن منقذ:
وتعاقُبُ  الأيّامِ أعقَب iiلِمَّتي من حالِكٍ جَثْلٍ شَكِيراً شَائِبَا

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
الخصيف والحجرة    كن أول من يقيّم

أورد الحديثي في القطعة (121) بيتا مفردا، رجع فيه إلى لسان العرب والتاج مادة (فرض) وهو:

كُمَيتٍ بَهيمِ اللَونِ لَيسَ بِفارضٍ ولا بِـخَصيفٍ ذات لَونٍ iiمُرَّقَمِ
قال: والخصيف كل لونين اجتمعا يقال له خصيف.
قلت انا زهير:
وقد رأيت القرطبي روى البيت في تفسير (عوان بين ذلك) على النحو التالي :
كُمَيتٍ بَهيمِ اللَونِ لَيسَ بِفارضٍ ولا  بعوان ذات لون iiمخصف
وفي (الجيم) لأبي عمرو الشيباني
الحجرة: الصغيرة؛ قال أمية:
كُمَيتٌ أَحال اللَّون ليست بحَجْرَةٍ ولا  بِـخَصِيفٍ ذاتِ لونٍ iiمُرَقَّم

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
طالب بن أبي طالب    كن أول من يقيّم

نشر الحديثي في القطعة (150) في فصل المختلف في نسبته إلى أمية، قصيدة في قتلى بدر، تنسب أيضا إلى طالب بن أبي طالب الذي لا يعرف من اخباره غير هذه القصيدة ؟؟؟
قال البلاذري في (أنساب الأشراف): (وقال طالب بن أبي طالب في يوم بدر وقوم يزعمون أنها لامية بن أبين الصلت وكان طالب قد شهد بدرا، ثم انصرف راجعا فلم يسمع له بذكر مع قريش:

فـجّعتني المنون بالجلة iiالحمـ س ملوك لدى الحجون صباح
إن  كـعباً وعامراً قد iiأبيحت يـوم بـدر يوم ذات iiالطماح
شـيّب الرأس أنني كلما iiشئـ تُ  سـمعت الأنين iiبالأنواح
وفـتـاة تـدعو غلاماً iiنجيبا سـرّحت  قبل يومها iiبسراح
أصـبحت  مكة الحرام حلالا مـن لـؤي وغالب iiوالبطاح
قلت انا زهير: قوله (والبطاح) هي في نشرة الحديثي (البطاح) قال: البطاح: الذين ينزلون أباطح مكة وهم قريش.
ولا يخفى أن عجز البيت الثاني مختل، وربما صوابه (ويوم ذات الطماح) ولكن لم أهتد إلى المراد به،  وقد وردت في شعر امية بن ابي عائذ بمعنى الأتان الجامحة.
قال ابن قتيبة في (المعاني الكبير):
وقال أمية بن أبي عائد الهذلي وذكر حماراً وأتانه:
كأن الطِمِرّةِ ذات iiالطِما حِ منها لضَبرتِهِ بالعِقالِ
الطمرة المشرفة ومنه يقال طمر الجرح إذا نتا وورم، ومنه يقال وقع من طَمار إذا وقع من مكان مشرف، وذات الطماح التي تطمح في العدو تبعده والطماح الارتفاع. يقول إذا وثب هذا الحمار فكأن الأتان التي طمحت في عدوها في عقال من إدراكه إياها، والضبر أن يجمع قوائمه ويثب.
اما الحديثي فاكتفى بقوله: الطماح الكبر والفخر لارتفاع صاحبه.

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
عصافير    كن أول من يقيّم

نشر الحديثي في القطعة (156) بيتا ينسب إلى أمية في كثير من المصادر، ومنها (امالي المرتضى 1/ 577) و(مجمع البيان 15/ 56) و(التفسير الكبير 3/ 205) وينسب إلى لبيد في مصادر اخرى، منها (شمس العلوم 1 /218) و(ديوان الأدب للفارابي: مخطوط 298) و(الجامع لأحكام القرآن 2 / 43) واللسان (سحر) وهو في ديوان لبيد بن ربيعة ص 56 ضمن قصيدة له، في (41) بيتا وهو البيت (35):

فـإن  تـسألينا فيم نحن iiفإننا عصافير من هذا الأنام المسحَّر
ويليه
عَـبيدٌ لِحَيّي حِميَرٍ إِن iiتَمَلَّكوا وَتَظلِمُنا عُمّالُ كِسرى وَقَيصَرِ
قال الحديثي:  ولا أراه إلى أمية: والمسحر: من السحر والتمويه ويعني أننا من هذا الخلق المخدوع

8 - فبراير - 2009
نشرة الحديثي لديوان أمية بن أبي الصلت
 358  359  360  361  362