البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد هشام الأرغا

 33  34  35  36  37 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
علي الديك : لماذا لا أجرؤ ؟؟    كن أول من يقيّم

تعرفت عليه منذ سبع سنين , كنتُ في ذلك الوقت مع فريقي في أحد فنادق دبي عندما أتاني صديقي عصام مزوق ليقول لي تعال لأعرفك على علي الديك , أجبته : أنت تعلم يا صديقي أنا لا أحب هذا النوع من الغناء , فأجابني عصام وكأنه حضر الإجابة سلفاً : طبعاً لأنك برجوازي , وأغاني علي الديك شعبية موجهة للبسطاء والفلاحين , وللسائقين والعمال و ......     ارتديتُ ثيابي , وخرجتُ معه وفي الطريق إلى فندق شيراتون دبي كان عصام يكلمني عن ذكريات طفولته مع علي الديك الذي كان يسكن بجوارهم في مدينة اللاذقية على الساحل السوري , وعندما دخلنا الفندق قلت لصديقي : أي غناء شعبي , وأي فلاحين في فندق الشيراتون ؟؟؟
وهناك قابلته للمرة الأولى , وتعجبتُ من هذا المغني الضعيف البنية كيف يستطيع استنفار كل جمهوره للدبكة , فهو بلا شك مطرب الدبكة الأول , ولأننا نحن العرب فرديون في كل حياتنا حتى برقصنا , فقد وجدتُ أن الدبكة   هي تعبير متطور راق للحس الجماعي , , ,
   علي الديك يمتلك صوتاً ذا خامةٍ مميزةٍ جداً , فتستطيع أن تميز صوته من بحته الجميلة الحزينة , ولكن ما يميزه حقاً هو قدرته على التواصل مع الجمهور , وإصراره على إدخال الدبكة في كل مكانٍ يدخله , , ,
   ... في الأسبوع الماضي دعاني صديقي عصام لحفل زفاف أخته , وطبعاً كان مطرب الحفل هو أيضاً علي الديك , الذي تجاوب معه المدعوون بشكلٍ لافتٍ , وكانت الدبكة هي التي لم تتوقف طالما علي الديك يغني , , ,
بعد انتهاء العرس سألني علي : هل تعلم لماذا لم تكتبْ عني شيئاً في موقع الوراق ؟؟   أجبته : لا  لماذا ؟؟  فقال لي : لأنك لا تجرؤ  !!!!
في الرابط التالي أغنية شعبية مشهورة للمغني الشعبي علي الديك
 
 
 
 

18 - فبراير - 2009
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
مبروك للشاعر زهير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أبارك للشاعر الكبير زهير  أستاذنا وحبيبنا إصدار ديوانه الأول الذي انتظرناه كثيراً , , ,
   في هذا الديوان أنهار من دم الشاعر , وتواريخ كتبتها نبضاته وزفراته , وفيه معالم من رحلة الحياة التي تشابكت طرقها , ولكنها بقيت تعبر عن إخلاص الشاعر في البحث عن الحقيقة , وفي التزام الحرية في عالمٍ امتلأ بالمتناقضات , , ,
   أتمنى من الله أن يكون التوفيق حليفك في هذه الخطوة الهامة .

19 - مارس - 2009
ديوان زهير
السويدي : لكل شاعر شيطان , ولزهير حفنة من الشياطين !!    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

كنتُ من المحظوظين الذين حضروا حفل توقيع أستاذنا زهير لديوانه في بيت محمد السويدي راعي الوراق , وقد كانت أمسية لاتُنسى , حيث استمرت الأمسية حتى منتصف الليل , استمعنا خلالها لحديث السويدي الممتع الذي تناول الأدب والتاريخ والتعليم والسياسة ,,,, وكان أهم مافي هذه السهرة الثقافية الكلمة التي ألقاها زهير معرفاً بديوانه , وشارحاً للذين تساءلوا عن سبب اختيار العنوان , وقبل هذا كله تكلم عن سراة الوراق , وعن محاوراته الفكرية معهم والقصائد التي كتبها لهم , وأشهد أنه بدأ حديثه بالكلام عن كبير السراة الأستاذ صادق السعدي , ثم ألقى بعضاً من قصائده التي تفاعل معها الحاضرون كثيراً , حتى أن الشاعر السويدي علق على كون قصائد الديوان نتجت بمعظمها من خلال التفاعل الثقافي بين زهير وسراة الوراق فقال :
   لكل شاعرٍ شيطان شعر , إلا أنت يا زهير ... لديك حفنةٌ من الشياطين !!
وأما أنا فقد قطعتُ 160 كيلومتراً للإحتفال مع صديقي زهير بهذا اليوم الهام في حياته , ووجدتُ أن معظم الحضور قد قطعوا مثلي المسافات الطويلة , والكل كان سعيداً , وكان زهير في أجمل أيامه وخاصةً حين ألقى بعض مختاراته الشعرية , وكان يفكرُ دائماً كيف يوصل ديوانه لأصدقائه سراة الوراق المنتشرين في أرجاء الكرة الأرضية , وكنا جميعاً نتمنى لو تشرفنا بحضور كافة السراة وبالأخص الأستاذة ضياء التي كانت السبب الأول لهذا الحدث , , ,
  كانت ليلة لاتُنسى , قضيتُ الوقتَ بعدها في قراءةٍ سريعةٍ للديوان , فكنتُ أقرأ القصائد التي أعرفها فأكتشف فيها معانيَ أخرى لم أعرفها من قبل , وكنتُ أسمعُ صوت زهير يقرأ قصائده بانفعالٍ وتأثر , فأشعر بمحبته الصادقة لكل السراة , وأقول دون مجاملة بأن هذا الديوان هو من أهم الدواوين التي صدرت خلال العشر سنوات الماضية , ولا أدري ,,, حقيقةً لا أدري : لم كنتُ أتخيل ابن الرومي مطلاً بوجهه العجيب من خلال الصفحات ؟؟ تُرى هل عادت لي لوثةُ ابن الرومي ؟      أجيبوني     !   
 

21 - مارس - 2009
ديوان زهير
نورت الوراق يامولانا    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

نورت الوراق بعودتك مولانا بنلفقيه , في ابتعادك فقدَ الوراق ركناً أساسياً , لا أحد يستطيع ملء الفراغ الذي تركته , فكان موضوعك ( نباتات بلادي ) من أجمل المواضيع التي قرأناها في مجالس الوراق , وقبلها ( النبات الطبي في الطب النبوي ) , وقبلها ( تربية النحل قديماً وحديثاً ) , وكثير من المواضيع المميزة المفيدة  , , ,
   نتمنى من الله لك دوام الصحة والعافية , ونتمنى منك أن لا تحرم قراءك في الوراق من نهر علمك , وحلاوة روحك , وخفة ظلك , , ,
ودمتَ لمحبيك

22 - مارس - 2009
ديوان زهير
من ملاحظات السويدي , , ,    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

من الملاحظات الجميلة التي قالها محمد السويدي في حفل توقيع ديوان زهير , وذلك بعد أن ألقى زهير بعضاً قصائده ... قال السويدي :
    ( إلقاءك يازهير يختلف باختلاف بحور الشعر , فحين تقرأ قصيدةً من المتقارب تؤديها بطريقة مختلفة كلياً عن قصيدة من البحر الكامل , فالأداء عندك متلون بعدد البحور التي تكتب فيها  !! )
  ...  وقد تذكرتُ أول لقاءٍ لي مع زهير , وكان هذا اللقاء عام 2004 في مثل هذه الأيام من بداية فصل الربيع بمدينة أبوظبي التي كنتُ مقيماً فيها , حيث قابلته عند صديقنا سامر الذي كان مشغولاً فتركنا لوحدنا , وحين أخبرني زهير أنه يعمل بالمجمع الثقافي دار بيننا الحوار التالي
 هشام : ( يابختك ) 
 زهير : هل تُحب الشعر ؟ 
   استغربتُ سؤاله وأنا أعرفه من دقائق فقط ..
هشام : أحب الشعر   طبعاً أحب الشعر
 زهير : هل تعرف بحور الشعر ؟
هشام : أعرفها
زهير : ماوزن البحر المنسرح ؟
   استغربتُ كثيراً سؤاله .. ألم يترك لاحتمال أن أكون مُدعياً أي اعتبار  !!
هشام : مستفعلن مفعولاتُ مستعلنْ
زهير : تقريباً الوزن صحيح , ولكن كيف تحفظه ؟؟
  نظرتُ له باستغراب شديد , لكنه أضاف بسرعة :
زهير : وهل تحفظ شيئاً من هذا البحر .. أنا لا أخفيك لا أستطيع حفظ بيتٍ واحدٍ من هذا البحر ( العجيب )
هشام : أحفظ الكثير , مثلاً قصيدة أبي فراس الحمداني التي كتبها من الأسر إلى أمه
زهير : إقرأ لي ما تحفظه منها
    وقرأتُ له من هذه القصيدة التي أحبها وأحب كاتبها , وهنا انفعل الأستاذ زهير كثيراً وسألني
زهير : من أين حفظت موسيقا الإلقاء هذه ؟ هل سمعتها من أحد ؟ قل لي فأنا للمرة الأولى أسمع هذه الطريقة بقراءة المنسرح
هشام : همم    ..   والله لا أعرف أنا أقرؤها هكذا   ,,,
 
     ....   وبعد هذا اللقاء الأول كان زهير يأتيني لمكان عملي ليسألني أن أقرأ له القصيدة ثانية  ....
                    ما أعجب لقاءنا يازهير  !! 

22 - مارس - 2009
ديوان زهير
محمد عبد الوهاب ثانية    كن أول من يقيّم

صباح الخير , , ,
شكراً للأستاذة ضياء خانم على طرحها لهذا الموضوع الهام , والواسع ...  لقد حاولتُ أن أخوض مع الأساتذة السراة في الموضوع الرئيس هنا وهو علاقة الفلسفة بالموسيقى , ولكني عجزتُ عن ذلك , ولاحظت ُ أن للفلسفة علاقة وثيقة بكل الفنون الإبداعية , واكتفيتُ بسماع المقطوعات الرائعة التي أشار لها الأساتذة ( الذواقون )
..... ولأنني كتبتُ سابقاً حول ( لطش ) الموسيقار محمد عبد الوهاب لبعض المقطوعات الموسيقية الغربية , أردتُ أن أتطفل على النقاش الموضوعي الراقي الدائر بين الأستاذين ياسين الشيخ سليمان وعبد الرؤوف النويهي , وقد تفضل الأستاذان بشرح وافٍ للفكرة من الجانبين : ( سرقة , أم اقتباس ) , , ,
وأحب أن أقول هنا رأيي الشخصي , والذي قلته سابقاً في مجالس الوراق  : في إبداعات محمد عبد الوهاب نجد النوعين , فهناك السرقات ( كالأغنية التي أشرتُ لها سابقاً (( يجعلها عمار )) والتي سرقها عبد الوهاب بالكامل من الموسيقى التصويرية لفيلم الطبقة العاملة تذهب إلى الجنة ) , وهناك الإقتباسات التي أشار لها الأستاذ ياسين , والرأي القانوني الفاصل لتسمية كل هذا هو بلا شك للأستاذ النويهي , ولكن هذه السرقات ( وهي قليلة بالمقارنة مع ما قدمه من أعمال ) لكنها بمعظمها موظفة بشكل مثالي مع اللحن الشرقي الذي يدمجه عبد الوهاب بها , ولنعد للأغنية التي أثارت أستاذنا النويهي ( ساكن قصادي ) والتي أشارك الأستاذ ياسين عشق هذه الأغنية والتي لو لم يلحن عبد الوهاب غيرها لكفاه فخراً , هنا لم يكن عبد الوهاب سارقاً , ولا مقتبساً .. فهو ليس غبياً ليسرق ثوانٍ من مطلع سيمفونية القدر الشهيرة , ويضعه بلحن أغنية تعب عليها كثيراً وأبدع فيها , لقد وضع عبد الوهاب  ( ضربة القدر ) في مكانها , وكأن بيتهوفن قد لحنها لذلك المكان من الأغنية !!  وإذا عُدنا للأغنية نجد أن مكان هذه المقطوعة يتداخل مع موسيقى الأغنية للتعبير عن جهل الفتاة الذاهبة للفرح من كونه زفاف حبيبها , ومما يدل على إبداع عبد الوهاب هو قدرته على وضع ضربة القدر في أغنية عاطفية كهذه الأغنية .
        أما عن سر صمت محمد عبد الوهاب , فأظنه يرجع إلى غروره الطبيعي , وقد رد في إحدى المرات وقال : يتهمونني بسرقة مقطوعات غربية , فليحاولوا ان يفعلوا مثلي لو استطاعوا  !!
      لقد احب عبد الوهاب الموسيقى الغربية , وحاول أن يستفيد منها بأساليب كثيرة مثل إدخال بعض الآلات الغربية في ألحانه الشرقية , ومحاولة التغيير في التوزيع الموسيقي السائد في تلك الفترة , وسواء كنا معه في فكرته هذه أم كنا ضده , وسواء قلنا أن هذه سرقة أو اقتباس , فإن مما لا شك فيه أن عبد الوهاب قدم الكثير للتراث العربي الموسيقي , وأنه نجح في إبعاد الموسيقى العربية قليلاً عن الخط التركي الموروث , , ,
      ... وموضوع الإقتباس والسرقة في الموسيقى يحتاج الكثير الكثير من النقاش          

29 - مارس - 2009
الفلسفة والموسيقى
والغرب يسرق من الشرق أحيانا    كن أول من يقيّم

 ولو أردنا المتابعة في التكلم عن موضوع الإقتباس أكثر لوجدنا أمامنا ظاهرة الأخوين رحباني , وهما برأيي المتواضع من أهم الموسيقيين العرب بعد سيد درويش , ولكن لنتمعن قليلاً بتراثهم الموسيقي وسنجد أنهما أكثر تأثراً من عبد الوهاب بالموسيقى الغربية , وأكثر منه اعتماداً على الآلات الموسيقية الغربية , فهل كانا يقصدان هدم الموسيقا العربية ( كما يتهمهما صباح فخري ) ؟
    وجوابي هو أن الموسيقى شرقية كانت أم غربية , هي فن عالمي , والتأثر بثقافات الشعوب الأخرى لايُعد تدميراً للموسيقى القومية , وأما الآلات الغربية فللموسيقي أن يستخدم ما يريد ليعبر بالشكل الأمثل عن لحنه , فالآلات هي أدوات للتعبير ليس إلا ...
    حين قدم الرحابنة أغنية فيروز حبيتك بالصيف  ( والتي أكتب الآن وأنا أسمعها ! ) , نجحت هذه الأغنية بشكل كبير حتى أن الإذاعات كانت تضعها على مدار الساعة , وهنا قام أحد المغنين الغربيين ( فرنسي ربما ) ب ( لطش ) اللحن كاملاً حتى دون الإشارة لمبدع اللحن الذي كان في اوج شهرته , , ,
   والألحان العربية المسروقة من الألحان التركية تكادُ لا تُحصى . 

29 - مارس - 2009
الفلسفة والموسيقى
رد خاص بالأستاذ جميل    كن أول من يقيّم

صباح الفل أستاذ جميل
  أما عن تحديك لي فقد أرعبتني حقاً ... فإذا كُنت تفوز على الأستاذ زهير فأنت هازمي لا محالة , ألم تقرأ ما كتبه لي الأستاذ زهير في الزمن الترلي ؟؟
لقد كتب :
 
وصورتك اليوم قالت     ترقب عتابي وعذلي
سأكتب مثلك  شعراً      وتلعب شطرنج مثلي !
 
فأنا الآن ألعب الشطرنج بطريقة زهير , وعلى البحر الوافر !!

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
ترحيب بالأستاذ يحيى الرفاعي    كن أول من يقيّم

أرحب بعودة الأستاذ يحيى الرفاعي الذي اشتقنا له جميعاً , وأتمنى أن لا تكون عودتك عبارة عن ( طلة ) , أو للمباركة للأستاذ زهير ثم يتبعها غياب طويل , , ,
  ألم تحن للصراع حول وجود الفلاسفة ؟؟
لقد كان لآرائك , وأفكارك الصارمة , ولمداخلاتك الجريئة الحافز الأكبر لي للكتابة في مواضيع الفلسفة في هذا الموقع , وأتمنى من كل قلبي أن تعود بكل قلبك  !! 

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
صباحك فل    كن أول من يقيّم

صباحك فل وياسمين أخي أحمد , مرت أيام طويلة دون حوار بيننا , لكني أقرأ كل ما تكتبه أناملك الجميلة المرهفة , أول ما أهداني الأستاذ زهير ديوانه بعث لي بقصاصة ورق مع أحد الموجودين في مجلس السويدي مكتوب عليها الرقم 426 ولم أتردد بالجواب الفوري : أعرف !  فأنا مهووسٌ بالأرقام , وهذه الصفحة من ديوانه فيها قصيدة موزة المنصوري لاعبة الشطرنج المبدعة في مدينة العين , وهي أفضل موهبة شطرنجية بهذا العمر أنجبتها الإمارات , ولكني عندما فتحتُ الديوان كنتُ أبحث أول شيء عن قصائده التي كتبها لك , وحمدتُ الله أننا عرفنا هذا الشاعر الذي أرخ بعض تاريخنا المشترك (!) , , ,
تحياتي لك أخي أحمد , وتحياتي للعائلة الكريمة

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
 33  34  35  36  37