البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 33  34  35  36  37 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المرأة الداعية    كن أول من يقيّم

( وَظِيفَةٌ قَدِيمَةٌ شَاغِرَةٌ )
-   النَّهْدَةُ وَالنَّهْضَةُ لا تكون بجناحٍ واحدٍ يَجْدِفُ ولا يطيرُ ، لذلك - فَإِنَّ الْجَنَاحَ الثَّانِي مِنَ الشَّرِيكَةِ الأُنثَوِيَّةِ بحاجةٍ إلى إثارةٍ مُلِحَّةٍ ؛ لِيُسْهِمَ في الإقلاعِ والتحليقِ إلى ارتفاعٍ أَعْلَى بصُورَةٍ أَجْلَى .
-   العلمُ هُوَ النُّورُ ، والشَّمْسُ لا يَنبَسِطُ ضياؤُها على مخلوقٍ دُونَ مخلوقٍ ، والمرأةُ كالرَّجُلِ جسدًا ورُوحًا وعَقْلاً ، فلا بُدَّ أن تَأْخُذَ حِصَّتَهَا من النُّورِ ، ومَجَالَهَا من الحركةِ ، وطَاقَتَها من التنفُّسِ ،= لِتَنْمُوَ مَوَاهِبُهَا الْخَلاَّقَةُ الإِبْدَاعِ إِلَى شَبَابٍ مُّكْتَمَلٍ .
-   بالمجتمعِ حاجةٌ مُلْحِفَةٌ إلى تحريرِ المرأةِ مِنَ التَّحْجِيمِ الْمُشَوِّه الذي تُعَانِي منه في كَثِيرٍ من الأحيانِ ، بطاعةٍ عَمْياءَ لعُرْفٍ أخرسَ ، أو فَهْمٍ مَغْلُوطٍ ، أو تجارةٍ مُجَرَّمةٍ ، أو أشياءَ أُخَرَ تتمالأُ وتتآمرُ = لتَحِيكَ للمرأةِ شُعًّا خبيثًا يُعِيقُ حركتَها ، ويعُطِّلُها من كُلِّ وظيفةٍ ، أو يُحَاصِرُها إلى قزامةٍ مُنَفِّرَةٍ .
-   وشَيْءٌ آخرُ - أكرَهُه ، ويستفِزُّ فِيَّ حساسيةً تجاهه : أنَّ الكلامَ عن قضايا المرأةِ في كثيرٍ من أطاريحِهِ يجيءُ في مَعْرِض الانتصافِ من الرَّجُلِ ، والأمرُ ليسَ كذلك ! ، فالحقُّ المكفولُ لا تحيله جميلاً مُتَطَوَّلاً به سماحةُ الاقتضاءِ ، ولا تحيله كذلك خصومةً لدودةً مماطلةُ القضاءِ ، لأن الرَّجُلَ والمرأةَ كليهما قد يقعانِ تحت سَطْوَةِ فِكْرٍ واحدٍ مُهَيْمِنٍ ، فليس أحدهما بأسعد حالاً من الآخر ، والمعطياتُ الجبريةُ المتناظرةُ للمرأةِ والرَّجُلِ في القَلْبِ الشاعرِ والعقلِ الْمُفَكِّرِ والجسدِ الكادحِ = ليس بها مِنْ خِصِّيصى تَحُوشُ كُلاًّ منهما إلى أصيدةٍ مُنْعَزِلةٍ غيرٍ مُخْتلِطَةٍ في شُعُورٍ أو فِكْرٍ أو كَدْحٍ .
-   ومن المعلوم الضروريِّ شريعةً : أنه لا نَصَّ ولا قياسَ ولا إجماعَ ولا أيَّ دليلِ أحكامٍ غيرِ هذهِ = يُفْهَمُ من خطابِه بالموافقةِ أو الْمُخالفة فَحْوَى أو لَحْنًا : حِرْمانُ المرأةِ من عِلْمٍ نافعٍ ترغبُ فيه استفادةً وإفادةً ، أو حِرْمانها من عملٍ صالحٍ تَقْدِرُ عليه وتساهمُ به في سُوقِ التعارُفِ الإِنسانِيِّ أَخْذًا وعطاءً .
-   نحن في آفاقِ الشريعةِ الرَّحْبةِ أكبرُ من أي مَنْهَجٍ غَرْبِيٍّ أو شَرْقِيٍّ يسمو ما يسمو - ويَظَلُّ رهينًا إلى الآخِيَةِ بوَهَقٍ من اللذة ، وكيفَ غيرُ ذلك لمن لا يغتذي بالإيمانِ النَّاضِجِ ؟! .   
-   الغَرْبُ الكافرُ لا يتصوَّرُ نفسه بلا كأسِ خَمْرٍ ، أو شَريحةُ خِنـزِيرٍ ، أو دارِ قيادةٍ ، أو دخينةِ غِلْيُونٍ ، هذهِ السيئاتُ قاسمٌ مشتركٌ في تفكيرِ أفاضلِهم وأراذلِهِمْ على سواءٍ .
-   نحنُ في الإسلامِ : لا نعرفُ عُرْفًا غالِبًا يَشِذُّ عنِ الشريعةِ أَمْرًا أو نَهْيًا ، إنِ الْحُكْمُ إلا للهِ ، فالعتاقةُ الزمنِيَّةُ لوَضْعٍ اجتماعِيٍّ مُورِس رِدْحًا من الدَّهْرِ لا تُسْبِغُ عليه قداسةً معتبرةً ، فمناقضتُه لا تثيرُ استغرابَ الرانِي  بالعينِ الفقيهةِ إلى المقاصدِ الكُلِّيَّةِ ، بل تثيرُ استغرابَ الناظرِ تحتَ الأقدامِ بتحفُّظٍ كريهٍ .
-       والحديثُ ذو شُجُونٍ تتداعى وفُنُونٍ تتشَعَّبُ ؛ فلا أسترسِلُ . 
-   لا بُدَّ أن تتَّجِهَ وزاراتُ الأوقافِ والشُّؤُونِ الإسلاميةِ إلى إِحْدَاثِ وظيفةٍ جديدةٍ نسائيةٍ تحت اسمِ : ( إمامةٌ وخطيبةٌ ومُدَرِّسَةٌ ) ؛ كما هو الحال للرجال ، والمرأةُ التي تتقلَّدُ هذه الوظيفةَ يكونُ عملُها : إمامةُ النساءِ في المساجدِ ، والخطابةُ العامَّةُ فِيهِنَّ يومًا من الأسبوعِ ، وتدريسُ العلومِ الشرعِيَّةِ لَهُنَّ عَقِبَ الصَّلواتِ أو في أوقاتٍ مُّحَدَّدَةٍ ، وتكونُ لهذه الوظيفةِ مكافأةٌ شهريةٌ مستحَقَّةٌ ، كذلك إحداثُ وظيفةٍ جديدةٍ تحت اسم : ( شيخةُ مَقْرَأةٍ وأعضاءُ مقارئَ نسائِيَّةٍ ) على النحو الموجود للمقارئ المصرية حالاً .
-   بمثل هذه الوظائفِ الجديدةِ : يتأكَّدُ ويتقَدَّمُ الدَّوْرُ الرِّيادِيُّ للمرأةِ في الدَّعْوةِ والإرشادِ والوَعْيِ الدينِيِّ ، ويصبحُ مَرْأى هؤلاءِ الدَّاعياتِ الْمُتَمَيِّزَاتِ الأعمالِ والأزياءِ والألقابِ واقِعًا مألُوفًا مُؤَثِّرًا في حياةِ المجتمعِ ، فالمرأةُ بذلكَ تكونُ مُعَلِّمةً ومُرَبِّيَةً للأجيالِ في البيتِ ، والمدرسةِ ، والجامعةِ ، والمسجدِ ، وعَبْرَ الأثيرِ .
-   ولا بد أن يُتَّجَهَ أيضًا إلى إنشاءِ ( قنواتٍ نسائِيَّةٍ خاصَّةٍ ) عَبْرَ المذياعِ أو الرَّانِي تَبُثُّ البرامجَ العِلْمِيَّةَ والدَّعَوِيَّةَ ؛ كالتي تُقَدِّمُها إذاعةُ القُرْآنِ الكريمِ في مِصْر .
-   فِي مِصْرَ : تتخَرَّجُ كُلَّ عامٍ آلافُ من الطالباتِ منَ المعاهدِ الدينيةِ وكُلِّياتِ الدِّراساتِ الإسلاميةِ والعربيةِ ومعاهدِ القراءاتِ ، ولكن مجالاتِ العملِ التعليميِّ والدَّعَوِيِّ ما زالتْ محصُورَةً أمامَهُنَّ ، وهذا ما نَحْتَاجُ إلى فَكِّ حِصَارِهِ بانطلاقةٍ إلى أُفُقٍ أَرْحَبَ .
-   وكتجربةٍ شَخْصِيَّةٍ : فقد بَدَأْتُ – حَقًّا - في تدريبِ مجموعةٍ من طالباتِي على الخطابةِ والإلقاءِ ، وقدْ بَدَأْنَ يكتَسِبْنَ المهارةَ والكفاءةَ تَدْرِيجِيًّا ، والحمدُ للهِ .

31 - ديسمبر - 2011
في سبيل النهضة -2-
مشكلة    كن أول من يقيّم

منذ ما يقارب العشرة الأيام وأنا أحاول نشر موضوع جديد في المجالس ولم أفلح في ذلك مع أني اتبعت الطريقة المعتادة ، فهل ثم مشكلة فنية ؟ أرجو الإفادة حيال ذلك .

13 - يناير - 2012
ظاهرة وتحليل
عقلة الإصبع    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

( عُقْلَةُ الإِصْبَعِ )
1-   البرنامج الأول : هو برنامج ( عقلة الإصبع ) .
2-   الطريقة :
         ‌أ-    يطلب المعلم من التلميذ أن يضع كفيه مقلوبتين على ظهورهما على ورقتين بيضاوين من الكراسة ، ثم يُصَوِّر المعلم كَفَّيْه على الورقة مُحَدِّدًا محيط الأصابع بقلمٍ عريضٍ .
       ‌ب-   يطلب المعلم بعد ذلك من التلاميذ أن يقسموا إصبع الإبهام بخط واحد ؛ لأن فيه عقلتين ، وأن يقسموا بقية الأصابع بخطين ؛ لأن فيها ثلاث عقل .
        ‌ج-   يطلب المعلم بعد ذلك من التلاميذ كتابة الحروف الهجائية من الهمزة إلى الياء ؛ ما عدا حرف الألف ، في كل عقلةٍ حرفٌ ، فيكون مجموع الحروف : ثمانية وعشرين حرفًا - على عدد عقل الأصابع .
        ‌د-   يطلب المعلم من التلاميذ قراءة الحروف الهجائية طرْدًا وعكْسًا ، ويثير انتباههم إلى أن حرف الضاد هو الحرف الخامس عشر في الترتيب الأبجدي ، وهو العقلة الأولى من عقل اليد الثانية ؛ ولذلك فإن العربية تسمى لغة الضاد ( علة طريفة ) .
        ‌ه-   تنبيه التلاميذ إلى أن حرف الألف لا يمكن أن ينطق في بداءة الكلمة ، ولكنه يأتي في وسط الكلمة وطرفها ، وتذكيرهم بحرف الألف بالإشارة إلى الساعد تشبيهًا .
3- ميزات هذا البرنامج : تشويق التلاميذ بهذه الصور لأكفهم ، تعريفهم بعدد حروف اللغة العربية بمثالٍ حسيٍّ في أجسادهم ، الحفز العاطفي بالتلميح إلى قصة عقلة الإصبع التي سيقرؤونها فيما بعد .

16 - يناير - 2012
صعوبات التعلم
الأشكال الهندسية الأربعة    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

( الأَشْكَالُ الْهَندَسِيَّةُ الأَرْبَعَةُ )
1-    البرنامج الثاني : برنامج ( الأشكال الهندسية الأربعة ) .
2-  يعرف المعلم التلاميذ أن لكل حرف من الحروف الثمانية والعشرين التي حفظت = أربعة أصوات ، هذه الأصوات الأربعة مختلفة فيما بينها قليلاً ، كما يعرفهم أن هناك فرقا بين اسم الحرف وصوت الحرف ، فمثلاً هناك فرق بين صهيل الحصان واسمه الذي هو الحصان ، وفرق بين مواء الهرة واسمها الذي هو الهرة ؛ وهكذا ...
3-  يقوم المعلم بأداء هذه الأصوات الأربعة أمامهم ، ويشد انتباههم إلى طبيعة الاختلاف بالإشارة إلى هيأة الشفة والحنك عند كل صوت .
4-   بعد ذلك : يرسم المعلم في كراسة كل تلميذ ( خطا مستقيما ، دائرة ، معينا ، مثلثا ) .
5-   ثم يطلب من التلاميذ أن يصوروا هذه الأشكال بشفاههم مثلما قلدوا أصوات الطيور والحيوانات في الفقرة السابقة .
6- سيحار التلاميذ شيئا ما ، فيعيد المعلم نطق الأصوات الأربعة ؛ مبينا لهم : أن الشفتين ترسم الخط المستقيم عند الحرف الساكن ، وترسم الدائرة عند الحرف المضموم ، وترسم المعين عند الحرف المفتوح ، وترسم المثلث عند الحرف المكسور .
7- ثم يدرب المعلم التلاميذ على أصوات حرف أو حرفين ( الهمزة والباء مثلاً ) ، مع كتابة الحركات عليها باللون الأحمر ، وكتابة الهمزة والباء في أوائل بعض الكلمات : [ أحمد، أسامة ، إبراهيم ، باسم ، بشرى ، بلال ] .
8- في اليوم التالي : يدرب المعلم التلاميذ على المئة والاثني عشر صوتًا كُلِّها ، أو يقسمها على يومين أو ثلاثة وفق ما يراه ، ويقتصر على كتابتها مفردة بلا كلمات .
9-   في اليوم التالي : يكتب المعلم للتلاميذ كلمات في أوائلها حروف مشكولة كما سبق ، ويدربهم على نطق هذه الكلمات .
10-        أخيرًا : يحفز المعلم التلاميذ عاطفِيًّا بوضع امتحانٍ لهم ، ويؤكد عليهم : أنهم لن يدرسوا البرنامج الثالث إلا بعد الحصول على الدرجة الكاملة لهذا الامتحان .  

16 - يناير - 2012
صعوبات التعلم
مشكلة ثانية    كن أول من يقيّم

منذ شهور لا أحصيها : كلما حاولت الدخول إلى ملف الاشتراك لتعديله ظهرت لي هذه العبارة : ( هناك تحديث للبيانات في موقع الوراق, يرجى المحاولة بعد دقيقة واحدة ! ) ، فما الحيلة ؟ .
كنت أريد إضافة عنوان بريدي جديد ، لأن بريدي القديم لم يعد يعمل بكفاءة كما كان : alaskry11@gmail.com

16 - يناير - 2012
ظاهرة وتحليل
اللعبة التركيبية    كن أول من يقيّم

( اللُّعْبَةُ التَّرْكِيبِيَّةُ )
1-                         البرنامج الثالث : ( اللعبة التركيبية ) .
2-                         هذا البرنامج له ثلاث خطوات :
3-           الخطوة الأولى : بالكتابة في الكراس ؛ يكتب المعلم في كل كراسةِ تلميذٍ عَشْرَ كلمات لا تزيد عن ثلاثة أحرف مشكولةٍ ، ويطلب منه محاولة التهجئة ، ويذكره بمعلومات البرنامجين السابقين = تعويدًا للتلميذ على ربط معارفه ودَمْجِها في فِكْرٍ مفيدٍ .
4-           تستمر هذه الخطوة إلى ما يقرب من عشرة أيام ؛ حتى يلحظ المعلم تَحَسُّنًا مَّلْحُوظًا في التهجي الصائب للتلميذ ، مع إضافة كلمات ذات أربعة وخمسة حروف .
5-           الخطوة الثانية : لعبة بطاقات الحروف ، يعد المعلم مجموعة من بطاقات الحروف الهجائية لكُلِّ تلميذٍ ، مُراعِيًا أن يكون لكل حرف بطاقتان أو ثلاث حسب شيوع استعمال الحرف وكثرة وروده في الكلمات العربية .
6-           تمارس هذه اللعبة بطريقة المسابقة بين تلميذين متنافسين ، يأخذ كُلَّ تلميذٍ مجموعةَ بطاقاتٍ ، ثم يطلب المعلم من أحدهما تكوين كلمةٍ مفيدةٍ ببطاقتين أو ثلاث من اللاتي معه ، فإذا نجح في ذلك في مدة لا تزيد عن عشرين ثانية = أعطاه درجةً ، وإلا انتقل إلى زميله الآخر طالبًا منه نفس الطلب ، وهكذا يتنافس التلميذان ، إلى أن يجيء الدور عليهما عشر مرات مثلاً ، ثم تنتهي المسابقة ، وتحسب النتيجة : بالتعادل ، أو بالفوز والخسارة .
7-           تستمر هذه الخطوة إلى ما يقرب من عشرة أيام ؛ حتى يلحظ المعلم تحسُّنًا ملحوظًا في التركيب الصائب للتلميذ ، ويلحظ اتضاحَ الارتباطِ اللغويِّ لديه بين المنطوق والمكتوب والمفهوم .
8-           الخطوة الثالثة : التوقيع الحاسوبي ، يعطي المعلم التلميذ ورقةً فيها مجموعةٌ من الكلمات، ويطلب منه قراءتها وكتابتها على الحاسوب مُوَقِّعًا على لوحة المفاتيح ، ويُقَدِّرُ المعلم الوقت الذي يستغرقه التلميذ في إنجاز الوظيفة ، ويقدم التلميذ الأسراع إنجازًا كفائزٍ .
9-                         تستمر هذه الخطوة إلى ما يقرب من عشرة أيام .

17 - يناير - 2012
صعوبات التعلم
اقتراح    كن أول من يقيّم

منذ أمدٍ ؛ ويجيش في خاطري أن أطرح اقتراحًا : أن تتوفَّر خِدْمَةُ إِلْحَاقَ الْمِلَفَّات بموضوعات المجالس وتعليقاتها برابطٍ خاصٍّ لموقع الوراق ، فقد رأيت هذه الخدمة مُتَوَفِّرةً في غير منتدًى ، فكثيرًا ما أُحِبُّ إرفاقَ مِلَفٍّ ثُمَّ أرجع القهقرى ؛ لأنِّي أجد المواقع التي تُقَدِّمُ خِدْمةَ رَفْعِ الْمِلَفَّاتِ وحفظِها محتويةً على لائحاتٍ دعائِيَّةٍ لا علاقة لها بالْمحتوى الأساسيِّ ، فأراها خِدْمَةً جَيِّدَةً أن تُقَدَّمَ . 

18 - يناير - 2012
ظاهرة وتحليل
اقتراح (1)    كن أول من يقيّم

-   لديَّ اقتراحٌ أودُّ التقدُّمَ به إلى الجهات الْمَعْنِيَّةِ بوَضْعِ أنظمة التربية والتعليم في بلادنا ، هذا الاقتراح : هو أن يكونَ اجتيازُ الطالب لسنته الدراسية وانتقالُه إلى سنةٍ جديدةٍ مشروطًا بحصوله على نسبةٍ تَفوقُ الحدَّ الأدنى للنجاح ، وهي نسبةٌ مركبةٌ من شقين : شِقٌّ أخلاقيٌّ وسلوكيٌّ ويمثل 40% من النسبة مثلاً ، و 60% للشق المعرفي العلمي ، هذا الاقتراح - برأيي - لو طُبِّقَ كنظامٍ ؛= فإن تهذيبَ التلاميذِ لآدابهم وأخلاقهم لن يظلَّ برأي الجملةِ الكاثرة منهم تَرَفًا أو رَفَاهِيَةً ، بل سيكونُ أمرًا جِدِّيًّا قد يحسم المصير ، وبالتالي : فإنهم لن يألوا جُهْدًا دَؤُوبًا لرُقِيِّ سجاياهم وشمائلهم .
-   هذا التقييم الأخلاقيُّ والسلوكيُّ للطالب تَرْصُدُ درجاتِه أربعةُ أطرافٍ على الأقل : الأبُ والأمُّ في المنـزل ، الأقاربُ في الأسرة ، المدرسون والزملاء في المدرسة ، الجيران في الحيِّ ، الواعظ الديني أو الواعظة الدينية في الحيِّ والمسجد المجاور ، هذه الدرجات تُرْصَدُ في استماراتٍ تُصَنِّفُ الأخلاقَ والآدابَ المطلوبة بِدِقَّةٍ .
-   هذا التقييمُ الحاسمُ المصحوبُ بالتوجيهِ الباسمِ من شأنه : أن يجعلَ تهذيبَ الأخلاق وتتميمَ مكارمها هَمًّا مُجْتَمَعِيًّا تتشارك أعباءَهُ وأوزارَهُ الكواهل الشَّتَّى لتنهضَ فيه بما يَنُوء ويَؤُود .

11 - فبراير - 2012
الإرشاد الاجتماعي
(أ)    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

( سُورِيَّةُ ) الأَحْرَارِ وَالشُّهَدَاءِ - اَللهُ بَارَكَهَا زَكِيَّ دِمَاءِ ،
أَشْلاؤُهَا انتَثَرَتْ عَلَى رَبَوَاتِهَا - فِي عِزَّةٍ وَكَرَامَةٍ وَإِبَاءِ ،
أَطْفَالُهَا وَشَبَابُهَا وَشُيُوخُهَا - وَالشَّعْبُ كُلُّ الشَّعْبِ تَحْتَ لِوَاءِ 
شَيْءٌ تَحَرَّكَ فِي النُّفُوسِ فَشَدَّهَا - مِن قَبْوِ أَرْضٍ نَّحْوَ صَوْتِ سَمَاءِ ،
رَحِمٌ لَّهَا فِي حَرْبِهَا وَكِفَاحِهَا - مَوْصُولَةُ الآبَاءِ وَالأَبْنَاءِ ،
فِي سُوقِهَا بَذَلُوا النُّفُوسَ نَفَائِسًا-مِنْ أَجْلِ طُهْرِ تُرَابِهَا بِسَخَاءِ،
عَزَّتْ عَلَى الطَّاغِي بِهَا وَتَمَنَّعَتْ؛-فَبِأَيِّ تَضْحِيَةٍ وَأَيِّ فِدَاءِ؟!،
قَالَتْ : عَلَى الْجُثَثَ الْمُقَدَّسَةِ الثَّرَى - = لَوْ ظَلَّ يَشْرَبُ فِيَّ صَفْوَ الْمَاءِ ! ،
بِيَدٍ مُّضَرَّجَةٍ لَّقَد دَّقَّتْ عَلَى - بَوَّابَةِ الْحُرِّيَّةِ الْحَمْرَاءِ ،
قَدْ صَلْصَتْ أَجْرَاسُهَا فَانْحَلَّ مِنْ - زِنْجِيرِهَا صَدِئًا سِنِينُ شَقَاءِ ،
...

13 - فبراير - 2012
نهار ضاحك من ليل حالك
(ب)    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

لا تَنطَلِي الْحِيَلُ الْخَبِيثَةُ وَالْفُرَى - أَفَكَتْ بِهِنَّ وَكَالَةُ الأَنبَاءِ ،
مِن صُورَةٍ مَّكْذُوبَةٍ مَّصْنُوعَةٍ - وَهُرَاءِ تَصْرِيحَاتِهِمْ وَهُذَاءِ ،
إِنَّ الْحَقِيقَةَ فِي بَرَاءَةِ صِدْقِهَا - كَالشَّمْسِ سَافِرَةً لِّعَيْنِ الرَّائِي ،
هَيْهَاتَ أَن تَخْفَى الدَّمَامَةُ فَجَّةً - بِمَقَالِ زُورٍ أَوْ بِزَيْفِ طِلاءِ ! ،
( غَدَّارُ ) يَا هُبَلَ الطُّغَاةِ وَلاتَهُمْ - أَحْسَنتَ صُنْعَ خِيَانَةِ الْعُمَلاءِ ! ،
اِبْنٌ مُّطِيعٌ حَافِظٌ ذِكْرَى أَبٍ - أَعْدَى إِلَيْكَ خَلائِقَ الْجُبَنَاءِ ،
ذُرِّيَّةٌ مِن بَعْضِهَا تَارِيخُهُمْ - قَذِرٌ يُرَى فِي الصَّفْحَةِ السَّوْدَاءِ ،
فِي بَرْلَمَانِكَ مِن ( قَرَهْ جُوزَاتِهِمْ ) - أُنْمُوذَجُ الشُّرَفَاءِ وَالنُّظَفَاءِ ! ،
إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّ فِيهِمْ عُصْبَةً - أَخَذُوا التَّقِيَّةَ رُخْصَةَ الضُّعَفَاءِ ،
بِاللهِ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ خَسِيسَةً ، - فَلْيَتَّقِ اللهَ الأُلَى وَاللاَّئِي ! ،
( غَدَّارُ ) لَوْ أَقْصَرْتَ عَنْ هَمَجِيَّةٍ ! - ( غَدَّارُ ) لَوْ طَامَنتَ مِنْ غُلَوَاءِ ! ،
( غَدَّارُ ) بَادِرْ قَبْلَ فَوْتٍ تَوْبَةً – وَاللهُ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْخَطَّاءِ ،
فَبِرَغْمِ أَنفِكَ سَوْفَ يَبْرَقُ ضَاحِكًا–صُبْحُ السَّلامِ عَلَى رُبَى الْفَيْحَاءِ،
وَبِرَغْمِ أَنفِكَ سَوْفَ يَخْطِرُ تَائِهًا – بَرَدَى الشَّهِيُّ بِخِطْرَةِ الْخُيَلاءِ ،
وَبِرَغْمِ أَنفِكَ سَوْفَ تَشْدُو - عَذْبَةً نَغَمَ الْفَلاحِ مَآذِنُ الشَّهْبَاءِ ،
خَالَ الشَّجَاعَةَ وَالْبَسَالَةَ قِشْرَةً – كَتَصَعْلُكِ الشَّبِّيحَةِ الأُجَرَاءِ ، 
...

13 - فبراير - 2012
نهار ضاحك من ليل حالك
 33  34  35  36  37