 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | سلني عن الدهر كن أول من يقيّم
وقال من قصيدة في 14 بيتا: سـلـني عن الدهر وأخباره | | ومـا طواه الدهر من iiمكره | صـاحـبته ستين عاما على | | شتى من الأحوال في عصره | عـشرون منها ساهيا iiلاهيا | | غـرّا بـما يخفيه من iiختره | ثـم تـيـقـظـت له iiيقظة | | لـم أنج منها من شبا iiغدره | حتى إذا استكملت عذرا وقد | | راضـني الدهر على iiقهره | بـصّرني الحزن iiتصاريفه | | فـصرت بالفطنة في iiحجره | لا أشـتكي الدهر لعلمي iiبما | | يخفى على الجاهل من قدره | وقد مضى في مثل قد جرى | | لـحـازم لم يخط في iiدهره | كـم قد رأينا من فتى iiحازم | | يـمـشي برجليه إلى iiقبره | وعـاقـل مـستيقظ فاضل | | يـختار ما يدعو إلى iiضرّه | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | أفراح وهموم كن أول من يقيّم
وقال من قصيدة في 6 أبيات فـخذ من الدين والدنيا iiبمقدرة | | جـهد المقل إذا ما أمكن iiالقدرُ | ولا تـدع فرحا إلا صرفت به | | وجه الهموم فباب الموت ينتظر | كم مرة سل هذا الموت iiصارمه | | فـاغتالني ثمّ جاء الدهر iiيعتذر | أولـى قبيحا وأولى بعده حسنا | | هـذا وهذا على ذا مرّت السير | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | لزومية كن أول من يقيّم
قال: رؤيا المنام عندك حق | | قلت: هيهات كل ذاك بخارُ | ليت يقظانهم يصح له الأم | | ر فـكيف المغطّ iiوالنخار | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | ودون البيت من جبلي زرود كن أول من يقيّم
فرضت عليّ يا مولاي iiحجا | | إلى البيت العتيق وفيه iiنور | وقطع الشيخ في حنف iiوفقر | | مـسالك ذات مهلكة iiغرور | ودون البيت من جبلي زرود | | مـسـالك دونهنّ لي iiالهبير | فـلا رجلين تحملني iiفأمشي | | ولا مـال فـيـحملني iiبعير | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | لؤم الظفر كن أول من يقيّم
إذا عابك المرء بغيا عليك | | وأفـحش في قوله iiواستر | فـذاك عـدوّك iiلـكـنّه | | طوى عنك مكنوهُ فالحذر | لـه عـنك متّجهٌ لو iiأراد | | فلو صدّه عنك عقل iiعذر | ولـكن حداه على ما iiأتاه | | فساد الطباع ولؤم iiالظفر | ______________ | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | ذكرى تلميذ كن أول من يقيّم
غـلامٌ جاءني وأراد منّي | | أعلّمهُ الكتابة iiوالشطورا | ووافقني على أجرٍ iiيسير | | أبيع به مع العقل الكثيرا | فقلت وما معاشك قال إني | | أحوك فقلت تبليني iiعذيرا | أعـلّم حائكا وأبيع iiعقلي | | وآخـذ نائلا نزرا iiيسيرا | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | السير نائما كن أول من يقيّم
أصبحت من يومي على غفلة | | بـيـن كرور اليوم iiوالشهر | كـنـائـم فـي مركب iiمقلع | | يـسـيـر والنائم لا iiيدري | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | التغار ؟ كن أول من يقيّم
ولـي قـدح أسـميّه تَغارا |
|
ويـشـبـهه بهيئته iiالتغارُ |
فـأشرب بالتغار ولا iiأبالي |
|
إذا استكفيت ما صنع الخمارُ |
_____________
قال المحقق: التغار الغليان، ويقال ناقة تغّارة أي تزبد عند العدو وتشتد (اللسان: تغر)
قلت أنا زهير: إذا كان التغار هو هذا فماذا يكون معنى البيت ؟ أما أنا فلم أفهم ! ورأيت ابن الجوزي قد ذكر التغار في كتابه (اخبار الحمقى والمغفلين) ويفهم من كلامه فيه أن التغار وعاء كبير كان يتخذ لحفظ الدبس.
كما ذكره الذهبي في ترجمة إسماعيل بن بلبل قال: (وروى أبو علي التنوخي عن أبيه عن جماعة من أهل الحضرة أخبروه: أن المعتضد أمر بابن بلبل فاتخذ له تغاراً كبيراً وملئ اسفيذاجاً وبله ثم جعل رأسه فيه إلى عنقه ومسك عليه حتى جمد فلم تزل روحه تخرج بالضراط من أسفله حتى مات) والأسفيذاج من أنواع الجص المستخدم في البناء، ولونه أبيض كالجص. | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | عزوبية كن أول من يقيّم
لي صديق يلومني في iiانفرادي | | وانقباضي عن زوجة iiوعشير | ويريني مواضع النصح في التأ | | لـيف بيني وبين وجه iiنضير | واعـتصامي بحرّة ذات iiحسن | | وجـمـال مكنونة في الخدور | قلت دعني ووحدتي iiوانفرادي | | مدخل الهمّ من طريق iiالسرور | | 1 - فبراير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | تاهت علي فتهت أكثر كن أول من يقيّم
دنـيـا تـلبّس أمرها | | فـالعقل فيها قد iiتحيّر | جـاذبـتـها iiفتعذرت | | فعذرتها والدهر iiأعذر | لـمّا عرضت لوصلها | | تاهت عليّ فتهت أكثر | | 1 - فبراير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |