 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | لوحة المفاتيح كن أول من يقيّم
كل الشكر لأستاذيّ الكريمين الطيبين الأستاذ عبد الله طاهر الحذيفي، والأستاذ ياسين الشيخ سليمان، على هذا الاستقبال وهذه الحفاوة التي أعتز وأتشرف بهما، وآسف كل الأسف أن لوحة المفاتيح في حاسوبي خانتني هذه المرة، وكنت حريصا كل الحرص على ألا أقع في أغلاط مطبعية، كهذه التي اكتشفتها اليوم، ومعظمها يعود لفساد حرف الفاء في اللوحة، فتظهر (في) هكذا (ي) وسوف أعمل على تصحيح الأغلاط لاحقا، ولكن العمل في المجمع هذه الأيام يستهلك كل وقتي إذ هو موسم الإعداد لمعرض الكتاب. أكرر شكري وامتناني وطاب نهاركم | 28 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | عباقرة ومهمشون 2 كن أول من يقيّم
كل الشكر لك أستاذتي الغالية على هذه الإضاءات النابضة بوعي التاريخ ومتعة الاكتشاف، والحديث مجددا عن مغارة الكنز، متمنيا أن يحظى هذا الملف بمشاركات أخرى من أدبك الفياض، وسوف أتابع اليوم نشر المختارات، ونصب عيوني سؤالك (كيف يمكن لشعر بهذا المستوى من الدلالة والفصاحة والنباهة والصدق والحيوية أن يظل مغموراً طوال هذه المدة ودون أن يلتفت إليه أحد ؟) ودعوتك إلى فتح باب المغارة من جديد، وإعادة البحث والتنقيب، فربما كانت هناك ذخائر وخبايا أثمن مما نتوقع. قبل أيام كنت معك في هذه المغارة لما اكتشفنا ابن الحسام.. قلت لي: هل رأيت هذا من قبل ؟ فقلت: لا ... هذه أول مرة تقع عيني عليه، يقول الصفدي هو من بلاد صفد، من قرية في نواحي النبطية والشقيف، يقال لها: (مجدل سلم) كان إماما من أئمة الشيعة هو ووالده من قبله. وساق في ترجمته مراسلة شعرية بينه وبين ابن فضل الله العمري فقلت لي: أجمل ما حكاه الصفدي من وصفه قوله: (وكان يزور الشيخ تقي الدين ابن تيمية، ويحمله في مباحثه على ما عنده من الحمية، ويطير بينهما شررُ تلك النيران، وتمل من وخدهما في قفار الجدل الأزمة والكيران، ولم يزل في تلك الناحية قائماً بنصرة مذاهب الشيعة والاعتزال، دائماً على جذب من يستضعفه من أهل السنة بالاقتطاع والاختزال، إلى أن سكت فما نبس، وبطل من حركاته واحتبس) وأحلى قصيدة له قوله يصف نمساً أفسد خلايا نحل فعمل له مصيدة من رحى وقعت عليه فاختنق: ومـقـشـعر الجلد مزورّ iiالحدق | | لا يـرهب الليل إذا الليل iiغسق | مـسـتـتر حتى إذا النجم iiبسق | | عـدا عـلـى النحل فآذى وفسق | وفـتـح الأبـواب منها iiوخرق | | وكـسـر الأصـنام فيها iiومحق | سـقـّطـتـه بـمستدير كالطبق | | كـضغطة القبر إذا القبر iiانطبق | فـمـا استقرت فوقه حتى iiاختنق | | مـن صخر حوران شديد iiالمتسق | مـن لـج في البحر تغشاه الغرق | | أو سارع الدهر إلى الحتف اختنق | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | العذر يحسن بالصغار كن أول من يقيّم
يـا شيخ ما لك iiحجّة | | في الذنب يتبعه اعتذار | مـا للشيوخ iiوللذنوب | | وتـرك مأثور iiالوقار | أقـلل ذنوبك iiواسترح | | مـن ذلـة وقبيح iiعار | فالعذر يحسن iiبالصغار | | ولـيس يحسن iiبالكبار | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | بيت وسط مقبرة كن أول من يقيّم
عجبت من قلبي ما iiأصبرهْ | | ومـن شـقا بختي ما iiأقذرهْ | رزقـي ضـعيف وبه iiقلة | | كـأنـه قـد شدّ في iiمقطرهْ | حسبي من الحرفة أني امرؤ | | معيشتي من باطن iiالمحبرهْ | ومـنـزلـي مستهدم iiمقفرٌ | | مـنـفرد في وسط المقبرهْ | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | أسير وأمير كن أول من يقيّم
إذا اعتنق الوقار المرء أضحى | | أسـيـرا أو على خلق الأسير | وإن خـلـع العذار غدا iiأميرا | | سـرورا أو أسـرّ من iiالأمير | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | العكبري بين جيلين كن أول من يقيّم
مضى أهل السماح وكنت فيهم | | مكان الكحل في عين iiالبصير | وخـلـفني الشقاء على iiأناس | | تـواصوا بالتقاطع iiوالشرور | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | ميزان المنفعة كن أول من يقيّم
انـتفع بالناس iiوانفعـ | | هـم بتعليم iiالبصيره | كن مع الناس كما أنـ | | ت مع النار iiالمنيره | انـتفع بالنار iiواحذر | | هـا فـبلواها iiمبيره | مـن دنا منك iiفقارنـ | | ـه ومـن صد فخيره | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | الموت ظما أم شرب الكدر كن أول من يقيّم
وإذا الـظـمآن لم يلق iiالروا | | من زلال البارد العذب الخصرْ | ورأى الـموت عيانا في الظما | | رشـفَ الـحمأة والماء iiالكدرْ | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | اعترافات أحنف كن أول من يقيّم
أحـبّ الملاح بحسن iiالدلال | | وطـيب الكلام وغنج iiالخفر | ولـيـن الكلام وحسن iiالقوام | | وطيب الأحاديث وقت السحر | وخنث الفكاهات iiوالمزعجات | | لـسـرّ القلوب وما قد ظهر | وقـد ركّـب الله مـا اشتهيـ | | ـه فـيـهنّ من طيّبات iiالوطر | وركـب فـيّ خـلاف iiالذي | | يـردن ويهوين من كل iiشر | فـقـيـر وشـيخ كبير ii... | | وذو حـنـف ظاهر قد أضر | فـأرمـقـهـنّ ويـشنينني | | كـما تكرهُ العين قبح iiالعور | بـهـذا جـرى قـدرٌ iiسابقٌ | | ومن لي بدفع صروف iiالقدر | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | الفرح المصان كن أول من يقيّم
قـالت عكفت على المدا | | م عـكوف متّرك iiالوقار | أمـا الـنـهـار فناسك | | بـيـن السكينة iiوالوقار | فـإذا انقضى ضوء iiالنها | | ر عملت في خلع iiالعذار | فـأجـبـتـها لا iiتكثري | | ودعي الملام على العقار | إن الـكـبـار أحق iiبال | | فرح المصان من الصغار | عـيـش الـشيوخ تنعّما | | خـوف الـمنيّة iiكالقمار | أو مـا رأيـت البدر iiيأ | | نـس بالدنو من iiالسرار | ويـعـود بـدرا iiمـقبلا | | بـعـد المحاق iiالمستعار | | 29 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |