 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | أصل هذا كله حسد كن أول من يقيّم
خاض قوم في iiحديثهم | | عـلـمـاء ضمّهم بلدُ | أهـل آداب iiومـعرفة | | فـهـمـاء فـيهم iiجلد | وتـجاروا في iiحديثهم | | ما عليه الأهل والولد | وتعادى الناس عن iiنكد | | وقـديـمـا فيهم النكد | ثـم قالوا قل فقلت لهم | | أصـل هذا كله iiالحسد | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | نموذج من إفساد الناسخ للديوان كن أول من يقيّم
هذه القصيدة إحدى القصائد التي أفسدها الناسخ فحول بعض صدورها من الأحذ إلى الكامل التام ، والصواب أنها من الأحذ، وهي 52 بيتا انظرها في الديوان ص 213 ولكن المحقق لم ينبه إلى هذا وأوردها على علاتها، وسوف أختار ما لم يطرا عليه تعديل، وما قمت بتصحيحه مع التنبيه إلى الأصل، والمختار من كل هذه القصيدة البيتان الأخيران، وهما من روائع الأحنف:
ومـعيشة بالحرف قد iiقرنت |
|
أدعـو إلـيـها معشرا iiنكدا |
فـإذا دعـوتهم مشوا iiهزؤا |
|
مـشيَ النعام أهيم iiفاجتلدا |
وأشـدّ ذلـك كـلـه iiحنف |
|
ينفي السرور ويوهن iiالزندا |
فإذا مشيت حكيت في ظلعي |
|
مشي الحضاجر خافت الطرد |
مـالـي ولـلـتنجم iiأذكره |
|
وأشـيم فيه النحس iiوالسعدا | في الأصل أذكر امره
ولـطـالـما عاديته iiزمنا |
|
أقفو المنى وأنازل iiالأسدا |
فـي كل يوم ابتدي iiسفرا |
|
وأعود احكي الجزر والمدّا |
في الأصل (... سفرا له)
فرد العزيمة حيث كنت أرى |
|
مـتـوحّـدا بتحيّتي iiوحدا |
في الأصل (حيث كنت رأيتني)
إلى أن قال:
وإذا دهت طخياء قد نزلت |
|
نـهـنـهتا وكشفتها iiنقدا | في الأصل: نزلت بنا
وإذا الصديق هفا غفرت له |
|
وصرفت عنه الغل iiوالحقدا |
في الأصل غفرت ذنوبه
وأسـرّ بـالإنسان iiأبغضه |
|
فـإذا أمـرّ أذقـته iiشهدا |
أغدو وأهل الدهر في قرن |
|
وإذا صدرت رأيتني iiفردا |
في الأصل (....في قرن معا)
| 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | حنين الطير كن أول من يقيّم
ما الطير ينهض بالأخبار من iiبلد | | نـاء سـراعـا بلا لبث إلى iiبلد | لـكـن يطير بها والطيرiiغافلة | | فرط الحنين إلى الأوكار والحشد | هذا عجيب تحنّ الطير وهي iiشدا | | ولا أحـنّ بـتحصيلي إلى iiأحد | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | فيا أيها الفتيش كن أول من يقيّم
فيا أيها الفتيش (1) والليل مظلم | | عـلى عمش العينين أين iiتريد | تـريـد الذي أعيي البريّة iiنيله | | ومـطـلب ما لا يستطاع iiشديد | 1 علق المحقق بأن الفتيش الباحث الطالب (اللسان مادة فتش) | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | وحيد كن أول من يقيّم
أحـمـد الله iiكـثيرا | | فـلـقد أحسن iiجدّي | لـيس لي ابن ولا iiبن | | ت ولا يـوكـل كدي | إنما أجلس في iiالبيت | | عـلى السفرة iiوحدي | فـإذا نـمـت iiفقطي | | وحـمامي عند iiخدّي | وإذا أغـلـقت iiبابي | | فكأنّي في شلندي ii(1) | مـا أبـالي بعد iiهذا | | كيف كان الناس بعدي | يظهر أن هذه الحالة التي يصفها الأحنف كانت في أخريات حياته، فقد تزوج ربما أكثر من مرة، وسوف أنشر في التعليق التالي قصيدة له هي من مشهور شعره، ويذكر فيها خوفه على أن تذوق ابنته الذل من بعده فيتمنى موتها، وقد ذكرتني أبيات الأحنف هذه بقول أبي العلاء: وَهَوَّنَ أَرزاءَ الحَوادِثِ أَنَّني وَحيدٌ أُعانيها بِغَيرِ عِيالِ _______________ 1 - الشلندي: مركب مسطح لحمل السلاح والمقاتلة (صبح العشى: 3/ 523) (تكملة معجم تاج العروس 182) المحقق | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | مخافة أن تذوق الذل بعدي كن أول من يقيّم
أحـبّ بـنيّتي ووددت iiأنّي | | دفـنت بنيّتي في قعر iiلحد | وما بي دفنها غرضا iiولكن | | مخافة أن تذوق الذل iiبعدي | مـخافة أن تصير إلى iiلئيم | | فـيشتم والدي ويسبّ iiجدّي | فـلـيت الله اسعدها iiبموت | | وإن كانت أعزّ الناس عندي | ويـتـبع ذاك في بأمّ صدق | | فتؤنس بنتها وأعيش iiوحدي | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | شربتها من يدي على مضض كن أول من يقيّم
أمسيت مستضعفا على iiجلدي | | أذود همّيَ بالراح عن iiجلدي | أشـربـهـا مفردا بلا iiكدر | | ولا نـديـم غـثّ ولا iiنـكد | ولا مـغنّ غيري إذا طربت | | نـفـسـي تغنّيت غير iiمتئد | لأنـنـي لـم أجـد أخا iiثقة | | يـسـلـم عـند انتقاد iiمنتقد | شربتها من يدي على مضض | | أرشّـها من يدي على iiكبدي | وهذا أيضا يذكر بقول أبي العلاء فَلا تَشرَبنَها ما حَيِيتَ وَإِن تمِل إِلى الغَيِّ فاِشرَبها بِغَيرِ نَديمِ | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | وأغلق الباب سمرقندي كن أول من يقيّم
سـمحت للدهر بما iiعندي | | فزاد بي جهداً على iiجهدي | بلوت كل الناس فيما مضى | | فـلـم أجـد إلا أخـا حقد | فصرت وحدي مفردا منهم | | آكـل رزقـي أبدا iiوحدي | خـانـوا فبانوا iiوتجنبتهم | | مـثل اجتناب الحر iiللوغد | أشـربها صرفا على iiوحدة | | وأغـلـق الباب iiسمرقندي | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | سلوا الليل كن أول من يقيّم
سـلـوا عن مبيتي الليل كيف أبيتهُ | | عـلى كبدي كفي ودمعي على iiخدّي | أظلّ على شوق وأضحى على جوى | | وفـي كبدي نارٌ تضرّمُ عن iiوجدي | ولـم يـلق خلق في الهوى ما iiلقيته | | مـن الوجد لا قبلي أراه ولا iiبعدي | وأيـسـرُ مـا ألقاه في الحبّ iiأنّني | | أتـيـه على المولى وأخضع iiللعبد | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |
 | فيلسوف يكدّي كن أول من يقيّم
لائـم لامـنـي أطـال iiالتعدّي | | لـم يـرد بالملام إذ لام iiرشدي | قـال لـي أنت فيلسوف حَيول | | عـالـم كـيـس بـحل iiوعقد | هات قل لي ولا تقل قول iiزور | | لم تكدّي فقلت من ضعف iiجدّي | قـد طـلبت الغنى بكل iiاحتيال | | واحـتـراف ما بين شام iiونجد | فـأبـى الله أن أكـون iiغـنيّا | | ما احتيالي والنحس يطرد سعدي | غـيـر أني لما احترفت فلم iiأظ | | فـر بشيء وضعت للدهر iiخدّي | هـائـم في القرى أكدّي وأمشي | | مـن يـراني يقول هذا iiمسدّي | | 27 - يناير - 2009 | الأحنف العكبري يولد من جديد |