 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | ليتنا كنا معكم.. كن أول من يقيّم
شكر الله لك أستاذنا د.صبري.. ونود أن تجعل من هذه النافذة معبَراً تعبر به إلينا بما يفيدنا حول فعاليات هذا المهرجان الجميل، والمشاركين فيه، وانطباعاتكم عنه... ولعل أستاذنا وشاعرنا زهير ظاظا يُشاركك هذا الفضل.. بورك فيك وفيه. | 5 - مارس - 2009 | الشعر ديوان الكون في دبي |
 | دماثة معهودة بأمثالكم كن أول من يقيّم
كنتُ اعتقدتُ أنني بإضافتي المتواضعة سأفيد أخانا الفاضل علي الحمداني، فإذا به - ما شاء الله ـ يفيدنا بما لا علم لنا فيه... وهو مع ذلك يبدي تواضعاً عجيباً، ودماثة غير معهودة إلاّ بأمثاله. بارك الله بك أخي الكريم، وبارك بمؤسس الوراق وسدنته الكرام، الذين يعرفوننا كل يوم بأهل الفضل والعلم.. | 5 - مارس - 2009 | الموسوعة الشعرية الإصدار الرابع |
 | بارك الله بكم جميعاً كن أول من يقيّم
بارك الله فيك أستاذي الدكتور صبري أبو حسين فمثلكم للفضل أهل، وللعلم نهل وبارك الله بأستاذي الحبيب د.يحيى، الذي يُحيي بوجوده معنا، عهودَ العلماء الكبار، ويثري مجالسنا بتواضعه الجم، وعلمه الغزير.. وبارك الله بأستاذنا الغالي أبي أحمد، الذي كان لي معه، وكان له معي، جولات عديدة حول بحر المتدارك والخبب والمخلع، لعله لا يزال محتفظاً ببعضها.. ولسوفَ أفتح نافذة منفردة لموضوع البحر المتدارك، أتمنى فيها من علمائنا الأفاضل إثراءَ الموضوع بالنقاش المفيد، لعلّي أستدرك عليه شيئاً قبل طباعة كتابي المعنون: (بحور لم يؤصلها الخليل). تحياتي لأساتذة الوراق: الشاعر الأديب، والمحقق الأريب؛ زهير ظاظا والأستاذة؛ ضياء خانم | 5 - مارس - 2009 | إشكاليات البحر المتدارك |
 | أخطاء في التائية كن أول من يقيّم
ونردد مع شيخنا د.يحيى حفظه الله: برّد الله قلبك، وشرح صدرك، ونفع بعلمك، وبارك في عمرك وعملك.. سؤالي للشيخ زهير حفظه الله ورعاه: هل جمعت نشرة د.الضامن ما تبقّى من شعر ابن النطاح، أم أن لك عليه استدراكات وزيادات؟ وكما يبدو لي فإن التائية نُسخت من كتاب الطبقات (نشرة الوراق) دون تدقيق، فجاءت بأخطائها جميعها، فهل هي كذلك في مجلة عالم الكتب؟ وأخيراً فإن لي رجاء، أعلم أنه سيزيد من أعباء الشيخ زهير، ولكنه سيزيد من عظم الفوائد التي ينثرها بين أيدي مريديه، أعني: العناية بضبط الشعر بالشكل، فقراءة الشعر لم تعد أمراً سهلاً، وتحتاج من المحقق أن يقربها للقارئ قدر المستطاع. جزاك الله خيراً، وأجزل لك المثوبة | 6 - مارس - 2009 | بكر بن النطاح (شاعر ضائع) |
 | هيئة أبي ظبي!! كن أول من يقيّم
جاء في كتاب (قواعد الإملاء)، للدكتور فهمي النجار: من الحالات الشاذة للهمزة المتوسطة: * الهمزة المتحركة بعد ياء ساكنة، مثل: (هَيْئَة، بِيئَة، مَشيئة، دنيئَة، هنيئَة، مريئَة..) ** الهمزة المفتوحة بعد الألف الساكنة، مثل: (قراءَة، عَباءَة، جَزاءَه..) *** الهمزة المتحركة بعد واو ساكنة، مثل: (تَوْءَم، ضَوْءهُ، هُدوْءهُ..) أو واو مشددة، مثل: (تبوُّءك..). أما (أبو ظبي)، فأعتقد فيها جواز الصورتين؛ إعرابها بناء على موقعها، أو ثباتها على الحكاية.. ولعلّ لدى مشايخنا ما يفيدنا هنا.. ولكم الود والمحبة.. | 7 - مارس - 2009 | الموسوعة الشعرية الإصدار الرابع |
 | قد سَما خلُقاَ وخَلْقا.. كن أول من يقيّم
ونورٍ قد سرى غرباً وشرقـا | | وراح يُـنيرُ بعد الأفق iiأفْقا | تَـبدّى للعيانِ بشخص iiطـه | | رسول للسماء السبع يرقى | نبيٌّ قد حَوَى الأخلاقَ iiطـرّاً | | وعُـروةُ ربهِ بالكفّ iiوثْقى | فـنـفسٌ لا تُدانيها iiنفوسٌ | | وقلبٌ من صفاءِ الماءِ iiأنقى | رسول الله محمود iiالسجايـا | | كريمٌ قد سَما خلُقاَ iiوخَلْقا | أقـام العدلَ ما بين iiالبَرايـا | | فـلا ظلَمَ العبادَ ولا iiاسترقّا | وشادَ الدولةَ العظمى iiفكانت | | مـناراً للهُدَى عدْلاً iiوصدْقا | كـذا الإسلامُ شِرْعتُهُ iiسلامٌ | | وعـدْلٌ قـائمٌ ينمو iiويبقى | وكل عام وأسراة الوراق وأحباؤه بألف خير ودعوات إلى الله أن يجمعنا في رحاب القدس الشريف يا قريب يا مجيب آمين | 8 - مارس - 2009 | مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
 | الترف والنزف كن أول من يقيّم
عندما قرأت البيت للمرة الأولى، قبلتُ معناه العام، أعني: يكاد الحرير أن يدمي رجلها.. إلاّ أنني توقفتُ قليلاً عند ضبط كلمتي: النّزف والسجف.. فقرأت الثانية بضم السين والجيم (السُّجُفُ) على أنها جمع السِّجْف! وبالتالي اضطررت إلى قراءة (النّزف) بفتح الزاي، درءاً لتنافر القافيتين. إلاّ أن مداخلة الأستاذين أحمد وزهير جعلتني أعيد النظر في ضبط البيتين.. فكما جاء في اللسان، فإن جمع السَِّجْف: سُجوف وأسجاف، ولم يجمعها على سُجُف!![وإن كنتُ أعتقد جوازها]. وإذا كان صحيح ضبطها في البيت بإسكان الجيم: (السّجْفِ)، لم يعد لكلمة (التَرَف) موقعاً في البيت الأول، لتنافر القافيتين مرة أخرى.. وإنما هيَ: (النّزْف) بسكون الزاي، وفتح النون أو ضمّها. ومثّل لذلك بقول قيس بن الخطيم: تغترفُ الطرْف َوهي لاهية | | كأنما شف وجههـا نُـزْفُ | فإن ابن الأَعرابي قال: يعني من الضعْفِ والانْبِهار، ولم يزد على ذلك؛ قال غيره: النُّزْف هنا الجرح الذي ينْزِفُ عنه دم الإنسان؛ وقال أَبو منصور: أَراد أَنها رَقِيقة المَحاسن حتى كأَنَّ دمها منزوف. ولكن الغريب أن تكون قصيدة ابن الخطيم على الضرب (مفتعلن) لأن مطلعها: رد الخليط الجمال فانصرفوا | | ماذا عليهم لو أنهم وقـفـوا | فأي قراءتيّ أصح؟ ولقد وقفت عند بيت ابن النطاح التالي: وَإِذا تَـلَـذَّذَ بِالعَمودِ وَلينِهِ=خِـلتَ العَمودَ بِكَفِّهِ مِنديلا فلم أفهم مراده من قوله: (تلذذ بالعمود)! وللأساتذة جميعاً كل المحبة والود وكل عام وأنتم بخير | 8 - مارس - 2009 | بكر بن النطاح (شاعر ضائع) |
 | أفضل البشر عند الله كن أول من يقيّم
ليس في القرآن كله آية تدل على أن محمداً هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية (34) من سورة (الأنبياء) وهي قوله تعالى: ("ومَا جَعَلْنا لبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ، أفإنْ متَّ فهُمُ الخالدون") يقول ابن حمدون: "إلى الرسول صلى الله عليه وسلم منتهى الفخار، يدلنا على ذلك قوله تعالى "وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون" "الأنبياء: 34" فبيّنَ أنه الغايةُ ولم يخلدْ، فكيف يخلد غيره؟" (التذكرة الحمدونية: نشرة الوراق، ص 403) | 9 - مارس - 2009 | مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
 | حمار الشعر والغناء كن أول من يقيّم
ويُعتبر الخببُ أشهرَ الأوزانِ العربيةِ المسْتَدْرَكَةِ على إيقاعات الشعر العربي وأعذَبِها، وذلك على الرغم من خروجِه عليها، وشذوذِه عن جميع قوانينها. حيث استقبله الكثير من الشعراء -قدماءَ ومحدثين- بالرضى والقبول، وجذَبَهم إيقاعُه الجميل، فكتبوا عليه أرقَّ القصائد وأجملَها. فالخبب إيقاعٌ راقص، في حركته خِفَّةٌ وسرعةٌ يدلُّ عليها اسمُهُ، الذي أُطْلِقَ عليه تشبيهاً له برَكْضِ الخيل. وقد أشار أبو الحسن العروضي (-342هـ) إلى عذوبته في السمع، وصحّته في الذوق، وأنَّ "الشعراءَ [في عصره] قد أكثرت من ركوبِ هذا الوزن"(). كما ازداد اهتمامُ المحْدَثين بهذا البحر حتى أصبح "من أكثر الأوزان انتشاراً في الشعر الجديد"(). بل إنّ للخبب طغيانٌ جارفٌ في الأغاني الفصيحة والعامية، وأغاني الأطفال العربية وغير العربية(). مما يدل على غِناه الموسيقي، وملاءَمَتِهِ للأذواق الحديثة!. فإذا كان الرجز هو (حمار الشعر) قديماً،فالخببُ اليوم هو (حمار الشعر والغناء) معاً. | 9 - مارس - 2009 | بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب |
 | ركيك..خسيس..دنيء!!! كن أول من يقيّم
ومع ذلك فقد وصفه المعرّي بقوله: "ركْضُ الخيل وزنٌ رَكيك"، "ضَعُفَ وهجَرَتْه الفحول في الجاهلية والإسلام، وربّما تكلّفَهُ بعضُ الشعراء"(). وتابعه على ذلك عدد من المحْدَثين؛ فذكر د.طه حسين أنَّ موسيقاه "الراقصةَ..لا تصْلُحُ لقصيدةٍ ذاتِ مضمونٍ جادّ"(). ووصفه الحسّاني عبد الله بأنه():"ضَرْبٌ خسيسٌ من المتدارك"! و"بدائيٌّ لايستطيع أن يلبّي الحاجات النفسية والفكرية التي يلبّيها بحرٌ كالطويل". كما وصفه د.عبد الله الطيب بقوله: "الخبب بحرٌ دنيءٌ للغاية، وكلّه جَلَبَةٌ وضجيج"(). بل وصفه د.عشري زايد "باضطراب الموسيقى"()!!. ولست أدري لماذا يطلبونَ من وزنٍ، ما يطلبونَهُ من سواه؟! وهل على الوزنِ -أيّاً كان- أنْ يُلبّي الحاجاتِ النفسيةَ والفكريةَ التي يلبّيها بحرٌ كالطويل؟! أم أنَّ لكلِّ وزنٍ خصائصه التي تلبّي نوعاً من الحاجات النفسية والفكرية للشاعر؟. وأظنني لست بحاجةٍ للتأكيد على أنَّ (للمقتَضَبِ والمجتَثِّ ومجْزوأَيْ الرّمَل والخفيف) -كما للخبب- متطلباتها النفسيةَ والفكريةَ الخاصة، والتي يُقدِّرُها الشاعرُ دونَ سواه. | 9 - مارس - 2009 | بحور لم يؤصلها الخليل - بحر الخبب |