 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | خرافة تنقيط حروف العربية كن أول من يقيّم
قال صديقنا الأستاذ عادل محاد في كتابه (قصة الحروف والأرقام) في فصل بعنوان: (الإعجام أو التنقيط): (وبعد الفراغ من تلخيص ما قام به مرامر وأسلم، لم يبق إلا الحديث عن عمل خطير، قام به عامر بن جدرة أو نسب إليه في الرواية، وهو أنه الذي قام بعملية الإعجام، وهي تنقيط الحروف. (وأراد الأستاذ عادل بهذا: الرواية المشهورة وملخصها :(أن مرامر بن مرة ، وأسلم بن سدرة ، وعامر بن جدرة ، وهم من طي بن بولان ، سكنوا الأنبار واجتمعوا فوضعوا حروفاً مقطعة وموصولة.
فأما مرامر فوضع الصور ، وأما أسلم ففصل ووصل ، وأما عامر فوضع الإعجام.) قال: وفي هذا الأمر خلاف سنستقصيه أولاً ثم نرتب ونكمل سرد الرواية أو نختمها بما قام ثالث الثلاثة عامر بن جدرة، والذي وضع الإعجام بعد أن فرغ صاحباه من الجزم والفصل والوصل.
وفي هذا الصدد نجد عدة أراء تفسر مرحلة ظهور الإعجام في الحرف العربي، فهناك من يقول: إن الإعجام وقع في الإسلام، ونسبوا ذلك إلى أبي الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد وآخرين غيرهم، وحجتهم في ذلك عدم العثور على وثيقة منقطة إلى الآن، وهم بذلك يرون أن أهل الجاهلية لم يكونوا يعرفون التنقيط البتة.
وهناك أراء أخرى ترى عكس ذلك، إذ يرى أصحاب هذا الرأي أن تنقيط الحروف أو ما يعرف بعملية الإعجام كان معروفاً لدى الجاهليين، وفي هذا الصدد نجد الدكتور جواد علي يعود إلى الرواية التي تنسب إلى ابن عباس والتي تحكي عن النفر الثلاثة من بولان، الذين اجتمعوا في الأنبار فقام أحدهم بالجزم وقام الأخر بعملية الفصل والوصل بين الحروف، أما آخرهم فقد أنيطت به مهمة وضع النقاط على الحروف لكي تتمايز وتسهل قراءتها.
كما يورد رواية تنسب إلى ابن مسعود يقول فيها (( جودوا القرآن ليربو#? فيه صغيركم ، ولا ينأى عنه كبيركم)) .
وقد شرح الزمخشري ذلك بقوله: { أراد تجريد القرآن من النقط والفواتح والعشور لئلا ينشأ نشءٌ فيرى أنها من القرآن } ويعلق جواد علي على تفسير الزمخشري بأن الكتبة على عهد ابن مسعود كانوا يعرفون التنقيط وأن ابن مسعود رأى أن تجريد القرآن من التنقيط يحث من يتعلم القرآن على بذل الجهد في فهم القرآن وحفظه.
كما يورد خبرا آخر يدل على معرفة التنقيط والإعجام عند العرب خلافا لرأي الجمهور السائد، الذي ينسب التنقيط إلى نصر بن عاصم، بعد أن وجهه إلى ذلك الحجاج بن يوسف الثقفي.
ومفاد هذا الخبر: أن زيد بن ثابت نقّط بعض الحروف. وقد روى هذا سفيان بن عيينة .
كما أن هناك دليلا ملموسا فيما وجده بعض الباحثين من أثار التنقيط في بعض الوثائق، فمثلاً يذكر الدكتور (جروهمن) أنه وجد حروفاً منقطة في وثيقة من وثائق البردي المدونة بالعربية واليونانية والتي يعود تاريخها إلى عام (22) هجرية.
كما ذكر المستشرق (مايس) أنه عثر على حروف منقوطة نقشت في موقع قرب الطائف يعود تاريخها إلى عام (58) هجرية .
ومن هنا نستطيع القول: إن القول بأن التنقيط لم يعرف إلا في عصر الحجاج الثقفي فيه نظر، ومن هنا أيضاً نستطيع أن نعود لتلك الرواية التي تناقلها أهل الأخبار بأن رجالا من بولان وهم من طي، قام أحدهم بعملية الجزم من المسند، وقام الأخر بعملية الفصل والوصل، وقام آخرهم وكان اسمه عامر بن جدرة بوضع الإعجام.
ومن هذه الرواية نفهم أن أهل الجاهلية كانوا قد عرفوا الإعجام ، وأن الخلط الذي وقع فيه بعض المؤرخين بخصوص أول من نقط الحروف في العهد الإسلامي يعود إلى خلطهم بين نقاط الإعجام والنقاط التي وضعها أبو الأسود الدؤلي ليضبط بها تشكيل الحروف والتي أتى الخليل من بعده بطريقة في الشكل أفضل منها وهي السائدة إلى يومنا هذا.
وعودا على بدء: فعندما نسترسل فيما ذكرناه عن الجزم والفصل والوصل والإعجام ومن خلال ما ذكر نجد أن الرواية ليست محض افتراء، بل يؤيدها الحراك والتغير الذي طرأ على حروف العربية، منذ أصلها المسندي الأول إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن. ولكن يظل هناك سؤالٌ يفرض نفسه: لماذا لجأ عامر بن جدرة إلى التنقيط ? ويمكننا أن نستخلص الإجابة من تشابة الحروف، فلا فرق بين الباء والتاء والثاء والنون والياء إذا جاءت في وسط الكلمات، وكذلك حال الجيم والحاء والخاء، فلا فرق بينها إلا بوضع النقط، وكذلك هو الحال بالنسبة للدال والذال والراء والزين والسين والشين والصاد والضاد والطاء الظاء والعين والغين والفاء والقاف.
وهذا يقوي من الرأي الذي يقول بأن العرب كانت تعرف هذه النقاط في الجاهلية، إذ من شبه المستحيل أحياناً أن يتمكن المرء من القراءة وفهم النص دون تحريف أو بعد عن المعنى المراد.
| 20 - يونيو - 2005 | ما هو حال التنقيط في العربية ? |
 | 151- علي بن أبي كثير كن أول من يقيّم
علي بن أبي كثير: شعره خمسون ورقة. (علي بن أبي كثير: شاعر من الكتاب، ترجم له المرزباني في (معجم الشعراء) فقال: (شاعر مكثر، صاحب شراب وفتوة ، مدح ابن المقفع وغيره؛ واستكتبه أبو بجير الأسدي عند تقلده الأهواز للمنصور وله معه أخبار. وهو القائل: (سقاني هذيل من شراب كأنه .. دم الجوف يستاق الحليم إلى الجهل) إلخ. | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 152- العشنق ? كن أول من يقيّم
العنسق الضبي خمسون ورقة. (وهو في نشرة خليفة ونشرة طهران: (العشنق) ولا أعرف من هو? إلا أن (العشنق) من أوصاف الرجال في حديث (أم زرع).ولعله نفسه أبو العشنزر الذي ذكره المرزباني في (معجم الشعراء) وترجم له في القسم الضائع من كتابه، وفي (أنساب الأشراف) للبلاذري ذكر لأم العشنزر ? في صدد الحديث عن أخبار الخوارج.. وربما كان تصحيفا عن (أبي العجنس): الأديب الأعرابي الذي ضمه ابن طاهر إلى حاشيته فيما ذكر ياقوت في (معجم الأدباء) قال: (قال السلامي: حدثني أبو العباس، محمد بن أحمد الغضاري، قال: حدثني عمي محمد بن الفضل، وكان قد بلغ مائة وعشرين سنة، قال: لما قدم عبد الله بن طاهر نيسابور، وأقدم معه جماعة من فرسان طرسوس وملطية، وجماعة من أدباء الأعراب، منهم عرام، وأبو العميثل، وأبو الميسجور، وأبو العجنس، وعوسجة، وأبو العذافر وغيرهم، فتفرس أولاد قواده وغيرهم بأولئك الفرسان، وتأدبوا بأولئك الأعراب، وبهم تخرج أبو سعيد الضرير، واسمه أحمد بن خالد...إلخ) | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 153- أبو دلف العجلي كن أول من يقيّم
أبو دلف العجلي: مائة ورقة. (جمع شعره وحققه الأستاذ يونس السامرائي، بيروت: مكتبة النهضة، 1987) وتضم هذه النشرة (250) بيتا في (82) قطعة. وكانت وفاة أبي دلف سنة (226هـ). وانظر سوزكين (4/ 241) قال: (وهو القاسم بن عيسى بن إدريس أبو دلف العجلي، من بني العجل بن لُجيم، من (بكر بن وائل) كان ينتمي إلى أسرة شيعية من أهل الكوفة، قلده هارون الرشيد هضبة فارس وهو شاب، وفي الصراع بين الأمين والمأمون وقف إلى جانب الأول، بيد أن المأمون فيما بعد استدعاه وأحسن معاملته، وفي أيام المعتصم اشترك تحت قيادة (الأفشين) في الاستيلاء على (بذّ) مقر بابك، وتوفي في بغداد عام (225هـ) على أشيع الروايات. وبعيدا عن مهاراته العسكرية كان الشعراء يلهجون بأياديه عليهم، وكان متأدبا نابغة في الشعر والموسيقى، من أبرز الشخصيات في الحياة الثقافية في عصره، وفي أيام الواثق والمعتصم دخل في جملة ندماء البلاط المقربين. من آثاره (كتاب البزاة والصيد) و(كتاب الجوارح واللعب بها) و(كتاب التنزه) و(سياسة الملوك) أما شعره فربما دخل بعضه في أشعار حفيده بكر بن عبد العزيز. وقد قام المرحوم عبد العزيز الميمني بجمع ما وصلنا من شعره في كتب الأدب. وكان أخوه (معقل بن عيسى) شاعرا أديبا موسيقيا، ذكره ابن النديم في المقلين. (وقد ترجم سوزكين لأخيه، وأتبع ذلك ترجمة بكر بن عبد العزيز حفيد أبي دلف، وهو من أصحاب الدواوين الباقية، لم يذكره ابن النديم، انظر التعريف به في الملف الخاص بترجمة من أهملهم ابن النديم من هذه الطبقة). | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 154- إسحاق الموصلي كن أول من يقيّم
إسحاق بن إبراهيم: خمسون ورقة. (وهو إسحاق الموصلي أبو محمد الأديب الموسيقي الكبير، توفي عام (235هـ) جمع شعره وحققه ماجد أحمد العزي ونشره بعنوان (ديوان إسحاق الموصلي) بغداد ( مطبعة الإيمان: 1970) ومجموع أبياته (608) أبيات، منها (100) بيت منسوبة. انظر (النجار: 7/ 256). وسوزكين (4/ 161) و(نشر الشعر/ 48). | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 155- الخليفة المأمون كن أول من يقيّم
المأمون عشرون ورقة. ((جمع شعره وحققه د. صبحي ناصر حسين (مجلة دوريات كلية التربية للبنات: بغداد 1993م) (نشر الشعر/ 134) وترجم له سوزكين 4/ 147) وأحال إلى نماذج من شعره في حماسة الظرفاء، والمنتخب للميكالي ومحاضرات الراغب والدر الفريد. وانظر (شعراء الخلفاء في العصر العباسي الأول) رسالة ماجستير: مؤيد فاضل ملا رشيد (جامعة الأزهر: كلية اللغة العربية) وتضمن (السفاح 85 ? 86 والمنصور 91 ? 101 والمهدي 104 ? 112 والهادي 115 ? 117 والرشيد 121 ? 149 والأمين 153 ? 158 والمأمون 162 ? 189 والمعتصم 193 ? 195 والواثق 198 ? 203) | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 156- محمد بن علي الصيني كن أول من يقيّم
محمد بن علي الصيني ثلاثون ورقة. (في الأصل (الضبي) مكان الصيني وهو في نشرة طهران ص 188: (الصيني) وهو الصواب على الأرجح، وبه ترجم له ابن المعتز في طبقاته تحت عنوان (أخبار الصيني شاعر طاهر بن الحسين). ويعرف في كتب الأدب براوية العتابي، ترجم له المرزباني وسماه (محمد بن علي الصيني) ونقل الصفدي هذه الترجمة إلى كتابه (الوافي) إلا أنه نسبه إلى ضبة فقال: محمد بن علي الضبي راوية العتابي شاعر طاهر بن الحسين وابنه عبد الله وهو القائل في طاهر: (وقوفك تحت ظلال السيوف .. أقر الخلافة فـي دارهـا) انظر بقية الأبيات في الوافي وهي خمسة. وذكره أيضا أبو الفرج في (الأغاني) في أخبار دعبل وسماه محمد بن موسى الضبي. قال: وكان نديما لعبد الله بن طاهر، وفي الخبر أن ابن طاهر سأله بعدما أخذ عليه الأيمان المغلظة عن صحة نسب دعبل ?. | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 157- أبو بكر العروضي كن أول من يقيّم
أبو بكر العروضي خمسون ورقة. (وهو في نشرة خليفة: أبو بكر العرزمي). (شاعر مغمور، حضرمي الأصل، له ترجمة في (مختصر تاريخ دمشق) لابن منظور، وفيها قطعة من شعره في مدح وزير المعتصم: الفضل بن مروان البرذاني، قال: (وفي الفضل بن مروان يقول محمد بن عبد الله العروضي وكنيته أبو بكر من حضرموت : (لا تغبطن أخـا دنـيا بـمـقـدرةٍ.. فيها وإن كان ذا عز وسلـطـان) (يكفيك من حادثات الدهر ما صنعت.. حوادث الدهر بالفضل بن مروان) إلى آخر الأبيات، قال: توفي الفضل بن مروان سنة خمسٍ ومئتين بسر من رأى. | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 158- أحمد بن هشام كن أول من يقيّم
أحمد بن هشام خمسون ورقة. (وهو أبو جعفر أحمد بن هشام، أخو علي المترجم له في هذه القائمة، وقتل أيضا معه سنة (217هـ) بأمر المأمون انظر في أخباره تاريخ الطبري (3/ 799) والأغاني 5/ 301 و19/ 86 ومروج الذهب 6/ 234).
| 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 159- علي بن هشام كن أول من يقيّم
علي بن هشام خمسون ورقة. (وهو أبو الحسن علي بن هشام، ترجم له سوزكين 4/ 219 فقال: كان قائدا وواليا بفارس، أديبا شاعرا، قتله المأمون سنة 217هـ له أبيات في محاضرات الراغب (3/ 117) والدر الفريد، وانظر في أخباره تاريخ الطبري والأغاني وإعتاب الكتاب (ص110). وهو أخو أبي جعفر أحمد بن هشام المترجم له في البطاقة السابقة. | 20 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |