نظم (6) = أ كن أول من يقيّم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (( اِسْتِحْبَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالْمَقَامَاتِ بِضَوَابِطَ مَرْعِيَّةٍ )) إِنِّيَ قَدْ َمَحَضْتُكَ النَّصِيحَهْ í بِهَذِهِ الأُرْجُوزَةِ الْفَصِيحَهْ ! . مَندُوبٌ : التَّحْبِيرُ وَالتَّغَنِّي ، í مَكْرُوهٌ : التَّغْبِيرُ وَالتَّعَنِّي ، فَإِنَّهَا لَبِدْعَةٌ شَنِيعَهْ í مَا خَرَجَتْ عَن مُّقْتَضَى الطَّبِيعَهْ ، أَمَّا الَّتِي فِي حَيِّزِ السَّلِيقَهْ í فَهِيَ بِاسْتِحْبَابِهَا خَلِيقَهْ ، وَلَوْ تُغُنِّيَ بِالاِجْتِهَادِ í مَا فِيهِ مَدْخَلٌ لِّلاِجْتِهَادِ *، أَمَّا الَّذِي قُيِّدَ بِالنُّصُوصِ í فَهُوَ فِي دَائِرَةِ الْخُصُوصِ ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مُغَفَّلٍ حَكَى í تَرْجِيعَهُ و ، فَبَعْضُهُمْ تَمَحَّكَـ ا ، وَخَرَّجُوا مَدَّهُمُ الْمَهْذُوذَ ا í عَلَيْهِ ، وَارْتَضَوْا بِهِ ي شُذُوذَا ، وَقَدْ عَنَى بِلَفْظَةِ التَّرْجِيعِ í اَلْمَدَّ ؛ أَيْ : فِي نُطْقِهِ الطَّبِيعِي ، اَللهُ قَالَ : (( يَا جِبَالُ أَوِّبِي í مَعَهُ وَالطَّيْرَ ))** بِلا تَحَوُّبِ ، (( مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مِّثْلَمَا í أَذِنَ لِلنَّبِيِّ إِذْ تَرَنَّمَـ ا )) ، وَبِـ : (( لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا ... )) دَلِيلْ í أَطْرَى أَبَا مُوسَى لِصَوْتِهِ الْجَمِيلْ ، وَبِـ : (( بِأَصْوَاتِكُمُ الْقُرْآنَ زِينْ )) í مِن مُّبْهِجٍ مُّفْرِحٍ اوْ شَجٍ حَزِينْ ، وَجَاءَ : (( مَن لَّمْ يَتَغَنَّ مِنَّا í فَلَيْسَ مِنَّا )) ؛ أَيْ : كَمَا عُلِّمْنَا ، لَيْسَ كَمَا فِي بِدَعِ الْقُرَّاءِ í أُولِي التَّجَاسُرِ وَالاِجْتِرَاءِ ، لَدَى الْمَحَافِلِ أَوِ الْمَآتِمِ ؛ í عَلَى الْمَقَامَاتِ أَوِ السَّلالِمِ ، نَاهِيكَ عَن تَرْعِيدٍ اوْ تَمْطِيطِ ، í وَالْمَدِّ ذِي الإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ ، وَاللاَّقِطِ الصَّوْتِيِّ ذِي الأَطِيطِ ، í مَعَ الْمُؤَثِّرَاتِ فِي الشَّرِيطِ ، فَالْمُنكَرَاتُ هَذِهِ ي إِن تَجْتَمِعْ í يَأْثَم بِهَا الْقَارِئُ بَلْهَ الْمُسْتَمِعْ ، إِذْ عَدَلُوا بِهِ ي عَنِ الْمِنْهَاجِ í مِنَ اسْتِقَامَةٍ إِلَى اعْوِجَاجِ ، وَبِسُرَادِقَاتِهِمْ قَدْ صَارَ ا í صَنِيعُهُمْ يُضَاهِئُ النَّصَارَى ؛ فِي فِعْلِ قُدَّاسِهِمُ الْجَنَائِزِي ، í أَبَيْنَ ذَا وَبَيْنَ ذَا مِن مَّائِزِ ؟! ، |