البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 31  32  33  34  35 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عمل جيد !    كن أول من يقيّم

أ. منال ؛ قمت بتنـزيل هذا الكتاب والاطلاع على محتواه ، وأُثَمِّنُ فكرته أولاً ، وأشكر الجهد المبذول فيه ثانِيًا ، وآمَلُ ألا تخلوَ صفحتكِ إن شاء الله من عطاآتٍ متجدِّدةٍ .

19 - نوفمبر - 2011
كتاب حرف يدوية للاطفال
نظم (4)    كن أول من يقيّم

(( وقف الازدواج ))
(( تَتِمَّةٌ )) فِي وَقْفِ الاِزْدِوَاجِ ؛ - أَيِ : التَّقَابُلِ بِلا اندِمَاجِ ،
كَقَوْلِهِ ي جَلَّ : ( لَهَا مَا كَسَبَتْ ) - عَادَلَهَا بِقَوْلِهِ ي : ( ... مَا اكْتَسَبَتْ ) ،
قَدِ انتَفَى التَّعَلُّقُ الإِعْرَابِي - وَانقَطَعَ الْمَعْنَى عَلَى الصَّوَابِ ،
رَجَّحَ فِي مَنَارِهِ الأَشْمُونِي : - اَلْوَقْفَ عِندَ الْمَوْطِنِ الْمَأْمُونِ ،
وَالْوَصْلُ : الاِخْتِيَارُ عَنْهُمْ وَالْحَرِيْ ، - حَبَّذَهُ و مُحَمَّدُ ابْنُ الْجَزَرِيْ ،
وَالْحُصَرِيُّ عِندَهُ و رَأْيٌ حَسَنْ : - إِن قَصُرَ الْكَلامُ فَالْوَصْلُ يُسَنّْ ،
وَإِن يَطُلْ فَالْفَصْلُ ؛ كَيْلا يَلْتَجِي - وَقْفًا عَلَى مَعْنًى قَبِيحٍ سَمِجِ .

20 - نوفمبر - 2011
قضايا تجويدية
مسيح مخلص    كن أول من يقيّم

خارَ اللهُ لهذهِ الجزيرةِ أن تخرُجَ منْ أحشاءِ الظُّلْمةِ إلى عالَمِ النورِ ، فاختارَ رَجُلاً كانَ المصباحَ المنيرَ ، وكانَ اليدَ التي امتدَّتْ لتنقِذَ الغارقينَ في بحارِ الشِّرْكِ والجهلِ ، والتي أوقفَتْ رَحَى الحربِ الدائرَةِ في كُلِّ بُقْعَةٍ على هذه الجزيرة ؛ فإذا هي جزيرةُ النورِ والتوحيدِ والْمَحَبَّةِ والتلاحُمِ ، لقدِ استنارتِ العقولُ ، وطارتْ عنها خفافيشُ الجهالةِ إلى غيرِ مآبٍ ، وطهُرَتِ القلوبُ ، ومازجها الْحُبُّ ، وسُلَّتْ منها السخائم ، فالجميعُ وإن شطَّتْ ديارُهم أهْلٌ ، لا يخشى أحدٌ من أحدٍ غائلةً ، ولا يتربَّصُ مَرْءٌ بِمَرْءٍ كيدًا ، لقد نَعِمَ الجميعُ بالحرية بعد أن رسفوا في أغلالِ العبوديَّةِ زَمَنًا ، فما ثَمَّ رأسٌ لغيرِ الله تُحْنَى ، أو دَمٌ لسواه يُرَاقُ .

21 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
كبريت أحمر    كن أول من يقيّم

لَمْ يَكُن مُّحَمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ رجلاً تَطَّبِيهِ الألقابُ الفارغةُ أوْ يأسِرُهُ بريقُ المالِ أو تَنْزِعُ نفْسُه إلى أن يتبوَّأَ منصِبًا يستطيلُ به على العبادِ ويُدِلُّ بهِ على الآخرينَ لوْ كانتْ هذهِ مقاصِدُهُ لَمَا ضَاقَ بهِ العيشُ ولَمَا لفِظَتْهُ أرْضٌ إلى أخرى وَلَمَا نبا به المقامُ فِي كنف أيِّ أميرٍ يَكِيلُ له من مَّكْذُوبِ الثَّناءِ ما يَجْعَلُه سَكْرَانَ مِنَ الغُرُورِ ثَمِلاً ، كان رَجُلاً ذا أمَلٍ يتجاوزُ حدودَ النَّفْسِ ومَلَذَّاتِهَا لِيَشْملَ كُلَّ نفْسٍ على هذهِ الجزيرةِ ، ذا عَمَلٍ أهمُّ صفاتِهِ : الإخلاصُ ، والإِخلاصُ صِفَةٌ أنتَ واجِدٌ كُلَّ صِفَةٍ دُونَهَا فِيمَا أنتَ رَائِيهِ مِنْ أعْمَالِ النَّاسِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي ، والأملُ والعَمَلُ ما اجتمعا في مَرْءٍ فكانت عاقِبتُهُ النَّدامَةَ ، إِنَّمَا هِيَ الفُلْجُ بِما أرادَ إِذَا أرَادَ اللهُ .

21 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
الخيط الأبيض من الفجر    كن أول من يقيّم

محمدُ بنُ عبدِ الوهابِ أصدقُ مثالٍ للوطنيةِ الحقَّةِ ، ولبئس مُدَّعُو الوطنية ! ، المتشدقونَ أنَّهُمْ رائمو مصالحِ الوطنِ ومراشدِهِ ، وإنما هم رائمو كُلِّ شَيْءٍ عدا ذلك ، محمدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ رجُلٌ بذلَ نفسَه لوطنِه ، وضحَّى في سبيلِ وطنِهِ بكُلِّ راحتهِ وهنائهِ ، كان يداعِبُه الأملُ ، ويناغِيهِ مُذْ كانَ في غضارةِ الصِّبا ؛= أن يرى وطنه قويًّا عفِيًّا مِنْ أوصابِ الشِّرْكِ والْجَهْلِ ، تُرَفْرِفُ عليه راياتُ السَّلامِ والْمَحَبَّةِ ، وتجمعُ أقطارَهُ آصِرَةُ الإخاءِ في الدينِ ، وتُؤَالِفُ العقيدةُ السَّمْحَاءُ بين قلوبٍ شَدَّ ما اتَّقَدَ فيها من إِحَنٍ ، وانطوتْ عليه من ذُحُولٍ ، وما زالَ يكبر الفتى ويكبر الأملُ معهَ،ُ وينمو بنمائِهِ ، ويستحيلُ شُعَلاً نارِيَّةً تجري في عروقه ، فيدفعه إلى أن يعمل كُلَّ شَيْءٍ وأيَّ شَيْءٍ من أجل تحقيقِ هذا الأملِ الكبيرِ ، في هِمَّةٍ لا تعْرِفُ الكلالَ ، وعَزْمٍ يباري الأقدارَ ، وعملٍ دَؤُوبٍ يُسَابِقُ الزَّمَنَ ، وإِخْلاصٍ غيرِ مَشُوبٍ ، = فإذا بالأملِ يَتَحَقَّقُ على أرضِ الجزيرةِ ، وبالْحُلُمِ يصبح أمرًا عيانًا ، ونشأتْ هذه الدولةُ المباركةُ ، دولةٌ دعائِمُها : العلمُ والعدلُ والتآلِفُ ، وها نحنُ اليومَ نتفيَّأُ ظلالَها الوارِفَةَ ، ونَنْعَمُ بِمَا فيها من الإيمان والأمان والحرية والرفاه ، وإنما محمدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ هُوَ صاحِبُ الْبِذْرَةِ الأولى .

21 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
قوة رحيمة    كن أول من يقيّم

لَمْ يَكُن لدعوةِ الشيخِ محمدِ بنِ عبدِ الوهابِ أن يتهَيَّأ لها هذا النجاحُ على أرضِ الجزيرةِ لَوْلا أن آزرَتْهَا بتوفيقِ اللهِ سواعدُ البررةِ من آل سعودٍ ؛ الذينَ شرحَ اللهُ صدورَهم لهذهِ الدعوةِ الميمونةِ ، فآمنوا بمبادئها ، ونَذَرُوا منذُ اليومِ الأولِ : أن يكونوا قادَتَها وذادَتَها ، فكانَتْ تلكَ الصورةُ الرائعةُ الفريدةُ لتلاحمِ العلماءِ الْمُخْلصينَ والأمراءِ المجاهدينَ في سبيلِ نُشْدَانِ الخيرِ والعَدْلِ والنهضةِ لهذا الوطنِ الغالي المعطاءِ .
 
إِنَّ تلكَ الدعوةَ التي قامَتْ على العِلْمِ الصوابِ والمبادئِ الْحَقَّةِ مُدَعَّمَةً ببراهينِ النقلِ والعقلِ والضميرِ الحيِّ والقلْبِ اليَقِظِ الرَّافِضَيْنِ للخطأِ والعَوَجِ الناشِدَيْنِ التصويبَ والإصلاحَ؛= لَمْ تَكُن لِتُصَادِفَ أبوابَ القلوبِ مُفَتَّحَةً لقَبُولِهَا من أولئكَ الطواغيتِ الذين هُمْ هَدَفُها بالتحطيمِ والإِسْقَاطِ ، وفي ذلكَ زوالُ عروشِهم وذهابُ جاهِهِمْ ، إِنَّ مصلحَتَهُمُ الأَكِيدَةَ - زَعَمُوا ! - هِيَ في بقاءِ المجتمعِ سادِرًا في غَيِّه ، قابِعًا في غيابةِ عماهُ ، مُخَدَّرًا مُغَيَّبًا عن الوَعْيِ والشُّعورِ ، وإِنَّ أيَّ وَخْزَةٍ لإيقاظِه ستكونُ قاصِمَةَ الظَّهْرِ لهم ، مِنْ أَجْلِ ذلكَ : هُم باذلونَ كُلَّ ما يستطيعونَ مِنْ أَجْلِ مُعَاجَلَةِ هذهِ الدعوةِ في مَهْدِها والقَضَاءِ عَلَيْهَا ، هُنا يَبْرُزُ دَوْرُ القُوَّةِ التي تُسَانِدُ الدَّعْوَةَ وتكتنِفُ مسيرَتَهَا ، القُوَّةِ التي تُرْغِمُ مَعَاطِسَ الطواغيتِ ، وتقودُ بأزِمَّةِ السيوفِ من لم يُقَدْ بالدَّعْوةِ ويُذْعِن لِّمَبادِئِهَا .

22 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
إرهاصة فيض    كن أول من يقيّم

لَقَدْ شاءَ اللهُ أن يَنبَعِثَ النُّورُ مِنْ أرضِ الجزيرةِ مَرَّتَيْنِ ، أمَّا النُّورُ الأَوَّلُ فَقَدْ غَمَر الدُّنْيَا ، وأمَّا النُّورُ الثَّانِي فَقَدْ غَمَرَ أرْضَ هذهِ الجزيرةِ ، وَهُوَ في طريقِه إلى أن يَغْمُرَ الدُّنْيا كذلكَ بتوفيقٍ مِّنَ اللهِ وَعَوْنٍ .
 
فشَمِّرُوا عن سواعِدِ الْجِدِّ يا شَبَابَ (( السُّعُودِيَّةِ )) .
[ تمت ]

22 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
أنبوشة قديمة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

(( صَدَاقَةٌ بِلا مَآرِبَ ))
بي إلى القلمِ حنيٌن عجيبٌ عارمٌ لا أعرفُ مأتاه ولا شَرْواه ، كأني وإياه عاشقانِ يكادانِ يحترقانِ وَجْدًا وصبابةً ، فلا ساعةَ آنَسُ لقلبي ، وأسعدُ لنفسي ، وأملأ لجوانحي غبطةً وسرورًا ؛= من ساعةٍ أفضي فيها إلى قلمي ؛ أبثُّه آمالي وآلامي وآرابي وأوصابي ، صديقٌ مخلصٌ وَفِيٌّ ، لا يضجر مني ، ولا يَمَلُّ منادمتي ، ولا أتحاشى أن أنُثَّ له أسراري تحاشِيَّ من غيره ، ولا أخشى منه تَعْذالا أو ملامةً ، فمن لي بصديقٍ مثله ؟! ، ولعلَّك لا تُكَذِّبني إن قلت لك : إني لأنتفضُ في سريري -ولا انتفاضَ سليمٍ - من هَمٍّ يُؤَرِّقني ، أو طَيْفٍ يُلِمُّ بي ، أو شَوْقٍ يَشُبُّ في فؤادي ، فأهرعُ إلى القلمِ والدفترِ ؛ فتذهبُ وحشتي ، ويتسلَّلُ بَرْدُ الطمأنينةِ إلى قلبي ، وتهدأُ العاصفةُ التي ثارت بين أضلاعي ،= ولو لم أَخُطَّ حرفًا ، ولو استغلقت عليَّ كُلُّ مسالكِ القولِ ، بَيْدَ أني أشعُرُ مع القلمِ بالسكينةِ تغشانِي ، وبجلالِ الإلهامِ يَغْمُرُ طوايا نفسي ، وبفيضِ الأحاسيسِ والمشاعرِ يتدَفَّقُ في عروقي ، فأنتشي نشوةً كبرى ، وترفرف روحي ضاحكةً مبتهجةً - كما يرفرفُ الشُّحْرُور في رَوْضِه جَذِلاً غَرِدًا .
إِنَّ كل كلمةٍ أكتبها بالقلم هي عندي أشبَهُ بالغنيمةِ التي أغنَمُها بعد معركةِ اللَّفْظِ والمعنى ، فلا تزالُ الفكرةُ تجولُ في ذهني ، والشعورُ يَثِبُ في قلبي ، واللَّفْظُ يترَدَّدُ في فمي ؛= حتى تخرجَ الكلمةُ كرشْفةِ الماءِ الْخَصِرِ يجدها من أنهكه الأوامُ واللُّوبُ ، فأسرعُ بالقلم إلى تَقْيِيدها كَيْما لا تذهبَ مِنِّي هذهِ الغنيمةُ .
إن كُلَّ كلمةٍ أكتبها بالقلم هي عندي الذكرى الغاليةُ تفوحُ من أعطافِ ماضِيَّ ، والطللُ الذي تطالعني برؤياه عهودٌ جميلةٌ خَلَتْ ، كأنما الكلمةُ هي الجزءُ الباقي مني الذي لَمْ تَدْفِنْهُ الأيامُ .
إني أحملُ القلمَ وكأني من زَهْوي به القائدُ الصنديدُ يَخْتالُ بسيفه المشهورِ في ساحة القتالِ ، فبالقلمِ زَهْوِي وفَخْري ، وبه اعتزازي واعتدادي ، وكأنَّهُ الرَّايةُ الْخَفَّاقَةُ أُلَوِّحُ بِهَا في السماءِ .
ولأنَّ القلمَ صديقي الذي لا أعدلُ به سواه : لا أملكُ أَنْ أُكْرِهَهُ أن يكتبَ ما لا يريد ، أو أَدْفَعَه إلى أن يجتلبَ الكلامَ اجتلابًا ، وإنما أنا مُرْخٍ له العنانَ فيكتبُ ما يشتهي أن يكتبَه ؛ سعيدًا به ، راضِيًا عنه ، معتَزًّا بأن كتبه ، ويذَرُ ما يذَرُ مِمَّا لا يغتبطُ بكتابته ، ولست أبدًا أجنحُ إلى شَهْوةٍ في نفسي أو في غيري ؛ فأتمالأُ معها على قلمي ، إِنَّ قلمي كالطِّفْلِ الْمُرَفَّهِ الذي ينامُ متى يَحْلُو له ، ويستيقظُ أيضًا عندما يَوَدُّ الاستيقاظَ ، من غير أن يقلقه شَيْءٌ في مضجعِه فيحمله على الاستيقاظِ مُرْغَمًا .
فالكتابةُ - أيُّها الكُتَّابُ الأعزاء - ليست حرفةً تُمْتَهَنُ ، وليس القلمُ أداةً للكاتب شأنُهَا شأنُ المطرقةِ والإزميرِ للنَّجَّارِ ، إِنَّ الكتابةَ ثَمَرةُ الفكرِ والشعورِ ، وإنَّ القلمَ لَهُوَ الغصنُ الذي يَحْمِلُ هذهِ الثمرةَ ، فلا تعتلوا الأقلام إلى الكتابة عَتْلاً ، ولا تَجْهَدُوا أن تحرزوا الأفكارَ قَسْرًا وكَرْهًا ؛ تريدون بذلك أن تمتلِئَ الأوراقُ بتوقيعاتِكم ، وتُتْخَمَ بأسمائِكُم العريضةِ ، وإنما أنتم بذلك في سفاهةِ من يريد أن تُنْبِتَ له الشجرةُ كُلَّ يومٍ ثَمَرَةً جديدةً ، وإنما هي ثمارٌ خبيثةٌ غيرُ ناضجةٍ ، وإنما تَحْفِرُ أقلامُكم بذلك لِمَجْدِكُم الْقَبْرَ .
[ بعد منتصف ليلة الاثنين . 14 / 1 / 1427 ]

22 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
نظم (5)    كن أول من يقيّم

( المدُّ المعنويُّ السببِ )
 
وَقَدْ يَجِيْ سَبَبُ مَدٍّ مَعْنَوِيْ - فَهُوَ لَمْ يُلْفَظْ بِهِ ي لَكِن نُّوِيْ ،
 
فَلِلْمُبَالَغَةِ وَالتَّعْظِيمِ - وَنَفْيِ الاِشْرَاكِ مَعَ الْعَظِيمِ =
فِي نَحْوِ : (لا إِلَهَ إِلا اللهُ) - قَدْ خَصَّهُ و بِالْمَدِّ مَن تَلاهُ و
مِنَ الَّذِينَ قَصَرُوا الْمُنفَصِلا . - وَفِي الأَذَانِ لِـ : (إِلَهَ) مَعَ (لا)
مَعَ (رَسُولُ) ؛: أَيْ بِلا إِفْحَاشِ - وَفَوْقَ سِتِّ أَلِفَاتٍ حَاشِ ! ؛
إذْ هِيَ أَقْصَى مَا رَوَاهُ الْهُذَلِي - فِي كَامِلٍ بِنَقْلِهِ الْمُعَذَّلِ ،
وَشَذَّ فِي تِلاوَةِ الْقُرْآنِ ، - وَلَذَّ فِي حَلاوَةِ الأَذَانِ .
 
وَلِلْمُبَالَغَةِ فِي (لا التَّبْرِئَهْ) - نَفْيًا = يَخُصُّ الْمَدُّ بَعْضَ الْمُقْرِئَهْ ؛
فِي نَحْوِ : (لا رَيْبَ) وَبِالتَّوَسُّطِ – مَدُّهُمُ و (لا) لا مَعَ التَّبَسُّطِ .
 
نَقَلَ كَافِي ابْنِ شُرَيْحٍ قَدْ = فَقَدْ - شَذَّ وَصِحَّةً لإِسْنَادٍ فَقَدْ =
مَدَّ الْمَغَارِبَةِ عَن وَرْشٍ لِّـ : ( طَا - هَا يَا ورَا حَا ) حَاصِرًا ، وَغُلِّطَـ ا ؛
رِعَايَةً لِّهَمْزِهِ التَّقْدِيرِيْ ، - وَرُدَّهُ و بِالشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ ! .

25 - نوفمبر - 2011
قضايا تجويدية
نظم (6) = أ    كن أول من يقيّم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( اِسْتِحْبَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالْمَقَامَاتِ بِضَوَابِطَ مَرْعِيَّةٍ ))
 
إِنِّيَ قَدْ َمَحَضْتُكَ النَّصِيحَهْ í بِهَذِهِ الأُرْجُوزَةِ الْفَصِيحَهْ ! .
مَندُوبٌ : التَّحْبِيرُ وَالتَّغَنِّي ، í مَكْرُوهٌ : التَّغْبِيرُ وَالتَّعَنِّي ،
فَإِنَّهَا لَبِدْعَةٌ شَنِيعَهْ í مَا خَرَجَتْ عَن مُّقْتَضَى الطَّبِيعَهْ ،
أَمَّا الَّتِي فِي حَيِّزِ السَّلِيقَهْ í فَهِيَ بِاسْتِحْبَابِهَا خَلِيقَهْ ،
وَلَوْ تُغُنِّيَ بِالاِجْتِهَادِ í مَا فِيهِ مَدْخَلٌ لِّلاِجْتِهَادِ *،
أَمَّا الَّذِي قُيِّدَ بِالنُّصُوصِ í فَهُوَ فِي دَائِرَةِ الْخُصُوصِ ،
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مُغَفَّلٍ حَكَى í تَرْجِيعَهُ و ، فَبَعْضُهُمْ تَمَحَّكَـ ا ،
وَخَرَّجُوا مَدَّهُمُ الْمَهْذُوذَ ا í عَلَيْهِ ، وَارْتَضَوْا بِهِ ي شُذُوذَا ،
وَقَدْ عَنَى بِلَفْظَةِ التَّرْجِيعِ í اَلْمَدَّ ؛ أَيْ : فِي نُطْقِهِ الطَّبِيعِي ،
اَللهُ قَالَ : (( يَا جِبَالُ أَوِّبِي í مَعَهُ وَالطَّيْرَ ))** بِلا تَحَوُّبِ ،
(( مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مِّثْلَمَا í أَذِنَ لِلنَّبِيِّ إِذْ تَرَنَّمَـ ا )) ،
وَبِـ : (( لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا ... )) دَلِيلْ í أَطْرَى أَبَا مُوسَى لِصَوْتِهِ الْجَمِيلْ ،
وَبِـ : (( بِأَصْوَاتِكُمُ الْقُرْآنَ زِينْ )) í مِن مُّبْهِجٍ مُّفْرِحٍ اوْ شَجٍ حَزِينْ ،
وَجَاءَ : (( مَن لَّمْ يَتَغَنَّ مِنَّا í فَلَيْسَ مِنَّا )) ؛ أَيْ : كَمَا عُلِّمْنَا ،
لَيْسَ كَمَا فِي بِدَعِ الْقُرَّاءِ í أُولِي التَّجَاسُرِ وَالاِجْتِرَاءِ ،
لَدَى الْمَحَافِلِ أَوِ الْمَآتِمِ ؛ í عَلَى الْمَقَامَاتِ أَوِ السَّلالِمِ ،
نَاهِيكَ عَن تَرْعِيدٍ اوْ تَمْطِيطِ ، í وَالْمَدِّ ذِي الإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ ،
وَاللاَّقِطِ الصَّوْتِيِّ ذِي الأَطِيطِ ، í مَعَ الْمُؤَثِّرَاتِ فِي الشَّرِيطِ ،
فَالْمُنكَرَاتُ هَذِهِ ي إِن تَجْتَمِعْ í يَأْثَم بِهَا الْقَارِئُ بَلْهَ الْمُسْتَمِعْ ،
إِذْ عَدَلُوا بِهِ ي عَنِ الْمِنْهَاجِ í مِنَ اسْتِقَامَةٍ إِلَى اعْوِجَاجِ ،
وَبِسُرَادِقَاتِهِمْ قَدْ صَارَ ا í صَنِيعُهُمْ يُضَاهِئُ النَّصَارَى ؛
فِي فِعْلِ قُدَّاسِهِمُ الْجَنَائِزِي ، í أَبَيْنَ ذَا وَبَيْنَ ذَا مِن مَّائِزِ ؟! ،

28 - نوفمبر - 2011
قضايا تجويدية
 31  32  33  34  35