 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |  | قصة الحجاوي العجيبة كن أول من يقيّم
قصة حياة زكريا الحجاوي عجيبة غريبة , تكاد تفصيلاتها لا تُصدق , والغريب أن الحجاوي كان على معرفة وثيقة بكل رجالات ثورة يوليو , وكان سكرتيراً لجريدة الوفد , وهو من يُدين له السادات بفضل الثقافة والمعرفة , حتى أن السادات قد استعار منه بعض التعبيرات والأفكار قبل وصوله سدة الرئاسة , ومع كل هذا وصل يوماً لمبنى الجريدة فمنعه رجال الأمن من الدخول , وبهذه الطريقة أبلغوه طرده من العمل دون إعطاء سبب ! ... وأما قصة زواجه من خضرة , فهي من عجائب القصص , ففي شبابه وقع في حب فتاةٍ أحبها من كل قلبه , وأحبته هي كذلك , وتزوجا ليعيش الحجاوي أجمل أيام حياته , ولكن فجأة مات شقيقه وترك له ( كوم لحم ) , فأراد الحجاوي أن يضحي بنفسه ويتزوج أرملة أخيه , لكن زوجته الأولى لم ترض به شريكاً , فطلقها (!) , ليتزوج أرملة أخيه , ثم تزوج خضرة التي اكتشفها , وأعطاها قصيدته الشعبية ( أيوب المصري ) التي غنتها خضرة , وسجلتها في استديوهات الإذاعة , ونالت الشهرة بهذه الأغنية , وعندما عرض عليها الجواز أعطاها قصيدته ( شباك الحبايب ) التي غنتها خضرة . شباك الحبايب شباك الحبايب ليه دايما موارب ومداري الهوى إن كنا غلابه ح نجيب النيابه ونروح سوا ! يا أغلى من عنينا يا خي حلمك علينا واسمح لي بوصالك ده احنا ليكو ملنا راضيين بقليلنا طلة من جمالك في البستان والرمان دهب وفواكه عجب أنا خولي الجنينه حتى اسأل علينا الشفة الرطب | 3 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |  | ( بنت مكسورة الجناح )     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
و( كعادة النساء ) لا يسكتن على ضيم , ولا يقبلن الإقرار بالحقائق بسهولة , , , أردتُ تمرير هذه العبارة وسط الكلام , ولكن الأستاذ أحمد سامحه الله التقطها , وأراد معي تفريغ مافي قلبه قبل عودة الأستاذة ضياء من إجازتها , والتصدي لنا بأسلحتها الخفيفة والثقيلة , ولكن أمرنا انكشف وهاهي الأستاذة خولة تعترض , , , ... النساء .. هؤلاء المخلوقات من ألغاز , ومن سحر , ومن شيء لا أرضي , العجيبات في لمحاتهن , والمفاجئات في ردود أفعالهن , والقادرات على الوصول إلى الأعماق وهن مازلن على الشاطئ , النساء ,,, لطالما أثرن استغرابي وأنا الذي تربيتُ بين ستة أخوات , وكانت أمي رحمها الله تقول لي إن اختلفت مع إحداهن : هشام هذه بنت مكسورة الجناح !! وكنتُ أستغرب , كيف انكسرتْ أجنحةُ البنات ؟ , وحينما كبرتُ بقيتُ جاهلاً بالنساء مع أنني عملتُ لفتراتٍ طويلةٍ معهن , فقد كنتُ مدرباً لمنتخب سيدات الإمارات بالشطرنج لأربع سنوات , وكان كل من حولي نساء وفتيات , أعجبُ كيف يفهمنني ولا أفهمهن !! , وأذكرُ مرةً كنتُ أدربُ فيها منتخب سيدات سوريا , وأتتْ إحدى اللاعبات متأخرة , فانتقدتُ عدم التزامها بمواعيد التدريب , فخرجتْ تبكي بينما أوضحتْ لي إحدى اللاعبات ( زوجتي الآن ) على الفور : لقد تأخرتْ , وأخطأتْ .. لكن انتبه فأنتَ تتعامل مع فتاة !! , وكعادتي لم أفهم , , , ... تعودتُ أن أسمع من الرجال إن ارتكب أحدهم حماقةً قولهم : ما أحمقه , وأما إن ارتكبتْ امرأةٌ حماقةً فيقولون : ما أحمق النساء !! ... النساء كعادتنا لا نفهمهن , وكعادة النساء يفهمننا أكثر مما نفهم أنفسنا ! | 6 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |  | بين الشعر الشعبي والشعر العامي كن أول من يقيّم
أرحب بعودة الأستاذة ضياء خانم من إجازتها , وأعتذر لغيابي لأسبوع وعذري مكرر ومعروف ,,, يوحي موضوع النقاش : ( الشعر الشعبي ) من خلال قراءة المداخلات فيه أنه يدور حول الشعر العامي , وهذا غير صحيح , فالشعر الشعبي قد يكون عامياً أو فصيحاً , وفي الوقت نفسه فإن الشعر العامي ليس كله شعراً شعبياً ,,, ... لدينا مثالاً تاريخياً كبيراً حول الشعر الشعبي الفصيح وهو إبن الرومي , ولدينا أمثلة كثيرة عن شعراء شعبيين معاصرين كتبوا شعراً شعبياً تناقلته ألسنة الناس لأنهم وجدوه قريباً منهم في موضوعه وفي لغته البسيطة ,,, ... زارني الأستاذ زهير في الفندق الذي أقيم فيه بمدينة أبوظبي لحضور بطولة العرب للناشئين في الشطرنج , و الصدفة جمعتنا بإداري الوفد السوري الذي روى لنا بعض القصائد لشاعر شعبي مغمور مما جعلنا نتفاجأ بقوة القصائد التي تعبر عن معاناة الإنسان البسيط اليومية , وسأحاول كتابة بعضها , بعد أخذ الإذن من صاحبها ... | 16 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |  | الشاعر الشعبي منذر الشيحاوي كن أول من يقيّم
أصبتَ أستاذ أحمد , فأنا أقصد مواضيع الشعر , وهي التي تحدد كون الشعر شعبياً أم لا , أما الشعر العامي الذي يمتلك أداةً ( وهي اللغة القريبة من الجميع ) تقربه أكثر من الجمهور ( الشعب ) , ورغم ذلك نجد الكثير من الشعر العامي غير شعبي , كالشعر الذي كُتب في تمجيد الزعماء التاريخيين الباقين للأبد .. ! ... أكمل اليوم ما بدأته البارحة عن الشعر الفصيح الشعبي , وأريد أن أقدم لقراء الوراق شاعراً شعبياً من سورية وهو الشاعر منذر الشيحاوي , وهذا الشاعر الذي أعرفه شخصياً هو من مدينة السلمية الواقعة على مشارف الصحراء السورية , ويشتهر أهلها المثقفون بغالبيتهم بالإهتمام بالشعر وبالسياسة , وهي مدينة الشاعر الكبير محمد الماغوط ,,, ومعظم كتابات الأستاذ الشيحاوي تتكلم عن معاناة الإنسان العادي , وعن هموم الناس بإسلوب ساخر جميل , وهذا الشاعر يعمل مدرساً في مدارس مدينة السلمية أيها السائل عن أحوال حالي كيف أصبحتُ على مر الليالي لاتسلني فحياة المرء صارتْ كحذاءٍ بات .. من غير نعالِ ففطوري مثلما عاينتَ شايٌ وغذائي مثلما تدري مقالي ولباسي الباهت الألوان يروي كل خيطٍ فيه مأساة احتمالي لا يغرنك لباسٌ أرتديه ذائع الصيتِ محمود الخصالِ أنا قومٌ لي في (حاج رشيدٍ) ساحةٌ أختاره يوم النزالِ يالباس الجوخ , يا أقمشةًً تتغاوى في محلات الدلالِ اعذرينا إن هجرناكِ سراعاً واكتفينا يوم تقميشٍ ببالي! - (حاج رشيد) بائع اللباس المستعمل في مدينة السلمية | 17 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |  | من سرق دراجة الشيحاوي ؟ كن أول من يقيّم
وللشاعر منذر الشيحاوي الكثير من القصائد الطريفة , وهو لاعب شطرنج قوي وعمل في التدريب فترة طويلة , وكان عمله التدريبي من أسباب ظهور الكثير من المواهب الشطرنجية في سوريا ,,, ... وقد سُرقتْ دراجة الشاعر التي يتنقل بها من البيت للمدرسة للسوق .. وحزن الشيحاوي لفقد دراجته رفيقته في مشاويره , وعجب في وجود من يطمع بها , فقال قصيدته التالية الغاضبة ! دراجتي بين الزقاقِ وأسفل الدرجِ دراجتي سُرقتْ بلا حرجِ يا سامعين الصوتِ أسألكمْ يانخوة الألباب والمهجِ مالي سوى دراجتي فرسٌ أحتاجها في الضيق والفرجِ ما كنتُ أحسب أن سيحسدني أحدٌ بها وبشكلها السمجِ يامن يلص معلماً أسفي واخجلة التاريخِ من همجي اللهُ يلعن باط والدهِ في كل منبسطٍ ومنعرجِ أدعو بصدرٍ طق من حنقٍ وبخافقٍ باكٍ ومنزعجِ أدعو لربي أن يكرسحهُ لا أكتفي يارب بالعرجِ وتذيقهُ بلواك مزدوجاً : مابين مشلولٍ ومنفلجِ ! | 17 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |  | آخر مرة منذ 21 سنة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
تمنياتي للأستاذ الأخ أحمد عزو بإجازة سعيدة في دمشق , وأتمنى أن يعود وعائلته الكريمة بالسلامة , وسوف تفتقدك المجالس يا أبا حمزة ,,, ... تمنيتُ أ، أحصل على إجازتي في نفس الوقت لأراك بها , ولكن لم أستطع , والوقت يمر سريعاً .. كانت آخر مرة قابلتك منذ 21 سنة !! | 20 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |  | رمضان مبارك للجميع كن أول من يقيّم
بارك الله لكم بحلول شهر رمضان المبارك , وكل عام وأنتم بخير , بلغكم الله هذا الشهر الكريم بعظيم غفرانه , وشرح صدوركم بذكره , وتقبله منكم بالعتق من النار | 1 - سبتمبر - 2008 | كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم. |  | عوضك الله خيراً     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :     
أستاذنا الكبير الدكتور أحمد إيبش , أحزنني كثيراً ما أصاب كتبك التي هي حقيقة لا تقدر بثمن , عوضك الله خيراً منها , ولا بد أن لله حكمة في ذلك , وقد سرني أنك تفكر بطريقة إيجابية جميلة , وتبحث عن انعطافةٍ في عملك الفكري قد تكون هذه هي الحكمة من غرق هذا الكنز ,,, أتمنى من الله أن يلهمك الصبر
... وأحب هنا أن أرحب بالأستاذ الفاضل عبد الرؤوف النويهي وأقول له , اشتقنا لك , ونتمنى أن نقرأ لك قريباً في مواضيع الفلسفة والأدب العالمي | 1 - سبتمبر - 2008 | مكتبة د. أحمد إيبش |  | لأنني سمكة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :     
(( أحترف الحزن والإنتظار \ أرتقب الآتي ولا يأتي \ تبددتْ زنابق الوقت \ عشرون عاماً وأنا أحترف الحزن والإنتظار \ عبرتُ من بوابة الدموع \ إلى صقيع الشمس والبرد \ لا أهل لي في خيمتي وحدي \ عشرون عاماً وأنا يسكنني الحنين والرجوع .... ))
كانت كلمات أغنية فيروز تحفر في صدري معاني الألم , وألوان الصدمة , كان شعوري أنني بيدق معزول في طرف الرقعة , عرفتُ في هذه الأيام إحساس من يستسلم للموت فلا يرغب في المقاومة أكثر , وإحساس من يُطعن فتأخذه المفاجأة عن محاولة الرد , وبين الصراخ والصمت وجدتني في الفراغ , حيث لا أحد , وحيث لا مكان ,,,
كان سهمهم قد اخترقني , وسمعتُ تصفيقاً مدوياً , قلتُ لنفسي قبل أن أغيب عن الوعي : هنالك من أعجبتهم الرمية !
..... حين صحوتُ وجدتهم نياماً , حسدتُ نومهم , وحسدتُ طمأنينتهم , أردتُ أن أغمض عيني مثلهم .. لم أستطع , وهنا عرفتُ أنني تحولتُ إلى سمكةٍ في قاعٍ أسود , سرني إحساسي بأنني سمكة , ورغم أن السمك الكبير يأكل الصغير , ولكن لابأس فقد كانت المفاجأة رائعة بالنسبة لي , أخيراً أصبحتُ سمكةً تخترقُ الماء برشاقةٍ , ولا أحد يدري اتجاه سيرها , لكن ما آلمني ونغص علي هو تلك الصنارة في فمي , والتي كانت تشدني للأعلى ,,,
يا الله ...... أريدُ أن أبقى في القاع !! | 14 - أكتوبر - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | ( ذكريات سمكة ) كن أول من يقيّم
شكراً لك أستاذ زهير , أنتَ تعلم خلفية كل حرفٍ أكتبه ,,, أتمنى أن نقرأ قصيدتك ( ذكريات سمكة ) في صفحات الوراق | 14 - أكتوبر - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |
|