نظم (3) كن أول من يقيّم
(( ترتيلُ الأذكارِ وتحبيرُها )) قراءةُ الأذكارِ بالترنُّمِ - كشِبْهِ ترتيلِ القرانِ قد نُمِي دليلُها إلى خلافٍ قد سبقْ – في سورةِ الناسِ وسورةِ الفلقْ أيكتبانِ سُورًا فِي المصحفِ - أم لا ؟ ؛ فإنَّ الأمرَ فيهما خَفِيْ على ابنِ مسعودٍ فظنَّ أنَّهَا - منْ جُمْلةِ الأذكارِ ، والْخُلْفُ انتهَى ، وانعقدَ الإجماعُ مَحْبُوكَ العُرَى - أنَّهُما من القران لا مِرا ، وكانَ بالترتيلِ يقرأُ النَّبِي - أذكارَهُ ، لذاكَ لَمْ يستَغْرِبِ ، لو بَعُدَ الترتيلُ للأذكارِ عن القُرَانِ لم يكن تَمَارِ ، وَهُوَ تَحْبيرٌ بلا اعتداءِ - منَ التكلُّفِ لنَهْيٍ جَاءِ ، اَلدِّينُ قَصْدٌ لا جَفَا ولا غُلُوْ - [ لكنَّ ما صَحَّ : عليهِ الْعَمَلُ ]* . --------------- (*) تضمين من ألفية المصطلح للعراقي بتصرف . |