البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 30  31  32  33  34 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أحسنت !    كن أول من يقيّم

خير .. حق .. جمال .. صدق .. هذا ما كتبتِ ، نأمل من هذا القلم المتميز ألا يبخل علينا بجديدٍ ومفيدٍ ، ونحن على انتظارٍ .

15 - أكتوبر - 2011
تعاليم الدين ابهجتني
المنطق الثوري    كن أول من يقيّم

أشكر لكِ ما كتبتِ بفكرةٍ قويةٍ وتعبيرٍ واضحٍ ، وإفصاحًا عن كُنْه الأمر : فإن الترتيب الآنِفَ لا مفهومَ له ؛ بل هو مجرد تَعْداد ، وما دام كلامنا جائيًا في ظلال الثورة - قبل أن تَكِيدَ بنفسها في السِّياق ؛= فإن طبيعة المنطق الثوري هي التغيير الجذري ، وما دامت الإرادة جازمةً على إتيان البنيان من القواعد ؛= فإن معولاً لن يلام بأيِّ أُسٍّ بدأ .

23 - أكتوبر - 2011
في سبيل النهضة -2-
الفاتحة السجعية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

-   الحمدُ للهِ الَّذي اتَّخذ إبراهيم خليلاً ، وآوى محمَّدًا من محبَّته ظِلاًّ ظليلاً ، وسقى أولياءه من كؤوس مودته عَذْبًا سلسبيلاً ، وألبسهم من حرير أُنسِهِ ثوْبًا قشيبًا جميلاً ، وعقد على هاماتهم المرفوعة من جواهر لُطْفِه وقُرْبِه إكليلاً ، له - جَلَّ وَعَزَّ - تُنضَى ركائِبُ الحمدِ وتُرْهَقُ وَخْدًا وذَمِيلاً ، وتَخُبُّ نجائب الشُّكْر إلى جَنَاب قُدْسه بُكْرةً وأصيلاً .
-   وأفضلُ الصلاةِ والسلامِ على من فاق الأنبياءَ رِفْعةً وتفضيلاً ، واختصَّ بالمقامِ المحمودِ تشريفًا وتبجيلاً ، حُمَّل من رِسالةِ الإسلام عِبْئًا ثقيلاً ، وأُخِيضَ مَأْقِطًا زَلِيقًا بأفذاذ الرجال زَلِيلاً ، فَنَهَدَ إلى أهاضيب الضلال فذلَّلَها تَذْلِيلاً ، وإلى رؤوس الشرك فقَتَّلَهُم تقتيلاً ، ونَكَّلَ بهم تنكِيلاً ، وأوردهم بأْسُه من سوء العاقبة مرْعًى وَبِيلاً .
-   كان إلى مناهل الفضائل رائِدًا ودليلاً ، ثانِيًا عِنَانَ القُلُوبِ بوَعْظِه البديعِ الأُسْلُوبِ إلى توحيدِ عَلاَّمِ الغُيُوبِ مُسْتَمِيلاً ، مُشِيدًا من مَّكارِمَ الأخلاقِ بِمَكارمِ الأخلاق طَلَلاً دَاثِرًا وَرَسْمًا مُّحِيلاً .
-   صلَّى الله عليه وعلى تابعيه جِيلاً فَجِيلاً ، من بَذَلُوا لله الْفُلُوسَ والنُّفُوسْ فغَدَوْا بعدَ المهانةِ والبُوسْ أمْنَعَ جَنابًا وأعَزَّ قَبِيلاً ، صلى الله وسلم عليهم مَّا أَوْسَعَ النَّسِيمُ الأَغْصَانَ تَجْمِيشًا وَتَقْبِيلاً ، وما امْتَلأتْ آذانُ الرِّياضِ من البلابل ترْنِيمًا وتَرْتِيلاً ، إلى يومِ لَفْظِ الأرضِ وَدَائِعَهَا ، وعَرْضِ النُّفوسِ في سُوقِ الحسابِ بضائِعَها ، ولا يُظْلَمُون فَتِيلاً .
[ الأحد . 6 / 1 / 1427 هجرية ]

4 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
قلوب متناثرة     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

[ الاثنين والثلاثاء . 7-8 / 1 / 1427 هجرية ]
-   غَبَرَ على الناسِ زَمَنٌ ليسَ بالقليلِ في هذه الأرْضِ القَفْرِ اليَبَابِ وَهُمْ حَيْرَى في مَهَامِهِ الشِّرْكِ والضَّلالِ والْجَهْل ؛ مِثْلَما هُمْ حَيْرَى بين جبالها ووهادها وهضابها ووديانها ، لا يطمئِنُّ بِهِمْ مقامٌ إِلا وأَوْعَزَ لَهُمُ الْعَوَزُ : أن ينتجِعُوا غيرَه يكونُ أوْفَرَ أمواهًا وأخْصَبَ كَلأً .
-   بيوتٌ متناثرةٌ على أديم هذه الجزيرة ، وقُرًى مُتباعدةٌ تُرْهَقُ فيما بينها الإبل ، هِيَ مُتباعدةٌ مثلَ تباعُدِ قُلُوبِ قاطنيها ، فليس ثَمَّ بين بلدٍ وبلدٍ وشيجةٌ من التآلف والتوَادِّ ، اللهُمَّ أن تكون وشيجةٌ مُصْطَنَعَةٌ اضطرتهم إليها ضرورةٌ مَّا ، لكنَّها أشبهُ بسحابةِ الصَّيْفِ لا يَطُولُ في السماء ثواؤُها ؛ بَلْ دَأْبُهَا في السماء دَأْبُهُم في الأرْضِ : أن لا يطمَئِنُّ بِهِم مَّكانٌ ، فإذا هِيَ عَمَّا قليلٍ تَقَشَّعُ ، فتسقطُ الأقنعةُ ، ويَبْدُو ما في القلوب من نار الوغر والوحر أشدَّ ما يكونُ اضطرامًا واحْتِدَامًا ، نارٌ لا مُؤَرِّثَ لها ، هي لَمْ تَنطَفِئْ أصْلاً ، كانت تَّحْجُبُها غِلالَةٌ مَِّن الدُّخَانِ فَقَطْ .

4 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
ثلاثة طواغيت    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

-   والناسُ في تِلْكَ الْحِقْبَة الْمُظْلِمةِ يُقَدِّسُون ثلاثةَ طواغِيتَ : الأوثانَ والعُلَمَاءَ والأُمَرَاءَ ، يُقَدِّسُونَ الأوثانَ فَيَتَقَرَّبُونَ لَهَا جَهْدَ ما وَسِعُوا مِن دُعَاءٍ وتَضَرُّعٍ وطوافٍ وذَبْحٍ ، يَسْكُبُونَ أمامَ يَدَيْهَا الدُّمُوعَ الْغِزَارَ الْحِرَارَ ، وتَزْفِرُ صُدُورُهم بأعلى الآهاتِ والأَنَّاتِ ، يُعَفِّرُونَ الْجِبَاهَ ، وَيُنَكِّسُونَ الرُّؤُوسَ ، وتَسْرِي فيهم نشْوَةٌ شَيْطَانِيَّةٌ ، فيَرْقُصُونَ كالمجانين، وتتمايَلُ الْهَامَاتُ على الأكتافِ يَمْنَةً ويَسْرَةً ، وتَتَلَطَّخُ الأَيْدِي بالدِّماءِ الْمَسْفُوحَةِ ، وتُشَعَّثُ الشُّعُورُ ، وَتَمَزَّقُ الأَسْمَالُ ، حَتَّى تصْرَعَهُمُ الشَّيَاطِينُ فَيَسْقُطُونَ كالقَتْلى ، تطُوف بأذهانِهِمُ الأحْلامَ الوَرْدِيَّةَ ، وتُنَاغِيهِمُ الْقُصُورُ الْعَاجِيَّةُ الَّتِي سَيَمْنَحُهُمْ إِيَّاهَا وَلِيُّ اللهِ الأَعْظَمُ ! .
-   ويُقَدِّسُونَ العُلماءَ الْجُهَلاءَ ، فقَوْلُهُمْ هُوَ الَّذِي لا يَحِيدُ عَن مِفْصَل الْحَقِّ ، ولا يأتِيهِ الباطِلُ من بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِن خَلْفِهِ ، وناهِيكَ بِه مِن قَوْلٍ يُمْكِنُ أَن يُقْصَدَ بِه كُلُّ شَيْءٍ إلا وَجْهَ اللهِ ، فَهُمْ يَتَزَلَّفُونَ إِلى الأُمَراءِ مَا أَمْكَنَهُمْ إِلى الزُّلْفَى سَبِيلٌ ، وَكَيْفَ لا ! ؛: وَأمَامَ أَعْيُنِهِمْ يتلألأُ بَرِيقُ الْمَالِ ، وَبَرِيقُ الْمَالِ لا يُقَاوَمُ !! .
-   وَيُقَدِّسُونَ الأُمَرَاءَ ، وَهَلْ بَعْدُ قَدَاسَةٌ كقَدَاسَةِ مَن يُومِئُ بإِصْبَعٍ فَتُسْفَكُ دِماءٌ مُحَرَّمَةٌ ، وتُزْهَقُ أنفَسٌ مَّعْصُومَةٌ ، وتُسْلَبُ أمْوالٌ ، وتُنتَهَكُ أعْرَاضٌ ، لا لِشَيْءٍِ إلا لِيُرْضِيَ غُرُورَهُ وَكِبْرِياءَهُ .
-   أوثانٌ وعلماءُ وأمراءُ ، ثلاثةُ عناكِبَ سَقَطَ الناسُ في شِباكِها وأحابِيلِها ، وظلماتٌ ثلاثٌ كانت هذه القُطْعَانُ الهائِمةُ جنينًا في أحشائها ، وحانتْ ساعَةُ الْمِيلادِ .

4 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
أفاعٍ وغيرانٌ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

-   يُمْلِسُ الكَوْنُ في أحْشَاءِ الظُّلْمَةِ ما يُمْلِسُ ، وينسابُ في جُحُورِهَا انسِيَابَ الأفَاعِي إلى غِيرَانِهَا ، ويتلفَّعُ بثيابِ اللَّيْلِ ، حَتَّى إِذا ما ارْتَدَى أشدَّها سَوَادًا وأحْلَكَها ظُلْمَةً = نَضَاهَا جَمِيعًا ، وَرَحَضَ بنُورِ الشَّمْسِ أدْرَانَ اللَّيْلِ وقَتَمَهُ ، واسْتَرْوَحَ أنفاسَ الرِّياضِ غِبَّ قَطْرِ النَّدَى ، بعْدَما جَثَمَ عليْهِ اللَّيْلُ ، وَكَادَ يَخْنُقُ أنفاسَهُ .
-   أَفَهِمْتَ هَذَا الْمَثَلَ ؟ ، كَذَلِكَ الناسُ في تِلْكَ الْحِقْبَة الْمُظْلِمَةِ : كانَ الدُّخَانُ بَادِئَ الأمْرِ غِشَاوَةً على أبْصَارِهِم حَجَبَتْ عَنْهَا النُّورَ ، غَيْرَ أنَّهُ اسْتَفْحَلَ وَاسْتَشْرَى ، وأخَذَ يَحْشُو الأُنوفَ وَالرِّئةَ ، وَيَكْتُمُ الأنفَاسَ ، ويُجَاهِدُ أن يَسْتَلِبَ الرُّوحَ ، وهُنَا انتَبَهَتِ الرُّوحُ العَمْيَاءُ ، وتفتَّحَتِ الْعُيُونُ الَّتِي خَاطَهَا الْكَرَى طَوِيلاً ، وأفاقَتِ الْعُقُولُ مَذْعُورَةً تطْلُبُ خَلاصَها من وَبَأِ الْجَهْلِ ، بَيْدَ أَنَّ شِفَاهَ اللَّيْلِ السَّوْدَاءَ لا تَنفَرِجُ عن ثنايا الصُّبْحِ جُمْلَةً واحِدَةً ، وأوَّلُ الفَجْرِ خَيْطٌ مُعْتَرِضٌ في الأُفُقِ ، وإِنَّ النَّهارَ الضَّاحِيَ لَمَدِينٌ لِهَذَا الْخَيْطِ وذاكِرٌ لَهُ صَنِيعَةً غَيْرَ مَجْحُودَةٍ .

4 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
حزب البعث    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

-   يَصْطَفِي اللهُ في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ مِنَ النَّاسِ ناسًا مَثَلُهُمْ : كشرَارَةِ النَّارِ تشْتَعِلُ في الهشيمِ فلا تَلْبَثُ أن تكُونَ حَرِيقًا هائلاً يلْتَهِمُ كُلَّ شَيْءٍ ، أُولَئِكَ الْمُهَيَّؤُونَ مِنَ اللهِ لِتَوْجِيهِ دَفَّةِ الْمُجْتَمَعِ إِذا انْحَرَفَتْ ، وتقْوِيمِ الْقُلُوبِ إِذا اعْوَجَّتْ ، وإِصْلاحِ الأَخْلاقِ إِذا حَلَمَ أَدِيمُهَا ، وَإِنَارَةِ الْعُقُولِ إِذا طَمَتْ عليْهَا أمواجُ الظُّلْمَةِ الْخَانِقَةِ ، أُولَئِكَ لا حَظَّ لأنفُسِهِمْ في شَيْءٍ من حياتِهِمْ ، هُمُ الشَّمْعَةُ التي تُحْرِقُ نفْسَها لِتُضِيءَ للآخَرِينَ دَرْبَهُمْ ، على أن دَرْبَهُمْ فيما يَرُومُونه مِنَ الإِصْلاحِ والتَّهْذِيبِ مَفْرُوشٌ بالأشْواكِ ، مَلِيءٌ بالعَوَاثِيرِ ، مَحُوطٌ بِالكلاليبِ ، مُكْتَنَفٌ بالأَفْخَاخِ .
-   إِنَّ مُتَقَحِّمًا طريقًا كهذا عَلَيْهِ سِباعُ الشَّقاءِ والفناءِ فاغِرَةً أفْوَاهَهَا = لَجِدُّ صَبُورٍ صَبْرًا تزولُ الجبالُ ولا يزولُ ، وينفَدُ البَحْرُ ولا ينفَدُ ، صَبْرٌ يَمْنَعُهُ إذا عَتَتْ رِيَاحُ الضَّلالِ أن يَخْفِضَ لها رَأْسَهُ ، وَإِذَا مارَتِ الأرْضُ من جَبَرُوتِ الطَّوَاغِيتِ أن يَمُورَ قَلْبُهُ ، وإذا قُوبِلَ بالخيْرِ شَرًّا والنُّصْحِ كِيَادًا والْمَحَبَّةِ عِدَاءً أن يَهِيَ ، صَبْرٌ تَغْذُوهُ الثِّقَةُ باللهِ ، والأمَلُ في أكيدِ نصْرِهِ ، والرَّجاءُ في عَظِيمِ ثَوَابِهِ ، والعَزِيمَةُ الْمَاضِيَةُ التي لا تَخُورُ ، والْهِمَّةُ الْعَالِيَةُ التي لا تُفَلُّ شَبَاتُهَا ، صَبْرٌ يَقْتَرِنُ بالرأي الثاقب ، والنَّظْرَة البعيدة ، والتَّخْطِيط الْمَدْرُوسِ ، لَكَمْ هَذِهِ صِفَاتٌ عزيزةُ الْمَنَالْ ! ، لا يُعْطاهَا إلا أفْذَاذٌ مِّن الرِّجَالْ اصْطِفَاءً مِّنَ اللهِ تعالى .

4 - نوفمبر - 2011
ميلاد الجزيرة
نظم (1)    كن أول من يقيّم

(( اَلاِهْتِزَازُ أَثْنَاءَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَادَةٌ ذَمِيمَةٌ ))
لا تَرْتَعِشْ كَرِعْشَةِ الْمَحْمُومِ : - ظَهْرٌ مُّرَاوِحٌ وَذَقْنٌ مُّومِي ؛
فَإِنَّهَا مِنْ عَادَةِ الْيَهُودِ -  فِي مَقْرَأِ التَّوْرَاةِ وَالتَّلْمُودِ ،
وَبِالسِّكِينَةِ وَبِالْوَقَارِ - يَجْمُلُ فِي الإِسْلامِ سَمْتُ الْقَارِي ،
ذَكَرَ ذَا مَشَايِخُ الأَندَلُسِ - قَبْلَ امِّلاسِهِ ي بِرُحْمِ الْغَلَسِ ،
أَعَادَهُ اللهُ إِلَى الإِسْلامِ - يَنْعَمُ بِالأَمَانِ وَالسَّلامِ .
- ينظر كتيب [ بدع القراء القديمة والمعاصرة ] لبكر أبو زيد - رحمه الله ! - ص : 57 .

12 - نوفمبر - 2011
قضايا تجويدية
نظم (2)    كن أول من يقيّم

(( كراهةُ الْتزامِ قولِ : صدقَ اللهُ العظيمُ = عَقِبَ انتهاءِ القراءةِ ))
قُلْ صَدَقَ اللهُ الْعَظِيمُ حَقًّا ، - لا بَعْدَ الاِنتِهَاءِ ، فَهْوَ الأَتْقَى ؛=
إِذْ لَسْتَ مَاشِيًا بِهَا عَلَى أَثَرْ ، - وَمَن يَقُلْ بِالْقَيْسِ فِي الدِّينِ عَثَرْ .

12 - نوفمبر - 2011
قضايا تجويدية
نظم (3)    كن أول من يقيّم

(( ترتيلُ الأذكارِ وتحبيرُها ))
قراءةُ الأذكارِ بالترنُّمِ - كشِبْهِ ترتيلِ القرانِ قد نُمِي
دليلُها إلى خلافٍ قد سبقْ – في سورةِ الناسِ وسورةِ الفلقْ
أيكتبانِ سُورًا فِي المصحفِ - أم لا ؟ ؛ فإنَّ الأمرَ فيهما خَفِيْ
على ابنِ مسعودٍ فظنَّ أنَّهَا - منْ جُمْلةِ الأذكارِ ، والْخُلْفُ انتهَى ،
وانعقدَ الإجماعُ مَحْبُوكَ العُرَى - أنَّهُما من القران لا مِرا ،
وكانَ بالترتيلِ يقرأُ النَّبِي - أذكارَهُ ، لذاكَ لَمْ يستَغْرِبِ ،
لو بَعُدَ الترتيلُ للأذكارِ عن القُرَانِ لم يكن تَمَارِ ،
وَهُوَ تَحْبيرٌ بلا اعتداءِ - منَ التكلُّفِ لنَهْيٍ جَاءِ ،
اَلدِّينُ قَصْدٌ لا جَفَا ولا غُلُوْ - [ لكنَّ ما صَحَّ : عليهِ الْعَمَلُ ]* .
---------------
(*) تضمين من ألفية المصطلح للعراقي بتصرف .

12 - نوفمبر - 2011
قضايا تجويدية
 30  31  32  33  34