البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 30  31  32  33  34 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ستر المؤمن حياة    كن أول من يقيّم

عن جابر بن عبد الله الأنصاري
أنه أتى رجلا يسأله عن ستر المؤمن فقلت لست أنا ذاك ولكن ذاك رجل يقال له شهاب فسار جابر فأتى عاملها يعني عامل البلدة الوالي رجلا يقال له مسلمة فأتى الباب فقال للبواب قل للأمير ينزل إلي فدخل البواب وهو مبتسم فقال له الأمير ما شأنك قال رجل على بعير قال قل للأمير ينزل إلي فقال ألا سألته من هو فرجع فسأله فقال أنا جابر بن عبد الله الأنصاري فرجع إلى الأمير وأخبره فوثب عن مجلسه فأشرف عليه وقال اصعد فقال جابر ما أريد أن أصعد ولكن حدثني أين منزل شهاب قال اصعد فأرسل إليه فيقضي حاجتك فقال لا أريد أن يأتيه رسولك فإن رسول الأمير إذا جاء رجلا راعه ذاك وأنا أكره أن يروع رجل من المسلمين بسببي فنزل الأمير يمشي معه حتى أتى شهابا فأشرف عليهم شهاب فقال إما أن تصعدوا وإما أن أنزل إليكم قال جابر ما أريد أن تنزل إلينا وما نريد أن نصعد إليك ولكن حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من ستر على أخيه المؤمن فكأنما أحياه.
 
من كتاب (بستان العارفين )للإمام النووى

27 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
هذا ابن خير عباد الله كلهم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أخبرنا ابن عائشة، عن أبيه، قال:
 
حج هشام بن عبد الملك قبل أن يلي الخلافة، فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يمكنه، وجاء علي بن الحسين فوقف له الناس وتنحوا حتى استلمه،
 قال: ونصب لهشام منبر فقعد عليه فقال له أهل الشام: من هذا يا أمير المؤمنين.
 فقال: لا أعرفه، فقال الفرزدق: لكني أعرفه، هذا علي بن الحسين رضى الله تعالى عنهما:
 
هذا ابن خير عباد الـلـه كـلـهـم هذا التقي ا لنقى الطاهـر    الـعـلـم
هذا الذي تعرف البطحـاء وطـأتـه والبيت     يعرفه والـحـل  والـحـرم
يكاد يمسـكـه عـرفـان راحـتـه عند الحطيم إذا ما جـاء      يسـتـلـم
إذا رأتـه قـريش قـال قـائلـهـا   إلى مكارم هذا ينتـهـي        الـكـرم
إن عد أهل التقى كانـوا أئمـتـهـم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم
هذا ابن فاطمة إن كنت جـاهـلـه بجده أنبياء الـلـه قـد          خـتـمـوا
وليس قولك مـن هـذا? بـضـائره العرب تعرف  ما أنكرت     والعـجـم
يغضي حياء ويغضي من مهـابـتـه ولا يكـلـم  إلا  حـين          يبـتـســم
                   
                   من كتاب (حلية الأولياء )  لأبى  نعيم الأصبهانى

27 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
الكلب خير من جليس السوء    كن أول من يقيّم

    
  
 
 
حدثنا حماد بن واقد الصفار، قال:
 
 جئت يوماً مالك بن دينار وهو جالس وحده وإلى جانبه كلب قد وضع خرطومه بين يديه فذهبت أطرده، فقال: دعه هذا خير من جليس السوء، هذا لا يؤذيني.
 
من كتاب (حلية الأولياء ) لأبى نعيم الأصبهانى

27 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
البيعة بالإكراه وإلا ضرب الأعناق    كن أول من يقيّم

عن جويرية بن أسماء قال: لما أراد معاوية البيعة ليزيد كتب إلى مروان وهو على المدينة، فقرأ كتابه فقال: إن أمير المؤمنين قد كبرت سنه، ورق عظمه، وقد خاف أن يأتيه أمر الله فيدع الناس كالغنم لا راعي لها، وقد أحب أن يعلم علماً ويقيم إماماً ". قالوا: وفق الله أمير المؤمنين وسدده، ليفعل: فكتب بذلك إلى معاوية، فكتب إليه أن سم يزيد. قال: فقرأ الكتاب عليهم وسمى يزيد، فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: كذبت والله يا مروان، وكذب معاوية معك، لا يكون ذاك، لا تحدثوا علينا سنة الروم: كلما مات هرقل قام هرقل. فقال مروان: هذا الذي قال الله تعالى: " والذي قال لوالده أف لكما أتعدانني أن أخرج " قال: فسمعت ذلك عائشة فقالت: ألا بن الصديق يقول هذا? ! استروني. فستروها فقالت: كذبت والله يا مروان، إن ذلك لرجل معروف النسب. قال: فكتب بذلك مروان إلى معاوية، قال: فأقبل، فما دناه من المدينة استقبله أهلها. فيهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير، والحسين بن علي، وعبد الرحمن بن أبي بكر فأقبل على ابن أبي بكر فسبه. فقال: لا مرحباً بك ولا أهلاً فلما دخل الحسين قال: لامرحباً بك ولا أهلاً، بدنةٌ يترقرق دمها والله مهريقه. فلما دخل ابن الزبير قال: لا مرحباً بضبٍ تلعةٍ مدخل رأسه تحت ذنبه. فلما دخل ابن عمر قال: لامرحباً ولا أهلاً. وسبه، فقال: لست بأهلٍ لهذه المقبلة قال: بلى ولما هو بسببٍ منها. فدخل المدينة وخرج هؤلاء الرهط معتمرين، فلما كان وقت الحج خرج معاوية حاجاً فأقبل بعضهم على بعض فقالوا: لعله قد ندم فأقبلوا يستقبلونه، فلما دخل ابن عمر قال: مرحباً وأهلاً يابن الفاروق، هاتوا لأبي عبد الرحمن دابة. وقال للحسين: مرحباً يا بن رسول الله، هاتوا له دابة. وقال لأبن الزبير: مرحباً يا بن حواري رسول الله، هاتوا له دابة. وقال لأبن أبي بكر: مرحباً يا بن الصديق، هاتوا له دابة. ثم جعلت الصادقة تدخل عليهم ظاهرةً يراهاً أهل مكة وتحسن إذنهم وشفاعتهم قال: ثم أرسل إليهم يوماً، فقال بعضهم لبعض: من يكلمه? فأقبلوا على ابن عمر فقال: لست صاحبه. فأقبلو على ابن أبي بكر فأبي،فأقبلوا على الحسين فأبى، فقالوا لأبن الزبير: هات فأنت صاحبنا. قال: نعم، على أن تعطوني عهد الله ألا أقول شيئاً إلا تابعتموني عليه فأخذ عهودهم رجلاً رجلاً، ورضى من ابن عمر بدون مارضي من صاحبيه. قال: فدخلوا عليه فدعاهم إلى بيعة يزيد فسكتوا، فقال: أجيبوني، فسكتوا أيضاً، فقال لأبن الزبير: هات فأنت صاحبهم.قال: اختر منا خصلة من ثلاث. قال: هات، إن في ثلاث لمخرجاً قال: إما أن تفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ماذا? قال: لم يستخلف أحداً. قال: وماذا? كما فعل أبو بكر. قال: فعل ماذا? قال: نظر إلى رجلٍ من عرض قريش فولاه. قال: وماذا? قال: تفعل كما فعل عمر. قال: فعل ماذا? قال: جعلها شورى في ستةٍ من قريش. قال: ألا تسمعون? قد عودتكم على عادةٍ، وإني أكره أن أمنعكموها حتى أبين لكم. إني كنت لا أزال أتكلم بالكلام فتعترضون عليه وتردون على، فإياكم أن تعودوا، فإني قائم فقائل مقالاً، فإن صدقت فلي صدقي، وإن كذبت فعلي كذبي. والله لا ينطق أحدكم في مقالتي إلا ضربت عنقه. ثم أمر بكل رجل رجلين يحفظانه لا يتكلم، ثم قام خطيباً فقال: إن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير والحسين ابن علىٍ، وعبد الرحمن بن أبي بكر قد بايعوا، فبايعوا. فانجفل الناس فبايعوا، حتى إذا فرغ من البيعة ركب بجانب فرمى إلى الشام وتركهم، فأقبل الناس على الرهط يلومونهم، فقالوا: إنا والله ما بايعنا، ولكن فعل بنا وفعل.
 
من كتاب (مجالس ثعلب )  لثعلب

 

28 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
أسوأ ميتة    كن أول من يقيّم

 قال السدي:
أتيت كربلاء أبيع البز بها، فعمل لنا شيخ من طي طعاماً، فتعشينا عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلت: ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوأ ميتة. فقال: ما أكذبكم يا أهل العراق، فأنا فيمن شرك في ذلك. فلم نبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد بنفط، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها، فأخذ يطفئها بريقه، فأخذت النار في لحيته، فعدا فألقى نفسه في الماء، فرأيته كأنه حممه.
من كتاب (مجالس ثعلب)لثعلب

28 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
أعيدوا صلاتكم    كن أول من يقيّم

قال المتوكل لعبادة:
 رُفع إليّ أنك ضربت إمام مسجد، وإن لم تأت بعذر أدّبتك.
 قال: يا أمير المؤمنين، كنت قد خرجت في بعض الأيام لحاجة لي غلسا، فمررت بمسجد قد أُذّن فيه لصلاة الفجر، فقلت: أقضي هذه العبادة، ثم أتوجه لحاجتي، فدخلت، فاقام المؤذن، ودخلنا في الصلاة، فابتدأ الإمام فقرأ الفاتحة، وافتتح سورة البقرة، فقلت: لعله يريد أن يقرأ آيات من هذه السورة فانتهى إلى آخرها في الركعة الأولى، ثم قام إلى الثانية، فلم أشك في أنه يقرأ مع الفاتحة سورة الإخلاص. فافتتح سورة آل عمران حتى أتمها، ثم أقبل بوجهه على الناس، وقد كادت الشمس تطلع. فقال: أعيدوا صلاتكم - رحمكم الله - فإني لم أكن على طهارة، فقمت إليه وصفعته. فضحك المتوكل من ذلك
 
من كتاب (نثر الدر )للآبى

29 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
حكمة لقمان    كن أول من يقيّم

دخل كعب على عمر فأدناه، وأمره بالجلوس إلى جنبه، فتنحى كعب قليلا، فقال له عمر: وما منعك من الجلوس إلى جنبي? فقال: لأني وجدت في حكمة لقمان مما أوصى به ابنه قال: "يا بني إذا قعدت لذي سلطان فليكن بينك وبينه مقعد رجل، فلعله أن يأتيه من هو آثر عنده منك فيريد أن تتنحى له عن مجلسك فيكون ذلك نقصاً عليك وشينا   "
 
من كتاب (نثر الدر )للآبى

29 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
الفضيحة    كن أول من يقيّم

   
 
 
 
  قصد الإسكندر موضعاً لمحاربة أهله، فحاربه النساء فكف عنهن، وقال: هذا جيش إن غلبناه لم يكن فيه فخر، وإن غلبوا كانت الفضيحة0
 
من كتاب(نثر الدر ) للآبى

29 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
رئيس الخياطين    كن أول من يقيّم

حدثني أبي رضي الله عنه، قال: بلغني أن أبا الحسن بن الفرات، اجتاز وهو متوسط الحال، في بعض الدروب الضيقة راكباً، وبين يديه غلامان، فسال عليه ميزاب من دار فصيره آية ونكالاً.
فقال لأحد غلمانه: اطلب لي موضعاً أدخله.
فدق على قوم بابهم، وكان صاحب الدار خياطاً، فلما رأى شارة أبي الحسن، وهيأته، أعظمه وخدمه، وأدخله وأجلسه، وأخذ ثيابه فدفعها إلى زوجته لتغسلها، وجلس يحادثه، وبادر الغلام الآخر إلى دار أبي الحسن فجاءه بخلعه ثياب قبل أن يفرغ من غسل ذلك القماش، فلبسها، وأمر بترك تلك الثياب على القوم، وانصرف.

وضرب الدهر ضربه، وولي الوزارةالأولى.
فاجتاز يوماً راكباً في موكب عظيم، فقام الناس ينظرونه، وقام الخياط، فلما رآه عرفه، فقال لأهل سوقه: إن لي مع هذا الرجل قصة طريفة، وأخبرهم بها.
فقالوا له: إنه كريم، ولو قصدته لانتفعت.
فلما كان من غد قصده الخياط، فصادف مصيره إلى بابه ركوب ابن الفرات، فدعا له، وقال: لي بالوزير حرمة.
فتأمله ابن الفرات، فعرفه، وتذكر قصته، فأمر بإجلاسه.
فلما عاد استحضره وسأله عن خبره، وخبر زوجته، وأولاده.
فأخبره ووصف خلة.
فقال له: أيما أحب إليك الجائزة أو الخدمة لنا? فقال: بل خدمة الوزير.
فأمر بألف دينار، وأن يجعل رئيساً على الخياطين في داره، ففعل به ذلك.
فما مضت عليه مديدة حتى صار صاحب عشرات ألوف.
 
 
من كتاب (نشوار المحاضرة ) للقاضى التنوخى

29 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
حافظ إبراهيم والوطنية السجينة    كن أول من يقيّم

كم ذا يكابد عاشق ويلاقى         فى حب مصر كثيرة العشاق
إنى لأحمل فى هواك صبابة    يامصر قد خرجت عن الأطواق
لهفى عليك متى أرك طليقة     يحمى كريم حماك شعب راقى
 
   من القصائد الجميلة القريبة والمحببة إلى نفسى ، أجد هذه الأبيات على طرف لسانى وأرددها معجبا بها ، لمصر كثيرة العشاق 0
 
إنه الشاعر العربى   المصرى صنو أمير الشعراء أحمد شوقى ومعاصره ولايذكر أحدهما إلا وذكر الآخر (حافظ وشوقى أوشوقى وحافظ ) ، كانت حياتهما حافلة ومليئة بالأحداث التى ألمت بالوطن والعالم العربى 0
 
إنه محمد حافظ إبراهيم فهمى ، وشهرته حافظ إبراهيم شاعر النيل ، ولد كما ذكر على لسانه سنة 1872م فى سفينة (ذهبية )ترسو على شاطىء النيل أمام بلدة ديروط فى أعلى الصعيد   ، وكان يسكنها إبراهيم أفندى فهمى أحد المهندسين المشرفين على قناطر ديروط ، وأمه من أصل تركى 0
فى الرابعة من عمره ، مات أبوه ، وانتقلت إلى إلى القاهرة لتعيش فى كنف أخيها ودخل حافظ المدرسة الإبتدائية ثم الخديوية ولم صبرا على التعليم ، لكنه تعلم الإطلاع فى الأدب والشعر والشعراء والموسوعات وكتب التراث العربى0
 
عاش مع خاله وانتقل معه إلى مدينة طنطا وحاول أن يعيل نفسه ، فلم يجد إلا المحاما ة واشتغل بمكتب أحد المحامين ، ولكن طبعه لم يجعله دوؤبا على هذه المهنة ولم يطق صبرا ، رحل إلى القاهرة والتحق بالمدرسة العسكرية وتخرج منها ضابطا (ملازم ثان)ثم ملازم أول وذلك فى الفترة من 13/2/1891 حتى 6/5/1894
وملاحظ بوليس ثم عاد مرة ثانية لوزارة الحربية وأحيل على المعاش 1/11/1903وبعد عدة سنوات عين رئيس للقسم الأدبى بدار الكتب فى 14/3/1911وظل يعمل بها حتى إحالته على المعاش فى 4/2/1932،
 
وفى خلال هذه الحياة العريضة والواسعة ، كان الوطن مصر ينوء تحت نير الإستعمار الإنجليزى ، وسيف الحاكم الإنجليزى يقطع الرقاب ويستميل القادة ويرغبهم فى الأمن والأمان وينشر لهم أجنحة السعادة ويعطيهم االأموال ويجزل لهم العطايا والمزايا والمنح ويشجعهم على الصراع الداخلى والبعد عن نقده أو الوقوف ضده أو التآمر عليه ، هذا المغتصب الحقير ينسى أنه يغتصب بلدا حرا ويدمره ويقتل رجاله ويأخذ خيراته ونعمه 0
 
ويلتقى حافظ إبراهيم  بالشيخ محمد عبده ، ويتعلق به ويصاحبه ويتعلم منه وأصبح حافظ من تلاميذه المخلصين لأفكاره ومناهجه وتعاليمه ، أصبح عضوا فى مدرسة محمد عبده التى تطالب بالإصلاح الداخلى والتطوير للأزهر والتعليم والتربية ، حتى فى ظل الإحتلال ، والوقوف عن مناوئة المستعمر بل محاولة الإلتقاء معه والتفاهم وديا ، فكل ذلك لصالح الشعب وباعتبار أن الإحتلال واقع لامفر منه ولاصراع معه 0
(000وكان منصب السكرتير الشرقى من أكبر مناصب دار المندوب السامى ،إذ كان يلى المندوب السامى مباشرة،فكان يزور حافظا فى بيته بين الحين والحين 000) من المقدمة الثانية لديوان حافظ 0
ويصبح حافظ إبراهيم من مشاهير شعراء العربية ، ومن المجيدين فى الشعر وقصائده الرائعة والجميلة يترنم بها السيارة والركبان ، بل غنت له مغنية العصر والقرن العشرين السيدة أم كلثوم قصيدة شهيرة (وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى )
ويكتب أشعاره فى المراثى والإجتماعيات والسياسة  ويتصدى له الدكتور / طه حسين ، ناقدا له ومثنيا عليه تارة وعاتبا تارة أخرى 0
 
رأى حافظ إبراهيم فى الإحتلال :
 
قلت وأكدت أن حافظا من مدرسة محمد عبده وأنه يسير معه خطوة خطوة ، لا يفارق منهجه ولا يثور على أفكار ه ، بل يؤيدالشيخ محمد عبده باطنا وظاهرا ، وصداقته للكثير من رجالات الإحتلال ، وكونه كان ضابطا سواء بالحربية أو الداخلية ، كانت الأطواق التى أخذت بخناقه ، ولم يكن حرا فى المقاومة والتنديد بالإحتلال ، والكفاح المسلح ضده 0
 
وجملة رأىَ استمده من الدراسات التى كتبت عنه والقراءة لأشعاره التى تندد بالمحتل الغاصب ،وقصيدته المشهورة تعليقا على حادث دنشواى والنيل من إبراهيم الهلباوى (جلاد دنشواى )
 
وفى وداع كرومر ،قال حافظ شعرا يذوب رقة وحنانا بل يشيد به لرحمته بالضعيف ،ولولا حادث دنشواى لذبنا أسى يوم الوداع لأننا نرى فيك ذاك المصلح المتوددا????!!!!!!!!!!!!!!!!
 
 
 
 
 

29 - أغسطس - 2006
مثقفونا الرواد الكبار ومواقفهم من الإحتلال والإستعمار
 30  31  32  33  34