البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات alsaadi -

 2  3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أرض السواد    كن أول من يقيّم

هندسة تتفردُ بها أرض السواد, اشكالا ونماذج وصورا ومعماريات وجداريات ورايات واعلام, كلها بلون واحد, السواد. انها ارض السواد تبتلعُ الوان الطيف والحلم والصحوة. والاحمر القاني تتقيأهُ سوادا. السواد وحده لا غير, الزاوية الاكثر جذبا وحدة للناظر الينا, اقليميا كان او عالميا, النسيب والقريب والبعيد, لا فرق ولا تمييز. أرض السواد: الخضرة والشجر والثمر والنفط والنهرين الخالدين, تأريخ من الشعور المتجذّر في العقل والوجدان والمشاعر يستحيل الى فعل للحفر والجزّ والقطع لكل شيء. قطف الثمار الناضجة وغير الناضجة. ارض السبايا والدرجات المتعددة: ثانية وثالثة وحتى العاشرة. سوق مفتوحة للنخاسة والخساسة. بيعا وشراءا, زرعا وكراءا. كل شيء مستباح. نحن ارض العجم, فلم لا. هل كان كسرى اولى بنا من ابناء العمومة والخؤولة وابناء ...  بنت العم لابن عمها, عقد اجتماعي لا انفكاك منه. وشرط المؤمن المسلم الوفاء بعقده اذا عاقد. مع اننا لا نقل مهارة عن امم الارض في ممارسة التهجين وهندسة الوراثة بالسواد.

         وانك لا تـدري ألونـك اسـود          من الجهل ام قد صار ابيض صافيا

         ولولا فضول الناس جئتك مادحا         (بشعري رصاصا اذ وجدتك باديا)

         فأصبحتَ مسرورا بما انا منشد          وان كان بالانشـاد هجوك غاليـا

         فأن كنتُ لا خيرا افـدتُ فانني           افـدتُ بلحظي مشفريك الملاهيـا

         ومثلك يؤتى من بـلاد بعـيدة            ليـضحك ربـات الحداد البواكيـا

حصلتُ على موعد مع الدكتور janson . كان عليّ الأنتظار شهرا بالتمام والكمال حتى اتمكن من الدخول الى عيادتة. من 25 مارس حتى 25 ابريل, وانا انتظر. اختيار هذا التأريخ لم يكن صدفة, فهؤلاء لا يؤمنون بالصدفة ولايعملون بموجبها. دخلتُ, كانت دهشتي كبيرة فعلا:

 u bent d. janson?!

 ja wel

(عبارة لااهمية لها تعبر عن الدهشة)!

سألتني!: مم تشكو? معدتي ... تبدو في غاية الهزال ... اهتم بطعامك ... السوائل مهمة, اكثر من شرب الماء. التفكير ممنوع على الاقل ما دمت حياً! استرخي تماما. الغيبوبة لا تعني الموت بالضرورة! هل تشعر بالحاجة الى التقيأ اثناء الطعام? لا قلتُ (على طريقة صموئيل بكيت) لو كان صموئيل بكيت اخي بالرضاعة لاتكأت على مسوّغ تأريخي. دخل عبد الله بن الزبير على معاوية بن ابي سفيان, فأنشده:

     اذا انت لم تنصف اخاك وجدتـه               على طرف الهجران ان كان يعقل

     ويركبُ حد السيف من ان تضيمه              اذا لم يكن عن شفرة السيف مزحل

فقال له معاوية: لقد شعرت بعدي ياابا بكر. فما لبث حتى دخل معن بن اوس المزني فأنشده:

       لعمرك ماادري واني لاوجلُ              على اينا تعدو المنيةُ اولُ

فألتفت معاوية الى عبد الله بن الزبير فقال: الم تخبرني انها لك. قال: المعنى لي واللفظ له, وبعد فهو اخي من الرضاع وانا احق الناس بشعره!

لكنني سرعان مااستدركتُ قائلا نعم, وفجأة بدأتُ ... فبادرتني بلطف, وقدمت لي

 

          zak dokje 

(هذة العبارة لها بعض الاهمية. اذ انها المعادل الاكثر نعومة للورق.)

كنت مرتبكا ومحرجا, كيف تقيأت على الورق! هدّأت من روعي: لا عليك, سأستنسخُ غيرها!

26 - أبريل - 2006
الحرية
هدية الاميرة أم هدية الامير    كن أول من يقيّم

سيدتى الاديبة المتألقة, ضياء. ما أحلى هذه الهديّة وما أروعك. عادة ما أقتربُ من الأشياء لكننى أتحاشى وضع أصابعى عليها. أُحبُ للاشياء أن تبقى كما كانت قبل ولادتها. حتى بعد أن تفقد العذريّة المفترضة, أظلُ أحلمُ لها بعذريّة مغايرة!

أنت تدفعيننى لرغبة مكبوتة متوحّشة, لاقتراف ما يُعيدنى الى السرب, مُحلّقا بالخوافى وبقيّة قوائم كسيرة.

غوايتك هى التى تجعلنى أرجع الى هدية الامير, علنّى أكتشفُ ما فاتنى بالبصر, عبر ممارسة الطلاسم السحريّة باللمس!

29 - أبريل - 2006
البنت التي تبلبلت
عودة    كن أول من يقيّم

    قد جاء شعرى بك فيّاضا              و صارَ قلبى فيكَ نبّاضـا

    من نامت الضادُ على ثغرهِ              بـلبـلَ أشياخا وحُفّاظـا!

     ساعدكَ الله على حملـهِ                وزنتَ ألفا أنتَ يـا ظاظا

     رمادكَ الخمرىُّ أطفأتَهُ?!                فنطََّ من جمركَ ومّاضـا!

     لا باركَ اللهُ بميعـادنـا                إن كانَ شوقى لكَ قد غاضا

    لولا (ضياءُ) الشرقِ ما بيننا                لانقلبَ الجوهرُ أعراضـا!

    ليسَ إختفائى عنكَ من شيمتى             لكـنَّ للعـاذلِ أغراضـا! 

    خلّعت أسنانَ عذولِ الهوى                فعـادَ باللذعـةِ عضّاضـا!

    قد كنتُ أرجو منهُ يا حسرتى             بيضةَ هذا العامِ, ما باضـا!

    وباضَ ديكُ الناسِ فى حلمه             واختارَ ديكى البيضَ مرحاضا!

    فى عُرفهِ الاسـود زقّورة                تفيـضُ بالحكمةِ أحماضـا!

    قلبى على مخـدعِ أسرارهِ                يأبى على الصحوةِ إغماضا

    جئتُكَ كلا, كيفَ وزّعتنى                 على بحورِ الشعرِ أبعاضـا?!

_____________

شكرا يا أيها السعدي، وقد أثرت أن أرد عليك في ملف البنت التي تبلبلت. (زهير)

30 - أبريل - 2006
الدكتور محمد النويهى 0ثورة الفكر0
تهدينا لؤلؤا ونهديك حصى!    كن أول من يقيّم

شكر وتقدير بحجم هذا الملف لاستاذنا النويهى وهو يُعيدُ إلينا عبق تاريخ طالما تعطّرنا بشذاه. رحم الله الاديب والشاعر والمفكر محمد النويهى. النويهى الذى ترك أثرا عميقا فى جيله وأجيال أُخرى جاءت بعده, تربّت على يديه وتعلمت فى مدرسته, فكرا وأدبا وفنّا وفلسفة وأُسلوب حياة. عذرا أُستاذ عبد الؤوف اذا كنتُ قد القيتُ بعض الحصى فى طريق هذا الملف المكتنز بالجواهر واللآلىء الثمينة. لكن ماذا أقول لزهير- عافاهُ الله من كل داء ومن شرّ النفّاثين لا النّقّاثات فى العقد! ما سوى الشعر!- لا يُريح ولا يستريح. وأنا أكتبُ هذه السطور إعترضت فى فمى بعض الحصى الصغيرة لكننى أسرعتُ بإبتلاعها! مع أن معدتى - لا سيما هذه الايام - لاتحتمل هضم الماء!

1 - مايو - 2006
الدكتور محمد النويهى 0ثورة الفكر0
مرة فى القارب وأُخرى على الغارب!    كن أول من يقيّم

مـا أحـلى الخانمَ فى iiفمِكا وأرقَّ وأعـذبَ iiمـنـشَدكا
والاعـذبُ  والاحـلى iiفيها ذوبـانُ الـعـاذلِ iiمُحتَنكا!
بـلـبـلـتَ منارةَ iiأفكارى فـتـبـعـتُ منارةَ iiمعبدِكا
يـا شـيـخى وأبا iiأشياخى وأبـا  أشـيـاخِ iiمُـشيّخِكا
مُـذ  قـنصُوا قاربَ iiآمالى يـمّـمـتُ  لقاربِ iiمذهبِكا
هل ضاقَ القاربُ,وانكسرت لـلـريـح مجادفُ iiقاربِكا?
وانـهـالـت  لـلقاعِ iiبقايا دنـيـا  شـيّـدها iiعالمُكا?

2 - مايو - 2006
البنت التي تبلبلت
رسالة الى من نحب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

           رفعَ اللهُ الرفاعى              ليسَ للغضبة داعِ

           نحنُ واللهِ نُحبّك               ونجلّـك ونراعى

           إنكَ السارى فينا               بسرور ورفاعى

          قد فرشنا لكَ وردا             بينَ جنّات المراعى

          وقلعنا كلَّ شـوك              إذ بدا دونَ إنتفاعِ!

           وأقمنا شاهقـات              من حصون وقلاعِ

          وكسرنا(بالمطاوى)!            كلَ أنيابِ الافاعى!

         فادخل المجلسَ(باشا)           (بك) لا (تكسف) داعِ

        

2 - مايو - 2006
إعلان عن مشروع سراة الوراق
الحمدُ لله لا أحد يفهم مما نقولُ شيئا!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

سامحك الله يا أخ عبد الحفيظ( على فكرة يُقال سمى الاخ أخا لانه إذا توجّع قال: أخ. كم من الآخات قلنا, لم يظهر لنا أخ, ومازلنا نصرُّ على الاخ) أعود, أقولُ سامحك الله تُهدى عزيزنا الغالى المفدّى وهما مسروقا! ثم تقولون لماذا نحنُ مستهدفون من قبل المسؤولين على حفظ الامن والسلامة العامة , مطرودون من الداخل ومقذوفون الى الخارج أوهاما نشتريها تارة وقد نبيعها أحيانا! ونتبادلها هدايا! هكذا وهما مسروقا! عافاك الله يا عبد الحفيظ, ألم تجد فى كل هذه الاوهام المباحة للبوح والمدفوعة الرسوم الكمركيّة سلفا, نقدا لا دينا- البنوك لا تسلّف من غير فائدة ربويّة نحن لا نتعاملُ بالربا - ما تقدّمه لزهرة الوادى حبيبنا فادى. هل هناك بضاعة فى سوق الكساد أكسد من الشعرولا أظنك بخيلا. النبى عليه أفضل الصلاة والسلام لم ينه عن هدايا (النجش) هذا صحيح, لكنه حرم التعامل بها. كان الرجل فى الجاهلية يحضر السلعة, فيعطى بها ثمنا وهو لا يرغب فى شرائها بل ليقتدى به الآخرون فيدفعون بها ثمنا أكثر من قيمتها الشرائية الفعلية فى السوق. ويقع النجشُ مواطأة مع البائع غالبا وقد يكونُ من غير علمه. ومن معانى النجش إثارة الصيد لتحريكه من مكمنه وإخراجه ليقع فى فم الصائد. من الفوائد التى يفترض أنى حصلتُ عليها من دراستى للعلوم الاسلاميّة هو عدم الوقوع لا فى فخ النجش ولا فى خدعة الملامسة أو المنابذة ولو شعريّا. كنتُ أقراُ فى مجلة العربى أن الدكتور أحمد محمود صبحى, أستاذ الفلسفة بجامعة الاسكندريّة, قدّم له طالبان بحثين عن الفلسفة السياسية عند القارابى. وصف الاول الفارابى بأنه: رجعى طبقى من منطق تركيزه على الحاكم الفيلسوف. أما الثانى- الذى يبدو أنه كان أكثر تمكنا من أدواته المعرفيّة- فقد وصفه أنه: ثورى تقدمى لان نظرته ليست مستقاة من الفكر الدينى. فعلّقَ الاستاذ على البحثين: لو كانَ الفارابى حيّا لما فهمَ مما تقولان شيئا!

3 - مايو - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
سيطولُ بعدك يا سُكينة........!    كن أول من يقيّم

  سلام وتحية الى الاخ يحيى

 منذ زمن بعيد وأنا أعانى من مشاكل المعدة لكنها بدأت بالتفاقم هذه الايام. والسبب معروف لمن له أدنى دراية بامراض المعدة أو عانى من مشاكلها. أنت اليوم تضع الاصبع على جرح عميق وبعيد بُعد السنين السود التى عشناها لحظة بلحظة وتجرّعنا علقمها غصة إثرة غصة. أُصبعك الان يغوصُ فى ذلك الجرح النازف, يغوصُ فيه غميقا. فان لم يكن للصراخ مكان هنا فليس أقل من التأوّه الذى لا يصكَّ أُذن أحد!

لستُ ممن يستخفُ بآلام الناس وجراحاتهم, ولا أُريدُ التخفيف من ألمك أو ألم العائلة أعانهم الله على البلوى. لكنها زفرة لا تقر ولا تستقر لا لكى أحرق بها أحدا لانها من النوع الذى لاتصلح الا للحرق الذاتى فقط. ماذا عسانى أن أقول لوقدر لهذه الزفرة أن تخرج شعرا.

هل تعرف أخى يحيى عندما كنتُ أقرأ مذكرات مصطفى أمين عن سجنه ماذا كنتُ أقول فى سرّى: _ هل تعلم أننا فى العراق نتعاطا كل الاشياء سرّا الاحلام والامانى والطموح والحلم بفتاة تمنحنا فرصة النظر لبعض ذوائب شعرها المتدلّى من عبائتها والكتب وما أدراك ما الكتب سر الاسرار الذى يدفعُ من يفشيه حياته ثمنا_ مصطفى أمين يحدثنا عن نزهاته فى سجن طرة! نعم أخى نزهة, هذا ليسَ كلامى هذا كلام من كان كلامه لا يُرد! مع أنّه لم يكن يتكلم لا بالشتآئم. نحن آلهة هذا العالم.....! وأعظم دول العالم معنا....! من أنتم يا أقزام يا أولاد..... ثم جاء ذلك العالم بكل أوساخه ليزيد الوسخ عفونة. أما فنون التعذيب والقتل, فالتلميذ دائما هو الاشطر.

أُقسم بالله العظيم أن أجمل ليلة وأكثر ليلة كنتُ فيها مطمئن البال مستريح الخاطر هى تلك الليلة التى افترشتُ فيها برد الصحراء وألتحفتُ بظلامه وسكونه خارج أرض الوطن!! -على الرغم من أننى لم أكن من أهل السياسة ولا حتى شكلى بجسده النحيل يدل على ذلك- نعم يجب أن يكون هنا تعجّب بل ألف تعجّب. الحاكم يحب الوطن أكثر منا بدليل أننا لا يهنأ لنا نوم الاّ خارج أسوار الوطن. نحن الخونة الذين جلبنا الاحتلال! مع أننا كنّا خارج وطن الزعيم الضرورة عندما دخل الاحتلال.

 موعدى مع الطبيب أزف. الموعد بعد نصف ساعة. حقا بعد نصف ساعة وليس الامر مجرد تشويق لخاتمة قصّة قصيرة ليست بالمشوقة.

13 - مايو - 2006
الحرية
السلام ختام    كن أول من يقيّم

           hela عماذا تسأليـن            وبأى واد تصرخيـن?

           أذكاءُ من عجنَ الهوا            كذكاءِ من عجنَ الطحين?

          إرمى سلامكِ الفَ مرة            فى وجوه الحاضريـن

          لن تسمعى الا صداكِ             يُجيبُ رجعكِ فى حنين:

          ما أعذبَ النومَ العميقَ             بروضـة المُتخيَّلـين   

         موسى هدى الفرعونَ كى           تهدينَ أنتِ العالميـن?               

         

4 - مايو - 2006
سلام
بين القضية والحل, برج البزازين    كن أول من يقيّم

            حسبتَ فى قتلِكَ تُحيينـى?!            هـا أنا أبكيـكَ وتبكينى

            فى عالم صـارت مخابيلهُ             تَسوقُ عُقّـالَ المجانيـنِ

            سجّانُهم يَرسِفُ فى قيـدهِ              والقيدُ فى حلقِ المساجينِ

            فـأُمـة تلعنُـها أُختـها               تـدورُ فيهم كالطواحينِ

            إذا اختفت أفعى, ففى جلدها             تاريخُ دستورِ الثعابيـنِ

            وواحد قد فـرَّ من (عدلهِ)             فصارَ فى العدلِ بلا دينِ

            يبيعُ لحـمَ الحىّ للمشترى              والذبحُ فى حىّ السكاكينِ

            لا يقبلُ المجنونَ فى عقدهِ              ويَشهـدُ العقـدَ لمأفـونِ

            فثوبهُ الابيضُ من لنـدن               والعِمّةُ السودا من الصينِ 

            نـامَ على الحلمِ بحوريّـة              ثمَّ صحا فى حُضنِ عنّينِ

            فيا صبايا الحورِ بشراكـمُ              طالعكم بُـرجُ البزازيـنِ

            وآخـر يخشى لتوحيـده               ان يشطرَ المعبودَ نصفين

            واحد ام اثنـان? حيرتني               كـأنْكَ بالتثليث تُغـريني

            فبشّر الثالـوثَ مـن آفة              رقطـاء في سطـوةِ تنينِ

            قضيـة نقـرأٌ في حلـِها              ما حلَّ بالشعبِ الفلسطيني

 

            

            

            

           

 

8 - مايو - 2006
الحرية
 2  3  4  5  6