البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 300  301  302  303  304 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ديار بكر و(الرُها) و(آمد)    كن أول من يقيّم

وجاءت مفاتيح ديار بكر وقد أزهرت باسمنا الشريف أغصان منابرها، وسألت قلعتها التشريف برسول يدوس بنعله محاجرها.
فأجبناها إلى ذلك وأمست بنا بعد التنكير معرفة، وصارت أبراجها بالنسبة المؤيدية مشرَّفة.
وجهز قرا عثمان مفاتيح الرها وآمد وسأل تشريفه بتشريفهما بتقليدين يرفعان لهما في الشرف محلا، فحليناه بذلك وكان من العواطل، فحلت المطابقة بالعاطل المحلى.
والتهب ابن الغادر بحرارة المعصية ففر إلى برد الطاعة من غير فترة، وهز جذع مراحمنا الشريفة واعترف أنه جهل الفرق بين التمرة والجمرة، وأقر بذنوبه وقال التوبة تجب ما قبلها، ودوحة المراحم الشريفة قد مد الله على الخافقين ظلها، وعلم أنه ما أحسن البيان عن درندة في تخليص ذلك المفتاح، وسأل أن يحظى من بيان عفونا الشريف باستجلاء عروس الأفراح، فأذقناه حلاوة قربنا بعد ما ذاق مرارة بينه، وألبسناه تشريفة بنيابة أبلستين فباس الأرض وهو لا يصدق أنه يرى محاجر تلك العين بعينه، وجهزنا ولده داود بدروع من الأمن ليأمن بها من يد داود، ويتفيأ بظلال جبرنا ويصير بعد حر المعصية في ظل ممدود.

30 - أكتوبر - 2008
فتوح ديار بكر وما حولها (شاهد عيان)
قيسارية وأرزيكان    كن أول من يقيّم

وقد تقدم سؤال قيسارية أن يقام بها سوق الأمان فأجبناها، وسُعّرت بها نار الخوف بعدما غلت فجهزنا إليها بضائع الأمن وأرخصناها.
وأيقن أهلها أنهم إن مشوا في حدائق عدلنا على غير هذه الطريقة، صار على سوسنة كل سنان من دمائهم شقيقة.
فأزلنا عنهم بإيناس عدلنا الوحشة، وأمست قيساريتهم في أيامنا الزاهرة هشّة، وسجعت خطباء منابرها باسمنا الشريف والدهر يهتز فرحة ويترنم:
ولم يخل من أسمائنا عودُ منبرٍ
 
ولم يخل دينارٌ ولم يخل درهم
 
وتقارب الاشتقاق بين سيواس وسيس فتجانسا للطاعة، ومات العصيان بتلك البلاد فقالت أرزيكان الصلاة جامعة، وصلت طائعة مع الجماعة.
فلا قلعة إلا افتضضنا بكارتها بالفتح وابتذلنا من ستائرها الحجاب، ولا كأس برج أترعوه بالتحصين إلا توجنا رأسه من مدافعنا بالحباب
حتى فصِّلت في الروم لعساكرنا التي هي عدد النمل قصص، وعُدنا فكان العود أحمد إذ لم يبق بتلك البلاد ما تعده القدرة على الفتح من الفرص.

30 - أكتوبر - 2008
فتوح ديار بكر وما حولها (شاهد عيان)
خاتمة    كن أول من يقيّم

 وجاءت رسل ملوك الشرق بالإذعان لطاعتنا التي اتخذوها لشرفها قبلة، وود كل منهم أن يحظى من جبهات أعتابنا بقبلة، وتنوعوا من الهدايا بأجناس صدقت من كل نوع مقبول، وبالغوا في الرقة وأهدوا من الرقيق ما قام له عندنا سوق القبول.
 
وأسفر قرا يوسف من الجمال اليوسفي ونور الطاعة عن بهجتين، وأظهر كتاب الطهارة بتطهير الأرض ممن ندبنا إليه من أعداء الدولتين.
ودنت الديار من الديار فكانت سيوفنا في القرب له حصنا وملاذا، ولم يباشر في إخلاص الطاعة مما يقال له بسببه (يوسف أعرض عن هذا)
وجاءت هداياه التي هبت نسمات القبول على إقبالها وجنينا منها ثمار المحبة، وجمل التفاصيل التي وسعها سناء الملك ببهجة ولم يترك لابنه في دار الطراز رتبة.
والنمورة التي يحجم ابن فهد عن وصفها إذا قابل منها السواد والبياض بالمقلتين، فإنها جمعت لنا من ليلها الحالك ونهارها الساطع بين الآيتين.
والجواد الذي تميز بأوصاف ما صاحب مجرى السوابق من الفحول التي تجاريها، فإنه غرة في جباه الخيل التي قال قائد الغر المحجلين: إن الخير معقود بنواصيها.
والسروج التي سمت عندنا على السروجي بمقاماتها العالية، ورأيناها أهلّة تغني عن الفجر فخضبنا كل سرج منها بالغاشية.
والجوارح التي خشي النسر الطائر أن يصير منها واقعا وصدق فيما تفرس، وخافت الشمس لما تسمت بالغزالة ولف سرحان الأفق ذنبه على خيشومه ولم يتنفس.
 
والقوس الذي أصاب به أغراض المحبة ونال منها أوفر سهم ونصيب، وجاء عبارة عن رأي مهديه وكلٌّ عندنا بحمد الله مصيب.
وهو من الأشياء التي وقعت في محلها ونحن نقيم دلائل ذلك وبرهانه، فإن القوس إذا عانق سهامه بمصر علم أنه وصل إلى الكنانة.
وبالغ المقر الجمالي في نظم بديع الهدايا ونسخ الجفاء بكثرة رقيقه، وأدار من أواني الصيني كؤوسا أترعها الود بسلاف رحيقه.
ودخلنا حلب المحروسة وأوصلناها ما استحق لها من ديون الفتح علينا، ورددنا ما اغتصب منها فقالت (هذه بضاعتنا ردت إلينا)
وقد آثرنا الجناب بكرامة هذه البشارة التي استبشر بها وجه الزمان بعد قطوبه وتبسم، فإن ركن هذا البيت الشريف ونسيب مدحه المقدّم، فيأخذ منها حظه ويثلج صدر البرايا ففيها لهم برد وسلام، ويرعاهم بعين الرعاية ليضوع فيهم عرف العدل ويصير مسكا لهذا الختام، والله تعالى يمتعه في ليله ونهاره من أخبارنا السارة بالأعياد والمواسم، ويجعل له من صياغة أعماله إن شاء الله حسن الخواتم.

30 - أكتوبر - 2008
فتوح ديار بكر وما حولها (شاهد عيان)
والشيء بالشيء يذكر    كن أول من يقيّم

كل الشكر لأستاذنا الحبيب الأديب د. يحيى مصري على هذا الملف الطريف الظريف، وأما الشيء بالشيء يذكر فإني لما قرأت مشاركتكم  المعنونة ب(عبرة) احتبست أنفاسي وظننت أنكم ستتحفوننا بقصيدة أنا أبحث عنها منذ دهر، وكنت أسمعها من أخوتي قبل دخولي المدرسة، فلما التحقت بالمدرسة تغير المنهاج وسقطت القصيدة من المنهاج الجديد، وهي نظم لأحداث القصة التي تفضلتم بها، وأولها:
دخلت الحقل أستلقي بظل  الجوز iiوالتين
ومنها يصف اليقطين:
ولـلـيقطين iiأغصان ضعاف فهي تسترخي
ومنها يصف تينة سقطت على رأسه:
فقلت لو أنها عظمت فـحـتفي لا iiأجانبهُ
فسبحان الذي iiأعطى لـكـل مـا iiيناسبهُ
وكانت هذه القصيدة مقررة في أحد صفوف المرحلة الابتدائية لمواليد عام 1951 - 1955 أتمنى ممن يتوصل إليها أن يتكرم علينا بتمام الأبيات محمودا مشكورا

31 - أكتوبر - 2008
استراحات
كيف أنت: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم

إِذَا  النَّاسُ قَالُوا كَيْفَ أَنْتَ وقَدْ iiبَدَا ضَمِيرُ الَّذِي بي، قُلْتُ لِلنَّاسِ: صَالِحُ
لِـيَرْضَى  صَدِيقٌ أوْ لِيَبْلُغَ كَاشِحاً ومَـا كُـلُّ مَنْ سَلفْتَهُ الوُدَّ iiنَاصِحُ
 

2 - نوفمبر - 2008
تميم بن مقبل
أواصر الرضاعة: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم

ولَسْتُ وإِنْ شَاحَنْتُ بَعْضَ عَشِيرَتِي لأَذْكُـرَ ما الكَهْلُ الكِلاَبِيُّ iiذَاكِرُ
فَـكَـمْ  لِـيَ مِـنْ أُمٍّ لَعِبْتُ iiبِثَدْيِهَا كِـلاَبِـيَّـةٍ عَادَتْ عَلَيْهَا iiالأَوَاصِرُ

2 - نوفمبر - 2008
تميم بن مقبل
لم يرضع الذل: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم

كَـمْ  فِيهِمُ مِنْ أَشَمِّ الأَنْفِ ذِي iiمَهَلٍ يَأْبَى الظُّلاَمَةَ مِثْلَ الضَّيْغَمِ الضَّارِي
لـمْ يَـرْضَعِ الذُّلَّ مِنْ ثَدْيَيْ iiمُرَبِّيَةٍ حَـتَّى  يَشِبَّ ولَمْ يَصْبِرْ عَلَى iiعَارِ

2 - نوفمبر - 2008
تميم بن مقبل
رضيع الإماء: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم

فَـمَـا أَرْضَعَتْ مِنْ حُرَّةٍ آلَ iiمَالِكٍ ومَا  حَمَلَتْهُمْ مِنْ حَصَانٍ عَلَى iiطُهْرِ
ولـكِنْ  رَمَتْ إِحْدَى الإِمَاءِ iiبِرَأْسِهِ سَـرُوقُ البِرَامِ كالسَّلُوقِيَّةِ iiالمُجْرِي
وكَـانَ أَبُـوهُ الـتَّـغْلَبِيُّ إِذَا iiبَكَى عَلَى الزَّادِ لَمْ يَسْكُتْ بِثَدْيٍ ولا نَحْرِ

2 - نوفمبر - 2008
تميم بن مقبل
كيف أصنع: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم

خَـلِـيـلَـيَّ إِنَّ الرَّأْيَ فَرَّقَهُ iiالهَوَى أَشِـيـرَا بِـرَأْيٍ مِـنْكُمَا اليَوْمَ يَنْفَعُ
أَأَهْـجُـرُ  لَـيْلى بَعْدَ طُولِ iiصَبَابَةٍ أَمَ اصْـرِمُ حَبْلَ الوصْلِ مِنْهَا iiفَأَقْطَعُ
أَمَ  ارْضَـى بِمَا قَدْ كُنْتُ أَسْخَطُ iiمَرَّةً أَمَ اشْرَبُ رَنْقَ العَيْشِ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ

2 - نوفمبر - 2008
تميم بن مقبل
مسك وصدأ: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم

أَقُولُ وقَدْ قَطَعْنَ بِنَا iiشَرَوْرَى ثَوَانِيَ واسْتَوَيْنَ مِنَ الضَّجُوعِ
أَبَـالِـغَـةٌ بَـلِـيَّتَهَا iiالمَنَايَا ولَـمَّـا أَلْقَ حَيَّ بَنِي iiالخَلِيعِ
تَـرَى الرَّيْطَ اليَمَانِي iiدَانِيَاتٍ عَـلَى أَقْدَامِهِمْ وَقتَ iiالشُّرُوعِ
ويَـوْماً  بَاكَرُوا مِسْكاً iiويَوْماً تَـرَى  بِثَيابِهِمْ صَدَأَ iiالدُّرُوعِ

2 - نوفمبر - 2008
تميم بن مقبل
 300  301  302  303  304