 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |  | شارع المتنبي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :     
أشكرك أستاذ مكي على هذا الموضوع الهام , ما يؤلم القلب حقا هو وجود مخطط مبرمج لتضييع التراث والتاريخ العربي , بينما لا نملك نحن العرب أي فكرةٍِ للحفاظ على كنوزنا الباقية , شارع المتنبي وأماكن أخرى على امتداد الوطن تركناها وحيدةً لتُدافع عن نفسها في وجه المعتدين ,,, ... لا أدري هل كلام إبن الفوطي موثوقاً فهو يعارضُ ما نقله الكثير من المؤرخين , وما وصفه المعاصرون , فربما دمر المغول القسم الأكبر من الكتب ( حرقاً أوإغراقاً ) وبقي القسم الذي نقله العثمانيون لعاصمتهم استنبول , فالشيء الثابت تاريخيا , هو أن المغول كانوا همجيين , وأحرقوا ودمروا في كل المدن التي دخلوها فما بالهم هذه المرة يقومون بحماية العلماء والمكتبات ؟ ,,, ... أشكرك ثانيةً سيدي وبانتظار تتمة الموضوع . ... | 23 - يوليو - 2008 | شارع المتنبي ببغداد.. هل ينهض من جديد؟ |  | (الخشكبار)     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
أستاذنا الغالي أحمد عزو : نهارك فل , لم أختف بعد... مازلتُ أتابعُ المواضيع والتعليقات التي تُنشر في هذا الموقع الحبيب , ولكني لم أجد ما أكتبه بعد التعليق الأخير الذي كتبته ضياء خانم , فهي دائماً حقيقية وصريحة وتلمس جوهر الموضوع , فعجزتُ للآن عن ترتيب أفكاري , ولم أستطع صياغة سطرٍ واحدٍ من نفس روح تعليقها الأخير ( بدون تزويق ) ,,, ... مرور الزمن , ومرور العمر , والشعور بأننا نموت ُ كل يوم , وأن اللحظات والدقائق تتسرب من بين أصابعنا , وأننا مهما فعلنا ومهما كسبنا فنحن بالمقابل نخسر العمر , الذي لايمكن تعويضه أو استعادته , هذه الأحاسيس لايُمكننا أن نهربَ منها , أو نجملها أو ( نزوقها ) , ولكننا نستطيع أن نخدعَ أنفسنا , ونقنعها أننا نفعل الأفضل , أو على الأقل نعمل بقناعاتنا , وأننا أضفنا لبحر الحياة قطرة , اختفتْ في البحر واختفينا بعدها ,,, ... هكذا ياصديقي أحمد تركتنا الأستاذة مع التساؤلات فأنستْنا سؤالنا للأستاذ زهير عن المفرق , وأنا شخصياً لا أظن أن الأستاذ زهير سيجيب عن سؤالي , أما جواب الأستاذة ضياء فلم يكن جواباً , بل كان شرحاً حول هذا المفرق ,,, وسأنتظر قليلاً وأنا آكل ( الخشكبار ) لعله يجيبنا قبل أن أكتبَ ردي لأستاذتنا ضياء | 24 - يوليو - 2008 | تمتمات |  | خبز وخشكبار كن أول من يقيّم
صباح الخير أستاذتنا ضياء : من تعليقك الأخير حول الخبز ذكرتني بمثل شامي كانت أمي رحمها الله تُردده وهو : ( خبزتي بالبيت ْ رقصت وغنيتْ ) , وهذا المثل يُعبر عن مفهوم الأمن الغذائي رُبما , وكان الكبار يُرددون مثلاُ شعبياً آخر وهو : ( خبز وماء أكل العلماء ) , وغنى مارسيل ( أحن إلى خُبز أمي ) , بينما غنى فهد يكن ( إنا نُحب الورد لكنا نُحب القمح أكثر , ونُحب عطر الورد لكن سنابلَ منه أطهر ) , وقد نصل إلى زمن بعد موجة الغلاء وتحويل الغذاء الشعبي إلى وقود يستبدلُ الناس التحية الصباحية : صباح الخير أو السلام عليكم بعبارة : هل وجدتَ خبزاً ؟ , أو مثلاً عند الوداع : أتمنى أن نجتمع عند الفران , آمين قادر ياكريم ,,, ... حين أتتْ زوجتي من إيران , وبعدَ أن أنزلتُ لها الحقائب , ركضتْ بناتي نحوها يسألنها عن الهدايا , فكانتْ تُخرج لهن الثياب والألعاب وتِذكارات البطولة , بينما كنتُ أجلسُ على كنبتي أنظر لها شزراً , وانتبهتْ لي وتكلمتْ وكأنها اقترفتْ ذنباً لا يُغتفر : والله لم أجد في السوق الحرة بمطار طهران زجاجة عطر , وأنا أعرف أنك تُحب العطر , فقلتُ في نفسي من مطار دُبي لكننا وجدنا في المطار جيشاً من الصحفيين والمصورين بانتظارنا فلم نستطع فعل شيء , لكني مانسيتُك .. هذا الكيس هو هديتك ,,, والتفت إلى كيس كبير وزنه أكثر من عشرين كيلو , وفرحتُ مثل بناتي , وقلتُ لنفسي : كم هي مُسرفة ,,, وفتحتُ الكيس وإذا بداخله أكياس كثيرة جدا وملونة , قلتُ : شكراً , لكنْ .. ماهذا ؟ أجابتني مُتلعثمة : ... خشكبار ! , أعرفُ أنك تُحبهُ كثيراً ... قلتُ في نفسي فعلاً أنا أحبه , وسألتها : أحبه فعلاً لكن ( شو يعني خشكبار ؟ ) , قالتْ أخرجهُ من الكيس وتذوق , قلتُ وأنا أخرج الأكياس ( إذاً هو مأكول وليس منظور ! ) , وبعد إخراج الأكياس وجدتُها تحتوي على الموالح الإيرانية , والزبيب , والمشمش المجفف , والتوت المجفف ... فقلتُ بخبث : ها ! ما أجملها من هدية , وكيف سآكلُ كل هذا ؟ أجابتْ : ماعليك ... سنوزع للأصدقاء وموظفي النادي و و ... لا تستخف بهذه الهدية فقد تعذبتُ حتى وصلتُ ل ( بازار آهنكران ) في وسط طهران , وهذا ( الكشمش ) ( وأشارتْ للزبيب ) هو ( ساعدي ) , يعني أفضل نوع عندهم , وهذا الكيس .... .... ومن يومها وأنا آكلُ الخشكبار | 26 - يوليو - 2008 | تمتمات |  | إجازة سعيدة كن أول من يقيّم
تحيتي لك أستاذتنا ضياء , وأتمنى من الله أن الوصول والعودة بالسلامة , وإجازة سعيدة مع الأهل والأحبة , سنفتقد قلمك الرشيق , وتعليقاتك الرصينة , وأشعارك النابضة بالإنسانية ,,, | 26 - يوليو - 2008 | تمتمات |  | بين القلب والحصان كن أول من يقيّم
مساء الخير أستاذ صلاح : اسمح لي أستاذي الكريم أن أدخل في نقاش الفلك دون دعوة منك , فقد قرأتُ قصتك مرتين , وكنتُ في المرة الأولى أقرؤها وكأنني أستمعُ لأغنية علي الحجار الرائعة ( في وسط الليل ) , ولأنها أغنية غير مشهورة ( حال الأغاني التي تحملُ أفكاراً عميقةً ) فأظن أن من يعرفها قليلٌ , وستسأل لماذا التشابه بين قصة وأغنية ؟؟ , وإليك جوابي : الأغنية والقصة كلاهما يعتمدُ الرمز , ففي الأغنية وبظروفٍ شبيهةٍ بالقصة يجد الكاتبُ حصاناً , وهذا الحصان يُعاني من الأسر , ومن واقع فُرض عليه , وقصةُ الكاتب مع هذا الشيء ( القلب أو الحصان ) هي الموضوع وهي الحبكة , وهنا تختلفُ تفاصيلُ الأغنية وتفاصيلُ القصة , وأما النهاية فهي واحدة , فكلاهما يرفضُ السكون , ويرفضُ تعلم الدرس من التجربة , حتى لو تعرض للألم مرةً ثانيةُ ,,, ... فكرة القصة قديمة , ولكن هذا لايعيبها , حبكة القصة ومقدمتها يحتاجان إلى عنايةٍ أكثر , لكنها بالعموم قصة جميلة . وكاتبها يمتلكُ موهبة كتابةِ القصة القصيرة ,,, ... وفقك الله واعذرني ثانيةً لتطفلي | 27 - يوليو - 2008 | الفلك |  | (همسات) شكل , ومضمون كن أول من يقيّم
أسلوب شاعري جميل , وترنيمات مختلفة الوزن متحدة الإحساس , ( همسات ) هو الاسم المناسب الجميل لهذه المقطوعات الشعرية الجميلة , أحببتُ طريقتك في كتابة الشعر , وأحببتُ هذه الشفافية والحرية التي ترتسم في الشكل الشعري , والمضمون الفكري ... | 2 - أغسطس - 2008 | همسات جوال شعر عبدالله الحذيفي |  | صلاح جاهين ثانية     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أستاذ أحمد : لا أستطيع إلا أن أدخل مجلسك الجميل هذا , والذي أنتظر أن يدخله عشاق الأدب الشعبي , وعشاق العامية , وعشاق الكلام البسيط المعبر عن روح الناس ,,, ... العامية المصرية لهجة عظيمة ومعبرة , وأحس دوماًَ بسحرها وقدرتها التعبيرية القوية , وشعراء العامية المصرية أبدعوا كثيراً , وقدموا قصائدَ ستبقى في ذاكرة ووجدان مُحبي الشعر على مدى الأيام ,,, ... ولأنك أستاذي بدأتَ هذا الموضوع بشعر المُبدع صلاح جاهين , فاسمح لي أن أقدم لك شيئاً من شعره فأنا أحبه بكل أحواله : أشعاره الوطنية التي غنى منها عبد الحليم حافظ أروع أغانيه , وأشعاره الساخرة , ورباعياته التي تحمل أفكاراً فلسفيةً رائعة , وأشعاره عن الحب , وحتى أشعاره التي كتبها للفنانة سعاد حسني وهاجمه يومها النقاد : ( خلي بالك من زوزو , الدنيا ربيع , الحياة بقى لونها بمبي ) ,,, وقد أصيب جاهين مرتين بالإكتئاب الأولى بعد هزيمة 1967 والثانية في أواخر حياته , وقد كتب وصيته لابنه بهاء , وكانت الوصية عبارة عن رباعيات منها : أوصيك .. يا إبني بالقمر والزهور أوصيك .. بليل القاهرة المسحور وإن جيت في بالك إشتري عقد فل لأي سمرا .. وقبري أوعك تزور ! ... خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه تراب بيحيا وحي بيصير تراب الأصل هوه الموت .. ولا الحياه ؟؟ | 2 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |  | أغنية لأم كلثوم من يذكرها ؟؟ كن أول من يقيّم
ذكرني الأستاذ أحمد عزو بقصائد الشاعر المصري الكبير صلاح جاهين الذي اشتهر في أشعاره التي قدمها لعبد الحليم حافظ بعد ثورة يوليو , وقد تذكرت للشاعر قصيدة غنتها له أم كلثوم من يذكرها ؟؟ ثوار ثوار .. ولآخر مدى .... ثوار مطرح مانمشي يفتح النوار نصبح في كل نهار بحلم جديد ثوار نعيدك يا انتصار ونزيد وطول ما إيد شعب العرب بالإيد الثورة قايمه ... والكفاح دوار | 2 - أغسطس - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | الشاعر كامل الشناوي (4) كن أول من يقيّم
حبيبها بعد قصيدة كامل الشناوي ( لاتكذبي ) , والتي كتبها عن قصته مع حبيبته التي خانته مع مليونير , بينما كان كامل الشناوي متوسط الحال يُنفق كل ما يحصل عليه من الصحف , ومن القصائد التي يغنيها المطربون , بقي الشناوي حاقداً على هذه الخائنة , فكتب قصيدته الجميلة ( حبيبها ) , وقرأها الملحن محمد الموجي وأعجبته فلحنها وأعطاها لصديقه عبد الحليم حافظ الذي غناها بأداء رائع , ولكن بعض الساخرين تندروا بكلمات هذه الأغنية , وخاصة ( لست وحدك حبيبها , حبيبها أنا قبلك ....) وهؤلاء لم يُدركوا أن الشناوي يكتب تجربته وإحساسه , ولا يهمه هنا من يقرأ ومن يُعجبه كلامه أو لايعجبه , هو يكتب هذه القصيدة للشخص الذي خانته حبيبته معه , فلا يضره هنا أن يقول : ( وروتْ لي ما كان منك ومنهم / فهم كثيرٌ ولكنْ لا شيء نعرف عنهم !! ) , والكلام غريب جداً ونكادُ لانجد له مثيلاً في كل الشعر العربي ! إليكم هذه القصيدة : حبيبها حبيبها لست وحدك حبيبها أنا قبلك وربما جئتُ بعدك وربما كنتُ مثلك فلم تزل تلقاني وتستبيحُ خداعي بلهفةٍ ,, في اللقاء برفةٍ في الوداعِ بدمعةٍ ليس فيها كالدمعِ إلا البريق برعشةٍ هي نبضٌ نبضٌ بغير عروق !! حبيبها وروتْ لي ماكان منك ومنهم فهم كثيرٌ ولكنْ لاشيء نعرفُ عنهم وعانقتني وألقتْ برأسها فوق كتفي تباعدتْ وتدانتْ كإصبعين بكفي ويحفرُ الحب قلبي بالنار , بالسكين وهاتفٌ يهتف بي حذارِ يا مسكين ! وسرتُ وحدي شريداً محطم الخطواتِ تهزني أنفاسي تخيفني لفتاتي كهاربٍ ليس يدري من أين أو أين يمضي شكٌ, ضبابٌ حطامٌ بعضي يمزق بعضي سألتُ عقلي فأصغى وقال لا لن تراها وقالَ قلبي : أراها ولن أحب سواها ما أنتَ يا قلبُ قلْ لي أأنتَ لعنةُ حبي أأنتَ نقمةُ ربي إلى متى أنتَ قلبي ؟؟ | 3 - أغسطس - 2008 | أغانٍ لها ذكرى في حياتي |  | زكريا الحجاوي .. حكاية !     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
زكريا الحجاوي من كبار كتاب الشعر الشعبي في مصر , عاش حياته كما يرغب هو , وبالطريقة التي يحس فيها بالحرية , فكان يعمل كما يريد , ويقول مايقتنع فيه , دون أن تكون له رؤية لمصلحته أو مستقبله ,,, ... أخفى الرئيس الراحل أنور السادات مرتين في بيته , عندما كان السادات ملاحقاً , وحينما أصبح السادات رئيساً منع أعماله من الإذاعة , وفصله من وظيفته في جريدة الجمهورية دون أي سبب , ولكن الحجاوي استنتج السبب بعد ذلك , فقد كان ينادي السادات باسمه دون ألقاب !! ... ووجد الحجاوي نفسه وحيداً دون دخل فسافر محبطاً لدولة قطر , وكون هناك فرقة قطر للفنون الشعبية , وأعاد صياغة الأغاني الشعبية في إذاعة قطر , وكان متألماً باستمرار للنكران الذي واجهه في مصر , وللطريقة التي اضطر فيها لمغادرة مصر , فمرتْ به أزمات نفسية عنيفة , وتوفي بأزمةٍ قلبيةٍ في نهاية عام 1975 ... من أجمل القصص التي مرت بحياة الحجاوي قصة زواجه من المغنية الشعبية ( خضرة ) وهي مغنية موالد وأفراح , وقد أحبها وتزوجها بشرط عجيب جداً وهو ألا تطلب منه مساواتها بزوجته الأولى , ووافقتْ وتزوجا وغنتْ أشعاره في حفلاتها , لكنها ( كعادة النساء ) نسيتْ ما اتفقا عليه وبدأتْ تطالبه بمساواتها بزوجته الأولى , فانتهى الأمر بالطلاق , وتقضي تقاليد الفنانين الشعبيين في مصر بأن يشرب كل منهما من دم الآخر عند الإنفصال ليصبحا بعد ذلك شقيقين !! , وهذا ما حصل , فأقيم حفل كبير في إمبابه وجرح فيه زكريا الحجاوي أصبعه , وفعلتْ نفس الشيء خضرة , وشربا من دماء بعضهما , وكتب زكريا آخر موال في خضرة والتي غنته بعد طلاقهما بيوم واحد ! : زرعت فدان جمايل , وأربعة معروف ورويتها ياما شهامة بزوق , وبالمعروف واللي حماها : أنا بالجدعنه .. ومعروف وقلت هلبت تزرع من الجميل قيراطين أتاريها أرض طين , وبتنكر المعروف !! | 3 - أغسطس - 2008 | الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة |
|