أهلاً و سهلاً في موقع الوراق

- الفصل الثاني : ضروب من الحيوان :

- كل دابة في جوفها روح : نسمة

- كل كريمة من النساء والإبل : عقيلة

- كل أخلاط من الناس : أوزاع وأعناق

- كل ما له ناب ويعدو على الناس والدواب : سبع

- كل طائر ليس من الجوارح يصاد : بغاث

- كل طائر له طوق : حمام

- كل ما أشبه رأسه رؤوس الحيات : حنش

- الفصل الثاني : ضروب من الحيوان :

- كل دابة في جوفها روح : نسمة

- كل كريمة من النساء والإبل : عقيلة

- كل أخلاط من الناس : أوزاع وأعناق

- كل ما له ناب ويعدو على الناس والدواب : سبع

- كل طائر ليس من الجوارح يصاد : بغاث

- كل طائر له طوق : حمام

- كل ما أشبه رأسه رؤوس الحيات : حنش

- كل نبت ساقه كعوب وأنابيب : قصب

- كل شجر له شوك : عضاه

- كل نبت له رائحة طيبة : فاغية

- كل نبت يقع في الأدوية : عقار

- كل ما واراك من شجر : خمر

- كل بقعة ليس فيها بناء : عرصة

- كل جبل عظيم : أخشب

- كل موضع حصين : حصن

- كل شيء يحتفر ليس من عمل الناس : جحر

- كل منفرج بين جبال : واد

- كل مدينة جامعة : فسطاط

تحية طيبة لأستاذنا العزيز / ياسين الشيخ سليمان

سبق للأستاذ / زهير = أن نشر موضوعا بعنوان : (( إحياء النحو )) وهو اسم كتاب للأستاذ / إبراهيم مصطفى - رحمه الله - تطرَّق فيه إلى مناقشة عددٍ من القضايا النحوية ، ومنها قضية الممنوع من الصرف .

وهي قضية أغلبية كسائر القضايا ، فلا تلغى مجهودات النحاة في تقريرها وتطبيقها ، ولا يعتسف أيضًا في تأويل الشواهد الشاذة عنها ، لكن الالتزام بها في غير الضرورة الشعرية هو الواجب بلا شك تعظيمًا لحرمة اللغة باتباع قواعدها القياسية .

وبعض النحويين كالزمخشري وابن يعيش في المفصل وشرحه يرون التعبير بالأسباب المانعة أو بالعلامات أدق من التعبير بالعلل ؛ وذلك لأن السبب الحقيقي هو كلام العرب الأوائل وأنهم نطقوا ببعض الأسماء منونة وبغيرها من دون تنوين ، فلا بأس بالاقتصار على العلامات لتقريب المعلومات وضبطها وإلحاق ما شابهها دون التعرض لما وراء ذلك من تعليلات متكلفة أو قياسات ضعيفة . ( منقول بتصرف من دليل السالك للفوزان ) .

وأنا أجنح إلى الرأي الذي جنحت إليه في أشياء ، وهو أنها على وزان : أفعال ، وأن منعها من الصرف لمشابهتها ألف التأنيث ، كما منعت سراويل من الصرف وهي مفردة لمشابهتها الجمع الذي على وزن مفاعل ومفاعيل وشبههما .

( الأساجيع )

- اطلب الأمر في إبانه . وخذه بربانه .

- فلان راع له الحب . وطاع له الأب .

- رزقك الله عمرا طويل الأباد . بعيد الآماد .

- إذا رفق الأبار . سحق الجبار .

- لا بد مع الرطب من سلاء النخل . ومع العسل من إبر النحل .

- خبثت منهم المخابر . فمشت بينهم المآبر .

- كأنه في الإباض من فرط الانقباض .

- ضرب آباط الأمور ومغابنها . واستشف ضمائرها وبواطنها .

- الحر إلى الخير سابق . والعبد من مواطنه آبق .

- في رقابهم الرباق . ومن شأنهم الإباق .

- فلانة لو أبصرها الأبيل . لضاق به السبيل .

- لم يزل يقرظ أحياكم . ويؤبن موتاكم .

- له نفس أبية . وفيه عبية .

- فلان إن شهد الطعان فالحمية والإباء . وإن حضر الطعام فالحمية والأباء .

- ما حضرت المأتم . وإنما حضرت المأثم .

- الموت طريق ميتاء . وهو لكل حي ميداء .

- فلان كريم المواتاه . جميل المواساه .

- له أثال . كأنه أثال .

- فلان من الحياء يتلثم . ومن اللمم يتأثم .

- كانوا يفزعون من الأنام . أشد ما يفزعون من الأثام .

- هجير أجاج للشمس فيه مجاج

- طلب الأجرة فأعطاه الآجره .

- ابن آدم قصير الأجل . طويل الأمل .

- يؤثر العاجل . ويذر الآجل .

- أجلن عيون الآجال . فأصبن النفوس بالآجال .

- الموت لا تنجو منه الأسد في الآجام والملوك في الآطام .

- يفسد الرجل المجون كما يفسد الماء الأجون .

- إن الإحن تجز المحن .

- بينهما مضاغنة عظيمة ومؤاحنة قديمة .

- هو أسير فتنة وأخيذ محنة .

- إخوان الوداد أقرب من إخوان الولاد .

- شد الله بينكما أواخي الإخاء وحل أواري الرياء .

- الأدب مأدبه ما لأحد فيها مأربه .

- إذا انتقر الآدب نقره الجادب .

- بقيت منه داهية إده ولقيت منه كل شده .

- أخذ للحرب أداته حتى قهر عداته .

- سيماه بالخير مؤذنه والنفس بصلاحه موقنه .

- أعوذ بالله من جارة بذية تغادي وتراوح بأذية .

- أجل من الحرش أن يجرح ويؤخذ بالأرش .

- فلان إن رأى مطمعا تعرض وإن أصاب مطعما تأرض .

- نزلنا بعروض عريضة وأرض أريضة .

- له جفن مؤرق ودمع مرقرق .

- أفديك من مستاكه بعود أراكه .

- هم متكئون على الأرائك مع بيض كالترائك .

- رأيت حسادك العرم يحرقون عليك الأرم .

- أعطش إليك فلا أروى وأنت كبارح الأروى .

- وتقول تدنيها روية الشعف وكأنها أروية الشعف .

- خيره كالأري وشره كالشري .

- عم الحيا فتعممت به الآكام وتأزرت به الاهضام .

- هو عفيف الإزار خفيف من الأوزار .

- ثبتوا في المأزق المتضايق وهم ثبت في المآزق .

- قل نزلهم وطال أزلهم .

- وأزلوا حتى هزلوا .

- من تزوج فهو طليق قد استأسر ومن تزوج فهو بغاث قد استنسر .

- تنبئ أسالة خده عن أصالة جده .

- إن الأسى تدفع الأسى .

أهلاً ومرحبًا بك يا أستاذنا العزيز ، وللحقيقة : فإنه بقدر سعادتي كلما دخلت الوراق بما قد أتلقاه من تحيةٍ وترحيبٍ = فإني أتوجَّس خيفةً لذلك ؛ لأنها تومِئُ ولو بطرْفٍ خَفِيٍّ أو حيِّيٍّ إلى غيابي أو غيابنا جميعًا عن المشهد ، الأمرُ الذي لا يشي بالارتياح في ظلِّ المواقف الهامة التي تتطلب التواجد على الأرض للكَوْن قريبًا دون إبطاءٍ من وحي العواطف ونبض الأحاسيس وومض الخواطر وانقداح الأفكار .

من جميل المصادفة : أن جاءت هذه البطاقة الأثيرة بتأريخ السادس من أكتوبر ذكرى الفوز العظيم والنصر العزيز منذ ثمانيةٍ وثلاثين عامًا ، وهذا عمرٌ ليس بالقصير في حياة الشعوب المستبقة إلى التقدم والحضارة ، فماذا يعني ذلك ؟ ، هل قلبنا الهرم ؟! ، إن التفوق العسكري ينبغي أن يجيء تتويجًا للرقي في المجالات الإنسانية قاطبة ، لكي تتحقق لهذا التفوق العسكري ذاته قيمته الإنسانية ، إن احتفالنا بهذه الذكرى بإنجازٍ ملموسٍ كل عامٍ لهو أثمن من أيِّ نَوْطٍ أو إكليل غارٍ أو طاقة وَرْدٍ على صدْرٍ أو هامةٍ أو ضريحٍ .

ومن جميل المصادفة أيضًا : أن ينشر هذا الموضوع مواكبًا لتظاهرة جائزة نوبل ، لا سيما وقد ترشح لنيل جائزة السلام أكثر من مصري ومصرية ، إن السلام هو الحرية وإن كانت كثيرة التكاليف ، هذا بعْدٌ من الأبعاد التي ينبغي أن نراها في منظور الثورة ، الثورة التي يخرجها من أقباء النفس شيْءٌ من الصدق .

من الداعي للخجل : أن أستنفرَ الهِمم ثم أنكصَ على عقبيَّ لأيامٍ متعاقبةٍ ، بَيْد أني أسيرُ ثِقَل أعباءٍ وضيق أوقاتٍ خارجةٍ عن طوق إرادتي ومقدرتي ، وإني لأهيب بالأساتذة الأعزاء : ألا ينتظروا ما أكتبه ، ولكن ليقدموا تعليقاتهم المفيدة ، وأنا أشاطرهم الكتابة جَهْدَ استطاعتي وقدْرَ معالجة الإسار ، وهذه كبدايةٍ : بعضُ رؤوسِ أقلامٍ لأفكارٍ مُثارةٍ بخَلَدِي ، ولها يأتي شرْحٌ وبَسْطٌ في مقامٍ يتَّسِعُ .

1- العقيدة وتوحيد العبادة ، وتطهيرهما من الخرافات والأضاليل وأعمال الشرك .

2- تنقية وتنزيه العبادات والشعائر الإسلامية من أوضار البدع .

3- الاعتناء بالعربية ورعايتها حتى تتماثل للشفاء .

4- تصويب الأغلاط في علاقاتنا الاجتماعية وفق شريعة الله بين الرجل والمرأة وبين المسلمين والنصارى .

5- بعث الأخلاق والقيم الفاضلة وإحياؤها في الضمير العام .

6- إثارة روح الانتماء إلى التراث والارتباط به ، وإجلال الماضي ، وتوقير عادات وثقافات الأمة الإسلامية والعربية ، وإكبار الفن الإسلامي .

7- قيمٌ مهِمَّةٌ : الرياضة ، الغذاء الصحي ، العادات السلوكية السليمة .

8- الصحة النفسية ، والثقافة الجنسية .

9- منظومة التعليم ( الاتجاه الصحيح للسير ) .

10- ثقافة ترشيد الاستهلاك في الماء والكهرباء والغاز .

11- بناء الاقتصاد المعتمد على الإنتاج والتصنيع ، وتعزيز قيمة العمل المثمر ، ومكافحة البطالة ظاهرةً ومقنَّعةً .

12- وسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة ( واجباتها ) .

هذه بعضُ رؤوس أقلامٍ شَرْحُها وبسْطُها يحتمل مقالةً منفردةً لكل رأسِ قلمٍ ؛ إذا لم يقصر الباعُ عن ذلك ، وأنا أجتهدُ .