 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | الإستبدادالحجاجى كن أول من يقيّم
قال الحجاج على المنبر: أيها الناس، من أعيا داؤه فعندي دواؤه، ومن استطال ماضي عمره قصرت عليه باقية؛ إن للشيطان طيفاً، وللسلطان سيفاً، فمن سقمت سريرته، صحت عقوبته، ومن وضعه ذنبه، رفعه صلبه، ومن لم تسعه العافية، لم تضق عنه الهلكة، ومن سبقت بادرته فقد سبق بدنه سفك دمه؛ وإني أنذركم ثم لا أنظركم، وأحذركم ثم لا أعذركم، وأتوعدكم ثم لا أغفر، إنما أفسدكم وهن ولاتكم، ومن استرخى لببه ساء أدبه؛ إن الحزن والعزم سلباني سوطي، وأبدلاني سيفي، فقائمه في يدي، ونجاده في عنقي، وذبابه قلادة من عصاني، والله لا آمر أحدكم أن يدخل من أحد أبواب المسجد فيدخل من الباب الآخر إلا ضربت عنقه.
| 26 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | الخدعة كن أول من يقيّم
كان لعبد الله بن مطيع غلام مولد، قد أدبه وخرجه وصيره قهرمانه، وكان قد أتاهم قوم من العدو في ناحية البحر. فرآه يوماً يبكي فقال: ما لك? قال: تمنيت أن أكون حراً فأخرج مع المسليمن، قال: أو تحب ذاك? قال: نعم، قال: فأنت حر لوجه الله فاخرج، قال: فإنه قد بدا لي أن لا أخرج، قال: خدعتني.
من كتاب (البصائر والذخائر )لأبى حيان التوحيدى ************************************************************** ملحوظة هامة :الإستبداد الحجاجى ،من كتاب البصائر والذخائر 0 | 26 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | عزة النفس كن أول من يقيّم
قال الأصمعي: حدثنا ابن عمير النمري قال: دخلت أعرابية على عبيد الله بن أبي بكرة بالبصرة فوقفت بين السماطين فقالت: أصلح الله الأمير وأمتع به، حدرتنا إليك سنة اشتد بلاؤها، وانكشف غطاؤها، فجئتك أقود صبية صغاراً وأخرى كباراً، تخفضنا خافضة وترفعنا رافعة، وغشيتني ملمات برين عظمي، وأذهبن لحمي، وتركنني بالحضيض، قد ضاق بي البلد العريض، وسألت في أحياء العرب، من المرتجى المعطي سائله? فدللت عليك أصلحك الله؛ وأنا امرأة من هوازن، قد مات الوالد، وغاب الرافد، وأنت بعد الله رجائي ومتهى أملي، افعل بي إحدى ثلاث: إما أن تردني إلى بلدي، أو تحسن صفدي، أو تقيم أودي، فقال: بل اجمعهن لك وحياً؛ فلم يزل يجزي عليها كما يجري على عياله حتى مات. من كتاب (البصائر والذخائر )لأبى حيان التوحيدى
| 26 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | كرم الأصحاب كن أول من يقيّم
قالت ابنة عبد الله بن مطيع لزوجها طلحة: ما رأيت أحداً ألأم من أصحابك: إذا أيسرت أبرموك، وإذا أعسرت تركوك، فقال: يا هذه، هذا من كرمهم، يأتونا في حال القوة منا عليهم، ويفارقونا في حال الضعف منا عنهم.
من كتاب (البصائر والذخائر)لأبى حيان التوحيدى | 26 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | صباح السعادة وشروق البهجة كن أول من يقيّم
الأخ العزيز الأستاذ / حسين فؤاد صباح السعادة وشروق البهجة 000وبعد إننى وعن نفسى أقول : لقد غبت عنا طويلا حتى ظننت أنك هجرتنا ، وكان لك وحشة ، لقد أوحشتنى ، لقد أوحشتنا 00وهكذا يعود الطير المسافر إلى سربه ، لم أكن فى حديثى عن الصهاينة إلا عن قناعة فكرية وجها د ناضلت كثيرا من أجله 0ربما علا صوتى بعض الشيىء ، وربما وكما قلت: وكان هذا الملف وصدامى مع الأعزاء من شموس الوراق ، هو صدام قائم بنفسى أولا ثم مع الآخرين ، سنوات طويلة مريرة يترعرع بكيانى ، واحسست أن مطالب التطبيع مع الصهاينة أقسى مطلب يصيبنى فى مقتل بل يدمر صمودى وينال من جسارتى وحميتى الوطنية ، وقلت لن أصالح ، لن أصالح 0 ياسيدى العزيز 00مرحبا بك أخا وصديقا 00000وحديثك أضعه فوق رأسى ،وفى قلبى 0000000ليس بيننا إعتذارات ، وإنما بيننا الحب والود والتقدير والتوقير ، كم أنا سعيد بعودتك 000 كم أنا مبتهج بوجودك 0000 حاول سيدى العزيز 000أن تشاركنا الهموم والأفراح ،وإنا لمنتظرون 0 الأخت العزيزة الأستاذة الدكتورة / سلوان00000000 قلت فى مداخلتى بملف (أحاديث الوطن والزمن المتحول ) بتاريخ 16/8/2006(أما قبل 0000أوجه التهنئة الحارة والعاطرة للدكتورة سلوان محمود بحصولها على الدكتوراة إذ تبين لى أن التوقيع قد تغير من الباحثة إلى الدكتورة ، مليون مبروك ودائما الترقى والتقدم ، ولى عندها طلب وحيد ، ليتها تعطينا فكرة عن هذه الأطروحة ، أتمنى )0 لكن لم أجد ردا لطلبى ، فقلت ربما القلب لم يصف بعد من جهتى 0 ياسيدتى الدكتورة 000أنا فى انتظارك 000 | 27 - أغسطس - 2006 | أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم? |
 | استشارة باهظة الثمن كن أول من يقيّم
وقرأت في كتاب للهند: أنه أهدى لملك ثياب وحلى، فدعا بامرأتين له، وخير أحظاهما عنده بين اللباس والحلى، وكان وزيره حاضرا، فنظرت المرأة إليه كالمستشير له. فغمزها باللباس تغضينا بعينه، فلحظه الملك، فاختارت الحلية لئلا يفطن للغمزة، وصار اللباس للأخرى. فأقام الوزير أربعين سنة كاسرا عينه لئلا تقر في نفس الملك، وليظن أنها عادة وخلقة. من كتاب (العقد الفريد )لابن عبدربه | 27 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | حزم السلطة كن أول من يقيّم
وبلغ الحجاج أن قوماً من الأعراب يفسدون الطريق، فكتب إليهم: أما بعد، فإنكم قد استخفتكم الفتنة، فلا عن حق تقاتلون، ولا عن منكر تنهون، وإني أهم أن ترد عليكم مني خيل تنسف الطارف والتالد، وتدع النساء أيامى، والأبناء يتامى، والديار خراباً. فلما أتاهم كتابه كفوا عن الطريق0 من كتاب (العقد الفريد ) لابن عبدربه | 27 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | الصمت مطلوب كن أول من يقيّم
قال أبو الحسن المدائني: دخل محمد بن واسع على قتيبة بن مسلم، وإلى خراسان، وعليه مدرعة صوف، فقال له قتيبة: ما يدعوك إلى لباس هذه? فسكت عنه فقال له قتيبة: أكلمك فلا تجيبني? قال: أكره أن أقول زهداً فأزكي نفسي، أو أقول فقراً فأشكو ربي من كتاب (العقد الفريد )لابن عبدربه | 27 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | من الأدب النبوى كن أول من يقيّم
وروى مالك عن زيد بن أسلم أن عطاء بن يسار أخبره قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فدخل رجل ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن اخرج فأصلح رأسك ولحيتك. ففعل ثم رجع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أليس هذا خيراً من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان? من كتاب (العقد الفريد ) لابن عبدربه | 27 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | رأيت حمامة كن أول من يقيّم
قال المثنى بن زهير:
لم أر شيئاً قط في رجل أو امرأة إلا رأيته في الحمام، رأيت حمامة لا تريد إلا ذكرها،
وذكراً لا يريد إلا أنثاه إلا أن يهلك أحدهما أو يفقد، ورأيت حمامة لا تمنع شيئاً من الذكور، ورأيت حمامة لا تقمط إلا بعد شدة الطلب، ورأيت حمامة تزيف للذكر ساعة يريدها، ورأيت حمامة تقمط الذكر، ورأيت ذكراً يقمط ما لقي ولا يزاوج، ورأيت ذكراً له أنثيان يحضن مع هذه وهذه0
من كتاب (العقد الفريد ) لابن عبدربه
_________________
قلت أنا زهير ظاظا : هذا النص نقله ابن عبد ربه كما يبدو عن الجاحظ في كتاب الحيوان، والجاحظ من معاصري المثنى بن زهير. انظر النص كاملا في الحيوان (الوراق ص227) وفيه كلمة عن المثنى بن زهير (ص226) أولها: (وهو إمام النّاس في البصرة بالحمام ) وذكر صداقته مع محمد بن يسير الرياشي الشاعر (الحيوان: الوراق ص 223) وقال (ص 236): (ووصف الهذيل المازنيُّ، مثنّى بن َ زُهير وحفظه لأنساب الحمام، فقال: واللّه لهو أنسَب من سعيد بن المسيّب، وقَتادة بن دِعامة للنَّاس، بل هو أنسبُ من أبي بكر الصِّدِّيق رضي اللّه عنه لقد دخلت على رجلٍ أعْرفَ بالأمَّهاتِ المنْجِبات من سُحَيم ابن حفص، وأعرفَ بما دخَلها من الهُجْنةِ والإقراف، من يُونسَ بنِ حبيب). وذكره في خبر طريف عن الحمام الزاجل (ص 245) وذكره في موضع آخر وسمى خادمه (حديج الخصي) قال: وقد زعم البصريُّون أَن حَديجاً الخصيّ، خادمَ المُثنّى بن زُهَير، كان يُجاري المُثَنّى في البصَر بالحمام، وفي صحّة الفِراسة، وإتقان المعرفة، وجودة الرياضة). و تمتد حياته حسب تقديري من عام (150هـ) حتى عام (220هـ) وذكر أبو الفرج قصة له في (الأغاني) مع محمد بن يسير الرياشي الشاعر الذي ترجمتُ له في (مئات الدواوين العراقية الضائعة) ورقمه فيها (147). والقماط المذكور في النص هو الجماع، يكاد يختص بالحمام، وربما يقال أيضا للغنم. وقد ورد هذا النص في (مباهج الفكر) نقلا عن ابن قتيبة، وفيه (قحط) (يقحط) مكان (قمط) (يقمط) تصحيفا من المحقق، وليس له وجه في العربية.
| 27 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |