البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ياسين الشيخ سليمان أبو أحمد

 28  29  30  31  32 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
لم لا أحيا!! سوف أحيا ؛ فالشهداء لا يموتون    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

لم لا أحيا وظل الورد يحيا في الشفاه!
ونشيدُ البلبل الشادي حياةٌ لهواه!
لم لا أحيا وفي قلبي وفي عيني الحياة!
سوف أحيا سوف أحيا..
يا رفيقي ، نحن من نور إلى نور مضينا
ومع النجم ذهبنا ومع الشمس أتينا
أين ما يدعى ظلاما ، يا رفيق الليل ، أينَ!
إن نور الله في القلب وهذا ما أراه
سوف أحيا سوف أحيا..
ليس سرا يا رفيقي أن أيامي قليله
ليس سرا إنما الأيام بسمات طويله
إن أردتَ السرَّ  فاسأل عنه أزهار الخميله
عمرها يوم وتحيا اليوم حتى منتهاه
سوف أحيا سوف أحيا..
 

16 - يناير - 2009
ملف العدوان على غزة
لكم الله يا أهل فلسطين    كن أول من يقيّم

صور قليلة العدد تبين قليلا جدا مما ارتكبه الصهاينة أعداء الله والإنسانية في قطاع غزة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
صورة تبين قصف المباني السكنية في مدينة غزة بأفتك الأسلحة تدميرا:
 
 
الصهاينة المجرمون يستخدمون الأسلحة الكيماوية واليورانيوم المنضّب في غزة :
 
 
 
وهذه بعض صور التظاهرات التي عمت جميع انحاء العالم ؛ احتجاجا على المجازر الصهيونية الغاشمة التي ارتكبتها في قطاع غزة
 
 
 
للمزيد من الصور ، ولمطالعة العديد من افلام الفيديو ، أنظر : 
 

18 - يناير - 2009
ملف العدوان على غزة
العين بالعين    كن أول من يقيّم

العين بالعين
تضمنت الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين ( ونرجو ان يكون خادما للحُرُم الثلاثة) على مسامع الحضور في مؤتمر القمة الأخير جملة معناها أن العين بالعين ، والتي وردت في توراة اليهود ، لا تعني أن العين الواحدة بعيون سكان مدينة كاملة .. ولست أدري هل الذي كتب الكلمة لخادم الحرمين يعلم أن الحاخامات اليهود كانوا قد أفتوا لأفراد الجيش الصهيوني بأن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ثم البهائم أمر يحث عليه دينهم ويحبذه ؛ ولذا رأينا الجنود الصهاينة وهم ينسحبون من غزة وقد رفعوا أصابع أيديهم المجرمة بعلامة النصر وهم يضحكون مسرورين ؛ فقد فازوا برضوان إلههم حسب زعمهم التوراتي!! لقد انتصروا على الأطفال والنساء والشيوخ ؛ فهذا ما رغبوا فيه ؛ فنيتهم في الأصل تحاشي المقاومين من الشباب من شدة خوفهم من مواجهتهم ، أما الطفل والمرأة والشيخ والأبنية فما أسهلها من أهداف!! ولقد ثبت بوجه قطعي ، مما أدلى به الشهود عيانا ، أن أطفال غزة قتل الكثير منهم بالرصاص قتلا عمدا ومن مسافة قريبة جدا ..هذا غير النساء والشيوخ . إن قولنا : العين بالعين يحمل في طياته اتهاما واضحا للمقاومة أنها هي المعتدية ولو اعتداء غير خطير الضرر ، وهي ليست كذلك رغم أنها هي صاحبة الحق ، ويعني أيضا ان الصهاينة ردوا على الاعتداء ولكن بشيء من القسوة.. ولست ادري ايضا هل أن الذي كتب الكلمة تلك كان يقصد الاتهام الذي اعنيه إرضاء دبلوماسيا لليهود ، أم إنه يعتقد ذلك اعتقادا ويؤمن به إيمانا .. قالت العرب : العين بالعين والبادئ أظلم ، فإذا كانت المقاومة هي البادئة ؛ فهي الظالمة ، أليس كذلك؟! فيا مقاومة ، ويا فصائلها ، اتقوا الله ، وإياكم ان تلقوا ما صنعتم من قنابل نووية وهيدروجينية على رؤوس اليهود المساكين الذين يحبون للشعب الفلسطيني كل خير . يكفي أنهم ما زالوا يستضيفون قسما منه على أراضيهم في يافا وحيفا والناصرة ، وفي يهودا والسامرة . أما الخليل ، فقد اشتراها أبوهم إبراهيم ، وليس أبونا نحن حسب زعمهم ، بأربعماية شاقل ؛ لذا فإنهم يستضيفون أهل مدينة الخليل ، ومع ذلك يقوم هؤلاء بمضايقتهم .. وبناء على هذا ، فقد زادها أهل الخليل وحرقوا بنّها . أما أهل اللد والرملة ويافا وغيرها من المدن فقد حرقوا بنّها اكثر من الخلايلة بكثير .. فما ان يبني اليهودي المسكين دارا صغيرة يسكنها وأطفاله حتى يقوم العرب بهدمها فورا ويجعلون اليهودي يدفع أجرة الهدم . وأحيانا يقولون لليهودي : اهدمها أنت بنفسك بتكلفة أقل ووفر عليك أجرة الجرافة الضخمة التي نجلبها للهدم ، ويكفيك دفع مخالفة البناء دون ترخيص ...
يا خادم الحرمين الشريفين : رحم الله والدكم الذي زار فلسطين مهتما لما حل بها آنذاك ، وقد استقبله أهلها ولسان شاعرهم يرجو :
نـجـم  السعود وفي جبينك iiمطلعه أنَـى تـوجـه ركـبُ عزّك iiيتبعهْ
سـهـلاً  وطئتَ ولو نزلت iiبمحفلٍ يـومـا  لأمـرع من نزولك iiبلقعُهْ
والـقـوم  قومك يا أمير إذا iiالنوى فـرَقَـتْـهُ  آمـالُ العروبة iiتجمعه
مـالـوا  إلـيـك وكـل قلب iiحبّة يـحـدو  بـه شـوقاً إليك iiويدفعه
يـا  ذا الأمـيـر أمام عينك iiشاعر ضُمَت على الشكوى المريرة أضلعه
الـمـسـجد الأقصى أجئت iiتزوره أم  جـئت من قبل الضياع iiتودعه!
حـرَمٌ  تـبـاح لـكـل أوكعَ iiآبقٍ ولـكـل  أفّـاق شـريـد iiأربُـعه
الـطـاعـنـون  وبوركت iiجنباته أبـنـاؤه ، أعـظـم بطعن iiيوجعه
وَغَـداً  وَمـا أَدنـاهُ لا يَبقى iiسِوى دَمـعٍ  لَـنـا يَـهمي وَسِنٍّ iiنقرَعُه
وَيُـقـرِّبُ الأَمـرَ العَصيبَ iiأسافلٌ عَـجِـلـوا عَـلَـينا بِالَّذي iiنَتَوَقَّعُه
قَـرِمٌ تـضـل لدى السداة iiحصاته ويـسـيطر  العادي عليه ويخضعه
صِـحْ  يـا أمـير به فَرُبَّةَ iiصيحة مـن  فـيك تجدي إن تشاء iiوتنفعه
سل  سادني الأقصى أيُعهدُ iiلامريء عـهـد أمـام الله ثـم iiيـضـيعه
شـكـوى  وتـحلو للمَضيم iiشكاته عـنـد الأمـير وأن ترَقرَق iiأدمعه
سـر  يـا أمـيرُ ورافقتك iiعناية نـجم  السعود وفي جبينك iiمطلعه
والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون ، ولكن العودة هذه المرة جاءت بما هو أسوأ من سابقاتها بكثير .. فليس المسجد الأقصى قد ضاع فحسب ؛ وإنما فلسطين وما حولها من بلدان المسلمين أمست ضائعة.. كنا بطاعن واحد ، فصرنا بطاعنين كثر.. فما لنا إلا أن نحوقل ونسترجع ، ثم نقول : لك الله يا بيت المقدس ، ولك الله ياغزة ، ولك الله يا يافا ، ولك الله يا كل فلسطين .
 

21 - يناير - 2009
ملف العدوان على غزة
شيخ لا يحب الانحياز    كن أول من يقيّم

فضيلة الشيخ سلمان العودة شاهدت صورته أمس وهو يتحدث عن غزة ومؤتمر القمة ، وكانت تظهر عاطفته نحو إخوانه الفلسطينيين جلية صادقة .. ولقد جلب انتباهي كلام قاله عن الأموال التي يجب دفعها من أجل إعمار قطاع غزة ، قال : يجب أن لا تدفع الأموال لعباس ولا أن تدفع لحماس ، بل يجب ان تدفع للناس .. يا سيدي فضيلة الشيخ ، حبذا لو قلت لنا السبب الذي جعلك تقول ما تقول . دول عدم الانحياز ولى زمانها يا سيدي وأنت تعلم ذلك ..

21 - يناير - 2009
ملف العدوان على غزة
الحرص على المقاومة لكن دون أنياب    كن أول من يقيّم

 
أحد الرؤساء في المؤتمر أبدى حرصه على المقاومة وعلى دعمها ؛ ولكن على المقاومة ان تحسب حساب الأرباح والخسائر سلفا كما قال... ولكن يا أيها الرئيس العاقل : هل هجمت المقاومة على دولة اليهود المزعومة بالقنابل النووية فقابلتها اليهود بالقنابل اليدوية؟! أنت تعلم قبل غيرك ، وبحكم حرصك على المقاومة كما تقول ، أن صواريخ المقاومة تصنع في غالبها يدويا ، وان المقاومة كانت عقلانية والتزمت بما يسمى بالتهدئة السابقة التزاما وصل إلى حد الصبر بمرارة على مقتل المئات من الغزيين خلال تلك الفترة ؛ فلماذا نتعامى عن ضوء الشمس ونحاول طغتيته بغربال والعالم كله يقر ويعترف بان اليهود الملاعين يعتدون على الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية قبل الصواريخ!!.. وهل في الضفة الغربية صواريخ؟! الأمر واضح تماما ؛ فالفلسطيني يحظر عليه حتى التفكير بالمقاومة تفكيرا.. كل ما في الأمر أنكم لا تؤيدون المقاومة ولا تعترفون بها ، وقد استمر الصهاينة في تدمير غزة وقطاعها تدميرا وحشيا مدة زادت عن ثلاثة اسابيع ، ثم طلعتم علينا بخطابكم الناري : على إسرائيل ان توقف العدوان وتنسحب فورا من قطاع غزة ، وما كان منها إلا ان خضعت ولبت النداء!! ثم تناديتم إلى مؤتمركم هذا بعد ان كان كل واد قد شرب سيله كما يقال .. كل شيء ظهر وبان ، وما عاد لأحد أن يحجب الحقيقة مهما لجأ ، في سبيل ذلك ، إلى وسائل التعمية من تزوير للحقائق بمختلف الوسائل .. .
أيام الانتداب الإنجليزي على فلسطين ، وقبل أن تشرف الثورة الفلسطينيية الأولى على نهايتها المأساوية بقليل ، هذه النهاية التي ساهم بتعجيلها ما عرف بفصيل السلام من الفلسطينيين في ذلك الحين ، دعي أحد الضباط الإنجليز إلى حفل عرس أقامه أحد المخاتير لابنه في إحدى القرى وأخذ الحداة يرتجزون بصوت عال والحضور يصفق : عريسنا عنتر عبس عنتر عبس عريسنا ، يا بنت ياللي عالسطوح طلي وشوفي فعالنا ، ثم أتبعوا ذلك بقولهم : لندن مرابط خيلنا .... وكان الضابط الإنجليزي يعرف العربية قليلا ؛ فانتبه إلى الجملة الأخيرة فما كان منه ، وكان يحمل بيده علبة سجائر قد فرغت لتوها ، إلا أن نادى على واحد من الحداة ، وقال له : خذ مني علبة السجائر هذه هدية لك.. ولما فتحها الحادي ألفاها فارغة ، فقال : يا صاجن ، هذي فاضية! قال الضابط : طبعا حبيبي ، فاضيه مثل كلامك اللي بتغنّيه..
على المقاومة إذن ، إن كانت تحرص على العقلانية السياسية ومسايرة الظروف ، ان تسير كما تسير الدابة يوجهها الحراث لتظل ماشية باستقامة في ( التلم)..  وأن تكتفي بإذاعة الأغاني الحماسية ليلا نهارا مثل ذلك الحادي المتكسب بالحداء ، ولها من سيادة الرئيس كل تأييد ، ويا دار ، ما دخلك شر..

21 - يناير - 2009
ملف العدوان على غزة
السلام مع اليهود قريب المنال    كن أول من يقيّم

 
بلدة عربية في فلسطين ثمانية وأربعين تجاورها مغتصبة صهيونية . ولمّا لم يطق المغتصبون أن يروا العرب مجرد رؤية ولو من بعيد ، أقاموا ساترا ترابيا عاليا لئلا يروا عربيا واحدا يجاورهم . ومغتصبين اثنين ظهرا على شاشة التلفاز يسألهما أحد الصحفيين : هل تقبل ان تعيش مع العرب في الضفة الغربية بسلام؟ أجاب المغتصب الأول : كلا ! لا يمكنني القبول ؛ فانا لا أطيق رؤيتهم ، أما الآخر ، فكان مغتصبا معتدلا ؛ فأجاب : أقبل بهم ضيوفا شريطة أن يراعوا حرمة المضيف . ولست أدري كم هي مدة الاستضافة لدى اليهود! الذي أعرفه ان العرب من أهل البوادي يستضيفون من يقصد إليهم مدة ثلاثة أيام وثلث اليوم ، ثم يسألونه عن حاجته ، إلا إذا أتاهم الضيف مستجيرا بهم يسألهم  حمايته . هذا العداء المستحكم الذي يكنه ويظهره اليهود لنا نحن العرب ذكرني بالزمن الذي قرأت عنه ، والذي كان فيه العداء بين أتباع المذاهب الفقهية الإسلامية مستشريا ، والذي وصل إلى حد تحريم الزواج من الفتاة التي هي وأهلها على مذهب الشافعي في نظر حنفي متعصب ، ذلك لأنها ، في نظره ، تشكك في دينها حين تقول : أنا مؤمنة إن شاء الله . ولكن مفتيا آخر كان متساهلا حين قال : يجوز التزوج بها باعتبارها من أهل الذمة!! وسئل شاب يهودي : هل تقبل بمسالمة العرب حتى يعم السلام بينكم وتحيوا حياة جميلة؟ أجاب اليهودي : أقبل شريطة ان يقوم العرب بتنفيذ طلبي .. قيل له : وما هو طلبك ؟ قال : أن يقوم العرب بإحياء كل يهودي قُتل في الحروب التي جرت بيننا ..
 

21 - يناير - 2009
ملف العدوان على غزة
إلى شيخي د.يحيى ، ولو كنت أعرف كنيته لكنيته بها :    كن أول من يقيّم

قبل كل شيء أوضح أنني قد أخطأت ، غالبا ، بقولي : قالت العرب : العين بالعين.. والصحيح هو أن العرب قالت : ...والبادئ أظلم ، وقالت أيضا : " والباديء أكرم" سواء سبقها " هذه بتلك " ، أو " الشر بالشر" ، أو " الخير بالخير "؛ ولكن ما نحن بصدده الآن يفوق اعتبارنا إياه الاهتمام بصحة الأقوال السائرة ، أو الأمثال المضروبة ، من جهة التحقق من الشكل اللغوي الذي قيلت عليه ، إلا ما تفضلت وقلت عن المعنى الذي يمكن أن يصدر من أفواهنا ويتجه إلى غير محله الصحيح ، فهو ،عندي ، في محله تماما . وحضرتك ، كلغوي خبير ، ونحوي خطير ، لا تفوتك شاردة ولا واردة ؛ لذا بينت أن " أفعل " يمكن أن تعني " فاعل " .
"والباديء أظلم " يمكن ان ينطبق معناها على اثنين : أولهما الذي ابتدأ بالإساءة ، وهو الأظلم ، والآخر رد على الإساءة بمثلها من باب الانتصار لحقه بالرد ؛ فوصفوه بالظالم . وهنا نقف أمام تساؤل : لم قالوا عن الذي رد السيئة بمثلها انه ظالم! يبدو أنهم قصدوا إلى ان الحسنى أليق بالرد وفقا لمعنى قوله تعالى ، مثلا : ".. وقولوا للناس حسنا.." ، مثل أن أسيء إليك ، لا سمح الله ، بكلام ؛ فترد علي الإساءة بمثلها بدل ان تتحملها وأجرك بتحملك إياها على الله ؛ ولكن هذا المعنى لا ينطبق بالمرة على من تهضم حقوقهم وتسلب كالفلسطينيين‘ فليس المطلوب منهم أن يتهاونوا في تحصيلها . يمكن لهم المطالبة بحقهم بالحسنى أول الأمر ، وهكذا فعلوا ، دون ارتكاب ما يمكن أن يؤدي إلى ما نسميه شرورا، على اعتبار ان القتل بغير حق يعد من أقبح الشرور ، ويمكن أن يلحق أثره بالبرءاء من الظلم كالأطفال . وعلى هذا المعنى ‘ فإن صاروخا من صواريخ المقاومين الفلسطينيين يمكن أن يصيب أطفالا يهودا ولو دون قصد إلى إصابتهم بالذات ؛ فيقتلهم دون ذنب جنوه . من هنا يمكن أن يقع المسلوبة دياره في الظلم دون ان يقصد إليه. أما أولئك الصهاينة فهم أظلم من الظلم نفسه ؛ لأنهم ظلمونا أولا ، بانتهاب ديارنا وقتل نفوسنا ، ثم فتكوا ويفتكون بنا بأشد أنواع الأسلحة فتكا لمجرد إصرار بعضنا على المطالبة بعودة الحق كله إلى أصحابه ، وفوق ذلك كله يقتلون أطفالنا ونساءنا وشيوخنا عامدين متعمدين .
مما سبق يمكن القول : ان هناك مظلوما ربما يقع منه شر دون أن يقصد إلى وقوعه ،  وهناك من هو أظلم من الظالمين ، وهم الصهاينة المجرمون ، الذين يقصدون إلى فعل الشرور كلها قصدا ويبالغون فيها إلى ما ليس له حد من المبالغة في سفك الدماء وتدمير البيوت والزروع وغيرها . وبناء على ما قلته أنا لتوي يمكنني عده تفسيرا لقولك : لكن ْ المشكلة في ( أظلم ) : إذا كانت بعنى : ( ظالم ) قبلناها ،
أشكر لك شيخي يحيى ، كل مشاركاتك في هذا الملف ، وكذلك الأخوات الكريمات المشاركات والإخوة الكرام المشاركون ؛ فكلهم ، عندي ، أبدعوا في مشاركاتهم مثلما أبدعت أنت ، وقد أفدت من الجميع فائدتين : أولهما صدق الأخوة وصدق المشاركة بالهم الواحد ، والأخرى ما أثريت به فكري من معلومات لم أكن محيطا بها كلها .

22 - يناير - 2009
ملف العدوان على غزة
فكرة البرزخ جليلة الفائدة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أقول الصدق : لقد فاجأتني الفكرة هذه وسررت بفحواها ليس لأنها اعتمدت البرزخ محلا لسماع أصوات من صارت عظامهم إلى البلى فحسب ؛ وإنما النباهة التي يتمتع بها أستاذنا السويدي في سيره الفكري نحو النظر في التاريخ وكيف نفيد منه وفي أثناء سطور كتب التراث الكثير الكثير مما هو بحاجة إلى أن نظهره ونجليه ؛ آخذين بالاعتبار أمرين هامين :
الأمر الأول : التحقق من صحة ما ذكر في كتب التراث بدقة ، وهذا من عمل محققيه ، والذين يجب ان تتوفر فيهم سعة المعرفة العامة ، وملكة النقد المرتكز على المنطق دون العاطفة ، وهؤلاء موجودون ولله الحمد . والأمر الثاني : الحث على استقراء أحداث التاريخ لاستخلاص العبرة منها ، وهذا ما أظن أن أستاذنا السويدي يهدف إليه وهو يبدأ هذا الهدف بالسعي إلى تحقيق بداياته بهذا العمل الأدبي الممتاز ، الذي اسمه ( البرزخ) .
والبرزخ ، وهو الحاجز بين الحياة الأولى الفانية ، والحياة الأخرى الخالدة ، تكمن أهميته في الاعترافات التي يعترف بها ساكنوه ؛ فهو ، إذن ، الدلائل التي تدل على الصراحة والمصارحة ، وهو الشهادات التي يشهد بها الأموات على أنفسهم ، أما الحساب ؛ ثوابا او عقابا او مغفرة وشفاعة...فمتروك أمرها إلى الله سبحانه ؛ فهو العليم الخبير بما وراء تلك الاعترافات من مسببات ، وهو سبحانه يعلم من يستحق العقاب ومقدار ذلك العقاب ، ويعلم من يستحق الرحمة والثواب ومقدار تلك الرحمة وذلك الثواب . إن الأولى بالصراحة والمصارحة هم الأحياء منا بطبيعة الحال ؛ نتصارح قبل ان يأتي يوم لا مرد فيه ولا معاد ، ولن ينفع نفسا أن ترجو الله بان يؤخر لها في اجلها ، الذي إذا جاء لن يؤخر .
إن ما كتبه أديبنا السويدي يحثنا على التفكر وإمعان النظر في الذي نقرؤه من التاريخ ؛ خرجنا بأحكام نحسبها قاطعة الصحة على ما نقرأ، أو بأحكام تحتمل الصحة وتحتمل الخطأ ‘ فالمهم أن نفكر ، والمهم ان نعتبر ونتعظ ، ولا نبقى متخذين من سطور التاريخ مجرد نوادر نتندر بها ، او مجرد متعة لغوية نستمتع بها من اطلاعنا على كتب التراث الأدبية . والأهم من ذلك كله عندي هو تراثنا الذي نسميه دينيا وكأنه هو الدين ، ونربط كل علوم الفقه ، واللغة والأدب والشعر ، والفلسفة وكل أنواع العلوم الإنسانية الفكرية به ؛ متخذين من معلوماتنا المسماة بالدينية عبر العصور حكما على هذا التراث دون ان ندرك في كثير من الأحايين أن ديننا الحنيف يوجهنا إلى التفكر بما قيل ويقال ، في عصور سبقت وأخرى لحقت ، ويروح بنا إلى وجوب التفريق بين الدين الذي هو من لدن الله تعالى ، وبين ما قلناه او كتبناه نحن البشر باسم الدين .  إن من لا ينعم النظر في ماضيه بتأن وتؤدة ، وبنية خالصة لوجه الحق وحده ، لن يتمكن من تصحيح أخطاء حاضره ، ولن يتمكن من الخلاص مما يحيط به من تخلف ثقافي ومادي ، بل إنه ربما يزداد تخلفا ، ويظل يهوي في مهاوي الجهل والجهالة حتى يندثر ذكره من التاريخ كله . والقرءان الكريم كم حدثنا عن أحوال الأمم الغابرة كيف آل أمرها إلى الهلاك ، ولنا في كتاب الله من العبر ما لا يقدر بثمن .
ومن الأصوات التي يمكن ان يسمعها أديبنا السويدي بعد ان منح القدرة على سماع أصوات أهل البرزخ، صوت المعتصم وهو يقول ( إن صح ما قيل في ذلك) : بلى ، كنت لمّا وردني خبر عمورية أعاقر بنت الكرم ؛ ولكني قذفت بالكأس بعيدا ؛ فحطمتها ، وجهزت جيشا عرمرما استرجعت به عمورية ونكلت ببني الأصفر أي تنكيل...ولم لا! هل أظل أقبل على شرب الخمر ويبلغني صراخ الشريفة الأسيرة : وامعتصماه! وامعتصماه!..
وبهذه المناسبة التي تحدثنا فيها عن العبرة والاعتبار ‘ فلا بأس بمثال تطبيقي ولو بالكلام وحده :
يا أيها المتنفذون فينا ، شربتم الخمر في سركم أم لم تشربوها ؛ فأمركم فيها إلى بارئكم ؛ ولكن إياكم أن تظهروا لأمتكم خلاف ما تضمروا ؛ فتخدعوها ، وإياكم أن تشربوا دماء أبنائها ، سرا أو علانية ؛ فهذه تخلدكم إن ارتكبتموها ، في نار جهنم أبدا . وإن ابتغيتم الخير للأمة ؛ فاجعلوها سندا لكم وكونوا سندا لها ، ولا يتم ذلك إلا بأن تحسنوا رعايتها وتقوموا على شؤونها بأن تنشروا بين افرادها حرية القول المنضبط بما أمر الله تعالى به ، وان تقوموا بتربية الأجيال المتعاقبة على الحق والخير والرفعة والسؤدد .
 

22 - يناير - 2009
البرزخ (أيام من دولة المتوكل)
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته    كن أول من يقيّم

سلمك الله حبيبنا ، د.مروان العطية ، وسلم جميع الأخوات والإخوة ، وأثابك خيرا عميما على صدق دينك واشتعال عاطفتك بالصدق والمودة . أرجو الله سبحانه وتعالى أن يبقيك لنا أخا كريما ، وأن يهبنا مثل ما وهبك من حسن الخلق والعلم النافع . وكثيرا ما يغيب بعضنا عن هذا الموقع الطيب ونحن نجهل أسباب غيابه ؛ ولكننا ، بفضل الله ، لا نفقد صحبته ، بل يظل حاضرا في فكرنا وعواطفنا :
أمـا والـذي لـو شاء لم يخلق iiالنوى لئن غبت عن عيني لما غبت عن قلبي

25 - يناير - 2009
كم كنت بشوق إليكم أيها الأحبة!!!
أتابع متسائلا    كن أول من يقيّم

.
أتابع بشغف هذا الموضوع الذي طرحته الأستاذة الفاضلة ضياء، واستجاب له الأستاذان الكريمان ، النويهي والزيات ، فشكرا لهم جميعا . وقد دفعتني مطالعتي جميع المشاركات إلى طرح بعض الأسئلة التي أرجو ان لا تكون خارجة عن لب الموضوع ؛ راجيا الحصول على إجابات كي أفيد منها .
يقولون ما معناه : لغة الموسيقى هي اللغة العالمية الوحيدة التي تتفاهم بواسطتها كل المخلوقات ( قسم من الناس ، نبات ، دواب ، طير ، جماد ... ) ؛ كل وفق مقدرته على البيان والتبيين، ومقدار تمكنه من التبيّن والتأمل . ولما كان لكل المخلوقات فلسفتها ؛ فالموسيقى ، ما دامت لغة التفاهم والتعبير ، هي لغة الفلسفة ذاتها . واطرح هنا سؤالا : هل يمكن ان يكون بوش موسيقيا؟! وكذلك تسيبي وأولمرت وباراك وشارون ، ومن قبلهم هولاكو وجنكيز خان وغيرهما ممن يشتركون في فلسفة واحدة! إذا كانوا موسيقيين يؤلفون المؤلفات الموسيقية ، ويعزفونها على البيانو او أية آلة أخرى ، فما هو شكل موسيقاهم تلك التي تعبر عن فلسفتهم ؟! أم أن الموسيقى لا يُعنى بها إلا البرءاء من سفك الدماء؟
وسؤال ثان :
السلم الموسيقي ، هذا الذي يبدو وكأنه نشأ مع نشأة المخلوقات ، ما الذي جعله يختلف بين شرق وغرب؟ أهو تباين الفلسفات العقلية ، أم هو تباين العواطف والمشاعر والأحاسيس؟ أم هو كلاهما؟.
وسؤال أخير خطر لي ؛ لأن المشاركات تتحدث عن موسيقات موسيقيين غربيين : ما الذي يجعل من موسيقى شعب من الشعوب تنتشر وتعم لتصبح عالمية؟ ولماذا اشتهرت الموسيقى الأوروبية أو الغربية عموما بأنها عالمية ، في الوقت الذي ما زالت الموسيقى العربية ، مثلا ، تراوح مكانها؟ هل الشكل الفني للموسيقى هو السبب أم أن السبب تباين الثقافات والفلسفات بين العرب وغيرهم ، وهل هناك أسباب أخر؟ وشكرا لكم  .
 

26 - يناير - 2009
الفلسفة والموسيقى
 28  29  30  31  32