البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelhafid akouh

 28  29  30  31  32 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الأفغان العرب..وهلم شرا .    كن أول من يقيّم

ترتبط الجماعة الإسلامية بتيار ?الأفغان العرب?، وقد كان من وراء تأسيسها مجموعة من ?الأفغان المصريين? إضافة إلى إسلاميين قدامى كانوا أعضاء في تنظيم الجهاد? وقد تشبع هؤلاء بقراءة محددة لأفكار سيد قطب.. أنجزها عبد السلام فرج في كتابه.. ?الفريضة الغائبة? .. إضافة إلى كتابات أيمن الظواهري الرافضة لتيار الإسلام المعتدل في صيغته ?الإخوانية?، والتي عبرت عن نفسها بشكل جلي في كتابه ?الحصار المر?. لقد وضعت ?الجماعة الإسلامية? من بين أهدافها إسقاط النظام الطاغوتي? من خلال مواجهته اعتمادا على استراتيجية حدد معالمها أيمن الظواهري والمتمثلة في إلحاق شلل بالنظام من داخله اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وفي هذا الإطار كان استهداف السياح الأجانب جزءا من هذه الاستراتيجية، نحن إذن أمام ?جماعة? آمنت بالعنف ومارسته في الواقع، ومن اللافت للنظر أن أعضاء الجماعة الإسلامية المصرية دافعوا عن تصوراتهم الداعية إلى العنف أمام القضاء خلال محاكمتهم، وظل شيوخهم من داخل السجون يصدرون الفتوى تلو الأخرى لإضفاء طابع ?شرعي? على العنف الممارس في مواجهة الدولة المصرية ومؤسساتها. إن ?المراجعات الفكرية? التي مارسها أعضاء الجماعة الإسلامية? كانت نتاج مخاض طويل أفضى إلى ممارسة ?نقذ ذاتي? كان يروم القطع مع أسلوب معين في تكييف الواقع استنادا إلى قراءة ?حرفية? للنصوص الدينية، هذا التحول في مواقف ?الــجماعة الإسلامية? المصرية أرادت السلطات المصرية أن تقطف ثماره بدعوى أنه نتاج مبادرة ?رسمية? تـــــعتمد مقاربة جـــديدة مرتكزة على الحوار عوض المقاربة ?الأمنية? التي كانت عرضة للانتقاد من قبل الجميع. هناك إذن مشروعية للحديث عن ?مراجعات فكرية? في الحالة المصرية، مادامت أن ?الجماعة الإسلامية? قد مارست العنف وبررته دينيا ثم عادت لتدينه وبمبررات دينية. ينطبق هذا الوضع على ما تعيشه المملكة العربية السعودية، فشيوخ السلفية الجهادية هناك أصلوا مشروعية اللجوء إلى العنف في مواجهة النظام الكافر والمجتمع المرتد، ودافعوا عن ?معتقداتهم? أمام القضاء وداخل السجون، والتي كانوا يصدرون منها ?فتاوى لمباركة أعمال العنف التي كان يمارسها أتباعهم، وقد تبرأ بعضهم من أفكاره وراجع نفسه وأعلن خطأ اجتهاداته. في الحالتين المصرية والسعودية، مارست جماعات الغلو الديني مراجعات فكرية طالت ثلاث قضايا أساسية. تتعلق القضية الأولى بالموقف من العنف وجماعات الغلو الديني وإن تباينت ارتباطاتها التنظيمية واختلفت إنتماءاتها الإيديولوجية، فهي تشترك في الإيمان بالعنف وضرورة ممارسته تحت مختلف المسميات: جهاد، قتال.. إلخ. وكل ?المراجعات الفكرية? انطلقت من هذه النقطة : رفض العنف وإدانة ممارسته. ترتبط القضية الثانية بمسألة الولاء والبراء، فجماعات الغلو الديني تشترك في تقليص دائرة الولاء وتوسيع دائرة البراء، وهنا يكمن سبب اتهام هذه الجماعات بكونها تكفيرية. وقد انصبت المراجعات الفكرية، أيضا على إعادة النظر في حدود دائرتي الولاء والبراء. تعود القضية الثالثة إلى تحديد وظيفة الفاعل الديني فجماعات الغلو الديني تقدم نفسها كهيئات وصية على مجتمع تعتبره ?قاصرا? من الناحية الدينية وينبغي الحجر عليه إلى أن يصل مرحلة الرشد، ومرحلة رشد المجتمع بالنسبة لهذه الجماعات تتحقق عندما يتبنى هذا المجتمع أفكارها ويتماهى مع أطروحاتها ولو قسرا. إن هذا ?الوضع? واجهه المرشد الثاني بجماعة الإخوان المسلمين من داخل السجن عندما اصطدم بمجموعة من المغالين في الدين والمتشبعين بأفكار ?سيد قطب?، حيث اضطر ردا عليهم إلى إصدار كتابه ?دعاة لا قضاة? وفي هذا الإطار فإن المراجعات الفكرية انصبت كذلك على إعادة النظر في وظيفة الفاعل الديني، بحيث أصبح ينظر إلى نفسه كداعية يدعو إلى الدين في إطار القانون وليس قاضيا يصدر الأحكام في حق المخالفين لآرائه وتوجهاته. تأسيسا على ما سبق نتساءل : هل هناك مشروعية للحديث عن ?مراجعات فكرية? تقوم بها المجموعات المعتقلة في إطار ?السلفية الجهادية? داخل السجون المغربية?? فكما سبق الإشارة ، فإن أغلب المعتقلين قد تبرؤوا من العنف وأدانوا من يمارسه سواء أمام القضاء أثناء محاكماتهم أو عبر ما كتبوه من داخل السجون، فكيف إذن يطلب من هؤلاء المعتقلين القيام بمراجعات فكرية في اللحظة التي يطالبون هم من يطالبهم بالمراجعة بمراجعة مواقفهم منهم? د. محمد ظريف أستاذ باحث في الحركات الإسلامية

5 - أبريل - 2007
من يقتل الغذامي تقربا لله?
أوطان وألوان..    كن أول من يقيّم

*إلى أستاذتنا الرائعة دوما..
      وأستاذنا الشاعر الكبير..والمشرف القدير..
      وبقية السراة والرعاة المتألقين و المتميزين.
 -   أهدي الوطن أوطانا..واللون ألوانا..وطنا multicolore
   
 -  كلفتنا ( أنا وندى ) بعض الوقت..وكلفتني شخصيا 10 دراهم
   تقاضتها ندى مسبقا قبل أن تقبل بالانخراط معي في إنجازهذه
"  اللوحة " حتى تبدو في "كامل مشمشها !..
- تستهلون..على الله تعجبكم..
  
 
Image hosted by allyoucanupload.com

5 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
الأزمة أزمات..    كن أول من يقيّم

عمت صباحا الأستاذة صبيحة .
 
لست أدري من أين أبدأ..فالسواد(فوق) مستفز ، وهذا الأبيض(أمامي) أيضا مستفز..
 
والأزمة نولدت عنها أزمات..والحديث عنها أضحى لازمة في كل خطاب..
 
ليس في قطاع التربية والتعليم فحسب ،  بل في كل القطاعات .
 
الخطابات بدورها تعاني أزمة ..نظرا للضبابية التي تكتنفها وما تلونت به من  ديماغوجيات
 
فأصبحت لا تقنع أحدا لأنها تفتقر إلى الموضوعية والواقعية وبالتالي فلا مصداقية لها .
 
سياساتنا المتبعة في جميع الميادين والمجالات لم تنبثق من الطموحات الحقيقية للشعوب،
 
ولا من استراتيجيات واضحة المعالم  ومحددة  ، وحتى وإن وجدت فإن تفعيلها وأجرأتها
 
ميدانيا لتحقق أهدافها وغاياتها يبقى مطمحا بعيد المنال إن لم نقل مستحيلا ،نظرا لتشعب
 
العوامل المتداخلة ، وتعدد الأطراف ومختلف الفاعلين وووو.....إننا نحتاج فعلا إلى ثورة
 
كوبرنيكية ليتم إقلاع ما ..نهوض ما بواقعنا التعليمي/ التربوي والاجتماعي وغيرهما..
 
فهل سيحدث ?? ربما ، لنتفاءل ، لا ضير في أن نحلم .
 

7 - أبريل - 2007
الازمة التي يعيشها الاساتذة
لماذا ينتحرالشعراء..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم




سوف أنام

يا أسناناً من زهر، يا قبّعةً من ندى،
يا يدين معشوشبتين، وأنتِ، يا مرضعتي الرقيقة،
جهّزي لي الشراشف الترابية
ولحافاً من الطحالب المقلوعة.

سوف أنام، يا مرضعتي، ضعيني في السرير.
أضيئي لي مصباحاً عند رأسي
أو كوكبة نجوم، تلك التي تعجبكِ:
كلّها جميلة، فقط أخفضيها قليلاً.

الآن دعيني وحدي: سأسمع البراعم
تتفتّق...
ستهدهدني قدمٌ إلهية من عل،
وعصفورٌ سيرسم لي إيقاعاتٍ
لكي أنسى.

شكرا... آه، خدمة أخرى:
إذا اتصل بي ثانيةً
ذاك الذي عبثاً أنتظر،
قولي له ألا يصرّ،
قولي إني خرجت.


(عن لغتها الأصلية: الاسبانية)



***



ألفونسينا ستورني
شاعرة أرجنتينية، ولدت في سويسرا في 20 ايار عام 1892، وانتحرت غرقاً في مار ديل بلاتا في الأرجنتين يوم 25 تشرين الأول 1938.


***


جمانة حداد

10 - أبريل - 2007
من روائع الشعر العالمى
انتقام الأهواء ..    كن أول من يقيّم

�يير هاسنر/ ترجمة وتقديم عبد الرحمان العمراني
يتضمن المقال الذي نترجمه لبيير هاسنر، مجلة commentaire 2006 أحد أبرز دارسي العلاقات الدولية الفرنسيين، تأملات فلسفية وسياسية في غاية الجدة والرصانة والعمق حول موضوع الأهواء ،ويلح هاسنر منذ البداية، مستعيرا في ذلك تعبير ستانلي هوسمان على حاجتنا اليوم إلى جغرافية سياسية للأهواء تنضاف إلى خرائط الأحداث العسكرية وأماكن تواجد الثروات• ومنذ البداية ينبهنا هاسنر أنه ينطبق على الأهواء ما ينطبق على الطبيعة ذاتها: لايمكن ترويضها والتحكم فيها إلا بفهمها وإدراك طبيعة الآليات التي تحركها والدينامية التي تولد وتفرخ وما يرتبط بها من مشاعر باتت تتراوح بين الرأفة الكوسموبولوتية والتألم عن بعد والكراهية العمياء التي تتغذى من الشعور بالخوف، وما قد ينتج عن هذا الخوف وتلك الكراهية من فظاعات أصبحت أحد لوازم الحياة الدولية وحياة المجتمعات، مهددة باستنهاض أكثر الغرائز بدائية وابتعادا عن مقتضيات الحداثة والحضارة• إن السفر الذي يقودنا خلاله هاسنر عبر الرسم والتحليل، وعبر استثمار مختلف الأساطير والميثولوجيات والأفكار التي أطرت الفهم الفلسفي للأهواء، من توكديد إلى غيفل، ومن توماس هوبز الى بيرنانوس ومن أفلاطون الى نيتشه، إن ذلك السفر الطويل يجعلنا نقف، كما سيلاحظ القارئ، على الطابع المعقد والمركب للأهواء، وعلى قدرتها على إنتاج الأضداد والمرور من النقيض إلى النقيض، كما يظهر واضحا من خلال منطوق تلك العريضة التي رفعت إلى الثوار الفرنسيين قبل سنة 1789 والتي أوردتها حنا آرنت في كتابها حول الثورة الفرنسية، تلك العريضة التي ابتدأت بـ باسم الرأفة وباسم حب الإنسانية رجاء كونوا لا إنسانيين!!• ثم إن هذا السفر الطويل الذي يدعونا إليه هاسنر في ثنايا الأهواء المعاصرة المنتشرة والمختبئة في أعماق النفوس اختفاء جذور الشجرة الكثيفة تحت الأرض، يجعلنا نقف على سذاجة تلك الأطروحات الاحتفالية (نموذج أطروحة نهاية التاريخ لفوكو ياما) والتي كانت قد بشرت بزوال التيموس، أي تلك المناطق في النفس البشرية القابعة بين العقل والغرائز حسب أفلاطون• وانتصارالاستعراف في مجتمعات ديمقراطية ليبرالية ينتصر فيها العقل على الأهواء بصورة أوتوماتيكية وسهلة• إذ تلك الأطروحات التي تستعير من المثول الدينية ولو بطريقة لاواعية فكرة الخلاص الأدبي تصطدم بالواقع العنيد الذي لاتنفك الأهواء المنفلتة من عقالاتها تضعه أمامنا بصور مروعة، صور الدم المسفوح والأشلاء الآدمية الممزقة والمطحونة• هل تنجح الأهواء في الانتقام بشكل دائم? إن مقالات هاسنر تنتهي بنبرة تفاؤلية، والفقرة الأخيرة تبرز الحاجة حسب رأيه إلى استنبات أهواء معتدلة قادرة في نفس الوقت وبشكل متزامن على محاربة المغامرة المدمرة والسلبية والتزمت الأعمى والتشكيك المعمم• في سياق انتقاد الطابع التقليدي والضيق للمفاهيم الجيوسياسية التي لايزال يستعملها هنري كيسنجر، كتب ستانلي هوفمان، منظر العلاقات الدولية الشهير يتعين اليوم إضافة خريطة للأهواء إلى خريطة القاعدة العسكرية وأماكن تواجد الثروات• ولست ادعي هنا، في هذا المقام صياغة جغرافية سياسية جديدة للأهواء وإن كنت أعتقد، مثل هوفمان بحاجتنا الملحة إليها اليوم، ولكني أود على سبيل التمهيد، نهج مسلكين لتوضيح الأمر• من جهة أولى أود أن أقدم بعض الإشارات حول دور الأهواء، فيما لازلنا ندعوه إلى اليوم بـ العلاقات الدولية وهي علاقات صارت تتموقع، أكثر فأكثر، عند نقاط التقاطع بين المحلي / الخصوصي والعالمي / المعولم، في تشابكهما المتعدد والمتنوع• ومن جهة أخرى سأحاول استخلاص بعض الدروس ذات الطابع العام، وذات الصلة بمواصفات النظام الدولي في القرن الذي دخلناه والذي يظهر، مثل وصف نيرون في البريتانيكا كغول ناشئ• في معظم المجالات، وفي أغلب الحالات، يتأكد اليوم الطابع العالمي للمشاكل المطروحة، وإذا كانت الحلول لهذه المشاكل تقتضي نوعا من الحكامة العالمية، أو في الأقل، تضامنا عالميا فإنه عادة ما يتم عرقلة هذا النوع من الحلول من خلال صراع المصالح، وبنيات نفوذ وسلطة، دولتية وغير دولتية، ولكن كذلك من خلال عنف تمارسه تيارات تعمل باسم خصوصية تتخذ صفة ردود الأفعال الدفاعية أو نزعات عولمية ضاغطة، متشددة ومتصارعة• وفي مواجهة هذه الخصوصيات النكوصية - الرد فعلية إذا صح التعبير - والنزعات العولمية الجارفة والمؤقنة من غلبتها، فإن المدافعين عن التعاون والتضامن والتسامح لا يجدون، كأدوات للتحرك غير استنهاض الاعتبارات العقلانية أو الأخلاقية والتي غالبا ما تنقصها قوة وحيوية وجموح الأهواء• إنها وضعية تعيد إلى الذاكرة، وتفيد في توصيفها تلك الادبيات الرائعة من قصيدة الشاعر ويليام ييت william yeate• - سقطت الأشياء جانبا، لم يعد المركز قادرا على حملها• هي الفوضى السابحة فوق العالم• الأحسن والأجدر تنقصه حرارة الإيمان• والأسوأ والأفظع مملوء بالعاطفة الجياشة• وليس مطلوبا ولا مطروحا بالطبع أن تطلب من الحكومات الديمقراطية والمنظمات الدولية تقليد ولا مجاراة المتشددين والمتزمتين على صعيد الأهواء، ولكن علينا أن نتذكر درس هيغل الذي أكد أن لاشيء سام يتم أو يتحقق دون حرارة العواطف، وكذا درس سبينوزا الذي يذكرنا هو الآخر باستحالة هزيمة العواطف السيئة دون أن نضع في مواجهتها عواطف إيجابية• وليس واردا بالطبع أن ننكر الفرق بين العقل والعاطفة، ولا أن نجعل من العقل مجرد أداة ووسيلة طيعة لخدمة العواطف الجياشة• المطلوب والمطروح والوارد إثارة الانتباه الى حقيقة أساسية تكمن في أنه ينطبق على الأهواء ما ينطبق على الطبيعة ذاتها: لا يمكن توجيهها إلا بالتكيف مع مقتضياتها، إما بمعرفتها وترويضها وإما بأمثلتها عبر البحث فيها عن مصادر القوة والإلهام• ولكنني مع ذلك، أسجل ابتعادي عن أي مفهوم سيكولوجي أو أخلاقوي للعلاقات الدولية، فهذه العلاقات، بادئ ذي بدء، تهم مجموعات بشرية، وتستدعي وجود مؤسسات دوليتة وغير دولتية، ولا يمكن، برأيي، أن نمر، باسم السيكولوجيا أو باسم الايتيقا، من الفردي إلى الجماعي بدون شكل ما من الوساطة أو التوسط، خاصة وأن العلاقات الدولية، مثلها في ذلك مثل السياسة هي خليط من المصالح والأفكار والعواطف الجياشة، وعادة ما يتم استخدام هذه الأخيرة - أو توجيهها - من خلال لعبة مصالح، وفي سياقات تتسم بوضعيات تفوّق أو ضعف، صعود أو انحلال، وكل هذا ضمن ميثولوجيات واساطير تحيل تارة إلى فكرة الخلاص، وتارة إلى كابوس الكارثة• غير أنه في زمن الارهاب والتزمت الديني والكبرياء الامبراطوري وايديولوجيات التطهير العرقي، والذي عوض زمن التوتاليتاريا والتزمت الايديولوجي، لا يمكننا ان نلتف عن السؤال الجوهري والعميق الذي يفرض نفسه والذي يمكن صياغته على النحو التالي: لماذا اصبحت الافكار اليوم حتى العالمية منها والمصالح حتى المتقاربة أو القابلة للتوفيق بينها مولدة للعنف والتوتر عوض الحوار والتعاون? ان محاولة تلمس عناصر الاجابة عن مثل هذا السؤال تدفعنا إلى تحليل دور الاهواء والعواطف، وعلينا لفهم هذا الدور الالتفات والتركيز على وضعيات حقيقية وموضوعية اكانت روحانية (القطيعة مع التقاليد وازمة المرجعيات) او سياسية (تحلل الامبراطورية، تحلل الدول) أواقتصادية( الطابع البارز والمدوي للفوارق ، فشل الاندماج عبر العالم••إلخ) أو تقنية (التطور المذهل لوسائط الاتصال، انمحاء الاحساس بالمسافة ، الاتجاه إلى تنامي وتنوع وسائل الاختراق والتدمير) هشاشة المجتمعات في ظل التعقد المتزايد للرهانات المطروحة• وكما كتب جان ليفتونليس صحيحا ذلك القول المأثور ان لا جديد تحت الشمس، فمن المؤكد ان العواطف الانسانية الموغلة في القدم تستمر في تحريك دواخلنا وخيالنا، لكنها تقوم بذلك ضمن شروط اخرى وفي سياق وضع تكنولوجي جديد• وهذا يغير كل شيء••(1) ومن بين عناصر هذا الوضع التكنولوجي الجديد التي تمس وتغذي العواطف هناك الفكرة المفزعة، فكرة الدمار الشامل، دمار قد يتاح التحكم في ازراره لطائفة أو لاشخاص، تلك هي خطورة التقاطع بين التطرف والتزمت والتكنولوجيات التي كان قد اشار إليها فريق المحافظين الجدد المحيطون ببوش، والتي كانت المرة الوحيدة ربما التي اقتربوا فيها من طرح فكرة تشبه الافكار• هنالك أيضا تطور المواصلات ووسائط الاتصال التي افضت إلى ما اسماه IRICH BECK بعولمة العواطف والتي تفضي بدورها إلى عولمة العنف• يكتب إيريك بيك بهذا الخصوص إن الجديد هو تداخل العالمي والمحلي في تشكيل التوترات ويتحدث عن بروز نوع من الرأفة الكوسمبويوليتية التي تحرك دواخل الناس وتدفعهم إلى اتخاذ المواقف وقد تولى ايريك بيك تحليل طبيعة وحدود هذه الرأفة التي تخلق ما اسماه بـ الالم أو التألم عن بعد والشروط التي يوفرها مثل هذا الشعور بالألم عن بعد في ميلاد كراهية كوسموبوليتية التي تنتهي بالاستغناء عن موضوع ملموس وماثل تنصب عليه الكراهية الجامحة وفي نفس الوقت تضاعف من وقع هذه الكراهية• ومن المفيد الاشارة إلى ان عولمة العواطف وتنوع الترجمات المحلية لتلك العواطف بقدر ما ينسف قدرة واستراتيجيات الدول القومية بقدر ما يمنحها فرصا ومناسبات لإعمال تلك القوة وتلك الاستراتيجيات بطرق مختلفة• من المأثور عن نيشته قوله إن الدولة غول بارد يتعدى في برودته كل غول آخر، لكن الدولة غول قد يتحول بتصرفاته واستخداماته عن بعد إلى غول حارق يتعدى في سخونته وحرارته أي غول آخر• تطور وديالكتيك العواطف ان ما يهمنا هنا هو الطابع العاطفي للحياة الاجتماعية والسياسية، وإنا كنا نشدد على الاهواء اكثر من العواطف والاحاسيس، فذلك لان الاهواء تدمج بين حرارة العواطف وديمومة الاحاسيس وهو ما يعطيها امكانية تشكيل تلك القوة الديناميكية الحيوية القادرة على التأثير في مسار تطور المجتمعات وفي علاقاتها المتبادلة• يعتبر في اطار تصنيف الأهواء المؤثرة في توجيه سلوك الشعوب وقادتها على ثلاث اصناف• لقد وضع توكديد اليوناني هذا التصنيف الذي استعاره بعده توماس هوبز في مؤلفه الشهير التنين وآخرون بعده: هناك أولا الخوف والبحث عن الأمان، ثم هناك الرغبات والشهوات الدافعة للبحث عن الخيرات المادية، تلكم الخيرات التي ترتبط حسب الحالات وأحكام القيمة اما بالشرف او بالكبرياء•• والتي ترتبط كذلك اما بالبحث عن المجد او بما اسماه هيغل بالاستعراف (اي البحث عن اعتراف الآخرين) وهناك ايضا الحب والكراهية، او عواطف مثل الصداقة والتضامن، الحقد والرأفة، واحاسيس أخرى من قبيل الغضب واليأس• اخيرا وربما هذا هو الاساسي، هنالك تلك الاهواء المختلفة والمركبة الناجمة عن تطور الفوارق التي تميز بين مختلف الفاعلين والتي تتمظهر من خلال الشعور بالمقت والرغبة في الانتقام• وبدون شك فإن التجاوزات الاكثر خطورة تجد مصدرها اما في صف المهيمنين الخائفين من ضياع سلطتهم، واما في صف من كانوا في عداد المهيمن عليهم ثم اصبحوا لتوهم في عداد المهيمنين، تأتي أكبر التجاوزات من الشعور بالغيظ الذي ينتاب الخاسرين، او من الرغبة في الانتقام التي تحدو الرابحين الجدد• معالجتان تحليليتان، أو على الاصح، اسطورتان مؤسستان توضحان بجلاء الديالكتيك المركب للكبرياء والخوف والرغبة في التملك والتراكم• المعالجة الأولى نجدها عند هوبز في سياق نظرتيه حول الخروج من حالة الطبيعة، فيما نجد المعالجة الثانية عند هيغل في سياق ما يسميه بصراع السيد والقن• عند هوبز يتحدد منطلق الاشياء بالندرة، ومسار الاشياء يتحدد بالبحث اللامحدود، و غيرالقابل للاشباع عن السلطة• غير ان اللحظة المركزية والحاسمة تصنعها تلك المواجهة بين العاطفتين المتصارعتين: الكبرياء وما يولده من رغبة في البحث عن المجد، والخوف وما يلازمه من رغبة في البحث عن الامان• الاولى تدفع الى الحرب فيما تفضي الثانية الى البحث عن السلم، غير ان الانسان لا يعيش فقط بالأمن ومن أجله، فحينما يتحقق الامن - يضيف هوبز - تبدأ رحلة البحث (اللامحدود) لا محدودية البحث عن السلطة عن الغنى والثروة - وهو ما كان موضوع جون لوك الاثير• اما عند هيغل، فان موضوع الصراع الأول والمؤسس يدور حول الاستعراف وهو مفهوم يحتل مكانة مركزية في بنائه النظري• فان كان يلفه بعض الغموض، وهو يعني قياس مدى الاعتراف بقوة طرف ما بمدى خضوع الطرف الآخر له، وذلك في وضعية صراع محتدم بالطبع• في هذا السياق، فان المنتصر يكون هو ذلك الذي اختار المراهنة والتضحية بحياته في سبيل المجد، اما المنهزم، فهو ذاك الذي فضل السكينة والخضوع على الموت• لكن النتيجة قد تنقلب، فبينما لا يعرف المنتصر القوي (السيد) غير البحث اللامحدود عن اشباع النزوات والرغبات معرضا حياته دوما للخطر في سبيل بحثه عن المجد، يتمكن المنهزم من تحويل الطبيعة، وتحويل ذاته نفسها عبر الجهد والعمل• ان العالم المعاصر هو عالم مركب، عالم التقنية والصناعة وعالم الثروة والمنافسة• والبورجوازي هو سليل القن ووارثه، لكن هيمنته تعرضت وتتعرض للتحدي المزدوج وذلك عبر مسارين متناقضين: (مسار الاستيتيقي / الجمالي والروائي الخيالي الرافض للتنميط والذوق الوحيد، ومسار الحنين الى الفتوحات الفردية والفضائل الحربية وهو الحنين الذي عبرت عنه الايديولوجيا الفاشية في زمانها وشكل مستنبتها المذهبي• وعلى النقيض من ذلك تماما، فإن التمرد ضد الفوارق القائمة على المال والرأسمال، والمقترن بالرأفة من حال الطبقات المسحوقة هو ما صاغ الايديولوجيا الشيوعية في المحصلة النهائية، وقد كان ذلك موضوع المؤلف الشهير للمؤرخ الفرنسي فرانسوا فوري - ماضي وهم le passe d;une illusion الشغف بالهيمنة المطلقة عبر العنف، والشغف، الذي لا يقل عنفا وضراوة بالمساواة المطلقة• وبانتقام المسحوقين شكلا المادة المذهبية والسياسية للقرن العشرين، بين 1917 و1989 (2)• لقد بدا لمدة، كما لو أن الشغفان معا قد تمت هزيمتهما بانتصار الديموقراطية الليبرالية وسيادة القانون، وسلطة السوق وتداخل الاقتصاديات والتعددية السياسية• لقد ظهر للبعض في مرحلة ما تميزت بفوران الحماس، انه بعد حربين، مدمرتين، وثورتين شموليتين توتاليتاريتين، فإن انتصار المغامرة السياسية والعقلانية للقرن الثامن عشر هي قيد التحقق بشكل كاسح، تلكم المغامرة الانسانية، بل الثورة التي قامت وتأسست في البدء على استبدال الاهواء بالمصالح، او حسب تعبير دافيد هيوم - استبدال الاهواء العنيفة والساخنة بأهواء باردة وهادئة• لقد استعار ألبرت هيرشمان، الذي تتبع أطوار هذه الثورة في توطئة كتاب اشتهر به حملة مونستيكو الشهيرة إنه من الجميل والمفرح حقا بالنسبة للناس ان يوجدوا في وضعية تدفعهم فيها المصالح الى الاعراض عن الاهواء التي تجعلهم أميل الى الشر (3)• تلك هي الوضعية التي وصفها فرانسيس فوكوياما نهاية التاريخ مستعيدا ومستعيرا بذلك فكرة كوجيف أحد شراح هيغل• إنها كذلك الوضعية التي كان توقعها نيتشه في إحدى مقاطع كتابه الشهير هكذا تحدث زرادشت• من خلال ما أسماه الانسان الاخير، في مقابل ماكان يسميه بالانسان المتسامي surhomme• وإذا أردنا توصيفا آخر لهذه الوضعية باستخدام عبارات أفلاطونية هذه المرة، أمكننا القول بأنها وضعية تتميز بزوال التيموس أي ذلك الجزء الحار من النفس والذي يشغل المكانة الوسطية بين العقل والغرائز، واختفاء الشجاعة والشرف أي اختفاء تلك العواطف والاهواء التي تضع الهوية المميزة - والمعارضة - لأفراد أو فئة عن أفراد آخرين او قلة أخرى• غير أن السؤال لاينفك يطرح نفسه، وبشكل شبه تراجيدي: هل يمكن قمع او كبت التيموس على الامد البعيد? وهل يمكن لاختفاء التيموس ان يضمن وجود قاعدة وأفق لقيام المجتمعات? لقد حاول فوكوياما، في كتابه نهاية التاريخ والانسان الاخير• (وهو ما لم يتمكن من القيام به في المقالة الاصلية التي ألهمت الكتاب) لقد حاول الاجابة عن ذلك السؤال التراجيدي بصياغة واستخدام مفهومي Mesothumia و Megalothumia•(4) يشير المفهوم الاول الى الرغبة في الاستعراف، وهي رغبة يرى أنه وقع اشباعها والاستجابة لها بالكامل في الديموقراطية العصرية من خلال الاعتراف المعمم والمتبادل بكرامة الانسان• لكن المشكلة أن الرغبة في الاستعراف كما وضعها هيغل في قلب الصراع بين السيد والقن، هي رغبة في الاعتراف بالتفرد والاختلاف، والادهى من ذلك هي رغبة في الاعتراف بالتفوق، وهو ما يدعوه فوكوياما بالـ Megalothumia، الذي يعتبر ان الديموقراطية العالمية الكوسمويوليتية قد نجحت في إزاحته نهائيا لصالح تجسيد المفهوم الاول - لكن قد يكون الحادي عشر من شتنبر2001 إيذانا بعودة قوية لـ Megalothumia للاستعراف العفيف!? وإذا كانت المجتمعات قد قامت وتأسست، حسب روني جيرار على ثقافة التضحية وعرفت القرابين وأكباش الضحية، فقد أمكن النظر الى الاقتصاد المعاصر برمته كتجاوز لتلك الثقافة من أساسها، لكن جون بيير دبوي• يحذرنا من إنه ليس مضمونا ولا مؤكدا أن يتم التمكن في آن واحد وبشكل متزامن من رفض ثقافة التضحية وطرد غواية الرغبة• إن الخروج من عالم التضحية يترافق مع هيجان المنافسة، واندفاع الأهواء الحديثة العصرية التي تحدث عنها ستاندال، أي الرغبة، الحسد، والكراهية المستكينة والعاجزة ـ وهذه الأهواء العصرية قادرة على استنهاض التوموس من مرقده، ومع استنهاضه بالطبع تحريك العنف والبحث عن أكباش ضحية، بل والانغماس في ثقافة تضحية قاتلة ومدمرة• إنها المفارقة الكبرى حقا، أن ينجرَّ وينحدر مجتمع انبثق في تكوينه في الأصل، من الخوف من الموت العنيف، ومن محاولة استبدال الاهواء بالحساب العقلاني النفعي، أن ينحدر وينجر الى نقيض كل تلك الخصال السلوكية أي الى العنف الحربي الانتحاري• قد يظهر هذا العنف أحيانا كمجرد دعوة للغرائز البدائية التي كبتتها الحضارة المعاصرة ـ لكن الظاهر ان غرائز اليوم ليس لها لا صفاء وبراءة إنسان ما قبل الحداثة، ولا تلك القساوة الطبيعية التي كانت لصيقة به، هو الذي كان يعتبر الصيد والحرب والقساوة والفتوة والشجاعة والشهامة خصال الرجولة الأولى• إن للأهواء العصرية طابع رد فعلي ـ Réactif: ضد أهواء أخرى وضد نفسها هي كذلك• لقد سبق لي أن تحدثت في مقال سابق عن جدلية البورجوازي والبدائي غير المتحضر والتي نجد تمظهرا لها في الحرب غير المتوازنة بين مجتمع متطور يسعى الى استبدال المخاطرة الفردية بالتقنية وأشخاص أو مجموعات يسعون، خلافا لذلك تماما الى إرهاب وتدمير مجموعات بشرية مدنية، بل والقضاء على مجمل الحضارة والتضحية بأنفسهم كذلك في سبيل ذلك، وقد أوضحت كيف أنهما حتى في تعارضهما وصراعهما فإن البورجوازي والبدائي المتبربر يظلان مرتبطين ارتباطا حميميا• وإذا كانت الحداثة قد شكلت مسلسلا هائلا لتبرجز البدائي المتبربر فإن بإمكانها كذلك إلهام حركية معاكسة والدفع إليها، أي بربرة البورجوازي وذلك كرد فعل على ردود الافعال التي أثارها التبرجز الاول• ردود أفعال قد تقف عند حدود إذكاء الرغبة ولكنها قد تنتقل بسرعة صوب تغذية اليأس والانتقام الأعمى، ترجمة لكراهية تكون قد استقرت في القعر العميق للنفوس• يعني هذا أن الاهواء تتسم بخاصية الازدواجية والقدرة على الانقلاب على ذاتها بالمرور من النقيض الى النقيض: إن الخوف من الخوف قد يؤدي الى المغامرة والى ارتكاب الفظاعات• وكره الكراهية قد يؤدي الى كراهية الكارهين• والرأفة لحال الضحايا قد يؤدي الى ارتكاب أقسى درجات الانتهاك والتجاوز تجاه الجلادين، وحب الانسانية قد يدفع الى لا إنسانية التعامل تجاه أعداء الإنسانية (5)• كما أن النيهيلية (العدمية) قد تتحول الى تمرد عدمي ضد العدمية، وأخيرا فإن برودة الرؤية الدينية للعالم قد تؤدي الى إذكاء التزمت والتطرف (6)، وذلك عبر إذكاء البرودة تجاه برودة الرؤية الأولى• لأجل ذلك، فقد يكون من المفيد جدا، الانكباب ولو بشكل موجز، على مقاربة تاريخ وجدلية صنفي الأهواء الهيغيلية والهوبزية (نسبة الى هوبز): الخوف والكبرياء، ولكن كذلك تاريخ وجدلية الأهواء التي تنجم عن التقائهما، الإذلال والغضب، الكراهية والانتقام• الهوامش 1(Robert Jan LAFTON: Destroying the world or save it. New york. Mary holt 1999-2000- (2) هامش للمترجم : القرن العشرين القصير، كما وصفه المؤرخ الماركسي الانجليزي المعروف إيريك هوبسباون ، لأن تعريف المادة المذهبية والسياسية التي اخترقت أطوار هذا القرن حصل بين سنة 1917 ، تاريخ الثورة البلشفية و1989، تاريخ سقوط جدار برلين• 3) مونتيسكيو: روح القوانين• الكتاب 11 الفصل 20 (4) هامش للمترجم، يمكن ان نترجمهما مجازا بالاستعراف الهادىء والسلمي والاستعراف العفيف• 5) باسم الرأفة، باسم حب الإنسانية، رجاء كونوا لاإنسانيين• مقطع من عريضة قدمت للثوريين الفرنسيين قبيل 1789• أوردتها حنا آرنت في كتابها حول الثورة• 6)) بحسب تعبير الأنثروبولوجي وعالم الاجتماع الشهير إرنست كيلنر

11 - أبريل - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
سلام يا وطن..    كن أول من يقيّم

نعم ،  يا بديع الزمان.. ، هذا ما قاله جبران ذات "لبنان "
 
كما قال أيضا ، ابن الحياة ، وهو يرسم خارطة طريق الحياة :
 
أبناؤكم ليسوا أبناءكم.
إنهم أبناء توق الحياة إلى ذاتها.
يأتون عبركم لكنهم ليسوا منكم،
ورغم أنهم معكم، إلا أنهم لا ينتمون إليكم."
 
* لكن يا أستاذ طه ، وأنت تركب هذه الموجة ، تورطت في مشكلة !!
وأهمس في أذنك ( مازحا ) ..الأستاذة لا تحب كتابات جبران ..وتعنبر رومانسيته سذاجة !!
 
 
*الساعة تشير إلى الثانية والنصف . سأنام
تصبحون على وطن. 

11 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بخط اليد..    كن أول من يقيّم

 
 
 
Image hosted by allyoucanupload.com
 
 

13 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
نجمة الصباح..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

: صاح الديك ثلاث مرات ، نفخ ريشه ، رفع رأسه إلى السماء مخاطبا نجمة الصباح : - لولاي ما أشرقت الشمس ? - يا لك من مغرور ،وهل تغرب الشمس? انتفض متحديا : - بالتأكيد، ألا ترين حلكة الظلام ? بلهجة ساخرة أجابت : -لا يرى حلكة الظلام إلا من يقطن العوالم السفلية • أما في الأعالي ، حيث أنا ، فلا وجود لها •
 
الزهرة رميج -مقطع من مجموعتها القصصية الثانية بعنوان 'نجمة الصباح' -

18 - أبريل - 2007
أترضون في شقائق الرجال?
سلام ..خاص بابراهيم .    كن أول من يقيّم

تحية طيبة الإخوة والأساتذة المتدخلين .
 
وإليك أخي إبراهيم هذا الرابط ، أرجو أن يعمل  وأن يكون مفيدا ...
 
ما عليك إلا أن تضغط عليه برفق !
 
 

19 - أبريل - 2007
هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي?
دردشة - على هامش القصيدة -    كن أول من يقيّم

شكرا للأستاذ زهيرعلى تعليقه على هذه  القصيدة التي اقتبستها حرفيا من ذلك الموقع ،بأمواجها و"اعوجاجها".
 
والمثير للاستغراب أن مدرجها هناك أعرفه ، أستاذ للأدب العربي بإحدى الثانويات بالمدينة وشاعر !
 
أما المشرف على "شرفة القصيدة " في ذلك الموقع فصديق ، سأنقل إليه ملاحظاتك ، وبالمناسبة فقد كان مشتركا
 
معنا في الوراق .( له بعض المشاركات في ملف التربية و التعليم الذي كان ملفا ساخنا قبل أن يفسده ذلك الزائر
 
المفتش الذي أشبعنا سبا و قذفا ..ثم أصبح بقدرة قادر ت . من بلاد أخرى. أمر غريب..)
 
وربما لن تستغرب إذا صرحت لك أستاذي أنني لم أستوعب شيئا من ملاحظاتك ، لأنني لا أفقه شيئا في العروض.
 
ولأن السنتين الأخريتين اللتين قضيتهما بالثانوي ، أواسط السبعينيات ، كانتا في شعبة "العلوم التجريبية " بالفرنسية .
 
أشكرك مرة أخرى ، ودمت لنا شاعرا في  كامل لياقتك الإبداعية ، فصيحا لسانك ، فسيحة عوالمك .
 
 

23 - أبريل - 2007
اقتباسات واستضافات لأصوات من العالم..
 28  29  30  31  32