 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | غلط فى الفعل وخطأ فى الإعتذار كن أول من يقيّم
نزل أبو عبد الله بن الجصاص الجوهري يوماً مع الخاقاني الوزير في زبزبه، وفي يده بطيخة (فيها) كافور، فأراد أن يعطيها الوزير،ثم يبصق في دجلة، فبصق في وجه الوزير ورمى بالبطيخة في دجلة، فارتاع الوزير واشتغل بغسل وجهه مما أصابه، وانزعج ابن الجصاص وتحير لما شاهده من سوء فعله وشدة تخلفه، فقال: والله العظيم أيها الوزير لقد أخطأت وغلطت، أردت أن أبصق في وجهك وأرمي بالبطيخة في دجلة! فقال: له الوزير: كذاك فعلت يا جاهل! فغلط في الفعل وأخطأ في الاعتذار0 من كتاب (الهفوات النادرة ) أبو الحسن الصابى | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | عبث الخليفة كن أول من يقيّم
حدثني ابن ما شاء الله: أن أبا نواس دخل على محمد الأمين فقال: قد قلت فيك أبياتا يا أمير المؤمنين ولست بمنشدكها حتى تنزل عن السرير وأجلس أنا عليه فقال له: قد تجاسرت، فوالله لئن أحسنت لأحسنن إليك، ولئن أسأت لأمثلن بك. فنزل عن السرير وأجلسه فأنشأ يقول: | ضياء الشمس والقمر المنـير | | إذا طلعا كأنهـمـا الأمـير | | فإن يك أشبها شـيئا قـلـيلا | | فقد أخطاهما منه كـثـير | | لان الشمس تغرب حين تمسي | | وأن البدر ينقص إذ يسـير | | ونور محـمـد أبـدا تـمـام | | على وضح المحجة مستنير | فقال الأمين: علي بسفط فيه در فجيء به. فلم يزل يحشو فاه حتى صاح: القتيل القتيل يا أمير المؤمنين. من كتاب ( أخبار أبى نواس ) لإبى هفان
| 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | أشعر الناس كن أول من يقيّم
حدثني خالي مسلمة بن مهزم قال: لقيت أبا العتاهية فقلت: من أشعر الناس? قال: جاهليا أم إسلاميا أم مولدا؛ قلت: كل ذلك. قال الذي يقول في المدح: | إذا نحن أثنينا عليك بـصـالـح | | فأنت كما نثني وفوق الذي نثني | | وإن جرت الأقدار منا بـمـدحة | | لغيرك إنسانا فأنت الذي نعنـي | والذي يقول في الهجاء: | وما أبقـيت مـن عـيلان إلا | | كما أبقت من البظر المواسي | | وما حامت عن الأحسـاب إلا | | لترفع ذكرها بأبـي نـواس | والذي يقول في الزهد: | وما الناس إلا هالك وابن هالك | | وذو نسب في الهالكين عريق | | إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفـت | | له عن عدو في ثياب صديق | فقلت: هذا كله لأبي نواس. قال: هو ذاك. قال: ثم لقيت العتابي فسألته ذلك السؤال فأجابني بمثل ذلك الجواب كأنهما اتفقا على شيء واحد.
من كتاب ( أخبار أبى نوس ) لأبى هفان | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | داء الحماقة أولى بكم     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
قال معاوية بن أبي سفيان لرجل من سبأ أهل اليمن: ما كان أحمق قومك حين قالوا: (ربنا باعد بين أسفارنا) أما كان اجتماع الشمل خيراً لهم? فقال اليماني: قومك أحمق منهم حيث قالوا: (إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) أفلا قالوا: إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا له.
من كتاب (حدائق الآزاهر ) لابن عاصم | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | الجواب الصاعق كن أول من يقيّم
ودخل رجل بجاية، فقال: ما أكثر هذه البلاد بكلاب، فأخرجت امرأة رأسها من طاق، وقالت: أكثرهم برانيون.
من كتاب(حدائق الآزاهر ) لابن عاصم | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | إبليس المستيقظ دائما كن أول من يقيّم
قيل للحسن البصري: أينام إبليس? قال: لو نام لوجدنا الراحة. من كتاب (حدائق الآزاهر ) لابن عاصم | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | بلاغة سجين     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
| أخرج الحجاج رجلاً من سجنه ليعاقبه، فقال له: سمنت يا غضبان قال: الرفد والرفعة، والخفض والدعة، ومن يكن ضيف أمير المؤمنين يسمن، قال: لأحملنك على الأدهم، قال: مثل الأمير أعزه الله يحمل على الأدهم والورد والمكيث، قال: إنه حديد قال: لأن يكون حديداً خير من أن يكون بليداً. قال: اضربوا به الأرض، قال: (منها خلقناكم وفيها نعيدكم) قال: جروه قال: (بسم الله مجراها ومرساها) قال: احملوه على الأيدي فلما حمل، قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) فضحك الحجاج، وقال: غلبنا هذا الحديث الخبيث، خلوه إلى صفحي عنه، قال: (فاصفح عنهم وقل سلام). من كتاب (حدائق الآزاهر )لابن عاصم | | | | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | الشكوى لغير الله كن أول من يقيّم
قال الأحنف: شكوت إلى عمي صعصعة بن معاوية وجعاً في بطني فنهرني، ثم قال: يا ابن أخي إذا نزل بك شيء فلا تشكه إلى أحد فإنما الناس رجلان، صديق تسوؤه، وعدو تسره. والذي بك لا تشكه إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه، ولكن من ابتلاك هو قادراً أن يفرج عنك. يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصر بها سهلاً ولا جبلاً من أربعين سنة وما أطلعت على ذلك امرأتي ولا أحداً من أهلي"
من كتاب (الشكوى والعتاب )للثعالبى | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | أدب آل البيت كن أول من يقيّم
قيل لعلي بن الحسين رضي الله عنه: "ما بالك إذا سافرت كتمت نسبك أهل الرفقة? فقال: أكره أن آخذ برسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أعطي مثله من كتاب (الشكوى والعتاب )للثعالبى | 25 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |
 | عجائب الدهر كن أول من يقيّم
قال الهيثم بن عدي: خرج معاوية يريد مكة، حتى إذا كان بالأبواء، أطلع في بئر عادية فأصابته اللقوة، فأتى مكة، فلما قضى نسكه وصار إلى منزله، دعا بثوب فلفه على رأسه وعلى جانب وجهه الذي أصابه فيه ما أصابه، ثم أذن للناس فدخلوا عليه، وعنده مروان بن الحكم فقال: إن أكن أبتليت فقد أبتلي الصالحون قبلي، وأرجو أن أكون منهم، وأن عوقبت فقد عوقب الظالمون قبلي، وما آمن أن أكون منهم، وقد أبتليت في أحسن ما يبدو مني، وما أحصي صحيحي، وما كان لي على ربي إلا ما أعطاني؛ والله إن كان عتب علي بعض خاصتكم، فقد كنت حدباً على عامتكم، فرحم الله رجلاً دعا لي بالعافية؛ قال: فعج الناس له بالدعاء، فبكى، فقال مروان: ما يبكيك يا أمير المؤمنين? فقال: كبرت سني، وكثر الدمع في عيني، وخشيت أن تكون عقوبة من ربي، ولولا يزيد لأبصرت قصدي، وأنشد: الكامل | وإذا رأيت عجيبة فأصبر لهـا | | فالدهر قد يأتي بما هو أعجب | | ولقد أراني والأسود تخافنـي | | فأخافني من بعد ذاك الثعلـب | من كتاب (البصائر والذخائر ) لأبى حيان التوحيدى | 26 - أغسطس - 2006 | ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى |