البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 27  28  29  30  31 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تطبيق على البحر الطويل    كن أول من يقيّم

(6) يقول المقنع الكندي([1]):
              يُعاتِبُني في الدَّيْنِ قومي iiوإنّما ديونِيَ في أشياءَ تُكْسِبُهمْ حَمْدا
1- ترميز البيت://ه///ه/ه/ه//ه/ه//ه//ه    //ه///ه /ه /ه //ه ///ه /ه/ه
                                      1      2   3
2- تأصيل البيت : في البيت -كما هو واضح- 3 أوتاد متجاورة (موزعة على الشطرين، ورقّمناها كسلسلة واحدة[2])، والوتد الزوجي منها عارضٌ فأصلُهُ سببان (/ه/ه). 
كما يوجد في البيت 3 فواصل عارضة (لأنها متبوعة بأسباب) فأصلُها (/ه//ه). نردّ كلّ عارضٍ إلى أصله.
                     //ه /ه//ه /ه /ه //ه /ه //ه /ه/ه     //ه /ه//ه /ه /ه //ه /ه//ه /ه /ه
3- تحديد التفاعيل : يبدأ البيت بوتد، فنضع قاطعاً قبل كل وتد.
               //ه/ه- //ه/ه/ه- //ه/ه- //ه/ه/ه   //ه/ه- //ه/ه/ه- //ه/ه- //ه/ه/ه
              فعولن  مفاعيلن  فعولن  مفاعيلن    فعولن  مفاعيلن   فعولن   مفاعيلن
4- تحديد البحر : بالمقارنة؛ يتبيّن أن البيت من (البحر الطويل)، وكانت صياغته قبل التأصيل هي:
                 فعولُ  مفاعيلن  فعولن  مفاعِلن    فعولُ  مفاعيلن  فعولُ  مفاعيلن


([1]) حماسة البحتري ص 240.
([2]) انظر الملاحظة 1 ص 36.

23 - نوفمبر - 2008
فن التقطيع الشعري
أمثلة جديدة على وزن اللاحق..    كن أول من يقيّم

بالأمس كنت أراجع ما كتبته عن (بحر المخلّع)، فلفت انتباهي ما كتبه شاعرنا: زهير ظاظا حول هذا البحر، في تعليق له، أحتفظ بنسخة منه، دون أن أحتفظ بمصدره.
وقد أشار فيه إلى قطعتين شعريتين قصيرتين للشاعر حسن حسني الطويراني (ت 1315هـ=1897م)، جاءتا على الوزن: (مستفعلن فاعلن فاعلن)، منبهاً إلى أن الشيخ جلال الحنفي لم يُشر إليهما في (مجازيء البسيط)!
وبذلك يكون الطويراني أسبق المعاصرين إلى الكتابة على وزن اللاحق.
 
يقول الطويراني:
 
إنْ جئتَ أرضَ الصعيدِ احتـرِزْ مِـنْ مـائِـها، بل ومِنْ تُرْبِها
واحـذرْ  إذا جُـزْتَ، لا سيّما أسيـوطَ، فـالشُّؤْمُ في iiقلبِها
 
ويقول:
لَـمّـا  خَلَوْنا وطابَ iiاللِّقا والقُرْبُ -عنّا- أبانَ النّوى
سـألْتُ محبوبتي ما iiاسْمُهـا قالـتْ: مُكَرَّرُ قَلْبِ الهَوا*
فـيـا  لَـهـا غادةٌ iiرُودَةٌ تُركيّةٌ أعرَبَتْ عنْ iiهَوَى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* يعني أنها قالت: وَهْ وَهْ!
المصدر: الموسوعة الشعرية

25 - نوفمبر - 2008
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
في السعودية    كن أول من يقيّم

تحياتي لأستاذنا الكبير د.مروان
أنا في السعودية لم ألحظ مثل هذا العطل المذكور..
ولذلك يبدو لي  أن المشكلة ربما كانت في مزود الخدمة الأساس عندكم.
-والله أعلم-

25 - نوفمبر - 2008
هل كان (وراقنا) الحبيب معطلا !!!
أضحك الله سنك..    كن أول من يقيّم

أمير الأدب الحبيب الأستاذ زهير ظاظا حفظه الله
تغمرنا دائماً بجميل تواضعكم، كما تغمرنا أبداً بجليل علمكم، والذي نستقي من زلاله كل يوم، ونرتوي من نَميره كل وقت.. حفظ الله لأستاذنا تدفقه، ونشاطه، وغيرته، وتواضعه، وبارك له في علمه وعمله.
والحقيقة.. أنني سعدت أيما سعادة بإشارتكم اللطيفة إلى أبيات (الطويراني) التي جاءت على وزن ما أسميتُه: (البحر اللاحق)، وذلك لقلّة ما كُتب على هذا الوزن النادر، على الرغم من جماله وقدمه..
وكنتُ عندما رجعتُ إلى الموسوعة الشعرية لأستل منها القطعتين المذكورتين وقعتُ على قطعته الأخرى التي جاءت على (مجزوء البسيط)، وأضفتها مباشرة إلى ما أحتفظ به على هذا الوزن، الذي كتب عليه بعض القدماء، وهجره المحدثون والمعاصرون..
وأما (مجزوء المتقارب) بهذا الشكل، فأمثلته المعاصرة كثيرة عندي جداً، ولكنها لفتة موفقة منكم إلى ورودها عند هذا الشاعر الرائع.
وأخيراً..
فأحيطكم علماً بأن ما هو مكتوب على جواز سفري: (مراقب بناء)!!
أضحك الله سنك..
 
 
 

25 - نوفمبر - 2008
بحور لم يؤصّلها الخليل / البحر اللاحق
عودة إلى الدوبيت    كن أول من يقيّم

أستاذي الكبير (الشاعر) زهير ظاظا رعاه الله
 
أعود إلى هذا الملف بعد وصولي بحمد الله إلى كتاب: (صلة ديوان الدوبيت)، جمع وتحقيق ودراسة: د.عهدي إبراهيم السيسي، كلية الآداب، جامعة طنطا، 2003م. والذي تفضل سعادته بإهدائه لي مشكوراً، مع تحقيقه الآخر لكتاب (ابن إياس): (الدرّ المكنون في السبع فنون)، كلية الآداب، جامعة طنطا، 2000م. وهو رسالته لنيل درجة الدكتوراة من الجامعة المذكورة.
وكتاب: (ثلاث رسائل في فنون الشعر)، دراسة وتحقيق: د.عهدي إبراهيم السيسي، كلية الآداب، جامعة طنطا، ط1، 2004م.
وقد تبين لي أن ما نقلته الأخت (سلافة كارم) كان معتمداً على الكتابين الأولين، ولكنه نقل اعتمدت فيه على ذاكرتها كما أظن، أو نقلته بتصرف.
 
وما سألتَ عنه - أستاذي - عن دوبيت ابن إياس: (أهوى قمراً ..)، أورده المؤلف لنفسه في كتاب: الدر المكنون، ص274.
 
كما أورد لنفسه الدوبيتات الثلاثة التالية:
ص265:
يا مَـنْ بـلِـحاظِ مُقلتَيهِ تلويزْ
كم  أفـتَنَ عابداً وكم ذلّ عزيزْ
في الحسْنِ لهُ على المِلاحِ التّمييزْ
مِنْ شَـكْلِ عذارِهِ نقَلْنا التطريزْ
ص257:
قد  قلتُ لِمَنْ رأيتُهُ: ذا iiوَجْدِ يـزدادُ تـولُّـعـاً بِحُبِّ iiالمُرْدِ
إنْ هِمْتَ بهمْ أرْدَاكَ ما همْتَ بهِ لا تَرْمِ حَشاكَ يا فتى iiبالمُرْدِ[ي]
ص246:
يا  بـدرَ نعيمٍ شَعْرُهُ قد iiحُجِبا
لـو  أسـفرَ وجههُ رأينا iiالعَجَبا
مَنْ رَشْقُ ِلحاظهِ بقلبي وَصَبا[!]
مـا أعـشَقَني لهُ إذا هبَّ iiصَبَا
 
لكنني بعد قراءة الكتابين المذكورين، لم أصل إلى ما ذكرته (سلافة) عن كتاب اسمه: بداية المبتدأ ونهاية الخبر، فيما ورد من شعر العرب، ونسبته للدكتور المفكر العربي زكي مركشي!!!
ويبدو لي والله أعلم أنها قصدت: كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.لابن خلدون. على الرغم من عدم اعتماد المحقق عليه مصدراً له في أي من كتابيه.

دمتم بألف خير
وكل عام وأنتم بخير
 
 

1 - ديسمبر - 2008
الدوبيت
صدَفَه..مشاركة متواضعة في ملف ساخن    كن أول من يقيّم

ومات الشريف كبش بن جماز من بني حسين. وكان قد مالأ حيدر بن دوغان على قتل أمير المدينة مانع بن علي، ومضى يريد القاهرة ليلة إمرة بالمدينة حتى لم يبق بينه وبين القاهرة إلا نحو يوم واحد، صَدَفَهُ جماعة من بني حسين، لهم عليه دم، فقتلوه في أخريات جمادى الآخرة.
السلوك لمعرفة دول الملوك
المقريزي
الصفحة : 1388
 
ثم مشى إلى أن التفت إلى نحو العتبة التي تكون على شماله تجاه باب الجامع الناصري، فرأى على درجات الباب المذكور جماعةً من المماليك الأجلاب من أول الدرج إلى آخرها، فسلم عليهم كما فعل مع من صَدَفَهُ منهم قبلهم، فلم يرد أحد منهم السلام.
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
ابن تغري بردي
الصفحة : 2003
 
*فعندما توجه في أثناء الطريق صَدَفَهُ رستم، مقدم عساكر جهان شاه؛
*فلما كان عند باب النصر صَدَفَهُ وقد أسفر النهار،
*وأخذ يدور في الشوارع والأسواق، وهو على تلك الحالة حتى صَدَفَهُ على ما قيل الزيني عبد الباسط، وأخذ يُسَكّن ما به،
المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي
ابن تغري بردي
الصفحة : 471

2 - ديسمبر - 2008
صدفة
لطيفة من لطيف..    كن أول من يقيّم

اولاً: كان ودّي أن تورد الأخت فاطمة ما قرأت، وأين قرأته، حتى يتبين المدقق فيه مراد قائله، ويجيب عليه، أو يوجهه وجهته الصحيحة.
 
فإذا كان ما قرأته هو بيت الشعر الذي أورده -مشكوراً- أخونا الكريم زين الدين، فأنا على يقين تام بوجود تحريف أو تصحيف في كلمة (نهيف) الواردة فيه، فبها اختلّ وزن البيت، وغام معناه..
والبيت ليس لابن الخطيب كما وهم أخونا (زين الدين)، ولكنه لابن الصيرفي، وأورده له ابن الخطيب في الإحاطة (نشرة الوراق)، وقال: أنشدت الأمير تاشفين في هلاك ابن رذمير :
يـا حـيَّ عـذرةَ فُـتْـياكم بنازلةٍ لـم  تـنفصل يَمَنٌ عنها ولا iiمضَرُ
مـا  الحكم عندكم إذ نحن في iiحرَمٍ عـلـى  جـناية رامٍ سهمُه iiالنظر
يـفـتـَرُّ  عن برَدٍ من حوله iiلهبٌ أو عـن نـبـاتِ أقاحٍ أرضُه سقر
وبـين أجـفانه (نهيف!!) الأمير أبي مـحمّـدٍ تـاشـفين أو هو القدر
سيفٌ  به ثُلَّ عرشُ الروم iiواطأدتْ قـواعـدُ الملك واستولى به iiالظفر
مـؤيـّدٌ  مـن أمـير المسلمين iiله هـوىً ورأيٌ، ومـن سيرٍ له iiسِيَر
أنحَى على الجَور يمحو رسْمَ أحرفهِ حتى  استجارَ بأحداقِ المَهى iiالحَوَر
وكان ابن الأثير في المثل السائر قد خطّأ أبا تمام في استخدامه كلمة (اطأدت) بمعنى: (توطدت)، من قوله:
بالقائم الثامن المستخلف اطأدت قـواعد الملك ممتدا لها iiالطول
قائلاً : "والصواب اتطدت".
 
وقد ذكرني بيت ابن الصيرفي الرائع الأخير بقول ابن شرف الأروع:
لـم  يـبقَ للجَوْرِ في أيامكمْ iiأثرٌ
 
إلا الذي في عيون الغيد من حَوَرِ
والذي قال عنه الجزيري: إذا لم ينظم الإنسان مثل قول ابن شرف: ....
فالأولى له أن يترك نظم الشعر.
 
أستاذنا الكريم الدكتور يحيى
سعدت بإيرادكم هذه اللطيفة الباسمة، ولكنني انتظرت منكم تحقيقاً شافياً حول هذه الكلمة الغريبة.
أحيى الله بكم لغة القرآن
وأطال عمركم في مرضاته

2 - ديسمبر - 2008
النهيف
الفوائد العروضية للنواجي...    كن أول من يقيّم

حباً وكرامة يا أستاذ زهير...
 
هي ثلاث رسائل تشابهت في موضوعها:
1-الفوائد العروضية، لشمس الدين النواجي (ت859هـ).
2-قلائد النحور من جواهر البحور، للشهاب الحجازي (ت875هـ)
3-السلافة المسلسلة بتفاعيل بحر السلسلة، لعبد اللطيف البيروتي (ت1260هـ)
 
وتضم رسالة الفوائد العروضية للنواجي خمس فوائد عروضية:
 
الأولى: تحدث فيها عن موضوع التباس بحر شعري بآخر، كالتباس الكامل بالرجز، أو السريع، والتباس المضارع بالمجتث، ولكنه أغفل حالات أخرى كالتباس الهزج بمجزوء الوافر.
 
الثانية: محاولة -غير مجدية- لتفعيل قصيدة البهاء زهير: (يا من لعبت به شمول) وهي على مجزوء الدوبيت، بردّها إلى البحر الوافر كما فعل الصفدي والدماميني قبله، بإيقاعه عدداً من الزحافات والعلل على تفاعيله، مع الالتزام بها في كامل القصيدة!! فأصاب (مفاعلتن) الأولى (العقص) فصارت إلى (فاعلْتُ) أو (مفعولُ)، وأصاب (مفاعلتن) الثانية (العقل) فصارت إلى (مفاعتن) أو (مفاعلن).
 
الثالثة: محاولة تفعيل وزن السلسلة، بردّه إلى البحر الخفيف، بإيقاعه عدداً من الزحافات والعلل على تفاعيله، مع الالتزام بها، كالذي فعله مع مجزوء الدوبيت!! فهو (مخزوم) بزيادة أربعة أحرف في بدايته على وزن (فعْلن)، ودخل الخبن على (فاعلاتن) الأولى فصارت (فعِلاتن)، ودخل (الخبن) أيضاً على (مستفعلن) فصارت إلى (متفعلن)، وأصاب (فاعلاتن الأخيرة (الخبن والتسبيغ) فصارت إلى (فعِلاتانْ)!!!
 
الرابعة: تفعيل وزن الدوبيت، بردّه إلى الرجز، فهو (مخزوم) أيضاً بزيادة (فلْ) إلى بدايته، مع طي (مستفعلن) الأولى لتصير إلى (مفتعلن)، وخبن الثانية لتصير إلى (مفاعلن)، وطي الثالثة أو قطعها لتصير إلى (مفتعلن أو مفعولن)!! كالذي فعله ابن سعيد قبله.
 
الخامسة: تفعيل وزن (المواليا)، على البحر البسيط، قائلاً: ولكنهم التزموا (القطع) في عروض البيتين.. لأنهما مصرّعان.
وكأنه ينظر إلى الموال الرباعي فقط.
 

4 - ديسمبر - 2008
الدوبيت
قلائد البحور من جواهر البحور للشهاب الحجازي    كن أول من يقيّم

وقد عني فيها الشهاب الحجازي بجمع ما جاء في كتاب الله تعالى على أوزان أبحر الشعر، ثم بنى على كل بحر بيتاً أو أبياتاً ضمّنها آية أو بعضها جاءت على ذلك الوزن.
 
وقد بلغ عدد الشواهد التي استخدمها تسعة وأربعين شاهداً على أوزان البحور الخليلية، أتبعها بشاهد على بحر (المستطيل)، فثمانية شواهد أخرى على أوزان (الكان وكان) و(القوما) و(الدوبيت) والحماق.

4 - ديسمبر - 2008
الدوبيت
السلافة المسلسلة في تفاعيل بحر السلسلة، لعبد اللطيف البيروتي    كن أول من يقيّم

حيث قال: "وإني لم أرَ مَنْ وضع لهذا البحر تفعيلا...فاستخرجتُ له تفعيلاً مما رأيته من المنظومات منه، وهو: (فاعلن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن)!!... غير أنه دخله بعض الزحافات والعلل"!!
فجزؤه الأول ... دخله القطع ... فصار (فاعلْ)
وودخل الخبن أجزاءه الثلاثة الأخرى، فصارت (فاعلاتن) إلى (فعِلاتن)، و(مستفعلن) إلى (متفعلن)، مع لزوم هذه الزحافات!!!!
بعروض واحدة، وضرب واحد (مسبغ=فعلاتانْ)!!
 
وأشار آخر الرسالة إلى قول البهاء زهير: (يا من لعبت به شمول)، فنفى أن يكون مأخوذاً من الوافر كما قيل، ومؤكداً أنه مأخوذ من (الدوبيت).
فجعل أصل الدوبيت: (فاعلن فاعلن مستفعلن مستفعلن)، دخل جزأه الأول (القطع) لزوما!!ً، فصار إلى (فاعلْ)، ودخل ثانيه (الخبن)، فصار إلى (فعِلن)، وربما دخله القطع فصار إلى (فاعل)، ودخل ثالثه (الخبن) فصار إلى (متفعلن)، وهو الأكثر، ويدخله الطي فيصير إلى (مستعلن) على الرغم من وصفه أنه ذا وتد مفروق!!
ويدخل رابعه (الطي) أو (القطع) فيصير إلى (متفعلن) أو (مستفعِلْ)..
وهكذا كانت عروض: (يا من لعبت به شمول)، محذوفة، محذوذة!!!
 
انتهى

4 - ديسمبر - 2008
الدوبيت
 27  28  29  30  31