 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | 111- أحمد بن سيار الجرجاني كن أول من يقيّم
أحمد بن سيار الجرجاني: شعره خمسون ورقة. (وهو في نشرة خليفة: ابن سياد، والصواب (ابن سيار) وقد ذكره أبو الفرج في الأغاني فقال : (أخبرني حبيب بن نصر المهلبي، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثني أحمد بن سيار الجرجاني وكان راوية شاعراً مداحاً ليزيد بن مزيد، قال: دخلت أنا وأشجع والتيمي، وابن رزين الخراساني على الرشيد في قصر له بالرقة، وكان قد ضرب أعناق قوم في تلك الساعة، فجعلنا نتخلل الدماء حتى وصلنا إليه، فأنشده أبو محمد التيمي قصيدة له يذكر فيها نقفور ووقعته ببلاد الروم، فنثر عليه مثل الدر من جودة شعره، وأنشده أشجع قوله: (قصر عليه تحية وسلام ..إلخ) وأنشدته أنا قولي: زمنٌ بأعلى الرقمتين قصير. حتى انتهيت إلى قولي: (لا تبعد الأيام إذ ورق الصبا .. خضلٌ وإذ غض الشباب نضير) .. فاستحسن هذا البيت، ومضيت في القصيدة حتى أتممتها، فوجه إلي الفضل بن الربيع: (أنفذ إلي قصيدتك، فإني أريد أن أنشدها الجواري من استحسانه إياها) قال: وركب الرشيد يوماً قبةً وسعيد بن سالم معه في القبة، فقال: أين محمد البيذق? وكان رجلاً حسن الصوت ينشد الشعر فيطرب بحسن صوته اشد من إطراب الغناء، فحضر، فقال: أنشدني قصيدة الجرجاني، فأنشده، فقال: الشعر في ربيعة سائر اليوم، فقال له سعيد بن سالم: يا أمير المؤمنين، استنشده قصيدة أشجع بن عمرو، فأبى، فلم يزل به حتى أجاب) وساق القصة نفسها ثعلب في مجالسه. وأحمد بن سيار هذا غير أحمد بن سيار المشهور بالقاضي الصيمري أبي بكر المتوفى سنة (368هـ) والذي ينقل عنه القاضي التنوخي في نشوار المحاضرة، فالذي عناه ابن النديم معاصر لهارون الرشيد. وللصيمري هذا ترجمة في (الوافي) للصفدي. وهو أيضا غير أحمد بن سيار المروزي الحافظ، صاحب (تاريخ مرو) الذي نقل عنه ابن خلكان في ترجمة مقاتل صاحب التفسير، وله ترجمة في (مرآة الجنان) في وفيات سنة 268هـ.
| 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 112- العباس بن الحسن العباسي ? كن أول من يقيّم
العباس بن الحسن العباسي (1) : خمسون ورقة. (لا أدري من هو مراد ابن النديم بهذا الاسم، فلعله أراد أبا الفضل العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، كان أشعر الطالبيين في عصره، كما قال الصفدي، ووفاته عام (193هـ) ولكن العباس هذا اشتهر بكنيته (أبي الفضل العلوي) قال الصفدي: (قدم بغداد في ودولة الرشيد ثم صحب المأمون، وكان شاعراً بليغاً مفوهاً حتى قيل إنه أشعر آل أبي طالب). فإذا كان هو مراد ابن النديم كانت نسبته (العباسي) إلى العباس بن علي بن أبي طالب. والعباس هذا أكبر أولاد أمه: (أم البنين). انظر ترجمته في (مقاتل الطالبيين). وكان ابنه الفضل شاعرا أيضا، ترجم له المرزباني في (معجم الشعراء) ونعته بالمتوكلي، وأورد له قطعة في الفخر بجده العباس، مما يرجح أن أولاده كانوا ينتسبون إليه، واول الأبيات: (إني لأذكر للعباس موقفه .. بين السيوف وهام القوم تختطف) وترجم المرزباني أيضا لشاعر آخر من هذه الأسرة كان في عصر المتوكل، قال: وهو محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن الحسين بن عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب يكنى أبا إسماعيل. شاعر يكثر الافتخار بآبائه رضوان الله عليهم وكان في أيام المتوكل وبقي بعده دهراً...إلخ. (1) أضفت ترجمته إلى الموسوعة يوم 3/ 10/ 2016
| 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 113- عبد الله بن أيوب التيمي (وأبو القوافي الأسدي) كن أول من يقيّم
عبد الله بن أيوب التيمي: مائة ورقة. (ترجم له سوزكين (4/ 102) فقال: (كوفي، مدح البرامكة والأمين والمأمون، وكان صديقا لإبراهيم وإسحاق الموصليين، وتوفي سنة (209هـ) .. وترد قطع من شعره في الأغاني (20/ 43) والدر الفريد). وانظر (نشر الشعر/ 40) وهو فيه (التميمي) مكان (التيمي): جمع شعره وحققه د. محمد قاسم مصطفى (مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، كانون الثاني/ يناير 1990) وهو صاحب البيت المشهور:
وإن امرأً قد سار تسعين حجة |
|
إلـى منهل من ورده iiلقريب |
وفي شرح الحماسة للتبريزي (3/8) نسبة أبيات أبي القوافي إليه وهو فيها (التميمي) تصحيفا. قال: (قال أبو هلال: هو عبد الله بن أيوب، ويكنى أبا محمد، عربي من أهل اليمامة، فصيح كلامي) وقال الفضل بن سهل لأبي الخطاب الأزدي: من أشعر من بقي ? قال: مسلم. قال: لا ، بل التيمي، ومن مشهور قوله، الأبيات:
لعمرك ما الأشرف في كل بلدة |
|
وإن عظموا للفضل إلا iiصنائع |
وأما (أبو القوافي الأسدي) فلم أعثر له على ترجمة، غير ما ذكره البلاذري في (أنساب الأشراف) حيث ذكره فيمن مدح أبا أيوب سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس الذي ولي البصرة وعمان والبحرين للمنصور، وتوفي عام (142هـ) قال: (وقال أبو القوافي الأعرابي يمدح سليمان في أرجوزة طويلة:
يـطلبن بالمدح عجالا iiشربا |
|
جُـدى سليمان فلا iiمستجدبا |
خير قريش من قريش منصبا |
|
وخـيـرها خالا وعما iiوأبا |
وخير ذي القربى لمن iiتقربا |
|
|
وأضيف هنا أن كل من تناول المتنبي في سرقاته نسب إلي أبي القوافي البيت:
ردت صنائعه عليه حياته |
|
فكأنه من نشرها iiمنشور |
وهو بيت من قطعة تنسب لكثير من الشعراء، منهم حارثة بن بدر الغداني التميمي، وصريع الغواني ومنصور النمري، ونقل المبرد في الكامل عن الأخفش أنها من شعر قطرب، وذهب هو إلى أنها لرجل من خزاعة نحلها كثير عزة. وفي (نور القبس) نسبة القصيدة إلى قطرب في رثاء محمد بن منصور، وإلى كثير عزة، وإلى بعض الأعراب. وهي في الحماسة البصرية من شعر الشمردل الليثي. وفي حماسة أبي تمام انها للتيمي في رثاء منصور بن زياد الحارثي أخي يحيى وهو من بني عبد المدان أخوال السفاح كما ذكر ابن حزم في الجمهرة، وكانت وفاته بعد عام 169هـ
| 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 114- إبراهيم بن سيابة كن أول من يقيّم
إبراهيم بن سيابة: خمسون ورقة. ( في الأصل: إبراهيم بن سيارة. وفي نشرة طهران ص186 (إبراهيم بن سيابة) وهو الصواب. له ترجمة في (طبقات ابن المعتز) وترجم له سوزكين (4/ 87) فقال: (مولى كوفي، سكن بغداد، وكان إبراهيم الموصلي وابنه إسحاق يرعيانه ويرفعان منه. وكان كاتبا وشاعرا، خليعا ماجنا، ورمي بالزندقة، ويروى أنه توفي سنة 198هـ 814م). ومن المصادر التي أحال إليها في ترجمته (دائرة المعارف الإسلامية: الطبعة الثانية 3/ 989) و(شعراء بغداد) للخاقاني (1/ 28) والوزراء للجهشياري (ص203) ونبه إلى أن الصفدي جعل منه شخصين مختلفين (الوافي: 6/ 12 و14) قال: (وأورد الجاحظ نبذا من رسائله في البيان والتبيين (1/ 405 و2/ 215 و3/215 ? 216). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 115- الحسين الخليع بن الضحاك كن أول من يقيّم
الحسين الخليع بن الضحاك مائة وخمسون ورقة. (وهو من الدواوين الضائعة، جمع ما تفرق منه الأستاذ عبد الستار أحمد فراج ( بيروت: 1960) فأحصى (851) بيتا، واستدرك عليه الأستاذ هلال ناجي في (المستدرك على صناع الدواوين) (44) قطعة. وكانت وفاته نحو سنة (250هـ) انظر (النجار6/ 77 و 7/ 217). و(سوزكين 4/ 74) و(نشر الشعر/ 65 ? 66) قال أبو الفرج في الأغاني: (هو عندي أشعر أهل زماننا، وأملحهم مذهبا وأظرفهم نمطا) وننبه هنا إلى أن ابن النديم ترجم له مرتين، فقال: في الثانية: (مقل) وانظر ملاحظات النجار (ج7 ص218) على نشرة عبد الستار فراج، وهي ملاحظات جديرة بالمراجعة. وهو صاحب البيت السائر: (رعى الله عصرا لم أبت فـيه لـيلة* من الدهر إلا من حبيب على وعد) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 116- يعقوب بن الربيع كن أول من يقيّم
يعقوب بن الربيع: شعره سبعون ورقة: والمنشور من شعره في الموسوعة (43) بيتا. قال سوزكين (4/ 218): كان أديبا شاعرا، وقد ترجم له ابن النديم في هذه القائمة مرتين، فذكر في الأولى =طبعة طهران ص 186نقلا عن ابن الجراح= أن ديوانه (70) ورقة، وذكر في الثانية =ص 191 نقلا عن ابن حاجب النعمان= أنه (30) ورقة. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 117- الفضل الرقاشي كن أول من يقيّم
الفضل الرقاشي: شعره مائة ورقة: (وهو أبو العباس: الفضل بن عبد الصمد بن الفضل الرقاشي، فارسي الأصل، كان شاعرا ماجنا خليعا، وتوفي قبل سنة (207هـ) والمنشور من شعره في الموسوعة (13) بيتا فقط. انظر أخباره في كتاب (الأغاني) قال: وقصيدته التي يوصي فيها بالخلاعة والمجون مشهورة سائرة في الناس مبتذلة في أيدي الخاصة والعامة. قال ابن المعتز: (وهي أرجوزة مزدوجة يأمر فيها باللواط وشرب الخمر والقمار والهراش بين الديكة والكلاب. وانظر النجار (4/ 416) وسوزكين (4/ 70). وهو احد الثلاثة الذين طلب منهم الأمين إجازة قول جاريته (كلام الليل يمحوه النهار) وهو: الرقاشي ومصعب الكاتب وأبو نواس. كما هو مذكور في معظم كتب الأدب. ومنها العقد الفريد وبدائع البدائه. (وكانت إخوته أحمد والعباس وعبد المبدئ من الشعراء المقلين) انظر الترجمة التالية. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 118- أبو الأسود الشيباني ? كن أول من يقيّم
أبو الأسود الشيباني: خمسون ورقة. (وهو في نشرة خليفة (ابن الأسود) لم أعثر له على ترجمة، والأرجح أنه أبو الأسود محمد بن الفضل الشاعر، صديق ابن المعتز، نقل عنه في طبقاته عدة أخبار، ونعته بالشاعر، ونسبه مرة إلى الموصل وأخرى إلى مكة وثالثة إلى البصرة ? ولم يترجم له، حسب النسخة اليتيمة التي وصلتنا من (طبقات الشعراء) لابن المعتز. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 119- عمرو بن نصر القصافي كن أول من يقيّم
عمرو بن نصر القصافي خمسون ورقة. (في الأصل: الرصافي. وهو في نشرة خليفة (ص302) وفي نشرة طهران (ص 186) العصامي (مكان الرصافي) ورجح سوزكين (4/ 85) أن يكون (القصافي) قال: (والعصامي ونحوه خطأ) وأحال في ترجمته إلى (الورقة) لابن الجراح (7- 9) وكتاب (من اسمه عمرو) لابن الجراح أيضا (64 ?65) وطبقات الشعراء لابن المعتز، ومعجم الشعراء للمرزباني.. وديوان عمرو بن نصر القصافي منشور على الموسوعة، ويضم (13) بيتا فقط. وهو الذي نقل عنه الجاحظ قال: حدثني عمرو القصافي الشاعر قال: دعانا فلان بن فلان الفلاني .إلخ عن كتاب (البغال) للجاحظ). وفي الورقة لابن الجراح: ( وقال أبو هِفانَ: لم يكن في جميع الشعراءِ الرشيديين أحسن ابتداءاتٍ من عمرٍو القصافي). وهو صاحب البيتين المشهورين: (كم عالم عالم ضاقت مذاهبه .. وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا) (هذا الذي جعل الأفكار حائرة .. وصير العالم النحرير زنديقا) انفرد الوطواط في (غرر الخصائص الواضحة) بنسبة البيتين إلى الخبزأرزي، ونسبها ابن المعتز في طبقاته إلى عمرو القصافي. وهي في (معاهد التنصيص) من شعر ابن الراوندي الملحد. ولا شك في أن كلام ابن المعتز هو الحجة في شعر معاصريه. وننبه هنا إلى أن في نشرة (طبقات الشعراء) لابن المعتز، ترجمة لشاعر آخر اسمه (عمرو القصافي) (ص413) وعلق المحقق حاشية مطولة عليها، ملخصها: أنه في الأصل (عمرو القضاعي) وهو في المختصر (القصافي) وعلق صاحب المختصر بأنه مكرر، وقال ابن الجراح في الورقة (ص8) بعدما ترجم للقصافي: وكان له ابن يعرف بالقصافي، يكنى أبا نصر، أدركناه نحن. وأورد له شعرا. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 120- محمد بن عبد الملك الفقعسي كن أول من يقيّم
محمد بن عبد الملك الفقعسي: شعره مائة ورقة. والمنشور منه على الموسوعة (70) بيتا. ترجم له ابن الجراح في الورقة. قال سوزكين (4/ 102) (محمد بن عبد الملك الفقعسي الأسدي: كوفي المنشأ، سكن بغداد، ومدح أوائل العباسيين، وتوفي في بداية القرن الثالث، وعُدّ (راوية بني أسد) في زمانه.. وألف كتاب (مآثر بني أسد وأشعارها) وخلف ديوانا في مائة ورقة، وترد أبيات له في كتاب (الزهرة) و(حماسة الشجري) و(الدر الفريد). وله ترجمة في (الوافي) للصفدي. وهو غير أبي محمد الفقعسي الراجز المعاصر لحروب الردة. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |