 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | نَعَمْ ، نَعِمْتَ بكل خير كن أول من يقيّم
بارك الله فيك وجمّلك بصالح القول والعمل يا أخا المكرمات ، لا عدمنا فضلك وكرم نفسك ، وبعد ، فقد كان الصيرفي - رحمه الله - يعمل على تحقيق هذا الكتاب منذ أمد بعيد ، وكان لديه كُرّاسة اكتنزت أوراقها مما يسميه أهل مصر خطأ : ( كشكولا ) - و الكشكول : وعاء المتسول فيه أخلاط أشياء - يسجل فيها التعليقات المتصلة بالكتاب بأرقام تساوي أرقام أوراق المخطوطة ، ثم في كل ورقة من الكراسة توجد أرقام داخلية ، بحسب التعليقات - كما أخبرني بذلك هو نفسه و أنه حصل على مصورة هذا الكتاب من معهد المخطوطات بالقاهرة ، وأنه ظل في خطوات التحقيق سنين طويلة وهذا دأب الرجل في كل أعماله يتأنى فتطول مدة العمل وخصوصا بعدما ساءت صحته في آخر حياته وطال زمن المرض ، وكان في مكتبه مصنفات ومشاريع تحقيقات متعددة ، فلو وقعت هذه الكراسة وهذه المشاريع في يد أحد لضن بها كل ضنّ ، وبعد وفاته بنحو عام توفيت زوجته وليس لهما عقب ، و انقطعت صلتي بالأستاذ يحيى وهو ابن شقيقة المرحوم ، بينما كانت الصلة بينه وبين أخي الراحل الدكتور محمود محمد الطناحي طيبة جدا وهو الذي توسط بين المشتري وبين أسرة الصيرفي في عملية البيع والتثمين ، وكنت آنذاك هنا بالسعودية فلم أشهدها ، وحديثي عن بيع المكتبة سماعا من المشتري ومن الوسيط .وبالله التوفيق . | 29 - أكتوبر - 2006 | ذهبية العصر ؛ لابن فضل الله العمري |
 | أتوقيعُ هذا أم لُغز ? كن أول من يقيّم
قرأت مرة توقيعا أشبه بالألغاز ؛ فقد جاء في كتاب ( إعتاب الكتاب ) لابن الأبّار ص 127 - وهو مما أخلت به ( جمهرة توقيعات العرب ) : حكى الماوردي عن قدامة بن جعفر أن بعض كُتاب الدواوين حاسب عاملا لعبيد الله بن سليمان بن وهب ، فشكا منه إلى عبيد الله ، وكتب رُقعة يحتجّ فيها بصحة دعواه ووضوح شكواه ، فوقّع فيها عبيد الله : ( هدا هدا ) ، فأخذها العامل وظن أن عبيد الله أراد : ( هذا هذا ) إثباتا لصحة دعواه ، كما يقال في إثبات الشيء : ( هو هو ) فحمل الرقعة إلى كاتب الديوان ، وأراه خط أبي عبد الله وقال : إنه صدّق قولي وصحح ما ذكرت ! فخفي على الكاتب ذلك ، وطِيف به على كُتاب الدواوين ، فلم يقفوا على مراده ، فشدّد عبيد الله الكلمة الثانية - يعني كأنه قال : هذا هذّاء وكلتاهما بالذال كأنه ينسب صاحب التوقيع إلى الهذيان - وكتب تحتها : ( والله المستعان ! ) استعظاما منه لتقصيرهم في استخراج مراده حتى احتاج إلى إيضاح مراده بالنقط والشكل . قلت : هذا من دهاء الرجل فقد كان النقط معلوما لدى كل قارئ وكاتب ، ولكن عبيد الله ترك النقط عمدا ليختبر ذكاء العاملين معه ، ولما أعيتهم الكلمات وما عرفوا مراده منها ، ما كان من عبيد الله إلا أن عاد إلى سيرة النقط ليتضح المراد وتعرف المقاصد . وهذا دليل على أن معرفة النقط والضبط نعمة عظيمة حُفِظت بها العربية بعناية الله وتوفيقه . | 31 - أكتوبر - 2006 | فن التوقيع في الأدب العربي |
 | جمهرة الإسلام كن أول من يقيّم
كان الدكتور فؤاد سِزكين قد نشر صورة مخطوطة جمهرة الإسلام سنة 1407 هج - 1986 م ضمن منشورات معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجمهورية ألمانيا الاتحادية - وهذه النشرات الخاصة يصدر منها عدد قليل ، فمن كتاب جمهرة الإسلام طبع خمسمائة نسخة فقط . | 1 - نوفمبر - 2006 | مخطوطة جمهرة الإسلام |
 | سؤال على سؤال كن أول من يقيّم
أما عن كتاب الدكتور محمد إبراهيم حور ، فلنا سؤال عنه يضاف إلى سؤالك ، ونأمل من قسم النشر بالمجمع الثقافي أن يقدم بيانا عن هذا الكتاب أو الكتب التي من تأليف أو من تحقيق الدكتور حور ليحدد أخي السائل أيّاً منها هو المطلوب ، كما نأمل أيضا تحديث صفحة إصداراتهم لأنها على حال واحدة منذ عام ، شاكرين لكم سلفا ، وبالله التوفيق . | 1 - نوفمبر - 2006 | مخطوطة جمهرة الإسلام |
 | علمت الآن ماذا يكون كتاب الدكتور حور ، ولم أره     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
كتاب الدكتور محمد إبراهيم حُوَّر هو التحقيق الذي طبعه المجمع الثقافي لجمهرة الإسلام ذات النثر والنظام للشيزري ، والتحقيق في جزءين يجمعهما مجلد واحد صفحاته 1237 ، منها مقدمة المحقق في 4 صفحات ( ? ) ، ومثلها صور مختارة من المخطوطة ، والكتاب صدر سنة 2005 م . | 1 - نوفمبر - 2006 | مخطوطة جمهرة الإسلام |
 | أما عن الكتب :     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
نص القصيدة تجده هنا في موقع الوراق في المكتبة التراثية : كتاب المفضليات . والقصيدة بشرح التبريزي في شرح المفضليات للتبريزي ص 995 وما بعدها - بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة - مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق . وأيضًا في شرح الأنباري ص460 بتحقيق كارلوس لايل - بيروت . ولم أطلع على أي شرح لها في المواقع التي أعرفها . | 2 - نوفمبر - 2006 | شرح قصيدة المرقش |
 | كلمة لا بدّ منها     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
كنت أود من الإخوان الكرام أصحاب التعليقات في هذا الموضوع أن يذكروا أن الشيخ أبا الوفا المراغي هو أحد إخوة الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي ، وكلهم من طلاب العلم المرموقين ، وعمل أبو الوفا في مكتبة الأزهر وكان مقرها في الجامع الأزهر على يسار الداخل كأول ما يلاقيك قبل الوصول إلى الصحن المكشوف من الجامع ، موظفا بها فأمينا لها فمستشارا فيها بعد التقاعد : سنين طويلة نحوا من أربعين سنة ، واستطاع بصلاته الرائعة أن يثري مكتبة الأزهر عبر الإهداءات الجليلة التي تمت في مدة عمله بالمكتبة ، وترك بصمته العميقة على هذه المكتبة ، وفي أخريات الستينيات حدث خلل في سقف المكتبة تسربت بسببه مياه الأمطار إلى داخل المكتبة فاضطرت السلطات المصرية إلى نقل الكتب إلى مستودعات خاصة حتى تم بناء المبنى الحديث . وخلال هذه السنين التي اختلطت أيامها بدماء الشيخ وروحه كان هو المرجع الأول والأخير في معرفة كل شاردة وواردة في المكتبة ، وقد كتب هذه النبذة عن تاريخها بناء على نصيحة أحد مشايخ الأزهر وذلك في سنة 1969 م بمناسبة مرور ألف عام على تأسيس الأزهر وبناء القاهرة ونسيت الآن اسم ذلك الشيخ وربما يكون هو الدكتور محمد محمد الفحام ، وكان من المقرر أن تنشر هذه النبذة في كتاب تذكاري تصدره مشيخة الأزهر وتقتصر موضوعاته على الجامع الأزهر وتوابعه ، وكانت وزارة الثقافة متعاونة مع بلدية القاهرة ستتولى الجانب التاريخي للمدينة ، وصدرت بالفعل عدة كتب في هذه المناسبة ولم أستطع متابعتها لأني كنت منخرطا في الخدمة العسكرية سنين خمسا ولا أدري إن كانت نبذة أبي الوفا نشرت أم لا ، ولم تكن في صورتها الحالية هي الصورة التي ودّ الشيخ نشرها عليها ، وإنما كان يتريث ليصل إليه بعض ملاحظات أهل العلم والدراية بتارخ الأزهر ومكتبته ، ولكنه لم يفعل . والذي يؤكد لي أن رسالته هذه لم تطبع أن نسخة منها مكتوبة بخط بديع كتبها أحد الأفاضل بتكليف الشيخ أبي الوفا نفسه كانت في مكتبة شيخنا الجليل العلامة محمود محمد شاكر ، وعليها إهداء المؤلف ، وذلك للرابطة الوثيقة التي تربط بين أسرتي شاكر والمراغي ، وكذلك الصلة الخاصة بين أبي الوفا ومحمود ، وكنت منذ سنوات قليلة وجدت كثيرا من كتب الشيخ أبي الوفا المراغي تباع بسوق الكتب النادرة بالرياض ، ونلت بعضها وكنت أتمنى أن أجد هذه الرسالة ضمن مكتبته فلم أظفر بها ولم أعلم أنها من مقتنيات مكتبة الأزهر حتى الساعة ، فشكرا للأخ الكريم الذي كشف عن نقابها ، وشكرا للملتقى الميمون ففي رحابه اجتمعت هذه النخبة الرائعة من الفضلاء . | 3 - نوفمبر - 2006 | كتب ومكتبات |
 | حديث عن ( المصطلحات )     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
في سؤال الأستاذة أم الرضا معنى كبير يجب التوقف عنده ساعة لبيان مفردات سؤالها ؛ ولنبدأ بقولها : ( مَن يعرّب لنا المصطلحات ? ) والجواب : ذاك من اختصاص المجامع العلمية ، ومجامع اللغة العربية ، لأن اتخاذ مصطلح ما يمر بمراحل تدقيق وتوفيق بين المفهوم العلمي واللفظ العربي الدال على هذه الحقيقة . والرجال المؤهلون لهذه المراحل هم رجال المجامع اللغوية لتخصصاتهم الدقيقة في مختلف الفنون والعلوم ، وحيثما وُجدوا في أي هيئة فهم يستطيعون الاجتهاد في تحديد المصطلح المناسب . فأما كيفية التعريب فتبدأ بعمل تصور لشكل ما يُراد وضع المصطلح له ، ومع الشكل الوظيفة ومجال أدائها لبيان المفهوم والمعنى ، ثم تبدأ أعمال البحث عن الألفاظ الدالة في اللغة وتناولها لفظا لفظا بالمناقشة والتوضيح ومعرفة الاحترازات ، فيُستبعد اللفظ الجامع غير المانع واللفظ المانع غير الجامع ، وعند الانتهاء من الغربلة تأتي عملية اختيار اللفظ الذي تتوافر فيه ثلاثة شروط : أداء المعنى تاما غير منقوص - سهولة التلفظ به - أن يكون المصطلح بلفظ واحد أفضل وأجمل فإن لم يكن من المتحقق فيه ذلك فالأولى استعمال لفظين على سبيل الإضافة مثل ( صمام الأمان ) ، فإن لم يتحقق ذلك فاستعمال لفظين على سبيل الصفة والموصوف ونحو ذلك تدرجا في الصعود إلى ثلاث كلمات فأربع وهكذا . وأما متى نعرّب ? فالجواب واضح : عندما تدخل حياتنا أشياء لم تكن موجودة من قبل ، فهكذا قانون التسميات أن يوجد الشيء فتوجد الحاجة لتسميته ، فيبحث الناس عن الاسم المناسب . وأما عن قولها : ( وهل يحق لنا أن نعرب .....) فأقول : نعم يحق لأحدنا أن يعرب المصطلحات بنفسه ويستخدمها كما يروق له بشرط : أن تتوافر فيه صفات العلم بلغة الأصل ، وبمواصفات الشيء المراد إيجاد المصطلح له ( الكتالوج ) ثم بلغة العرب ثم بالذوق العام في المفاهيم حتى لا يوضع مصطلح يخدش الحياء في مجتمعاتنا المتعددة ، ثم في القدرة على النطق بالمصطلح بسهولة ثم تأتي أهم نقطة في الموضوع ؛ ألا وهي وسيلة نشر المصطلح بين الناس وإلزام الناس به حتى تنضبط الأمور ويكون معلوما لدى هيئة المواصفات والمقاييس بما حددته له من مواصفات تتعلق بالصحة مثلا أو بالبيئة أو أي صلة أخرى حتى لا يتلاعب المفسدون في الأرض بالألفاظ والمصطلحات المتعددة للشيء الواحد فتمتلئ الأسواق بالغش والفساد . والله أعلم . | 13 - نوفمبر - 2006 | كيف أقولها بالعربية?? |
 | مكانتك في القلب كن أول من يقيّم
سعادة الأستاذ الجليل والأخ الكريم زهير ظاظا ، أمتع الله بك فلا تحسب أن تغيير العمل ، أو تغيير المسكن يؤثر على سُكنى القلوب ، فقد علمتنا الكثير ووجهتنا إلى خير وفير ، فأنى لنا أن ننسى أخوة أتقنت صنعها وأحسنت غرسها ? إننا كسبنا بك في مشوار حياتنا أخا كريما ثابت الإخاء نرجو له التوفيق كما رجا لنا من قبل توفيقا وسدادا فهو الوفاء ومكانتك في القلوب محفوظة مادمت على ما عرفناك به يا أخا المكارم . وكتبه أخوك : منصور مهران | 14 - نوفمبر - 2006 | عليك تحية الرحمن تترى *** تحايا رائحات غاديات |
 | نعم ، ونعم كن أول من يقيّم
نعم ، فجميع المجامع اللغوية والعلمية لها نشرات تصب فيها جهود أعضائها : 1 - مجلة 2 - معجمات 3 - كشافات 4 - كتب ومن المعجمات معجم المصطلحات ، وعلى سبيل المثال : أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة عشرات من ذلك . ولمجمع اللغة العربية بدمشق مجموعة ضخمة من المصطلحات في ضمن أعداد المجلة ، وتطبع مستقلة كل عشر سنوات . وكذلك الحال للمجمع العلمي العراقي ، ومجمع اللغة العربية الأردني ، ومكتب تنسيق التعريب بالمغرب . ويجب على طلاب المعرفة متابعة إصدارات هذه الجهات بعناية . ثم نعم ، يجب الالتزام بقرارات المجامع العلمية واللغوية ، إلى أن يظهر ما هو أقوى وأوضح ويكون أيضا ناتجا عن اجتهاد جماعي فعندئذ نلتزم الأقوى والأوضح ، وشرط كلامي واضح ؛ فالاجتهاد الجماعى أدل على الصواب و أقل عيبا و أبعد قليلا عن الخلل . | 16 - نوفمبر - 2006 | كيف أقولها بالعربية?? |