البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 27  28  29  30  31 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الشاعر /النبوءة (1)    كن أول من يقيّم

                                      غزاة مدينتنا
 
 
وتساءلنا
أى غزاة جاءوا فى منتصف الليل
رجعوا بالأشجار بعيدا عن مجرى النهر
هدموا أعمدة الضوء
رحلوا بالأزهار إلى مقبرة وحشية
وضعوا سيفا  بين شفاه تدنومن عنقود القبلات
داسوا بالخيل جبين المعبد
طردوا منه الصلوات
صرخوا فى وجه الفجر
ماتت زهرات الحلم على شفة الماء
ماذا ? هل كان الجدول مسموما
هل كان القمر صديقا للأشباح
من أوقف زحف الوردة نحو النجم
من دس الخنجر بين غشاء القلب
من علق أجراس الرعب
فوق صدور الأطفال
 
 
حين فقدنا صدق القلب
حين تعلمنا أن نتقن أدوارا عدة
فى فصل واحد حين أقمنا من أنفسنا آلهة أخرى
وعبدنا آلهة شوهاء
حين أجبنا الغرقى بالضحكات
حين جلسنا نصخب فى أعراس الجن
حين أجاب الواحد منا
"مادمت بخير
فليغرق هذا العالم طوفان "
كنا نحن الأعداء
كنا غزاة مدينتنا
 
 
القصيدة النبوءة / القصيدة الصاعقة / القصيدة الإنذار
 
من أروع القصائد التى علقت بذهنى وأرددها بينى وبين نفسى كلما ادلهمت الأمور وتأزمت وأقول كنا نحن الأعداء ، كنا غزاة مدينتنا 0
 
الشاعر العربى الكبير / محمد إبراهيم أبوسنة ، ولد فى  قرية الردى مركز الصف محافظة الجيزة ، مصر فى 15 مارس 1937وعطاؤه الشعرى والنثرى يؤكد هيمنته ونضجه الفنى باقتدار وحرفية يحسد عليها ، يمتلأ بالحلم الأخضر ولم تنل منه السنون ولا تقلبات الأيام ، شعلة متقدة تنضح شعرا ونضجا ، الوتر المشدود بين القرية والمدينة ،يغنى للحب والحرية ولمجد الإنسان ، يرفض الذل وقهر الإنسان لأخيه الإنسان ، وفى مقاومة قوة القهر والسحق والقمع تنهض قوة الصبر وجسارة الحلم وجبروت الإنتظار ، يولد الرفض الأبى والتمرد النبيل 0
 
فى مناخ التسلطية والقمعية ، يحمل الشاعر مصباحه ويسير عبر الدروب ، متحديا الخوف ، مدثرا برؤاه ، ساعيا نحو الشروق ، عازفا نغماته الرافضة للصمت والخوف والجبن والقمع ، مؤكدا وبعزيمة الأبطال أن أى إنتهاك للحرية هو إنتهاك لحريته ، ولابد من سحق الليل والنضال لإستيلاد النور والحرية مهما كانت التضحيات0
 
عبدالناصر وصحبه ومصر والقومية العربية وثورات التحرير فى العالم
عبدالناصر الذى ملأ الدنيا وشغل الناس ، وصار الحاكم بأمره ، إنجازاته التى طالت الغالبية العظمى من الفقراء والمعدمين ، وصوته الذى يهز الناطقين بالضاد ، شرقا وغربا 0
عبدالناصر وحرب اليمن والوحدة االمصرية السورية ، والإصلاحات الداخلية المشهودة ، لكن التسلط والقمع والقتل واستباحة الأعراض وقصف الأقلام وتشتيت المفكرين والرقابة الصارمة على نشر الأفكار والمطبوعات ، وغرق الكتابات فى الغموض والرمزية والإنسحاب إلى الماضى والتنقيب فى التراث ، والإكثار من نشر التافه من المواضيع الهشة والبلهاء والعمل على تتفيه حياة المواطن وصيرورتها بلا جدوى ولامعنى ، هى الأمل والمأمول 0
 
صلاح نصر والأمن الداخلى ومراقبة الشعب ، صوتا وهمسا وحركة وتفكيرا ، وإهدار حرية المواطن حماية للثورة ، وسحقه ومحقه وقمعه والتنكيل به ومطاردته شر مطردة ، كان سقوطا مدويا لثورة عبدالناصر ورجاله الذين أهانوا الشعب وحطموا إرادته وقمعوا حريته وكمموا الأفواه وقطعوا الألسنة لكل من رفع رأسه بالشكوى والتذمر ،بل التصفية الجسدية لكل مناضل شريف وطنى  والتخلص منه وبمباركة من السلطة الحاكمة ،والمعتقلات مفتوحة الأبواب والتعذيب على أرقى مستوى 0
 
شاهد الشاعر أبوسنة بعين رأسه وقرأبثاقب فكره ،وعاش بروحه متألما زاعقا ، صارخا ومنددا :
إنكم تقتلون الزهور ،
إنكم تسحقون الأرواح 000
 
الشاعر يرى مالايراه الآخرون ،إنكم تقتلون الجياد ،إنكم تذبحون الفرسان ،إنكم تقدمون البلاد للأعداء فريسة سهلة  ،إنكم تنهزمون قبل القتال 0
 
رأى الشاعر الهزيمة المدوية هزيمة يونيو 1967 ،ورأى الغزاة وهم يستبيحون المعابد ويحطمون الحياة ، كان الشاعر النبوءة 0
 
بعد سنة وضعة شهور من نشر هذه القصيدة العملاقة ، كانت هزيمة مدوية ، كانت هزيمة مريعة ، كانت هزيمة بشعة ، حصدت الآلاف من شباب مصر واحتلت سيناء أبشع احتلال 0
وكانت الضربة القاصمة التى أخذت بيد عبدالناصر إلى القبر 0
وكنا غزاة مدينتنا
وكنا نحن الأعداء
 
 
 

17 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
وداعا حزب التطبيع مع الصهاينةالأوغاد    ( من قبل 11 أعضاء )    قيّم

وداعاً حزب التطبيع مع إسرائيل

نسفت الحرب الإسرائيلية على لبنان , كافة أوهام حزب التطبيع , الذي إنتعش بعد زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس , ثم إزدهرت أفكاره بعد توقيع إتفاق وتكوين السلطة الوطنية الفلسطينية .
هذه الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان , تثبت مجدداً بطريقة بليغة أن إسرائيل هي العدو , مهما حاولت التخفي وراء مساحيق السلام وأكاذيب التعاون والصداقة وتنمية العلاقات الدبلوماسية عبر فتح السفارات في العواصم العربية ! .
وضرب لبنان بهذه الهمجية سيقضي تماماً على معسكر التطبيع , الذي سكن في المكاتب الفارهة والصحف الحكومية التي تنفق من مال الشعب وتتحرك ضده دائماً وتستلهم الخطط والثقافة المعادية لإستقلاله وأمنه .
وقد تبجح معسكر التطبيع بعد توقيع إتفاق أوسلو , وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية . وإدعى هذا الحزب غير الوطني أنه المتحضر والقادر على قراءة رياح العصر , والتكيف على أرض المصالحة وعبور الحاجز النفسي , الذي تحدث عنه السادات كثيراً , بإعتبار أن الصراع مع إسرائيل لا يخرج عن سوء الفهم والعُقَد النفسية وعدم الشعور بالأمان الإسرائيلي , في محيط عربي يتوعدهم بإلقائهم في البحر .
وكانت حركة مناهضة التطبيع إشتد عودها , بعد زيارة القدس , وإستطاعت بالفعل أن تلجم بعد الدوائر التي لا تستحي من التعاون مع العدو . غير أن توقيع إتفاق أوسلو مع الفلسطينيين , شجع المعسكر التطبيعي على الحديث بصفاقة وإستغلال صفحات الجرائد الحكومية للتعبير عن التصالح والصداقة , والترويج بأن العصر لا يعترف بالعداوات التقليدية وأن العولمة هي طريق التعاون والإنفتاح على التكنولوجيا الحديثة وإزاحة العقبات الوطنية من الطريق وتجاهل الأمن القومي وثقافة الوطن ! .
وشجعت المجموعات التي تكونت بإسم كوبنهاجن والقاهرة وغير ذلك من اللافتات على الحركة العلنية للتطبيع مع إسرائيل . وشهدت لندن بالذات النشاط الصهيوني الذي يدعو إلى التطبيع ودعوة صحفيين عرب لزيارة الكيان الصهيوني والوقوف على مدى إنسانيته وصدقه ورغبته الحقيقية في السلام , لولا أنصار التطرف والتزمت الذين يدفعون المنطقة نحو الإرهاب والتشدد والتعصب بكل أنواعه ! .
وقد حاولت طوائف المطبعين إغراء بعض الأصوات الليبرالية والتقدمية لزيارة العدو , بدعوى الحوار والتفاهم واللقاء حول نقاط الخلاف والإتفاق في عالم يدعو إلى المصالحة , بعد إنهيار الكتل الأيديولوجية وإلتقاء الشرق مع الغرب ونهاية الحرب الباردة والصارع الفكري وتحول العالم إلى قرية واحدة . ومن الأهمية ذكر أن أغلبية المنابر الإعلامية العربية تحاصر الأقلام الوطنية التقدمية وترحب بمن لهم علاقات مباشرة مع إسرائيل ويتهجمون على قضية التحرر والإستقلال ويلقون بالقذائف الموجهة ضد الأطرحات التي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء عملية التطبيع معه .
وكان هم التطبيع العزف على أوتار التفاهم , وقضية إعرف بنفسك وأحكم , طالما أن الجانب الفلسطيني نفسه قد تصالح في أوسلو , ومد جسور التفاهم والمصالح والإتصالات ! .
حاولت محاور التطبيع أن تجعل من لندن عاصمة أخرى تقيم الجسور وتغري من أجل مايسمى بالحوار المتعدد الأطراف والوصول إلى معرفة الأخر , وأن من واجب المثقف الحوار بدلا من الخصام والرفض , خصوصاً بعد إنهيارات عدة حدثت في العالم العربي وإتجاه الجميع نحو التنمية ببناء القرى السياحية ونشر قنوات الرقص الفضائية حتى تهدأ الخواطر وتعالج النفوس القلقة , التي شغلتها الحروب والمواجهات خلال نصف قرن كامل .
وحقيقة لم يسقط في دوائر التطبيع سوى بعض الأسماء الباهتة التي ليس لديها ما تدافع عنه وتتنكر لإنتمائها إلى هذا الوطن , ودائماً تغرد بعيداً عنهم .
الحرب القذرة التي تشنها إسرائيل على لبنان وغزة , تثبت لأجيال عربية أن العدو هو هذا الكيان الذي يحاربنا بهذه الوحشية والشراسة بإستخدام ترسانة الأسلحة الأمريكية .
وقد تظاهر أسكتلنديون ضد إستخدام واشنطن لمطارات أسكتلندا لإمداد إسرائيل بالصواريخ الذكية لهزيمة حزب الله والقضاء عليه . وهذا الموقف من أفراض الشعب الأسكتلندي يؤكد أن الدفاع عن الحق والعدل , لا يعرف الإنتماءات لأديان أو أعراق أو جنسيات .
فكما أن هناك عرباً ومسلمين أيدوا الغزو الإسرائيلي , وأصدروا الفتاوى لتأييده فأن بعض الأفراد الأسكتلنديين تظاهروا وهاجموا سياسة الحكومة البريطانية التي فتحت مطاراتها أمام الطائرات الأمريكية لإمداد إسرائيل بالذخيرة والأسلحة لتدمير حزب الله .
هذا العدو لا يهدد لبنان وغزة فقط , إنما هو أيضاً يهدد مصر وسوريا وكافة الدول العربية , التي يريد تركيعها لتقبل بمشروعه للهيمنة على المنطقة , حتى يكون هو السيد والعرب هم الأتباع بلا إرادة وطنية ولا مصالح يدافعون عنها .
وإسرائيل تنفذ سمات مشروع الشرق الأوسط الجديد , الذي طرحته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس , ولبنان يحترق . وأعتبرت هذا التدمير هو المطلوب لإقامة شرق أوسطها بلا مقاومة أو ممانعة , وإنما إستسلام وعبودية في ظل معادلة تكون فيها إسرائيل هي المندوب الثاني للولايات المتحدة في المنطقة .
إن مشروع رايس الجهنمي في الشرق الأوسط , هو تركيع الجميع وتخويفهم من أجل المحافظة على الكراسي والأنظمة التي تدير الأوطان طبقاً لمصالحها وأجندة العائلات الحاكمة ودوائر حزب الفساد والنهب الذي يواصل إستنزافه للثروات الوطنية للشعوب .
وصحيح أن حزب التطبيع ظل دائماً مرتفع الصوت , لا يخشى العقاب وليس لديه الحياء الوطني . لكن الصحيح أيضاً أن هذه القوى لن تكون قادرة على تسويق برامجها للتطبيع والمصالحة والترويج للسلام الأعرج . ومن الممكن أن تشن هذه المجموعة الهجوم على حزب الله , كما فعلت الحكومية . لكن ما فعلته إسرائيل جعل الشعب يدرك أن السلام وهم وأن العدو هو الذي يطلق النار على المدنيين في غزة وجنوب لبنان . والدليل على أن إسرائيل هي العدو , قيام السلطة الوطنية في فلسطين بطرح كل التنازلات ولم تخجل تل أبيب من ضربها وإهانتها , كما فعلت مع الرئيس الراحل ياسر عرفات . وبما أنها نفذت ذلك مع سلطة منتخبة وشرعية , فكان لابد من نمو جناح المقاومة الرافض لهذا الكيان ويرفض الإعتراف به أو التعاون معه .
لقد عادت المنطقة مرة أخرى إلى المربع الأول وإحتاجت لسنوات طويلة حتى تجهض المشروع الذي جاء به أنور السادات , الذي صدق بأن إسرائيل تحتاج للأمان حتى تعيش معنا ! . وسيناريو هذه الأيام يثبت أنها تسعى لإبادتنا جميعاً حتى تبقى وتزدهر وتنمو , بينما مدننا يتم تدميرها برضاء الولايات المتحدة والأنظمة المتحالفة معها .
إن التطبيع مع إسرائيل إنتهى , ونحن في حقبة جديدة . ومن لا يصدق عليه رؤية ما تقوم به الدولة الصديقة من تدمير شعب شقيق لنا هم أهل لبنان . وتمارس الإبادة نفسها مع شعب فلسطين الذي بدأت به في جولة إلتهام الأرض والبشر والناس .
إسرائيل نفسها , هي التي دقت المسمار الأخير في نعش التطبيع , ولا عزاء لعبد المنعم سعيد وعلي سالم وأمين المهدي وغيرهم من أولاد الكامب وأبناء أوسلو وأيتام كوبنهاجن ! .
 
************************************************************************************

لم أكن فى يوم ما متناقضا مع نفسى ، وإنما صريحا وجهورا براىَ مهما كانت العواقب0
 
وكان الصراع الدائر على أرض فلسطين الطاهرة ، هو فى ملتى واعتقادى ، صراع وجود لا صراع حدود ،ولم أعترف بالسلام ولا بالكلام ولا بالمواثيق ولا بالعهود مع العدو الصهيونى  0
 
ربما أزمتى الحقيقية مع السلطة ، أن حرب 1973لن تكون آخر الحروب ، وأن الحرب قائمة وأن النار تحت الرماد ، والعلاقات مع العدو أسوء هزيمة منيت بها مصر ، والمهرولون نحو التطبيع ، لابد من محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى ، منذ رحلة السادات إلى القدس الشريف وما ترتب بعد ذلك من إتفاقية السلام ، والإنكار يتزايد بداخلى لعدو مغتصب حقير وغد والذين معه ، خلاف لايهدأ مع السلطة ومشاكل لاحصر لها ،
وكان هذا الملف وصدامى مع الأعزاء من شموس الوراق ، هو صدام قائم بنفسى أولا ثم مع الآخرين ، سنوات طويلة مريرة يترعرع بكيانى ، واحسست أن مطالب التطبيع مع الصهاينة أقسى مطلب يصيبنى فى مقتل بل يدمر صمودى وينال من جسارتى وحميتى الوطنية ، وقلت لن أصالح ، لن أصالح 0
 
صعب علىَ أن أرى أرضى مغتصبة وعرضى ينتهك وبناتى وصبيانى يذبحون 000وأصالح 0
صعب علىَ أن أجد أبناء وطنى وأهلى يندفعون ويهرولون نحو العدو أيا كانت المبررات 0
أنا أدعو وأناضل وأهتف للحرية ، لكن هذا المطلب بالتطبيع ، يقتلنى ويدمرنى ويفتك بى ويحفر قبرى 0
لم أقف من أحد موقف الخصومة ، علمتنى الحياة أن أسلك الطريق القويم ،وكل الناس أحبائى ونحن متفقون أو مختلفون فلكل رأيه ومنهجه وتبريرته ومنطقه 0
ورفعت لواء العصيان والتمرد على كل من ينادى بالتطبيع بل زدت فى هجومى وانتقادى وطول لسانى ، ولم توافق السلطة ,وكان الحصار 0
اليوم 000وبعد العدوان على لبنان الأخضر والصحوة الكبرى لشعوبنا والنتائج المنتظرة والمأمولة لهذا الحرب القذرة وما تكبده الصهاينة من نكبات وانكسارات وهزائم ، أقول : وداعا للتطبيع ومرحبا للنضال
 
سراة الوراق الأعزاء 000وجدت هذا المقالة للأستاذ / يسرى حسين 000وقرأتها قراءة متأنية ، وجدتها تردد كلماتى وتؤيد موقفى ، فقلت : أقدمها بهذا الملف ، عسى أن نجد تعليقا ومناقشات فالحديث لن ينتهى والعدو رابض بأرضنا 0
 
                                                                                                عبدالرؤوف النويهى


 

23 - أغسطس - 2006
أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?
أنتن / أنتم عمرى    كن أول من يقيّم

         
                    حبى وودى  لايكفيان    وشكرى وتقديرى مقصران
                   لزهير الشاعر الإنسان  وضياء اللؤلؤ  والمرجا ن
                  اليمامة البنفسج والريحان  والسعدى  جنة الألحان
                  وتوفيق  اللغوى الفنان       والشقفة ملك   الزمان
                 وحفيظ الود والعرفان          شكرا  شكرا بكل لسان

21 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
كل الشوق 00000وكل الثناء    كن أول من يقيّم

وتظل التسنيم شاعرة وناثرة
مبدعة وبحق
كلماتها أنوار تتلألأ
أطاردها عبر دروب الوراق
وأقول : اسقينا من ماء الجنة ياتسنيم

21 - أغسطس - 2006
هنا عكاظ
من طقوس العشق والغربة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أحبك
إنى لأعجب كيف أمكننى الحياة
بدون هذا الحب
كل هذى السنين
إنى لأعجب كيف ظل الجسد حيا
إنى لأعجب كيف عاش القلب ينبض
إنى لأعجب حين كان الليل يأتى
بالظلام وبالعذاب والنشيج
وينشق صدرى زاعقا
بالصراخ وبالأنين
إنى لأعجب كيف مرت على َ السنون
وتتابع الفصول
وتموت روحى فى مدارات السكون
ويذوى بأعماقى شبق الحياة
 
وسافرت خلفك
نحو بلادك البعيدة
أغويتنى بالمشى وعشق السفر
 نحو المشاتى والمصايف
 وتحت زخات المطر
البحر يرسم عاشقين بللهما المطر
وأحضن فيك
وبصدرك النابض عشقى وولهى
 
********************************************************
من دفترى وجدت هذه الأهزوجة كتبتها فى يناير 1997، علَها تنال بعض البعض من الإعجاب 00000

22 - أغسطس - 2006
هنا عكاظ
الأم الصغيرة    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

المرأة 0000حتى هذه اللحظة وأنا على مشارف الخمسين ، أحاول فهمها واشتبك دوما مع أحلامها وأغوص فى مشكلاتها ، ولم أصل بعد إلى االقناعة الكاملة بأننى فهمت المرأة أو على الأقل كونت فكرة قاطعة حاسمة عنها 0
 
الطريق طويل 00طويل وشاق وعنيف 000والعمر يجرى بأسرع ما يمكن أن تكون هناك سرعة 000ربما أصل ، أو لا أصل 0
منذ نعومة أظافرى _كما يقول الأدباء _وأنا مغروس فى حياة المرأة 00خرجت إلى الحياة ، وجدت أما صغيرة تزوجت وهى فى الخامسة عشر من عمرها ، دخلت الحياة وهى تحمل هموم العالم ومشكلات التعامل مع الناس والأهل والأقارب 0
 
تحكى لى أمى عن حياتها تقول :
 
ولدت وقبل أن أبلغ السنتين من عمرى انتقل أبى إلى رحمة الله تعالى ، تاركا إياى وحيدة ، صغيرة ، غضة لا أعى من أمر الدنيا شيئا 0000أمى صمدت معى قليلا ، تحاول الثبات على المبدأ أن تربى وترعى إبنتها الوحيدة اليتيمة ، التى لاحول لها ولاقوة 0وتحت ضغط أسرتها تزوجت 0
وأصبحت أدور بين أعمامى وعماتى وأهل والدى وأيضا أسرة والداتى 000ذهبت إلى إلى المدرسة الإبتدائية بالقرة ، ولكن عدم الرعاية والمتابعة لم أحصل على شهادة الإبتدائية _البنت للبيت _ هذا هو الشعار فى الأربعينيات _ ربما ولازال فى أيامنا الحالية ، وصرت دمية تتحرك بين الأهل ، وفجأة أجد نفسى مخطوبة لرجل يكبرنى بستة عشر عاما ، هو أبوك ، الذى أحجم عن الزواج مدة طويلة وتزوج أشقاؤه الأصغر منه وأنجبوا الذكور والإناث وهو مصصم على العزوبية 0
لم أعترض على شىء ، ربما كان الزواج خيرا لى وحلا حاسما وقاطعا لحياة اليتم 0
تصمت أمى 0000ثم تواصل حديثها ضاحكة وتقول :
كنت صغيرة جدا ، لم يكن لى صدرناهد ، وتغلبوا على المشكلة بأن حشوا السوتيان قطنا حتى يصير لى صدرا ، لم أعرف ولم يصل بعد إلى علمى ماهى الحياة الزوجية ??وكيف اعيشها وأتعامل معها 0000???
تقول أمى وعيناها تغيم بالدموع : كان والدك يرحمه الله ، رجلا عاقلا ، متفهما ، ساعدنى بكل ما يستطيع على إدراك الكثير من الأمور ، أخذ بيدى ، لم يتركنى وحيدة ، ملأ حياتى ، عشت فى وسط أسرة كبيرة العدد ، متعددة الإتجاهات ، أصحاب مجد ، وعائلة مشهورة ، وقوية ، هم أصحاب البلد ،العمودية منهم ومشيخة القرية وأصحاب كلمة وسيطرة ، فيهم الرعونة ، وفيهم العقل، ومنهم الكثير من المتعلمين 0
تقول أمى : أحببت هذا الرجل وشعرت مع بالأمان ، كان أبا وصديقا وأخا ، تقول أمى : ألف رحمة عليه 0
 
 
ولما أدركت أنا (عبدالرؤوف ) الحياة ووعيتها ، وجدت أمى الصغيرة ، مثابة وأمنا وطمأنينة وهدؤا، شعرت معها وبوجودها فى حياتى ، أنها صديقة وزميلة ، أخت ، تعاملت معى معاملة الكبار ، وجدت نفسى كبيرا وأعتقد أن الطفولة كانت شيئا منسيا ، وأتذكر قول تشيكوف "الطفولة 000أنا ليس لى طفولة " 000حملت الهم مع أمى ، والتى تراعى أطفالا صغارا هم أشقائى ، مشفقا عليها ، حنونا بها ، حاولت صغيرا وكبيرا العطف عليها واحترامها وتقديرها وتوقيرها ، مدافعا عنها ، ومكبرا لرأيها ، وسعيدا بحديثها ، ومؤيدا لتصرفاتها ، حتى أن والدى يرحمه الله كان إذا اشتد به الضيق وحاول أن يبيع أرضا أو يعمل عملا قد يضر بالعائلة (بيع بهائم أو بيع محاصيل) البيت فى حاجة اليها ، تقف أمى أمامه وتعترض ، وينظر أبى ويجدنى فى وجهه فيضحك ويقول : خلاص ابن أمه قاعد معانا وحيدافع عنها 000
 
ساعدتنى على الإنكباب على القراءة، تقر أ معى الكتب المدرسية ، تسَمع لى ما أحفظه من القرآن ، عبثت بمكتبة والدى ، يوجد فيها كتب قيمة ، تفاسير ، كتب فقه الإمام الشافعى وأبى نيفة ، محلة الرسالة للزيات ، دواوين شعر المتنبى المعرى كتب طه حسين والعقاد  مجلات لا حصر لها 0واصلت االقراءة بنهم والتنقيب فى بطون الكتب الأغانى وابن إياس والجبرتى 0
 
صغيرا كنت وأمى تتهجى مع الكلمات ، تحافظ على كتبى ومجلاتى ، ولن أنسى ما حييت أن مكتبتى قد إمتلأت ، والكتب متناثرة هنا وهناك ، فلم أجد سوى دولاب الملابس ، واحتلت الكتب جميع الضلف، وخرجت الملابس مطردة تجرجر أذيال الخيبة ،منكسة الرأس مهزومة شر هزيمة ، غضبت أمى فى بادىء الأمر ثم وجدت أن الغضب لن يجدى فتيلا 0000وأصبح الدولاب هو المكتبة لكل جديد اشتريه 0
 
احتلت أمى من نفسى وروحى وكيانى مكانة سامقة ودرجة رفيعة وقدرا كبيرا 0
 
لم تبخل بخيرات البيت على الفقراء والمعوزين سرا ، تمد يد العون وبقوة ، حريصة على الكرامة ، فأحبها الجميع بلا إستثناء ، وأكرموا سيرتها وأكبروا إسمها ، وقدروا أفعالها الخيرة وعطفها وصدقها وكلمتها القاطعة والتى لاتخشى فى الله لومة لائم 0
 
زرعت فى نفسى الحب والحنان والإهتمام بالناس والترحيب بهم والتعامل الإنسانى معهم 0
أثرت أمى فىَ تأثيرا لايمكن أن ينسى ، وكثيرا وكثيرا جدا أختلف معها فى موضوع ما ، وأخشى أن أخدش رأيها أو تشعر برفضى له ،فيكون الصمت ملاذا لى وملجأا0
 
عظيم الشكر للأم العجوز من ابنها العجوز أيضا ، والتى تحب مناداته (رؤوف أو رأفت )0
 
والشكر كل الشكر للأستاذ  /جميل 00ياأيها الرجل الجميل 0
*************************************
من دفترى هذه الصفحات كتبتها فى فبراير 2000م

22 - أغسطس - 2006
رسالة الى ملاك
ابن رشدومشروعه الفلسفى    كن أول من يقيّم

مارأيك فى ابن  رشد   ??   وثورة نقده لآراء المتكلمين والصوفية والفلاسفة
الذين سبقوه وصراعه الفكرى والفلسفى مع الغزالى ومشروعه الفلسفى0

22 - أغسطس - 2006
طلب مساعدة
عاجل جدا وهام جدا    كن أول من يقيّم

السيد الفاضل المشرف على مجالس الوراق
            الأستاذ / زهير ظاظا
  بعد التحية
فوجئت بحذف مقالة وداعا للتطبيع ، وليس فيها ما يدعو للحذف ،
وتعليقى عليها هو رأى مبثوث فى كل كتاباتى أى ليس هناك أى خروج
على سياسة الموقع 00أرجو التوضيح حتى يطمئن قلبى 0
                         عبدالرؤوف النويهى

22 - أغسطس - 2006
أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?
إلى جامعة الوراق    كن أول من يقيّم

موفور شكرى وتقديرى

23 - أغسطس - 2006
أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?
الإمام أبو حنيفة وجاره الإسكافى    كن أول من يقيّم

كان لأبي حنيفة جاراً إسكاف بالكوفة يعمل نهاره أجمع فإذا جن الليل رجع إلى منزله بلحم أو سمك فيطبخ اللحم أو يشوي السمك فإذا دب فيه السكر أنشد:
 
أضاعوني وأي فتى أضاعوا
ليوم كريهة وسداد ثغـر
  فلا يزال يشرب ويردد البيت إلى أن يغلبه السكر وينام وكان أبو حنيفة يصلي الليل كله ويسمع جلبته وإنشاده ففقد صوته ليال فسأل عنه، فقيل أخذه العسس منذ ثلاثة أيام وهو محبوس فصلى صلاة الفجر وركب بغلته ومشى واستأذن على الأمير، فقال ائذنوا له وأقبلوا به راكباً حتى يطأ البساط ففعل لك به فوسع له الأمير في مجلسه وقال له ما حاجتك? فقال لي جاراً سكاف أخذه العسس منذ ثلاثة ليال فتأمر بتخليته، فقال نعم وكل من أخذ من تلك الليلة إلى يومنا هذا، ثم أمر بتخليته وتخليتهم أجمعين فركب أبو حنيفة رحمه الله تعالى وتبعه جاره الاسكاف فلما وصل إلى داره قال له أبو حنيفة أترانا أضعناك، فقال لا بل حفظت ورعيت جزاك الله خيراً عن صحبة الجوار ورعاية الحق ولله علي أن لا أشرب خمراً ابداً فتاب ولم يعد إلى ما كان عليه.
 
من كتاب( مطالع البدور ومنازل السرور )0للغزولى

25 - أغسطس - 2006
ألف حكاية وحكاية من تراثنا العربى
 27  28  29  30  31