البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ضياء العلي

 26  27  28  29  30 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شعر صيني    كن أول من يقيّم


لا تحلق النسور كسائر الطيور

لا تحلّقُ النسورُ كسائر الطيور،
وهكذا كان منذُ سالفِ الأزمان.
كيف يركبُ المربّع على الدائرة،
وكيف تلتقي طريقان متفرقتان?
اتّضعتُ وانحنيتُ، تغلّبتُ
على كبريائي.
عانيتُ اللومَ، وصبرتُ على الإهانات،
ولكنني ظللتُ طاهراً، بريئاً من الدنس،
لكي أموتَ على الصراط القويم عملاً
بما أوصى الحكماءُ القدماء.

إذا ما علوتُ حتى مفاتنِ السماء
رأيتُ تحتي فجأةً بلدَ مولدي...
كفى! ما من شخصٍ مخلص، ما من يفهمُني،
فلمَ أتمسكُ بمدينة مولدي?
ما من شخصٍ يتصفُ بقدر من الفضيلة
فأُسعفه ليحكمَ حكماً سويّا.
سأرحلُ إذاً وألتحقُ ب (بنغ كيان)
وأنزوي في مسكنه.

" لي ساو "
ترجمة الأب يوحنا قمير

16 - ديسمبر - 2006
من روائع الشعر العالمى
هيهات .....    كن أول من يقيّم

 
صباح الخير مجدداً وحمدا لله على سلامة حنان .
 
إن ما كتبته في قصيدتك السابقة من وحي رسالتي للنويهي أستاذي هو أجمل بكثير مما قلته أنا وليس أجمل من أن يرتدي المعنى حلة من الأدب الرفيع المحلى ببديع اللحن والإيقاع . ولاستكمال ما كنتُ قد بدأته ، فلسوف أشرح رسالتي ، أو أوسع دائرتها ، ببنت فلاحة أخرى من بنات أفكاري ودون أن أجرؤ على تسميتها شعراً . الفرق بين ما أكتبه أنا وما تكتبه أنت يشبه في الرسم الفرق بين ما نسميه : الفن العفوي الذي يرسمه الأفارقة " L'art Naiif "  وبين لوحات رسام مقتدر من وزن دافنشي أو ميكل أنجلو .
 
دوائر ودخان
 
هيهات العمر يبقى :
دوائر من دخان
تطوف بعالمي الوادع
وترحل باطمئنان
تطوف بعالمي الخانع
شرنقة السلطان
كما الضوء الشحيح
كغربة مخملية
بترداد عليل
لدورة أزلية
تميت ثم تعيد
زفرة الأحزان
 
هيهات أمضي إليك
أرحل عنه القدر
أخترق سقف المصير
لاحتضار البشر
نحو بحارك التيه
حيث أفنى أذوب
كحبة ملح في
قطرة ماء
في أديم عظيم
تظلله السماء ........
 
بئس القدر
بئس المصير
في أن نصير
أطياف ناس
أشكال بشر
نمشي نسير
دون انتباه
دون اشتعال
دون أمل
دون اصطحاب
نبض الحياة
دون اضطراب
دون غضب
بئس المصير
في أن نصير
أشلاء روح
صمت الحجر
نمشي نسير
دون اعتقاد
دون وعود
دون قرار
دون أمل
بيوم جديد
بفجر جديد
فيه نكون
وقع الحياة
صوت القدر
 
هيهات يبقى
دون انكسار
هيهات يمضي
دون احتضار
هيهات يعطي
غلال الثمار
تعيد النضار
لهذا العمر
 
 

18 - ديسمبر - 2006
دو ويك
دو ويك    كن أول من يقيّم

 
 
 
عقد تموز ، عقد كانون الثاني : لا شيء تغير يا أستاذ زهير :
 
 
وطـنـي الـمغطّى iiبالمجا زر والـمـآتـم iiوالـدموع
مـن  أجـل ذلـك iiعـلمو نـا  فـي سبيلك أن iiنجوع
وطني المباع على iiالرصيف تـحـيـة  الشيخ iiالضعيفْ
وتــجـلـةً iiمـمـلـوءةً مـمـا  يـنزّ على الوجيف
ســكـرانـةً iiمـطـرودةً مـن مـحفل الدين iiالحنيف
ثـمـنُ الـحـقـود iiيعيقها لـتـبـاع في ثمن iiالرغيف
لـم  يـكـتـشـف iiإيمانها لـلآن  زنـديـقٌ iiنـظيف
لـمّـا أعـدتُ iiخـمـارها فـي  وجهها سقط iiالنصيف
ومـنـابـر الـوعـاظ iiوا قـفـة بـمـنزلة iiالضيوف
مـثـل  الـهـواء قـلوبها مثل  المصاحف في iiالرفوف
والـمـسـتـقـل iiكـمثلها والـفـيـلسوف  iiالفيلسوف
والـحـل رابـعـة iiالـنها ر  يـلـوح كالجبل iiالمنيف
تـقـضـي الكرامة أن iiأبر رأهـا  على مرأى iiالسيوف
مـن  كـل مـن يـتمسحو ن بـهـا ومن كل iiالطيوف
وطـنـي أقـلـني من وقو فـي طال يا وطني iiالوقوف
لـمـا  رأيـتـك في iiالهوا ن خرجتُ من كل iiالصفوف
فـي  عـالمي المخنوق iiفو قـي بـالـمـذلة iiوالخنوع
يـا قـوسـي العذراء iiغي ري  مـن يساوم في iiنسوع
مـا كـنت أنظر في iiالصبا ح فـكيف أنظر في iiالهزيع
هـذا  رواقٌ iiأسـودٌ مـا بـعـتُ فيه ولن iiأبيع
وأنـا الـذي فـي iiوجـهه أرسـلـتُ  طوفان الشموع
وحـمـلـتُ كـلَّ iiثـيابها ووقـفـت  كـالسد iiالمنيع

19 - ديسمبر - 2006
دو ويك
شكري للنويهي    كن أول من يقيّم

شكري للعزيز الأستاذ النويهي الذي ينضم إلى قافلة الشعراء

19 - ديسمبر - 2006
دو ويك
حرب المصطلحات    كن أول من يقيّم

 
الاجاص ، الانجاص Pears( 1)  الإجاص   peche sanguine - Cliché E. Arbezprune santa-clara - cliché E.Arbez
 
( 2 ) الخوخ
 
 
 
 
 
 
 
 
( 3 ) الدراق
 
 
 
هذه الثمار اللذيذة حولها حرب تسميات ومصطلحات هي الأخرى يا مولانا : لاحظ الأسماء التي وضعتها بقرب الصور وستحتج عليها ربما .
 
تسمية هذه الثمار تختلف من بلد لآخر في وطننا العربي ، لايقع اللغط فقط في إختلاف التسمية كأن نسمي عندنا الليمون المر ب : " الزفير " ويسمى في بلدان أخرى كمصر مثلاً ب : " النارنج " ، لكن وجه الغرابة هنا ليس في هذا الأمر وحده بل لأن تسمية الثمرة التي هي الخوخ عندنا تطلق على الدراق في بلدان المغرب العربي ومصر .
 
والإجاص يقال له كمثري في مصر . 
 
والخوخ يقال له برقوق كما فهمت .
 
فكرت في هذه الحكاية العويصة وقلت بأنه لا يوجد غير مولانا بنلفقيه يستطيع بأن يبين لنا هذا اللغط والإضطراب ، ولنبدأ بهذه المجموعة الصغيرة .
 

19 - ديسمبر - 2006
نباتات بلادي
ترسيخ الوحدة الوطنية    كن أول من يقيّم

 
مباريات تصفيات ?كأس العرب? بلا جمهور
استكملت اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم في جلستها العادية برئاسة رئيس الاتحاد هاشم حيدر وحضور غالبية الأعضاء وغياب مصطفى حمدان بعذر ورفيق عرموني والأمين العام رهيف علامة بداعي السفر، استكملت مناقشة كل الأمور المتصلة بالحضور الجماهيري لمباريات تصفيات كأس العرب التي ستقام في بيروت من 21 إلى 27 الحالي، وقررت إقامة جميع المباريات من دون جمهور، وذلك التزاماً من أسرة كرة القدم اللبنانية العمل على ترسيخ وحماية الوحدة الوطنية في لبنان.

* خبر عابر من صفحة الرياضة ، جريدة السفير اللبنانية

20 - ديسمبر - 2006
أوقفوا الحرب على لبنان...
ذكرى التشي غيفارا    كن أول من يقيّم

 
عندما نظرت في صورة براء لأول مرة ، خيل إلي بأنه يسخر مني وكأنه يقول : " أهذا هو التشي غيفارا الذي كان بطلكم ? " .... ورأيت في الصورة الخلفية طفلاً كبيراً بوجه جميل ، هو التشي مراهقاً ببسمته الساحرة . نعم يا براء ، لقد أحببنا هذا الطفل الكبير ، أحببناه المناضل الرجل والأسطورة وكان في خيالنا فارساً يحمل الكلاشينكوف وغابات بوليفيا أرض الكرامة التي ستنطلق منها ثورة الجياع والمحرومين . كان حلم العدالة وحلم الحرية الموعودة بهذه العدالة والموعودة بالخلاص من نير العبودية والاستغلال . ثم ، مات الحلم : مات بطلاً كما عاش واندثرت معه طريق الخلاص هذه إنما بقيت منها الأسطورة . فلا تسخر منه يا براء ولا تسخر منا لأنه سواء أخطأ أم أصاب ، فلقد عبد لنا الطريق ، لقد أعطى هذا الرجل - الطفل كل ما عنده وذهب إلى أبعد نقطة ممكنة فيما كان يستطيعه ويعتقده ، بدون خوف ولا تردد وهذا هو سره ، هذا هو الحب الكبيرالذي جعل ملايين الناس تثق به وتنقاد إلى أفكاره ، والذي جعل من حياته أيقونة تستلهم منها قصص البسالة وأناشيد الحماسة . 
 
وهذه القصيدة التي خصك بها الأستاذ زهير هي غاية في الجمال وأريد أن أشير إلى أنني قرأت منذ قليل القصيدة المهداة للدكتور مروان العطية في ملف البحث عن بيتين لأبي وجزة السعدي ، فأصابتني الدهشة ، وأعدت قراءتها مرتين وثلاث وأربع ...... هي رائعة بكل المعاني التي فيها وكل المقاييس التي أعرفها ، هي قبل كل شيء أبهرتني بحسنها وسأقتطع منها هذه الأبيات لأنشرها هنا من جديد :
 
وكـتْبٌ قد ألفن صباك iiحتى
 
غـدت أردانـهـن به iiتفور
وقـالـوا بين نهديها iiجسور
 
مـن الـرمان ليس له نظير
فـقـلت  نعم وتاريخ طويل
 
على الجسر المعلق منه حور
ومـجد بني ظفير عليه iiظل
 
ومـروان الـعطية فيه iiنور
ودير  الزور بابك في iiعلاها
 
وقصرك حين تفتتح iiالقصور
وأشـعـار تسير بها iiالليالي
 
وتـحفظها العواصم iiوالثغور
سـلامـا  من رماد كان iiقلبا
 
رعـاك الله أسـتاذي iiالقدير

21 - ديسمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
هكذا تحلق النسور    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

 
فاجأني اليوم  شعر الدمنهوري ! سليم ، بديع اللفظ ، جميل المعنى وهذه الشساعة في الرؤية كأنه ينظر إلى الحياة من على مرتفع . فمن أين لك يا محمود هذا النضج وهذه البصيرة البعيدة المدى في سنك المبكر هذا ? سلمت الأيادي التي ربتك ورعتك والأرض المعطاءة ، مصر الولادة ، التي أنجبت أمثالك من الأفذاذ على مدى الدهر :
 
وَصَارَ النَّاسُ أَحْزَابًا ، وَقَالُوا :- أَيُعْتَنَقُ الْجَدِيدُ أَمِ الْقَدِيمُ ? ،
 
فَلا أَبْقَى الْجِدَالُ لَهُمْ وِدَادًا ، - وَلَمْ يَضِحِ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ،
وَلَوْ نَظَرُوا بِعَيْنٍ مِنْ تَرَوٍّ - لأَرْشَدَهُمْ لَهُ الطَّبْعُ السَّلِيمُ ،
 
وَكُلُّ جَمَالِ هَذَا الْكَوْنِ شِعْرٌ - وَسِحْرٌ جَلَّ بَارِئُهُ الْعَلِيمُ ،
إِذَا مَا بِالْكَلامِ أَبَنْتَ عَنْهُ - فَذَلِكَ مَا نُرِيدُ وَمَا نَرُومُ ،
فَمَا هُوَ بِالطَّلاسِمِ وَالأَحَاجِي - يَعِيهَا الْفَيْلَسُوفُ أَوِ الْحَكِيمُ ،
وَلا بِالْوَزْنِ تَبْنِيهِ اعْتِسَافًا - وَلَيْسَ وَرَاءَهُ إِلا الْوَخِيمُ ،
وَلَقِّبْهُ بِنَثْرٍ أَوْ بِشِعْرٍ ؛ - فَمَا فِي وَصْفِهِ خَطْبٌ جَسِيمُ ،
 
فَهَلا شَادَ (( قَصْرَ الشِّعْرِ )) فِينَا - مُحِبٌّ قَبْلَ أَنْ تُمْحَى الرُّسُومُ ،
وَأَسْعَفَ بِنْتَ عَدْنَانٍ وَدَاوَى - أَبٌ حَانٍ وَوَالِدَةٌ رَؤُومُ ،
فَلَيْسَ جَوَابُكُمْ قَوْلِي بِمُجْدٍ - إِذَا مَا قِيلَ : قَدْ حَلِمَ الأَدِيمُ .
 
 نعم ، هو خلاف مفتعل وغير مجد كأكثر ما نختلف عليه ، والخلاف في صميمه أيديولوجي بين دعاة الحداثة ودعاة التقليد وأما الشعر بينهما فهو الخاسر الأكبر . 
 
اللغة الشعرية لا تعني الوزن والعروض بل تعني الحالة الشعورية التي تؤلف بين وجدان الشاعر واللغة التي يصوغ بها مشاعره وأحاسيسه . هو مكان ما يقف فيه الشاعر بين الحسي ـ اللغوي ، وخزان الشعور والانفعال وفوضى الأفكار التي تعتمل في نفسه . بل أن أكثر ما يقوله الشاعر ، يصطاده من مخيلته الصاخبة ، ومن منطقة اللاوعي الغائبة عن إحساسه الحاضر . من هنا تأتي لغة الشعر ، من شفير الهاوية ، من وادي عبقر ، من المكان الذي لا يخضع لمعيار العقل الواعي المنضبط .
 
والإيقاع العروضي هو ترابط هندسي ، وعملية حسابية صعبة فيها توازن يشبه معادلة الكيمياء . هو جميل جداً من الناحية الموسيقية ، لكنه يتطلب الكثير من الوقت لتعلمه في عصرنا الحاضر وهو مقيد للأفكار . القدماء كانوا يستطيعونه بسهولة لأنهم كانوا يحفظون الشعر شفاهية  ، ولأن موسيقاه قريبة جداً من واقع اللغة المحكية آنذاك ( وهذه مجرد فكرة أسوقها هنا لا أدري مدى صحتها ) . ولأن وظيفة الشعر الخطابية لم تعد هي الأشد إلحاحاً : نحن اليوم في حالة بحث عن الأفكار لأننا في حالة تنافس ، ولأن المخيلة العربية لم تعد تنتج من الأفكار ما يكفي لحاجات الإنسان العربي المعاصر  ولا بد ، والحالة كذلك ، من بعض التساهل في مسألة الشكل أو النظام الهندسي الثابت والرزين الذي يتوجب على المعاني بأن تنضوي تحته لو أردنا تحرير هذا المنتج الذهني ، الذي هو الشعر ، من سلطة الوزن والقافية مما يتيح لعدد أكبر من الشعراء والأفكار الجديدة من الحضور إلى ساحة الشعر . سيكون ذلك على حساب قيمته الجمالية بدون شك ، لكن الإصرار عليه أصبح جدلاً عقيماً والحاجة تقتضي هذه المساومة . لا خوف على الشعر نفسه لأن الزمن سوف يحتفظ بالجيد منه وينسى الباقي ، وربما تنتج هذه الحالة أشكالاً أو أوزاناً أخرى أكثر تكيفاً مع الواقع .
 
فاللغة ، وخصوصاً لغة الشعر ، هي الأداة التي تمكننا من إعادة صياغة المفاهيم بشكل مستمر ، وهي عملية تشبه عملية ترتيب البيت لا تتوقف أبداً . فالفكر من خلال علاقته بالحسي والواقعي ، هو بحاجة دائمة للتكيف لأن وعيه بالوجود والموجودات متغير بحسب ما يتوارد إليه في كل يوم من المعلومات ، وبحسب ما تحتفظ به مخيلته من انفعالات . واللغة هي وسيلتنا لصياغة وفهم هذه الأفكار وهذه الانفعالات وإعادة إخراجها من ذواتنا ، لنتمكن من الإبتعاد عنها مسافة ، وليتمكن الوعي من رصدها ومتابعتها .
 
من هنا تأتي أهمية الشعر في حياتنا الراهنة ، من كونه مرصداً للذات يراقبها ويسبر غورها ونحن بحاجة له لفهم ذواتنا والتكيف مع محيطنا . الشعر ليس صورة فنية فحسب ، بل هو ضرورة لإحداث هذا الإتصال مع الواقع المغيب في كنه الذات غير الواعية ، هو وسيلتنا للربط بين الداخلي والخارجي ، والشاعر الحقيقي عليه أن يتمرد دائماً على الواقعي والمقبول اجتماعياً والمنتظم في حجرات العقل النفعي والصارم ، لكي يتمكن من تخطي هذه الحدود إلى الحجرات الأخرى المغلقة التي تحتوي على كل ما هو منبوذ ومزدرى ، كل ما لا نريد بأن نراه ونعترف به ، كل ما لا يلزمنا في حياتنا اليومية .
 
لا ليس الشعر هلوسة ولا تحليل نفسي ، بل هو الذات من وجهها الآخر الذي لا نراه عادة في كل حين ، هو حالة الصدق القصوى في رؤية الداخل المعاش . لكن الشعر لا يصبح شعراً إلا إذا اكتسى حلة اللغة وقوالبها الأدبية ، وهو سيستخدم أجملها ، لأن الشاعر فنان ونرجسي ومتسلط ويسعى دائماً لأن يكون الأجمل ، ولن يكشف عن مكنوناته بهذه البساطة ، بل سيعمد إلى التجريد والترميز عبر صور وطاقات تعبيرية ، وعبر موسيقى وطاقات لفظية . فالشعر ليس كتابة مباشرة ، بل هو كتابة تصويرية ، كالرسم والنحت والموسيقى وسائر الفنون ، هو إعادة خلق وإحياء لما يعتلج في الذات من طاقات لم تبدد ، وتجد متنفساً لها في الصورة الفنية المرمزة . هو سلطة لا تكتمل إلا باكتمال رونقها الفني وسحر المعاني والألفاظ التي تنطق بها . فالكلام سلطة ، والشعر هو سلطان الكلام .
 
 

21 - ديسمبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
عيد سعيد وميلاد مجيد    كن أول من يقيّم

 
صباح الخير :
 
أرى بأن الأخت سلافة في تعليقها الأخير قد تمثلت نفسها على أنها المقصودة في الأبيات الشعرية التي اقتطعتها من قصائد للأستاذ زهير . يبدو بأنها لم تتابع مشاركاتي لتعلم بأنها عادة درجت عليها بأن أستعيد أبياتاً قرأتها لأدلل فيها على فكرتي وأنا غالباً ما أستعير من الأستاذ زهير بعضاً من شعره . هذه المرة كنت أريد أن أقول بكل بساطة بأن الحال لم يتغير ، وأننا " راوح مكانك "  في مسلسل الحروب والنكبات وأن " ليلانا " التي تبلبلت لم تجد طريقها بعد .
 
وأستغل هذه المناسبة لأتقدم من جميع الأصدقاء والسراة والقراء والعاملين في هذا الموقع الكريم ، من الطوائف المسيحية ، بأطيب التهاني والتمنيات بعيد سعيد ، وميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير .
 
 

24 - ديسمبر - 2006
دو ويك
صباح الخير ، وكل عام وأنتم بخير    كن أول من يقيّم

 
رغم كل ما نتلقاه من أخبار مؤلمة ، نزدردها على عجالة صباحاً ومساءاً ، وما يحيط بنا من فوضى تتهددنا لأجيال قادمة ، تمدنا بهذا الشعور القاتل بالعبث والسخرية من كل المفاهيم ، ورغم إحساسنا المفعم بالمرارة من هشاشة عالمنا المحيط وقوانينه التي يبدلها كما تبدل عارضة الأزياء ثوب العرض الذي تختال فيه ، بسرعة وعلى غير استحياء . رغم كل هذا ، وبداعي محبتي لكم ، أتقدم منكم بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركة ، بأصدق التمنيات بغد أفضل وأكثر أمناً واستقراراً لبني البشر ، وكل عام وأنتم بخير .

30 - ديسمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 26  27  28  29  30