 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | 101- حمدان بن أبان بن عبد الحميد كن أول من يقيّم
حمدان بن أبان بن عبد الحميد: شعره خمسون ورقة. (حمدان بن أبان اللاحقي من مشاهير رجالات عصره، وهو صاحب الأبيات المشهورة في حكاية الجاحظ وإهدائه الكتب لأعيان عصره، وأولهما (بدا حين أثرى لإخوانه .. ففلل عنهم شباة العدم). وذكره أبو الفرج في (الأغاني) وروى بسنده عن ابن أخيه خبرا من أخباره تضمن قصيدة من (11) بيتا وجهها إليه صديقه الشاعر أبو النضير عمر بن عبد الملك البصري الجمحي بالولاء. وأولها: (أقر حمدان سلام الله من فضل وقل له). كذا ذكر أبو الفرج القصيدة، ويبدو أنها تحتاج إلى مراجعة، فهي كما يفهم من أبياتها مرسلة من قبل رجل اسمه الفضل، وموجهة إلى رجل اسمه حمدان الرقاشي ? وفي البيت (6) منها تصحيف، صوابه: (ولوَ انَّ الكلب). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 102- صالح بن أبي النجم كن أول من يقيّم
صالح بن أبي النجم: شعره خمسون ورقة. (كرره ابن النديم فذكره في المقلين أيضا، وترجم له في موضع آخر من الفهرست، ضمن تراجم أسرته فقال: (آل أبي النجم: اسم أبي النجم: هلال، من أهل الأنبار، وكان كاتبا، وابنه صالح بن أبي النجم من أهل بغداد، وكان أبو النجم مولى لبني سليم، وأحمد بن أبي النجم وكان شاعراً ويكنى أبا الرميل ...إلخ). قلت: كذا سمى ابن النديم (أحمد) والصواب في اسمه (ماجد) كما سيأتي، وهو أخو صالح. ومن مشاهير هذه الأسرة ابن أبي عون، صاحب كتاب التشبيهات، انظر التعريف به على الوراق، وقد وقع عليه ما وقع على الحلاج من الصلب والقتل والحرق. وانظر الكلام عن صلته بهذه الأسرة في (معجم الأدباء) لياقوت، وفيه: (قال المرزباني: أبو عون أحمد بن أبي النجم الكاتب الأنباري، مولى لبني سليم، وأبو عون وعماه صالح وماجد ابنا أبي النجم شعراء كلهم، وماجد يكنى أبا الدميل..إلخ) | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 103- شهاب الخياط ? كن أول من يقيّم
شهاب الخياط: شعره عشرون ورقة. (وهو في نشرة خليفة: أبو شهاب) ولم أعثر له على ترجمة، إلا أن في المحدثين من هذه الطبقة: (أبو شهاب الخياط) واسمه كما في الأمالي الشجرية (عبد ربه) ?. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 104- أبو الهول الحميري كن أول من يقيّم
أبو الهول الحميري: شعره خمسون ورقة. (شاعر، مشهور، أخباره في كتب الأدب كثيرة، واسمه: عامر بن عبد الرحمن. ترجم له ابن المعتز في (طبقاته) وذكر (22) بيتا من شعره، منها قوله في قصيدة غزلية: (أصلي ساهيا بك لست أدري .. إذا صليت كم كانت صلاتي) وترجم له الصفدي في الوافي فقال: (أبو الهول الحميري: عامر بن عبد الرحمن، أبو الهول الحميري؛ كان آية في الهجاء المقذع، له مدائح في المهدي والرشيد، وتوفي في حدود التسعين ومائة) وقال في ترجمة الأمين العباسي: (وفي الأمين يقول أبو الهول الحميري: (ملك أبوه وأمه مـن نـبـعة .. منها سراج الأمة الـوهـاجُ)..(شربوا بمكة في ذرى بطحائها.. ماء النبوة ليس فـيه مـزاجُ). وذكره الجاحظ في الحيوان، وأورد ثلاثة أبيات من شعره في وصف الصمصامة سيف عمرو بن معديكرب الزبيدي ومدح موسى الهادي، الخليفة العباسي أخي هارون الرشيد). وزاد ابن خلكان (6) أبيات من القصيدة نفسها، في ترجمة (الهيثم بن عدي) وأولها: (حاز صمامة الزبيدي من بين جميع الأنام موسى الأمين) وذكره ابن خلكان أيضا في ترجمة الفضل بن يحيى، قال: (وكان أبو الهول الحميري قد هجا الفضل، ثم أتاه راغبا إليه، فقال له: ويلك! بأي وجه تلقاني? فقال: بالوجه الذي ألقى به الله عز وجل وذنوبي إليه أكثر من ذنوبي إليك، فضحك ووصله). وذكره الصاحب ابن عباد في رسالة مداعبة أوردها البغدادي برمتها في خزانة الأدب، الشاهد: (464). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 105- داود بن رزين الواسطي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
داود بن رزين الواسطي: شعره ثلاثون ورقة. (في الأصل : (ابن دربن) وهو في نشرة خليفة ص 302 (ابن زرين) وفي طبعة طهران (ابن رزين) وهو الصواب. وابن رزين هذا من طبقة أبي نواس، توفي نحو سنة (170هـ) قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: (داود بن رزين أبو حيي الواسطي مولى عبد القيس: كان شاعراً محسناً ورد بغداد وعاشر بها أبو نواس وغيره من الشعراء وكان راوية بشار بن برد وله أخبار في كتب أهل الأدب) ويرد اسمه في الخبر المشهور في قصة الجارية عنان مع أبي نواس والرقاشي وابن الضحاك، انظر ذلك في الوراق عن طريق البحث عن البيت (قوموا إلى قصف لهو) وسماه الجاحظ في المحاسن والأضداد: (محكم بن رزين) وفي (ربيع الأبرار) و(التذكرة الحمدونية) بيتان من شعره في مدح الرشيد، اولها: (أكال أفئدة الرجال كانما... نضح الدماء بساعديه عبير). وذكره ابن خلكان في ترجمة زبيدة فقال: ووقع بين الرشيد وبين زبيدة الشركة المتعهدة فتهاجرا فعمل داود بن رزين مولى عبد القيس شعرا هو : (زمن طيب ويوم مطير) ..إلخ. وفي (أساس البلاغة) بيت له في مدح الرشيد. وهو من قصيدة ذكر منها ابن الجوزي في المنتظم أربعة أبيات نقلا عن الطبري. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 106- كلثوم بن عمرو العتّابي كن أول من يقيّم
كلثوم بن عمرو العتّابي: شعره مائة ورقة. (قلت: كلثوم بن عمرو العتابي من كبار الشعراء الأدباء، له أخبار في كتاب الأغاني، ومعظم كتب الأدب، وقد أجاد الشعر كما أجاد النثر، وكان أحمد بن الحارث الخزار (ت 258هـ) راوية لنثره. وقد وصلتنا نبذ من رسائله. وله أيضا مؤلفات في الأدب سماها ابن النديم في الفهرست، وياقوت في (معجم الأدباء: 6/ 213) منها: (كتاب المنطق) و(كتاب الآداب) و(فنون الحكم) و(كتاب الخيل) و(كتاب الألفاظ) رواه عنه المبرد. ولأئمة المعتزلة ردود عليه، ذكرها ابن النديم، وذكر (ص 146) أن ابن طيفور صنع (منتخبا) من شعره. وترجم له ابن المعتز في طبقاته فقال: (ليس في شعره بيت ساقط). وكتب عنه بلاشير في (دائرة المعارف الإسلامية: 1/ 751). ومحسن الأمين في (أعيان الشيعة: 43/ 156) وترجم له سوزكين (4/ 105) وأكثر من ذكر مصادر دراسته، ومنه أفدنا هذه الترجمة. قال: (وهو كلثوم بن عمرو بن أيوب، أبو عمر، أو (أبو علي) من بني عتّاب بن سعد (تغلب) كان من ولد عمرو بن كلثوم، ولد قبل منتصف القرن الثاني الهجري، أو حواليه، بقنسرين، وأقام ببغداد فيما بعد، ومدح البرامكة، وقيل: إنهم وصفوه للرشيد ووصلوه به، واتصل بالمأمون أيام الرشيد وصحبه خراسان، وذُكر أنه درس هنالك كتبا فارسية ونسخها، والراجح أنه توفي سنة (208هـ وفي رواية (220هـ) وكان منصور النمري تلميذا له) ومنصور النمري هو المترجم له في البطاقة التالية. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 107- منصور بن سلمة النمري كن أول من يقيّم
منصور بن سلمة النمري: مائة ورقة. (قلت: سقطت كلمة (النمري) من نشرة فلوجل. وجاءت في نشرة طهران بين قوسين، وقد أشار إلى أن كل ما هو في نشرته بين قوسين، فالمراد بذلك عدم وجوده في نشرة فلوجل. وهو منصور بن الزبرقان بن سلمة النمري. من مشاهير شعراء عصره. ترجم له سوزكين عقب ترجمة كلثوم العتابي (4/ 107) فقال: (أصله من رأس العين بالجزيرة، كان في شبابه تلميذ كلثوم بن عمرو العتابي وراويته، ووصفه العتابي للفضل بن يحيى البرمكي فوجد فيه صاحب نعمته، الذي استقدمه إلى بغداد ووصله أيضا فيما بعد بهارون الرشيد. وقيل: إنه كان في أول أمره خارجيا ثم مال إلى الرافضة =انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم/ ص284= إلا أنه أظهر التقية في قصائده التي مدح بها الرشيد، بل إنه عرّض بآل علي وثلبهم (انظر الأغاني: 13/ 144) وعوقب بالحبس، وأخلي سبيله بشفاعة الوزير الفضل بن الربيع، ويبدو أنه توفي قبل عام (193هـ) .. ويروى أن علي بن الجهم قال: (أنا أشعر من امرئ القيس، والنمري أشعر مني) .. وعمل ابن طيفور (ت 280هـ) (منتخبا) من شعره كما في الفهرست (147) وجمع أخباره عبد الله بن أبي سعد الوراق (ت 274هـ) ورجع أبو الفرج إلى هذا الكتاب مرات في ذكر أخبار النمري (الأغاني: 13/ 141 ـ 155). أشهر أشعاره قصيدته العينية في مدح هارون الرشيد، وتقع في (69) بيتا، نشرها خليل مردم بك في مجلة المجمع بدمشق (مج 34 عام 1959م ص 5- 13). وفيها قوله:
ما كنت أوفي شبابي كنه غرّته |
|
حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع | وانظر في (الجليس الصالح) للمعافى بن زكريا موازنة طريفة بين شعر النمري ومسلم بن الوليد، وانظر أيضا ما حكاه ابن شاكر عن منصور النمري في (فوات الوفيات) على الوراق. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 108- أبو قاموس الشيباني ? كن أول من يقيّم
أبو قاموس الشيباني: شعره مائة ورقة. (وهو في نشرة خليفة ونشرة طهران (ابن قابوس) ولعل الصحيح (أبو قابوس). فإن صح ذلك فهو أبو قابوس الحيري الذي ترجم له المرزباني في معجم الشعراء، ولكن المرزباني نص على أنه من بني الحارث بن كعب، وبنو الحارث بن كعب، من (مذحج) من كهلان. وعبارته: (أبو قابوس الحيري العبادي اسمه عمرو بن سليمان وقيل عمرو بن سليم نصراني من بني الحارث بن كعب. قال المبرد يقال إنه لبني العباس مثل الأخطل لبني أمية إذا كان لا يمدح سواهم وسوى كبرائهم وأكثر قوله في البرامكة وله مع العتابي مقالات ومناقضات. وهجا أبا العتاهية..إلخ). وانظر في أمجاد بني الحارث بن كعب ما حكاه البلاذري في (أنساب الأشراف) (الوراق ص 632).
| 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 109- يوسف بن الصيقل كن أول من يقيّم
يوسف بن الصيقل: شعره خمسون ورقة. (وهو في نشرة خليفة: ابن الصقيل) والأول هو الصواب، وبه ترجم له المرزباني. ونسبه إلى واسط. وهو القائل: (كنا نهزل فنأخذ الرغائب، وهؤلاء المساكين يجدون فلا يعطون شيئا). (الأغاني: 20/ 43). وترجم له سوزكين (4/ 216) فقال: (يوسف بن الحجاج الصيقل: كاتب شاعر، ويمكن أنه كان يلقب (لََقْوَة) عاش أيام الهادي وهارون الرشيد، انظر ترجمته في معجم الشعراء للمرزباني (508) والأغاني (ط2/ ج20 ص 93 ?96) و(إعتاب الكتاب) لابن الأبار (ص76) والأعلام للزركلي. وقد فرق المرزباني بين يوسف بن الصيقل الشاعر الواسطي ويوسف لقوة الكاتب الكوفي، ويمكن كذلك أن يكون ما ذكره ابن النديم في بيان الدواوين = بقوله ص166: يوسف لقوة: خمسون ورقة وقوله ص 163: يوسف بن الصيقل خمسون ورقة = متعلقا بشخصين، إلا أن ابن النديم نقل البيان الأول عن كتاب (الشعراء الكتاب) لابن حاجب النعمان، وأخذ الثاني عن كتاب (الورقة) لابن الجراح، الذي اعتبر أن لقوة هو لقب يوسف بن الحجاج الصيقل. | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |
 | 110- ابن أبي السعلاء كن أول من يقيّم
العباس بن أبي السعلى: شعره مائة ورقة. (في الأصل: ابن أبي العشلي وهو في نشرة خليفة، (ابن أبي العسلي) وفي نشرة طهران ص 186 (ابن أبي السعلى) وهو الأرجح، والظاهر أنه هو نفسه ابن أبي السعلاء شاعر هارون الرشيد المشهور، ترجم له ابن المعتز في طبقاته إلا أنه سماه: (عمر بن سلمة) وقال بعدما أورد عدة قصائد من شعره ومراثيه: (وأشعاره كثيرة، وهو من فحولة المحدثين المجيدين). | 19 - يونيو - 2005 | مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي |