البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات منصور مهران أبو البركات

 26  27  28  29  30 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أو : في الهواء سواء ، ثم حدث تخفيف الهمزة    كن أول من يقيّم

 
     جاء في أمثال العوامّ  ، قولهم : ( إحنا في إيه والا في إيه )  ؛ فذاك حالنا وحال شيخ ( الوراق )  أستاذنا  زهير ، نحن نستغيث به وهو يدعو لنا بالتوفيق ، ولا يدري القارئ : أي العملين تمنى لنا التوفيق فيه  ، أهو  جهلنا باستعمال  آلة الحاسوب ونهجها المقلوب  ،  أم الاستغاثة التي لقيت منه مجاملتنا بأن شاركنا الشكوى ، غير أنه بفطنته سلك طريقا غير طريقنا فنجا والحمد لله   ،   وجاءت المجاملة بأننا (  في الهوى سوا  )  فتوكلنا على الله وأردناها مجاملة ومناقشة علمية في آنٍ واحد ، فالمثل الذي ساقه أستاذنا لو كان  كما كتبه لاختل مقياس الشعور عند ذوي  ( الهوى )  ذلك أن ( الهوى ) لا يستقيم لكل أحد بمعيار واحد فيتساوى  كل مَن يقاسيه بنفس الثقل الذي للآخرين وهذا مستحيل بالمشاهدة والواقع  ، فلا يكون ( الهوى ) هو الأصل في المثل عندئذ ، بينما لو مددنا هذا المقصور فصار ( الهواء ) لحدثت المساواة لأننا حينئذ مشتركون في هواء واحد أو جوّ واحد فلا تظلم نفس في الظروف التي يتساوى فيها الجميع  ونصير  ( في الهواء سواء )  كما قال الشاعر أيمن بن خريم الأسدي في شعره المجموع  في الرسالة 202 من حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية  -  كلية الآداب  - جامعة الكويت  - ص 27  :
     
أأجعلكم وأقواما iiسواءً وبينكمو وبينهمُ الهواءُ
   أي لا مفاضلة بين الممدوحين وهم بنو هاشم  ، وغيرهم .
  فهذه على الأصل ثم جاءنا تخفيف من ربنا ورحمة فصارت ( الهوا ، و سوا ) وهكذا يجب أن تُكتب ، ووالله ما جعلتها دعابة ذات جناحين تطير مع أول ضحكة ولكنها علمية من وزن البزل القناعيس لا تطير ولا تريم ، وشكرا لسَعَةِ صدرك أمام ثقل  نحوي مثلي .

24 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
وتلك فائدة ومعها مكرمة    كن أول من يقيّم

 
  والله فيك خير كثير لا يتلقفه منك إلا مَن يناقشك ويداعبك ، فقد نلنا منك فائدة وكونها في أيام العيد ففيها مكرُمة ، فأشكرك عليهما وأغبطك على محبتك للكلمة مكتوبة ومطبوعة  ، أدام الله وجودك وجمَّل بك الأيام .

24 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
إليك ما أعرفه عنهما    كن أول من يقيّم

 
   أما كتاب الياقوتة للطبري فمفقود  وأكثر أهل العلم لا يذكرونه فظن الباحثون أنه مفقود -  كما بينت أنت  ذلك في تعليقك عليه  -  ولعل الله يحدث بعد ذلك أمر وجوده ، و إن شاء الله سيظهر إن سلم من الجوائح .
    وأما سبل الخيرات فمنه نسختان مخطوطتان في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض  -  هكذا قرأت في فهرس مخطوطات المركز ، ولم أطلع على أي منهما  - .
    ولي ملاحظتان على الكنية والتسمية  : هل هو : أبو الحسن  أو أبو الحسين  يحيى بن نجاح القلاس بالقاف  أو  الفلاس بالفاء  . فمراجعي تذكر هذا وتذكر ذاك والمسألة تحتاج إلى تحقيق ، فنأمل التنبه للمشكلة ، وبالله التوفيق .

26 - أكتوبر - 2006
استفسار عن كتابين من كتب التراث !!??
الله الله في التثبت    كن أول من يقيّم

 
    لو أن كتاب الياقوتة لأبي عمر الزاهد - عُمَر بضم العين وفتح الميم ، وليس عمرو -  بين أيدينا لكان من الممكن النظر في النص الذي حكاه الإدكاوي  : هل هو فيه  ? وبذلك يتحول البحث إلى معرفة مَن هذا الطبري  ?
   ولقد أفدت من تعليق الأستاذ سعيد فائدة لتحديد مَن الطبري المقصود ?
   فقد جاء في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب  1  /  271 نص جدير بالملاحظة ، وهو :
  (  وقذاران :  قرية شمالي الباب ، قرأت بخط توزون بن ( كذا ) إبراهيم بن محمد الطبري في كتاب الياقوت  إملاء أبي عمر الزاهد ، قال :  توزن  . أملاه علينا من حفظه في شهور سنة سبع وعشرين وثلاثمائة .... )
    وواضح من هذا النص أن كتاب الياقوت أو الياقوتة - كما ورد في نصوص كثيرة نُقِلت عنه -  يُعْنى بضبط الأسماء ، وهو الموضوع نفسه الذي ساق الإدكاوي النص من أجله ونسبه إلى الطبري ، فهنا يحتاج الأمر إلى وقفة تأمل لمعرفة الرابط بين النصين حتى تتكشف حقيقة ( الطبري) الذي في كتاب الإدكاوي ، وبالله التوفيق .

28 - أكتوبر - 2006
استفسار عن كتابين من كتب التراث !!??
( الطبري ) وكفى    كن أول من يقيّم

 
      النص الوارد في كتاب الأدكاوي  1 / 59  : ( وذكَرَ الطبري ) بلا تحديد ، فلماذا الجزم بأنه ابن جرير الطبري ?

28 - أكتوبر - 2006
استفسار عن كتابين من كتب التراث !!??
لا فض فوك    كن أول من يقيّم

 
       هذا مبحث في أمر له دلالة وتعلق بثقافة كاتب التوقيع ، وصلة بتجاربه ، ولا يخفى على المتتبع لجملة من التوقيعات ظهور الأثر العميق في التوقيع من مهنة كاتبه ، وقد تبين لي ذلك مما قرأته في كتاب  ( جمهرة توقيعات العرب ) الذي جمعه وأعده  الدكتور محمد محمود الدروبي ، والدكتور صلاح محمد جرار ، وصدر الكتاب عن مركز زايد للتراث والنشر سنة 1421 هج  -  2001 م  ، في ثلاثة أجزاء لطيفة الحجم ، فتلك فرصة للتعريف بالكتاب لجمع مسائل المعرفة في باب واحد ، وبالله التوفيق .

28 - أكتوبر - 2006
فن التوقيع في الأدب العربي
إنها محاولات للفهم وليس للاختلاف    كن أول من يقيّم

 
     أخي الكريم الدكتور مروان  - أمتع الله بك ونفع بعلمك -
   علم الله أني أجد متعة في مناقشتك ؛ لأنها تضيف في أدب الحوار أجمل صورة ، وتضيف إلى المعرفة إضاءات يحتاجها كل طالب علم ، لذلك حرصت على متابعة المحاورة .
    أولا ما جاء في كتاب  الأدكاوي من أن مكان هبوط آدم  هو ( دهينا موضع بالهند )  . قلت : دهينا   أو دهنا  - كما في بعض الكتب - هو لفظ كان هكذا قبل تعريبه ولما عرّب  صار دحنا كما جاء في الآثار المروية في التفسير و حققه شيخنا شاكر في حواشيه على التفسير  ج 13  / 225 - 226  .
     والأثر المروي عن ابن عباس في ذلك  لم يستقل به الطبري المفسر فقد أخرجه غيره مثل ابن أبي حاتم في تفسيره بسنده هو  ج 1 / 88  - طبعة العصرية ، وكذلك أخرجه ابن المنذر  ، ونقل ذلك السيوطي في الدر المنثور ج 6 / 651  ، فإيراد الطبري له لا يتميز به وحده ،  و لا يعد قرينة دالة عليه في كل موضع من كتبه . ثم إن النص الوارد في كتاب الأدكاوي ومثله عند السيوطي في الأوائل ص 19  يختلف عما جاء في تاريخ الطبري  ج 1 / ص 121  ، وأنتم  أيها المحققون وضعتم ضابطا محددا للتثبت عبر النصوص المنقولة  : إما أن تكون مثبتة بنصها ، وإما أن ينفرد كتابان  بإيرادها ولا ثالث لهما عندئذ نجزم بأن صاحب القولين واحد .
   وهنا لا نجد النصين بصيغة واحدة ولا نجد الكتابين ينفردان بالمعلومة ، بل شاعت من أكثر من طريق وفي كتب شتى ، فسواء كان الطبري هو ابن جرير أم غيره فالإحالة إلى تاريخ الطبري   وحده لا تكفي للتثبت .
 
 أما كتاب ( الياقوتة ) لأبي عمر الزاهد  فكان موجودا إلى زمن البغدادي  صاحب الخزانة ونقل عنه في مواضع تجدها ضمن مقالة للميمني عن أبي عمر في مجلة المجمع العلمي العربي - سابقا -  ( مجمع اللغة العربية ) بدمشق  المجلد 9 ص 601 وما بعدها  وفي آخر المقالة فصل من الياقوتة عثر عليه الميمني وأثبته هناك  ، وفي الخزانة موضع منه في ضبط اسم  مكان  ،   وهذا يدل على أن الياقوتة كتاب في اللغة ولا يخلو من ضبطٍ لأعلام و أماكن .
  و لست هنا بصدد الدفاع عن رأي أو تبنيه ولكني أريد أن أقول : ما تعودت القطع بأمر مهتز في تراثنا لأنه لم يكتمل بين أيدينا فنحن نقرأ في بقايا تراث أمة ، مطبوعه عشر مخطوطه ، أفتظن أن ذلك يعين على القطع بالقول في شيء محير كهذه المسألة ?
   ومعذرة إلى الجميع من الإطالة .

28 - أكتوبر - 2006
استفسار عن كتابين من كتب التراث !!??
توقيع قائد الجند    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

    وقع جوهر الصقلي مولى الفاطميين على كتاب أهل مصر لما استقر بها :
 
  ( سوءُ الاحترام أوقع بكم حُلُول الانتقام ، وكفر الإنعام أخركم من حفظ الذمام ، فالواجب فيكم تركُ الإيجاب ، واللازم لكم ملازمة الاجتناب ، لأنكم بدأتم فأسأتم ، وعدتم فتعدّيتم ، فابتداؤكم ملوم ، وعودكم مذموم ، وليس بينهما فرجة تنقضي إلا بالذم ّلكم والإعراض عنكم ، ليرى أمير المؤمنسن رأيه فيكم . )  - جمهرة التوقيعات 2/256
 
  فهذه طبيعة الجند : الغلظة والجفاء والتهديد والوعيد ، قد انعكست على التوقيع بتطويل غير معهود في التوقيعات ، فجوهر استقر في مصر بلا عناء ونعم بما فيها من الخيرات فأطال الكلام  ، ولو كان في ظروف قتال ما أطال قولا بل ربما لا يجيب بمرة .
  ولم يرد في كلامه آية محكمة ولا حديث نبوي ولا بيت شعر من شعر المواقف ؛ و كان من الممكن أن يحمل الشاهد من المعاني أكثر مما كتب ، فدل ذلك على قصور في ثقافته وقلة في علمه .
   هكذا فهمت من مقام التوقيعات ودلالاتها ، وآمل في المناقشة لإثراء الحديث وبالله التوفيق .

29 - أكتوبر - 2006
فن التوقيع في الأدب العربي
هلا تفضلت بمزيد من البيان والشواهد    كن أول من يقيّم

   نشكر الأستاذ عمر  فقد خاض في مشكلة حيرت محققي دواوين الشعر أين يضعون أشعار هذا الوزن في موضعها من البحور ، وجاء بحل مقبول .
  ونأمل منه مزيد بيان لأسباب هذه الحيرة والإكثار من الشواهد .
  ولعلي أنظر في ملاحظاتي على حواشي الكتب فأنقل استفساراتي عما انبهم عليّ من هذا الوزن فيتفضل أخونا الأستاذ عمر مشكورا بإبداء الرأي فيها ، وبالله التوفيق . 

29 - أكتوبر - 2006
بحــر الصّــفا
تصحيح وتوضيح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
     أخي وصديقي البارّ  الدكتور مروان  سلمه الله ورعاه
      فحول مكتبة صيقي الحميم الأستاذ حسن كامل الصيرفي  - رحمه الله - أقول : إن  ما  آل  منها  إلى مركز الملك فيصل بالرياض  هو قليل من بحرها الضخم ، والباقي تناثر في المكتبات الخاصة  ، والقدر الأكبر منها لدى شخص أو شخصين ، لأن الذي اشترى المكتبة من ابن شقيقة الأستاذ الصيرفي -  وهو الوريث الوحيد  -  كان  من أهل العلم ويعمل في تجارة الكتب القديمة  ، فالتفت إلى أعلى ثمن يُقدم له ، ولم يحرص على إبقائها مجتمعة لبيعها كقيمة علمية فتعليقات الأستاذ حسن تربط مكتبته برباط واحد فإذا تناثرت ذهبت  القيمة العلمية التي زين الرجل بها حواشي كتبه  بخطه الجميل المنسَّق ، وقد منّ الله عليَّ ببعض هذه الكتب درة في جبين مكتبتي المتواضعة .
   هذا أولا لتصحيح  معلومة استقرار المكتبة في مركز الملك فيصل .
    أما كتاب  ( ذهبية العصر ) لابن فضل الله العمري  ؛ فتوجد مصورة منه في مركز الملك فيصل تحت رقم  59324  كما في فهارس المخطوطات ولم أطلع عليها لأستدل على مالكها الأول : هل هو الأستاذ حسن كامل الصيرفي ? أو غيره ?  ،  هذا وبالله التوفيق .

29 - أكتوبر - 2006
ذهبية العصر ؛ لابن فضل الله العمري
 26  27  28  29  30